سيهرب القاتل البرهان وبقية الخونة للامام بفكر العصابات والمافيات كلما حوصروا هربوا واحتموا بموقع اخر للامام وهو اسلوب اتخذوه بدء من هدف الانقلاب لقطع الطريق امان المحاسبة وازالة التمكين وافناء وابادة المافيات وكارتيلات الفساد وفناء مصالح الدول ومخابراتها الداعمة لهم وتسويقهم واقعا حاكما للبلد لمصالحهم ولذلك تعتبر خكومة الانقلاب الان حكومة احتلال اجنبى بامتياز بواجهات محلية وشعارات ذاتية.
وخطوتهم الثانية كانت تكوين مجلس السيادة وهى هروب ثانى للامام ولاحداث انقسامات سياسية مابين قوى الثورة وقد فشلت بامتياز مطلق
وخطوتهم الثالثة ستكون تكوين مجلس الوزراء....ولكن ربما يستبدلوها نتاج لفشل الخطوة الاولى وردود الافعال العنيفة من الثوار والضغوط العالمية وافتقاد السيطرة على الشارع وفشل كل وسايل صناعة ضبابية مشهد عام ....
وهى ما سيعجل باعلان قيام الانتخابات خلال فترة محدودة وقد تبداء ذلك فى اقتراحات بعض قدامى الاسلامين الملتزمين كحلول للخروج من المشهدالمازوم. مع الحفاظ على المكاسب الجوهرية لضمان سبطرتهم على واقع سياسي جديد يتناسب معهم ويرضى القوى الضاغطة الخارجية ويحافظ على مصالح قادة الانقلاب ويلبى عناوين شعارات الثوار وهم كمصالح مشتركة يعتقدون الاتى؛-
1/ فوز حاضنتهم من النظام السابق بعد تغيير اسم حزب المؤتمر الوطتى ووحصاد تعطيل لجنة ازالة التمكين 2/ ضمان خصول قادة الانقلاب على عفو شامل من جرائمهم يمثل فوز المؤتمر الوطتى باسمه الجديد اهم عناصر مصداقية تنفيذه من قبلهم 3/,سيناورون للعالم الغربى بضمانات من قيادات المؤتمر الوطتى بتفعيل والاعتراف على العلاقات مع اسرائيل. 4 /سيتعهدون بالالتزام بالدولة المدنية والديمقراطية وفصبل السلطات وهو مايظنون خلفية ضغوط الغرب ويمكنهم الموافقة عليها طالما هم يمثلون الحكم بفعل سياسات التمكين كمكسب يعتبر سر قوتهم 5/المؤتمر الوطنى باسمه الجديد القادم لن يعتبر فى ظل عدم تفكيك التمكين اى التزامات مهددة لوجوده ومصالحه طالما ظل هدف ازالة التمكين واقعا تم تجاوزه بتسويه مع العالم الخارجى الضاغط.
ولكن العامل الرئبسى بالمشهد الحالى يظل فى امكانيه تفجير هذا السيناريو القادم بوعى الثوار على ان اى نظام ديمقراطى ملتزم بكل مطلوباتها من انتخابات وفصل سلطات وحرية تعبير لن يكون معنى بحيويته ومنتوجاته دون ازالة التمكين لتوفير اهم اسس الديمقراطية والمتمثل فى قاعدتها الصلبة فى عدالة الفرص والمساواة فى الحقوق والتى لن يمكن انجازهنا الا فىظل ازالة التمكين وهى العقدة التى تمثل تحديا مركزيا ماثلا بمشهد الحلول السياسية الممكنه
بالنسبة للانقلابيين الكيزان تعتبر مسالة ازالة التمكين مسالة حياة او موت وتنسف كل مكاسبهم الممكنة وتمثل تهديدا بالفناء الابدى والسجون الابدية وعدم افلات من العقاب ومستقبل السجون فى عيون الانقلابين العسكريين وربما المشانق اقرب الاحتمالات وربما القدر الاكيد
لذلك اصبحت المعركة مابين الثوار وحكومة الانقلاب معركة طرفان لايمكن التعايش مابينهما وان الحرب اصبحت والصراع على شروط الفناء المحتم لاحد الطرفين والقدر الاكيد للخاسر للمعركة
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/18/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة