الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: omer osman)
|
لفت هذا الحزب نظري دائماً بطرحه الموضوعي العقلاني وتمسكة بالخيارات السلمية في كل الاوقات !!! لكني في ذات الوقت اعلم انهم لديهم رأي في موضوع الدين صراحة لم اقف على تفاصيله !!! وهو أمر من الممكن ان يشكل حاجز نفسي بين الكثير من الناس وهذا الحزب !!! هذا البوست هدفه وضع هذا الحزب على طاولة النقاش من مؤيديه ومنتقديه او من يريد ان يتعرف على تجربة هذا الحزب !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: omer osman)
|
سلام يا جنابو
فعلاً الحزب الديمقراطي الليبرالي يسير بخطى ثابتة ورؤية موضوعية وطرح عقلاني ليكون حزب المستقبل والامل الواعد للاجيال القادمة وحاليا تجده اكثر حزب يطرح اطروحات عقلانية ويقف من الاحداث برؤية موضوعية.. فلهم التحية والتقدير
بعدين شوف ممن تلقى حزب يهاجمه ويكثر من هجومه المشبوهين والطفابيع والمشوهين وتجار النضال والمتناقضين في مواقفهم من المستثمرين في العمل العام فاعرف انه فعلاً حزب المستقبل وما مهاجمتهم له الا حركات مدفوعة من بعض القوى والتيارات التي يزعجها ان يكون هناك صوت موضوعي في الساحة السياسية السودانية .. الكثير من التيارات يهمهما ولا تضمن بقاءها الا في ظل سيادة الجهل والامية السياسية والفوضي
لك المحبة وللاخوة في الحزب القادم بقوة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: HAIDER ALZAIN)
|
Quote: فعلاً الحزب الديمقراطي الليبرالي يسير بخطى ثابتة ورؤية موضوعية وطرح عقلاني ليكون حزب المستقبل والامل الواعد للاجيال القادمة وحاليا تجده اكثر حزب يطرح اطروحات عقلانية ويقف من الاحداث برؤية موضوعية. |
صراحة العقلانية والموضوعية هي اكثر ما لفت نظري في بيانات الحزب في المناسبات المختلفة تحياتي ياحيدر ..........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: omer osman)
|
Quote: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! |
الاخ عمر عثمان تحية طيبة الحزب هو من له قاعدة جماهيرية عريضة وحقيقية تاتي به عبر صناديق الاقتراع في اقرب انتخابات حرة ونزيهة ومن واقع انتخابات 2010 وموقع المفوضية الحركة الشعبية قطاع الشمال وبرنامج الامل هي من ستكون مستقبل السودان-وتمثل الاغلبية فعلا في السودان- والحزب الليبرالي وحزب الخضر اضافة ممتازة للقوى الديموقراطية الجديدة في السودان ولا زال المشوار طويل امامهم في سباق المسافات الطويلة ان حافظو على اداءهم الجيد والاخلاقي اما احزاب السودان القديم فكرامة الميت دفنه حزب الامة-الحالي- الحزب الشيوعي المؤتمر الشعبي واول انتخابات حرة مستقبلا ستكشف ذلك..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: محمد جلال عبدالله)
|
Quote: إزيك يا جنابو سيبك بالله من حزب (الشحاتين) ده وتم لينا القصة بتاعت كريستينا ^_^ |
ههههههههههه يامحمد جلال قصة كريستينا دي بقت لي عقدة عديييييل كده بس ربنا يتمها كويس اللنكات الجبتها دي افتكر بتخدم الموضوع اهو برضو الناس تشوف رأي منتقدي الحزب !! صراحة ما قريته في وكتها لكن بخش اشوف الحاصل فيها شنو !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: adil amin)
|
Quote: الحركة الشعبية قطاع الشمال وبرنامج الامل هي من ستكون مستقبل السودان-وتمثل الاغلبية فعلا في السودان- |
غايتو ياعادل انا بفتكر انو الحركة الشعبية الأم أو قطاع الشمال حصلوا على فرصتهم لمدة خمسة سنوات كاملة من 2005 - 2010م وبصراحة لم يقدموا شيء يذكر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: نايف محمد حامد)
|
لافض فوك اخي عمر واعتقد بان اللييبراليين هم مستقبل السودان لا شك ... ونتمنى جميعا ان يظل هذا الحزب كيان كبير يغطي الفجوة البائنة من الاحزاب الطائفية والعقائدية ... وما يعجبني في الليبراليين التناول الديمقراطي لكل القضايا ووجودهم في كل معارك الشعب ...
التحية لقائد ركبهم الاستاذ عادل عبد العاطي ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: usama Babiker)
|
العزيز عمر تحياتي ..
نعم ؛ نحن نأمل ونعمل على ان نكون حزب المستقبل في السودان ؛ عبر العمل الجاد وعن طريق القبول الشعبي حصرا ؛ وعبر صناديق الاقتراع. ونتمنى ان ننجح في سعينا وان نلتزم دائما جانب الجماهير ومصالجها؛ لا مصالح النخب السياسية والصالونات .
Quote: لكني في ذات الوقت اعلم انهم لديهم رأي في موضوع الدين صراحة لم اقف على تفاصيله !!! وهو أمر من الممكن ان يشكل حاجز نفسي بين الكثير من الناس وهذا الحزب !!! |
ليس لنا رأي في موضوع الدين؛ ولكن لنا رأي في موضوع الدولة وعلاقتها بالدين. طرحنا ان الدين لله والوطن للجميع ؛ وان الدين هو امر خاص بين الانسان وربه؛ والدولة امر عام بين المواطنين . نحن ندعو لدولة ديمقراطية علمانية ؛ تنفصل فيها قضايا الدين عن قضايا السياسة ؛ ويكون فيها للدين حرمته وللسياسة استقلاليتها؛ لا تتم فيها تجارة بالدين ولا حجر عليه؛ لا فرض للدين ولا ابعاد له؛ تتوفر فيها حريات العقيدة والتعبد والتبشير للجميع؛ ويتساوي فيها كل المواطنون بغض النظر عن دينهم او معتقدهم او فلسفتهم الحياتية أمام القانون؛ ويكون لمواطنيها نفس الحقوق والواجبات ؛ سواء كانوا من عبدة الله أم من عبدة النار.
في مثل هذه الدولة لا يتم ابتذال الدين ولا تشويه السياسة . لا يتم فيها تسييس الدين ولا تديين السياسة ؛ اذ هما فضائان منفصلان .. فالسياسة في جوهرها تعالج علاقة الانسان بالدولة ؛ بينما الدين يعالج علاقة الانسان بربه . في الدولة التي ندعو لها ونعمل من اجلها لا يُضام انسان لأنه متدين او غير متدين؛ ولا تسقط حقوق احد لأنه مسلم او مسيحي او بهائي او ملحد ؛ ولا يكون هناك تمييز لمواطن عن آخر ؛ لرجل عن أمراة ؛ ويكون ما يميز الناس هو كسبهم وعملهم والتزامهم بالقانون او عدمه .
هذه الدولة الليبرالية الديمقراطية العلمانية الني ندعو اليها ونعمل من أجلها هي دولة أفضل للانسان؛ لأنها تحفظ حقوقه كاملة؛ وفي اولها حقه في الحياة والأمن والعمل والعدل؛ كما تحفظ حقوقه الروحية من ان تمس ؛ وعقائده وافكاره وانتمائاته من ان تنتهك . هذه الدولة هي أفضل بما لا يقاس للانسان البسيط من الدولة المتلبسة مسوح الدين؛ ومن الدولة الالحادية المعادية للدين ؛ وبهذا المعيار نظنها الأفضل للأديان نفسها، في كونها الافضل للإنسان؛ اذ هو القيمة الأولى في الكون حسب كل الفلسفات والافكار والاديان الخيرة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: نايف محمد حامد)
|
جنابو عمر والضيوف سلام الحزب والمستقبل القواعد والكسب الجماهيري ووصول الفكرة للمواطن البسيط
هل كل الشعب السوداني أعضاء هنا وفي المنابر والفيس وخلافه الحزب المعني لاوجود له في قري سابع دليب وأم عدارة وشلعوها الخوالدة والبحير وسودري والخوي والضعين ومحمد قول وسلم النايراب وقري التضامن وخلافه الحزب موجود علي النت لا علي الواقع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: amir jabir)
|
جنابو عمر عثمان
لك التحية والتقدير
الحزب فعلاً هو حزب المستقبل ولا أخفيك سراً في كثير من فعاليات الحزب
ينادي كثير من أعضائه بإضافة كلمة المستقبل لإسم الحزب
يعني الإحساس هذا ما صادفك لوحدك بل صادف وراود الكثيرين
موضوع الدين أعتقد عادل عبد العاطي في مداخلته شرحها
إلا يكون عندك راي لفي العلمانية وكما أن مفهوم الحزب للعلمانية تم طرحه
في أكثر من بوست هنا وحتى كثيرين ممن يقفون مع تسميات مثل الدولة المدنية
أو ممن تقف أحزابهم مع مثل تلك الأطروحات تجدهم يتفقون مع الليبرالي في طرحه وفهمه للعلمانية
إذا كانت مشكلتك مسألة الدين ما تشيل أي هم ادخل ساكت بتلاقي فيهم ناس بيصوموا أتنين وخميس
وبيقيموا الليل كمان
تحياتي لكم جنابو عمر عثمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: Asim Fageary)
|
استطرادا على ما ساقه الزميل عاصم فقيري ؛ أنقل ما كتبته ردا على الاخ عماد موسى في بوست مجاور :
Quote: عندنا في الحزب يا عماد عددا من المجتهدين الاسلاميين؛ وقد ننشر بعض كتاباتهم قريبا؛ كما بين عضويتنا عدد من القرآنيين ؛ ونحن لا عداء لنا مع الاسلام او اي ديانة اخرى كحزب ؛ وانما يحترم الحزب العقائد كلها؛ ولكنه يدعو لدولة علمانية حديثة تحترم الاديان ولا تفرق بينها وتحترم حرية العقيدة كما حرية عدم العقيدة ؛ ولو درست مواقفنا جيدا لعلمت بأنها تحمي قدسية الدين من تمريغها في وحل السياسة ؛ ولعلمت بأننا لسنا اعداء لكم كما تتصورون؛ ناهيك عن ان نكون اعداءا للدين . |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: amir jabir)
|
تحياتى عمر عثمان
Quote: لفت هذا الحزب نظري دائماً بطرحه الموضوعي العقلاني وتمسكة بالخيارات السلمية في كل الاوقات !!! |
وانا ايضا اشاركك هذا الرأى.
Quote: لكني في ذات الوقت اعلم انهم لديهم رأي في موضوع الدين صراحة لم اقف على تفاصيله !!! وهو أمر من الممكن ان يشكل حاجز نفسي بين الكثير من الناس وهذا الحزب !!! |
وموقفهم من موضوع "الدين " اعتقد واضح وباهى والكثير من الناس بتاعين الحواجز ياهم ناس
دين ابائنا ذاتهموما علاقة اى حزب بدين المنتمين اليه ؟ مش شى عجيب!
الحزب مجموعة من الناس تتقف فى الاراء والافكار المتعلقة بمعالجة قضايا تهم الشعب
المعين وفى دولة ما وهذه القضايا ه ( إقتصادية وااجتماعية وسياسية وفكرية وحقوقية وتنظيمية).
الدين البخش او يدخل او يتم إقحامه فى كل هذه الجوانب اشان يتقال فقط انو دين شامل وما الى ذلك
وانه دى ارادة الله للشعب و...الخ من التعابيرالتى تاتينا من التنظيمات الثعلبية .
الرد عليها بسيط اى على هذه الثعلبية دعو الامر لله وكل زول يقعد فى بيته وننتظر الارادة الآلهية وما فى داعى للقصر الجمهورى زاتوا ولا الوزرات ولا غيره دى
لمن يقول بمعالجة تلك القضايا دينياً.
اما من يرى ان الامر غير ذلك كون الدولة تنظيم بشرى وتوافق انسانى بين المكونات
المختلفة فالامر بالنسبة لهم يتوقف على قدرة كل طرف فى معرفة المشكلة وايجاد الحلول لها
وقدرته فى تنزيل هذه الحلول الى الواقع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: محمد المسلمي)
|
الاخ محمد المسلمي
Quote: الحزب المعني لاوجود له في قري سابع دليب وأم عدارة وشلعوها الخوالدة والبحير وسودري والخوي والضعين ومحمد قول وسلم النايراب وقري التضامن وخلافه |
قدلا يكون الحزب موجودا بهذه المناطق والقرى حتى الآن ولكنه يطمح أن يكون بها ومع أهلها وقضاياهم ؛ وعموما عضويتنا حاليا اغلبها في المدن الكبيرة ؛ وتمتد من الجنينة والفاشر غربا لبورتسودان والقضارف وكسلا شرقا ؛ ومن سنجا والدمازين جنوبا وحتى عطبرة ودنقلا شمالا ؛ مارة عبر الجزيرة والخرطوم ؛ وأكبر فرع لنا يوجد في مدينة المجلد .
والبشر والتنظيمات تبدأ صغيرة ثم تكبر ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: omer osman)
|
Quote: قدلا يكون الحزب موجودا بهذه المناطق والقرى حتى الآن ولكنه يطمح أن يكون بها ومع أهلها وقضاياهم ؛ وعموما عضويتنا حاليا اغلبها في المدن الكبيرة ؛ وتمتد من الجنينة والفاشر غربا لبورتسودان والقضارف وكسلا شرقا ؛ ومن سنجا والدمازين جنوبا وحتى عطبرة ودنقلا شمالا ؛ مارة عبر الجزيرة والخرطوم ؛ وأكبر فرع لنا يوجد في مدينة المجلد . |
الأخ عادل مشكور للتوضيح والشفافية وإذا كان هذا طريقكم فالمستقبل أمامكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: عبد اللطيف بكري أحمد)
|
شخصيا اعرف عدد قليل من اعضاء الحزب الليبرالى
بعضهم من مدينتى عطبرة مثل عادل عبد العاطى وعيدروس واخرين
وزميلة بالمنبر من ام روابة (حلوة الصدف)
واثنيين من جبال النوبة احدهما زميل دراسة.
وعدد اثنيين من الزملاء من العيلفون واثنيين من ام ضو بان
يعنى قربت تدق فى العارضة وشكلها ماشة على " ام دوم " برضو من قبيل الصدف
لكن دى علاقتو شنو بانشاء حزب اى حزب بينشأ من افراد محدودين ثم يكبر وينمو ودى طبيعى
وطبعا لن ينجو الليبرالى من الاستهتار وسوف يطلقون عليه حزب الفكة و... الخ من التهكمات السخيفة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: Abdel Aati)
|
كلامك في محلو يا جنابو
حتى مسالة الدين والعلمانية .. فالحزب طرحها كرؤية قابلة للنقاش .. وبالتاكيد حسب نهج الحزب فانها ستخضع ان حدث مفترق طرق لاستفتاء او تصويت
اهما حاجة ان الحزب ينتهج السلمية في كل ما يريد .. وسلاحه التوعية والمنطق ..
ما احزنني هو رائي رئيس حزب الخضر تبارك شيخ الدين .. الذي سينسحب سلبا على حزب الخضر
بالنسبة لي اعتقد ان تبارك الذي يريد فرض العلمانية فرضا .. لا يختلف كثيرا عن اي متطرف اسلامي او خلافه .. وبصراحة لا اري خط فاصل بين ارائه الشخصية ورائي الحزب .. فاتمنى ان يوضح هذا الامر من الحزب او من قبل تبارك نفسه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: وليد محمد المبارك)
|
مساهمة من الزميل أسعد صفوان :
Quote:
Asaad Safwan اول شكري الجزيل لي طارح للموضوع في سودانيز أونلاين وشكرا استاذ عادل علي التوضيح الكافي لي موضوع علاقة الدين بالدوله وعلمانية الحزب ، من وجهه نظري انه الشعب السوداني بي طبيعته الدينيه الصوفيه البسيطه واستغلال الأحزاب الدينية لهذه البساطه اصبح لديه مشكله كبيره مع كلمة علمانيه وحتي المثقفون منهم يترددون كثير حينما يسمعون كلمه علمانيه ، اتمني من الزملا النشطين في المواقع الإلكترونية والصحفيين محاوله توضيح للشعب السوداني ان اعتقاده الديني في مأمن تحت العلمانية أكثر من أي فكر ديني آخر . والجبهة الإسلامية مثلا أمامنا
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: وليد محمد المبارك)
|
كتب الأستاذ وليد مبارك
Quote: حتى مسالة الدين والعلمانية .. فالحزب طرحها كرؤية قابلة للنقاش .. وبالتاكيد حسب نهج الحزب فانها ستخضع ان حدث مفترق طرق لاستفتاء او تصويت اهما حاجة ان الحزب ينتهج السلمية في كل ما يريد .. وسلاحه التوعية والمنطق .. ما احزنني هو رائي رئيس حزب الخضر تبارك شيخ الدين .. الذي سينسحب سلبا على حزب الخضر بالنسبة لي اعتقد ان تبارك الذي يريد فرض العلمانية فرضا .. لا يختلف كثيرا عن اي متطرف اسلامي او خلافه .. وبصراحة لا اري خط فاصل بين ارائه الشخصية ورائي الحزب .. فاتمنى ان يوضح هذا الامر من الحزب او من قبل تبارك نفسه |
لا أدري الي أي مدي يتفق معك ناس الحزب الليبرالي في جملتك وتعبيرك هذا
Quote: حتى مسالة الدين والعلمانية .. فالحزب طرحها كرؤية قابلة للنقاش .. وبالتاكيد حسب نهج الحزب فانها ستخضع ان حدث مفترق طرق لاستفتاء او تصويت |
فيما أعلم أن هذه الحزب يعد مسألة العلمانية قضية مركزية وضرورة وعلي حسب فهمي أن هذا الحزب لايطرح العلمانية كمجرد رؤية قابلة للنقاش بحيث يبصم بعد هذا النقاش علي الشريعة! وإنما يطرحها كقضية مبدأ وثابت فكري , فيعني لو حدث أن تم تمرير مشروع إسلامي عبر البرلمان سيظل متمسكا بطرحه العلماني وسيسعي لإجازته لاحقا ولن يعتبر عملية تمرير الشريعة برلمانيا قد أسقطت العلمانية كرؤية وإن النقاش فيها قد حسم ! عدم المراهنة علي فرض العلمانية بالقوة لايعني الصمت والبصم علي الشريعة المجازة بالاغلبية المكانيكية ! وبإختصار ياوليد أي شخص يعتبر الشريعة ثابت فكري لايمكن أن ينتمي لحزب علماني والعكس صحيح ! فأن تعجب بموقف ما لحزب سياسي شئ وأن تنتمي له بقناعة بثوابته وتوجهاته الفكرية والسياسية شئ آخر مختلف تماما !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: كمال عباس)
|
Quote: بعد ان تكلست وتحجرت احزابنا التاريخية الاتحادي ، الامة ، الشيوعي .... الخ |
جنابــو ,,,,,, مالك حار بيك الدليل
مرحب باي حـزب جـديد مع عـدم
إن تكلسـت و تجـرت كما قلت فســوف تمـوت و لا اظـن ذلك ســوف يحدث قريبا و لا في المدى المنظور مهما تمنينا موتها
فهي لم تســنفد اســباب وجودها و امامها مهام و فرص
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: عبدالله احيمر)
|
ســـلام يا جنابو ..
أجمل ما في الحزب الديمقراطي الليبرالـي .. ان اعضائه ناس يكيلوا العين ويملوها .. أدباً وسلوكاً .. وكفى ......
مع تحفظي التام على هذه..
Quote: لكني في ذات الوقت اعلم انهم لديهم رأي في موضوع الدين صراحة لم اقف على تفاصيله !!! وهو أمر من الممكن ان يشكل حاجز نفسي بين الكثير من الناس وهذا الحزب !!! |
وحتى كلام اخونا عادل لم يزيل اللبس حول هذه النقطة .. عليهم طرح العلمانية كبديل وكذلك عليهم أن لايجدوا في انفسهم حرجاً إن رفضها الشعب السوداني
وعلى صديقي عادل عبد العاطي أن يبتعد عن التهاتر مع اليمين واليسار على الأقل طالما هو أحد قادة الحزب .....
احترامي وتحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: عبدالله احيمر)
|
Quote: ما احزنني هو رائي رئيس حزب الخضر تبارك شيخ الدين .. الذي سينسحب سلبا على حزب الخضر
بالنسبة لي اعتقد ان تبارك الذي يريد فرض العلمانية فرضا .. لا يختلف كثيرا عن اي متطرف اسلامي او خلافه .. وبصراحة لا اري خط فاصل بين ارائه الشخصية ورائي الحزب .. فاتمنى ان يوضح هذا الامر من الحزب او من قبل تبارك نفسه |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: عبدالله احيمر)
|
الاخ عمر عثمان - تحية طيبة وبعد الإنتماء السياسي تحكمه القناعات الفكرية والسياسية وهو نقلة مفصلية في حياة الإنسان, الإنتماء السياسي لايحكمه مجرد الإعجاب بموقف أو شعار سياسي . الإعجاب بموقف أو ممارسة سياسية محددة قد يعد مدخل للتعرف علي البرنامج والتوجهات الفكرية ولكنه بالقطع ليس كافيا وحده للإنتماء لحزب ما ! ** الواقع السياسي في بلادنا يمر بحالة سيولة سياسية في بعض جوانبه و فرز و إستقطاب وتكتل في الجوانب الأخري ! فكما أسلفت فإن **- قضية العلمانية بمختلف المسميات التي تسعي لتطبيق مضمونها - تعتبر غربال ومحك فرزومقابل الدعوة لتطبيق المشروع الإسلامي ! ** قضية الرهان علي تبني خيار التغيير عبر العمل المسلح تعتبر غربال آخر للفرز السياسي مقابل الدعوة للتغيير السلمي الرافض للعمل المسلح ! ** أصحاب الخلفيات التقليدية وأصحاب الولاء الطائفي يقعون في الضفة الثانية من الغربال مقابل أفكار ورؤي الحزب - الليبرالية ** قضية الإحتكام للمؤسسات الدولية والجنائية والتدخل الدولي إذا ما إقتضت الضرورة ذلك يعد غربال ثالث مقابل الرؤية الرافضة لذلك! ** قضية الإقتصاد - إقتصاد النزعة الفردية/ التوجه الإشتراكي/ الإقتصادالمختلط / تعد إشكالية خلافية ! **وحتي أبين حكاية الفرز السياسي دعني إستشهد بهذه:- النقطة خذ مثلا ستجد البعض - قد مثلا قد أيدو موقف الحزب الليبرالي من أحداث أم روابة - إنطلاقا من رفض مبدئي لتوسيع دائرة الحرب أو حرصا علي الابرياء والعزل أو من منطلق العداء للجبهة الثورية ! ولكن حينما تأتي لغربال العلمانية ستجد and80 من هولاء يختلفون مع هذا الحزب في النقطة الأساسية علي الرغم من تعاطفهم أو تأييدهم له في موقفه من أحداث كردفان ! ** وفي الزاوية المقابلة ستجد مثلا أغلبية علمانية من مناصري العمل المسلح أو المتعاطفين معه يقفون علي النقيض من موقف الحزب المعني في أم روابة علي الرغم من علمانيته وهكذا ! مما يوضح أن التوجهات السياسية والثوابت الفكرية وركائز البرنامج هي المحك والفيصل في تحديد الإنتماء السياسي ! هذا بالإضافة عناصر أخري منها طبيعة القيادة - وشعبيتها وتفاعلها - مع الجماهير وتواجد الحزب في الشارع ** إنطلاقا من عملية الفرز والتصنيف ستجد الحزب الليبرالي يتحرك في دائرة اليسار- ويسار الوسط - فإطروحاته لاتجذب عمليا من هم خارج هذه المساحة السياسية والتي تعج بعشرات التنظيمات المتنافسة- حركة حق/ المؤتمر السوداني/ حركة حق جناح بكار/ الحزب الإشتراكي/ التحالف السوداني/ الاحزاب والتيارات الإتحادية المناهضة للمشاركة مع الإنقاذ / الجبهة الوطنية/ الجبهة السودانية للتغيير/ والفصائل المسلحة وقوي اليسار السوداني المعروفة:- شيوعي/ بعثيين/ناصريين الخ.. مما يجعل تقييم الاحزاب والحكم عليها ومعرفة قدرتها علي الإستمراروالنمو أمر في غاية الصعوبة ! ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: كمال عباس)
|
Quote: بالنسبة لي اعتقد ان تبارك الذي يريد فرض العلمانية فرضا .. لا يختلف كثيرا عن اي متطرف اسلامي او خلافه .. وبصراحة لا اري خط فاصل بين ارائه الشخصية ورائي الحزب .. فاتمنى ان يوضح هذا الامر من الحزب او من قبل تبارك نفسه |
يا وليد نحن مبدئيًا ضد فرض أي حاجة على أي زول ... نجي نفرض العلمانية؟
بى ياتو قوات نظام عام ومجاهدين؟
كل ما في الأمر أن موضوع العلمانية محسوم في أروقة حزب الخضر السوداني ... ولو ظهر تيار داخل الحزب يريد فتح مناقشات العلمانية مرة أخرى في المستقبل ... فليس في نظام الحزب ما يمنع ذلك ... لكن الواقع الآن ان حزب الخضر السوداني ينادي بالعلمانية بوضوح ودون مواربة ... ونؤمن تمامًا أن العلمانية هي الخيار الوحيد الآمن لسودان متعدد الثقافات والرؤى الدينية والفكرية ... وأن أي خيار آخر يميل لكفة تيار دون التيارات الأخري سينتهي بكارثة ... لأن العلمانية خيار مسنود بحقوق المواطنة الصرفة بغض النظر عن المذهب الديني ... فكل من يهب لحقوقه المسلوبة يدفع بوطنه نحو العلمانية جزئيًا ... قد تبدأ باتفاق السنيين والشيعيين والسلفيين والصوفيين على أن يكونوا "أهل القبلة" كحد أدنى ... ثم اهل القبلة لا بد مفردين مساحة لأهل الكتاب ... وفي مؤخرة التوافق يأتي أهل الجبال (النوبة والانقسنا) بكريم معتقدهم المحلي ... وهنالك التيار الإلحادي المتزايد في المدن ... لا يمكن جمع هؤلاء جميعًا في مشروع دولة دينية بأي درجة من درجات التديّن دون المساس بحقوق الآخرين (إذ لا يمكن تعديل حقوق الأقليات لتواكب أمزجة الأغلبيات الساحقة) ... المسألة مسألة زمن وفهم ... ولكن مستقبل السودان إما علماني أو لا سودان ... رضي من رضي وأبى من أبى ... فلا حاجة بنا لفرض أي شيء ...
نحن ندعو لاختصار الزمن وحقن الدماء وتجنب الفتن وإحقاق الحقوق عن طريق الإلتزام بالعلمانية في الدستور ... ولمن يرى غير ذلك مطلق الحرية في أن يسلك الطريق الآخر ... سننتظر حتى تعود اشلاءه لطريق العلمانية ... دون أن نفرض أي شيء على أي شخص ...
(ويمكن تصنيف اختلافاتنا مع الليبراليين على أنها اختلافات مدارس فكرية ... فليس لدينا خلافًا مبدئيًا مع الليبرالي) ...
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: كمال عباس)
|
الاخ عمر عثمان يقول - ....
Quote: بعد ان تكلست وتحجرت احزابنا التاريخية الاتحادي ، الامة ، ... |
الاحزاب التقليدية وعلي الرغم من الكلام والنقد الموجه لها في عدم المؤسسية والإفتقار للديموقراطية الداخلية وإنقطاع تواصل الأجيال وعدم تداول القيادة بالإضافة للمواقف السياسية المهزوزة بل والمرفوضة علي الرغم من هذا كله فإن هذه الأحزاب موجودة في الواقع ولها شعبيتها وأنصارها- ذلك لأنها - تعتمد علي ولاءات طائفية- - وتقليدية - وعلي رجالات الإدارة الأهلية والمشائخ - الأساس الإقتصادي وبعضا من الرأسمالية والعشائرية - خطاب ديني له جذور تاريخية وصدي عاطفي وقوة جذب في بعض القطاعات ** وللأسف فإن زوال هذه الاحزاب بتركيبتها- حاليا- هذه سيخلفه فراغ ستشغله تيارات إسلامية أكثر تطرفا ومعاداة للتغيير والحداثة لأن هذه الأحزاب إذا إختفت كهذا فجاءة ستخلف قواعد جماهير - ذات عاطفة دينية يسهل إستغلالها وتوظيفها لدعم الإسلام السياسي والسلفية- الحزب الليبرالي أو غيره التيارات اليسارية والعلمانية- لن يكون -عمليا- بديل آني لهذه الاحزاب نسبة لطبيعة توجهاته وطرحه وتنافيها مع مزاج وعواطف تلك الجماهير- مع ملاحظة أن القوي الإتحادية الاقرب في توجهها لليبرالية تمردت علي قيادتها وإستقلت بتنظيماتها !.. ** مالم تتم عملية تثوير وتنوير وتغيير جذري تحتي وسط جماهير الأحزاب التقليدية فلن تكون رصيدا لأي قوي تقدمية أو ثورية وإنما ستقع فريسة وصيدا لجماعات تعد أسوأ من القيادات الحالية للأحزاب التقليدية..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: كمال عباس)
|
بالنسبة للخط الفاصل يا وليد ..
أنا تبارك شيخ الدين جبريل اكتب هنا أصالةً عن نفسي مستخدمًا حسابي في المنبر ... وعادةً أشير لحزب الخضر السوداني بوضوح حين أتحدث عن مواقف الحزب وآراءه ...
ولكن عليك أن تعلم أن حزب الخضر تجمعه أرضية سياسية محددة ... وأن الأفكار الخضراء مبذولة للجميع ولا يدّعي حزب الخضر احتكارها ... وهو ليس بحزب آيديولوجي تعبّر عنه منظومة فكرية بعينها ... بل حزب سياسي تعبر عنه مواقف وآراء سياسية محددة ... وفي النهاية كل عضو في حزب الخضر يعبّر عن ذاته فكريًا بحرية ... لا نطالب أي عضو بأكثر من الإلتزام بالأرضية السياسية المحددة ... وتعود الأفكار والمعتقدات والرؤى الخاصة للعضو وليس للحزب ... انا شخصيًا معتقدي صوفي ... وأحاول جاهدًا أن انأى به عن هذا المنبر وعن حزب الخضر السوداني ... لأن معتقدي شأني وحدي أمام ربي ...
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: كمال عباس)
|
Quote: عليهم طرح العلمانية كبديل وكذلك عليهم أن لايجدوا في انفسهم حرجاً إن رفضها الشعب السوداني |
يا كوز الغفلة اللمين بشاري ... حين نطرح العلمانية لا نجد حرجًا في أنفسنا أن يرفضها الكيزان ...
بل نجد دماء تراق في كل اصقاع وطننا كما هو المشهد الآن ... والكيزان متمادين في صلفهم يتحدثون تارةً بلسان الله وتارةً أخرى بلسان الشعب السوداني ... والله يعلم أن الشعب السوداني لم ينل سوى الجلد والقطع والتنكيل والقهر والحرب من شريعة الكيزان ...
فإننا نجد في أنفسنا حسرة حين يرفض الكيزان العلمانية ... وغبينة حين ينسبوا هذا الرفض للشعب المغلوب على أمره ... لكننا لا نجد في أنفسنا حرجًا أبدًا من طرح العلمانية ...
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
سلام يا محمد أوسمان .. واضح إنو فعلاً هو حزب المستقبل ، وده رأي سمعته من كثيرين .. كنت أتابع – ولا أزال – أطروحات ورؤى الحزب في مختلف القضايا ، وأعتقد أن أهم ما يميزهم الصراحة ، والإعتدال والمباشرة ناس حاجاتهم مرتبة ودايماً هابشين محل الوجع إنتشارهم وأفكارهم بين الشباب – وهذه قد لا يعلمها مسؤولي الحزب – مردها في نظري أنهم يتحدثون بلسان الأغلبية الكافرة بالأحزاب التقليدية التي ذكرتها والعاجزة عن تلمس القضايا ( الحقيقية ) والمكتفية بالعيش على أمجاد ماضٍ ولى واندثر (هذا إن كان هناك من أمجاد).. ومناقرة عادل عبدالعاطي هنا لبعض منسوبي الأحزاب التقليدية، بيّن لنا ما كان خافياً عن حزبه، وأكّد موت غنّاي الفريق الآخر.. المهم في الأمر أنه ورغم قلة العضوية، إلا أن إنتشار أفكار الحزب يدل على أن له قبول وااااااضح – إلا لمن أبى – وذلك دون مجهود من العضوية المُنظَّمة لقلتها ، وأعتقد أن الخطوة القادمة لهذا الحزب هو محاول توسيع قاعدته واستقطاب أكبر عدد ممكن (غايتو بالشايفو أنا ده ، الناس الدخلوا هنا ده مشاريع عضوية). لو أنني مسؤول في الحزب لتعاملت مع قضية الدين بشئ من الإختلاف ولإستخدمت عبارات وكلمات مختلفة ، وتدرجت في توصيل ما أريد ، فنحن ما زلنا نعيش في مجتمع يمكن التأثير عليه (بالدين) بصورة أو أخرى (وكلامك عنه يا سعادتك خير دليل) ..
أما (تبارك) الذي بيده حريرة، فمقصرين معاهم، وسوف نبدأ بالتنقيب عن هؤلاء الخُضر الميامين.. التحية لك يا جنابو، ولزميل الزمن الفات عادل عبدالعاطي..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: كمال عباس)
|
أكيد البوست ليس بمثابة استفتاء على الحزب رغم تأكيد معظم المتداخلين على انه يمضي في الاتجاه الصحيح وهذا في حد ذاته مكسب للحزب يعجبني فيه جدا القراءة المتأنية للاحداث المتسارعة في الوطن والبيانات التي يطرحها تجاه هذه الاحداث في وقت وجيز بعد وقوعها وهذا يدل على جرأتهم واستقلالية قراراتهم نشاطاتهم ملحوظة ومرتبة عضويتهم منضبطة و(شرسة عند اللزوم) اتمنى من كل قلبي ان يزدهر الحزب ويتمدد في ربوع الوطن ليكون من البدائل الجيدة المرجوة في حياتنا السياسية التي فشلت فيها كل الاحزاب التقليدية القائمة على تمجيد الماضي والمرهونة ارادتها في يد بيوتات واصحاب المصالح الذين يسبحون بحمد اسيادهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: عبد الله فقير)
|
استاذنا عبد الله فقير تحية واحترام
Quote: مايعجبني في الحزب الليبرالي اصراره علي استغلال أي ( نفاج ) ضوء متاح للعمل وسط الجماهير وحقيقي الحزب الما بقعد في الواطة دى مع البسطاء والغلابة ليقود مبادراتهم ويصححها لهم ما عندو مستقبل في بلد زي السودان |
لا يزال نشاطنا وسط الجماهير أقل كثيرا جدا مما نطمح لكن لنا وعي تام إن هذا هو الطريق الوحيد للتغيير والعمل
لك التحايا ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: Abdel Aati)
|
ونواصل مع استاذنا وصديقنا كمال عباس :
Quote: مما يوضح أن التوجهات السياسية والثوابت الفكرية وركائز البرنامج هي المحك والفيصل في تحديد الإنتماء السياسي ! هذا بالإضافة عناصر أخري منها طبيعة القيادة - وشعبيتها وتفاعلها - مع الجماهير وتواجد الحزب في الشارع ** |
هذه قضايا مهمة ازعم ان قيادة الحزب الديمقراطي الليبرالي واعية بها؛ وربما نكون من الاحزاب القليلة التي تدرس التخطيط الاستراتيجي وتحاول ان تنفذه في عمل الحزب ؛ ولنا دراسة داخلية هي جزء من خطتنا الاستراتيجية استخدمت ادوات تحليل (SWOT) ؛ اي مواقع القوة والضعف والفرص والمهددات التي تقف في طريق الحزب ؛ وكذلك ادوات تحليل المحيط الخارجي وتحليل اصحاب المصلحة (Stakeholders Analysis) ؛ كما لنا برامج متعددة لبناء القدرات (capacity building) ؛ قد لا نكون ناجحين تماما في تطبيقها؛ ولكننا ساعون بحزم في هذا الاتجاه؛ أي بناء الحزب اعتمادا على منهج علمي صارم.
Quote: إنطلاقا من عملية الفرز والتصنيف ستجد الحزب الليبرالي يتحرك في دائرة اليسار- ويسار الوسط - فإطروحاته لاتجذب عمليا من هم خارج هذه المساحة السياسية والتي تعج بعشرات التنظيمات المتنافسة- حركة حق/ المؤتمر السوداني/ حركة حق جناح بكار/ الحزب الإشتراكي/ التحالف السوداني/ الاحزاب والتيارات الإتحادية المناهضة للمشاركة مع الإنقاذ / الجبهة الوطنية/ الجبهة السودانية للتغيير/ والفصائل المسلحة وقوي اليسار السوداني المعروفة:- شيوعي/ بعثيين/ناصريين الخ.. مما يجعل تقييم الاحزاب والحكم عليها ومعرفة قدرتها علي الإستمراروالنمو أمر في غاية الصعوبة ! |
قد يكون هذا الكلام صحيحا وقد لا يكون .. هو صحيح اذا استخدمنا التقسيمات الكلاسيكية للسياسة واليمين واليسار والوسط ؛ فحزبنا وفقا لها قد يقع في منطقة اليسار ويسار الوسط ؛ ولكننا نزعم ان هذه التقسيملات ما عادت سليمة في السودان . فحزب كالحزب الشيوعي مثلا يحسب في العالم ضمن اليسار ؛ قد تحول في السودلان الى حزب تقليدي يوجد الان في الوسط وربما في اليمين ! مثلا حركة مثل العدل والمساواة؛ يمكن ان يحسبها الناس - حسب مرحعياتها الفكرية - ضمن اليمين؛ ولكنها واحدة من اقوى دعاة التغيير الشامل في السودان . كيف يمكن تصنيف احزاب مثل مؤتمر البجة وحزب الحقيقة الفيدرالي مثلا ؟
نحن نعتقد ان التقسيم الاساسي في السودان ليس هو التقسيم الكلاسيكي بين اليمين واليسار والوسط ؛ وانما هو بين الاغلبية العريضة من المواطنين الذي يرغبون في التغيير وبناء دولة عصرية جديدة ( ومن بين ذلك الغالبية العظمى من أهل الهامش والحضر ) ؛ وبما يتجاوز حدود التقسيمات القديمة ؛ وقلة قليلة من القيادات التي تريد السير في الطريق القديم . لذلك نصنف حزبنا ضمن قوى التغيير والجديد في السودان؛ ولا نعتقل انفسنا في التصنيفات العقائدية بأننا يسار او وسط او يمين؛ وقد شرحت هذا عنا في لقاء صحفي نشرته صحيفة الاضواء وصفحة طيور مهاجرة ؛ اقتبس منه التالي :
Quote: * هل الحزب الديمقراطي الليبرالي يعتبر حزب يسار أم وسط أم يمين ، وما هي الليبرالية التي تدعون اليها ؟! اعتقد أن هذه التقسيمات بين يسار ويمين في ظل الحالة الغائمة وعدم الفرز السياسي في الساحة السودانية ليست ذات جدوى كبيرة. كما اعتقد أن تصنيف الحزب الديمقراطي الليبرالي ينبغي ان يقوم في الأساس علي ما يعلنه عن نفسه، أي انه حزب ديمقراطي علماني ليبرالي، يدعو للحداثة والتغيير، ويطمح إلي إعلاء دور المواطن والمواطنة، وإقامة دولة القانون والمؤسسات. هو في ذلك يتفق ويقف مع كل القوي التي تدعو وتناضل من اجل هذه القيم والبرامج والأهداف، غض النظر عن تصنيفها يسارية او وسطية او جديدة ، شرط أن تكون دعوتها تلك مطبقة في الممارسة العملية، وليست محصورة فقط في الخطاب السياسي المتناقض مع الممارسة، أو موجودة فقط في أوهام الناس عنها.
عموما هناك لبس في مفهوم الليبيرالية نفسها، وهل هي فكرة يمينية ام يسارية، حيث يعتقد كثير من الناس أن الليبرالية تعني حتما الرأسمالية، وان الاشتراكية لا بد أن تكون شمولية. هذا فهم متأخر وراجع لعهود قديمة في تطور الفكر الليبرالي من جهة، ولشدة تأثير النموذج الستاليني للاشتراكية علي الوعي الجمعي من الجهة الأخرى.
الديمقراطية طبعا مفهوم شامل يعني حكم الشعب بالشعب، أو حكم الأغلبية، ولكن الليبرالية مفهوم أكثر تخصصا، فحيث أن كل ليبرالية هي ديمقراطية، إلا انه ليست كل ديمقراطية ليبرالية. حيث نسمع ونقرا عن الاشتراكيين الديمقراطيين والإسلاميين الديمقراطيين والمحافظين والديمقراطيين اليساريين الخ ونظرياتهم، ومع اتفاق هؤلاء المذكورين جميعا علي الشكل الديمقراطي للحكم، إلا أنهم ليسوا بأي حال من الأحوال ليبراليين.
مثلا اغلب أحزاب السودان تقول أنها تقف مع الديمقراطية والحكم النيابي، ولكن اغلبها ليست ليبرالية، لا بالمعني السياسي ولا بالمفهوم الاقتصادي ولا بالطرح الاجتماعي.
الليبرالية تتميز وسط المدارس الديمقراطية الكثيرة، بأنها تجمع في حزمة واحدة عددا من المبادي والقيم والممارسات ، لا يكون الإنسان ليبراليا بنقض أياً منها. من ذلك إحترامها لحريات وحقوق الفرد الشخصية، ومحاربتها لكل أنواع الشمولية والتسلط، وحثها علي المبادرة الفردية والمسؤولية الفردية، ورفضها للتدخل الطاغي لجهاز الدولة في شؤون الأفراد والمجتمع. أي أن الليبرالية هي مدرسة خاصة، داخل مدارس الفكر الديمقراطي المتعددة.
أما علاقة الليبرالية بالاشتراكية والرأسمالية، فهي علاقة معقدة. لقد كانت ليبرالية القرنين الثامن والتاسع عشر عموما تقف مع السوق الحر وضد الإقطاعية والاشتراكية، ولكن بعد اجتهادات جون ستوارت ميل وتحول الرأسمالية إلي نظام مسيطر وظهور سلبياتها المتعددة، فقد ارتفعت دعوات العدالة الاجتماعية وسط الحركة الليبرالية، بل لقد نشأت تيارات ليبرالية معادية للرأسمالية وأخري معادية للدولة، وقد شهد القرن العشرين بروز ما أطلق عليه الليبرالية الاجتماعية، والتي شملت معظم الأحزاب الليبرالية والمفكرين الليبراليين، ويترسخ هذا الاتجاه في قرننا الحالي.
الآن هناك شبه اتفاق بين الليبراليين، علي أن العدالة الاجتماعية هي احدي الأعمدة الثلاثة التي يقوم عليها الفكر الليبرالي الحديث، مع مبدأي ضمان الحريات الشخصية والعامة، واعلاء المسؤولية الفردية. نحن كديمقراطيون ليبراليون نفهم العدالة الاجتماعية باعتبارها توفير فرص متساوية للجميع للانطلاق في الحياة، ورفع الحد الداني باستمرار لمتطلبات المواطن وما يجب أن يقدمه له المجتمع، وفقا لتطور ثروة الأمة والبلد المعين. في هذا الصدد نقف مع اقتصاد السوق الاجتماعي، ومع دولة بسيطة ولكن قائمة بمهامها الاساسيية تجاه المواطن.
بهذا الفهم وغيره، يمكن ان تقول أن الحزب الديمقراطي الليبرالي الموحد يحتل -موضوعيا- مساحة من اليسار المفترض، ولكنه أيضا له تحفظات عميقة على المنهج اليساري، وخصوصا الشيوعي منه، بل هو في خصومة فكرية وسياسية مع الشيوعية . عموما الحزب الديمقراطي الليبرالي في واقع السودان لا يملك أن يكون حزبا يمينيا أو قريبا من اليمين، اذا كان اليمين هو الدعوة للمحافظة. وبدعواته للعدالة الاجتماعية والحريات الشخصية والعلمانية الواضحة، وبضعف الساحة اليسارية بوجود بعض الأحزاب التي تسمي نفسها يسارية في خانة اليمين عمليا، فان الناس يمكن أن تراه حزبا اقرب لليسار منه لليمين.
لكن لأختصر عليك الكلام وعلى القراء، أقول اننا لسنا يمينيون أو يساريون، فقد تعالينا على هذه التصنيفات. نحن بكل بساطة: ديمقراطيون ليبراليون. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: Abdel Aati)
|
كتب الأخ عادل عبد العاطي
Quote: قد يكون هذا الكلام صحيحا وقد لا يكون .. هو صحيح اذا استخدمنا التقسيمات الكلاسيكية للسياسة واليمين واليسار والوسط ؛ فحزبنا وفقا لها قد يقع في منطقة اليسار ويسار الوسط ؛ ولكننا نزعم ان هذه التقسيملات ما عادت سليمة في السودان . فحزب كالحزب الشيوعي مثلا يحسب في العالم ضمن اليسار ؛ قد تحول في السودلان الى حزب تقليدي يوجد الان في الوسط وربما في اليمين ! مثلا حركة مثل العدل والمساواة؛ يمكن ان يحسبها الناس - حسب مرحعياتها الفكرية - ضمن اليمين؛ ولكنها واحدة من اقوى دعاة التغيير الشامل في السودان . كيف يمكن تصنيف احزاب مثل مؤتمر البجة وحزب الحقيقة الفيدرالي مثلا ؟ نحن نعتقد ان التقسيم الاساسي في السودان ليس هو التقسيم الكلاسيكي بين اليمين واليسار والوسط ؛ وانما هو بين الاغلبية العريضة من المواطنين الذي يرغبون في التغيير وبناء دولة عصرية جديدة ( ومن بين ذلك الغالبية العظمى من أهل الهامش والحضر ) ؛ وبما يتجاوز حدود التقسيمات القديمة ؛ وقلة قليلة من القيادات التي تريد السير في الطريق القديم . لذلك نصنف حزبنا ضمن قوى التغيير والجديد في السودان؛ ولا نعتقل انفسنا في التصنيفات العقائدية بأننا يسار او وسط او يمين؛ |
التصنيف السياسي ( يمين/ يسار/ وسط) ليس منتجا عقائديا فقد ظهر كتوصيف منذ أيام الثورة الفرنسية - التصنيف كذلك لايحكمه فقط الموقف من التغيير وإنما إتجاه التغيير وطبيعته - فالسلفيون - دعاة تغيير!!- يرفضون الواقع الإجتماعي - ومافيه من تحلل وتفسخ من منظورهم-وغناء وتماثيل وقباب وإذكار صوفية وبدع وموسيقي -وفنون ودعاوي لمساواة المراة بالرجل والإستلاب تغريب الخ إنهم دعاة تغيير ولكن أي تغيير ? شطب الواقع الحالي وإستنساخ صورةذهنية متخيلة لعصر السلف والعودة للأصول ! إي أنه تغيير للقهقهري وللخلف ومجافاة لروح العصر ! ** إذا التصنيف السياسي يحكمه الموقف من التغيير وطبيعة التغيير وأتجاهه ! مقرونا بالموقف - من قضايا المراة والأقليات والإستنارة والتقدم والعدالةالإجتماعية - مجانية العلاج والتعليم ودعم محدودي الدخل والتوزيع العادل للسلطة والثروة/ من يقف مع هذا المبادئ فهو يساري أو يساروسط أو حتي وسط معتدل ** من يدعو للتعائش مع الواقع كما هو أو تكريس مظاهر الامية والتخلف - والتقاليد اليالية والعمل بمبدأ ليس في الإمكان أفضل مما كان - وإستخدام الدين ككابح وفرملة في وجه التغيير / من يقف في وجه رياح العصر ويصادر مكتسبات الجماهير الإقتصادية والثقافية لايمكن تصنيفه الإ يمينيا ** التصنيفات السياسية - يمين / يسار/ وسط- تستخدم حتي الان في العلوم السياسية والإعلام - وفي حقول الفكر-لم تنتهي صلاحيتهاأو ينقضي مفعولها ! ** في بعض المنعطفات الحادة - تنمحي الفوارق التصنفية- بمثل حدث أيام حركات التحرر الوطني والنضال ضد الإستعمار-راجع تجربةحزب المؤتمر واليسار في الهند وتجربة الثورة في جنوب أفريقيا/ والوطني الإتحادي وأحزاب اليسار -قبل الإستقلال ! * حركة العدل والمساواة ظهرت في ظرف إستثنائي -ديكتاتوريةوحرب وتهميش مما جعل كثيرا من أفكارها تتواري ويطفح فقط المظهر الثوري- ولكن وبمجرد إنتهاء الحرب وسقوط الديكتاتورية- والعمل علي إزالة مظاهر التهميش - سيحدث فرز سياسي جديد يضع حركة العدل والمساواة يمينا وحركة عبد الواحد يسارا هذا إذالم يطرأ تحول فكري في بنية حركة العدل والمساواة ! ** الخلاصة الظروف الإستثنائية والمنعطفات الحادة في مسيرة الامم قد تمحي مؤقتا الفوارق التصنيفية وتذوب الفوارق ولكن سرعان مايعود التصنيف والفوارق عقب زوال الظرف الطارئ عندها سيعود الفرز السياسي الحاد,,,,,,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: عبدالله احيمر)
|
الأخ عمر عثمان و ضيوفه الكرام لكم التحايا
الليبرالية كفكر له دوره فى حل الكثير من القضايا المجتمعية و يجد القبول وسط شرائح كبيرة من المثقّفين و الحزب الديمقراطى الليبرالى له وضوح فكرى يشهد به الكثير من المتابعين للساحة السياسية و تلك نقطة تفوّق فيها الحزب على الكثير من الأحزاب السودانية و إن كان الوضوح الفكرى وحده ليس كافيًا لإنجاز المهام السياسية فى وطن كالسودان . باعتقادى أنّ الحزب سيواجه بعض المشاكل التى قد تعيق تمدده الجماهيري فهو قد تتمدّد و تنتشر أطروحاته وسط النّخبة السودانية و المثقّفين و لكن ليست كل جماهير السودان تدخل فى وصف النّخبة فهناك قطاعات كبيرة من الشعب السودانى لها تأثيرها الحاسم فى القضايا السياسية و هى مهيّأة لقبول الخطاب المعادى لليبرالية و ببساطة شديدة قد يقوم خطاب سياسي معادى للحزب الديمقراطى الليبرالى إذا صار يشكّل خطر على الأحزاب السودانية الكبري و قد يواجه بحملة شرسة كالتى واجهت بها الأحزاب الحزب الشيوعى السودانى فى منتصف الستينيات و أدت إلى حله فى العام 1965 و رغم أنّ الموقف مختلف فى حالة الحزب الليبرالى عنه فى حال الحزب الشيوعى السودانى و لكن تبقى المهدّدات متشابهة و يمكن أن ينشأ ذلك الخطاب المعادى للحزب الديمقراطى الليبرالى إنطلاقًا من اسم الحزب نفسه و لأن الشخص السودانى العادى لا يفهم ما هو المقصود بالليبرالية فسوف يجد شروحات مغرضة تسعى لتزييف المعنى الحقيقي و حصره فى تعريف ملتوى كأن يشرح معنى الليرالية مثلًا بأنّها تعنى التحرر من الأخلاق و أن يتزوّج الرجل الرجل و تتزوّج المرأة المرأة و تفتح البارات و يباح الجنس فى الجامعات و ما إلى ذلك من الأوصاف المغرضة التى تصب فى مصلحة قوى معادية للحزب . و رغم أنّ هذا الشرح لا يلامس الحقيقة و لكنه قد يجد القبول وسط شرائح كبيرة من السودانيين قد لا يستطيع الحزب الليبرالى أن يوصل صوته إليها و طالما أنّ الحزب يراهن على الديمقراطية فسوف تكون تلك معضلة عليه أن يضعها فى الإعتبار منذ الآن و مثل ذلك الخطاب وجد قبولًا و أثّر بشكل كبير فى مواجهة الحزب الشيوعى و تمّ وصف الشيوعيين بأنهم يتزوّجون أخواتهن و رغم أنّه لم يوجد سودانى رأى شيوعيًا تزوّج أخته و مع ذلك أثّر الخطاب على مسيرة الحزب و تمّت إدارة المعركة ضدّه بحبكة محكمة شارك فيها البعض من كبار الساسة السودانيون . الحركة الشعبية تطرح خطاب يجد القبول وسط شرائح كبيرة من السودانيين مثقفين و أشخاص عاديون و كذلك حركات دارفور يجد خطابها تأثير وسط شرائح كبيرة رغم سيرة العنف و العنصرية التى تواجه بها تلك الحركات و باعتقادى أنّ هذا هو أعتى سلاح يمكن أن تواجه به تلك الحركات و أكثر الأسلحة فعالية للحد من انتشارها الجماهيرى و مع ذلك لم يقصم ظهر تلك الحركات بل ظلّت باقية و متمدّدة رغم الواقع الدكتاتورى فى الدولة و رغم حالة القتل و البطش التى يواجهها أعضاء تلك الحركات .
ما أردت أن أقوله هو أنّ الحزب الديمقراطى الليبرالى إذا سار بهذا النهج الذى بدأ به فهو يكون قد اختار لنفسه أن يكون حزب نخبة و حزب أقليّة و فى هذه الحالة و مقارنة بأحزاب أخرى تطرح خطابًا يلامس أشواق الجماهير سيكون من الصعب علىّ أن أجزم بأنّ الحزب الليبرالى سيكون حزب المستقبل فى السودان و ليس هذا تقليلًا من شأن الحزب الذى أرى بصماته واضحة فى الحراك السياسي السودانى رغم حداثته و أعتقد أنّ الحزب يحتاج إلى مثل هذا النقاش حول مسيرته و مساهماته ليقيّم هذه المسيرة و تلك المساهمات و رغم العلمية التى يبدو أن الحزب ينطلق منها فى معالجة قضاياه إلّا أنّ بالسودان متغيّرات كثيرة تحكم مسيرة السياسية و أغلب تلك المتغيرات لا تنطلق من أسس علمية و لا يمكن حتى معالجتها من خلال إخضاعها لمعايير علمية صرفة لأنّ السياسة و العاطفة و تجييش الجماهير ضد الخصوم السياسيين بشكل غير شريف جميعها أدوات صراع يعجز امامها المنطق و العلمية و الموضوعية . للخروج من نفق النخبوية قد يحتاج الحزب لمراجعة الكثير من مشاريعه و أوّلها تسمية الحزب نفسها وهنا تستوقفنى نقطة هامّة و هى أنّ بعض الليبراليين يعيبون على الحزب الشيوعى السودانى تمسّكه بالأطروحات الماركسية و أوّلها التسمية و هم أيضًا يقومون بإعادة نفس الصياغة دون أن يتوقّفوا عندها . أعلم أنّ للأحزاب خطط و برامج خاضعة للتغيير و التعديل بل أنّ هناك أحزاب تهتم بتأثير برامجها و أطروحاتها لا بتأثير جماهيرهاو لذا فهى تمضي فى طريقها دون اكتراس لما يواجهها من متاعب و قد خطا الحزب الشيوعى تلك الخطى بثبات فى ستينيات القرن الماضي و لكن كانت للحزب شرائح عريضة من المساندين لبرامجه السياسية التى خاطبت أشواق شرائح كبيرة من العمال و الموظفين و المزارعين فى زمن لم تهتم فيه الاحزاب الأخرى بتلك الشرائح مما جعلها شرائح شبه مضمونة للحزب إتّخذ منها براح لإدارة صراعاته السياسية مع الآخرين . الآن صارت تلك الشرائح موزّعة بين جميع الأحزاب و قد انخفض تأثيرها فى المجتمع و قد أشرت لذلك لأحاول أن أعكس أنّ الحزب الشيوعى كان له سند من تلك الشرائح رغم قلّة جماهيره فى الشارع السودانى مقارنة بباقى الأحزاب كما أنه كان يتفوق على باقى الأحزاب بالتنظيم و مع ذلك استطاعت الأحزاب المعادية له أن تختلق له أزمة ما زال أثرها باقيًا إلى اليوم فهل وضع الحزب الديمقراطى اللبرالي فى حسابه مثل تلك الصراعات التى تحسم بوسائل غير شريفة أقلّها الضرب تحت الحزام .
هناك الكثير من النقاش و الملاحظات الجادّة التى يمكننى أن أضيفها إلى هذا البوست و لكنى أخشي أن أحرِف مسار البوست فى اتجاه غير الذى خطط له صاحبه و لذا أجد نفسي مضطّرًا للإكتفاء بهذا الجزء و إن كنت أرغب بالمزيد من الحوار .
شكرًا لكم جميعًا و أرجو المعذرة إن كنت قد تطرّقت لقضايا ليست من صميم البوست فالموضوع متشعّب و يلامس جوانب كثيرة من مسيرة الحزب الديمقراطى الليبرالي تحتاج لافتراع العديد من البوستات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: وليد زمبركس)
|
Quote: ليس لنا رأي في موضوع الدين؛ ولكن لنا رأي في موضوع الدولة وعلاقتها بالدين. طرحنا ان الدين لله والوطن للجميع ؛ وان الدين هو امر خاص بين الانسان وربه؛ والدولة امر عام بين المواطنين . نحن ندعو لدولة ديمقراطية علمانية ؛ تنفصل فيها قضايا الدين عن قضايا السياسة ؛ ويكون فيها للدين حرمته وللسياسة استقلاليتها؛ لا تتم فيها تجارة بالدين ولا حجر عليه؛ لا فرض للدين ولا ابعاد له؛ تتوفر فيها حريات العقيدة والتعبد والتبشير للجميع؛ ويتساوي فيها كل المواطنون بغض النظر عن دينهم او معتقدهم او فلسفتهم الحياتية أمام القانون؛ ويكون لمواطنيها نفس الحقوق والواجبات ؛ سواء كانوا من عبدة الله أم من عبدة النار.
في مثل هذه الدولة لا يتم ابتذال الدين ولا تشويه السياسة . لا يتم فيها تسييس الدين ولا تديين السياسة ؛ اذ هما فضائان منفصلان .. فالسياسة في جوهرها تعالج علاقة الانسان بالدولة ؛ بينما الدين يعالج علاقة الانسان بربه . في الدولة التي ندعو لها ونعمل من اجلها لا يُضام انسان لأنه متدين او غير متدين؛ ولا تسقط حقوق احد لأنه مسلم او مسيحي او بهائي او ملحد ؛ ولا يكون هناك تمييز لمواطن عن آخر ؛ لرجل عن أمراة ؛ ويكون ما يميز الناس هو كسبهم وعملهم والتزامهم بالقانون او عدمه .
هذه الدولة الليبرالية الديمقراطية العلمانية الني ندعو اليها ونعمل من أجلها هي دولة أفضل للانسان؛ لأنها تحفظ حقوقه كاملة؛ وفي اولها حقه في الحياة والأمن والعمل والعدل؛ كما تحفظ حقوقه الروحية من ان تمس ؛ وعقائده وافكاره وانتمائاته من ان تنتهك . هذه الدولة هي أفضل بما لا يقاس للانسان البسيط من الدولة المتلبسة مسوح الدين؛ ومن الدولة الالحادية المعادية للدين ؛ وبهذا المعيار نظنها الأفضل للأديان نفسها، في كونها الافضل للإنسان؛ اذ هو القيمة الأولى في الكون حسب كل الفلسفات والافكار والاديان الخيرة.
|
ًwell put كلام مظبوط يا عادل والله
وفقكم الله ياحبيب
عمر سلامات ياخى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: Ali Sirelkhatim)
|
تبارك العربيد كتب..
Quote: يا كوز الغفلة اللمين بشاري ... حين نطرح العلمانية لا نجد حرجًا في أنفسنا أن يرفضها الكيزان ... |
لا تهاون مع الهبل امثالك في الدين والقيم والاخلاق التي تريد التحلل منها بدعاوي العلمانية .. فأنت اســوأ مثال للعلمانية ولحزب الخضر الذي تمثله .. اطرحها ولكننا نجد حرجاً في أن يقود الفاسقين امثالك أي عمل سياسي.. للحزب الديمقراطي الليبرالي رؤية مختلفه ومحترمه .. لأن من يطرحون الامر ناس محترمين وأولاد ناس ويكيلوا العين وزيادة ..
خليك في قزازتك وسيجارتك احسن ليك ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: الامين موسى البشاري)
|
Quote: و لأن الشخص السودانى العادى لا يفهم ما هو المقصود بالليبرالية فسوف يجد شروحات مغرضة تسعى لتزييف المعنى الحقيقي و حصره فى تعريف ملتوى كأن يشرح معنى الليرالية مثلًا بأنّها تعنى التحرر من الأخلاق و أن يتزوّج الرجل الرجل و تتزوّج المرأة المرأة و تفتح البارات |
الأخ و ليــد في هذا الاقتباس طرحت نقطة مهمة فمن اين تأتي الشـروح المغرضة ( لا اعني الجهات ) ؟ و هل ما ســميته ( بتعريف ملتوى ) له ارتباط ما باللبرالية في الغـرب ؟ علي الحزب الديمقراطي الليبرالي توضيح موقفه في هذه النقطة الشأئكة من الآن ( في هذا البوسـت ) و خاصة انها اصيحت من ضمن حقـوق الانسـان في بعض دول الغرب و تتنامى كحق اسـاسي قد يصبح و اقعا في كثير من الدول ( قادت لصراع واتهامات بين د ,عبدالله النعيم وخالد الحاج ) فهل سـوف يشـرع الحزب اللبرالي من ضمن القانون نصوص تجرم هذه الممارسـة ( المثلية و زواج المثليين ) ام انها سـتكون من الحريات الشـخصية و ما هي حدود هذه الحرية و قيودها ؟ و ما هو موقف الحزب لو طالب بعض المثليين بان يكون لهم هذا الحـق ؟
اتمنى ان يوضح الأخ عادل عبد العاطي مشـكورا هذا الامـر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: فتح الرحمن حمودي)
|
Quote: نحن ندعو لدولة ديمقراطية علمانية ؛ تنفصل فيها قضايا الدين عن قضايا السياسة ؛ ويكون فيها للدين حرمته وللسياسة استقلاليتها؛ لا تتم فيها تجارة بالدين ولا حجر عليه؛ لا فرض للدين ولا ابعاد له؛ تتوفر فيها حريات العقيدة والتعبد والتبشير للجميع؛ ويتساوي فيها كل المواطنون بغض النظر عن دينهم او معتقدهم او فلسفتهم الحياتية أمام القانون؛ ويكون لمواطنيها نفس الحقوق والواجبات ؛ سواء كانوا من عبدة الله أم من عبدة النار.
|
ما قرأت قريبا كلاما أصرف للمنطق وأوفى للواقع وأوقع للنفس وأهدى للعقل من سابقه. فشكرا عادل على هذه الجرعة الفكرية المبينة. وشكرا على سعيكم الحزوز لمناقبة الوجدان السوداني. وجودكم في الساحة السودانية في ظرفها الإستثنائي المعلوم, يمحض الناس أملا بأن في الإمكان أن نكون أفضل وأنسق وأعلم وأقدر على تسيير دفة حياة أهل السودان... فليته يكون.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: HAYDER GASIM)
|
كتب عبد الله احيمر:
Quote: علي الحزب الديمقراطي الليبرالي توضيح موقفه في هذه النقطة الشأئكة من الآن ( في هذا البوسـت ) و خاصة انها اصيحت من ضمن حقـوق الانسـان في بعض دول الغرب و تتنامى كحق اسـاسي قد يصبح و اقعا في كثير من الدول ( قادت لصراع واتهامات بين د ,عبدالله النعيم وخالد الحاج ) فهل سـوف يشـرع الحزب اللبرالي من ضمن القانون نصوص تجرم هذه الممارسـة ( المثلية و زواج المثليين ) ام انها سـتكون من الحريات الشـخصية و ما هي حدود هذه الحرية و قيودها ؟ و ما هو موقف الحزب لو طالب بعض المثليين بان يكون لهم هذا الحـق ؟
|
عبد الله..حبابك يا صديق و لغاية حضور صديقنا عادل للإجابة على تساؤلك.. هنا بعض الملاحظة..و التي اتمنى ان تكون مدخل مفيد للنقاش في فسحة اخرى..
الملاحظة الأولي.. هل طبيعة الحزب ، كمنظومة ، تسمح له بانشاء الحقوق ام ان طبيعة الحزب هو حامل لرؤى و مصالح الناس و بالتالي تبنيها و عرضها على المشهد العام بغرض التأثير في السياسة العامة للمجتمع؟.. أي حق يا عبد الله لا ينشأ بموجب الإلهام ، يعني تقوم من النوم كده و تتلفت جاي و جاي و تقول و الله حقو نسوي الحق الفلاني..خلاص يبقى حق.. ابدا يا صديقي الحقوق تبدأ كمساءل يحسها الفرد.. ثم يجيش لها الرأي العام لتكون قضية.. ثم تقدم للدولة كمطلب..و بعدها الدولة تفاضل بين المطالب.. فالمطلب الذي له اساس قوي و قاعدة جماهيرها ترى مصلحة في هذا المطلب.. فهنا الدولة تقوم بدور التشريع ، و بعد اجازة التشريع يصبح قانونا.. و حينما يصبح قانونا فتكون نشأة الحماية للحق بفعل الدولة و لي بفعل الأحزاب..و هذا التوضيح هو ما يتطابق مع فكرة التنامي التي قلت بها انت هنا.. يعني حكاية حزب يجي يفكر نيابة عن الناس فهذه لم نراها الإ في ايدولوجيات الشمولية (من اقصى اليسار الى اقصى اليمين ) و التي تعتقد انها تحتكر الحقيقة الكاملة للتفكير نيابة عن الجماهير و تحديد مصالحها و حقوقها..و هذا النهج اعتقد ان الزمن تجاوزه.. فاحزاب المستقبل ادعائها الوحيد انها تحس بمساءل المجتمع.. و تحاول ان تساعد في دعم تلك المسائل لتكون قضايا ، ثم رفعها كمطالب للدولة..فهنا الحزب مجرد وعاء لحركة مصالح الجماهير و ليس هو صانع هذه المصالح و الحقوق..
الملاحظة الثانية..لا اعتقد ان طبيعة الأحزاب ، و منها الحزب الديموقراطي الليبرالي ، لها الحق في تشريع القوانين..لأن الطريقة التي تحدثت انت بها هي طريقة الأحزاب الشمولية التي لا تعترف بارادة الجماهير في المجتمع و بالتالي بتقوم تنجر الحاجات براها و تقوم بالعضل تفرض ليها مشروعية و قدسية و بروباقندا بانها دي ارادة الجماهير..احزاب المستقبل يا صديقي بتقول ليك الإيمان بالديموقراطية..بمعنى أن الأمر هو ارادة الجماهير..و يمكن جدا ارادة الجماهير السودانية في يوم من الأيام تقوم تجيب (باغلبية مشروعة) الحزب الديموقراطي الليبرالي في الحكومة.. فهل ده ، بالضرورة ، بيعني انو يقوم الحزب يشرع قوانين ده حلال و ده حرام؟..ولا الحزب بيقوم يعاين للجماهير دايرة شنو..و يقوم يصيغ سياسات من واقع ارادة الجماهير؟.. الخلاصة في الملاحظتين ان الحزب لا ينشئ حقوق ، و انما الجماهير هي من تنشئ حقوقها ، و في نفس الوقت الحزب لا يشرع قوانين ، و انما ارادة الجماهير هي التي تحدد مطالبها و بالتالي الدولة هي التي تقوم بتنظيم الأمور و رعاية الحقوق.. و دمت.. كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: Kabar)
|
كتب الأخ كبر معلقا علي نقطة هامة أثارها الأخ عبدالله الاحمر :-
Quote: علي الحزب الديمقراطي الليبرالي توضيح موقفه في هذه النقطة الشأئكة من الآن ( في هذا البوسـت ) و خاصة انها اصيحت من ضمن حقـوق الانسـان في بعض دول الغرب و تتنامى كحق اسـاسي قد يصبح و اقعا في كثير من الدول ( قادت لصراع واتهامات بين د ,عبدالله النعيم وخالد الحاج ) فهل سـوف يشـرع الحزب اللبرالي من ضمن القانون نصوص تجرم هذه الممارسـة ( المثلية و زواج المثليين ) ام انها سـتكون من الحريات الشـخصية و ما هي حدود هذه الحرية و قيودها ؟ و ما هو موقف الحزب لو طالب بعض المثليين بان يكون لهم هذا الحـق ؟ عبدالله الاحمر |
كبر علق :- Quote: الخلاصة في الملاحظتين ان الحزب لا ينشئ حقوق ، و انما الجماهير هي من تنشئ حقوقها ، و في نفس الوقت الحزب لا يشرع قوانين ، و انما ارادة الجماهير هي التي تحدد مطالبها و بالتالي الدولة هي التي تقوم بتنظيم الأمور و رعاية الحقوق.. كبر |
الحزب - أي حزب - متوقع أن يطالب بالحقوق الأساسية للمواطن ويسعي أن تحظي رؤيته بقبول الأغلبية ويضع تصوره لماهية تلك الحقوق ! وإعتقد أن الاخ عبد الله الأحمر لايتحدث أصلا عن - فرض الحقوق - أو الزام الناس بصورة فوقية بها وإنما يتحدث عن ماهية رؤية ذلك الحزب لتلك الحقوق أو المطالب وذلك إنطلاقا من طبيعة الحزب الليبرالية . فجوهر الفكرة الليبرالية يقوم علي إحترام إن لم نقول تقديس - الحرية الفردية والشخصية ! لذا يصبح من الطبيعي والمشروع أن يسأل الأحمر ويستفسر عن قضايا تعد في لب الحرية الشخصية مثل هل يكفل الحزب المعني في فكره كمثال- الممارسة الجنسية بالتراضي بين الراشدين - من دون مقابل مادي ? - تعاطي الخمر للراشد من دون أن يلحق أذي بأحد! وإمكانيةفتح مواقع محددة ومرشدة لبيع وشراء مشروبات كحولية. في بلد يعج بالتعدد والتنوع!- "حقوق" المثلين بخلاف قضية الزواج ! _ حق إقامة ملاهي ليلية وديسكوهات - الي آخر الحقوق الشخصية الخلافية! إنتقالا لموقفهم من تعدد الزوجات / والطلاق والمواريث والتي تندرج تحت بند الأحوال الشخصية! ** إذا لم تسأل ليبرالي عن أوجه الحرية الشخصية ومداها وحدودها فمن تسأل ? الواقع أن الإسئلة المفتاحية لأي حزب يصنف نفسه ليبرالي هي الإسئلة المتعلقة بالحرية الفردية والشخصية ! ** أقول هذا وفي ذهني أن الحزب المعني ليس مطالب بنسخ أو نقل التجارب الغربية أو البصم بالكامل علي كل الإنتاج الفكري الليبرالي ولكنه مطالب بالتحرك في حدود أساسيات الفكر الليبرالي الذي يتسمي به ويتبناه .. هذا مع ملاحظة أني أعرف سلفا - رأئهم ورؤيتهم في في المحاور التي سأل عنها الاخ الأحمر والتي أضفتها أنا- لأن النقاش والحوار دار فيها كثيرا في هذا المنبر -وجلها موثقة في الأرشيف !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: كمال عباس)
|
Quote: نحن ندعو لدولة ديمقراطية علمانية ؛ تنفصل فيها قضايا الدين عن قضايا السياسة ؛ ويكون فيها للدين حرمته وللسياسة استقلاليتها؛ لا تتم فيها تجارة بالدين ولا حجر عليه؛ لا فرض للدين ولا ابعاد له؛ تتوفر فيها حريات العقيدة والتعبد والتبشير للجميع؛ ويتساوي فيها كل المواطنون بغض النظر عن دينهم او معتقدهم او فلسفتهم الحياتية أمام القانون؛ ويكون لمواطنيها نفس الحقوق والواجبات ؛ سواء كانوا من عبدة الله أم من عبدة النار. |
كلام 100%
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: زياد جعفر عبدالله)
|
والله ياجماعة انا سعيد جداً بالنقاش والمداخلات في هذا البوست وحقيقة وجدت نفسي تلميذاً وسط هذا النقاش الدسم بالتأكيد هناك اكثر من نقطة تحتاج التأكيد والتأمين عليها كما ان هناك اكثر من نقطة تحتاج الى مزيد من التوضيح بالاضافة الى كثير من الاسئلة التي وجهت الى عضوية الحزب ورئيسه مطالبين بالاجابة عليها !!! حتى تكتمل الصورة !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: زياد جعفر عبدالله)
|
Quote: الأخ و ليــد في هذا الاقتباس طرحت نقطة مهمة فمن اين تأتي الشـروح المغرضة ( لا اعني الجهات ) ؟ و هل ما ســميته ( بتعريف ملتوى ) له ارتباط ما باللبرالية في الغـرب ؟
علي الحزب الديمقراطي الليبرالي توضيح موقفه في هذه النقطة الشأئكة من الآن ( في هذا البوسـت ) و خاصة انها اصيحت من ضمن حقـوق الانسـان في بعض دول الغرب و تتنامى كحق اسـاسي قد يصبح و اقعا في كثير من الدول ( قادت لصراع واتهامات بين د ,عبدالله النعيم وخالد الحاج ) فهل سـوف يشـرع الحزب اللبرالي من ضمن القانون نصوص تجرم هذه الممارسـة ( المثلية و زواج المثليين ) ام انها سـتكون من الحريات الشـخصية و ما هي حدود هذه الحرية و قيودها ؟ و ما هو موقف الحزب لو طالب بعض المثليين بان يكون لهم هذا الحـق ؟
اتمنى ان يوضح الأخ عادل عبد العاطي مشـكورا هذا الامـر |
تحية وتقدير لصاحب الإقتباس
ولكل المتداخلين هنا
أولاً: عندما نتحدث عن دولة قانون علمانية بموجب قوانينها ودستورها تحترم وتحمي جميع المعتقدات
وتقف شخصية قانونها الإعتبارية على مسافة واحدة من جميع المعتقدات ومن جميع أفراد المجتمع بمختلف
معتقداتهم وأعراقهم، هذا يعني أن كل جماعة تمارس معتقداتها تحت حماية دستور يساوي بين الجميع
فهل تعتقد أن المسلم أو المسيحي أو اليهودي إن كان يمارس عقيدته تحت حماية هذا الدستور وهو على دينه
هل يمكن أن يمارس ما ذكرت من زواج مثلي وغيره!
الذين يقومون بمثل هذه التصرفات بالتأكيد هم يعتقدون في إعتقادات أخرى ولا أعتقد أن مثل هؤولاء موجودين وإن كانوا موجودين
فهل هم غالبية ؟
وكما تعلم أن الدستور والقوانين الجنائية والمدنية المصاحبة له تصاغ براي الأغلبية
مع التأكيد على ضرورة توفر الحريات لأغراض الحماية والمساواة للجميع
إن هذه ليست معضلة ولا إشكالية
نحن شعب يبحث عن عدالة لا يبحث عن إنحلال
نحن شعب حتى في عهود كان يحكمنا فيها دستور علماني بالرقم من نه لم يكن علماني ديمقراطي
كان شعبنا مثالاً للأخلاق والقيم
وكما تعلم أن الأخلاق والقيم تأتي من التنشئة والتربية ولا يحكمها قانون حتى وإن كان قانون ديني متطرف
ودونك قوانين النظام العام!
فهل تريد أن تسيطر على أخلاق وسلوكيات الشعب بالقوة، لا أعتقد
الدستور العلماني الديمقراطي يحفظ ويحمي الجميع بتحقيق العدالة والمساواة دون مساس بحقوق فئة ضد فئة أخرى
وهذه هي الخلاصة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: Asim Fageary)
|
Quote: البديل ياهو العايشنو اسي دا
هل الشعب راضي!؟ |
يا قيقراوي .. هذا ما يختلف فيه الحزب اللبرالي عنكم احترمه لعقلية الاخر
انت تعلم تماما ان العايشنو ده .. ما هو البديل المقابل والمقصود للعلمانية وانت تعلم ان الشعب يعلم ذلك
ان كنت تقصد بالعايشنو الان الحروب والاختلافات فانت تحديدا تعيش في دولة اسلامية دستورها اسلامي وقانونها اسلامي وهي من اكثر دول العالم استقرارا ؟
فلماذا التبسيط ومحاولة التمييع ؟!
الموضوع كبير .. وناس اللبرالي فاهمنه كما هو .. وبخاطبو عقول الناس بالفهم ده
_______________ شكرا يا تبارك على التوضيح وبصراحة لم اقتنع خصوصا بمسالة انو رئيس الحزب يكتب اي كلام في منبر زي ده .. ولا ينسحب على الحزب ولو حتى ضمنيا الكلام ده بخص عادل عبد العاطي برضو
المهم انا ما عاوز البوست يتخرب اخذت تبريرك يا تبارك كما هو وساعمل على اساسه حتى وان لم يقنعني .. فليس لدي ما ينفيه الا قراءات خاصة لا تغني ولا تسمن في نقاشات كهذه
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: فتح الرحمن حمودي)
|
Quote: سلامات يا اللمين
ما عارف (العلمانية) البطرحوها كبديل دي، البديل التاني البطرحوهو جمبها هو شنو؟
|
قيقا راوي المشتهي الكتابه
يا قيقا هناك فرق بين ان تطرح افكارك وتجمع حولها الناس وبين محاولة فرض بديل فقط لأن الحالي لم يقدم شيئاً.. كما يفعل تبارك .. ..
الديمقراطية هي الطريقة التي ارتضاها الناس للاحتكام اليها يبقى ما تاتي به الديمقراطية سيكون هو الحكم .. من حق أي حزب بالطبع أن يطرح افكاره ويروج لها بالطريقة التي يراها
لدينا تجارب ديمقراطية ناجحة جدا ولا نستطيع الجزم بفشلها ولم نطبق فيها العلمانية قط.. ارجع وأقول ما يحتاجه السودانيين هو التوافق ثم التوافق على شكل الحكم ليست بالضرورة ان يكون النقيض هو الحل .. وعلى كل سياسي ان يستقرأ الواقع المحيط به حتى تاتي الحلول قريبه للناس العلمانية ترفضها معظم القوى السياسية المؤثرة في الساسة (امة - اتحادي - شيوعي - انصار سنة - صوفية - وعييييييييييييك) للضبابية في بعض الأمور ... ما لم نقرأ التاريخ سنظل نراوح مكاننا ... فثورات الربيع العربي تحولت من العلمانية الى الديمقراطية ... ولم تنجح ولم ترضى؟ انا مع دستور سوداني خليط من كل شئ يجمع افكار العلمانية والقيم الدينية واعراف المجتمع وقيمه موروثاته البديل هو الجلوس لطرح نظام جديد يحل معضلات الوطن بعيداً عن التطرف
والله صحي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: عبدالله احيمر)
|
Quote: انت تعلم تماما ان العايشنو ده .. ما هو البديل المقابل والمقصود للعلمانية وانت تعلم ان الشعب يعلم ذلك |
طبعًا هو ... امال نحن طارحين العلمانية ليه؟
ما هو عشاااااان جنس الدغمسة العايشينها الليلة دي ... والأضرار البالغة الجايانا من ضهرها ... دايرينها علمانية بالدرب ...
لو الحالة ألِصطا وما محتاجين علمانية ... التهميش والعنصرية جونا من وين؟ ... وقاعدين نتحارب في القبل الاربعة مالنا؟
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: adil amin)
|
كتب الأخ عاصم فقيري:-
Quote: أن كل جماعة تمارس معتقداتها تحت حماية دستور يساوي بين الجميع فهل تعتقد أن المسلم أو المسيحي أو اليهودي إن كان يمارس عقيدته تحت حماية هذا الدستور وهو على دينه هل يمكن أن يمارس ما ذكرت من زواج مثلي وغيره! الذين يقومون بمثل هذه التصرفات بالتأكيد هم يعتقدون في إعتقادات أخرى ولا أعتقد أن مثل هؤولاء موجودين وإن كانوا موجودين
فهل هم غالبية ؟ |
هل هذه رؤية ليبرالية ? هل الليبرالية عندك - تعني ربط الحرية الشخصية بموقف الأديان منها ورضي المتدينين ? هل يرهن حزبك موقفه من الحرية الشخصية بموقف الاديان? وهل يعبر هذا الكلام كمضمون- عن الحزب الليبرالي السؤال المطروح كان يقول ماهو موقع قضية حقوق المثليين - من معاشرة وإنشأ منظمات والإعلان عن توجهم الجنسي -الخ ماهو موقع هذا القضايا في فكركم? هل المرجعية في إقرار الحرية الشخصية هي الأديان ? إذا فلتكون الإديان كأحكام وآومر ونواهي هي المرجع في صياغة القانون الجنائي وليصاغ القانون المدني بما لايتعارض من الأديان ! تقول Quote: يمكن أن يمارس ما ذكرت من زواج مثلي وغيره! الذين يقومون بمثل هذه التصرفات بالتأكيد هم يعتقدون في إعتقادات أخرى |
فهل كل من يمارس أو يتخذ موقف يتعارض مع تعاليم الأديان خارج حظيرة الدين أو بنص كلامك (الذين يقومون بمثل هذه التصرفات بالتأكيد هم يعتقدون في إعتقادات أخرى ) إذا وبمنطقك هذا يصبح من يتعاطي الكحول ومن يمارس الجنس بالتراضي خارج مؤسسة الحياة الزوجية وغيرها من أوجه الحرية الشخصية أوحتي من يتعامل بالفوائد الربوية أو يرفض تطبيق الشريعة فهو يقف خارج حظيرة الاديان ويعتقد في معتقدات آخري ! ** فياعزيزي في السودان كان الدستور يقر ممارسة البغاءوالقوانين تنظمهاوبعض الناس يمارس الجنس عبر هذه البوابة علي الرغم من أن الاديان تحرمها وترفضها فهل كان من يفعل هذا متحلل من الاديان ويعتقد في معتقدات أخري ? كان يمكنك أن ترفض الزواج المثلي بدعوي أنه ضد الفطرة ولاينتج أسرة ولايشكل ضرورة بدلا من تعليقك ورؤيتك الغريبة هذا ? أنتم كليبرالين مطالبون بأن توضحوا لنا -الخ ماهو موقع هذا القضايا حقوق المثليين - من معاشرة وإنشأ منظمات والإعلان عن توجهم الجنسي -الخ ماهو موقع هذا القضايا في فكركم? أسقطت السؤال عن الزواج المثلي- عن عمد ! وهذه الإسئلة Quote: هل يقر ويكفل حزبكم نظرياوفكريا هذه الأوجه للحرية الشخصية كمثال- الممارسة الجنسية بالتراضي بين الراشدين - من دون مقابل مادي ? - تعاطي الخمر للراشد من دون أن يلحق أذي بأحد! وإمكانيةفتح مواقع محددة ومرشدة لبيع وشراء مشروبات كحولية. في بلد يعج بالتعدد والتنوع!- "حقوق" المثلين بخلاف قضية الزواج ! _ حق إقامة ملاهي ليلية وديسكوهات - الي آخر الحقوق الشخصية الخلافية! إنتقالا لموقفكم من تعدد الزوجات / والطلاق والمواريث والتي تندرج تحت بند الأحوال الشخصية |
! ** طالما أنكم قد طرحتم أنفسكم كليبرالين- كمنهج ومسمي - فعليكم تحمل تبعات هذا الإنتماء ودفع إستحقاقات هذه الموقف كاملة - وأعني تبني الحرية الشخصية والدفاع عنها - وعدم التنازل عن مبدأ الحرية الشخصية سعياللحصول علي مكاسب سياسية أو إستجابة لضغوط أو إبتزاز أو محاولة اللعب علي كل الحبال ! تحملوا تبعات الإنتماء لليبرالية أو تخلو عنها وتبنوا الديموقراطية كمنهج ومسمي ! * كأي حزب سياسي ستتعرضون لضغوط وإبتزاز ومحاولات شد من القوي المحافظة والتقليدية من جانب وضغط وجذب ومزائدة من قوي الحداثة والتنوير والتغيير في الجانب الاخر أي تنازل عن المبدأ والمساومة سيعني عدم المبدئية والمصداقية لحساب المكاسب السياسية والإرضاءات !فكسبكم في جبهة الإستنارة والليبراليةوالعلمانية والتغيير قد يكون خصما علي أي مكاسب أو تعاطف يأتي من المعسكر التقليدي المحافظ وممن يسعي لتكريس الأمر الواقع والمراهن علي التعائش مع السائد!, لايمكنكم إرضاء الجميع وحشد المتناقضات في سلة واحدة ! ** إنطلاقا من هذا فأنتم مطالبون بالوضوح والإتساق - أعلان موقف واضح من قضايا الحرية الشخصية - وفي حقل العلمانية يصبح الحديث عن عدم معاداة الاديان والإقرار بدورها في حياة الفرد والمجتمع شئ - والتثبيت الواضح لرفض تطبيق الشريعة والتشريعات الدينية والحدود ورفض ماينتقص حقوق المواطنة والإنسان ولو كان ذلك نابعا من الاديان أو منسوبا لها- شئآخر مختلف !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: كمال عباس)
|
Quote: هل المرجعية في إقرار الحرية الشخصية هي الأديان |
للأفراد وليس للدولة ... فكل فرد يحق له أن يجعل دينه هو المرجعية لحريته الشخصية ... حتى ولو كان ذلك خروج عن الملة في وجهة نظر أفراد آخرين ... أو تمسّك بالملة في وجهات نظر أخرى ... الناس أحرار في دينهم وفي فهمهم لحريتهم الشخصية يا كمال ...
من يريد أن يحج ليس كمن يريد زواج المثليين دينيًا ... ولكنهما يتساويان أمام الدولة ... وهذا هو المهم ... المساواة الدينية (أو عدمها) مسألة متروكة للأفراد وليست شأن الدولة ... وفعلاً على من يتخوفون من زواج المثليين - إن لم ينووا الزواج - أن يتعقلوا قليلاً ... فهم يتخوفون من أقلية لا ضرر لها ... يريدون سلبها حقوقها ظلمًا وعدوانا ...
ماذا يضير كوز الغفلة اللمين البشاري إن تزوج مثليان في شقة ببحري أو "دشرت" ست شاي في قندهار؟
ربما هنالك أسباب غير معلنة لهذا الخوف الشديد ..
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: كمال عباس)
|
اعتقد أن كثيرا من الناس وخصوصا من بين الديمقراطيين ودعاة التغيير اصبح يدور في فلك قضايا القوى السلفية والرجعية واحالتها كل أمر الى الفضاء الاخلاقي ؛ رغم ان اغلبها يسقط في امتحان الاخلاق .. فبدلا من ان يبحث الناس في القضايا التي تهم الناس ؛ نجد ان الديمقراطيون - لا السلفيون - يسألوننا عن موقفنا من حقوق المثليين وعن فتح البارات وغيرها من القضايا الهامشية والتي لا علاقة لها بقضايا المواطن السوداني الممثلة في التخلف العام للبلاد والفقر والمسغية والفشل السياسي للدولة وانهيار الخدمات والعنصرية والتمييز ضد المرأة الخ من القضايا العقدبة ؛ وهكذا نصب الماء في طاحونة القوى الرجعية من حيث لا ندرى وندخل في عالمها النتخثر الذي لا يرى القضايا الحقيقية ويحصر الناس في قضايا اخلاقية مبتورة اصلا عن سياثقها الاقتصادي الاجتماعي .
في السودان قضية زواج المثليين مثلا ليست مطروحة اصلا على بساط البحث ؛ ونحن بالطبع نقف مع كل الحقوق الدستورية للمثليين ؛ ولكننا لن ننقب في سراويل الناس ولن ننشيء شرطة نظام عام ؛ بالمقابل لن نوافق على زواج المثليين لأننا نؤمن ان مؤسسة الزواج هي بين رجل وامرأة ؛ فوق ان مجتمعنا في هذه المرحلة التاريخية لا يتقبل هذا الأمر ؛ اضافة الى ان قضية المثلية الجنسية في السودان عموما مختلفة عنها في الغرب ؛ فهي في حالات كثيرة ليست خيارا وانما يتم فرضها فرضا بسبب من تأخر سن الزواج وبسبب من الاستغلال الجنسي وباسباب الانعزال الاجتماعي وغيرها من الظواهر المضرة ؛ لذلك لن يكون هذا الامر في مقدمة مهامنا بل في مؤخرتها البعيدة ؛ ولن يفرضه علينا لا مثليون ولا غير مثليون؛ فهناك قضايا اهم هي حقوق المراة والطفل والاسرة وهي عندنا حقوق اولى بالاهتمام ؛ على الاقل خلال العشرين عهاما القادمة من تاريخ السودان .
الغريبة اننا في لقاءاتنا مع المواطنين يسألونا عن رأينا عن الازمة الاقتصادية وانهيار الانتاج الزراعي والضائقة المعيشية وكيفية الخروج من الحرب وانهيار الخدمات او انعدامها ؛ وهي القضايا التي ارى انها تقع في اولويات كل حزب سياسي ؛ ولا يسألنا الا "المثقفون" عن رأينا في زواج المثليين وفتح البارات والحرية الجنسية !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: كمال عباس)
|
Quote: لغريبة اننا في لقاءاتنا مع المواطنين يسألونا عن رأينا عن الازمة الاقتصادية وانهيار الانتاج الزراعي والضائقة المعيشية وكيفية الخروج من الحرب وانهيار الخدمات او انعدامها ؛ وهي القضايا التي ارى انها تقع في اولويات كل حزب سياسي ؛ ولا يسألنا الا "المثقفون" عن رأينا في زواج المثليين وفتح البارات والحرية الجنسية !! |
الاخ عادل عبدالعاطي تحية طيبة عشان كده ما تضيعو وقتكم معاهم ساكت...ده دجل وليس جدل بيزنطي ساكت ومضيعة وقت الدستور ما مهم لانه لا احد يلتزم به اصلا ودي ازمة اخرى .. 1-انهيار المرافق في السودان سببه التشريد للصالح العام وانتو من الليلة جهزو قوائم التشريد الموثقة الناجمة عن التمكين/ الاخونة في القوات النظامية والخدمة المدنية والسلك الدبلوماسي وانشروها في العالم وفي مؤسسات المجتمع المدني المتخصصة في هذا العمل المشين(الفصل للصالح العام) وليس الابتلاءات كما يفعل المدلك الروحي الكبير الترابي المتحالف مع الشيوعيين الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا.. 2- يجب ان تكون لكم رؤية واضحة ومحددة في اعادة الهيكلة هل تصلح الولايات بشكلها الحالي او عودة الاقاليم الخمسة القديمة باسس جديدة اما كلامك عن المثقفين ده تواضع منك اول مرة اعرف في مثقفين في السودان!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! او في البورد ده على الاقل؟؟!! والجمهوريين عندهم تعريف دقيق للمثقف وكثيرا ما تحدث الاستاذ عن تعليم المتعلمين..وما عيب ان تكون مرجعيتنا الفكر السوداني الجبار ..د.ابو القاسم حاج حمد عمل مريدين حتى في المغرب ... ما دور هؤلاء المثقفين ضد العنصرية المتمثلة في قتل الناس غير المبرر وحرقهم في الهامش والنازحين في مدن الخيش حول الخرطوم وما دور الحزب الليبرالي نفسه في تغطية الابداع القصصي الخاص بتعرية هذه المخازي عبر العالم ؟؟ وحتى في مستوى هذا البورد وقد احتفى ابناء عطبرة بمجموعة قطار الشمال الاخير ولم نرى لها صدى عندكم... ولا عند (((المثقفين اياهم)))) ونحن نكتب كشهود اثبات كما في البروفايل فقط وليس بحثا عن الشهرة الكاذبة..والقصة افضل توثيق معاصر للاحداث.... وكمان نصيحة في العلن كده اهتمو بحياة محمد ابراهيم نقد الفكرية وكتبه القيمة ودعو حياته الشخصية جانبا ما في ليبرالي في العالم يطارد حياة الاخرين الشخصية هذا اذا كان ما يدور بينك بين هشام هباني عن نقد صحيح... .. ونرجع للبوست الحزب ياتي بالانتخابات فقط والتنظيم والمشروع ياتي بالانقلابات الحزب اغلبية سياسية وليس عرقية او دينية او طائفية لذلك لا توجد احزاب حقيقية في السودان حتى الان وان ادعوا غير ذلك
والكلام ده بالاحمر ذى ((شيشة القرد)) عشان ما في زول يعمل ما شايف...ذى ما قال دكتور قرنق هم بشوفو لكن ما بسمعو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: adil amin)
|
Quote: كتب الأخ عاصم فقيري:-
Quote: أن كل جماعة تمارس معتقداتها تحت حماية دستور يساوي بين الجميع فهل تعتقد أن المسلم أو المسيحي أو اليهودي إن كان يمارس عقيدته تحت حماية هذا الدستور وهو على دينه هل يمكن أن يمارس ما ذكرت من زواج مثلي وغيره! الذين يقومون بمثل هذه التصرفات بالتأكيد هم يعتقدون في إعتقادات أخرى ولا أعتقد أن مثل هؤولاء موجودين وإن كانوا موجودين
فهل هم غالبية ؟
هل هذه رؤية ليبرالية ? هل الليبرالية عندك - تعني ربط الحرية الشخصية بموقف الأديان منها ورضي المتدينين ? هل يرهن حزبك موقفه من الحرية الشخصية بموقف الاديان? وهل يعبر هذا الكلام كمضمون- عن الحزب الليبرالي السؤال المطروح كان يقول ماهو موقع قضية حقوق المثليين - من معاشرة وإنشأ منظمات والإعلان عن توجهم الجنسي -الخ ماهو موقع هذا القضايا في فكركم? هل المرجعية في إقرار الحرية الشخصية هي الأديان ? إذا فلتكون الإديان كأحكام وآومر ونواهي هي المرجع في صياغة القانون الجنائي وليصاغ القانون المدني بما لايتعارض من الأديان ! تقول
Quote: يمكن أن يمارس ما ذكرت من زواج مثلي وغيره! الذين يقومون بمثل هذه التصرفات بالتأكيد هم يعتقدون في إعتقادات أخرى
فهل كل من يمارس أو يتخذ موقف يتعارض مع تعاليم الأديان خارج حظيرة الدين أو بنص كلامك (الذين يقومون بمثل هذه التصرفات بالتأكيد هم يعتقدون في إعتقادات أخرى ) إذا وبمنطقك هذا يصبح من يتعاطي الكحول ومن يمارس الجنس بالتراضي خارج مؤسسة الحياة الزوجية وغيرها من أوجه الحرية الشخصية أوحتي من يتعامل بالفوائد الربوية أو يرفض تطبيق الشريعة فهو يقف خارج حظيرة الاديان ويعتقد في معتقدات آخري ! ** فياعزيزي في السودان كان الدستور يقر ممارسة البغاءوالقوانين تنظمهاوبعض الناس يمارس الجنس عبر هذه البوابة علي الرغم من أن الاديان تحرمها وترفضها فهل كان من يفعل هذا متحلل من الاديان ويعتقد في معتقدات أخري ? كان يمكنك أن ترفض الزواج المثلي بدعوي أنه ضد الفطرة ولاينتج أسرة ولايشكل ضرورة بدلا من تعليقك ورؤيتك الغريبة هذا ? أنتم كليبرالين مطالبون بأن توضحوا لنا -الخ ماهو موقع هذا القضايا حقوق المثليين - من معاشرة وإنشأ منظمات والإعلان عن توجهم الجنسي -الخ ماهو موقع هذا القضايا في فكركم? أسقطت السؤال عن الزواج المثلي- عن عمد ! وهذه الإسئلة
Quote: هل يقر ويكفل حزبكم نظرياوفكريا هذه الأوجه للحرية الشخصية كمثال- الممارسة الجنسية بالتراضي بين الراشدين - من دون مقابل مادي ? - تعاطي الخمر للراشد من دون أن يلحق أذي بأحد! وإمكانيةفتح مواقع محددة ومرشدة لبيع وشراء مشروبات كحولية. في بلد يعج بالتعدد والتنوع!- "حقوق" المثلين بخلاف قضية الزواج ! _ حق إقامة ملاهي ليلية وديسكوهات - الي آخر الحقوق الشخصية الخلافية! إنتقالا لموقفكم من تعدد الزوجات / والطلاق والمواريث والتي تندرج تحت بند الأحوال الشخصية
! ** طالما أنكم قد طرحتم أنفسكم كليبرالين- كمنهج ومسمي - فعليكم تحمل تبعات هذا الإنتماء ودفع إستحقاقات هذه الموقف كاملة - وأعني تبني الحرية الشخصية والدفاع عنها - وعدم التنازل عن مبدأ الحرية الشخصية سعياللحصول علي مكاسب سياسية أو إستجابة لضغوط أو إبتزاز أو محاولة اللعب علي كل الحبال ! تحملوا تبعات الإنتماء لليبرالية أو تخلو عنها وتبنوا الديموقراطية كمنهج ومسمي ! * كأي حزب سياسي ستتعرضون لضغوط وإبتزاز ومحاولات شد من القوي المحافظة والتقليدية من جانب وضغط وجذب ومزائدة من قوي الحداثة والتنوير والتغيير في الجانب الاخر أي تنازل عن المبدأ والمساومة سيعني عدم المبدئية والمصداقية لحساب المكاسب السياسية والإرضاءات !فكسبكم في جبهة الإستنارة والليبراليةوالعلمانية والتغيير قد يكون خصما علي أي مكاسب أو تعاطف يأتي من المعسكر التقليدي المحافظ وممن يسعي لتكريس الأمر الواقع والمراهن علي التعائش مع السائد!, لايمكنكم إرضاء الجميع وحشد المتناقضات في سلة واحدة ! ** إنطلاقا من هذا فأنتم مطالبون بالوضوح والإتساق - أعلان موقف واضح من قضايا الحرية الشخصية - وفي حقل العلمانية يصبح الحديث عن عدم معاداة الاديان والإقرار بدورها في حياة الفرد والمجتمع شئ - والتثبيت الواضح لرفض تطبيق الشريعة والتشريعات الدينية والحدود ورفض ماينتقص حقوق المواطنة والإنسان ولو كان ذلك نابعا من الاديان أو منسوبا لها- شئآخر مختلف !
|
الأخ/ كمال عباس
تحية وتقدير
أعتقد أنك إختزلت كل الذي كتبته أنا في الإقتباس أعلاه فضلاً عن قراءة كلية بمعنى شاملة لما كتبت
ولكن الأخ/ تبارك في مداخلته التالية رد على تساؤلك وأوضح ما أقصده بقوله لك أن علاقة المعتقدات هي علاقة فردية
وليست علاقة الدولة بالمواطن
وعشان أكون واضح معاك أكثر وكما |كر عادل عبد العاطي القضية ليست بهذا البعد الذي تتناوله أنت
وماذا يهمنا في سلوك فردي لفئة اياً كانت مثليين أو مثليات طالما أنها لا تعدو أن تكون علاقات فردية
وهل تحت ظل كل القوانين الدينية الموجودة حالياً لا توجد مثل هذه الممارسات، فهل أستطاعت القوانين
منع حدوثها ؟
الذي يحدد إنتشار أو عدم إنتشار سلوك شاذ في اي مجتمع هو الرقابة المجتمعية نفسها
وليست القوانين ودستور الدولةوأنت تدري أن الشذوذ الجنسي بكل انواعه موجود في كل بلدان العالم
سواء كانت تلك البلدان تحت دستور ديمقراطي ليبرالي أو تحت دستور ديني أو أياً كانت القوانين
نحن لا نستطيع أن نضع قوانين تحكم السلوك الفردي لأنها لن تكون فاعلة اياً كانت
الدستور والقوانين ينظم علاقة الدولة بالمواطنين وعلاقة المواطنين بالدولة وعدم التعدي على حقوق فئة
ضد أخرى واما فيما يخص الربا فهذا يا اخي يختلف تماماً هذه قوانين معاملات تجارية بإمكان الدولة تفصيلها
والتحكم فيها لأنها تدخل في نطاق البناء الإقتصادي للدولة وليست ضمن نطاق الحريات الفردية
عليه يجب أن لا نخلط بين الحريات الفردية والمعاملات العامة التي تتقاطع مع الأنظمة الكلية
يعني أولاً يجب ترتيب النقاط قبل خلط الأمور والتوهان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: adil amin)
|
استاذنا القدير والصديق والاخ الاكبر عادل امين
تحية طيبة وشكرا للدعم الموضوعي الذي تقدمه للقوى الديمقراطية والليبرالية والمعارضة في السودان باسهاماتكم القيمة والتي هي محل حفاوة في حزبنا
Quote: عشان كده ما تضيعو وقتكم معاهم ساكت...ده دجل وليس جدل بيزنطي ساكت ومضيعة وقت |
والله نحن نهتم بكل رأي ؛ ولكن لا نرى ان يقع الديمقراطيون والعلمانيون والمتنورون تحت حبائل القوى الرجعية وان يتبنوا قضاياها الانصرافية في التعامل مع القوى الجديدة في ظل انهيار الدولة والمجتمع الكامل في السودان .. ونحن لنا رأي تقريبا في كل شيء بما فيه قضية الحريات الشخصية ؛ ولكن اعادة واجترار الموضوع بعد ان رددنا في عدة مناسبات على اسئلة كهذة لا يكون مجديا ويكون تهربا من القضايا الحقيقية - قضايا تأسيس الدولة والنهج الاقتصادي وهي القضايا التي تغيب من دائرة النقاش السياسي في السودان وتتجاهلها الاحزاب التاريخية والسلفيون لأنه ببساطة ليس لهم برامج واضحة وعلمية وعملية في هذا المجال .
Quote: الدستور ما مهم لانه لا احد يلتزم به اصلا ودي ازمة اخرى .. |
الدستور مهم لأنه اب القوانين؛ وقد اقترحنا ان يسود دستور 1956 المعدل 1964 في الفترة الانتقالية ويتم تطويره بوثيقة تطوره؛ على ان يتم عمل كبير لصياغة دستور سوداني دائم توافقي ؛ ليحكم السودان دون تغيير في خلال ال25-30 عاما القادمة ؛ ثم بعد ذلك يمكن ادخال التعديلات عليه ؛ وذلك حتى نحقق الاصلاح الدستوري من جهة ؛ وحتى نضمن امكانية التطور الدستوري في المستقبل للاجيال القادمة من جهة اخرى .
Quote: 1-انهيار المرافق في السودان سببه التشريد للصالح العام وانتو من الليلة جهزو قوائم التشريد الموثقة الناجمة عن التمكين/ الاخونة في القوات النظامية والخدمة المدنية والسلك الدبلوماسي وانشروها في العالم وفي مؤسسات المجتمع المدني المتخصصة في هذا العمل المشين(الفصل للصالح العام) وليس الابتلاءات كما يفعل المدلك الروحي الكبير الترابي المتحالف مع الشيوعيين الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا.. |
نعم اتفق معك ؛ وأضيف ايضا ان انهيار المرافق من اسبابه ايضا انهيار الانتاج؛ فأنت كدولة عندما لا تنتج لا يكون لك الامكانية لتمويل المرافق العامة والخدمات ؛ فضلا عن ذهاب 70% من ميزانية الدولة للدفاع والامن ؛ وفي الدول الحرة والديمقراطية والمتقدمة لا تتجاوز هذه النسبة ال5% ؛ وكما تعلم فقد تم اهدار اموال الطفرة النفطية القصيرة في الصرف العسكري والبذخي وفي مشاريع فاشلة - كسد مروي - وفي الفساد الكبير الاخطبوطي ؛ لذلك انهارت الخدمات في السودان؛ وتحتاج الى جهد كبير حتى تتم اعادتها لسابق عهدها؛ ناهيك عن ان تصل لمصاف الدول المتوسطة حاليا في العالم؛ ولا اتحدث عن الدول المتقدمة.
عموما في الحزب لنا اطروحات وبرامج لاصلاح المرافق العامة والخدمات وانعاشها في خلال سنتين ( الفترة الانتقالية ) ويمكن ان نضعه تحت تصرف اي حكومة انتقالية حتى ولو لم نشارك فيها ؛ كما لنا برنامج استراتيجي لوضع المرافق في مستوى الدول المتوسطة في العالم في خلال فترتين انتخابتين (8 سنوات في المحصلة ) بحيث تكون حالة السودان ضمن افضل 10 دول في افريقيا وفي منتصف القائمة فيما يتعلق بالعالم وفقا لمعايير الامم المتحدة وتقريرها السنوي عن التنمية البشرية ؛ بدلا من ان نكون في ظيل القائمة كما هو الان .
Quote: 2- يجب ان تكون لكم رؤية واضحة ومحددة في اعادة الهيكلة هل تصلح الولايات بشكلها الحالي او عودة الاقاليم الخمسة القديمة باسس جديدة |
نعم ندعو لعودة الاقاليم القديمة الخمسة (الشمالي - الشرقي - دارفور - كردفان - الاوسط ) ومديرية الخرطوم ككيان مستقل ؛ على ان يُعاد تقسيمها داخليا لمحافظات / مديريات ثم محليات وفقا لرغبة السكان في كل اقليم ؛ وهذا لا يعني اننا لا نملك تصورات محددة للتقسيم الداخلي للاقاليم؛ ولكننا لن نتغول على مطالب المواطنين وانما سنقدم اقتراحاتنا كاقتراحات ؛ وقد استفجنا من كتاباتك في هذا الشأن والعديد من الاطروحات المتقدمة في مجال الاصلاح الاداري .
Quote: اول مرة اعرف في مثقفين في السودان!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! او في البورد ده على الاقل؟؟!! والجمهوريين عندهم تعريف دقيق للمثقف وكثيرا ما تحدث الاستاذ عن تعليم المتعلمين..وما عيب ان تكون مرجعيتنا الفكر السوداني الجبار ..د.ابو القاسم حاج حمد عمل مريدين حتى في المغرب |
والله يا استاذي عندنا متعلمين كما عندنا مثقفين ؛ وقد ضربت مثلا بنفسك عن الاستاذ محمود وابو القاسم حاج حمد وغيرهم من فطاحلة الفكر السوداني ؛ ولكن للاسف ليس لنا مؤسسات ثقافية ودور بحث على مستوى ؛ وليست لنا احزاب تولي قضايا الثقافة والفكر والتخطيط العلمي اهتمامها؛ مثلا الفكرة الجمهورية بعد فترة طويلة انتجت مركز الاستاذ محمود ؛ اما تراث استاذنا ابو القاسم حاج حمد فيتابعه افراد ولم تقم مؤسسة بإسمه تواصل نشر تراثه وتوثيقه على الاقل ؛ ناهيك عن تطويره .. والحديث هنا ذو شجون .
Quote: ما دور هؤلاء المثقفين ضد العنصرية المتمثلة في قتل الناس غير المبرر وحرقهم في الهامش والنازحين في مدن الخيش حول الخرطوم وما دور الحزب الليبرالي نفسه في تغطية الابداع القصصي الخاص بتعرية هذه المخازي عبر العالم ؟؟ وحتى في مستوى هذا البورد وقد احتفى ابناء عطبرة بمجموعة قطار الشمال الاخير ولم نرى لها صدى عندكم... ولا عند (((المثقفين اياهم)))) ونحن نكتب كشهود اثبات كما في البروفايل فقط وليس بحثا عن الشهرة الكاذبة..والقصة افضل توثيق معاصر للاحداث.... |
العنصرية مشكلة كبيرة في السودان ولقد اشار اليها الحزب بالبنان؛ وربما نكون الحزب الوحيد الذي تحدث وكتب وصرح قادته بوضوح ومثابرة بوجود العنصرية الواضح والمؤسس والمجتمعي في السودان ؛ ونعتبرها قضية كبيرة جدا وازمة اجتماعية لا بد من مواجهتها اذا اردنا للسودان ان يستقر ويتقدم ؛ ونحن هنا نقرظ الاعمال الادبية التي فضحتها مثل كتابتك ومثل كتابات بركة ساكن ومثل كتابات استاذنا شوقي بدري وقد اقمنا بعض الفعاليات عن الامر كما نشرنا بعض المقالاتن والدراسات في نشرتنا الحزبية عن العنصرية ؛ ولا يزال هناك واجب كبير في مناهضتها والتعريف بمضارها واقتلاعها من المجتمع السوداني .
Quote: وكمان نصيحة في العلن كده اهتمو بحياة محمد ابراهيم نقد الفكرية وكتبه القيمة ودعو حياته الشخصية جانبا ما في ليبرالي في العالم يطارد حياة الاخرين الشخصية هذا اذا كان ما يدور بينك بين هشام هباني عن نقد صحيح... |
والله نحن نعتقد ان هناك اسهامات جيدة لليسار واليساريين في السودان؛ بدءا من عوض عبد الرازق وعبد الخالق محجوب والوسيلة الخ ؛ من الشخصيات المشهورة ؛ مرورا بالجنيد علي عمر وحسن سلامة وعمر مصطفى المكي الاكثر تأثيرا ثقافيا والاقل شهرة سياسيا؛ وكتابي محمد ابراهيم نقد عن علاقات الارض في السودان وعن علاقات الرق في المجتمع السوداني وتعليقاته على كتاب حسين مروة اسهانمات توثيقية وفكرية جيدة ؛ اما كسياسي فقد كان سياسيا فاشلا ولا يمكن ان نستفيد منه . ما كتبته عن نقد كتبته في حيانه وفي ظل ظروف معينة ؛ من بينها ايضا اسائته للكثير ممن اعتبرهم رموزا ومن بينهم الشهيد خضر نصر ؛ ولكنه ومنذ موته لا يحظي بكثير اهتمامي. من ناحية اخرى هشام هباني لا يتورع عن استعادة اي شيء ولو اضر بمن يستدعاهم لنصفية حساب شخصي .. هو في الحقيقة لا يحترم نقد ولا قادة الطائفية ولا عصابة باريس وقد كتب عنهم اكثر مما كتبت أنا ؛ لذلك لا يهمه أن يرمى سيرتهم في الوحل وان يستعيد المرة تلو الاخرى ما كتبته عنهم كوسيلة يظنها لتصفية حساباته معي ؛ وهو أمر مؤسف اذ ليس فيه غرض المصلحة العامة . ومن نافلة القول اني اتمسك بتقييمي النهائي عن نقد وعن غيره من الراحلين والمقيمين؛ ولكني اليوم يمكن ان اصوغه بطريقة اخرى ودون استفزاز لأحد؛ وذلك حينما لا اتعرض لاستفزاز من أحد.
Quote: الحزب ياتي بالانتخابات فقط والتنظيم والمشروع ياتي بالانقلابات الحزب اغلبية سياسية وليس عرقية او دينية او طائفية لذلك لا توجد احزاب حقيقية في السودان حتى الان وان ادعوا غير ذلك
|
اتفق معك بصورة عامة وان كان هذا الأمر يستحق للمزيد من التفصيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: كمال عباس)
|
الاخ العزيز والاستاذ القدير كمال عباس
أنا لم اقل ان هناك مواضيع تابو ؛ وقد رددت على سؤال الاخ الاحيمر وكما تفضلت هو ايضا يعتبر رد .
نحن لا نتهيب الاجابة على الاسئلة التي طرحها الاخ احيمر او شخصك او اي شخص آخر ؛ وقد اجبنا على هذه الاسئلة عشرات المرات ؛ ان الحزب يحترم الحريات الشخصية والحقوق الدستورية للجميع؛ وان الدولة ليس من حقها التجسس على الناس والتنقيب في سراويلهم وخصوصياتهم ناهيك عن ان تتلب لهم في البيوت ؛ وسيلغي الحزب اي قوانين تبيح تدخل الدولة في خصوصيات الناس وخصوصا قانون النظام العام وشرطة النظام العام سيئتا السمعة ؛ ونحن نقف مع الحريات الشخصية كما العامة ؛ ونرى أن الاصل في الاشياء الاباحة ؛ الا اذا شكلت حرية ما خطرا شديدا على المجتمع او شرائح منه في لحظة ما؛ وسنكون متحفظين جدا في تجريم اي شيء يتعلق بالحريات الشخصية .
هذا موقفنا بشكل عام ؛ ولكن من حقنا ايضا أن نرفض ان يتم دائما نقاش وطرح واعادة طرح هذه القضايا كل مرة وعشرات المرات بمنهج يقارب منهج السلفيين ؛ في مقابل اهمال طرحنا الاقتصادي الاجتماعي التنموي الخ وعموم القضايا التي تهم المواطن وذات الاولوية ؛ والتي نرجو - لمصلحة القوى العلمانية والديمقراطية والليبرالية - ان تبرز للسطح لأن هذا المجال هو مجال الصراع الرئيسي مع النظام ؛ ونرجو تقدير ذلك على الاقل من قبل القوى الديمقراطية والمتنورة .
لك الود
Quote: كتب الأخ عادل عبد العاطي Quote: اعتقد أن كثيرا من الناس وخصوصا من بين الديمقراطيين ودعاة التغيير اصبح يدور في فلك قضايا القوى السلفية والرجعية واحالتها كل أمر الى الفضاء الاخلاقي ؛ رغم ان اغلبها يسقط في امتحان الاخلاق .. فبدلا من ان يبحث الناس في القضايا التي تهم الناس ؛ نجد ان الديمقراطيون - لا السلفيون - يسألوننا عن موقفنا من حقوق المثليين وعن فتح البارات وغيرها من القضايا الهامشية والتي لا علاقة لها بقضايا المواطن السوداني الممثلة في التخلف العام للبلاد والفقر والمسغية والفشل السياسي للدولة وانهيار الخدمات والعنصرية والتمييز ضد المرأة الخ إعتقد أن السؤال الذي طرحه عبد الله أحيمر عن المثلية سؤال مشروع ويحتاج فعلا لإجابة فهذا السؤال يكتسب قيمته من كونه موجه لحزب يتبني الليبرالية كمنهج وكمسمي - وبالتالي تعد الحرية الشخصية ركيزة أساسية بالنسبة له ! لذا يصبح من التعسف حصر الإستفهام في قضايا أخري تراها أكثرإلحاحا من غيرها ! الأستاذ عبد الله أحيمر من حقه حصر السؤال في محور الحرية الشخصية لأن هذا المحور هو مايميز الليبرالية عن غيرها ! والإ سوف يطرح هذاالسؤال لماذا أساسا الإصرار علي مسمي الليبراليبة - أو النهج الليبرالي -? لماذا لايتبني الحزب إسما آخر أكثر شعبية وقبولا وهضما- كأن يسمي الحزب الديموقراطي - عندها ستتواري - كافة الإسئلة المرتبطة بالحرية الشخصية وتظهر إسئلة أخري أكثر إرتباطا بالمسمي الجديد -1 - إيهما أكثر ديموقراطية النظام الرئاسي أم البرلماني ? 2- هل العلمانية مقدمة علي الديموقراطية أم لا ? هل يجاز الدستور بواسـطة إستفتاء عام أم عبر البرلمان ? ** بالمناسبة تحديد الأوليات يختلف من جهة لأخري , فقد يري حزبك مثلا أن قضية العلمانية مسألة مركزية وإنه تحدد دخولكم من عدمه في تحالفات سياسية - ويجب حسم الموقف منها قبل دخول أي تحالف سياسي بينما يري غيرك -أن قضية الحرب والسلام والتشرد والجوع والفقر والتهميش وإختلال ميزان التنمية والفساد والإستبداد هي من الأولويات الاساسية لذا يجب الإتفاق علي إسقاط النظام وإرجاء موضوع العلمانية الخلافي الي مابعد رحيل النظام- ليحدد في مؤتمر دستوري أو ورشة مبادي عامة أو حتي إستفتاء جماهيري ! ثانيا وبالمناسبة سؤال عبد الله أحيمر سؤال عادي من منظري فكان يمكن أن تجيبوا عليه مباشرة من دون وضعه في دائرة المحظور أو التابوهات , إجابتك القائلة ( لن نوافق على زواج المثليين لأننا نؤمن ان مؤسسة الزواج هي بين رجل وامرأة ) تشكل إجابة إختلف الناس معها أو إتفقوا! ** ومادمت قد علقت علي قضية الزواج المثلي التي أثارها عبد الله أحيمر - إذا دعني أسال هل ماطرحه الاخ عاصم فقيري حول موضوع المثلية كمضمون يعبر عن خط حزبكم بل هل يتماشي مع الليبرالية كفكرة وقيم ? ثالثا أدفع بهذه الإسئلة التي تتناول عصب الحرية الشخصية Quote: هل يقر ويكفل حزبكم نظرياوفكريا هذه الأوجه للحرية الشخصية كمثال- الممارسة الجنسية بالتراضي بين الراشدين - من دون مقابل مادي ? - تعاطي الخمر للراشد من دون أن يلحق أذي بأحد! وإمكانيةفتح مواقع محددة ومرشدة لبيع وشراء مشروبات كحولية. في بلد يعج بالتعدد والتنوع!- "حقوق" المثلين بخلاف قضية الزواج ! - الي آخر الحقوق الشخصية الخلافية! إنتقالا لموقفكم من تعدد الزوجات / والطلاق والمواريث والتي تندرج تحت بند الأحوال الشخصية
ولا أري وجود أي سبب موضوعي يمنع تناول هذه المواضيع فوجود قضايا أكثر الحاحا وأهمية- بالنسبة لكم- لايطعن في مشروعية هذه الإ سئلة أو يقلل قيمتها طالما أنها تتعاطي مع ضلع ليبرالي أساسي الأ وهو الحريةالشخصية ! !
...... رابعا قولك عن الزواج المثلي:- فوق ان مجتمعنا في هذه المرحلة التاريخية لا يتقبل هذا الأمر ؛) هذه الجزئية ( فوق ان مجتمعنا في هذه المرحلة التاريخية لا يتقبل هذا الأمر ؛) قد يتم التأسيس عليها من قبل أطراف أخري قد تقول - أن إقرار ممارسة الجنس - خارج مؤسسة الحياة الزوجية الجنس - بين الراشدين وحتي إن تم بالتراضي - مرفوض وعيب وعار ويجب الا يقنن- " لأن "مجتمعنا في هذه المرحلة التاريخية لا يتقبل هذا الأمر" وأن الطرح العلماني لايناسب السودان لأن "مجتمعنا في هذه المرحلة التاريخية لا يتقبل هذا الأمر" وأن خيار إشهارالإلحادكخيار شخصي أو تغيير المعتقد كحق إنساني) مرفوض في بلادنا ويجب الايقنن أويباح لأن مجتمعنا في هذه المرحلة التاريخية لا يتقبل هذا الأمر" الخ |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: Abdel Aati)
|
كتب الاستاذ كمال عباس :
Quote: إعتقد أن السؤال الذي طرحه عبد الله أحيمر عن المثلية سؤال مشروع ويحتاج فعلا لإجابة فهذا السؤال يكتسب قيمته من كونه موجه لحزب يتبني الليبرالية كمنهج وكمسمي - وبالتالي تعد الحرية الشخصية ركيزة أساسية بالنسبة له ! لذا يصبح من التعسف حصر الإستفهام في قضايا أخري تراها أكثرإلحاحا من غيرها ! الأستاذ عبد الله أحيمر من حقه حصر السؤال في محور الحرية الشخصية لأن هذا المحور هو مايميز الليبرالية عن غيرها ! والإ سوف يطرح هذاالسؤال لماذا أساسا الإصرار علي مسمي الليبراليبة - أو النهج الليبرالي -? لماذا لايتبني الحزب إسما آخر أكثر شعبية وقبولا وهضما- كأن يسمي الحزب الديموقراطي - عندها ستتواري - كافة الإسئلة المرتبطة بالحرية الشخصية وتظهر إسئلة أخري أكثر إرتباطا بالمسمي الجديد |
واعتقد ان قوله قبل يومين قد أجاب على ما يطرحه من تساؤلات بخصوص الليبرالية في دولة كالسودان او هذا مافهمته منه حينها :
Quote: لاحظ أن كلامي عن الدعوة لإباحة البغاء وتقنين ممارسته يخص التيار اللييرالي في أمريكا - والذي ينادي أيضا بحرية الإجهاض وإباحة الماروانا والزواج المثلي بإعتبار أن هذه القضايا تدخل في باب الحرية الفردية والشخصية ! معرفتي بهذا مستمدة من " الماس مديا" والإعلام والمناظرات والإطلاع علي شعاراتهم - وهذه المعرفة ليست قاصرة علي وإنما هي شأن متاح يعرفه كل مهتم بالشأن السياسي بأمريكا ! قد تسأل هل هذا الدعوة - متعلقة بالبئية الامريكية والغرب أما أنها سمة ليبرالية يجب أن ينادي بها أي ليبرالي في العالم ?** إجيبك :- لاتقع هذه القضايا في جدول أولويات كثير من ليبرالي العالم الثالث - هذا مع تثبيتهم لحقوق المثلين من دون إباحة الزواج المثلي - وإباحة الممارسة الجنسية بين الراشدين من دون مقابل مادي ويجرم بعضهم تعاطي الماروانا ولايستحسنون فكرة نوادي التعري الخ ! ** قد تسأل معقول ياكمال ليبرالي أمريكا ماعندهم شغلة غير القضايا الفارغة دي ? دا ياهو كلو فكركهم ودي ياها أولوياتهم ? ** أجيبك في أمريكا أسس الديموقراطية ومبادئها مكفولة ومتفق عليها بواسطة الكل ** وأن كثيرا من قيم الحرية الفردية والشخصية مصانة ومنصوص عليها في الدستور والقوانين وبالتالي هذه القضايا التي نعدها نحن أولويات ومطالب ملحة - تعد أبجديات يتمتع بها المواطن الأمريكي والغرب ولكنها ليست مطالب في أمريكا بل واقع معاش وعشان كدة التيار الليبرالي هنا لايطالب بما هو موجود ومباح وإنما يطالب بقضايا خلافية يراها تمثل أولوية في هذه المرحلة من تطور المجتمع الأمريكي ! ** تصنف الدعوة لإتاحة قيادة سيارة بواسطة سيدة أو حقها في فرص العمل المتساوي مع الرجل- تصنف دعوة ليبراليةفي بعض أجهزة الإعلام العربي ! ** ممارسة البغاء - التصرف في الجسد بمقابل مادي - كانت في السودان - ممارسة قانونية وحق ديموقراطي - وذلك حتي عام 1983 وهي كذلك الي الان في الهند الديموقراطية ! بينما هي محظورة في أمريكا الديموقراطية ولك تتأمل في هذه المفارقات ! ....... |
الديموقراطيون دعاة حرية والليبراليين دعاة تحرر ؟!!
Quote: ما الليبرالية فتحتاج لغربلة ومراعاة لخصوص الواقع ودرجة تطور المجتمع وإحتياجته فأنا مثلا من أنصار الأقتصاد المختلط والتأكيد علي دور القطاع العام المنتج والملكية العامة مع التثبيت علي دور القطاع الخاص والملكية الفردية بينما الليبراليين وإنطلاقا من النزعة الفردية والحرية الشخصية يرفضون ملكية الدولة والقطاع العام ! ** أنا أتحفظ علي المبدأ الليبرالي ( الصوت الواحد للشخص الواحد ) وأقف مع مبدأ التمييز الإيجابي - والـكوتات الإنتخاباية - مثل حصة المراة -في السودان والمنبوذين في الهند وقوائم الاقليات / ) وفي مصر الثورة هناك قوائم للعمال والفلاحين في مصر ومبدأ الإفيرمتف أكشن في أمريكا وأري أن التمييز الإيجابي يحقق التوازن ويعبر عن إشاعة روح الديموقراطية !! و ارفض الحرية الفردية المنفلتة و ال wild وأقف مع تشذيبها بحيث لاتتغول علي المجتمع -( والاسرة والجار والمؤسسات الإجتماعية) أو تضر بصحة وحياة الفرد نفسه..** يناضل التيار الليبرالي في أمريكا من أجل حقوق الزواج المثلي وحق تعاطي الماروناوالبغاء والاجهاض ومزيد التحرر ويعتبروا هذا القضايا تندرج تحت بند الحرية الفرديةوالشخصية بينما لاتقع هذه القضايا في جدول أولويات كثير من ليبرالي العالم الثالث - هذا مع تثبيتهم لحقوق المثلين من دون إباحة الزواج المثلي - وإباحة الممارسة الجنسية بين الراشدين من دون مقابل مادي ويجرم بعضهم تعاطي الماروانا ولايستحسنون فكرة نوادي التعري الخ ! ** لذا تراني أنا الديموقراطي - لا أصنف نفسي كليبرالي وأنما أتعامل معها نقديا أثبت علي- اللبرالية- إيجابياتها وأرفض سلبياتها وما لايتناسب مع درجة التطور الإجتماعي في بلدي. .... |
لا اظن في إختلاف كبيــر بين ما يقوله هنا عاصم فقيري او عادل عبد العاطي وبين ما ينادي به الاستاذ كمال عباس...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: HAIDER ALZAIN)
|
حيدر الزين سلامات
Quote: لا اظن في إختلاف كبيــر بين ما يقوله هنا عاصم فقيري او عادل عبد العاطي وبين ما ينادي به الاستاذ كمال عباس...
|
اتفق معك ؛ واؤقن ان الاستاذ كمال يعرف تماما - وقد اشار الى ذلك - الفرق بين مهام الليبرالية في العالم الثالث (ومن بيتنه السودان ) واولوياتها ؛ وبين مهام الليبرالية واولوياتها في العالم الثاني او الاول ؛ وكما اقول وقد عبرت عن ذلك يمكن بصورة واضحة : نحن لا نختلف مع ليبراليي العالم في المبادئ حول ضمان الحريات العامة والشخصية ... نحن نختلف معهم حول اولاويات ؛ فلكل واقعه ولكل اولوياته؛ وعندما يكون الناس مهددون بالموت جوعا ومرضا وفي الحروب؛ وعندما تكون الدولة على حافة الانهيار والمجتمع على شفا التمزق؛ يكون من الترف الحديث عن حقوق المثليين او الحريات الجنسية أو جعلها اولوية في عمل الحزب او حتى في النقاش العام .
It is not a problem of principles, it is a problem of priorities
نحن حزب سياسي جاد ومسؤول تجاه شعب السودان (وبقية شعوب افريقيا كمان لو الزيت كفا البيت) ؛ ولسنا مجموعة من الفوضويين عبيد نزواتهم منقطعين عن الواقع وقضاياه ولن نكون. اختيارنا لليبرالية نفسه لم يأت نتيجة تأثر بالغرب؛ بل من دراسة لمشاكل المجتمع السوداني والتوصل الى ان ما يفتقده هو البرنامج الليبرالي المتمثل في دعوة الحرية : الحرية السياسية والحرية الاقتصادية والحرية الاجتماعية . هذه الحريات نناضل من احجلها لشعبنا ووفق درجات اهميتها واولويتها وليس وفقا لاولويات الامريكان او الاوروبيين. ليبراليتنا هي ليبرالية اجتماعية ؛ هي ليبرالية افريقية وسودانية ؛ هي ليبرالية من واقعنا ؛ بس من اكتر ؛ اي انها كونية وانسانية في الفكرة ؛ سودانبة وافريقية في البرنامج والتطبيق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: الامين موسى البشاري)
|
الأخ عادل عبد العاطي
سلام وتحية ..
كتبت ما يلي:
Quote: في السودان قضية زواج المثليين مثلا ليست مطروحة اصلا على بساط البحث ؛ ونحن بالطبع نقف مع كل الحقوق الدستورية للمثليين ؛ ولكننا لن ننقب في سراويل الناس ولن ننشيء شرطة نظام عام ؛ بالمقابل لن نوافق على زواج المثليين لأننا نؤمن ان مؤسسة الزواج هي بين رجل وامرأة ؛ فوق ان مجتمعنا في هذه المرحلة التاريخية لا يتقبل هذا الأمر ؛ اضافة الى ان قضية المثلية الجنسية في السودان عموما مختلفة عنها في الغرب ؛ فهي في حالات كثيرة ليست خيارا وانما يتم فرضها فرضا بسبب من تأخر سن الزواج وبسبب من الاستغلال الجنسي وباسباب الانعزال الاجتماعي وغيرها من الظواهر المضرة ؛ لذلك لن يكون هذا الامر في مقدمة مهامنا بل في مؤخرتها البعيدة ؛ ولن يفرضه علينا لا مثليون ولا غير مثليون؛ فهناك قضايا اهم هي حقوق المراة والطفل والاسرة وهي عندنا حقوق اولى بالاهتمام ؛ على الاقل خلال العشرين عهاما القادمة من تاريخ السودان . |
اتفق أكثر من عضو على ضبابية موقف الحزب من بعض القضايا الحساسه جدا كلامك الفوق دا كلام مبهم وعايم ســاي لا يجلي حقيقة موقف الحزب اسئلة واضحة يا عادل أتمنى أن تكون اجبابتك عليها واضحة ايضا
1. العري : ما هو موقف الحزب من العري كحرية شخصية؟ العري الذي يدعو له تبارك شيخ الدين وهو انو الزول ممكن يمشي ميطي ساي على كيفو؟
2. المثلية : هل سيقر الحزب قانون يسمح للمثليين بالزواج؟ وما هو موقف الحزب منها؟
3. الاجهاض وممارسة الجنس خارج اطار مؤسسة الزواج؟ هل سيقر الحزب قانون مثل هذا؟
4. شرب الخمر وفتح البارات والمراقص والملاهي ما هو موقف الحزب؟
وسأعود بعد أن اقرأ اجابتك على هذه الاسئلة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: الامين موسى البشاري)
|
سلامات يا الامين بشاري.. رغم اني لست عادل ولا عضو في الحزب الديمقراطي الليبرالي لكن ما قراته هنا من ردود للاخوة سواء فقيري او عبد العاطي بتجعلني انفي حتة ضبابية موقف " حزبهم " فيما اسميته انت بالقضايا الحساسة جداً ..
Quote: 1. العري : ما هو موقف الحزب من العري كحرية شخصية؟ العري الذي يدعو له تبارك شيخ الدين وهو انو الزول ممكن يمشي ميطي ساي على كيفو؟
|
حسب ما اعرف فالعزيز تبارك شيخ الدين ليس عضو في الحزب الديمقراطي الليبرالي بل هو " رئيس حزب الخضر السوداني " لذا ما يقوله بالضرورة او رأيه ( الخاص ) لا يتم اسقاطه على الحزب الديمقراطي اللبرالي. العري او " الميطي " كما قلت لن تجد دولة تبيحه في العالم سواء ليبرالية او ديمقراطية كافرة او مهما كان توجهها لن تجدها تبيحه والناس تطلع في الشوارع هكذا ساااي طلقيت سليقة .. حتى في المناطق المحصورة التي يمكن ان تنطلق فيها عريان ميطي بتلقاها محصورة ومعروفة لكن في اجعص جعيصات الديمقراطية او الحريات في العالم ما بتمرق ميطي ..وعموماً اعتقد انه اللبس والزي هذا شان يخضع للعام والرحيات العامة والمجتمع نفسه هو من يضع قوانينه غيــر المكتوبة او غير المدرجة في الدستور ويحاكم بموجبها التفلتات من منظور الاخلاق الاجتماعية العامة.. ويمكن ان تجد اجابتها فيما كتبه العزيز عادل عبد العاطي ونظرتهم في الحزب لها فيما قال :
Quote: ونحن نقف مع الحريات الشخصية كما العامة ؛ ونرى أن الاصل في الاشياء الاباحة ؛ الا اذا شكلت حرية ما خطرا شديدا على المجتمع او شرائح منه في لحظة ما؛ وسنكون متحفظين جدا في تجريم اي شيء يتعلق بالحريات الشخصية .
|
قولك التالي :
Quote: 2. المثلية : هل سيقر الحزب قانون يسمح للمثليين بالزواج؟ وما هو موقف الحزب منها؟ |
اعتقد الاخ عادل ايضاً اجاب عليه بوضوح ودون ضبابية حينما كتب :
Quote: ونحن بالطبع نقف مع كل الحقوق الدستورية للمثليين ؛ ولكننا لن ننقب في سراويل الناس ولن ننشيء شرطة نظام عام ؛ بالمقابل لن نوافق على زواج المثليين لأننا نؤمن ان مؤسسة الزواج هي بين رجل وامرأة ؛ فوق ان مجتمعنا في هذه المرحلة التاريخية لا يتقبل هذا الأمر ؛اضافة الى ان قضية المثلية الجنسية في السودان عموما مختلفة عنها في الغرب ؛ فهي في حالات كثيرة ليست خيارا وانما يتم فرضها فرضا بسبب من تأخر سن الزواج وبسبب من الاستغلال الجنسي وباسباب الانعزال الاجتماعي وغيرها من الظواهر المضرة ؛ لذلك لن يكون هذا الامر في مقدمة مهامنا بل في مؤخرتها البعيدة ؛ ولن يفرضه علينا لا مثليون ولا غير مثليون؛ |
وهي من الاقتباس الذي جلبته انت لتدلل على ضبابية الموقف ..!!
واظن ان النقطة الثالثة والرابعة تندرج تحت سؤالك بالبند الاول..
مع خالص تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: HAIDER ALZAIN)
|
الأخ العزيز/ الأمين بشاري
ياخي نحنا كلامناما فيه أي ضبابية
بعدين البارات دي لو إتفتحت ما تتفتح ما كانت مفتوحة قبل كدا
وبالرغم من وجودها أعداد الناس البتشرب الخمور كانت أقل مما هي عليه اليوم
أنا رايي ما حيكون في قانون يمنع فتح بارات
لكن القانون ممكن يمنع السكر أثناء ساعات العمل واثناء القيادة
والبارات ذاتها الشراب فيها بيختلف عن الشراب في البيوت
في بيتك إنشاء الله تشرب كرتونة وسكي مافي قانون بيمنعك بس ما تطلع وإنت سكران وتتسبب في فوضى في الشارع
العقوبة ضدك حتكون ممارسة الإزعاج ما شرب الخمر
وإذا انت شارب وسايق عربية تتعاقب عشان القانون بيمنع قيادة العربية تحت تأثير الكحول
دا في رأيي
لكن مسألة نك تطلع في الشارع ميطي دي ما اظن في قانون يوافقك عليها لأنك في الحالة دي
بتكون ىاتعديت على حرية الاخرين وأجبرتهم يشوفوك وإنت متعري من ملابسك
وبهذا القياس ممكن تقرأ المسألة مع قراءة واقع مجتمعك والرقابة الإجتماعية المفروضة عليك وعلى غيرك
من المجتمع
مع تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: Asim Fageary)
|
Quote: طبعًا هو ... امال نحن طارحين العلمانية ليه؟
ما هو عشاااااان جنس الدغمسة العايشينها الليلة دي ... والأضرار البالغة الجايانا من ضهرها ... دايرينها علمانية بالدرب ...
لو الحالة ألِصطا وما محتاجين علمانية ... التهميش والعنصرية جونا من وين؟ ... وقاعدين نتحارب في القبل الاربعة مالنا؟ |
لا ما هو ..
وكمان بقول ليك .. نحن دايرنها اسلامية بالدرب .. وكت اصلو الشغلانة غلاط
قلت التهميش جانا من وين ؟ والحرب كذلك ؟ التهميش والحروب جو بورني ، انقولا ، ليبريا ، مالي ، ناميبيا ، الكنغو ، تشاد ،، من وين ؟ ، هنغ كونغ ، تيمور الشرقية .. والاهم من ديل كوريا الشمالية جوهم من وين ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: الامين موسى البشاري)
|
كتب الأخ عادل عبد العاطي
نحنQuote: لا نتهيب الاجابة على الاسئلة التي طرحها الاخ احيمر او شخصك او اي شخص آخر ؛ وقد اجبنا على هذه الاسئلة عشرات المرات ؛ ان الحزب يحترم الحريات الشخصية والحقوق الدستورية للجميع؛ وان الدولة ليس من حقها التجسس على الناس والتنقيب في سراويلهم وخصوصياتهم ناهيك عن ان تتلب لهم في البيوت ؛ وسيلغي الحزب اي قوانين تبيح تدخل الدولة في خصوصيات الناس وخصوصا قانون النظام العام وشرطة النظام العام سيئتا السمعة ؛ ونحن نقف مع الحريات الشخصية كما العامة ؛ ونرى أن الاصل في الاشياء الاباحة ؛ الا اذا شكلت حرية ما خطرا شديدا على المجتمع او شرائح منه في لحظة ما؛ وسنكون متحفظين جدا في تجريم اي شيء يتعلق بالحريات الشخصية . |
إذا كان السؤال لماذا لاتطرحون قضايا الحريات الشخصيةالخلافية في جدول أولوياتكم ولماذا لاتطالبون بها بشكل ملح ? ستكون إجابتك وكلامي الذي نقله حيدر الزين هنا صحيحا تماما فهناك حقيقة قضايا - حياة أو موت -أهم منها وأكثر الحاحا! ولو قمتم بالمطالبة بها وإثارتها في الواجهة لقلت أنا قبل غيري الناس في شنو والليبرالية في شنو ? ** الإسئلة لم تكون عن المطالبة بهذه الحقوق حاليا أو وضعها في صدارة أولوياتكم - وإنما كانت الإسئلة عن موقع هذه القضايا في فكركم يعني مثلا من خلال متابعتي لطرح ومواقف حزبكم في هذا الموقع يمكنني القول أنكم مع جق لممارسة الجنسية بالتراضي بين الراشدين - من دون مقابل مادي ** مع حق تعاطي الخمر للراشد من دون أن يلحق أذي بأحد! و فتح مواقع محددة ومرشدة لبيع وشراء مشروبات كحولية- كمبدأ ولكنكم لاتشجعون تناول الكحول لمضارها الصحية والإنسانية ** ومع حقوق" المثلين -بخلاف قضية الزواج - من معاشرة وحق الإعلان عن توجهم الجنسي وإنشأ منظماتهم وعدم مصادرة حقوقهم الدستورية بسبب توجههم الجنسي أرجو تصويبي إن لم يكون فهمي دقيقا وتنبيهي إن كان قد حدث تحول في موقفكم من هذه المسأ ئل ثانيا النقطة التالية Quote: موقفكم من تعدد الزوجات / والطلاق والمواريث والتي تندرج تحت بند الأحوال الشخصية |
إعتقد أن هذه النقطة تعد من الأولويات وتطرح بالحاح في المنظمات النسائية - بل ويطرح معهاتعديل وتطوير قانون الاحوال الشخصية! .........** قضايا الحريات الشخصية ستطرح وبقوة بعد إستعادة الديموقراطية وستواجهون بضغوط ومزائدات بل وبمطالبات جادة من تيارات ليبرالية ستقف يسارحزبكم -ومالم يقوم الحزب بتغيير إسمه في المستقبل سيقع في حرج وأزمات كبيرة ! .....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: كمال عباس)
|
Quote: يا قيقراوي .. هذا ما يختلف فيه الحزب اللبرالي عنكم احترمه لعقلية الاخر
انت تعلم تماما ان العايشنو ده .. ما هو البديل المقابل والمقصود للعلمانية وانت تعلم ان الشعب يعلم ذلك
ان كنت تقصد بالعايشنو الان الحروب والاختلافات فانت تحديدا تعيش في دولة اسلامية دستورها اسلامي وقانونها اسلامي وهي من اكثر دول العالم استقرارا ؟
فلماذا التبسيط ومحاولة التمييع ؟!
الموضوع كبير .. وناس اللبرالي فاهمنه كما هو .. وبخاطبو عقول الناس بالفهم ده
|
ولي يا ولي عندي طلبين ياخي
اول هام تهدي نفسك معاي شوية -انت عارفني عندي نفسيات، وحساس شديد- اما فيما يخص طبارك .. فليك اللحم ولينا العضم. الحاجة التانية انو تعفيني من الخوض في نقاشات السياسة فيما يخص محل انا قاعد .. تعرف نظام العمل والعمال (اقرأ "قانون العمل") بلزمك رسمي بالتزام واحترام عادات وتقاليد البلد .. ما تختني في حتة محرجة اخلاقياً يا زول كان داير تقول جـــبان .. لا مانع لدينا . .. الخواف ربا عيالو .. اكل العيش عاد نسوي شنو؟
اذا بريتني بالطلبين اعلاه .. بنجي نتحاور فيما [اعرفه عني، ولا تعرفه عني برضو] حتى ذلك الحين والله العظيم ما ميعت شيء انا بس فهمي لـ(العلمانية) بختلف من فهمك ليها .. توتلي .. وحتى فهم تبارك .. تصدق؟ ما عارف جبت ثقتك في اني (عارف) دي من وين .. ما حصل اتناقشنا انا وانت!
-----------
خليك زي اللمين العلماني دا (فاصل بين الرئيس والشعب الاخضر) .. لاتزر وازة وزر اخرى يا اخوي
يا اللمين يا اخوي هو في [ديموقراطية] من غير [علمانية] آي دونط ثينك سوو!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: فتح الرحمن حمودي)
|
خلاص يا قيقا ماف مشكلة فكيتك
بالنسبة لما لا تعلمه .. نظام الانقاذ لا يعتبره الكثيرين ممثل للاسلام .. ولا عنده علاقة بيه .. لذلك لا تاخده لنا كنظام بايلوت تضرب بيه الامثال وتاخذه كنموذج وتقارن بينه وبين النظام العلماني المنشود من قبلكم
فما هو بنموذج .. ولا اظنه اسلامي اساسا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: فتح الرحمن حمودي)
|
الاخوان
حيدر الزين .. وعاصم فقيري ..
شكرا على التوضيح يا شباب .. وبعدين والله العظيم أنا قاصد الناس تفرق بين علمانية تبارك الانحلالية من كل قيم وبين علمانية الحزب الديمقراطي الليبرالي .. رأي الديمقراطي الليبرالي معروف واكن لهم كل الاحترام والتقدير افكاراً وشخوص وهذا لا يحتاج الى مزايدة .. خلافي مع تبارك العايز يجب لينا العلمانية الغريبية كما كما هي ليس ذلك فحسب يريد فرضها علينا بكل ما فيها ... كلام عادل دا بس
Quote: ليبراليتنا هي ليبرالية اجتماعية ؛ هي ليبرالية افريقية وسودانية ؛ هي ليبرالية من واقعنا ؛ بس من اكتر ؛ اي انها كونية وانسانية في الفكرة ؛ سودانبة وافريقية في البرنامج والتطبيق. |
مقنع جدا جدا بالنسبة لي .. .. ..
غايتو للضمان فوتوا على عادل فرصة يقشر فينا عارفين مشكلتنا شنو في السودان؟ زي زول يمشي يجيب ليهو جلباية ما قدره ولا تناسبه ويقوم يحاول يلبسها .. ودي ياها حالتنا منذ الاستقلال.. عايزين نطبق ديمقراطية وستمنستر زي ما الله خلقها ولي يوم الليله نحن جاريين وراها بلا فايده شيلوا الدين بره .. الدين لله والوطن للجميع مش ياهو رأيكم؟ موافق جداًز ..بس تعالوا نتفق في الحدود العليا لقيمنا واخلاقنا مش يجي تبارك يقول يعني اثنين رجال عرسوا بعض يعني شنو؟
___ فتح الرحمن حمودي أو ايا كان اسمه يا فتحي في ديمقراطية من غير علمانية عاادي المشكلة شنو؟ أقول ليك حاجة انا زاتي عندي رأي في الديمقراطية في عضمها فالديمقراطية ربما لا تكون هي الحل؟ كما إن نتائجها ليست دوما مثالية العلمانية ليست كتاب منزل ... تعال نقعد تحت نشيل منها ما يناسبنا ونترك ما لا يناسبنا
المافي شنو؟
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: الامين موسى البشاري)
|
Quote: بالنسبة لما لا تعلمه .. نظام الانقاذ لا يعتبره الكثيرين ممثل للاسلام .. ولا عنده علاقة بيه .. لذلك لا تاخده لنا كنظام بايلوت تضرب بيه الامثال وتاخذه كنموذج وتقارن بينه وبين النظام العلماني المنشود من قبلكم
فما هو بنموذج .. ولا اظنه اسلامي اساسا |
ودي مشكلة العلمانيين يا وليد حكايتهم دي زي الزول العميان وفتح عيونه شاف ليهو فار ورجع عميان تاني .. فبقى الاستاندرد بتاعو هو الفار تقول ليهو اشترينا بطيخة كبيرة من السوق يقول ليك : قدر شنو للفار؟ اكبر من الفار بكم مرة؟ ديل بمشوا الليلة بكره بعده السنة الجاية البعدها أها الشعب قاعد ومتمسك بقيمه واخلاقه ودينه
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: الامين موسى البشاري)
|
يا اللمين
Quote: ودي مشكلة العلمانيين يا وليد |
دي مشكلة تبارك وقيقراوي ديل براهم .. ومعاهم ناس تانين ما عاوز اذكرهم يقوموا يتشربكو فيني ويطمجوا البوست ده
على الاقل تبارك وقيقا فيهم رقشة .. تخليك تناقشهم وتتعاور معاهم
ومثلك عن الفار بنطبق عليهم .. واتقطعت فيه عديل قيقراوي قال وااااااااااي وانا خليتو .. تبارك ذاتو بعد شوية بقول واااااي لكن ما حا اخليه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: وليد محمد المبارك)
|
Quote: دي مشكلة تبارك وقيقراوي ديل براهم .. ومعاهم ناس تانين ما عاوز اذكرهم يقوموا يتشربكو فيني ويطمجوا البوست ده
على الاقل تبارك وقيقا فيهم رقشة .. تخليك تناقشهم وتتعاور معاهم
ومثلك عن الفار بنطبق عليهم .. واتقطعت فيه عديل قيقراوي قال وااااااااااي وانا خليتو .. تبارك ذاتو بعد شوية بقول واااااي لكن ما حا اخليه
|
وليد واللمين مين مين
اجي!؟
انتو ما تصبروا لمن اقول حاجة بعدينك بلعوني ليها .. شنو شغل الخم البتعملوا فيو دا!؟
الانقاذ دولة دينية .. ونموذج جيد جداً للدولة الدينية الشغلة ما غلاط هي
وانا علمانيتي ما عندها علاقة بعلمانية تبارك .. ولا علمانية الحزب الليبرالي علمانيتي من جهة الدين دا ذااااتو .. الاسلام .. تصدق!؟ عشان كدا متحالف معاهم هم يفتلوا من بهناك .. ونحنا بنفتل من هنا .. ونتلاقى في النص المافي شنو؟
كان اتيتوا لحوار كلمونا نجي نفك ما اوجزنا اعلاه
اما كان الشغلة هلالريخ .. اصلو واك واك والغوغائية دي شغلة صهاينة ... ياهو عماركم يا وصيفاب!! :)
افرزوا لينا ديل من ديلا يا شباب متين انا قلت طبارك الذي. دا هو شيخ طريقتي الصوفية!؟ بلمني معاو حزب سياسي بقر حق كل زول في انو يعجبو الصارو .. ويعينو عليو ويحفظ ليو حقوقو كاملة في ممارسة، والانتماء لما يعتقد ودي العلمانية الامها بت أعم ابوها .. شفتوا كيف؟ عشان كدا انا خياري الحر الواعي نظام علماني .. لاني شايف فيو خير دنيتي وعاقبة امري
مع خالص الاعتذار لجنابو عمر، وشباب الليبرالي للخرمجة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: كمال عباس)
|
Quote: وكمان بقول ليك .. نحن دايرنها اسلامية بالدرب .. وكت اصلو الشغلانة غلاط
قلت التهميش جانا من وين ؟ والحرب كذلك ؟ |
جونا من استقلال دولة "نحن جند الله" ...
الموضوع اتكتب فيهو لامن قال بس ... ووضح جليًا أن الخطاب العربوسلاموي هو ما يخدم مركزية ثقافية شائهة تقوم بتهميش الغالبية الساحقة التي تحاول لاهثة الانتماء لهذه المركزية الثقافية لتكتشف انها قد فقدت هويتها وآمالها في المساواة ونصيبها في التنمية والرفاهية الحديثة واستقرارها التقليدي ... إلى متى سنواصل أجندة الإمبراطوريات الإسلامية التي استعمرتنا بحثًا عن العبيد والذهب؟ إلى متى سنواصل فرض معايير دينية للصواب والخطأ في هوية الأخر الإثنية والثقافية؟ هو التهميش دا شنو اكتر من الإستخفاف برؤية الآخر للحياة وتفسيراتها الفلسفية والمعتقدية؟
أي مجتمع يتقسم لطبقات (Layers) متداخلة من الطبقات (Classes) الإقتصادية، والمجموعات العرقية والدينية، والتصنيفات النوعية والفئوية (الجندر، العمر، التعليم، إلخ) ... ولكل طبقة (Layer) موجباتها الثقافية الخاصة بها ... وكل فرد ينظر لموجبات هذه التقسيمات الإجتماعية من منظوره الثقافي (الدين، اللغة، التقاليد، المفاهيم الموروثة والمستحدثة، التراتب الإجتماعي، إلخ) الذي يتشكل من تعدد طبقات الإنتماء الإجتماعي (Multi-Layered Social Attributes) ... وبالتالي بينما نجد كل فرد يعبر عن سمة من سمات المجتمع، يتفرّد كل فرد في رؤيته للمجتمع ولوضعه الإجتماعي ... وميل الدولة لمجموعة دون الأخريات دينيًا أو إثنيًا أو طبقيًا أو فئويًا، يؤدي مباشرةً لوضع المجموعات الأخرى على هامش الدولة ... ولا يصلح الكلام مهما كان منمقًا وممهورًا بالأختام والتوقيعات والتعهدات والوعودلإعادة التوازن لو لم يعلن صراحةً عن حياد الدولة دينيًا وإثنيًا وطبقيًا وفئويًا ...
مثلاً - يا وليد الشفت - عندما تقول أنك تريدها إسلامية بالدرب ... فهل تقصد إيران أم السعودية أم تركيا (لن نجلب الأمثلة المتطرفة) ..
فهذه ثلاث نمازج مختلفة مبدئيًا وكلها إسلامية ... وإحداها إسلامية مؤقتًا بفوز الأغلبية الراهنة ولكنها في الأصل علمانية ... (كما نريدها بالدرب)
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
Quote:
هنالك (دولة دينية) أو (دولة علمانية) والدولة الدينية هي التي تفرض تشريعات طائفةٍ دينيةٍ معيّنةٍ على أفراد ذات الطائفة، وعلى أفراد طائفةٍ أخرى من ذات الديانة، أو حتى على أفراد من ديانة مختلفة؛ هذا إضافةً إلى الأفراد الذين لا يدينون بأيّة ديانة إطلاقًا. هذه هي العلمانية ببساطة شديدة، وليس للعلمانية أي علاقة بالكفر والإلحاد، فالعلمانية موقف سياسي، بمعنى أنَّها (رأي الشخص حول طريقة إدارة الدولة)، وأيِّ شخصٍ من أيِّ ديانةٍ أو من أيِّ خلفيةٍ فكريةٍ يُمكن أن يكون لديه رأي في طريقة إدارة الدولة، وعلى ذلك فإنَّه قد يكون هنالك مُسلم علماني، أو مسيحي علماني، أو مُلحد علماني، فأيَّ شخص بإمكانه أن يتبنى وجهة النظر العلمانية أو أن يُخالفها. نأتي الآن للسؤال الأهم، والأكثر حساسية: هل العلمانية ضد الأديان؟ |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: فتح الرحمن حمودي)
|
Quote: عموما في الحزب لنا اطروحات وبرامج لاصلاح المرافق العامة والخدمات وانعاشها في خلال سنتين ( الفترة الانتقالية ) ويمكن ان نضعه تحت تصرف اي حكومة انتقالية حتى ولو لم نشارك فيها ؛ كما لنا برنامج استراتيجي لوضع المرافق في مستوى الدول المتوسطة في العالم في خلال فترتين انتخابتين (8 سنوات في المحصلة ) بحيث تكون حالة السودان ضمن افضل 10 دول في افريقيا وفي منتصف القائمة فيما يتعلق بالعالم وفقا لمعايير الامم المتحدة وتقريرها السنوي عن التنمية البشرية ؛ بدلا من ان نكون في ظيل القائمة كما هو الان . |
الاخ العزيز عادل تحية طيبة وطبعا التنمية في القرن21 مرتبطة باالديموقراطية وازمة الديموقراطية في السودان ليس في الاطار السياسي فقط بل ازمتها كوعي وسلوك ايضا والديموقراطية في القرن21 مبنية على خمس 1- الانتخابات الحرة والنزيهة وتحت اشراف دولي 2- استقلال القضاء واستقلال القضاة عن اي حزب 3- حرية الاعلام بكافة انواعه 4- الفصل بين السلطات 5- مؤسسات المجتمعي المدني لمن استطاع اليها سبيلا وازمة السودان في نخبه تكمن في ثلاث محاور(فكرية- ثقافية - سياسية) وعشان تعالج الازمة السياسية لابد من ان تعالج الازمة الثقافية/العنصرية المؤدلجة وعشان تعالج الازمة الثقافية لابد ان تعالج الازمة الفكرية ونحن بنعالج الثلاثة ديل في موقع الحوار المتمدن وهنا وحتى تكون هذه الطموحات ممكنة التحقيق تبينو تماما الاخرين في تحالفاتكم الاستراتيجية والتكتيكية وبعدين التغيير اما updatting للحزب الحاكم عبر three steps election او uprooting وانتو مع التغيير الاول ولكن يجب ان تسعو له دوليا واقليميا وبرنامجي موجود في البورد واشكرك على تبني بعضه والهم والوطن واحد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: adil amin)
|
شكرًا أستاذ عادل عبد العاطى على هذا الشرح الوافى فقد جاء ردّك كبناء متماسك يشد بعضه بعضا ممّا اضطّرّنى لعدم اقتباس مداخلتك و التى لا تقبل التجزئة لأنّ أىّ محاولة لتقسيمها سوف تعرض ذلك الهرم بشكل لا يبَيّن كافّة زواياه الإبداعية التى يرتكز عليها و لذا اكتفيت بتسليط بعض الضوء على بعض النقاط التى أريد أن أجد حولها مزيدًا من الإيضاح .
ليصير النقاش محصورًا فى قضايا بعينها أستأذن الأستاذ عمر عثمان و أستأذنك أستاذ عادل عبد العاطى و أستأذن جميع المتداخلين و القرّاء بأن أضع بعض النقاط لأنطلق منها فى نقاشي لهذا الموضوع الهام .
1- حزب ليبرالى 2- الحزب الديمقراطى الليبرالى 3- مستقبل الليبرالية فى السودان 4- مستقبل الحزب الديمقراطى الليبرالى فى السودان
النقاط التى وضعتها أعلاه أعتبرها هامّة لحصر النقاش فى إطار أضيق لمسايرة موضوع البوست و الذى يتوقّع صاحبه أن يكون الحزب الديمقراطى الليبرالى الحالى هو حزب المستقبل فى السودان و سوف أحاول جاهدًا أن أجعل هذه النقاط مدخلى الأساسي لنقاش موضوع البوست و أرى أن أناقش كل نقطة فى مداخلة منفصلة و سأحاول الإختصار بقدر الإمكان دون الإخلال بأفكارى التى أعرضها مختصَرَة تجنّبًا لإغراق البوست بمداخلات طويلة يتسَلّل الملل إلى من يحاول الرّد عليها .
و شكرًا لكم جميعًا و شكر خاص لصاحب البوست و لكل المتداخلين فقد سار النقاش بشكل جيّد و غطّى جوانب كثيرة من موضوع البوست بإثراء جم يفتح مزيدًا من نوافذ الحوار .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: وليد زمبركس)
|
1- حزب ليبرالى
عندما يكون الحديث عن حزب ليبرالى فليس من الضرورة أن يتسمّى ذلك الحزب باسم (الحزب الليبرالى ) فهناك الكثير من الأحزاب الليبرالية فى العالم تتسمى بأسماء لا إشارة فيها لليبرالية البَتّة رغم أنّ برامجها تنطلق من الليبرالية كموجّه لمسار تلك الأحزاب مثل الحزب المصرى الديمقراطي و حزب الدستور و الحزب الديمقراطى الحر فى ألمانيا أو الحزب الديمقراطى السنغالى و الحزب الديمقراطى الامريكي و غيرها من الأحزاب الليبرالية المشابهة . إذن ليكون الحزب حزبًا ليبراليًا لا يحتاج لأن يربط اسمه باسم الليبرالية و يمكنه أن ينتمى لهيئات منظومة الليبرالية الدولية و يمكنه الإستفادة من المؤسسات الليبرالية العالمية مثل مؤسسة فريدريش ناومان و غيرها من هيئات العمل الليبرالى بالعالم و بالتالى الفائدة من ورشات العمل و الدورات التدريبية و المواقف التضامنية و الدّعم المعرفى و كل أنماط التعاون بين الأحزاب الليبرالية فى العالم .
أعلم أنّ للحزب الديمقراطى الليبرالى رؤيته الخاصّة حول الإسم و الذى قد يكون مربوطًا بمرحلة محددة قد يتم تجاوزها بعد تثبيت أسس الفكر الليبرالى فى المجتمع و لكن هذه الرّؤية نفسها تحتاج إلى مناقشة لأنّ الليبرالية يمكن تثبيتها فى المجتمع دون ربط ذلك باسم الحزب و ما يهم المواطن و المجتمع هو إسهام الحزب فى الحراك السياسي و مدى مساهمته فى حل القضايا المجتمعية و لا يهمه تثبيت مبادئ الفلسفة التى ينطلق منها فكر الحزب .
ربط الحزب باسم الليبرالية يعزله من قطاعات كبيرة من المجتمع بل يحصره فى إطار أحزاب الصّفوة إذ كيف يتوقّع أعضاء الحزب أن ينتمى له المواطن البسيط فى وجود أحزاب منافسة و راسِخَة فى المجتمع و تعرِف كيف تستثمر أخطاء الآخرين لكسب الصراع السياسي و الليبرالية لم تترك جانبًا يتضارب مع ثقافة مجتمعنا إلّا و أقَرّت به و لا أستغرِب هذه الثورة الكبري التى يفجّرها البعض لمحاصرة الحزب الليبرالى إنطلاقًا من موقفهم المعلن ضد التحرر و الليبرالية التى تنادى بها الأحزاب الغربية فطالما أنّ الحزب الليبرالي ينادى بالليبرالية و يتّخذها إسمًا له فما هى الحدود لتلك الليبرالية التى ينادى بها و لذا سوف لن يتوقّف هذا السؤال الذى يعكس قلقًا كبيرًا يؤرّق الكثيرين . فهل للحزب الليبرالى إستعداد لصَد هذه العدوانية التى وضع نفسه فى مواجهتها بسبب اختياره لهذا الإسم مع العلم أنّ هناك العديد من الأحزاب الليبرالية بالسودان و مع ذلك لا نجد أحد يتعرّض لها بالهجوم كما هو الحال مع الحزب الديمقراطى الليبرالي .
أعلم أنّ أنصار الحزب الديمقراطى الليبرالى لا يتهيّبون الدخول فى المعارك الفكرية و لهم العديد من الأساليب لحسم تلك المعارك و منابر الحوار تشهد لهم بذلك و لكن يبقى سؤال هام و هو كم من الزمن و الجهد يلزم أعضاء الحزب الديمقراطى الليبرالي لإدارة تلك المعارك ؟ علمًا بأنّ الحزب حزبًا حديث التكوين فلماذا لا يجَنّب نفسه تلك المعارك و يدّخر ذلك الزّمن لتطوير برامجه و وضع إستراتيجيات تضمن له مزيدًا من الإنتشار وسط هذا القطاع الكبير من الليبراليين السودانيين الذين لا ينتمون فعليًا للحزب و قد يكونوا على استعداد للإنضمام إليه و دعم برامجه إذا رأوه يبتعد عن جعل الليبرالية عقيدة حزبية و ليست برنامج حزبي فقط . و سوف اعود للنقاش حول نهج الحزب الديمقراطى الليبرالى و الذى يقرأه المراغب على أنّه إصرار على جعل الليبرالية عقيدة حزبية و ليست برنامجً تتواثق عليه قواعد و تيارات عديدة من الليبراليين الذين تجمعهم عضوية الحزب .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
2- الحزب الديمقراطى الليبرالى
الجمع بين الديمقراطية و الليبرالية فى مسمّى حزبي واحد يعنى بالنسبة لى أنّ الحزب يضع نفسه ضمن أحزاب الليبرالية الإجتماعية لأنّه إذا كان المقصود بالديمقراطية هنا الديمقراطية الليبرالية لما كان هناك داعى لذكرها لأنّ كلمة الليبرالية ستكفى عنها.
لا أعرف حجم تأثير الحزب الديمقراطى الليبرالى فى الشارع السودانى و للحقيقة فإنّى كذلك لا أعرف تأثير كل الأحزاب السودانية فى الشّارع و ليس الحزب الليبرالى وحده و إن كنت أعرف تأثير بعض الحزبيين و قد عرضت المنابر السودانية الكثير من صور الحزبيين الذين ناهضوا الحكومة بقوّة إبان مظاهرات يونيو - يوليو من العام الماضى و قد كان من بين تلك الصور صور لأعضاء الحزب الديمقراطى الليبرالى و إن كان ذلك العرض لا يعكس حجم التأثير الحقيقي على الحراك الشعبي أو السياسي و لكن يعطى إنطباعًا يبعث ببعض المؤشّرات التى قد تساعد فى قراءة الواقع . قد كان للحزب الديمقراطى الليبرالى وجود فى ذلك الحراك الجماهيرى الذى وقفت وراءه الجماهير و قطاعات الشباب حزبيين و غير حزبيين و لكن ما لا يستطيع أحد إنكاره هو الوجود الواضح للحزب الديمقراطى الليبرالى فى المنابر السودانية و مساهماته الواضحة فى النقاشات و الآراء المطروحة للحوار بل و المساهمة الفاعلة فى طرح القضايا الفكرية و مناقشة القضايا الخلافية بوضوح فكرى لا تشوبه شائبة .
يبعث الحزب الديمقراطى الليبرالى بآرائه حول الكثير من القضايا التى تضج بها الساحة السياسية السودانية و هذا الأمر جعل الحزب الديمقراطى الليبرالى فى وضعية يتوقّع من خلالها قرّاء المنابر الحصول على رأى الحزب فى أىّ قضيّة مهما صغر حجمها و تأثيرها فى الشارع السودانى كما أنّ الوضوح الفكرى الذى عمل الحزب على ربط نفسه به وَضَعَه فى أذهان الكثير من المتابعين فى وضعية يصعب معها توقّع مواقف أخرى مخالفة ، و قد يبدو للوهلة الأولى أنّ هذان الأمران يصبان فى مصلحة الحزب و لكن حسب اعتقادى أنّ الحزب سيتضرّر منهما فى المدى البعيد و على أقلّ تقدير قد يشكّلان حاجز ضد ممارسة الحزب و لو لقليل من البراغماتية التى بلا شك تحتاجها السياسة فى كل مراحلها و الحزب الليبرالى سوف لن يكون استثناءً من هذا الإحتياج فلماذا إذن يسعى الحزب جاهدًا لجعل المتابعون لأنشطته يحاسبونه بمقاييس أعلى من المقاييس التى يحاسبون بها الآخرين ممّا قد يجعلهم يتوقّعون منه ما لا يتوقّعونه من الآخرين الأمر الذى سيجعل مهمّته أكثر صعوبة كلّما تقدّم به الزّمن لاّن هذا التقييم العالى المقاييس سوف لن تنخفض وتيرته إن لم تزداد ارتفاعًا معا يجعل مهام الحزب أكثر صعوبة فى مقبل الأيام و يباعد بينه و بين فكرة أن يقبل جمهور المتابعين لأى موقف براغماتى قد تفرضه على الحزب مسيرته السياسية فى يوم ما .
هناك الكثير من الآراء التى طرحها بعض قادة الحزب حول قضايا ليست ضمن اهتمام المواطن السودانى و بالتالى لم يكونوا مطالبين بطرحها و الإجابة عنها و لكن تبرعهم من تلقاء أنفسهم بطرحها ثمّ الإجابة عنها من وجهة نظر ليبرالية صرفة لا علاقة لها بالمجتمع السودانى جعل الكثير من المتابعين ينظرون للحزب الديمقراطى الليبرالى بعين الحذر إذ أنّ المجتمع ما زال يرفض مثل تلك الآراء من أعلى قمّته إلى أسفلها و لا أدرى لماذا يسعى حزب يري نفسه حزب المستقبل لأن يعمل جاهدًا لوضع نفسه فى هذه الوضعية التى يبدو لى أنّه لم يعطها نصيبها من المراجعة و التقييم . أنا هنا لا أحاكم أفكار الحزب بقدر ما ألفت النظر للموقف نفسه و الذى يفترض أنّه موقف حزب و يجب أن يكون قد تمّت الموافقة عليه داخل مؤسسات الحزب بالأغلبية إن لم يكن بالإجماع .
قد يرى بعض أعضاء الحزب أنّى مبالغ فى طرح الموضوع بهذا الأمر إذ أنّ آراء أعضاء الحزب تمثلهم و ليست بالضرورة تمثل رأى الحزب و رغم أنّ هذه المقولة صحيحة من إطارها النظري و لكن عمليًا و فى مجتمع كالسودان لا أحد يقف عند حدودها بل أنّ ذهنية الإنسان السودانى تتقبّل فكرة أنّ قيادة الحزب تمثل الحزب نفسه و من حقها أن تعدّل كل شئ و هذا ما يجعل الناس يسمون الأحزاب بأسماء قادتها مثل حزب المهدى و حزب الميرغنى و حزب عبد الخالق و حزب الترابي و الغريب أنّ هذا الأمر يعرض بصورته التى ذكرتها حتى فى الكتب و المقالات التى يفترض أن يكون قد أعدّها مثقّفون متخصصون أو مهتمّون بما يناقشون من قضايا . أمّا الأمر فى حالة الحزب الديمقراطى الليبرالى فهو أكثر وضوحًا إذ أنّه رغم المؤسسية التى يبدو جليًا أن الحزب يعتمد عليها فى كل قراراته إلّا أنّ هناك الكثير من المثقفين ما زالوا ينسبون الحزب لشخص الأستاذ عادل عبد العاطى و يدّخرون الكثير من الجهد للبحث عن بصمات الأستاذ عادل فى كل بيانات و نقاشات الحزب . فهل الحزب الديمقراطى الليبرالى لا يعير هذه الرّؤية اهتمام و بالتالى لا يضعها ضمن معالجاته المستقبلية لمواقف الحزب و التى سيضطّر الحزب لجعلها أكثر براغماتية بسبب الدخول إلى عالم الممارسة السياسية الحقيقي و ليس فقط الأفكار المنشورة على منابر الحوار و التى هى نفسها ستكون مادّة جيّدة للخصوم السياسيين لعرضها من حين لآخر لمحاكمة نوايا الحزب الذى ينادى بالليبرالية فى مجتمع كالسودان و يتّخِذ من الليبرالية اسمًا له ممّا يثبت هذا الإصرار .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: وليد زمبركس)
|
3- مستقبل الليبرالية فى السودان
لا أعتقد أنّ هناك شخص يمكن ان يخلط بين مستقبل الليبرالية فى السودان و بين مستقبل الحزب الديمقراطى الليبرالى لأنّ الليبرالية كأفكار يلتف حولها تيار كبير من السودانيين منضوين تحت لواء أحزاب و غير منضوين ، فهى أفكار لها وجودها القديم فى المجتمع السودانى كما أنّها يختلف حولها الأشخاص فى درجات تبنيهم لها ، ذلك التبنّى الذى فى غالبه لا يخرج عن إطار الثقافة السودانية و عادات المجتمع و مع ذلك ظلّت هناك أصوات تعلو و تنخفض من حين إلى آخر تنادى بأشكال أخرى من الليبرالية غير تلك التى إعتاد عليها السودانيين . قد زاد من انتشار الأفكار الليبرالية وسط الشباب و المثقفين السودانيين تزايد وسائط الإتصال بالمجتمعات الأخرى سواء أكان هذا الاتصال مباشر كما فى حالة الهجرة أو غير مباشر كما هو فى حال الإنترنت و القنوات الفضائية ، و ما ألاحظه هو وجود أعداد كبيرة من الشباب يصنّفون أنفسهم لبراليين حتى و إن كانوا ينتمون لأحزاب غير لبرالية أو لا ينتمون لأى حزب البَتّة ، و بنظرة سريعة إلى بروفايلات الكثير من الشباب على الفيس بوك يجد الشخص نفسه أمام دهشة حقيقية إذ أنّ هناك أناس معروفون بانتمائهم لاحزاب يمينية و آخرون ينتمون إلى اليسار و مع ذلك يضعون كلمة ليبرالى فى خانة اللون السياسي و قد استوقفتنى كثيرًا هذه الملاحظة و ناقشت بعض الذين اعرفهم و قد ذكر لى بعضهم أنّهم يؤمنون بالافكار الليبرالية و لا يرون تناقض بين إنتمائهم السياسي و بين كتابة ليبرالى فى خانة اللون السياسي طالما أنّ الامر مرتبط بالتفكير .
ما قصدت أن أشير إليه هو أنّ الأفكار الليبرالية فى انتشار متزايد فى المجتمع السودانى و لا أريد مناقشة أسباب هذا الإنتشار لأنها سوف تخرجنا عن موضوع البوست و لكن دون شك سيكون هذا الإنتشار المتصاعِد لليبرالة أرض خصبة للحزب الديمقراطى الليبرالى للحصول على المزيد من الأعضاء فى مقبل الايّام و لكن يبقى هذا الأمر مربوط بعوامل كثيرة مثل إمكانية وصول الحزب الديمقراطى الليبرالى لهذه القطاعات من الليبراليين حزبيين و غير حزبيين و مقدرة الحزب صياغة برنامج جاذب لأعداد كبيرة من هؤلاء الليبراليين كما أنّ الأمر أيضًا مرتبط بوجود الحزب الديمقراطى الليبرالي فى الساحة السياسية فى السودان وجودًا فعليًا يرتبط بهموم المواطن و الدّفاع عن قضاياه مهما كلّف ذلك الحزب من تضحيات ، كما أنّ للأمر علاقة بوضع رؤية ليبرالة معدّلَة تلائم السودان و هذا الجانب بالتحديد يحتاج إلى الكثير من الجهد من أعضاء الحزب الديمقراطى الليبرالى لا أرى أنّهم قد أدّوا دورهم الكامل فيه إذ أنّه و حتى الآن لم يقدّم لنا الحزب رؤيته عن نوع الليبرالية الذى يدعو له فهل هو ينادى بليبرالية مفتوحة كما هو الحال فى الغرب أم أنّ له رؤية ليبرالية خاصّة تتماشي مع واقع السودان كدولة و ثقافة و مجتمع ، و رغم أنّ الحديث عن هذا الامر يبدو و كأنّه سابق لأوانه نسبة لأن الحزب ما زال حديث التكوين إلّا أنّ واقع السياسة يؤكّد أنّ الأحزاب تتحرّك بقوّة نحو أهدافها العليا و التى تمثّل لها اولويّات و طالما أنّ الحزب يدعو لليبرالية فمن الضرورى أنّه يضعها فى قائمة اولويّاته ممّا يجعل المراقبين يتوقّعون منه العمل على تحديد رؤيته لهذه اللبرالية التى ينادى بها و أىّ تاخير فى تحديد هذا الامر الهام يؤخذ على انّه تراخى من الحزب تجاه قضيّة هامّة تمثل إحدى الاولويات إن لم تكن القضية الأولى على الإطلاق خاصة و أنّ الحزب قد عوّد الجميع على إبداء رأيه فى جميع القضايا المطروحة فى الساحة السياسية .
خلاصة القول أنّ الليبرالية لها مستقبلها الأفضل فى السودان خاصة إذا وضعنا فى الإعتبار الأثر الكبير للدعاية الليبرالية التى تقوم بها الدول الكبري و التى تسيطر على وسائل الإنتاج و الإعلام العالمية بالإضافة للقوانين الدولية التى تنطلق من الأفكار الليبرالية و التى تروّج لها بل و تفرضها المؤسسات و المنظّمات الدّولية الحاملة لألوية تلك الافكار و السودان ليس استثناءً نسبة لوجوده فى دائرة هذا التاثير من خلال ارتباطه بتلك الحملة الثقافية الليبرالية التى تضج بها وسائل الإعلام كما انّ الليبرالية هى التيار السائد فى عالم اليوم و بلا شك سيكون لذلك أثر كبير فى كل مكان من العالم و هنا أقف لأستصحِب معى رأى للأستاذ غازى سليمان قال به فى أحد الحوارات التى اجريت معه و قد ردّ الأستاذ غازى سليمان على سؤال مقدّم البرنامج الذى سأله عن الشخص الذى نظّمه للجبهة الديمقراطية و كيف أنّه حصل على الأفكار اليسسارية و الديمقراطية فجاء رد الأستاذ غازى سليمان بما يشير إلى أنّ تلك الأفكار كانت من الإنتشار بحيث لا يحتاج الشخص لشخص آخر يدلّه عليها بل أنّها كانت متاحة و متوفّرة لأغلب الناس لذا فمن الصعب تحديد شخص بعينه و القيام بنسبة ذلك اليه ، و نفس الامر هنا ينطبق على الأفكار الليبرالية فى عالم اليوم إذ أنّ كثير من الأشخاص ينجذبون إليها بسبب أنّها الأفكار السّائدة الآن و يظل هذا الوضع هكذا إلى أن تظهر أفكار بديلة تجذب جزء من الليبراليين إليها فى عالم يكتظ بالمتغيّرات فى كل يوم و هذا هو مستقبل الليبرالية فى السودان كما اراه إذ أنّها و حتى الآن تسير فى تصاعد إلى أن يطرأ طارئ عالمى يقلب موازين الأمور .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: وليد زمبركس)
|
تحياتي أخ وليد زمبركس تابعت عرضك النظري هذا والذي أري أن فيه نقاط كثيرا مفيدة ومحفزة / فقط أخذ عليك عدم التفريق بين مصطلحي الليبرالية والديموقراطية من حيث النشأة والتطور والأهم من ذلك حيث الحقل المعرفي الذي يغطيه كل مصطلح كتبت في هذا
(هذه المقتطفات ردا علي أصدقاء في بوست آخر) 1
Quote: ليس كل ديموقراطي ليبرالي ولكن كل ليبرالي ديموقراطي ولكن الليبرالي مركز فكرته هي النزعة الفردية والحرية الفردية والشخصية وفي سبيل ذلك يقاوم تغول الدولة والقانون والمؤسسات الإجتماعية علي علي الفردية ولو كان هذا التغول في نظام ديموقراطي ! سقف الحرية الفردية عند الليبرالين أعلي بكثير من الديموقراطين الذين شذبوا هذا المبدأ نزولا لإراد ة الدولة والمجتمع ! ** إنطلاقا من هذا نضع القواسم المشتركة ونقاط الإتفاق بين الديموقراطية والليبرالية الحديثة مثل = التعددية والحريات العامة وحقوق الإنسان والمواطنة ونظام فصل السلطاتوإستقلال القضاء والتداول السلمي للسلطة وكيفية الحكم والياته ودور الحكومة مع الاخذ في الإعتبار لتحفظ الليبرالية في تغول الحكومة والاجهزة التشريعية والقانونية والمناداة بمبدأ ال less government تدخل حكومة أقل أوحكومة الحد الأدني - مع الاخذ في الإعتبار القواسم المشتركة هذه دعنا نركز علي نقاط الإختلاف أو التميز بين الطرحين وهذا يقودنا للنزعة الفردية والحرية الشخصية والفردية في سقفها الأعلي ونأتي للنزعة الفردية في الإقتصاد - والتي ترفض الملكية العامة والقطاع العام وبعض جوانب الليبرالية الإجتماعية - ومبدأ الصوت الواحد للشخص الواحد والتمييز الإيجابي وهل نحن وفق خصوصية واقعنا - بحاجة الي المبادئي الكونية والإنسانية للديموقراطية أم لجرعة ليبرالية مستنسخة من مجتمعات أخري تعيش درجة تطور إجتماعي مختلفة ?هل نعتمد في التعامل مع الليبرالية علي ا لغربلة والفرز إم مجرد الغرف والإستنساخ المفتقر للإبداع والذي لايراعي طبيعة واقعنا ولا درجة تطوره ! ..... |
2
Quote: ............ الليبرالية مركز الكون لديها هو الحرية الفردية والشخصية / لها أوجه عديدة :- الليبرالية الاقتصادية = الإقتصاد الفردي الليبرالية الإجتماعية وأخيرا الليبرالية السياسية والتي تتداخل مع الديموقراطية في الكثير** الديموقراطية معنية بشكل الحكم وكيفيته ومؤسسات الحكم من أبرز تعريفاتها حكم الشعب بالشعب للشعب وهو تعريف برز وبزغ قبل ميلاد الليبرالية - الديموقراطية معنية بنظام فصل السلطات / وحقوق المواطنة والحريات العامة وهي تتلاقي مع الليبرالية في مبدأ الحريات العامة هذا ولكن الديموقراطية تضع ضوابـط للحريات العامة وتقيدها لصالح الدولة والمجتمع بينما الليبرالية تعلي من سقف الحريات العامة وتواجه تقيده وتقدس الحرية الفردية ولاتقبل المساس بها ** يمكن أن تكون ديموقراطيا ياحيدر وتنادي بالاقتصاد المختلط ولكن الليبرالي البحت يقف مع إقتصاد السوق ويرفض تدخل الدولة في الاقتصاد وفكرة القطاع العامة ! 3 أنا لا أتحدث هنا عن الديموقراطية وإنما أتحدث عن الليبرالية فأنا إعتبر الديموقراطية وكما أسلفت مبادئي كونية وإنسانية عامة تعتبر ضرورة موضوعية.. مبادئي الديموقراطية لاتقبل المساومة وأعني بهذه المبادئي التعددية/ والحريات العامة/ وحقوق الإنسان والمواطنة ونظام فصل السلطات وإستقلال القضاء والتداول السلمي للسلطة / ودولة القانون والمؤسسات الخ أما الليبرالية فتحتاج لغربلة ومراعاة لخصوص الواقع ودرجة تطور المجتمع وإحتياجته فأنا مثلا من أنصار الأقتصاد المختلط والتأكيد علي دور القطاع العام المنتج والملكية العامة مع التثبيت علي دور القطاع الخاص والملكية الفردية بينما الليبراليين وإنطلاقا من النزعة الفردية والحرية الشخصية يرفضون ملكية الدولة والقطاع العام ! ** أنا أتحفظ علي المبدأ الليبرالي ( الصوت الواحد للشخص الواحد ) وأقف مع مبدأ التمييز الإيجابي - والـكوتات الإنتخاباية - مثل حصة المراة -في السودان والمنبوذين في الهند وقوائم الاقليات / ) وفي مصر الثورة هناك قوائم للعمال والفلاحين في مصر ومبدأ الإفيرمتف أكشن في أمريكا وأري أن التمييز الإيجابي يحقق التوازن ويعبر عن إشاعة روح الديموقراطية !! و ارفض الحرية الفردية المنفلتة و ال wild وأقف مع تشذيبها بحيث لاتتغول علي المجتمع -( والاسرة والجار والمؤسسات الإجتماعية) أو تضر بصحة وحياة الفرد نفسه..** يناضل التيار الليبرالي في أمريكا من أجل حقوق الزواج المثلي وحق تعاطي الماروناوالبغاء والاجهاض ومزيد التحرر ويعتبروا هذا القضايا تندرج تحت بند الحرية الفرديةوالشخصية بينما لاتقع هذه القضايا في جدول أولويات كثير من ليبرالي العالم الثالث - هذا مع تثبيتهم لحقوق المثلين من دون إباحة الزواج المثلي - وإباحة الممارسة الجنسية بين الراشدين من دون مقابل مادي ويجرم بعضهم تعاطي الماروانا ولايستحسنون فكرة نوادي التعري الخ ! ** لذا تراني أنا الديموقراطي - لا أصنف نفسي كليبرالي وأنما أتعامل معها نقديا أثبت علي- اللبرالية- إيجابياتها وأرفض سلبياتها وما لايتناسب مع درجة التطور الإجتماعي في بلدي |
3
Quote: أنا شخصيا - في الإقتصاد -إقف مع المبادرة الفردية والقطاع الخاص وذلك جنبا الي جنب مع القطاع المنتج والملكية العامة وبالتالي إختلف مع الليبرالية كنظريات وممارسة في هذه النقطة ! ** هذا الي جانب خلافات أخري ولكني أثبت علي إيجابياتها وإختزل سلبياتها و أتعامل معها بعين نقدية وإنتقاء إيجابي المبادئي الديموقراطية الاتية (التعددية والحريات العامة وحقوق الإنسان والمواطنة ونظام فصل السلطات وإستقلال القضاء والتداول السلمي للسلطة وكيفية الحكم والياته الخ) إعدها من الثوابت وهي فوق هذا ضرورة وليست كماليات أو ترف سياسي |
....... 4 ......... وهذه المداخلة كتبتها سجالا في الرد علي أحد الأخوة Quote: الديموقراطية كمفهوم بزغت قبل اللبرالية بإكثر من 1500 عام ثم تـطورت من مبدأ حكم الشعب بالشعب للشعب الي مؤسسات ومناقشة كيفية الحكم والياته ونظام فصل السلطات والحريات العامة وحقوق المواطنة ! حدث هذا قبل تبلور مفهوم الليبرالية ! ,الديموقراطية كنشاة ومفاهيم ولدت قبل الليبرالية إنها الأصل والأم! هل تختلف معي في هذا المعطي التاريخي ? ** الليبرالية معنية أساسا بالنزعة الفردية والحرية الشخصية و لم تنهض الليبرالية لنسخ مبادئ الديموقراطية بل أسست عليها ولكنها فضلت التميز بخصوصيتها راجع كلامي
: ليس كل ديموقراطي ليبرالي ولكن كل ليبرالي ديموقراطي ولكن الليبرالي مركز فكرته هي النزعة الفردية والحرية الفردية والشخصية وفي سبيل ذلك يقاوم تغول الدولة والقانون والمؤسسات الإجتماعية علي علي الفردية ولو كان هذا التغول في نظام ديموقراطي ! سقف الحرية الفردية عند الليبرالين أعلي بكثير من الديموقراطين الذين شذبوا هذا المبدأ نزولا لإرادة الدولة والمجتمع !
راجع إطروحة ال Conflict between Liberalism and Democracy ** وحتي نزيل اللبس ونضع الامور في نصابها دعنا نناقش الاتي"- ** في القرن الماضي نشأت عدة مفاهيم وأشكال ديموقراطية ** ديموقراطيات شعبية / أجتماعية وكانت تري أن جوهر الديموقراطية يكمن في مواجهة الإستغلال والهوة الطبقية وجشع ووحشية النظام الرأسمالي الذي يكفل لك حرية نظرية ولكن يظل نظام الحكم يعبر عن مصالح الإقلية علي حساب الاغلبية وبالتالي ينتفي مبدأ حكم الاغلبية فحكم الأغلبية لايتحقق الا بالملكية والقطاع العام وإنهاء الإستغلال وتمتع الشعب بحقه في السكن والعلاج والتعليم والغذاء وقيام حكومة تعبر عن مصالح الأغلبية ** وفي خضم التنازع للحصول علي شهادة بحث الديموقراطية وإحتكار مصطلحها جاء التمييز بين الديموقراطيات :- فسميت الديموقراطية التعددية ب- 1- الديموقراطية الغربية/ 2 ديموقراطية وست منستر/ 3الديموقراطيةالبرجوازية 4 الديموقراطية الليبرالية نسبت الديموقراطية التعددية لليبرالية علي سبيل التمييز علي الرغم من أن الديموقراطية أعمق وأعرق من الليبرالية !! ** والان يمكن القول وبإطمئنان وثقة أن الديموقراطية هي الديموقراطية وحسب وهي ليست بحاجة لأن تنسب ل وست منستر أو الليبرالية ! ** النقطة الجوهرية التي يمكن أن تنقلنا لأفق جديد في هذا الحوار هي :- - ما هو رأيك في النزعة الفردية الليبرالية التي ترفض وتقاوم الملكية العامة ودور القطاع العام? 2- هل تقف مع مبدأ الصوت الواحد للشخص الواحد بشكل مطلق وبالتالي ترفض حق التمييز الإيجابي ? 3 - هل أنت مع النسخ الكربوني والنقل الحرفي لكل القيم والدعاوي الليبرالية الغربية وزرعها في التربة السودانية كما هي بلا إنتقاء ولاتهجين ? ......... |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!! (Re: كمال عباس)
|
اعتقد ان الافكار الليبرالية بشكل عام في انتشار مستمر ، واتفق مع الزميل زمبركس في اسباب انتشارها ، واضيف اليها ان حالة الفوضى والتخبط المتزايد والمستمر والمتتالي منذ الستينات وحتى وصلنا الى ما وصلنا اليه ، يمكن ان تكون قد اسهمت في خلق شعور بوعي ما ، في اوساط الشباب ، هنالك اسئلة كثيرة تدور في روؤسنا وكلها من نوع لماذا... لماذا يحدث كل هذا؟ ولماذا حدث؟ لماذا لم ..... ؟ انا احي الحزب الليبرالي "السوداني" واشدد على على العبارة بين قوسين لأن لها مدلولا هاما اعمق من كونه مجرد تتمة لإسم ، احي فيهم الوضوح والابتعاد عن المزايدات والثبات على المبدأ رغم انه يمكن ان يكون مكلفا في بعض الجوانب ، لأن مسألة الحرية الشخصية مثلا ما زالت فكرة ملتبسة في اذهان الغالبية من الشعب السوداني خاصة الذين تربوا على قيم مغلقة وقوالب فهم عتيق ويحتاج ترسيخها الى عمل شاق ونشاط واسع بالذات في اوساط شرائح الطلاب والشباب .. على الحزب الليبرالي اخذ العبرة من الحزب الشيوعي السوداني الذي ظل يراوح مكانه لسبعون عاما اثر وقوعه في فخ جدلية الفرد والمجتمع / الدين والتي اعتقد انه قد فشل في ادارة معركتها تماما حيث لم تكن لديه رؤية واضحة متماسكة او نشاط واسع لشرحها واستسلم لبروباغاندا احزاب اليمين وهي تثخنه بالجراح مرة من الخلف ومرات اخرى في الصدر تماما .. و للمفارقة نجحت هذه الاحزاب البالية في تحنيط حزب يفترض انه يضم صفوة مثقفي السودان ، ليس لذكائها و انما لأن الحزب الشيوعي استمرأ حالة كونه حزب صفوي وتلك لعمري حالة سودانية "خالصة" ، وليدة وربيبة جامعة الخرطوم ومجالس المثقفين ربما ، ولا علاقة لها ببروليتاريا ماركس ولا نمط الانتاج الاسيوي وافكار ماو .. مما قد يخدم انتشار الحزب الليبرالي في هذه النقطة وفي هذه المرحلة بالذات انحسار شعبية الاحزاب الطائفية و السقوط المدوي لدولة "الخلافة" الراشدة ، ولذا اعتقد ان الحزب مطالب بالتركيز على تفادي الوقوع في " الخطيئة الكبرى" التي وقع فيها الحزب الشيوعي وعدم الاستسلام للتنميطات اليمينية المتعلقة بالدين ، لأنو الجماعة ديل ما عندهم حنك تاني .. هما عبارتين فقط " علماني ، كافر " ، ونسبة لطبيعة المجتمع السودانية المتدينة / المهتمة بالتدين ، يجب ان يضرب اعضاء الحزب مثالا واقعا لما يؤمنون به فرادى وجماعة ايا كان ، لابد ان يفهم الجميع انو "مصلايتي دي بتاعتي انا بس افرشا ، اطبقا ، اجدعا بالشباك ده ما شغلك .. المهم ان تحترمني واحترمك والعكس " .. نعم .. تحياتي عمر عثمان والجميع ..
| |
|
|
|
|
|
|
|