لا يصح الا الصحيح والصحيح هو الحل الجزري للقضية السودانية كتبه يحيى ابنعوف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-11-2024, 09:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-12-2022, 01:08 AM

يحيى ابنعوف
<aيحيى ابنعوف
تاريخ التسجيل: 02-24-2019
مجموع المشاركات: 193

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لا يصح الا الصحيح والصحيح هو الحل الجزري للقضية السودانية كتبه يحيى ابنعوف

    01:08 AM October, 11 2022

    سودانيز اون لاين
    يحيى ابنعوف-كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    حقيقة المشكل السودانى كما يعين على حوار هادف حول هذا المشكل بما يقود إلى الحل الأمثل وفي أعتقادى أن المشكلة الرئيسية التي عانى منها السودان منذ الاستقلال فى عام 1956 والتـى أعيت الأنظمة المتعاقبة فى الخرطوم هي الأرضية المشتركة التى يجتمع عليها أهل السودان. وبعبارة أخرى لم يكن هناك تطوير واع للمقومات الشتركة للشخصية السودانية بحيث يمنحها كل سودانى ولاءه على اختلاف النابر قبلية كانت أو عرقية أو دينية. او احزاب ولغياب هذه الأرضية المشتركة اتخذت السياسة فى السودان وجهات تحكمها عوامل التفرقة والتجزئة مثل الطائفية والقبلية والإقليمية وكل هذه العوامل لاتعين على الصهر القومى فى دولة متعددة القوميات. وفى اعتقادى أن هذا هو الاشكال الر ئيس فى السودان والذي يجب أن تـتجه الأنظار إلى معالجته وايجاد حل له. ولهذا فان أى برنامج لانقاذ السودان جدير بهذا الأسم لابد له من أن ينطلق من هذا الإطار الفكرى. ولهذا فقدآثرنا النضال من أجل اعادة جذرية (الحل الجزري) لهيكلة الحكم فى السودان بالصورة التـى تعكس حقيقة التـنوع فى السودان وتعين على بناء أرضية مشتركة للشخصية السودانية وتحقق تركيـبا سياسيا واجتماعيا جديدا يمهد للتحول نحو السودان الجديد يتيح للكل المشاركة الفعالة فى ممارسة السلطة فى الخرطوم. هذه هى الخطوة الأولى والتى نتجه بعدها إلى قضية نظام الحكم فى الأقاليم جميعها فى الجنوب والغرب والشرق والشمال والسودان الأوسط. وفى تحليلنا لهذا الواقع السودانى لم تكتف بالنظرة إلى السودان المعاصر بل نظرنا إلى السودان فى اطار تاريخى واسع عدنا معه إلى جذور الشخصية السودانية فى التاريخ القديم. وقد أعانتنا هذه النعرة على الوعى بحقيقة هامة هى أن السودان لم يكن فى ماضيه بالكم المهمل كما هو الآن فاجدادنا أقاموا قبل آلاف السنين مملكة كوش التى أزدهرت وتفاعلت مع الحضارات القديمة المجاورة حـتـى أن الأسرة المالكة الفرعونية الخامسة والعشرين كانت سودانية الأصل .وقد تفاعلت هى الأخرى مع الممالك الأشورية فى الشرق الأوسط. فى الوقت الذى كانت أوروبا تعيش عهد التمزق القبلى والهمجية.كما شهدنا ونحن ننقب فى دهاليز التاريخ عن ماضينا كيف كانت (مملكة نبتة) النوبية فى الشمال عاصمتها الدينية «مروي» ويوجد بها المعابد المقدسة والمدافن فى جبل البركل، ونوري ومدافن الكرو للملك بعانخي أعظم ملوك السودان وممالك نوباتيا النوبية في الشمال وتسمى مملكة (المريس) وعاصمتها (فرس) المغمورة ببحيرة النوبة بحيرة الناصر حالياً (. ومملكة المقرة) وعاصمتها (دنقلة) والمملكة علوة في وسط السودان وعاصمتها ( سوبا) وكانت الثقافة المسيحية هي الثقافة السائدة حتى عام 1505 .وممالك الفنج والفور ومملكة الشلك وممالك أخرى. واعقب كل هذا الغزو التركى المصرى والذى جاءت نهايته على يد المهدية ثم الاستعمار الانجليزى المصرى والذى جابهته معارضة شعبية عنيفة انتهت باستقلال السودان فى عام 1956 . اما بقية تاريخ السودان عقب الاستقلال فأمرها معروف.ففى خلال العقود التى أعقبتالإستقلال ظل السودان فى حرب مع نفسه ثلثى هذه الفترة… كما شهد السودان خلال تلك الفترة خمسة انقلابات عسكرية وثلاثة حكومات ائتلافية فى ظل نظام هو مدنى تعددى وفى اعتقادنا أن السبب الرئيس لتلك الحرب وذلك التقلب فى الأوضاع هو فشل الحكم وعجزه عن إيجاد حل وفق منظور متكامل لمشاكل السودان. هناك قضيتان أساسيتان مهمتين على مسرح السياسة السودانية الاولى هى المساواة بين مختلف القوميات الوطنية على قاعدة العدالة والمساواة فى الحقوق والواجبات بين مختلف أبناء الوطن الواحد. والثانية هى ايجاد دولة علمانية ( دولة المدنية ) ديمقراطية يعني قيام دولة يكون الحكم فيها للشعب بطريقة ديمقراطية.حينما قامت انتفاضة ابريل 1985م انحازت معظم القوى السياسية إلى طريق البحث عن حل عادل من أجل الوصول إلى السلام الدائم ورويدا رويدا ونتيجة للنضال الجماهيرى الواسع والشجاع والهزائم العسكرية التى منى بها دعاة الحل العسكرى توصلت أوسع القوى السياسية فى بلادنا إلى ضرورة الوصول إلى قاعدة العدالة والمساواة الاجتماعية وظلت قضية السلام وقضايا الخبز والديمقراطية وتعميقها بتنفيذ شعارات الانتفاضة محور الصراع فى بلادنا طيلة فترة ماعقب الانتفاضة إلى ان تمكنت القوى الجماهيرية والديمقراطية بعد انتفاضة فى ابريل1985 م بفرض قضية السلام فى مقدمة أجندة الحكومة الوطنية التى شهدت مشاركة قوى ديمقراطية وجماهيرية ونقابية مما أصبغ عليها طابع ديقراطى نسبى ولم يشذ من تأييد برنامج الحكومة الوطنية سوى الجبهة الاسلامية التى رأت فى تبنى الحكومة الوطنية لقضية السلام ضعفا ما بعده ضعف ودعت الى تسوية الحرب بالحرب ولعل المتذكر والمطالع لاعلام الجبهة الاسلامية فى ذلك الوقت لاتفوته هذه الملاحظة منذ أول وهلة وظلت الجبهة الاسلامية تشكك فى جدوى النظام القائم واستسلامه لاعداء الوطن والدين والطابور الخامس ودعت علنا بقيام المليشيات خارج القوات المسلحة وأعلنت عن هيئة الدفاع عن العقيدة والوطن التى يرأسها المشير سوار الذهب وحركت المظاهرات المسماة بثورة المصاحف وأيقظت الصراع الدينى بحرق الكنائس كما حدث فى الثورة وغيرها وكفرت الحاكمين وأعلن قائدها حسن الترابى الجهاد من على منابر الجبهة الاسلامية فى ندوة فى جامعة الخرطوم وأعلن سقوط الديمقراطية. ثالثا وهاجمت مذكرة القوات المسلحة الداعية للسلام وبثت الاشاعات عن الانقلابات وانفراد عقد الامن وقد كان وفى كل هذا يتأتى لنا الجزم بأن الجبهة الاسلامية هى الوحيدة المستفيدة من الحرب وخصوصا إذا أضفنا الحقائق التالية انه وبعد اجتماعى ابريل ويونيو فى أديس أبابا وبعد أن تم الاتفاق على طريقة تنفيذ كل متطلبات المبادرة السودانية والتى تبنتها الحكومة لم يتبق سوى قوانيين سبتمبر التى ارجأت الى اجتماع 4يوليو 1989 وحدد موعد المؤتمر الدستورى فى الثامن عشر من سبتمبر من العام نفسه وقد كانت كل الدلائل تشير الى امكانية قوانين سبتمبر خصوصا بعد سحب مشروع القوانين الاسلامية الجنائية من البرلمان واتفاق الجيش والنقابات والاحزاب والحركة الشعبية على ذلك وبعد كل هذا حدث انقلاب الثلاثين من يونيو1989.(المشكلة الثالثة هي الهوية) مسألة الهوية المربوطة بلغة او ثقافة او دين هي نوع من الاستهبال والتدليس السياسي والفكري .
    من الواجب ان نستفيد من تجارب الماضي والان بعد ان جاءت ثوره 19 ديسمبر كان من المفترض نستفيد من تجارب الماضي رجعنا الى نقطة البداية كل المحأولات الفاشلة التي يحاول فيها النظام والحاضنه الخارجية هو عمل سياسي استخباراتي واسع بما فيه انقلاب اللجنة الأمنية وهدفه قطع الطريق علي الثورة و الالتفاف عليها و اعادتها علي خط التسوية للمره الثانية ما حدث في 25 اكتوبر بهدف الحفاظ علي "عضم" النظام ، أي اجهزته الامنية و العسكرية و المصالح الاقتصادية و السياسية و الامنية و العسكرية الضخمة التي يحميها لصالح المستفيدين المحليين و الخارجيين.

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 10 2022
  • نهب صحفية مشهورة وشقيقاتها داخل حي جبرة جنوبي الخرطوم
  • لجنة الاطباء تطالب بمرتب مليار و400
  • مطرب معروف يتعرض إلى طلق ناري من عصابة 9 طويلة ونهب هاتفه بأركويت


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق October, 11 2022
  • عن الماركسية والدين .. بقلم : هشام عثمان
  • هل أفسد الإسلاميون التصوف كما أفسدوا كل شئ؟ د. أحمد بابكر
  • فلاش باك من زمن الأصالة.
  • يا ناس الأرصاد الجويـة - امشوا بيوتكم.. الفطور والشاى فى البيت أحسن
  • مصدر بالمجلس المركزي: الاتفاق أصبح جاهزًا
  • عودة كيزان الصحافة في السودان.. الاتحاد العام الكيزانى المحلول يستأنف نشاطه
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الثلاثاء 11 أكتوبر 2022م
  • أطباء يتحدثون عن مواقف مؤثرة مرّت بهم:
  • حسن اسماعيـل " طرحة " صلعوكي المفضل هذه الأيـام..

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 11 2022
  • توثيق تجارب ودروس أكتوبر الأخضر كتبه تاج السر عثمان
  • أرنب نط !!.. كتبه عادل هلال
  • صبرا أستاذة هويدا ! كتبه زهير السراج
  • إلزموا الحقيقة ولو كانت (مُرَّة) ..! كتبه هيثم الفضل
  • هل الزواج من الجلابيات حلم الغرابة كتبه محمد ادم فاشر
  • لا تَخْدَعَنَّك جمُوع كَدَباس يا بُرهان!!! كتبه جمال أحمد الحسن
  • مصيرُ الاحتلال بين صواعق التفجير وحتمية التفكيك كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • أعداء حزبنا محاولات عقيمة لإفساد روعة الاستشهاد! كتبه حسن الجزولي
  • إيضاح كتبه إسماعيل البشارى زين العابدين حسين
  • الفساد والاستبداد كتبه أمل أحمد تبيدي
  • ما لدرجة التكريم كتبه كمال الهِدي
  • ديمقراطية إسرائيل في خطر كتبه ألون بن مئير























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de