حالة التردي الفكري والعقلي التي يعاني منها الجنرال عبدالفتاح البرهان منذ توليه مقاليد الأمور في البلاد جعلت الرجل يقوم بممارسة سلوك غريب وغير متزن ساهم في عدم الإستقرار السياسي والإقتصادي في البلاد وأصبح السودان يسير إلى السحيق والتلاشي بسرعة الضؤ وأصبحت الحرب الأهلية على الأبواب و نسوق ذلك من خلال الشواهد والأدلة التي تعضد هذا ف رائحة الدم والقتل أصبحت في كل مكان والمتهم الأول بذلك في وجهة نظر الراي العام والمجتمع الدولي هو البرهان وشريكه حمدان هذا هو الجواب الأول على سؤال من يقتل الشباب؟؟؟ أما الجواب الثاني أن من يقتل الشباب في الشارع السوداني جماعة اليسار السوداني وذلك لتأجيج الوضع وتفجير الأزمات فحزب البعث قام بتمويل (كتائب حنين) من مال لجنة إزالة التمكين والجميع يدرك ويعرف ذلك لكن بعضهم يفضل (دفن الرؤوس في الرمال) كذلك الحزب العجوز (الشوعي) تاريخهم ملي بالقتل والدماء فلا براءه لهم من قتل الشباب السوداني أما حزب (السنابل) سيفعل كلما بوسعه للعوده (للكرسي) مجددآ فهؤلاء جميعهم لهم مصلحة في قتل الشباب وسفك دمائهم ولكن وفق كل هذا وذاك يظل البرهان المتهم الأول لانه يمثل الدولة فالدولة من واجباتها كشف الجناه وتقديمهم للعدالة حتى ولو إتخبوا خلف سنبلة.
الجنرال المرتجف
وبالعوده لحالة الجنرال المرتعد نجد أن الرجل أبعد الكفاءات العسكرية والسياسية إرضاء لي (قحط) قبل ( الطلاق )وقرب حوله (رانكرات الجيش أمثال أبوهاجه مستشاره الأعلامي ) و مراهقين سياسيآ أمثال (التوم هجو) وغيره من الشخصيات التي طفحت مؤخرا على الساحة السياسية جعلهم البرهان حاشيه له ومستشارين فخرجوا له بفكرة قفل الكباري بالحاويات ليخسر الأقتصاد السوداني من جرا هذا وتستمر الفوضى وتكسب (قحط) مزيدآ من الشرعية ويتعقد المشهد السوداني .
سوق النخاسة
خسر البرهان حليفه الخليجي فسقط الدعم المالي والأعلامي فخرجت (قناة العربية) ومراسلتها (لينا يعقوب) تلطم الخدود وتشق الجيوب وتبكي على الدراهم والدرر التي قد تسعفها للعيش في ظل التردي الإقتصادي و المسغبه التي يعاني منها السودان فلا بأس يا صغيرتي ولا حرج عليك فقد سبقك بها جماعة اليسار فقط بإختلاف (كفيلكم) وكذلك بإختلاف العملة التي تقبضونها .
فملخص القول أن البرهان اصبح مرتعدآ للأتي :-
1- خارجيآ فقد السند الدولي والأقلمي فتهاوت تحالفاته . 2- داخليآ فشل في توحيد الجبهه الداخلية وتشكيل حاضنة شعبية له . 3- إعلاميآ لم يصنع أله إعلامية تدافع عنه وعن جيشه. 4- على المستوى العسكري فشل في كسب ثقة ضباط وضباط صف وجنود القوات النظامية وحتى (شبه النظامية) فأصبحت ترى فيه ( الرجل المرتجف) . 5- واخيرآ فقد أهم حليف له في المنطقة وهو (آبي أحمد) رجل اثيوبيا وافريقيا القوي فأثيوبيا دولة محورية في القارة السمراء لأنها تعتبر مقر الأتحاد الأفريقي وتعد مركز إنطلاقة القرارات في أفريقيا بالإضافه إلى إنها تحظى بقبول لدى المجتمع الدولي و امريكا ف الجنرال المرتجف خسر أثيوبيا بحفنة (دقيق) منتهي الصلاحية .
دمتم سالمين
يقول شاعر الطمبور حاتم حسن الدابي مستغيثآ ربه :-
زيل البلاء وأنزل شآبيب رحمتك بالنعمة والخير للملا يا من جعلت نبيك للحوت ماكلة خلصنا من عدم اليقين الجابلنا الجوع والغلا
الجمعة 31 ديسمبر 2021 - برلين
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 12/31/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة