|
في ذمة الله عبد العزيز الرفاعي
|
بقلب يعتصره الألم أنعى لكم أحبائي الصديق العزيز والرجل الودود الأخ / عبد العزيز محمد حسنين الرفاعي الذي رحل عن دنيانا صباح اليوم الثلاثاء 24 يناير بمستشفى الملك عبد العزيز الذي دخله مستشفيا منذ عدة أشهر من داء السرطان اللعين ، وقد شيع جثمانه مساء اليوم إلى مقابر الفيصلية بجدة ، وهكذا يترجل فارس آخر من فرسان الحوبة ، كان حقا مثالا للشجاعة والثبات وهو يعاني في أقسى لحظات مرضه ، وكان حتى آخر لحظة من عمره مهموما بوطنه وشعبه ، ما دخلت عليه المستشفى في زيارة إلا وجدته مهموما بالوطن أكثر من همه بمرضه ( وجبت لي شنو معاك من الانترنت ) . ألا رحم الله عبد العزيز الرفاعي بقدر ما أحب شعبه ووطنه ، والعزاء موصول لأسرته أشقائه وشقيقاته ، أحمد وعبد القادر الرفاعي ، وخديجة وعبد الفتاح وعبد السلام وزهرة والعزاء لكل أصدقائه بأم درمان ، أبو روف وبيت المال ولكل أصدقائه الذين أحبهم وأحبوه .
إنا لله وإنا إليه راجعون .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في ذمة الله عبد العزيز الرفاعي (Re: ABU QUSAI)
|
إنا لله وإنا إليه راجعون . لله ما أعطي ولله ما أخذ ولا نقول الا ما يرضي الله اللهم تقبله عندك بقبول حسن وانزل شآبيب رحمتك على قبره اللهم نقه من الذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم ابدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله وأنزله عندك المنزل المقرب مع الصديقين والنبيين والشهداء والصالحين ولا تفتنا بعده ولا تحرمنا أجره وأجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من شر واجعل البركة في ذريته والصبر لآله وذوية ولا تريهم مكروهاً في عزيز لديهم وصل اللهم وسلم علي حبيبك محمد شفيعنا يوم الموقف العظيم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي والعظيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ذمة الله عبد العزيز الرفاعي (Re: عادل فضل المولى)
|
Quote: إنا لله وإنا إليه راجعون . لله ما أعطي ولله ما أخذ ولا نقول الا ما يرضي الله اللهم تقبله عندك بقبول حسن وانزل شآبيب رحمتك على قبره اللهم نقه من الذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم ابدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله وأنزله عندك المنزل المقرب مع الصديقين والنبيين والشهداء والصالحين ولا تفتنا بعده ولا تحرمنا أجره وأجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من شر واجعل البركة في ذريته والصبر لآله وذوية ولا تريهم مكروهاً في عزيز لديهم Noon وصل اللهم وسلم علي حبيبك محمد شفيعنا يوم الموقف العظيم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي والعظيم |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ذمة الله عبد العزيز الرفاعي (Re: ABU QUSAI)
|
يالله
لاحول ولا قوة إلا بالله ...والدوام لله
ياسلام ..... وترجل فارس لك الرحمه والمغفره, والثواب العظيم يا عبد العزيز الرفاعي بقدر ما أعطيت وأحببت شعبك ووطنك , وخالص العزاء ، لأحمد, وعبد القادر ،وعبد الفتاح, وخديجة, وعبد السلام وزهرة , ود. محمد مراد ,وزكريا خليل ,وحافظ الأمين والعزاء لكل أصدقائك بأم درمان ، أبو روف وبيت المال .
إنا لله وإنا إليه راجعون .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ذمة الله عبد العزيز الرفاعي (Re: عمر ادريس محمد)
|
اللهم أرحم عبدالعزيز الرفاعي بقدر ما أحب وطنه، فقد كان الفقيد مثالاً للشجاعة و المروءة .. أحبه جميع أهل ابي روف و بيت المال رجالاً و نساءً و أطفالاً .. عندما كان عبد العزيز طريح المستشفى العسكري قبل ذهابه الى المملكة، و إحتاج لنقل دم إمتلأ بص عن أكملة من أبناء و بنات ابي روف للتبرع بدماءهم لعبد العزيز، و أنا على يقين من إنهم اليوم يبكونه دماً. العزاء للأخوان أحمد و عبد القادر و عبد الفتاح و عبد الحليم و عبد السلام و للأخوات خديجة و زهرة و للأخ محمد مراد و لكل أهله و اصدقائة بأبي روف و بيت المال. اللهم تقبل عبد العزيز الرفاعي قبولاً حسناً و عوض شبابة الجنة و أفرد له مقاماً مع الصديقين و الشهداء، وحسن أولئك رفيقا، و إنا لله و إنا إليه راجعون. الصاوي و عايدة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ذمة الله عبد العزيز الرفاعي (Re: أبو ساندرا)
|
والعزاء موصول لأسرته أشقائه وشقيقاته ، أحمد وعبد القادر الرفاعي ، وخديجة وعبد الفتاح وعبد السلام وزهرة والعزاء لكل أصدقائه بأم درمان ، أبو روف وبيت المال ولكل أصدقائه الذين أحبهم وأحبوه .Unquote
Another grave loss on our side , the side of the oppressed... Forward with struggle and resistance...
Mohamed Elgadi and Magda Mohamed Ali
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ذمة الله عبد العزيز الرفاعي (Re: ABU QUSAI)
|
كتب أبو قصي ناعياً عبد العزيز الرفاعي
"وهكذا يترجل فارس آخر من فرسان الحوبة ، كان حقا مثالا للشجاعة والثبات وهو يعاني في أقسى لحظات مرضه ، وكان حتى آخر لحظة من عمره مهموما بوطنه وشعبه ، ما دخلت عليه المستشفى في زيارة إلا وجدته مهموما بالوطن أكثر من همه بمرضه ( وجبت لي شنو معاك من الانترنت )" .
احر التعازي لاَل الرفاعي. ونسأل الله أن يدخله فسيح جناته ويهلم أهله وكل معارفه الصبر والسلوان.
جمال الدين بلال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ذمة الله عبد العزيز الرفاعي (Re: sultan)
|
Quote: إنا لله وإنا إليه راجعون . لله ما أعطي ولله ما أخذ ولا نقول الا ما يرضي الله اللهم تقبله عندك بقبول حسن وانزل شآبيب رحمتك على قبره اللهم نقه من الذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم ابدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله وأنزله عندك المنزل المقرب مع الصديقين والنبيين والشهداء والصالحين ولا تفتنا بعده ولا تحرمنا أجره وأجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من شر واجعل البركة في ذريته والصبر لآله وذوية ولا تريهم مكروهاً في عزيز لديهم وصل اللهم وسلم علي حبيبك محمد شفيعنا يوم الموقف العظيم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي والعظيم |
| |
|
|
|
|
|
|
a (Re: ABU QUSAI)
|
إنا لله وإنا إليه راجعون .... العزاء لأسرته .. أحمد.. عبد القادر ..عبد الفتاح ..عبد السلام ..خديجة وزهرة..إنا لله وإنا إليه راجعون.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ذمة الله عبد العزيز الرفاعي (Re: خالد احمد عبد المنعم)
|
وداعا يا عزيز نعم يا أبا قصي هذا فارس آخر يترجل. فارس عرفته السجون والمعتقلات، وعرفتهأروقة العمل السري والعلني، وعرفته الورش والحديد الذي يطوعه لصناعة الأثاثات المنزبية والمكتبية، فيبدع ويعجب. عرفه النيل أو البحر كما يقولون في أب رووف. أخو الأخوان والأخوات، الوسيم الطلعة، حلو الإبتسانة وشديد الصرامة. أين أنت يا رو أسند رأسي على كتفك وأبكي، أين أنت يا فتاح ويا سلام ويا أحمد كبير الرفاعيين وسندهم ساعة الحارة تعازينا، وياخديجة ويا زهرة، ويا ناس أب رووف وفرعهم، ويا دكتور مراد ويا وداعة في الوداعة، لكم جميعا التعازي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ذمة الله عبد العزيز الرفاعي (Re: Sidgi Kaballo)
|
لا حول ولا قوة الا بالله عبد .... العزيز الرفاعي ... لااله الا الله فعلا ... فارس آخر قد ترجل .. ليس لنا في هذا الزمان غير التماس العزاء الذي لا يسعف. لك الرحمة عبد العزيز الرفاعي والعزاء للاهل والأخوة ... أحمد.. عبد القادر .. عبد الحليم ... عبد الفتاح ..عبد السلام ..خديجة ... وزهرة..إنا لله وإنا إليه راجعون فالمصيبة عظيمة وجليلة.
نرجو مدنا برقم تلفون عبد الحليم
بشير اسماعيل وبشاير عثمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ذمة الله عبد العزيز الرفاعي (Re: awadharoun)
|
Quote: وكان حتى آخر لحظة من عمره مهموما بوطنه وشعبه ، ما دخلت عليه المستشفى في زيارة إلا وجدته مهموما بالوطن أكثر من همه بمرضه ( وجبت لي شنو معاك من الانترنت ) .
|
مثل هؤلاء يرحلون عن دنيانا جسدا ولكن تبقى ذكراهم بيننا تذكرنا بتميزهم وتفانيهم فى حب الوطن جنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ذمة الله عبد العزيز الرفاعي (Re: صديق الموج)
|
وداعاً عبدالعزيز ويحزنني انني زرته مرة واحدة بالمستشفى قبل شهور بجدة وذهبت على امل العودة فشغلتني شواغل واضطررت للسفر للسودان .وجدته وقتها في غاية الشجاعة والتماسك والإشراق .تحدث معي في حضور شقيقته زهرة كمن يعرفني منذ سنين.لم يكن يبدو عليه اي وهن وحين دهمني خبر موته الفاجع ادركت أن سرطان الدم ليس مرضاًعادياً بل هو قاتل يحصد الارواح حصدًاً. صادق العزاء لآل الرفاعي : أحمد وهبدالحليم وعبدالقادر وعبدالفتاح وعبدالسلام وخديجة وزهرة ولاصدقائهم واصدقاء الفقيدالعديدين .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ذمة الله عبد العزيز الرفاعي (Re: عبدالرحمن عزّاز)
|
وصلتني الرسالة التالية من الأخ عبد الرحمن أبو الحسن فله الشكر الأخ العزيز د. صدقي كبلو تحياتيي القلبية، وعزائي لك في الكثيرين ممن يجمعنا معك ، ضمن قواسم مشتركة عديدة، محبتهم ومعرفة فضلهم وكان آخرهم عبد العزيز الرفاعي، الذي صعدت روحه الطاهرة لبارئها ظهر الثلاثاء 24/1//2006 بعد معاناة طويلة مع المرض، أظهر من خلالها عزيز كما أظهر في ملمات كثيرة أخري، جلداً وشجاعة أذهلت الناس. كان عزيز الفتى المهذب سمح الخصال والسجايا، الحي، المبتسم دوماً في وجه من يعرف ومن لا يعرف من الناس، يرد على ما يصله من مكالمات بصوت تخالطه ظلال من ضحكته الصافية المتفائلة، وقد علم بدنو ساعة الرحيل، " يا زول مافي عوجة" ، "يا زول ما تهم، نحن جاهزين". لله درك يا عزيز، فلا الدكتاتورية ولا التطرف الديني ولا المرض ولا الموت بقادر أن يهز ثباتك الأسطوري. كان عزيز على الرغم من سيماء الوداعة الظاهرة عليه، قوي العزيمة، ثابت الجنان مناضلاً من الطراز الأول. تلك سجايا توارثها رفاق عبد العزيز كابراً عن كابر، عن سبط من الرجال الأفذاذ بينهم الراحل المقيم علي عبد القيوم، صاحب "نحن رفاق الشهداء" والذي غنى لهم "أي المشانق لم نزلزل بالثبات وقارها". وكان عزيز من طلائع السائرين على هذا الدرب، فنم هادئاً يا عزيز في مرقدك الأخير تظللك سحائب المزن والخير. كان عزيز يحمل الوطن في أعماق الفؤاد، كان يتمنى الرجوع إلى الوطن الذي أحب ولأم درمان " الساحة أم سماح" ولعلايل أب روف، ولكن السهم نفذ، وترجل الفارس، فواحسرتاه، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
عانى عزيز كثيراً من دكتاتورية الفرد والعسف في الفترة المايوية ومثله وأكثر خلال حكم الإنقاذ وبصفة خاصة خلال سنواتها الأولى السوداء. ذاق مرارة التشريد والفصل من الخدمة وعرف السجون والمعتقلات. جلست أتحدث معه في ورشته الصغيرة بحي أب روف، قال بهدوء " نشتغل حدادين زي ما انت شايف، لكن مافي مساومة ولا تراجع"، وقد فعل. كنت معه في أواخر عام 2004 على ما أذكر، كان طيب الذكر الخاتم عدلان قد عاد إلى السودان بعد الانفراج الذي حدث في المناخ السياسي بالسودان، سألته "قابلت صاحبك؟" رد مبتسماً " لا ، ولكن الخاتم حضر للمنزل وقضى به وقتاً طويلاً وقابل عبد القادر". هكذا كان منزل آل الرفاعي مفتوحاً دوماً للمناضلين يطرقون بابه في أي وقت يشاؤون. عندما رحل الخاتم، كان عزيز طريح الفراش بجدة يكابد آلام المرض، قال لي بعض أصدقاء الطرفين أنهم كانوا مترددين كيف ينقلون إليه الخبر.
الأخ صدقي، مضى زمن طويل ولم نلتقي، ولكني أتابع بعض مما تكتب على الانترنت وهو إسهام تستحق عليه التهنئة والإشادة. ولقد دخلت صفحة المنتدى في سودانيزأون لاين ووجدتك ونفر كريم تعزون بعضكم في فقد عبدالعزيز الرفاعي ، فقلت دعني أدخل وأسلم على د. صدقي وأعزيه، عل ما نتبادله من كلمات عزاء تساعد في تخفيف مرارة هذا الحزن الممض الذي يعتصر قلوبنا عصراً بلا هوادة على فقد عزيز العزيز، فالمصائب تجمع المصابين والأحزان تجمع المحزونين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ذمة الله عبد العزيز الرفاعي (Re: Mannan)
|
الاخ ابو قصى ان شاء الله البركه فيكم اللهم يا ربى ارحم الفقيد الرفاعى رحمة واسعه واسكنه فسيح جناتك وصبر اهله جميعا ومعارفه .. تعازينا الحاره لاسرته المكلومه.. و لاهله داخل وخارج الوطن تعازى خاصة للاخ الشاعر الشفيف محجوب شريف فى فقد صديقه ادرى تماما مدى حزنك والمك على فراقه ..لكن هذى حال الدنيا انا لله وانا اليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ذمة الله عبد العزيز الرفاعي (Re: ABU QUSAI)
|
مناظير صبراً... آل الرفاعي !!
زهير السراج [email protected]
* توخى حِمام الموت قبل ايام قليلة افضل الناس واشجعهم واكرمهم وانبلهم واطهرهم واكثرهم اقبالا على الحياة واعراضاً عنها .. وزهداً فيها !! * اختار الموت .. عبد العزيز الرفاعي، ابن الشعب الكادح الذي ظل منذ نعومة أظافره وحتى موته المبكر، يدافع عن البسطاء والكادحين ، ويتصدى للعمل العام وخدمة الناس، ويكد ويجتهد من اجل ارساء قيم الحرية والديمقراطية. ودخل من اجل ذلك السجون والحراسات والمعتقلات .. وبيوت الاشباح .. ونال الكثير من الاذى بدون أن تلين عريكته، أو تخور عزيمته أو تضعف همته ! * ترعرع عبد العزيز ابن احد ثوار 1924م المرحوم محمد حسنين الرفاعي، في حي ابروف بام درمان، في اسرة يتميز كل افرادها بسمو النفس وعلو الهمة والاحساس بهموم الناس.. والنضال من اجلهم .. دكتور عبد القادر الرفاعي والمهندس فتاح الرفاعي والمخرج التلفزيوني عبد السلام الرفاعي وزهرة الرفاعي.. جميعهم دخلوا السجون والمعتقلات في احلك الظروف، وخرجوا من الخدمة بالصالح العام. * ولكن لم يفت ذلك من عضدهم، وظلوا على ايمانهم بقضايا الوطن وهموم الناس.. يعملون في صمت ويقدمون التضحية تلو التضحية، بدون أن يسعوا لتحقيق مصلحة خاصة أو يجهدوا انفسهم من اجل دنيا زائلة، الا في حدود «ثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفَسِه»، ووجهوا كل جهدهم وقدراتهم الفكرية والمادية والجسمانية من اجل الجماهير وقضايا الوطن والعمل العام .. ووضعوا بصماتهم المضيئة في كل مجتمع عاشوا فيه وناضلوا من اجله. * انظر حولك اينما كنت، في السياسة وفي الصحافة وفي الثقافة وفي الفن وفي الرياضة وفي الفكاهة وفي السجون وفي المعتقلات، تجد «الرفاعي» ماركة ديمقراطية مسجلة وعلامة وطنية .. يشع منها النور .. وتفوح منها رائحة النضال من اجل هذا الوطن.. ورائحة الحب لهذا الوطن. * ترعرع عبد العزيز .. في هذه الاجواء السودانية الحبيبة الى النفس .. ونهل منها وتعلم .. «كيف يفنى ذاته من اجل الوطن .. وقضايا الجماهير». * انضم في وقت مبكر الى التنظيمات الديمقراطية .. ومن خلالها قدم للوطن «الوعي ما استطاع» .. ولم يبخل بجهد، ولم يدخر مالا او فكرا الا بذله من اجل «اشاعة الوعي» بكل انماطه واشكاله. وقدم لبني وطنه بكل الاساليب المشروعة وعبر التنظيمات الشعبية والاهلية، الكثير في السياسة والثقافة والرياضة والصناعة والحب والفكاهة وكل شئ .. تشهد على ذلك مدينة أم درمان وحي ابروف واهل ابروف ونادي ابروف .. الذي ظل عبد العزيز سكرتيرا له حتي لحظة مماته .. وقدم من اجله الكثير. * نُكب عبد العزيز في السنتين الاخيرتين بعدة مشاكل صحية تقبلها بايمان راسخ .. وصبر شديد .. وابتسامة لا تغيب عن ثغره الباسم ووجه الصبوح، برغم المعاناة الشديدة والآلام المبرحة.. وسافر قبل حوالي عام ونصف الى مدينة جدة للعلاج تحت رعاية اخته عاشقة النضال والوطن .. زهرة الرفاعي وزوجها، وصديق الاسرة الوفي المهندس عبد الرحيم، الى ان فاضت روحه الي بارئها فاستقبلتها السماء بفرح طاغ وهي تصيح «صبرا ال الرفاعي فإن موعدكم الجنة». * لقد فقدنا صديقا عزيزاً ووطنياً مخلصاً ومناضلاً فذاً .. ولكن ذكراه ستبقى دائما في القلب وفي الفؤاد، وستظل افكاره واعماله نبراسا يضئ لنا الطريق ! * ولن تغيب عنا يا عزيز، فأنت في سويداء الضمير
| |
|
|
|
|
|
|
|