|
بناء الدولة كمفهوم وطني
|
11:28 PM September, 30 2021 سودانيز اون لاين سلام محمد العبودي-العراق مكتبتى رابط مختصر
[email protected]
" الدولة هي العقد الاجتماعي, الذي يتفق الأفراد فيه على, عدم التعدي على الحقوق الطبيعية لبعضهم, ولهم الحق في الحياة والحرية والملكية"/ ألفيلسوف والمفكر الإنجليزي جون لوك.
تُشكل الحكومة عنصراً من عناصر الدولة, والحكومة مسئولة عن إدارة الدولة, وخاضعة للمساءلة القانونية, عند تقصيرها, وهذا يعني أن الدولة كمفهوم, أوسع من الحكومة.. فمن الممكن بناء حكومة, عن طريق الانقلابات العسكرية, كما حصل في العراق سابقا, أو الاتفاقات السياسية, كما جرى بعد سقوط الطاغية, من أجل تقاسم السلطات والثروات.
كنظام ديمقراطي حديث العهد بالعراقيين, بعد حكومات فردية, عانى منها كثيراً, بسبب سيطرة الفرد أو الحزب أو العائلة, على زمام الأمور, فحُكم الشعب بتكميم الأفواه, ومنع حقه في النقد في حال وجود تقصير, من أي مسؤول حكومي, وقد كان المواطن يقع تحت المسائلة القانونية؛ في أغلب الأحيان, والتي تصل لعقوبة شديدة عجيبة!
كان من المؤمل أن تتكون الحكومة العراقية, وبعد كل انتخابات برلمانية, من حكومة قوية وقضاء نزيه مستقل, ويكون أدائهما شفافاً, كي يتمكن البرلمان المنتخب, من مراقبة الأداء الحكومي وتشريع القوانين؛ إلا ذلك لم يتحقق, بسبب أن معظم الأحزاب تشاركت الحكومة, فساد الفساد والفشل.
تظاهرات تشرين أوقعتنا بين خيارين، هما إما التسليم بالفشل أو الانتخابات المبكرة, ولكون الأول يعني الدخول في نفق مظلم, تحت حكومة طوارئ مُطلقة الصلاحيات, لا يمكن لأي كان محاسبتها, فتم الاتفاق على إجراء انتخابات مبكرة؛ وكان ذلك خيار أغلب المتظاهرين السلميين, الذين باركت المرجعية مطالبهم.
طرح السيد عمار الحكيم, مشروعاً, طالما نادى به من أجل استقرار العراق, وقد كان تحت اسم دولة المؤسسات, الذي لم يُستًساغُ من ساسة السلطة, نتيجة لحبهم التحكم بالشعب وثروات البلد, فالفراغ الأمني يمنع الاستثمار, ويسمح لعصابات الكومشنات, بوضع عصيهم في عجلة التقدم.
بعد تغيير قانون الانتخابات البرلمانية, أصبح أغلب الساسة الفاشلين, في رعب من النتائج التي قد تقلب طاولة فوزهم, في كل انتخابات فيخسروا الفوز بالأغلبية, فعمدوا لتأجيل الانتخابات من شهر حزيران إلى تشرين الثاني, وها نحن بانتظار دور المواطن, في الاختيار بين الدولة واللادولة.
أعلن عن القوائم والتحالفات والمرشحين, ليظهر أن التحالف الوحيد في العراق, الذي صرح بوضوح, عدم امتلاكه لقوة مسلحة, وعدم تحالفه مع من يحمل السلاح, من أجل قيام دولة تعيد الهيبة لقواتنا الأمنية, هو تحالف قوى الدولة الوطني.
هنا سؤال محوري يحدد مسار المرحلة القادمة.. أما آن الأوان للشعب, أن يختار بعيدا عن من جربهم, وعانى من فسادهم وفشلهم, ويختار بعد البحث والتمحيص, حسب ما تريد المرجعية العليا بوصاياها, ليطوي صفحة حكومات المحاصصة, وانتهاك الدستور؟
عندها يحق للمواطن أن يقول، آنه أدى واجبه الوطني في ظريق بناء الدولة، ويرمي الكرة في ملعب الذين اختارهم، بعيدا عن خياراته السابقة التي كانت، تشارك الفاسدين ودعمهم، سوى بعلم ورضى منه، أو نتيجة غفلة وجهل وعدم مبالاة بأهمية وقيمة صوته.
عناوين مقالات بسودانيز اون لاين الان اليوم الموافق 29/9/2021
- فضيحة الملاعب السودانية ،ابوالخنافس البشير بتاع الكورة يسقط يسقط بس
- ما لم يقله حمدوك في خطابه المقروء بُعيد محاولة الإنقلاب
- كلهم عملاء، صدقني، كلهم عملاء!
- فلتعش الداخلية !!..عادل هلال
- نحنا وين .. والناس وين ؟!
- مع اللواء بكراوي قائد الانقلاب الفاشل وصدق او لا تصدق ؟
- الحلُ في سوريا لن يكونَ إلا عسكرياً وليسَ سياسياً
- عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم 29 سبتمبر 2021
- مخالف سعادتك للبرهان وأذناب الكيزان:بشير عبدالقادر
- بروفيسور مهدي أمين التوم:دعوة
- الأمن والآمان:حامد محمد
- نظام الحكم الذاتي الإقليمي: تجربة سودانية ناجحة و إن قُوِّضت
- شوقي بدرى:انتهازية ولؤم الكيزان لاحدود لها
- من المسؤول عن إستشهاد ابناءنا في حادث جبرة؟
- إسماعيل البشارى زين العابدين حسين:الفكي كوز مندس
- براقش الأولى المكون العسكري وبراقش الأخرى *المكون المدني
- يستطيع المجتمع الدولي التعامل مباشرة مع الحكومة المدنية ويتجاهل العسكر
- ياسر الفادني:يا فيها..... يا نكسر كبابيها !
- دخول الأجانب و قضية جبرة
- كانك يا ثائر ما غزيت انتهاك لحقوق الإنسان وفي عهد الثورة؟
- محور الشر وأدواته،تدرج السيناريوهات!!!
- عندما توضع أجهزة العدالة في أقفاص الاتهام !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
- من حق أهل الشرق تقرير مصيرهم السياسي والاقتصادي وولخ!!
- غادرته فجأة دون أن تخبره:نورالدين مدني
- 11 مليون اجنبي غير قانوني يضغطون على الأمن والاقتصاد وحادثة جبرة نموذجا
- متى يرفع السيد/ البرهان ولجنته العسكرية والأمنية، اياديهم عن ال 80% من موارد السودان الإقتصادية؟
- المسرحية الواضحة هي يقدمها المكون العسكري و المكون المدني
- الإنتقال المدنى فى السودان ما بين الخلايا الإرهابية الداعشية، سلاسة الهجرة بلا قيود، و ضرورة تعزيز
عناوين مواضيع المنبر العام بسودانيز اون لاين الان اليوم الموافق 29/9/2021 موكب فرع الحزب الشيوعي بالعاصمة القومية اليوم إلى مقر ولاية الخرطوم الثورة لمن يفلحها تظاهرة الخميس لماذا تُقرع الأجراس؟ ياسر عرماناضحك مع بقّال...احبابنا الكرام .. ما هي دلالات زيارة رئيس البنك الدولي عقبال حبيبنا بايدن مني اركو مناوي هو عدو الثورة الاول..يجب اقتلاعهمحمد حسن التعايشي:عندما يكتب العقلاء اقراء بقلبك وعقلك.الجماعة الارهابية تصدر بيان وتتوعد جهاز المخابرات - التيار الرساليعاجل : إغلاق طريق التحديويتوالي الدعم الدولي للحكومة المدنية. والبنك الدولي الدرويش عبد الله مسار يحذر فولكر بمصير غردون.(فيديو)اغبى مداهمة فى العالم. على وزير الداخلية ان يستقيل فورارئيس الوزراء حمدوك يؤكد على الشراكة ويدعو ( لتوسيع ) قاعدة الانتقال عناوين الصحف الصادره اليوم الأربعاء الموافق 29/9/2021البرهان المكار - البعشوم فيديوبرنامج بيوت الاشباح تقديم عبدالرحمن فؤاد والضيف انور حسين حلفاوي - تلفزيون السودان | 28-09-20217 أكتوبر هو موعد التقديم لللوتري الامريكي 2021 _ 2022الجوكر هكر سودانيزاونلاين الشهير من ضمن شهداء الخلية الداعشية لماذا أنتج العالم العربي الإسلامي التخلُّف؟التّحدي الاقتصادي القَادِم بقلم: معتصم الأقرعتراجي تغضب للهجوم على البني عامر وتصف ترك بعميل الأمارات
عناوين الاخبار بسودانيز اون لاين الان اليوم الموافق 29/9/2021 البنك الدولي والسودان يتفقان على تمويل 17 مشروعا بيان من حزب الثورة:لا عودة لأي حكم عسكريمجموعة دعم الثورة السودانية بالممكلة المتحدة والإتحاد الأوربي:الردة مستحيلةكاركاتير اليوم الموافق 29 سبتمبر 2021 للفنان عمر دفع اللهإدارة قضايا شرق السودان تستنكر الاصطفاف القبلي الحاد بشرق السودان
|
|
|
|
|
|