أرى الجماهير منقسمة، بعضهم ضد العسكر ويفرحون بكل ضغوط أمريكية لتسليم السلطة لمدنيين، وأكثرية مع العسكر أو ليست ضدهم. الاكثرية بدورهم منقسمون، فأقلية تطالب العسكر بالانقلاب العلني، وأكثرية لا يهمها الأمر كثيراً. لكن هناك الآن مأزق كبير، وهو من هم المدنيون الذين يملكون حق استلام السلطة من العسكر. هل حمدوك؟ هل الشيوعيون؟ هل مريم الصادق؟ هل ابراهيم الأمين؟ هل الإسلاميون؟ هل البعثيون؟ هل أحزاب قاعة الصداقة؟ من هم المدنيون؟ وقد احترق جميع المدنيين؟ لو سلم الجيش السلطة لأي حزب فهو تسليم من لا يملك لمن لا يستحق. فالفرحون بالضغوط الامريكية لا يعرفون ماذا ستكون محصلة هذه الضغوط؟ وفي خانة من؟ ربما في خانة الدقير قريب الدقير الكوز؟ أو ربما في خانة هنود ابيا قريب الكباشي وحبيب وواجهة الإسلاميين؟ وربما تسلم السلطة إلى ابراهيم الشيخ والذي خزائنه ربيبة الجيش اللاتي في حجره؟ والأقرب هو اسامة داوود مصنع الأمنجيين الراسمالين وربيب اليهود؟ من هم المدنيون هؤلاء؟ قد يتم تسليمها لي، وما المانع؟ هو انا زول ساهل يعني؟ وربما يتم تسليمها لمروة الدولية وتبقى زنق جد جد؟ أين المشكلة.. مدنية تبحث عن مدنيين؟ ومدنيون تائهون من كثرة انتهازيتهم وتملقهم ولصوصيتهم، فتلاعب بهم العالم وتلاعب بهم العسكر..وهم لا زالوا يستصرخون الشيطان وما هو بمصرخهم، قضي الأمر وقد وعدهم فأخلفهم وعده إن الظالمين لهم عذاب أليم.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 12/10/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة