هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!

هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!


04-29-2013, 09:35 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=430&msg=1367224526&rn=0


Post: #1
Title: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: omer osman
Date: 04-29-2013, 09:35 AM

الحزب الديمقراطي الليبرالي !!!
بعد ان تكلست وتحجرت احزابنا التاريخية الاتحادي ، الامة ، الشيوعي .... الخ

Post: #2
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 04-29-2013, 09:37 AM
Parent: #1

أتمنى ذلك

Post: #6
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: omer osman
Date: 04-29-2013, 09:56 AM
Parent: #2

Quote: أتمنى ذلك


هلا حيدر .......
طيب ياريت ولو قليل من التفصيل حول سبب هذه الامنية !!!

Post: #3
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: omer osman
Date: 04-29-2013, 09:40 AM
Parent: #1

لفت هذا الحزب نظري دائماً بطرحه الموضوعي العقلاني وتمسكة بالخيارات السلمية في كل الاوقات !!!
لكني في ذات الوقت اعلم انهم لديهم رأي في موضوع الدين صراحة لم اقف على تفاصيله !!! وهو أمر من الممكن
ان يشكل حاجز نفسي بين الكثير من الناس وهذا الحزب !!!
هذا البوست هدفه وضع هذا الحزب على طاولة النقاش من مؤيديه ومنتقديه او من يريد ان يتعرف على تجربة
هذا الحزب !!!

Post: #5
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: HAIDER ALZAIN
Date: 04-29-2013, 09:52 AM
Parent: #3

سلام يا جنابو

فعلاً الحزب الديمقراطي الليبرالي يسير بخطى ثابتة ورؤية موضوعية وطرح عقلاني ليكون حزب المستقبل والامل الواعد للاجيال القادمة
وحاليا تجده اكثر حزب يطرح اطروحات عقلانية ويقف من الاحداث برؤية موضوعية..
فلهم التحية والتقدير

بعدين شوف ممن تلقى حزب يهاجمه ويكثر من هجومه المشبوهين والطفابيع والمشوهين وتجار النضال والمتناقضين في مواقفهم من المستثمرين في العمل العام فاعرف انه فعلاً حزب المستقبل
وما مهاجمتهم له الا حركات مدفوعة من بعض القوى والتيارات التي يزعجها ان يكون هناك صوت موضوعي في الساحة السياسية السودانية ..
الكثير من التيارات يهمهما ولا تضمن بقاءها الا في ظل سيادة الجهل والامية السياسية والفوضي

لك المحبة وللاخوة في الحزب القادم بقوة..

Post: #8
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: omer osman
Date: 04-29-2013, 09:59 AM
Parent: #5

Quote: فعلاً الحزب الديمقراطي الليبرالي يسير بخطى ثابتة ورؤية موضوعية وطرح عقلاني ليكون حزب المستقبل والامل الواعد للاجيال القادمة
وحاليا تجده اكثر حزب يطرح اطروحات عقلانية ويقف من الاحداث برؤية موضوعية.


صراحة العقلانية والموضوعية هي اكثر ما لفت نظري في بيانات الحزب في المناسبات المختلفة
تحياتي ياحيدر ..........


Post: #4
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: adil amin
Date: 04-29-2013, 09:44 AM
Parent: #1

Quote: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!

الاخ عمر عثمان
تحية طيبة
الحزب هو من له قاعدة جماهيرية عريضة وحقيقية تاتي به عبر صناديق الاقتراع في اقرب انتخابات حرة ونزيهة
ومن واقع انتخابات 2010 وموقع المفوضية
الحركة الشعبية قطاع الشمال وبرنامج الامل هي من ستكون مستقبل السودان-وتمثل الاغلبية فعلا في السودان-
والحزب الليبرالي وحزب الخضر اضافة ممتازة للقوى الديموقراطية الجديدة في السودان
ولا زال المشوار طويل امامهم في سباق المسافات الطويلة
ان حافظو على اداءهم الجيد والاخلاقي
اما احزاب السودان القديم
فكرامة الميت دفنه
حزب الامة-الحالي-
الحزب الشيوعي
المؤتمر الشعبي
واول انتخابات حرة مستقبلا ستكشف ذلك..

Post: #7
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: محمد جلال عبدالله
Date: 04-29-2013, 09:58 AM
Parent: #4

إزيك يا جنابو
سيبك بالله من حزب (الشحاتين) ده
وتم لينا القصة بتاعت كريستينا ^_^

اعتذار الحزب الليبرالي لوزير الخارجية الألماني .. (شحدة) راسا عدييييل
وزير الخارجية الألماني يوافق على دعوةالحزب الليبرالي للتعاون-كاريكاتير

Post: #10
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: omer osman
Date: 04-29-2013, 10:07 AM
Parent: #7

Quote: إزيك يا جنابو
سيبك بالله من حزب (الشحاتين) ده
وتم لينا القصة بتاعت كريستينا ^_^


ههههههههههه
يامحمد جلال قصة كريستينا دي بقت لي عقدة عديييييل كده بس ربنا يتمها
كويس اللنكات الجبتها دي افتكر بتخدم الموضوع اهو برضو الناس تشوف رأي
منتقدي الحزب !! صراحة ما قريته في وكتها لكن بخش اشوف الحاصل فيها شنو !!!

Post: #9
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: omer osman
Date: 04-29-2013, 10:03 AM
Parent: #4

Quote: الحركة الشعبية قطاع الشمال وبرنامج الامل هي من ستكون مستقبل السودان-وتمثل الاغلبية فعلا في السودان-


غايتو ياعادل انا بفتكر انو الحركة الشعبية الأم أو قطاع الشمال حصلوا على فرصتهم لمدة خمسة سنوات كاملة
من 2005 - 2010م وبصراحة لم يقدموا شيء يذكر.

Post: #11
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: نايف محمد حامد
Date: 04-29-2013, 10:21 AM
Parent: #9

Quote: اعلم انهم لديهم رأي في موضوع الدين صراحة لم اقف على تفاصيله !!! وهو أمر من الممكن
ان يشكل حاجز نفسي بين الكثير من الناس وهذا الحزب !!!


سلام جنابو
حقيقة انا معجب جدا بالموضوعات الجميلة و احيانا الجدية التى تطرحها
تحياتى

Post: #12
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: omer osman
Date: 04-29-2013, 10:27 AM
Parent: #11

Quote: سلام جنابو
حقيقة انا معجب جدا بالموضوعات الجميلة و احيانا الجدية التى تطرحها
تحياتى


شكرا نايف ده من ذوقك ........
بس اديك سر (نفسي قصير) وبزهج من البوست بعد شوية ههههههههه
عشان كده لو لقيتني زهجت سوق البوست براك ههههههههههه

Post: #13
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: usama Babiker
Date: 04-29-2013, 10:29 AM
Parent: #11

لافض فوك اخي عمر واعتقد بان اللييبراليين هم مستقبل السودان لا شك ... ونتمنى جميعا ان يظل هذا الحزب كيان كبير يغطي الفجوة البائنة من الاحزاب الطائفية والعقائدية ... وما يعجبني في الليبراليين التناول الديمقراطي لكل القضايا ووجودهم في كل معارك الشعب ...


التحية لقائد ركبهم الاستاذ عادل عبد العاطي ...

Post: #16
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: Abdel Aati
Date: 04-29-2013, 10:53 AM
Parent: #13

العزيز عمر تحياتي ..

نعم ؛ نحن نأمل ونعمل على ان نكون حزب المستقبل في السودان ؛ عبر العمل الجاد وعن طريق القبول الشعبي حصرا ؛ وعبر صناديق الاقتراع.
ونتمنى ان ننجح في سعينا وان نلتزم دائما جانب الجماهير ومصالجها؛ لا مصالح النخب السياسية والصالونات .

Quote: لكني في ذات الوقت اعلم انهم لديهم رأي في موضوع الدين صراحة لم اقف على تفاصيله !!! وهو أمر من الممكن
ان يشكل حاجز نفسي بين الكثير من الناس وهذا الحزب !!!
ليس لنا رأي في موضوع الدين؛ ولكن لنا رأي في موضوع الدولة وعلاقتها بالدين. طرحنا ان الدين لله والوطن للجميع ؛ وان الدين هو امر خاص بين الانسان وربه؛ والدولة امر عام بين المواطنين . نحن ندعو لدولة ديمقراطية علمانية ؛ تنفصل فيها قضايا الدين عن قضايا السياسة ؛ ويكون فيها للدين حرمته وللسياسة استقلاليتها؛ لا تتم فيها تجارة بالدين ولا حجر عليه؛ لا فرض للدين ولا ابعاد له؛ تتوفر فيها حريات العقيدة والتعبد والتبشير للجميع؛ ويتساوي فيها كل المواطنون بغض النظر عن دينهم او معتقدهم او فلسفتهم الحياتية أمام القانون؛ ويكون لمواطنيها نفس الحقوق والواجبات ؛ سواء كانوا من عبدة الله أم من عبدة النار.

في مثل هذه الدولة لا يتم ابتذال الدين ولا تشويه السياسة . لا يتم فيها تسييس الدين ولا تديين السياسة ؛ اذ هما فضائان منفصلان .. فالسياسة في جوهرها تعالج علاقة الانسان بالدولة ؛ بينما الدين يعالج علاقة الانسان بربه . في الدولة التي ندعو لها ونعمل من اجلها لا يُضام انسان لأنه متدين او غير متدين؛ ولا تسقط حقوق احد لأنه مسلم او مسيحي او بهائي او ملحد ؛ ولا يكون هناك تمييز لمواطن عن آخر ؛ لرجل عن أمراة ؛ ويكون ما يميز الناس هو كسبهم وعملهم والتزامهم بالقانون او عدمه .

هذه الدولة الليبرالية الديمقراطية العلمانية الني ندعو اليها ونعمل من أجلها هي دولة أفضل للانسان؛ لأنها تحفظ حقوقه كاملة؛ وفي اولها حقه في الحياة والأمن والعمل والعدل؛ كما تحفظ حقوقه الروحية من ان تمس ؛ وعقائده وافكاره وانتمائاته من ان تنتهك . هذه الدولة هي أفضل بما لا يقاس للانسان البسيط من الدولة المتلبسة مسوح الدين؛ ومن الدولة الالحادية المعادية للدين ؛ وبهذا المعيار نظنها الأفضل للأديان نفسها، في كونها الافضل للإنسان؛ اذ هو القيمة الأولى في الكون حسب كل الفلسفات والافكار والاديان الخيرة.


Post: #14
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: محمد المسلمي
Date: 04-29-2013, 10:35 AM
Parent: #11

جنابو عمر والضيوف سلام
الحزب والمستقبل القواعد والكسب الجماهيري ووصول الفكرة للمواطن البسيط

هل كل الشعب السوداني أعضاء هنا وفي المنابر والفيس وخلافه
الحزب المعني لاوجود له في قري سابع دليب وأم عدارة وشلعوها الخوالدة
والبحير وسودري والخوي والضعين ومحمد قول وسلم النايراب وقري التضامن
وخلافه
الحزب موجود علي النت لا علي الواقع

Post: #15
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: amir jabir
Date: 04-29-2013, 10:41 AM
Parent: #14

يبدو ان الحزب يشكل خطر على جهاز الامن !

Post: #17
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: amir jabir
Date: 04-29-2013, 11:04 AM
Parent: #15

Quote: لكني في ذات الوقت اعلم انهم لديهم رأي في موضوع الدين صراحة لم اقف على تفاصيله !!! وهو أمر من الممكن
ان يشكل حاجز نفسي بين الكثير من الناس وهذا الحزب !!!

Post: #18
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: Asim Fageary
Date: 04-29-2013, 11:09 AM
Parent: #15



جنابو عمر عثمان


لك التحية والتقدير

الحزب فعلاً هو حزب المستقبل ولا أخفيك سراً في كثير من فعاليات الحزب

ينادي كثير من أعضائه بإضافة كلمة المستقبل لإسم الحزب

يعني الإحساس هذا ما صادفك لوحدك بل صادف وراود الكثيرين

موضوع الدين أعتقد عادل عبد العاطي في مداخلته شرحها

إلا يكون عندك راي لفي العلمانية وكما أن مفهوم الحزب للعلمانية تم طرحه

في أكثر من بوست هنا وحتى كثيرين ممن يقفون مع تسميات مثل الدولة المدنية

أو ممن تقف أحزابهم مع مثل تلك الأطروحات تجدهم يتفقون مع الليبرالي في طرحه وفهمه للعلمانية

إذا كانت مشكلتك مسألة الدين ما تشيل أي هم ادخل ساكت بتلاقي فيهم ناس بيصوموا أتنين وخميس

وبيقيموا الليل كمان

تحياتي لكم جنابو عمر عثمان



Post: #19
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: Abdel Aati
Date: 04-29-2013, 11:17 AM
Parent: #18

استطرادا على ما ساقه الزميل عاصم فقيري ؛ أنقل ما كتبته ردا على الاخ عماد موسى في بوست مجاور :

Quote: عندنا في الحزب يا عماد عددا من المجتهدين الاسلاميين؛ وقد ننشر بعض كتاباتهم قريبا؛ كما بين عضويتنا عدد من القرآنيين ؛ ونحن لا عداء لنا مع الاسلام او اي ديانة اخرى كحزب ؛ وانما يحترم الحزب العقائد كلها؛ ولكنه يدعو لدولة علمانية حديثة تحترم الاديان ولا تفرق بينها وتحترم حرية العقيدة كما حرية عدم العقيدة ؛ ولو درست مواقفنا جيدا لعلمت بأنها تحمي قدسية الدين من تمريغها في وحل السياسة ؛ ولعلمت بأننا لسنا اعداء لكم كما تتصورون؛ ناهيك عن ان نكون اعداءا للدين .

Post: #22
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: عبد الواحد أبراهيم
Date: 04-29-2013, 11:48 AM
Parent: #15

تحياتى عمر عثمان


Quote: لفت هذا الحزب نظري دائماً بطرحه الموضوعي العقلاني وتمسكة بالخيارات السلمية في كل الاوقات !!!


وانا ايضا اشاركك هذا الرأى.


Quote: لكني في ذات الوقت اعلم انهم لديهم رأي في موضوع الدين صراحة لم اقف على تفاصيله !!! وهو أمر من الممكن
ان يشكل حاجز نفسي بين الكثير من الناس وهذا الحزب !!!



وموقفهم من موضوع "الدين " اعتقد واضح وباهى والكثير من الناس بتاعين الحواجز ياهم ناس

دين ابائنا ذاتهموما علاقة اى حزب بدين المنتمين اليه ؟ مش شى عجيب!

الحزب مجموعة من الناس تتقف فى الاراء والافكار المتعلقة بمعالجة قضايا تهم الشعب

المعين وفى دولة ما وهذه القضايا ه ( إقتصادية وااجتماعية وسياسية وفكرية وحقوقية وتنظيمية).

الدين البخش او يدخل او يتم إقحامه فى كل هذه الجوانب اشان يتقال فقط انو دين شامل وما الى ذلك

وانه دى ارادة الله للشعب و...الخ من التعابيرالتى تاتينا من التنظيمات الثعلبية .

الرد عليها بسيط اى على هذه الثعلبية دعو الامر لله وكل زول يقعد فى بيته وننتظر
الارادة الآلهية وما فى داعى للقصر الجمهورى زاتوا ولا الوزرات ولا غيره دى

لمن يقول بمعالجة تلك القضايا دينياً.

اما من يرى ان الامر غير ذلك كون الدولة تنظيم بشرى وتوافق انسانى بين المكونات

المختلفة فالامر بالنسبة لهم يتوقف على قدرة كل طرف فى معرفة المشكلة وايجاد الحلول لها

وقدرته فى تنزيل هذه الحلول الى الواقع.

Post: #20
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: Abdel Aati
Date: 04-29-2013, 11:21 AM
Parent: #14

الاخ محمد المسلمي

Quote: الحزب المعني لاوجود له في قري سابع دليب وأم عدارة وشلعوها الخوالدة والبحير وسودري والخوي والضعين ومحمد قول وسلم النايراب وقري التضامن وخلافه
قدلا يكون الحزب موجودا بهذه المناطق والقرى حتى الآن ولكنه يطمح أن يكون بها ومع أهلها وقضاياهم ؛ وعموما عضويتنا حاليا اغلبها في المدن الكبيرة ؛ وتمتد من الجنينة والفاشر غربا لبورتسودان والقضارف وكسلا شرقا ؛ ومن سنجا والدمازين جنوبا وحتى عطبرة ودنقلا شمالا ؛ مارة عبر الجزيرة والخرطوم ؛ وأكبر فرع لنا يوجد في مدينة المجلد .


والبشر والتنظيمات تبدأ صغيرة ثم تكبر ..

Post: #21
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: omer osman
Date: 04-29-2013, 11:27 AM
Parent: #20

الشكر للاخ عادل عبدالعاطي ولكل الاخوان الذين مروا من هنا حتى الزول القال ناس الامن وما ناس الامن !!!
مداخلات الاخ عادل والاخ عاصم تحتاج الى قراية هادئة ثم العودة مرة اخري !!

Post: #23
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: محمد المسلمي
Date: 04-29-2013, 11:55 AM
Parent: #21

Quote: قدلا يكون الحزب موجودا بهذه المناطق والقرى حتى الآن ولكنه يطمح أن يكون بها ومع أهلها وقضاياهم ؛ وعموما عضويتنا حاليا اغلبها في المدن الكبيرة ؛ وتمتد من الجنينة والفاشر غربا لبورتسودان والقضارف وكسلا شرقا ؛ ومن سنجا والدمازين جنوبا وحتى عطبرة ودنقلا شمالا ؛ مارة عبر الجزيرة والخرطوم ؛ وأكبر فرع لنا يوجد في مدينة المجلد .
الأخ عادل مشكور للتوضيح والشفافية وإذا كان هذا طريقكم فالمستقبل أمامكم

Post: #24
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: عبد اللطيف بكري أحمد
Date: 04-29-2013, 12:03 PM
Parent: #23

الإجابة نعم ياجانبو!!


وبقلب جامد!!

Post: #26
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: عبد الواحد أبراهيم
Date: 04-29-2013, 12:24 PM
Parent: #24

شخصيا اعرف عدد قليل من اعضاء الحزب الليبرالى

بعضهم من مدينتى عطبرة مثل عادل عبد العاطى وعيدروس واخرين

وزميلة بالمنبر من ام روابة (حلوة الصدف)

واثنيين من جبال النوبة احدهما زميل دراسة.

وعدد اثنيين من الزملاء من العيلفون واثنيين من ام ضو بان

يعنى قربت تدق فى العارضة وشكلها ماشة على " ام دوم " برضو من قبيل الصدف


لكن دى علاقتو شنو بانشاء حزب اى حزب بينشأ من افراد محدودين ثم يكبر وينمو ودى طبيعى

وطبعا لن ينجو الليبرالى من الاستهتار وسوف يطلقون عليه حزب الفكة و... الخ من التهكمات السخيفة



Post: #25
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: وليد محمد المبارك
Date: 04-29-2013, 12:08 PM
Parent: #20

كلامك في محلو يا جنابو

حتى مسالة الدين والعلمانية .. فالحزب طرحها كرؤية قابلة للنقاش .. وبالتاكيد حسب نهج الحزب فانها ستخضع ان حدث مفترق طرق لاستفتاء او تصويت

اهما حاجة ان الحزب ينتهج السلمية في كل ما يريد .. وسلاحه التوعية والمنطق ..


ما احزنني هو رائي رئيس حزب الخضر تبارك شيخ الدين .. الذي سينسحب سلبا على حزب الخضر

بالنسبة لي اعتقد ان تبارك الذي يريد فرض العلمانية فرضا .. لا يختلف كثيرا عن اي متطرف اسلامي او خلافه .. وبصراحة لا اري خط فاصل بين ارائه الشخصية ورائي الحزب .. فاتمنى ان يوضح هذا الامر من الحزب او من قبل تبارك نفسه

Post: #27
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: Abdel Aati
Date: 04-29-2013, 01:05 PM
Parent: #25

مساهمة من الزميل أسعد صفوان :

Quote:

Asaad Safwan
اول شكري الجزيل لي طارح للموضوع في سودانيز أونلاين وشكرا استاذ عادل علي التوضيح الكافي لي موضوع علاقة الدين بالدوله وعلمانية الحزب ، من وجهه نظري انه الشعب السوداني بي طبيعته الدينيه الصوفيه البسيطه واستغلال الأحزاب الدينية لهذه البساطه اصبح لديه مشكله كبيره مع كلمة علمانيه وحتي المثقفون منهم يترددون كثير حينما يسمعون كلمه علمانيه ، اتمني من الزملا النشطين في المواقع الإلكترونية والصحفيين محاوله توضيح للشعب السوداني ان اعتقاده الديني في مأمن تحت العلمانية أكثر من أي فكر ديني آخر . والجبهة الإسلامية مثلا أمامنا

Post: #28
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: كمال عباس
Date: 04-29-2013, 02:19 PM
Parent: #25

كتب الأستاذ وليد مبارك
Quote: حتى مسالة الدين والعلمانية .. فالحزب طرحها كرؤية قابلة للنقاش .. وبالتاكيد حسب نهج الحزب فانها ستخضع ان حدث مفترق طرق لاستفتاء او تصويت
اهما حاجة ان الحزب ينتهج السلمية في كل ما يريد .. وسلاحه التوعية والمنطق .. ما احزنني هو رائي رئيس حزب الخضر تبارك شيخ الدين .. الذي سينسحب سلبا على حزب الخضر بالنسبة لي اعتقد ان تبارك الذي يريد فرض العلمانية فرضا .. لا يختلف كثيرا عن اي متطرف اسلامي او خلافه .. وبصراحة لا اري خط فاصل بين ارائه الشخصية ورائي الحزب .. فاتمنى ان يوضح هذا الامر من الحزب او من قبل تبارك نفسه
لا أدري الي أي مدي يتفق معك ناس الحزب الليبرالي في جملتك وتعبيرك
هذا
Quote: حتى مسالة الدين والعلمانية .. فالحزب طرحها كرؤية قابلة للنقاش .. وبالتاكيد حسب نهج الحزب فانها ستخضع ان حدث مفترق طرق لاستفتاء او تصويت

فيما أعلم أن هذه الحزب يعد مسألة العلمانية قضية مركزية وضرورة وعلي حسب فهمي أن هذا الحزب لايطرح العلمانية كمجرد رؤية قابلة للنقاش بحيث يبصم بعد هذا النقاش علي الشريعة! وإنما يطرحها كقضية مبدأ وثابت فكري , فيعني لو حدث أن تم تمرير مشروع إسلامي عبر البرلمان سيظل متمسكا بطرحه العلماني وسيسعي لإجازته لاحقا ولن يعتبر عملية تمرير الشريعة برلمانيا قد أسقطت العلمانية كرؤية وإن النقاش فيها قد حسم ! عدم المراهنة علي فرض العلمانية بالقوة لايعني الصمت والبصم علي الشريعة المجازة بالاغلبية المكانيكية ! وبإختصار ياوليد أي شخص يعتبر الشريعة ثابت فكري لايمكن أن ينتمي لحزب علماني والعكس صحيح ! فأن تعجب بموقف ما لحزب سياسي شئ وأن تنتمي له بقناعة بثوابته وتوجهاته الفكرية والسياسية شئ آخر مختلف تماما !

Post: #29
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: وضاح عبدالرحمن جابر
Date: 04-29-2013, 02:28 PM
Parent: #28

من غير الدخول فى التفاصيل .. اتمنى ليهم التوفيق ويجتهدو اكتر فى استقطاب الناس .. لانو رؤاهم فى كتير من الحاجات ممتازة

لكن زى ما قالو الشباب .. بخصوص الدين

فى حاجز نفسي ...

Post: #30
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: عبدالله احيمر
Date: 04-29-2013, 03:14 PM
Parent: #28

Quote: بعد ان تكلست وتحجرت احزابنا التاريخية الاتحادي ، الامة ، الشيوعي .... الخ


جنابــو ,,,,,, مالك حار بيك الدليل

مرحب باي حـزب جـديد مع عـدم

إن تكلسـت و تجـرت كما قلت فســوف تمـوت و لا اظـن ذلك ســوف يحدث قريبا و لا في المدى المنظور مهما تمنينا موتها

فهي لم تســنفد اســباب وجودها و امامها مهام و فرص

Post: #31
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: الامين موسى البشاري
Date: 04-29-2013, 03:28 PM
Parent: #30

ســـلام يا جنابو ..

أجمل ما في الحزب الديمقراطي الليبرالـي ..
ان اعضائه ناس يكيلوا العين ويملوها .. أدباً وسلوكاً ..
وكفى ......

مع تحفظي التام على هذه..
Quote: لكني في ذات الوقت اعلم انهم لديهم رأي في موضوع الدين صراحة لم اقف على تفاصيله !!! وهو أمر من الممكن
ان يشكل حاجز نفسي بين الكثير من الناس وهذا الحزب !!!

وحتى كلام اخونا عادل لم يزيل اللبس حول هذه النقطة ..
عليهم طرح العلمانية كبديل وكذلك عليهم أن لايجدوا في انفسهم حرجاً إن رفضها الشعب السوداني


وعلى صديقي عادل عبد العاطي أن يبتعد عن التهاتر مع اليمين واليسار
على الأقل طالما هو أحد قادة الحزب .....

احترامي وتحياتي

Post: #32
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: الامين موسى البشاري
Date: 04-29-2013, 03:33 PM
Parent: #30

Quote: ما احزنني هو رائي رئيس حزب الخضر تبارك شيخ الدين .. الذي سينسحب سلبا على حزب الخضر

بالنسبة لي اعتقد ان تبارك الذي يريد فرض العلمانية فرضا .. لا يختلف كثيرا عن اي متطرف اسلامي او خلافه .. وبصراحة لا اري خط فاصل بين ارائه الشخصية ورائي الحزب .. فاتمنى ان يوضح هذا الامر من الحزب او من قبل تبارك نفسه




Post: #33
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: كمال عباس
Date: 04-29-2013, 03:35 PM
Parent: #30

الاخ عمر عثمان - تحية طيبة وبعد
الإنتماء السياسي تحكمه القناعات الفكرية والسياسية وهو نقلة مفصلية في حياة الإنسان, الإنتماء السياسي لايحكمه مجرد الإعجاب بموقف أو شعار سياسي . الإعجاب بموقف أو ممارسة سياسية محددة قد يعد مدخل للتعرف علي البرنامج والتوجهات الفكرية ولكنه بالقطع ليس كافيا وحده للإنتماء لحزب ما !
**
الواقع السياسي في بلادنا يمر بحالة سيولة سياسية في بعض جوانبه و فرز و إستقطاب وتكتل في الجوانب الأخري ! فكما أسلفت فإن
**- قضية العلمانية بمختلف المسميات التي تسعي لتطبيق مضمونها - تعتبر غربال ومحك فرزومقابل الدعوة لتطبيق المشروع الإسلامي !
** قضية الرهان علي تبني خيار التغيير عبر العمل المسلح تعتبر غربال آخر للفرز السياسي مقابل الدعوة للتغيير السلمي الرافض للعمل المسلح !
** أصحاب الخلفيات التقليدية وأصحاب الولاء الطائفي يقعون في الضفة الثانية من الغربال مقابل أفكار ورؤي الحزب - الليبرالية
** قضية الإحتكام للمؤسسات الدولية والجنائية والتدخل الدولي إذا ما إقتضت الضرورة ذلك يعد غربال ثالث مقابل الرؤية الرافضة لذلك!
** قضية الإقتصاد - إقتصاد النزعة الفردية/ التوجه الإشتراكي/ الإقتصادالمختلط / تعد إشكالية خلافية !
**وحتي أبين حكاية الفرز السياسي دعني إستشهد بهذه:-
النقطة خذ مثلا ستجد البعض - قد مثلا قد أيدو موقف الحزب الليبرالي من أحداث أم روابة - إنطلاقا من رفض مبدئي لتوسيع دائرة الحرب أو حرصا علي الابرياء والعزل أو من منطلق العداء للجبهة الثورية ! ولكن حينما تأتي لغربال العلمانية ستجد and80 من هولاء يختلفون مع هذا الحزب في النقطة الأساسية علي الرغم من تعاطفهم أو تأييدهم له في موقفه من أحداث كردفان !
** وفي الزاوية المقابلة ستجد مثلا أغلبية علمانية من مناصري العمل المسلح أو المتعاطفين معه يقفون علي النقيض من موقف الحزب المعني في أم روابة علي الرغم من علمانيته وهكذا !
مما يوضح أن التوجهات السياسية والثوابت الفكرية وركائز البرنامج هي المحك والفيصل في تحديد الإنتماء السياسي ! هذا بالإضافة عناصر أخري منها طبيعة القيادة - وشعبيتها وتفاعلها - مع الجماهير وتواجد الحزب في الشارع ** إنطلاقا من عملية الفرز والتصنيف ستجد الحزب الليبرالي يتحرك في دائرة اليسار- ويسار الوسط - فإطروحاته لاتجذب عمليا من هم خارج هذه المساحة السياسية والتي تعج بعشرات التنظيمات المتنافسة- حركة حق/ المؤتمر السوداني/ حركة حق جناح بكار/ الحزب الإشتراكي/ التحالف السوداني/ الاحزاب والتيارات الإتحادية المناهضة للمشاركة مع الإنقاذ / الجبهة الوطنية/ الجبهة السودانية للتغيير/ والفصائل المسلحة وقوي اليسار السوداني المعروفة:- شيوعي/ بعثيين/ناصريين الخ.. مما يجعل تقييم الاحزاب والحكم عليها ومعرفة قدرتها علي الإستمراروالنمو أمر في غاية الصعوبة !
....

Post: #34
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-29-2013, 04:07 PM
Parent: #33

Quote: بالنسبة لي اعتقد ان تبارك الذي يريد فرض العلمانية فرضا .. لا يختلف كثيرا عن اي متطرف اسلامي او خلافه .. وبصراحة لا اري خط فاصل بين ارائه الشخصية ورائي الحزب .. فاتمنى ان يوضح هذا الامر من الحزب او من قبل تبارك نفسه

يا وليد نحن مبدئيًا ضد فرض أي حاجة على أي زول ... نجي نفرض العلمانية؟

بى ياتو قوات نظام عام ومجاهدين؟

كل ما في الأمر أن موضوع العلمانية محسوم في أروقة حزب الخضر السوداني ... ولو ظهر تيار داخل الحزب يريد فتح مناقشات العلمانية مرة أخرى في المستقبل ... فليس في نظام الحزب ما يمنع ذلك ... لكن الواقع الآن ان حزب الخضر السوداني ينادي بالعلمانية بوضوح ودون مواربة ... ونؤمن تمامًا أن العلمانية هي الخيار الوحيد الآمن لسودان متعدد الثقافات والرؤى الدينية والفكرية ... وأن أي خيار آخر يميل لكفة تيار دون التيارات الأخري سينتهي بكارثة ... لأن العلمانية خيار مسنود بحقوق المواطنة الصرفة بغض النظر عن المذهب الديني ... فكل من يهب لحقوقه المسلوبة يدفع بوطنه نحو العلمانية جزئيًا ... قد تبدأ باتفاق السنيين والشيعيين والسلفيين والصوفيين على أن يكونوا "أهل القبلة" كحد أدنى ... ثم اهل القبلة لا بد مفردين مساحة لأهل الكتاب ... وفي مؤخرة التوافق يأتي أهل الجبال (النوبة والانقسنا) بكريم معتقدهم المحلي ... وهنالك التيار الإلحادي المتزايد في المدن ... لا يمكن جمع هؤلاء جميعًا في مشروع دولة دينية بأي درجة من درجات التديّن دون المساس بحقوق الآخرين (إذ لا يمكن تعديل حقوق الأقليات لتواكب أمزجة الأغلبيات الساحقة) ... المسألة مسألة زمن وفهم ... ولكن مستقبل السودان إما علماني أو لا سودان ... رضي من رضي وأبى من أبى ... فلا حاجة بنا لفرض أي شيء ...

نحن ندعو لاختصار الزمن وحقن الدماء وتجنب الفتن وإحقاق الحقوق عن طريق الإلتزام بالعلمانية في الدستور ... ولمن يرى غير ذلك مطلق الحرية في أن يسلك الطريق الآخر ... سننتظر حتى تعود اشلاءه لطريق العلمانية ... دون أن نفرض أي شيء على أي شخص ...

(ويمكن تصنيف اختلافاتنا مع الليبراليين على أنها اختلافات مدارس فكرية ... فليس لدينا خلافًا مبدئيًا مع الليبرالي) ...



... المهم ....

Post: #35
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: كمال عباس
Date: 04-29-2013, 04:11 PM
Parent: #33

الاخ عمر عثمان يقول - ....
Quote: بعد ان تكلست وتحجرت احزابنا التاريخية الاتحادي ، الامة ، ...

الاحزاب التقليدية وعلي الرغم من الكلام والنقد الموجه لها في عدم المؤسسية والإفتقار للديموقراطية الداخلية وإنقطاع تواصل الأجيال وعدم تداول القيادة بالإضافة للمواقف السياسية المهزوزة بل والمرفوضة علي الرغم من هذا كله فإن هذه الأحزاب موجودة في الواقع ولها شعبيتها وأنصارها- ذلك لأنها
- تعتمد علي ولاءات طائفية- - وتقليدية
- وعلي رجالات الإدارة الأهلية والمشائخ
- الأساس الإقتصادي وبعضا من الرأسمالية والعشائرية
- خطاب ديني له جذور تاريخية وصدي عاطفي وقوة جذب في بعض القطاعات
** وللأسف فإن زوال هذه الاحزاب بتركيبتها- حاليا- هذه سيخلفه فراغ ستشغله تيارات إسلامية أكثر تطرفا ومعاداة للتغيير والحداثة لأن
هذه الأحزاب إذا إختفت كهذا فجاءة ستخلف قواعد جماهير - ذات عاطفة دينية يسهل إستغلالها وتوظيفها لدعم الإسلام السياسي والسلفية- الحزب الليبرالي أو غيره التيارات اليسارية والعلمانية- لن يكون -عمليا- بديل آني لهذه الاحزاب نسبة لطبيعة توجهاته وطرحه وتنافيها مع مزاج وعواطف تلك الجماهير- مع ملاحظة أن القوي الإتحادية الاقرب في توجهها لليبرالية تمردت علي قيادتها وإستقلت بتنظيماتها !.. ** مالم تتم عملية تثوير وتنوير وتغيير جذري تحتي وسط جماهير الأحزاب التقليدية فلن تكون رصيدا لأي قوي تقدمية أو ثورية وإنما ستقع فريسة وصيدا لجماعات تعد أسوأ من القيادات الحالية للأحزاب التقليدية..

Post: #36
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-29-2013, 04:28 PM
Parent: #35

بالنسبة للخط الفاصل يا وليد ..

أنا تبارك شيخ الدين جبريل اكتب هنا أصالةً عن نفسي مستخدمًا حسابي في المنبر ... وعادةً أشير لحزب الخضر السوداني بوضوح حين أتحدث عن مواقف الحزب وآراءه ...

ولكن عليك أن تعلم أن حزب الخضر تجمعه أرضية سياسية محددة ... وأن الأفكار الخضراء مبذولة للجميع ولا يدّعي حزب الخضر احتكارها ... وهو ليس بحزب آيديولوجي تعبّر عنه منظومة فكرية بعينها ... بل حزب سياسي تعبر عنه مواقف وآراء سياسية محددة ... وفي النهاية كل عضو في حزب الخضر يعبّر عن ذاته فكريًا بحرية ... لا نطالب أي عضو بأكثر من الإلتزام بالأرضية السياسية المحددة ... وتعود الأفكار والمعتقدات والرؤى الخاصة للعضو وليس للحزب ... انا شخصيًا معتقدي صوفي ... وأحاول جاهدًا أن انأى به عن هذا المنبر وعن حزب الخضر السوداني ... لأن معتقدي شأني وحدي أمام ربي ...





... المهم ....

Post: #37
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: عبد الله فقير
Date: 04-29-2013, 05:04 PM
Parent: #36

سلامات ياجنابو
مايعجبني في الحزب الليبرالي اصراره علي استغلال أي ( نفاج ) ضوء متاح للعمل وسط الجماهير
وحقيقي الحزب الما بقعد في الواطة دى مع البسطاء والغلابة ليقود مبادراتهم ويصححها لهم ما عندو مستقبل في بلد زي السودان

Post: #38
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: كمال عباس
Date: 04-29-2013, 06:39 PM
Parent: #37

يقول الأخ تبارك
Quote: إذ لا يمكن تعديل حقوق الأقليات لتواكب أمزجة الأغلبيات الساحقة)

مع إختلافي مع رؤية الأخ تبارك حول كيفية التعامل ورد الفعل حينما يمرر المشروع الليبرالية عبر الإغلبية المكانيكية برلمانيا
الإ أن كلامه فيه بعضا من المنطق فيعني مثلا تخيلوا أن يقوم البرلمان ديموقراطيا بإصدار تشريع ينص علي
- مصادرة حق المراة في تولي القضاء والوزارة والرئاسة - أي مصادرة
حقوق المواطنة 2- مصادرة حق غير المسلم في تولي الرئاسة والقضاء
وبالتالي وإصابة المبدأ الديموقراطي ( المساواة بين المواطنين في الحقوق وا لواجبات ) في مقتل!
3- مصادرة الحق الإنساني الأصيل ( في الإعتقاد والفكر وتبديل المعتقد= إي الردة وهو إيضا حق ديموقراطي أصيل ! وبالتالي إستغلال البرلمان لتصفية وإجهاض مبادي الديموقراطية بإسم الديموقراطية !** ويمكن أن تتواصل المهزلة لتصوت الإغلبية- بوسيلة ديموقراطية - علي الغاء الديموقراطيةنفسها بإعتبارها إستلاب وتغريب أي ذبح الديموقراطية بسكين ديموقراطي! وبالمناسبة الفاشية والنازية جاءت عبر آليات ووسائل الديموقراطية ولكنها في النهاية سطت علي الديموقراطيةوصادر ت حقوق المواطنة وإنتهكت
إنسانية البشر ?!! ** الديموقراطية ياسادتي قيم ومبادئ , جوهرها (يتلخص في صيانةكرامة وحرية الإنسان) والتمتع بحقوق المواطنة والإنسان هذه من الغايات النيبلة للديموقرطية أما التصويت ورفع الأيادي فماهي الإمجرد وسائل وأساليب لتحقيق تلك الغايات ,تمرير القرار في البرلمان عبر الأغلبية هو مجرد آلية ديموقراطية! فهل من العقل والعدل إستغلال الوسائل والاليات الديموقراطية للقضاء علي جوهر الديموقراطية وأسمي غايتها! كلام تبارك هذا يردده البعض بأسلوب آخر هو أن مسائل الاعتقاد والضمير والفكر وحقوق الإنسان لاتخضع لمعيار الإغلبية والأقلية ! ** أقول هذا وأن إدرك حقيقة المشروع الإسلاموي لم يطبق في بلادي عبر الديموقراطيات وإنما طبقت المشاريع الوضعية بينما طبقت الشريعة أو قل العقوبات الدينية بواسطة العسكر وهاهي التيارات الإسلامية التي ملأت الدنيا ضجيجا حول تطبيق الشريعة وشعارالإسلام هو الحل- تطبق القوانين العلما نية في تركيا ومصروتونس !
.......

Post: #39
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-29-2013, 06:54 PM
Parent: #38

Quote: عليهم طرح العلمانية كبديل وكذلك عليهم أن لايجدوا في انفسهم حرجاً إن رفضها الشعب السوداني

يا كوز الغفلة اللمين بشاري ... حين نطرح العلمانية لا نجد حرجًا في أنفسنا أن يرفضها الكيزان ...

بل نجد دماء تراق في كل اصقاع وطننا كما هو المشهد الآن ... والكيزان متمادين في صلفهم يتحدثون تارةً بلسان الله وتارةً أخرى بلسان الشعب السوداني ... والله يعلم أن الشعب السوداني لم ينل سوى الجلد والقطع والتنكيل والقهر والحرب من شريعة الكيزان ...

فإننا نجد في أنفسنا حسرة حين يرفض الكيزان العلمانية ... وغبينة حين ينسبوا هذا الرفض للشعب المغلوب على أمره ... لكننا لا نجد في أنفسنا حرجًا أبدًا من طرح العلمانية ...





... المهم ....

Post: #41
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: Salah Abdulla
Date: 04-29-2013, 07:36 PM
Parent: #39

سلام يا محمد أوسمان ..
واضح إنو فعلاً هو حزب المستقبل ، وده رأي سمعته من كثيرين ..
كنت أتابع – ولا أزال – أطروحات ورؤى الحزب في مختلف القضايا ، وأعتقد أن أهم ما يميزهم الصراحة ، والإعتدال والمباشرة
ناس حاجاتهم مرتبة ودايماً هابشين محل الوجع
إنتشارهم وأفكارهم بين الشباب – وهذه قد لا يعلمها مسؤولي الحزب – مردها في نظري أنهم يتحدثون بلسان الأغلبية الكافرة بالأحزاب التقليدية التي ذكرتها
والعاجزة عن تلمس القضايا ( الحقيقية ) والمكتفية بالعيش على أمجاد ماضٍ ولى واندثر (هذا إن كان هناك من أمجاد)..
ومناقرة عادل عبدالعاطي هنا لبعض منسوبي الأحزاب التقليدية، بيّن لنا ما كان خافياً عن حزبه، وأكّد موت غنّاي الفريق الآخر..
المهم في الأمر أنه ورغم قلة العضوية، إلا أن إنتشار أفكار الحزب يدل على أن له قبول وااااااضح – إلا لمن أبى – وذلك دون مجهود من العضوية المُنظَّمة لقلتها ،
وأعتقد أن الخطوة القادمة لهذا الحزب هو محاول توسيع قاعدته واستقطاب أكبر عدد ممكن (غايتو بالشايفو أنا ده ، الناس الدخلوا هنا ده مشاريع عضوية).
لو أنني مسؤول في الحزب لتعاملت مع قضية الدين بشئ من الإختلاف ولإستخدمت عبارات وكلمات مختلفة ،
وتدرجت في توصيل ما أريد ، فنحن ما زلنا نعيش في مجتمع يمكن التأثير عليه (بالدين) بصورة أو أخرى
(وكلامك عنه يا سعادتك خير دليل) ..

أما (تبارك) الذي بيده حريرة، فمقصرين معاهم، وسوف نبدأ بالتنقيب عن هؤلاء الخُضر الميامين..
التحية لك يا جنابو، ولزميل الزمن الفات عادل عبدالعاطي..

Post: #40
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 04-29-2013, 07:06 PM
Parent: #38

أكيد البوست ليس بمثابة استفتاء على الحزب رغم تأكيد معظم المتداخلين على انه يمضي في الاتجاه الصحيح وهذا في حد ذاته مكسب للحزب
يعجبني فيه جدا القراءة المتأنية للاحداث المتسارعة في الوطن والبيانات التي يطرحها تجاه هذه الاحداث في وقت وجيز بعد وقوعها وهذا يدل على جرأتهم واستقلالية قراراتهم
نشاطاتهم ملحوظة ومرتبة
عضويتهم منضبطة و(شرسة عند اللزوم)
اتمنى من كل قلبي ان يزدهر الحزب ويتمدد في ربوع الوطن
ليكون من البدائل الجيدة المرجوة في حياتنا السياسية التي فشلت فيها كل الاحزاب التقليدية القائمة على تمجيد الماضي والمرهونة ارادتها في يد بيوتات واصحاب المصالح الذين يسبحون بحمد اسيادهم


Post: #130
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: Abdel Aati
Date: 05-08-2013, 10:40 AM
Parent: #37

استاذنا عبد الله فقير تحية واحترام

Quote: مايعجبني في الحزب الليبرالي اصراره علي استغلال أي ( نفاج ) ضوء متاح للعمل وسط الجماهير
وحقيقي الحزب الما بقعد في الواطة دى مع البسطاء والغلابة ليقود مبادراتهم ويصححها لهم ما عندو مستقبل في بلد زي السودان
لا يزال نشاطنا وسط الجماهير أقل كثيرا جدا مما نطمح
لكن لنا وعي تام إن هذا هو الطريق الوحيد للتغيير والعمل

لك التحايا ..

Post: #55
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: Abdel Aati
Date: 04-30-2013, 09:46 AM
Parent: #33

هذا البوست شحمان جدا ويستحق الاهتمام الكبير به من قبل قيادة وعضوية الديمقراطي الليبرالي؛ ففيه نقاشات سوف تفيد الحزب ويتعلم منها بلا شك

كتب الاخ كمال عباس :

Quote:
الإنتماء السياسي تحكمه القناعات الفكرية والسياسية وهو نقلة مفصلية في حياة الإنسان, الإنتماء السياسي لايحكمه مجرد الإعجاب بموقف أو شعار سياسي . الإعجاب بموقف أو ممارسة سياسية محددة قد يعد مدخل للتعرف علي البرنامج والتوجهات الفكرية ولكنه بالقطع ليس كافيا وحده للإنتماء لحزب ما !
**
هذا صحيح ؛ ولهذا فنحتن في الحزب نرى ثلاثة مستويات للعلاقة مع الحزب :

1- المستوى الاول هو مستوى الانضمام والعضوية وهي لم يتفق مع برنامج وفلسفة الحزب بصورة كلية - قطعا لن يكون الاتفاق بنسبة 100% وانما تكفي 80-90% ؛ فللناس ايضا داخل الحزب بعض الاحتلافات ونحن نؤمن بالحق في تعدد المنابر ورؤى النظر في الحزب

2- المستوى الثاني هو مستوى التأييد القوى او من نسميهم بأصدقاء الحزب : هؤلاء اناس مقتنعون بقيم جوهرية لليبرالية او جزء كبير من برنامج الحزب ولكنهم لاسباب مختلفة لا يريدون الانضمام له او الانتماء السياسي عموما ؛ ويتعاونون مع الحزب في قضايا معينة وقد يعملون مع اعضائه في حملات او منظمات الخ

3- المستوى الثالث وهو مستوى التأييد الانتخابي للحزب : وهو نوع من التأييد العام لاطروحات الحزب او لمواقفه او لاجزاء من برنامجه او هو تأييد له بسبب نشاطه التنموي او عمله من أجل مصالح منطقة ما .. وهذا التأييد - الجماهيري - لا يستتبع ان يكون الانسان ليبراليا مية بالمية وانما يكفينا ان يؤيد برنامجتا السياسي او الاجتناعي او الاقتصادي ؛ وان نرتبط معه بعقد محدد هو خدمة مصالحة كناخب وكمواطن ؛ وفي هذا فقد كانت لنا تجربة مفيدة في دائرة كادقلي ؛ حيث صوت لمرشحتنا هناك - حسب تقديراتنا - حوالي 10 الف مواطن؛ من بينهم حوالي 100 من عضوية الحزب ؛ وحوالي 1500 من أصدقاء الحزب والمتعرفين بصورة جيدة عليه؛ وحوالي 8500 كان تصويتهم للبرنامج الانتخابي ومواقف المرشحة (الحزب) السياسية

Post: #56
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: Abdel Aati
Date: 04-30-2013, 10:13 AM
Parent: #55

ونتابع مع استاذنا كمال عباس :

Quote: الواقع السياسي في بلادنا يمر بحالة سيولة سياسية في بعض جوانبه و فرز و إستقطاب وتكتل في الجوانب الأخري ! فكما أسلفت فإن
**- قضية العلمانية بمختلف المسميات التي تسعي لتطبيق مضمونها - تعتبر غربال ومحك فرزومقابل الدعوة لتطبيق المشروع الإسلامي !
** قضية الرهان علي تبني خيار التغيير عبر العمل المسلح تعتبر غربال آخر للفرز السياسي مقابل الدعوة للتغيير السلمي الرافض للعمل المسلح !
** أصحاب الخلفيات التقليدية وأصحاب الولاء الطائفي يقعون في الضفة الثانية من الغربال مقابل أفكار ورؤي الحزب - الليبرالية
** قضية الإحتكام للمؤسسات الدولية والجنائية والتدخل الدولي إذا ما إقتضت الضرورة ذلك يعد غربال ثالث مقابل الرؤية الرافضة لذلك!
** قضية الإقتصاد - إقتصاد النزعة الفردية/ التوجه الإشتراكي/ الإقتصادالمختلط / تعد إشكالية خلافية !
هذا أيضا صحيح ؛ والشاهد ان الحزب لا يكتفي بمخاطبة قضية واحدة من هذه القضايا ويترك الباقيات ؛ كما هو غير متطرف في طرحها؛ وينظر بعين التفهم لاصحاب الرؤى الاخرى ويحاول ان يخلق العلاقات معهم والا يكون عقائديا في طرحه؛ فهو يعلن مثلا عن نفسه أنه حزب علماني ؛ ولكنه في نفس الوقت غير معادي للدين (ليس حزبا الحاديا ولا يتبنى ايدلوجية الحادية مثلا ) ؛ بل بين عضويته اناس متدينون جدا .. وفي دعواته للعدالة الاجتماعية وللتجديد قد يلتقى هنا وهناك مع قوى ذات مرجعيات اسلامية ( كان هناك حوار لطيف أخيرا بين قيادة الحزب والدكتورة الكودة من حوب الوسط الاسلامي في اثناء احتفال الحركة الاتحادية باطلاق سراح المعتقلين ؛ كما هناك كوادر في الحزب مهتمة بقضية تأصيل الديمقراطية والليبرالية في التراث؛ وهناك مجموعة من حملة راية الاصلاح الديني والاجتهاد داخل الحزب ؛ وان كان صوتهم غير واضحا حتى الآن الا انه مع الزمن سيظهر وسيكسر من مقاومة ودعاية القوى المضادة لنا بإسم الدين .

بالنسبة للدعوة للتغيير السلمي فنحن نعتقد انها الاقرب الى نبض الغالبية العظمى من الناس؛ واذا كان لنا هنا تناقض ثانوي مع من يدعون للتغيير المسلح؛ فإن لنا اتفاق جوهري معهم فيما يتعلق بالدعوة للتغيير ولا مركزية الدولة وانهاء التهميش الخ ؛ ونعتقد ان هذه النقطة لن تضر تمدد الحزب بل العكس هو الصحيح حيث انضم للحزب الكثير من أعضاء الحركات الثورية سابقا ؛ ومن المتأثرين بالحرب؛ كما ان قنوات الحوار مع الحركات المسلحة مفتوحة طول الوقت .

بالنسبة للخلفيات التقليدية واصحاب الولاء الطائفي فنحن هنا نفرق بين الولاء الطائفي والقيادة الطائفية ؛ ولا نتوقف ابدا عن التعاون مع القيادات الاهلية والقبلية حتى لو كانت لها ولاءات طائفية او دينية قوية ؛ ولكننا لا نتعاون مع القيادات الطائفية نفسها ؛ ونحن نعتقد ان الكثير من القيادات التقليدية والمواطنين من اصحاب الولاءات التقليدية قد احبطوا في القيادات الطائفية ؛ والان يتجهون للبحث عن منابر جديدة ؛ من بينها مثلا منبر الحركة الاتحادية او التيار الاصلاحي في حزب الامة ؛ ومع كل من هذين التيارين لنا صلات؛ او ان تتوجه مباشرة لحركات جديدة ؛ مثل الحركة الشعبية او حزبنا على سبيل المثال ؛ وهنا ايضا لنا بعض النجاحات الصغيرة في جنوب كردفان وسط بعض قيادات المسيرية وفي شمال دارفور (وسط بعض قيادات القبائل ) وفي شرق النيل الخ .

أما فيما يتعلق بالاقتصاد فصحيح اننا ندعو للإقتصاد الحر ؛ ولكن بمراعاة العدالة الاجتماعية .. في الحقيقة نحن ندعو لاقتصاد السوق الاجتماعي ولنوع من الراسمالية الشعبية ؛ غرضنا بناء مجتمع من المالكين لا مجتمع من الاجراء .. للك نحن حريصون على قضايا تمليك المزارعين لاراضيهم والاصلاح الزراعي بتمليك العمال الزراعيين للارض (سكان الكنابي تحديدا) وذلك باستصلاح اراضي جديدة و من ارا1ضي الدولة ؛ وكذلك الحفاظ على حقوق ملكية الارض التاريخية ؛ كما في الشمالية ووسط دارفور وقضايا مثل ام دوم الخ- ونرفض الخصخصة العشوائية والاجرامية للنظام والتي تتجاهل قضايا الملكية التاريخية - ؛ كما سننفذ اكبر برنامج تسليف وتمليك للبيوت والسيارات وادوات العمل والمعرفة في تاريخ السودان وربما افريقيا؛ عند حصولنا على التأييد الشعبي الكافي ؛ وعموما ساحاول في هذا البوست القاء مزيد من الضوء على برنامجنا الاقتصادي الذي نظنه متفردا ؛ والذي يخطيء الكثيرون حين يظنون اننا دعاة راسمالية كلاسيكية وسوق حر منفلت .

وأحيرا بالنسبة لقضية الاحتكام للمؤسسات الدولية والقضاء الدولي الخ ؛ فهذا قد اصبح واقع؛ وهذا جزء من جهد الانسانية المشترك من اجل عالم افضل ؛ ونحن لن نقبل ان يسكت العالم عن مآسي شعبنا ونعتبر هذا جزءا من حقوق شعبنا وجزء من واجب العالم. ونحن هنا لسنا (شحادين) كما يقول البعض ؛ وانما هي بضاعتنا نطالب بأن ترد ألينا .. فققد ساهم شعبنا في دعم العديد من شعول العالم في قضاياها العادلة (قضية السود في جنوب افريقيا؛ القضية الفلسطينية ؛ قضية ارتريا؛ قضية الاكراد الخ ) ؛ وحزبنا يواصل في نفس الطريق ويدعم عددا من القضايا العادلة في شتى مناحي الارض (دعم الليبراليين الجنوبيين والاعتراف بهم عالميا حتى قبل انفصال جنوب السودان ويدعم حاليا استقرار وتنمية جنوب السودان؛ يدعم الان القضية الكردية وقضية الشعب السوري وكذلك قضية النازحين الارتريين والاثيوبيين الذين يتعرضون للمعاملة السيئة في السودان وللجرائم ؛ يدعم قضية جمهورية أرض الصومال؛ دعم ليبراليي اليمن وليبراليي جزر القمر ) الخ ؛ وعند وصولنا للحكم سنرد الدين وسنواصل عملنا من اجل الديمقراطية وحقوق الانسان في افريقيا والمنطقة وكل العالم ؛ وفي هذا الصدد لنا نقترحات محددة في طور التشاور وتنتظر التنفيذ (مثلا قيام تحالف دول العهد الديمقراطي في افريقيا)؛ ونثق ان الغالبية العظمى من الشعب السوداني ستتفهم ذلك وتدعمه؛ لأنه جزء من مصالح شعبنا ورسالته التنويرية والتضامنية.

Post: #57
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: Abdel Aati
Date: 04-30-2013, 10:40 AM
Parent: #56

ونواصل مع استاذنا وصديقنا كمال عباس :

Quote: مما يوضح أن التوجهات السياسية والثوابت الفكرية وركائز البرنامج هي المحك والفيصل في تحديد الإنتماء السياسي ! هذا بالإضافة عناصر أخري منها طبيعة القيادة - وشعبيتها وتفاعلها - مع الجماهير وتواجد الحزب في الشارع **
هذه قضايا مهمة ازعم ان قيادة الحزب الديمقراطي الليبرالي واعية بها؛ وربما نكون من الاحزاب القليلة التي تدرس التخطيط الاستراتيجي وتحاول ان تنفذه في عمل الحزب ؛ ولنا دراسة داخلية هي جزء من خطتنا الاستراتيجية استخدمت ادوات تحليل (SWOT) ؛ اي مواقع القوة والضعف والفرص والمهددات التي تقف في طريق الحزب ؛ وكذلك ادوات تحليل المحيط الخارجي وتحليل اصحاب المصلحة (Stakeholders Analysis) ؛ كما لنا برامج متعددة لبناء القدرات (capacity building) ؛ قد لا نكون ناجحين تماما في تطبيقها؛ ولكننا ساعون بحزم في هذا الاتجاه؛ أي بناء الحزب اعتمادا على منهج علمي صارم.

Quote: إنطلاقا من عملية الفرز والتصنيف ستجد الحزب الليبرالي يتحرك في دائرة اليسار- ويسار الوسط - فإطروحاته لاتجذب عمليا من هم خارج هذه المساحة السياسية والتي تعج بعشرات التنظيمات المتنافسة- حركة حق/ المؤتمر السوداني/ حركة حق جناح بكار/ الحزب الإشتراكي/ التحالف السوداني/ الاحزاب والتيارات الإتحادية المناهضة للمشاركة مع الإنقاذ / الجبهة الوطنية/ الجبهة السودانية للتغيير/ والفصائل المسلحة وقوي اليسار السوداني المعروفة:- شيوعي/ بعثيين/ناصريين الخ.. مما يجعل تقييم الاحزاب والحكم عليها ومعرفة قدرتها علي الإستمراروالنمو أمر في غاية الصعوبة !
قد يكون هذا الكلام صحيحا وقد لا يكون .. هو صحيح اذا استخدمنا التقسيمات الكلاسيكية للسياسة واليمين واليسار والوسط ؛ فحزبنا وفقا لها قد يقع في منطقة اليسار ويسار الوسط ؛ ولكننا نزعم ان هذه التقسيملات ما عادت سليمة في السودان . فحزب كالحزب الشيوعي مثلا يحسب في العالم ضمن اليسار ؛ قد تحول في السودلان الى حزب تقليدي يوجد الان في الوسط وربما في اليمين ! مثلا حركة مثل العدل والمساواة؛ يمكن ان يحسبها الناس - حسب مرحعياتها الفكرية - ضمن اليمين؛ ولكنها واحدة من اقوى دعاة التغيير الشامل في السودان . كيف يمكن تصنيف احزاب مثل مؤتمر البجة وحزب الحقيقة الفيدرالي مثلا ؟

نحن نعتقد ان التقسيم الاساسي في السودان ليس هو التقسيم الكلاسيكي بين اليمين واليسار والوسط ؛ وانما هو بين الاغلبية العريضة من المواطنين الذي يرغبون في التغيير وبناء دولة عصرية جديدة ( ومن بين ذلك الغالبية العظمى من أهل الهامش والحضر ) ؛ وبما يتجاوز حدود التقسيمات القديمة ؛ وقلة قليلة من القيادات التي تريد السير في الطريق القديم . لذلك نصنف حزبنا ضمن قوى التغيير والجديد في السودان؛ ولا نعتقل انفسنا في التصنيفات العقائدية بأننا يسار او وسط او يمين؛ وقد شرحت هذا عنا في لقاء صحفي نشرته صحيفة الاضواء وصفحة طيور مهاجرة ؛ اقتبس منه التالي :

Quote: * هل الحزب الديمقراطي الليبرالي يعتبر حزب يسار أم وسط أم يمين ، وما هي الليبرالية التي تدعون اليها ؟!
اعتقد أن هذه التقسيمات بين يسار ويمين في ظل الحالة الغائمة وعدم الفرز السياسي في الساحة السودانية ليست ذات جدوى كبيرة. كما اعتقد أن تصنيف الحزب الديمقراطي الليبرالي ينبغي ان يقوم في الأساس علي ما يعلنه عن نفسه، أي انه حزب ديمقراطي علماني ليبرالي، يدعو للحداثة والتغيير، ويطمح إلي إعلاء دور المواطن والمواطنة، وإقامة دولة القانون والمؤسسات. هو في ذلك يتفق ويقف مع كل القوي التي تدعو وتناضل من اجل هذه القيم والبرامج والأهداف، غض النظر عن تصنيفها يسارية او وسطية او جديدة ، شرط أن تكون دعوتها تلك مطبقة في الممارسة العملية، وليست محصورة فقط في الخطاب السياسي المتناقض مع الممارسة، أو موجودة فقط في أوهام الناس عنها.

عموما هناك لبس في مفهوم الليبيرالية نفسها، وهل هي فكرة يمينية ام يسارية، حيث يعتقد كثير من الناس أن الليبرالية تعني حتما الرأسمالية، وان الاشتراكية لا بد أن تكون شمولية. هذا فهم متأخر وراجع لعهود قديمة في تطور الفكر الليبرالي من جهة، ولشدة تأثير النموذج الستاليني للاشتراكية علي الوعي الجمعي من الجهة الأخرى.

الديمقراطية طبعا مفهوم شامل يعني حكم الشعب بالشعب، أو حكم الأغلبية، ولكن الليبرالية مفهوم أكثر تخصصا، فحيث أن كل ليبرالية هي ديمقراطية، إلا انه ليست كل ديمقراطية ليبرالية. حيث نسمع ونقرا عن الاشتراكيين الديمقراطيين والإسلاميين الديمقراطيين والمحافظين والديمقراطيين اليساريين الخ ونظرياتهم، ومع اتفاق هؤلاء المذكورين جميعا علي الشكل الديمقراطي للحكم، إلا أنهم ليسوا بأي حال من الأحوال ليبراليين.

مثلا اغلب أحزاب السودان تقول أنها تقف مع الديمقراطية والحكم النيابي، ولكن اغلبها ليست ليبرالية، لا بالمعني السياسي ولا بالمفهوم الاقتصادي ولا بالطرح الاجتماعي.

الليبرالية تتميز وسط المدارس الديمقراطية الكثيرة، بأنها تجمع في حزمة واحدة عددا من المبادي والقيم والممارسات ، لا يكون الإنسان ليبراليا بنقض أياً منها. من ذلك إحترامها لحريات وحقوق الفرد الشخصية، ومحاربتها لكل أنواع الشمولية والتسلط، وحثها علي المبادرة الفردية والمسؤولية الفردية، ورفضها للتدخل الطاغي لجهاز الدولة في شؤون الأفراد والمجتمع. أي أن الليبرالية هي مدرسة خاصة، داخل مدارس الفكر الديمقراطي المتعددة.

أما علاقة الليبرالية بالاشتراكية والرأسمالية، فهي علاقة معقدة. لقد كانت ليبرالية القرنين الثامن والتاسع عشر عموما تقف مع السوق الحر وضد الإقطاعية والاشتراكية، ولكن بعد اجتهادات جون ستوارت ميل وتحول الرأسمالية إلي نظام مسيطر وظهور سلبياتها المتعددة، فقد ارتفعت دعوات العدالة الاجتماعية وسط الحركة الليبرالية، بل لقد نشأت تيارات ليبرالية معادية للرأسمالية وأخري معادية للدولة، وقد شهد القرن العشرين بروز ما أطلق عليه الليبرالية الاجتماعية، والتي شملت معظم الأحزاب الليبرالية والمفكرين الليبراليين، ويترسخ هذا الاتجاه في قرننا الحالي.

الآن هناك شبه اتفاق بين الليبراليين، علي أن العدالة الاجتماعية هي احدي الأعمدة الثلاثة التي يقوم عليها الفكر الليبرالي الحديث، مع مبدأي ضمان الحريات الشخصية والعامة، واعلاء المسؤولية الفردية. نحن كديمقراطيون ليبراليون نفهم العدالة الاجتماعية باعتبارها توفير فرص متساوية للجميع للانطلاق في الحياة، ورفع الحد الداني باستمرار لمتطلبات المواطن وما يجب أن يقدمه له المجتمع، وفقا لتطور ثروة الأمة والبلد المعين. في هذا الصدد نقف مع اقتصاد السوق الاجتماعي، ومع دولة بسيطة ولكن قائمة بمهامها الاساسيية تجاه المواطن.

بهذا الفهم وغيره، يمكن ان تقول أن الحزب الديمقراطي الليبرالي الموحد يحتل -موضوعيا- مساحة من اليسار المفترض، ولكنه أيضا له تحفظات عميقة على المنهج اليساري، وخصوصا الشيوعي منه، بل هو في خصومة فكرية وسياسية مع الشيوعية . عموما الحزب الديمقراطي الليبرالي في واقع السودان لا يملك أن يكون حزبا يمينيا أو قريبا من اليمين، اذا كان اليمين هو الدعوة للمحافظة. وبدعواته للعدالة الاجتماعية والحريات الشخصية والعلمانية الواضحة، وبضعف الساحة اليسارية بوجود بعض الأحزاب التي تسمي نفسها يسارية في خانة اليمين عمليا، فان الناس يمكن أن تراه حزبا اقرب لليسار منه لليمين.

لكن لأختصر عليك الكلام وعلى القراء، أقول اننا لسنا يمينيون أو يساريون، فقد تعالينا على هذه التصنيفات. نحن بكل بساطة: ديمقراطيون ليبراليون.

Post: #65
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: كمال عباس
Date: 04-30-2013, 07:27 PM
Parent: #57

كتب الأخ عادل عبد العاطي
Quote: قد يكون هذا الكلام صحيحا وقد لا يكون .. هو صحيح اذا استخدمنا التقسيمات الكلاسيكية للسياسة واليمين واليسار والوسط ؛ فحزبنا وفقا لها قد يقع في منطقة اليسار ويسار الوسط ؛ ولكننا نزعم ان هذه التقسيملات ما عادت سليمة في السودان . فحزب كالحزب الشيوعي مثلا يحسب في العالم ضمن اليسار ؛ قد تحول في السودلان الى حزب تقليدي يوجد الان في الوسط وربما في اليمين ! مثلا حركة مثل العدل والمساواة؛ يمكن ان يحسبها الناس - حسب مرحعياتها الفكرية - ضمن اليمين؛ ولكنها واحدة من اقوى دعاة التغيير الشامل في السودان . كيف يمكن تصنيف احزاب مثل مؤتمر البجة وحزب الحقيقة الفيدرالي مثلا ؟ نحن نعتقد ان التقسيم الاساسي في السودان ليس هو التقسيم الكلاسيكي بين اليمين واليسار والوسط ؛ وانما هو بين الاغلبية العريضة من المواطنين الذي يرغبون في التغيير وبناء دولة عصرية جديدة ( ومن بين ذلك الغالبية العظمى من أهل الهامش والحضر ) ؛ وبما يتجاوز حدود التقسيمات القديمة ؛ وقلة قليلة من القيادات التي تريد السير في الطريق القديم . لذلك نصنف حزبنا ضمن قوى التغيير والجديد في السودان؛ ولا نعتقل انفسنا في التصنيفات العقائدية بأننا يسار او وسط او يمين؛

التصنيف السياسي ( يمين/ يسار/ وسط) ليس منتجا عقائديا فقد ظهر كتوصيف منذ أيام الثورة الفرنسية - التصنيف كذلك لايحكمه فقط الموقف من التغيير وإنما إتجاه التغيير وطبيعته - فالسلفيون - دعاة تغيير!!- يرفضون الواقع الإجتماعي - ومافيه من تحلل وتفسخ من منظورهم-وغناء وتماثيل وقباب وإذكار صوفية وبدع وموسيقي -وفنون ودعاوي لمساواة المراة بالرجل والإستلاب تغريب الخ إنهم دعاة تغيير ولكن أي تغيير ? شطب الواقع الحالي وإستنساخ صورةذهنية متخيلة لعصر السلف والعودة للأصول ! إي أنه تغيير للقهقهري وللخلف ومجافاة لروح العصر ! ** إذا التصنيف السياسي يحكمه الموقف من التغيير وطبيعة التغيير وأتجاهه ! مقرونا بالموقف - من قضايا المراة والأقليات والإستنارة والتقدم والعدالةالإجتماعية - مجانية العلاج والتعليم ودعم محدودي الدخل والتوزيع العادل للسلطة والثروة/ من يقف مع هذا المبادئ فهو يساري أو يساروسط أو حتي وسط معتدل
** من يدعو للتعائش مع الواقع كما هو أو تكريس مظاهر الامية والتخلف - والتقاليد اليالية والعمل بمبدأ ليس في الإمكان أفضل مما كان - وإستخدام الدين ككابح وفرملة في وجه التغيير / من يقف في وجه رياح العصر ويصادر مكتسبات الجماهير الإقتصادية والثقافية لايمكن تصنيفه الإ يمينيا
** التصنيفات السياسية - يمين / يسار/ وسط- تستخدم حتي الان في العلوم السياسية والإعلام - وفي حقول الفكر-لم تنتهي صلاحيتهاأو ينقضي
مفعولها !
** في بعض المنعطفات الحادة - تنمحي الفوارق التصنفية- بمثل حدث أيام حركات التحرر الوطني والنضال ضد الإستعمار-راجع تجربةحزب المؤتمر واليسار في الهند وتجربة الثورة في جنوب أفريقيا/ والوطني الإتحادي وأحزاب اليسار -قبل الإستقلال !
* حركة العدل والمساواة ظهرت في ظرف إستثنائي -ديكتاتوريةوحرب وتهميش مما جعل كثيرا من أفكارها تتواري ويطفح فقط المظهر الثوري-
ولكن وبمجرد إنتهاء الحرب وسقوط الديكتاتورية- والعمل علي إزالة مظاهر التهميش - سيحدث فرز سياسي جديد يضع حركة العدل والمساواة يمينا وحركة عبد الواحد يسارا هذا إذالم يطرأ تحول فكري في بنية حركة العدل والمساواة !
** الخلاصة الظروف الإستثنائية والمنعطفات الحادة في مسيرة الامم قد تمحي مؤقتا الفوارق التصنيفية وتذوب الفوارق ولكن سرعان مايعود
التصنيف والفوارق عقب زوال الظرف الطارئ عندها سيعود الفرز السياسي
الحاد,,,,,,,

Post: #42
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: وليد زمبركس
Date: 04-29-2013, 08:07 PM
Parent: #30

الأخ عمر عثمان و ضيوفه الكرام لكم التحايا

الليبرالية كفكر له دوره فى حل الكثير من القضايا المجتمعية و يجد القبول وسط شرائح كبيرة من المثقّفين و الحزب الديمقراطى الليبرالى له وضوح فكرى يشهد به الكثير من المتابعين للساحة السياسية و تلك نقطة تفوّق فيها الحزب على الكثير من الأحزاب السودانية و إن كان الوضوح الفكرى وحده ليس كافيًا لإنجاز المهام السياسية فى وطن كالسودان .
باعتقادى أنّ الحزب سيواجه بعض المشاكل التى قد تعيق تمدده الجماهيري فهو قد تتمدّد و تنتشر أطروحاته وسط النّخبة السودانية و المثقّفين و لكن ليست كل جماهير السودان تدخل فى وصف النّخبة فهناك قطاعات كبيرة من الشعب السودانى لها تأثيرها الحاسم فى القضايا السياسية و هى مهيّأة لقبول الخطاب المعادى لليبرالية و ببساطة شديدة قد يقوم خطاب سياسي معادى للحزب الديمقراطى الليبرالى إذا صار يشكّل خطر على الأحزاب السودانية الكبري و قد يواجه بحملة شرسة كالتى واجهت بها الأحزاب الحزب الشيوعى السودانى فى منتصف الستينيات و أدت إلى حله فى العام 1965 و رغم أنّ الموقف مختلف فى حالة الحزب الليبرالى عنه فى حال الحزب الشيوعى السودانى و لكن تبقى المهدّدات متشابهة و يمكن أن ينشأ ذلك الخطاب المعادى للحزب الديمقراطى الليبرالى إنطلاقًا من اسم الحزب نفسه و لأن الشخص السودانى العادى لا يفهم ما هو المقصود بالليبرالية فسوف يجد شروحات مغرضة تسعى لتزييف المعنى الحقيقي و حصره فى تعريف ملتوى كأن يشرح معنى الليرالية مثلًا بأنّها تعنى التحرر من الأخلاق و أن يتزوّج الرجل الرجل و تتزوّج المرأة المرأة و تفتح البارات و يباح الجنس فى الجامعات و ما إلى ذلك من الأوصاف المغرضة التى تصب فى مصلحة قوى معادية للحزب . و رغم أنّ هذا الشرح لا يلامس الحقيقة و لكنه قد يجد القبول وسط شرائح كبيرة من السودانيين قد لا يستطيع الحزب الليبرالى أن يوصل صوته إليها و طالما أنّ الحزب يراهن على الديمقراطية فسوف تكون تلك معضلة عليه أن يضعها فى الإعتبار منذ الآن و مثل ذلك الخطاب وجد قبولًا و أثّر بشكل كبير فى مواجهة الحزب الشيوعى و تمّ وصف الشيوعيين بأنهم يتزوّجون أخواتهن و رغم أنّه لم يوجد سودانى رأى شيوعيًا تزوّج أخته و مع ذلك أثّر الخطاب على مسيرة الحزب و تمّت إدارة المعركة ضدّه بحبكة محكمة شارك فيها البعض من كبار الساسة السودانيون .
الحركة الشعبية تطرح خطاب يجد القبول وسط شرائح كبيرة من السودانيين مثقفين و أشخاص عاديون و كذلك حركات دارفور يجد خطابها تأثير وسط شرائح كبيرة رغم سيرة العنف و العنصرية التى تواجه بها تلك الحركات و باعتقادى أنّ هذا هو أعتى سلاح يمكن أن تواجه به تلك الحركات و أكثر الأسلحة فعالية للحد من انتشارها الجماهيرى و مع ذلك لم يقصم ظهر تلك الحركات بل ظلّت باقية و متمدّدة رغم الواقع الدكتاتورى فى الدولة و رغم حالة القتل و البطش التى يواجهها أعضاء تلك الحركات .

ما أردت أن أقوله هو أنّ الحزب الديمقراطى الليبرالى إذا سار بهذا النهج الذى بدأ به فهو يكون قد اختار لنفسه أن يكون حزب نخبة و حزب أقليّة و فى هذه الحالة و مقارنة بأحزاب أخرى تطرح خطابًا يلامس أشواق الجماهير سيكون من الصعب علىّ أن أجزم بأنّ الحزب الليبرالى سيكون حزب المستقبل فى السودان و ليس هذا تقليلًا من شأن الحزب الذى أرى بصماته واضحة فى الحراك السياسي السودانى رغم حداثته و أعتقد أنّ الحزب يحتاج إلى مثل هذا النقاش حول مسيرته و مساهماته ليقيّم هذه المسيرة و تلك المساهمات و رغم العلمية التى يبدو أن الحزب ينطلق منها فى معالجة قضاياه إلّا أنّ بالسودان متغيّرات كثيرة تحكم مسيرة السياسية و أغلب تلك المتغيرات لا تنطلق من أسس علمية و لا يمكن حتى معالجتها من خلال إخضاعها لمعايير علمية صرفة لأنّ السياسة و العاطفة و تجييش الجماهير ضد الخصوم السياسيين بشكل غير شريف جميعها أدوات صراع يعجز امامها المنطق و العلمية و الموضوعية . للخروج من نفق النخبوية قد يحتاج الحزب لمراجعة الكثير من مشاريعه و أوّلها تسمية الحزب نفسها وهنا تستوقفنى نقطة هامّة و هى أنّ بعض الليبراليين يعيبون على الحزب الشيوعى السودانى تمسّكه بالأطروحات الماركسية و أوّلها التسمية و هم أيضًا يقومون بإعادة نفس الصياغة دون أن يتوقّفوا عندها .
أعلم أنّ للأحزاب خطط و برامج خاضعة للتغيير و التعديل بل أنّ هناك أحزاب تهتم بتأثير برامجها و أطروحاتها لا بتأثير جماهيرهاو لذا فهى تمضي فى طريقها دون اكتراس لما يواجهها من متاعب و قد خطا الحزب الشيوعى تلك الخطى بثبات فى ستينيات القرن الماضي و لكن كانت للحزب شرائح عريضة من المساندين لبرامجه السياسية التى خاطبت أشواق شرائح كبيرة من العمال و الموظفين و المزارعين فى زمن لم تهتم فيه الاحزاب الأخرى بتلك الشرائح مما جعلها شرائح شبه مضمونة للحزب إتّخذ منها براح لإدارة صراعاته السياسية مع الآخرين . الآن صارت تلك الشرائح موزّعة بين جميع الأحزاب و قد انخفض تأثيرها فى المجتمع و قد أشرت لذلك لأحاول أن أعكس أنّ الحزب الشيوعى كان له سند من تلك الشرائح رغم قلّة جماهيره فى الشارع السودانى مقارنة بباقى الأحزاب كما أنه كان يتفوق على باقى الأحزاب بالتنظيم و مع ذلك استطاعت الأحزاب المعادية له أن تختلق له أزمة ما زال أثرها باقيًا إلى اليوم فهل وضع الحزب الديمقراطى اللبرالي فى حسابه مثل تلك الصراعات التى تحسم بوسائل غير شريفة أقلّها الضرب تحت الحزام .

هناك الكثير من النقاش و الملاحظات الجادّة التى يمكننى أن أضيفها إلى هذا البوست و لكنى أخشي أن أحرِف مسار البوست فى اتجاه غير الذى خطط له صاحبه و لذا أجد نفسي مضطّرًا للإكتفاء بهذا الجزء و إن كنت أرغب بالمزيد من الحوار .

شكرًا لكم جميعًا و أرجو المعذرة إن كنت قد تطرّقت لقضايا ليست من صميم البوست فالموضوع متشعّب و يلامس جوانب كثيرة من مسيرة الحزب الديمقراطى الليبرالي تحتاج لافتراع العديد من البوستات .




Post: #43
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: Ali Sirelkhatim
Date: 04-29-2013, 08:23 PM
Parent: #42

Quote: ليس لنا رأي في موضوع الدين؛ ولكن لنا رأي في موضوع الدولة وعلاقتها بالدين. طرحنا ان الدين لله والوطن للجميع ؛ وان الدين هو امر خاص بين الانسان وربه؛ والدولة امر عام بين المواطنين . نحن ندعو لدولة ديمقراطية علمانية ؛ تنفصل فيها قضايا الدين عن قضايا السياسة ؛ ويكون فيها للدين حرمته وللسياسة استقلاليتها؛ لا تتم فيها تجارة بالدين ولا حجر عليه؛ لا فرض للدين ولا ابعاد له؛ تتوفر فيها حريات العقيدة والتعبد والتبشير للجميع؛ ويتساوي فيها كل المواطنون بغض النظر عن دينهم او معتقدهم او فلسفتهم الحياتية أمام القانون؛ ويكون لمواطنيها نفس الحقوق والواجبات ؛ سواء كانوا من عبدة الله أم من عبدة النار.

في مثل هذه الدولة لا يتم ابتذال الدين ولا تشويه السياسة . لا يتم فيها تسييس الدين ولا تديين السياسة ؛ اذ هما فضائان منفصلان .. فالسياسة في جوهرها تعالج علاقة الانسان بالدولة ؛ بينما الدين يعالج علاقة الانسان بربه . في الدولة التي ندعو لها ونعمل من اجلها لا يُضام انسان لأنه متدين او غير متدين؛ ولا تسقط حقوق احد لأنه مسلم او مسيحي او بهائي او ملحد ؛ ولا يكون هناك تمييز لمواطن عن آخر ؛ لرجل عن أمراة ؛ ويكون ما يميز الناس هو كسبهم وعملهم والتزامهم بالقانون او عدمه .

هذه الدولة الليبرالية الديمقراطية العلمانية الني ندعو اليها ونعمل من أجلها هي دولة أفضل للانسان؛ لأنها تحفظ حقوقه كاملة؛ وفي اولها حقه في الحياة والأمن والعمل والعدل؛ كما تحفظ حقوقه الروحية من ان تمس ؛ وعقائده وافكاره وانتمائاته من ان تنتهك . هذه الدولة هي أفضل بما لا يقاس للانسان البسيط من الدولة المتلبسة مسوح الدين؛ ومن الدولة الالحادية المعادية للدين ؛ وبهذا المعيار نظنها الأفضل للأديان نفسها، في كونها الافضل للإنسان؛ اذ هو القيمة الأولى في الكون حسب كل الفلسفات والافكار والاديان الخيرة.

ًwell put
كلام مظبوط يا عادل والله

وفقكم الله ياحبيب


عمر سلامات ياخى

imagestookah1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #44
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: الامين موسى البشاري
Date: 04-29-2013, 10:25 PM
Parent: #43

تبارك العربيد كتب..

Quote: يا كوز الغفلة اللمين بشاري ... حين نطرح العلمانية لا نجد حرجًا في أنفسنا أن يرفضها الكيزان ...


لا تهاون مع الهبل امثالك في الدين والقيم والاخلاق
التي تريد التحلل منها بدعاوي العلمانية ..
فأنت اســوأ مثال للعلمانية ولحزب الخضر الذي تمثله ..
اطرحها ولكننا نجد حرجاً في أن يقود الفاسقين امثالك أي عمل سياسي..
للحزب الديمقراطي الليبرالي رؤية مختلفه ومحترمه .. لأن من يطرحون الامر
ناس محترمين وأولاد ناس ويكيلوا العين وزيادة ..

خليك في قزازتك وسيجارتك احسن ليك ..

Post: #45
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: عبدالله احيمر
Date: 04-29-2013, 11:55 PM
Parent: #44

Quote: و لأن الشخص السودانى العادى لا يفهم ما هو المقصود بالليبرالية فسوف يجد شروحات مغرضة تسعى لتزييف المعنى الحقيقي و حصره فى تعريف ملتوى كأن يشرح معنى الليرالية مثلًا بأنّها تعنى التحرر من الأخلاق
و أن يتزوّج الرجل الرجل و تتزوّج المرأة المرأة و تفتح البارات



الأخ و ليــد
في هذا الاقتباس طرحت نقطة مهمة
فمن اين تأتي الشـروح المغرضة ( لا اعني الجهات ) ؟ و هل ما ســميته ( بتعريف ملتوى ) له ارتباط ما باللبرالية في الغـرب ؟

علي الحزب الديمقراطي الليبرالي توضيح موقفه في هذه النقطة الشأئكة من الآن ( في هذا البوسـت ) و خاصة انها اصيحت من ضمن حقـوق الانسـان في بعض دول الغرب
و تتنامى كحق اسـاسي قد يصبح و اقعا في كثير من الدول ( قادت لصراع واتهامات بين د ,عبدالله النعيم وخالد الحاج )
فهل سـوف يشـرع الحزب اللبرالي من ضمن القانون نصوص تجرم هذه الممارسـة ( المثلية و زواج المثليين ) ام انها سـتكون من الحريات الشـخصية
و ما هي حدود هذه الحرية و قيودها ؟ و ما هو موقف الحزب لو طالب بعض المثليين بان يكون لهم هذا الحـق ؟

اتمنى ان يوضح الأخ عادل عبد العاطي مشـكورا هذا الامـر

Post: #46
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: فتح الرحمن حمودي
Date: 04-30-2013, 00:36 AM
Parent: #45

Quote: : عليهم طرح العلمانية كبديل وكذلك عليهم أن لايجدوا في انفسهم حرجاً إن رفضها الشعب السوداني

سلامات يا اللمين

ما عارف (العلمانية) البطرحوها كبديل دي، البديل التاني البطرحوهو جمبها هو شنو؟


























------------

البديل ياهو العايشنو اسي دا

هل الشعب راضي!؟

Post: #47
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: HAYDER GASIM
Date: 04-30-2013, 01:12 AM
Parent: #46

Quote: نحن ندعو لدولة ديمقراطية علمانية ؛ تنفصل فيها قضايا الدين عن قضايا السياسة ؛ ويكون فيها للدين حرمته وللسياسة استقلاليتها؛ لا تتم فيها تجارة بالدين ولا حجر عليه؛ لا فرض للدين ولا ابعاد له؛ تتوفر فيها حريات العقيدة والتعبد والتبشير للجميع؛ ويتساوي فيها كل المواطنون بغض النظر عن دينهم او معتقدهم او فلسفتهم الحياتية أمام القانون؛ ويكون لمواطنيها نفس الحقوق والواجبات ؛ سواء كانوا من عبدة الله أم من عبدة النار.

ما قرأت قريبا كلاما أصرف للمنطق وأوفى للواقع وأوقع للنفس
وأهدى للعقل من سابقه. فشكرا عادل على هذه الجرعة الفكرية
المبينة. وشكرا على سعيكم الحزوز لمناقبة الوجدان السوداني.
وجودكم في الساحة السودانية في ظرفها الإستثنائي المعلوم, يمحض
الناس أملا بأن في الإمكان أن نكون أفضل وأنسق وأعلم وأقدر على
تسيير دفة حياة أهل السودان... فليته يكون.

Post: #48
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: Kabar
Date: 04-30-2013, 04:18 AM
Parent: #47

كتب عبد الله احيمر:
Quote:
علي الحزب الديمقراطي الليبرالي توضيح موقفه في هذه النقطة الشأئكة من الآن ( في هذا البوسـت ) و خاصة انها اصيحت من ضمن حقـوق الانسـان في بعض دول الغرب
و تتنامى كحق اسـاسي قد يصبح و اقعا في كثير من الدول ( قادت لصراع واتهامات بين د ,عبدالله النعيم وخالد الحاج )
فهل سـوف يشـرع الحزب اللبرالي من ضمن القانون نصوص تجرم هذه الممارسـة ( المثلية و زواج المثليين ) ام انها سـتكون من الحريات الشـخصية
و ما هي حدود هذه الحرية و قيودها ؟ و ما هو موقف الحزب لو طالب بعض المثليين بان يكون لهم هذا الحـق ؟



عبد الله..حبابك يا صديق
و لغاية حضور صديقنا عادل للإجابة على تساؤلك.. هنا بعض الملاحظة..و التي اتمنى ان تكون مدخل مفيد للنقاش في فسحة اخرى..

الملاحظة الأولي.. هل طبيعة الحزب ، كمنظومة ، تسمح له بانشاء الحقوق ام ان طبيعة الحزب هو حامل لرؤى و مصالح الناس و بالتالي تبنيها و عرضها على المشهد العام بغرض التأثير في السياسة العامة للمجتمع؟.. أي حق يا عبد الله لا ينشأ بموجب الإلهام ، يعني تقوم من النوم كده و تتلفت جاي و جاي و تقول و الله حقو نسوي الحق الفلاني..خلاص يبقى حق.. ابدا يا صديقي الحقوق تبدأ كمساءل يحسها الفرد.. ثم يجيش لها الرأي العام لتكون قضية.. ثم تقدم للدولة كمطلب..و بعدها الدولة تفاضل بين المطالب.. فالمطلب الذي له اساس قوي و قاعدة جماهيرها ترى مصلحة في هذا المطلب.. فهنا الدولة تقوم بدور التشريع ، و بعد اجازة التشريع يصبح قانونا.. و حينما يصبح قانونا فتكون نشأة الحماية للحق بفعل الدولة و لي بفعل الأحزاب..و هذا التوضيح هو ما يتطابق مع فكرة التنامي التي قلت بها انت هنا.. يعني حكاية حزب يجي يفكر نيابة عن الناس فهذه لم نراها الإ في ايدولوجيات الشمولية (من اقصى اليسار الى اقصى اليمين ) و التي تعتقد انها تحتكر الحقيقة الكاملة للتفكير نيابة عن الجماهير و تحديد مصالحها و حقوقها..و هذا النهج اعتقد ان الزمن تجاوزه.. فاحزاب المستقبل ادعائها الوحيد انها تحس بمساءل المجتمع.. و تحاول ان تساعد في دعم تلك المسائل لتكون قضايا ، ثم رفعها كمطالب للدولة..فهنا الحزب مجرد وعاء لحركة مصالح الجماهير و ليس هو صانع هذه المصالح و الحقوق..

الملاحظة الثانية..لا اعتقد ان طبيعة الأحزاب ، و منها الحزب الديموقراطي الليبرالي ، لها الحق في تشريع القوانين..لأن الطريقة التي تحدثت انت بها هي طريقة الأحزاب الشمولية التي لا تعترف بارادة الجماهير في المجتمع و بالتالي بتقوم تنجر الحاجات براها و تقوم بالعضل تفرض ليها مشروعية و قدسية و بروباقندا بانها دي ارادة الجماهير..احزاب المستقبل يا صديقي بتقول ليك الإيمان بالديموقراطية..بمعنى أن الأمر هو ارادة الجماهير..و يمكن جدا ارادة الجماهير السودانية في يوم من الأيام تقوم تجيب (باغلبية مشروعة) الحزب الديموقراطي الليبرالي في الحكومة.. فهل ده ، بالضرورة ، بيعني انو يقوم الحزب يشرع قوانين ده حلال و ده حرام؟..ولا الحزب بيقوم يعاين للجماهير دايرة شنو..و يقوم يصيغ سياسات من واقع ارادة الجماهير؟..
الخلاصة في الملاحظتين ان الحزب لا ينشئ حقوق ، و انما الجماهير هي من تنشئ حقوقها ، و في نفس الوقت الحزب لا يشرع قوانين ، و انما ارادة الجماهير هي التي تحدد مطالبها و بالتالي الدولة هي التي تقوم بتنظيم الأمور و رعاية الحقوق..
و دمت..
كبر

Post: #49
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: كمال عباس
Date: 04-30-2013, 05:23 AM
Parent: #48

كتب الأخ كبر معلقا علي نقطة هامة أثارها الأخ عبدالله الاحمر :-
Quote: علي الحزب الديمقراطي الليبرالي توضيح موقفه في هذه النقطة الشأئكة من الآن ( في هذا البوسـت ) و خاصة انها اصيحت من ضمن حقـوق الانسـان في بعض دول الغرب و تتنامى كحق اسـاسي قد يصبح و اقعا في كثير من الدول ( قادت لصراع واتهامات بين د ,عبدالله النعيم وخالد الحاج )
فهل سـوف يشـرع الحزب اللبرالي من ضمن القانون نصوص تجرم هذه الممارسـة ( المثلية و زواج المثليين ) ام انها سـتكون من الحريات الشـخصية
و ما هي حدود هذه الحرية و قيودها ؟ و ما هو موقف الحزب لو طالب بعض المثليين بان يكون لهم هذا الحـق ؟
عبدالله الاحمر

كبر علق :-
Quote: الخلاصة في الملاحظتين ان الحزب لا ينشئ حقوق ، و انما الجماهير هي من تنشئ حقوقها ، و في نفس الوقت الحزب لا يشرع قوانين ، و انما ارادة الجماهير هي التي تحدد مطالبها و بالتالي الدولة هي التي تقوم بتنظيم الأمور و رعاية الحقوق.. كبر

الحزب - أي حزب - متوقع أن يطالب بالحقوق الأساسية للمواطن ويسعي أن تحظي رؤيته بقبول الأغلبية ويضع تصوره لماهية تلك الحقوق ! وإعتقد أن الاخ عبد الله الأحمر لايتحدث أصلا عن - فرض الحقوق - أو الزام الناس بصورة فوقية بها وإنما يتحدث عن ماهية رؤية ذلك الحزب لتلك الحقوق أو المطالب وذلك إنطلاقا من طبيعة الحزب الليبرالية . فجوهر الفكرة الليبرالية يقوم علي إحترام إن لم نقول تقديس - الحرية الفردية والشخصية !
لذا يصبح من الطبيعي والمشروع أن يسأل الأحمر ويستفسر عن قضايا تعد في لب الحرية الشخصية مثل هل يكفل الحزب المعني في فكره كمثال- الممارسة الجنسية بالتراضي بين الراشدين - من دون مقابل مادي ?
- تعاطي الخمر للراشد من دون أن يلحق أذي بأحد! وإمكانيةفتح مواقع محددة ومرشدة لبيع وشراء مشروبات كحولية. في بلد يعج بالتعدد والتنوع!- "حقوق" المثلين بخلاف قضية الزواج !
_ حق إقامة ملاهي ليلية وديسكوهات
- الي آخر الحقوق الشخصية الخلافية!
إنتقالا لموقفهم من تعدد الزوجات / والطلاق والمواريث والتي تندرج تحت بند الأحوال الشخصية!
** إذا لم تسأل ليبرالي عن أوجه الحرية الشخصية ومداها وحدودها فمن تسأل ? الواقع أن الإسئلة المفتاحية لأي حزب يصنف نفسه ليبرالي هي الإسئلة المتعلقة بالحرية الفردية والشخصية !
** أقول هذا وفي ذهني أن الحزب المعني ليس مطالب بنسخ أو نقل التجارب الغربية أو البصم بالكامل علي كل الإنتاج الفكري الليبرالي ولكنه مطالب بالتحرك في حدود أساسيات الفكر الليبرالي الذي يتسمي به ويتبناه ..
هذا مع ملاحظة أني أعرف سلفا - رأئهم ورؤيتهم في في المحاور التي سأل عنها الاخ الأحمر والتي أضفتها أنا- لأن النقاش والحوار دار فيها كثيرا في هذا المنبر -وجلها موثقة في الأرشيف !

Post: #50
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: زياد جعفر عبدالله
Date: 04-30-2013, 05:56 AM
Parent: #49

Quote: نحن ندعو لدولة ديمقراطية علمانية ؛ تنفصل فيها قضايا الدين عن قضايا السياسة ؛ ويكون فيها للدين حرمته وللسياسة استقلاليتها؛ لا تتم فيها تجارة بالدين ولا حجر عليه؛ لا فرض للدين ولا ابعاد له؛ تتوفر فيها حريات العقيدة والتعبد والتبشير للجميع؛ ويتساوي فيها كل المواطنون بغض النظر عن دينهم او معتقدهم او فلسفتهم الحياتية أمام القانون؛ ويكون لمواطنيها نفس الحقوق والواجبات ؛ سواء كانوا من عبدة الله أم من عبدة النار.


كلام 100%

Post: #51
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: omer osman
Date: 04-30-2013, 06:13 AM
Parent: #50

والله ياجماعة انا سعيد جداً بالنقاش والمداخلات في هذا البوست وحقيقة وجدت نفسي تلميذاً وسط هذا النقاش الدسم
بالتأكيد هناك اكثر من نقطة تحتاج التأكيد والتأمين عليها كما ان هناك اكثر من نقطة تحتاج الى مزيد من التوضيح
بالاضافة الى كثير من الاسئلة التي وجهت الى عضوية الحزب ورئيسه مطالبين بالاجابة عليها !!! حتى تكتمل الصورة !!

Post: #52
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: Asim Fageary
Date: 04-30-2013, 06:24 AM
Parent: #50

Quote: الأخ و ليــد
في هذا الاقتباس طرحت نقطة مهمة
فمن اين تأتي الشـروح المغرضة ( لا اعني الجهات ) ؟ و هل ما ســميته ( بتعريف ملتوى ) له ارتباط ما باللبرالية في الغـرب ؟

علي الحزب الديمقراطي الليبرالي توضيح موقفه في هذه النقطة الشأئكة من الآن ( في هذا البوسـت ) و خاصة انها اصيحت من ضمن حقـوق الانسـان في بعض دول الغرب
و تتنامى كحق اسـاسي قد يصبح و اقعا في كثير من الدول ( قادت لصراع واتهامات بين د ,عبدالله النعيم وخالد الحاج )
فهل سـوف يشـرع الحزب اللبرالي من ضمن القانون نصوص تجرم هذه الممارسـة ( المثلية و زواج المثليين ) ام انها سـتكون من الحريات الشـخصية
و ما هي حدود هذه الحرية و قيودها ؟ و ما هو موقف الحزب لو طالب بعض المثليين بان يكون لهم هذا الحـق ؟

اتمنى ان يوضح الأخ عادل عبد العاطي مشـكورا هذا الامـر


تحية وتقدير لصاحب الإقتباس

ولكل المتداخلين هنا

أولاً: عندما نتحدث عن دولة قانون علمانية بموجب قوانينها ودستورها تحترم وتحمي جميع المعتقدات

وتقف شخصية قانونها الإعتبارية على مسافة واحدة من جميع المعتقدات ومن جميع أفراد المجتمع بمختلف

معتقداتهم وأعراقهم، هذا يعني أن كل جماعة تمارس معتقداتها تحت حماية دستور يساوي بين الجميع

فهل تعتقد أن المسلم أو المسيحي أو اليهودي إن كان يمارس عقيدته تحت حماية هذا الدستور وهو على دينه

هل يمكن أن يمارس ما ذكرت من زواج مثلي وغيره!

الذين يقومون بمثل هذه التصرفات بالتأكيد هم يعتقدون في إعتقادات أخرى ولا أعتقد أن مثل هؤولاء موجودين وإن كانوا موجودين

فهل هم غالبية ؟

وكما تعلم أن الدستور والقوانين الجنائية والمدنية المصاحبة له تصاغ براي الأغلبية

مع التأكيد على ضرورة توفر الحريات لأغراض الحماية والمساواة للجميع

إن هذه ليست معضلة ولا إشكالية

نحن شعب يبحث عن عدالة لا يبحث عن إنحلال

نحن شعب حتى في عهود كان يحكمنا فيها دستور علماني بالرقم من نه لم يكن علماني ديمقراطي

كان شعبنا مثالاً للأخلاق والقيم

وكما تعلم أن الأخلاق والقيم تأتي من التنشئة والتربية ولا يحكمها قانون حتى وإن كان قانون ديني متطرف

ودونك قوانين النظام العام!

فهل تريد أن تسيطر على أخلاق وسلوكيات الشعب بالقوة، لا أعتقد

الدستور العلماني الديمقراطي يحفظ ويحمي الجميع بتحقيق العدالة والمساواة دون مساس بحقوق فئة ضد فئة أخرى

وهذه هي الخلاصة



Post: #53
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: وليد محمد المبارك
Date: 04-30-2013, 08:24 AM
Parent: #52

Quote: البديل ياهو العايشنو اسي دا

هل الشعب راضي!؟


يا قيقراوي .. هذا ما يختلف فيه الحزب اللبرالي عنكم
احترمه لعقلية الاخر

انت تعلم تماما ان العايشنو ده .. ما هو البديل المقابل والمقصود للعلمانية
وانت تعلم ان الشعب يعلم ذلك

ان كنت تقصد بالعايشنو الان الحروب والاختلافات
فانت تحديدا تعيش في دولة اسلامية دستورها اسلامي وقانونها اسلامي وهي من اكثر دول العالم استقرارا ؟

فلماذا التبسيط ومحاولة التمييع ؟!

الموضوع كبير .. وناس اللبرالي فاهمنه كما هو .. وبخاطبو عقول الناس بالفهم ده


_______________
شكرا يا تبارك على التوضيح
وبصراحة لم اقتنع خصوصا بمسالة انو رئيس الحزب يكتب اي كلام في منبر زي ده .. ولا ينسحب على الحزب ولو حتى ضمنيا
الكلام ده بخص عادل عبد العاطي برضو

المهم انا ما عاوز البوست يتخرب
اخذت تبريرك يا تبارك كما هو وساعمل على اساسه حتى وان لم يقنعني .. فليس لدي ما ينفيه الا قراءات خاصة لا تغني ولا تسمن في نقاشات كهذه

مودتي

Post: #54
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: الامين موسى البشاري
Date: 04-30-2013, 08:42 AM
Parent: #46

Quote: سلامات يا اللمين

ما عارف (العلمانية) البطرحوها كبديل دي، البديل التاني البطرحوهو جمبها هو شنو؟



قيقا راوي المشتهي الكتابه

يا قيقا هناك فرق بين ان تطرح افكارك وتجمع حولها الناس
وبين محاولة فرض بديل فقط لأن الحالي لم يقدم شيئاً.. كما يفعل تبارك
..
..

الديمقراطية هي الطريقة التي ارتضاها الناس للاحتكام اليها
يبقى ما تاتي به الديمقراطية سيكون هو الحكم ..
من حق أي حزب بالطبع أن يطرح افكاره ويروج لها بالطريقة التي يراها

لدينا تجارب ديمقراطية ناجحة جدا ولا نستطيع الجزم بفشلها
ولم نطبق فيها العلمانية قط..
ارجع وأقول ما يحتاجه السودانيين هو التوافق ثم التوافق على شكل الحكم
ليست بالضرورة ان يكون النقيض هو الحل ..
وعلى كل سياسي ان يستقرأ الواقع المحيط به حتى تاتي الحلول قريبه للناس
العلمانية ترفضها معظم القوى السياسية المؤثرة في الساسة (امة - اتحادي - شيوعي - انصار سنة - صوفية - وعييييييييييييك)
للضبابية في بعض الأمور ...
ما لم نقرأ التاريخ سنظل نراوح مكاننا ... فثورات الربيع العربي
تحولت من العلمانية الى الديمقراطية ... ولم تنجح ولم ترضى؟
انا مع دستور سوداني خليط من كل شئ
يجمع افكار العلمانية والقيم الدينية واعراف المجتمع وقيمه موروثاته
البديل هو الجلوس لطرح نظام جديد يحل معضلات الوطن بعيداً عن التطرف

والله صحي

Post: #131
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: Abdel Aati
Date: 05-08-2013, 10:42 AM
Parent: #43

الأخ العزيز علي سر الختم

تحية تليق بمقامك الكريم ...

Quote: ًwell put
كلام مظبوط يا عادل والله

وفقكم الله ياحبيب


عمر سلامات ياخى
تسلم على التقريظ
وان شاء الله نكون على حسن الظن.



تسلم يا صديق

Post: #58
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: Abdel Aati
Date: 04-30-2013, 11:48 AM
Parent: #42

استاذنا الكبير وليد زمبركس

تحية خاصة على هذه المساهمة الشحمانة ؛ وليسمح لي بقية المتداخلين ان اتحاور معها لما لها من اهمية ؛ دزن ان يعني هذا عدم اهمية ما طرح من الاخرين؛ ولكني لا اريد احتلال البوست ؛ وانما اريد ان اسمع وأقرأ اكثر مما اكتب في ها البوست التنويري الهام

كتبت يا استاذ وليد :

Quote: الليبرالية كفكر له دوره فى حل الكثير من القضايا المجتمعية و يجد القبول وسط شرائح كبيرة من المثقّفين و الحزب الديمقراطى الليبرالى له وضوح فكرى يشهد به الكثير من المتابعين للساحة السياسية و تلك نقطة تفوّق فيها الحزب على الكثير من الأحزاب السودانية و إن كان الوضوح الفكرى وحده ليس كافيًا لإنجاز المهام السياسية فى وطن كالسودان .
نعم اتفق معك في النقطتين ؛ وأنا اقول واردد داخل الحزب انه بغض النظر عن وضوحنا الفكري وصحة تحليلنا السياسي فأنه بدون وجود حقيقي وسط الجماهير ومشاكلها اليومية الحياتية فإن الحزب سيظل معزولا وغير فعالا ..

Quote: باعتقادى أنّ الحزب سيواجه بعض المشاكل التى قد تعيق تمدده الجماهيري فهو قد تتمدّد و تنتشر أطروحاته وسط النّخبة السودانية و المثقّفين و لكن ليست كل جماهير السودان تدخل فى وصف النّخبة فهناك قطاعات كبيرة من الشعب السودانى لها تأثيرها الحاسم فى القضايا السياسية و هى مهيّأة لقبول الخطاب المعادى لليبرالية و ببساطة شديدة قد يقوم خطاب سياسي معادى للحزب الديمقراطى الليبرالى إذا صار يشكّل خطر على الأحزاب السودانية الكبري و قد يواجه بحملة شرسة كالتى واجهت بها الأحزاب الحزب الشيوعى السودانى فى منتصف الستينيات و أدت إلى حله فى العام 1965 و رغم أنّ الموقف مختلف فى حالة الحزب الليبرالى عنه فى حال الحزب الشيوعى السودانى و لكن تبقى المهدّدات متشابهة و يمكن أن ينشأ ذلك الخطاب المعادى للحزب الديمقراطى الليبرالى إنطلاقًا من اسم الحزب نفسه
نحن منتبهون لهذا ؛ بل دعني اذهب اكثر واقول لك اننا مستعدون لهذا او نحاول ان نستعد له؛ حيث نتوقع ان يقوم تحالف معادي للحزب يضم اشكالا شتى ومتناقضة من الاتجاهات ( يمين طائفي ويسار شيوعي وقوميين عرب وحركات سلفية وجهادية متطرفة) ؛ اذ كل هذه القوى تختلف وتتناقض مع الحزب في قضايا جوهرية ؛ ويمكن في حالة صعود الحزب ان تكوّن حلفا غير مقدسا ضده.
خطتنا البديلة تكمن في ثلاثة عوامل هامة : الاول هو الغوص عميقا في الواقع الاجتماعي وقضايا الجماهير والارتباط بها وبناء قاعدة جماهيرية للحزب كافية لحمايته؛ وبناء مناطق وقطاعات تركيز مهمة للحزب (strong holds) بحيث نستطيع بوجودنا الجماهيري امتصاص تلك الهجمة/ات ؛ وحقيقة لن ينتشر الحزب بسبب من افكاره الليبرالية او غيرها؛ وانما فقط بتبنيه لقضايا الناس العاديين والعمل معهم على حلها؛ واثبات انه حزب من الناس للناس ؛ ومعالحة بعض قضاياهم حتى قبل ان يصل للحكم ؛ وهذه مهمة كبيرة تقع على عاتق كل اعضاء الحزب ؛ وهو الخروج من الصفوية للشعبية ؛ من فكرة الحزب السياسي الى فكرة الحزب الخدمي .
العامل الثاني هو بناء القدرات التحالفية للحزب : البعض يظن ان الحزب معزول لأننا خارج ما يسمى بقوى الاجتماع وخارج اطار الجبهة الثورية ؛ ولكن في الحقيقة للحزب تحالفات عميقة مع اطراف في التجمعين؛ ومع اطراف اخرى خارجها .. كما هو حريص على بناء تحالفات قاعدية متنوعة.. مثلا في تجربة الانتخابات في كادقلي صوت لنا - غير جماهير الحزب - اعداد من الشيوعيين (نتيجة اتفاق سياسي معهم ان يصوت عدد مماثل من ناسنا هناك لمحمد ابراهيم نقد في الانتخابات الرئاسية ) ؛ كما صوت لنا البعثيين وجزء من الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي (دعمنا مرشحتهم للبرلمان الولائي) بل واعضاء من انصار السنة . كل هؤلاء لم يكن لهم مرشحون في الدائرة وراؤا لاسباب مختلفة ان مرشحتنا هي الاقرب للتعبير عنهم ؛ ولو بذلنا جهدا اكبر لدعمتنا قوى اخرى . في اللحظة الحالية لنا اتفاقات موقعة مع قوى مختلفة مثل مؤتمر البجة ومشاريع اتفاقات مع الحركة الاتحادية وحوارات مفتوحة مع الحركات الثورية الخ ..
العامل الثالث وهو تطعيم الحزب وعضويته تجاه امثال هذه الحملات .. تعلم اننا خضنا صراعات دعائية وسياسية وكان جسد الحزب طريا ضد هذا التيار او ذاك . هدفنا من ذلك كان ولا يزال - غير ابراز التمايز - هو تقوية جسد الحزب وزيادة مناعته؛ ونحن نبني الحزب وننور العضوية على اعتبار واحتمال اننا يمكن ان نتعرض لتحالف كبير ضدنا تتوحد فيه جل القوى السياسية ؛ وان يستخدم فيه العنف اللفظي والبدني؛ ونحاول ان نستعد له؛ حتى لا نؤخذ على حين غرة كما اخذ الحزب الشيوعي في 1965 ؛ وكان تقريبا في شبه عزلة سياسية .

Quote: لحركة الشعبية تطرح خطاب يجد القبول وسط شرائح كبيرة من السودانيين مثقفين و أشخاص عاديون و كذلك حركات دارفور يجد خطابها تأثير وسط شرائح كبيرة رغم سيرة العنف و العنصرية التى تواجه بها تلك الحركات و باعتقادى أنّ هذا هو أعتى سلاح يمكن أن تواجه به تلك الحركات و أكثر الأسلحة فعالية للحد من انتشارها الجماهيرى و مع ذلك لم يقصم ظهر تلك الحركات بل ظلّت باقية و متمدّدة رغم الواقع الدكتاتورى فى الدولة و رغم حالة القتل و البطش التى يواجهها أعضاء تلك الحركات .
اعتقد ان الحزب صامد ويصمد ويتمدد امام تحديات مماثلة ؛ وبالمناسبة هناك تيارات ليبرالية قوية داخل الحركة الشعبية والحركات الثورية في الاقاليم ؛ مثلا حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور تعلن انها ليبرالية علمانية بشكل واضح؛ كما حركة مناوي هي علمانية وليبرالية ؛ أيضا هناك تيار تجديدي في العدل والمساواة واخر في مؤتمر البجة؛ ولا نستبعد اشكال من التحالف القريب في المستقبل وربما الاندماج مع هذه التيارات بعد انتهاء النظام وتحول هذه الحركات الى حركات سياسية صرفة .

Quote: ما أردت أن أقوله هو أنّ الحزب الديمقراطى الليبرالى إذا سار بهذا النهج الذى بدأ به فهو يكون قد اختار لنفسه أن يكون حزب نخبة و حزب أقليّة و فى هذه الحالة و مقارنة بأحزاب أخرى تطرح خطابًا يلامس أشواق الجماهير سيكون من الصعب علىّ أن أجزم بأنّ الحزب الليبرالى سيكون حزب المستقبل فى السودان و ليس هذا تقليلًا من شأن الحزب الذى أرى بصماته واضحة فى الحراك السياسي السودانى رغم حداثته و أعتقد أنّ الحزب يحتاج إلى مثل هذا النقاش حول مسيرته و مساهماته ليقيّم هذه المسيرة و تلك المساهمات و رغم العلمية التى يبدو أن الحزب ينطلق منها فى معالجة قضاياه إلّا أنّ بالسودان متغيّرات كثيرة تحكم مسيرة السياسية و أغلب تلك المتغيرات لا تنطلق من أسس علمية و لا يمكن حتى معالجتها من خلال إخضاعها لمعايير علمية صرفة لأنّ السياسة و العاطفة و تجييش الجماهير ضد الخصوم السياسيين بشكل غير شريف جميعها أدوات صراع يعجز امامها المنطق و العلمية و الموضوعية . للخروج من نفق النخبوية قد يحتاج الحزب لمراجعة الكثير من مشاريعه و أوّلها تسمية الحزب نفسها وهنا تستوقفنى نقطة هامّة و هى أنّ بعض الليبراليين يعيبون على الحزب الشيوعى السودانى تمسّكه بالأطروحات الماركسية و أوّلها التسمية و هم أيضًا يقومون بإعادة نفس الصياغة دون أن يتوقّفوا عندها .
تثبيت الأسم والمنهج الليبرالي مهم في البداية للتمايز ولتثبيت البرنامج الليبرالي وذلك في مرحلة التأسيس .. مرحلة الانطلاق نحو الجماهيرية تحتاج الى ادوات عمل مختلفة واسم أكثر شعبية ولكننا لم نصل هذه المرحلة بعد .

Quote: أعلم أنّ للأحزاب خطط و برامج خاضعة للتغيير و التعديل بل أنّ هناك أحزاب تهتم بتأثير برامجها و أطروحاتها لا بتأثير جماهيرهاو لذا فهى تمضي فى طريقها دون اكتراس لما يواجهها من متاعب و قد خطا الحزب الشيوعى تلك الخطى بثبات فى ستينيات القرن الماضي و لكن كانت للحزب شرائح عريضة من المساندين لبرامجه السياسية التى خاطبت أشواق شرائح كبيرة من العمال و الموظفين و المزارعين فى زمن لم تهتم فيه الاحزاب الأخرى بتلك الشرائح مما جعلها شرائح شبه مضمونة للحزب إتّخذ منها براح لإدارة صراعاته السياسية مع الآخرين . الآن صارت تلك الشرائح موزّعة بين جميع الأحزاب و قد انخفض تأثيرها فى المجتمع و قد أشرت لذلك لأحاول أن أعكس أنّ الحزب الشيوعى كان له سند من تلك الشرائح رغم قلّة جماهيره فى الشارع السودانى مقارنة بباقى الأحزاب كما أنه كان يتفوق على باقى الأحزاب بالتنظيم و مع ذلك استطاعت الأحزاب المعادية له أن تختلق له أزمة ما زال أثرها باقيًا إلى اليوم فهل وضع الحزب الديمقراطى اللبرالي فى حسابه مثل تلك الصراعات التى تحسم بوسائل غير شريفة أقلّها الضرب تحت الحزام .
الحزب الشيوعي لم يتمتع بالبراغماتية اللازمة في فترة الستينات بينما غرق تماما في البراغماتية في الثمانينات وما بعدها ؛ وكل هذا لم يساعده في ظل التحجر الفكري وارتباطه بمشروع ايدلوجي فاشل .. رغم انهيار الطبقة الوسطى التقليدية في السودان (الوسط الاجتماعي) وانتهاء التمايز الطبقي القديم (تقلص الطبقة العاملة المنظمة مثلا) الا ان هناك شرائح جديدة ( سكان الاقاليم والنساء والشباب) ممن لهم مصلحة حقيقية في التغيير وهؤلاء يحاول الحزب التعبير عنهم ومخاطبة قضاياهم .. الحزب طبعا ليس حزب طبقي كما انه لن يدعي التطابق التام مع مصالح جماهيره وفئاته المستهدفة لكنه سيحاول مقاربتها من اكثر من مدخل ( المدخل السياسي ، المدخل الاجتماعي ، المدخل التنموي، المدخل الخدمي؛ المدخل الفكري - التنويري ؛ المدخل الحداثي الخ ) .. وباعتباره حزبا انتخابيا لا يسعى لقولبة الناس او ادلجتهم - مثل الحزب الشيوعي - ؛ وباعتباره حزبا فوق- طبقيا؛ فأن مهمته ستكون اسهل؛ شرط ان يتحلي بالابداعية الكافية والمرونة والمثابرة .

قد يسأل أحدهم لماذا أكشف كل هذه التفاصيل ولماذا نتحدث بمثل هذا الوضوح عن خططنا ورؤانا ؛ وأقول لأننا نؤمن ان الواضح ما فاضح ؛ ولأننا نرغب في سياسة جديدة محكومة بالشفافية والوضوح حتى مع الخصوم والاعداء ؛ وزي ما قالوا امشي عدل يتحير عدوّك فيك .. ونحن نقول : قل ما عندك بوضوح تحير عدوك أكثر مما تفيده؛ مع انه دائما يكون هناك اسئلة لم تطرح وبالمقابل يظل جزء من الاجابات والتكتيكات والاستراتيجيات غير مكشوف (وجه ضاحك)

Quote: هناك الكثير من النقاش و الملاحظات الجادّة التى يمكننى أن أضيفها إلى هذا البوست و لكنى أخشي أن أحرِف مسار البوست فى اتجاه غير الذى خطط له صاحبه و لذا أجد نفسي مضطّرًا للإكتفاء بهذا الجزء و إن كنت أرغب بالمزيد من الحوار .

شكرًا لكم جميعًا و أرجو المعذرة إن كنت قد تطرّقت لقضايا ليست من صميم البوست فالموضوع متشعّب و يلامس جوانب كثيرة من مسيرة الحزب الديمقراطى الليبرالي تحتاج لافتراع العديد من البوستات .
يا اخي ألف مرحب بيك .. نحن كأعضاء في الحزب سنكون اكثر من مرحبين بكتابتك ورجوعك ؛ واعتقد ان ما تناقشه هو في لب ما يطرحه هذا البوست من تساؤلات ...

Post: #59
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: adil amin
Date: 04-30-2013, 11:59 AM
Parent: #9

Quote: ايتو ياعادل انا بفتكر انو الحركة الشعبية الأم أو قطاع الشمال حصلوا على فرصتهم لمدة خمسة سنوات كاملة
من 2005 - 2010م وبصراحة لم يقدموا شيء يذكر.


الامور لا تقاس هكذا يا عمر عثمان
الحزب هو من ياتي عبر صناديق الاقتراع باغلبية مريحة والكلام عن الاحزاب هو عن الارقام والارقام تختبر بالانتخابات الحرة والنزيهة...
والقدم منو شنو في السودان؟؟!!
البلد كانت ماشا بي خير الانجليز وعبدالرحمن المهدي ثم عبود ثم نميري
واذا داير تتاكد اخد ليك جكة خيالية في السودان
تلقى خلقة ربنا-الموارد المهولة- التي عجزنا عن ارداتها حتى الان في ازمة الحكم الرشيد الممتد من 1956
واثار اجدادنا الخالدين
ثم حاجات الانجليز
ثم حاجات عبود
ثم حاجات نميري
ثم حاجات الانقاذ(المؤتمر الوطني+ المؤتمر الشعبي) الكلفت موت 2 مليون سوداني وهجرت5 ملايين اخرين وفصلت 76000 للصالح العام..يعني مخازيها اكثر من انجازتا
ما في حزب قدم حاجة في السودان
ولكن مافي الوعي البخلي المواطن ينتخب البرنامج الواقعي والحقيقي الذى يخدم مصالحه
والحركة الشعبية لم تجد فرصة ابدا تعبر عن شعورا وهي تحمل برنامج الخلاص النهائي للسودان واطلع على البرنامج الانتخابي لقطاع الشمال(الامل)وشوف,,,
وحتى قطاع الشمال انسحب من الانتخابات وبعد داك صوتو ليه الملايين ومن موقع المفوضية العليا للانتخابات وسرقو اصوات ياسر عرمان وادوها البشير


Quote: لمؤتمر الوطنى والمفوضية وورطة إعلان الرئيس بالارقام .. بقلم: امين زكريا اسماعيل/ امريكا

السبت, 24 نيسان/أبريل 2010 07:59
Share
[email protected]
قال مراقبوا الانتخابات وخاصة الدوليين ان الانتخابات تحققت بنسبة 60% فى كل السودان، فى حين ان الشمال بعد انسحاب العديد من الاحزاب قد كان مجموع كل المقترعين فى 15 ولاية و الخارج هو 4500000 (اربعة مليون و نصف) كما اثبتوا ان الجنوب شارك بحوالى 4000000 (4 مليون) لتكون النتيجة الاجمالية للذين صوتوا 8500000 (ثمانية مليون و خمسمائة ألف) كما اشارت الاحصاءات الى نيل عرمان فى الجنوب فقط 3600000( 3 مليون و ستمائة) هذا بخلاف جنوب كردفان و النيل الازرق اللتان نال فيهما ارقاما موازية لمرشحى الحركة فى كل المحافظات، بالاضافة الى الاصوات التى نالها فى الشمال رغم الانسحاب. هذا بالاضافة الى الاصوات التى نالها مرشحو الرئاسة و نأخذ نموذجين فقط حاتم السر و عبدالله دينج، و رغم انهما نالا اصواتا كثيرة خاصة فى مناطق نفوذهما و لكنا نفترض متوسط الحد الادنى فى اى من ولايات الشمال ال15 هو 50000 الف ( خمسين الف فقط) لكل مرشح فى كل ولاية. مع العلم بان عمر البشير نال 400000 (اربعمائة الف صوت فى الجنوب)، مع متوسط 250000 (مائتان و خمسون صوت فى كل واحدة من ال 15 ولاية الشمالية) و فقا لمتوسط مجموع اصوات الولاة ال14 زائدا جنوب كردفان و الذى بالطبع مطابق لاصوات البشير فى كل ولاية لاعتبارات الشجرة الرمز. و حسب قانون الانتخابات يجب ان يحقق الرئيس الفائز نسبة 51% من مجموع عدد المسجلين الذين كما ذكرت المفوضية انهم 16000000 (16 مليون ناخب).
هذه هى المعطيات تقريبا، و الحساب ولد:
1- المرشح: عمر حسن البشير:
15 ولاية شمالية X250000(متوسط الناخبين) + 400000 صوت من الجنوب
= 4150000 (اربعة مليون و مائة و خمسون الف صوت)
النسبة المئوية = 4150000 (عدد الذين صوتوا فعلا للبشير) X 100= 25.9%
16000000 (عدد المسجلين من الناخبين)
(تساوى نسبة ستة و عشون فى المائة تقريبا)
• أما اذا اخذنا النسبة المئوية تجاوزا من مجموع الذين صوتوا فعلا فانها يتكون كالاتى:
4150000 ( المصوتين فعلا للبشير) x 100 = 48.8% (بمعنى 49% تقريبا/ تسعة و اربعون)
8500000 (الذين صوتوا فعلا فى كل انحاء السودان)

2- المرشح ياسر سعيد عرمان:
3600000 (المصوتون بالجنوب خلاف الشمال و ج كردفان و النيل الازرق) x 100 = 22.5%
16000000 (عدد المسجلين من الناخبين)
نسبة 22% تقريبا
• اما اذا اخذنا النسبة المئوية تجاوزا من مجموع الذين صوتوا فعلا فانها تكون كالآتى:
3600000 (المصوتين فعلا لياسر عرمان) x 100 = 42.3% (42% تقريبا/ اثنان و اربعون)
8500000 (الذين صوتوا فعلا فى كل انحاء السودان)

3- المرشح حاتم السر على:
اذا افترضنا انه تحصل على متوسط 50000 صوت من كل ولاية x 15 ولاية شمالية = 750000 ( مع علمنا القاطع ان حاتم السر سيجد اكثر من هذا التقدير فى ولايات الشمالية و جزء من الشرق فقط).

4- المرشح عبدالله دينج نيال:
اذا افترضنا انه تحصل ايضا على متوسط 50000 صوت من كل ولاية x 15 ولاية شمالية = 750000 ( مع علمنا ان دينج سيجد نصيبا ايضا فى الجنوب و مناطف نفوذ اخرى)

هذا بخلاف 8 مرشحين آخرين للرئاسة نقدر انهم قد حققوا نتائج محترمة ربما تفوق تقديراتنا، و لكن الاهم فى ذلك ان تقديرات المرشح عمر البشير فى كلا الحالتين لم تحقق 50%، من قراءتنا لانتخابات الولاة الفائزين من المؤتمر الوطنى فى 13 ولاية جاءت متطابقة مع اصوات الرئيس بالاضافة الى اقل من 100000 فى كل من ولايتى جنوب كردفان و النيل الازرق و هو ما لم يفطن له المؤتمر ولا مفوضية التزوير التى اذاعت ارقام الولاة و تناست ان ذلك سيورطها فى اعلان الرئيس لانو شجرة الولاة هى نفسها شجرة الرئيس.
الان المجتمع الدولى و الذين قبلوا الانتخابات بكل علاتها يرصدون بالاحرف و الارقام مسرحية اعلان نتيجة الرئيس، و هم مستغربون من نسبة 90- 100% التى يتحدث بها المؤتمر الوطنى فى اعلامة عن نسبة فوز الرئيس، و بالتالى كل التوقعات الدولية ان تجرى جولة قادمة لاعادة انتخاب الرئيس لعدم حصول اى من المرشحين على نسبة51% من مجموع المسجلين و الكذب حبلو قصير و يا مفوضية يا مؤتمر وطنى ما تورطوا البشير أكثر مما هو فيه الآن .
24/4/2010

Post: #60
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: عبدالله احيمر
Date: 04-30-2013, 03:08 PM
Parent: #59

Quote: الخلاصة في الملاحظتين ان الحزب لا ينشئ حقوق








Quote: الخلاصة في الملاحظتين ان الحزب لا ينشئ حقوق


الاخ كبر

لم اقل ان الحزب ينشـيء حقوق ولكن المطلوب من الحزب ان يدافع عن الحقوق و خاصة للاقليات
ولم اظن او اشـك للحظة ان الحزب الليبرالي ( السـوداني ) سـيدعو للمثلية ولم يخطر ذلك ببالي و لكن و اقع اليوم و نشـر اكثر من حالة في الصحف ي
كما قرأنا ان البعض حصل على اللجؤ غي الغرب بدفع عدم حصوله على حقوق الجنســية كل ذلك يجعل التسـاؤل وارد , مع ملاحطة ان تبني الدولة العلملنية
او المدنية و المواطنة كاساس للحوق و الواجبات ليس فيه فـروق تذكــر بين كل الاحزاب ذات نفس التوجه و مع ذلك ما كنت لاتناول هذا الامر لولا انه طرح من الاخ
وليد الذي نســبه الى ( شـروحات مغرضة و تعريف ملتوى ) تسـتغل لمحاربة الحزب
و افترضت ان حزب المسـتقبل هذا تسـنم مقاليد الحكم و طرحت سـؤال ( ماذا ســيفعل الحزب الديمقراطي الليبرالي ان اتته جماعة قليلة او كثيرة و لكنها ليسـت اغلبية
مطالبة بن يكون لها حق الزواج المثلي , كيف سـيتعامل الحزب مع هذه الجماعة ) ,,,,
فكتبت
Quote: فهل سـوف يشـرع الحزب اللبرالي من ضمن القانون نصوص تجرم هذه الممارسـة ( المثلية و زواج المثليين ) ام انها سـتكون من الحريات الشـخصية
و ما هي حدود هذه الحرية و قيودها ؟ و ما هو موقف الحزب لو طالب بعض المثليين بان يكون لهم هذا الحـق ؟


و لا ادري من اين اسـتفيت انني قلت او قصدت ما كتبته انت ادناه

Quote: يعني تقوم من النوم كده و تتلفت جاي و جاي و تقول و الله حقو نسوي الحق الفلاني..خلاص يبقى حق


Quote:

فالمطلب الذي له اساس قوي و قاعدة جماهيرها ترى مصلحة في هذا المطلب.. فهنا الدولة تقوم بدور التشريع ، و بعد اجازة التشريع يصبح قانونا.. و حينما يصبح قانونا فتكون نشأة الحماية للحق بفعل الدولة و لي بفعل الأحزاب..
و هذا التوضيح هو ما يتطابق مع فكرة التنامي التي قلت بها انت هنا.. يعني حكاية حزب يجي يفكر نيابة عن الناس فهذه لم نراها الإ في ايدولوجيات الشمولية (من اقصى اليسار الى اقصى اليمين ) و التي تعتقد انها تحتكر الحقيقة
الكاملة للتفكير نيابة عن الجماهير و تحديد مصالحها و حقوقها..


من الذي يشــرع صديقي كبر ؟ و ما هي الاليات لذلك , الحزب لا يفكر نيابة عنهم و لكنه يعبر عن مصالحهم و تطلعاتهم كما يتبنى و يدافع عن حقوقهم وهنا يلعب دور في حماية الدسـتور القانون

Quote:

الملاحظة الثانية..لا اعتقد ان طبيعة الأحزاب ، و منها الحزب الديموقراطي الليبرالي ، لها الحق في تشريع القوانين..لأن الطريقة التي تحدثت انت بها هي طريقة الأحزاب الشمولية التي لا تعترف بارادة الجماهير في المجتمع و بالتالي
بتقوم تنجر الحاجات براها و تقوم بالعضل تفرض ليها مشروعية و قدسية و بروباقندا بانها دي ارادة الجماهي


الاحزاب لها الحق في التشـريع عبر اغلبيتها البرلمانية بداية بالتقدم بمشـروع قانون و صياغته ومن ثم اجازته ( اليس كذلك ؟ ) وطبعا الليبرالي لن يحكم ما لم يحصـل غلى الأغلبية و بالتالي يسـتطيع ان يقترح ما يشـاء من قوانين
و هنا تكون ( شـمولية الأغلبية )

اســتاذ كبر السـؤال بصـورة مباشــرة ( هل ســيتعامل الحزب الديمقرطي الليبرالي مع المثلية كحق ام شـذوذ يجب التصدي له و معالجته ) , ودا محك اصبح ملازم
لتطور وتمدد حقوق الانسـان في الدنيا و توســع شـــبكة المدافعين عن الحرية الشــخصية



الأخ كمال عباس
خالص الشــكر للاضافة و التوضيح

Post: #61
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-30-2013, 03:57 PM
Parent: #60

Quote: انت تعلم تماما ان العايشنو ده .. ما هو البديل المقابل والمقصود للعلمانية
وانت تعلم ان الشعب يعلم ذلك

طبعًا هو ... امال نحن طارحين العلمانية ليه؟

ما هو عشاااااان جنس الدغمسة العايشينها الليلة دي ... والأضرار البالغة الجايانا من ضهرها ... دايرينها علمانية بالدرب ...

لو الحالة ألِصطا وما محتاجين علمانية ... التهميش والعنصرية جونا من وين؟ ... وقاعدين نتحارب في القبل الاربعة مالنا؟







... المهم ....

Post: #62
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: كمال عباس
Date: 04-30-2013, 04:07 PM
Parent: #59

كتب الأخ عاصم فقيري:-
Quote: أن كل جماعة تمارس معتقداتها تحت حماية دستور يساوي بين الجميع فهل تعتقد أن المسلم أو المسيحي أو اليهودي إن كان يمارس عقيدته تحت حماية هذا الدستور وهو على دينه هل يمكن أن يمارس ما ذكرت من زواج مثلي وغيره! الذين يقومون بمثل هذه التصرفات بالتأكيد هم يعتقدون في إعتقادات أخرى ولا أعتقد أن مثل هؤولاء موجودين وإن كانوا موجودين

فهل هم غالبية ؟


هل هذه رؤية ليبرالية ? هل الليبرالية عندك - تعني ربط الحرية الشخصية بموقف الأديان منها ورضي المتدينين ? هل يرهن حزبك موقفه من الحرية الشخصية بموقف الاديان? وهل يعبر هذا الكلام كمضمون- عن الحزب الليبرالي السؤال المطروح كان يقول ماهو موقع قضية حقوق المثليين - من معاشرة وإنشأ منظمات والإعلان عن توجهم الجنسي -الخ ماهو موقع هذا القضايا في فكركم?
هل المرجعية في إقرار الحرية الشخصية هي الأديان ? إذا فلتكون الإديان كأحكام وآومر ونواهي هي المرجع في صياغة القانون الجنائي وليصاغ القانون المدني بما لايتعارض من الأديان !
تقول
Quote: يمكن أن يمارس ما ذكرت من زواج مثلي وغيره! الذين يقومون بمثل هذه التصرفات بالتأكيد هم يعتقدون في إعتقادات أخرى

فهل كل من يمارس أو يتخذ موقف يتعارض مع تعاليم الأديان خارج حظيرة الدين أو بنص كلامك (الذين يقومون بمثل هذه التصرفات بالتأكيد هم يعتقدون في إعتقادات أخرى ) إذا وبمنطقك هذا يصبح من يتعاطي الكحول ومن يمارس الجنس بالتراضي
خارج مؤسسة الحياة الزوجية وغيرها من أوجه الحرية الشخصية أوحتي من يتعامل بالفوائد الربوية أو يرفض تطبيق الشريعة فهو يقف خارج
حظيرة الاديان ويعتقد في معتقدات آخري ! ** فياعزيزي في السودان كان الدستور يقر ممارسة البغاءوالقوانين
تنظمهاوبعض الناس يمارس الجنس عبر هذه البوابة علي الرغم من أن الاديان تحرمها وترفضها فهل كان من يفعل هذا متحلل من الاديان ويعتقد في معتقدات أخري ? كان يمكنك أن ترفض الزواج المثلي بدعوي أنه ضد الفطرة ولاينتج أسرة ولايشكل ضرورة بدلا من تعليقك ورؤيتك الغريبة هذا ?
أنتم كليبرالين مطالبون بأن توضحوا لنا -الخ ماهو موقع هذا القضايا حقوق المثليين - من معاشرة وإنشأ منظمات والإعلان عن توجهم الجنسي -الخ ماهو موقع هذا القضايا في فكركم? أسقطت السؤال عن الزواج المثلي-
عن عمد ! وهذه الإسئلة
Quote: هل يقر ويكفل حزبكم نظرياوفكريا هذه الأوجه للحرية الشخصية كمثال- الممارسة الجنسية بالتراضي بين الراشدين - من دون مقابل مادي ?
- تعاطي الخمر للراشد من دون أن يلحق أذي بأحد! وإمكانيةفتح مواقع محددة ومرشدة لبيع وشراء مشروبات كحولية. في بلد يعج بالتعدد والتنوع!- "حقوق" المثلين بخلاف قضية الزواج !
_ حق إقامة ملاهي ليلية وديسكوهات
- الي آخر الحقوق الشخصية الخلافية!
إنتقالا لموقفكم من تعدد الزوجات / والطلاق والمواريث والتي تندرج تحت بند الأحوال الشخصية
!
** طالما أنكم قد طرحتم أنفسكم كليبرالين- كمنهج ومسمي - فعليكم تحمل تبعات هذا الإنتماء ودفع إستحقاقات هذه الموقف كاملة - وأعني
تبني الحرية الشخصية والدفاع عنها - وعدم التنازل عن مبدأ الحرية الشخصية سعياللحصول علي مكاسب سياسية أو إستجابة لضغوط أو إبتزاز أو محاولة اللعب علي كل الحبال ! تحملوا تبعات الإنتماء لليبرالية أو تخلو عنها وتبنوا الديموقراطية كمنهج ومسمي ! * كأي حزب سياسي ستتعرضون لضغوط وإبتزاز ومحاولات شد من القوي المحافظة والتقليدية من جانب وضغط وجذب ومزائدة من قوي الحداثة والتنوير والتغيير في الجانب الاخر أي تنازل عن المبدأ والمساومة سيعني عدم المبدئية والمصداقية لحساب المكاسب السياسية والإرضاءات !فكسبكم في جبهة الإستنارة والليبراليةوالعلمانية والتغيير قد يكون خصما علي أي مكاسب أو تعاطف يأتي من المعسكر التقليدي المحافظ وممن يسعي لتكريس الأمر الواقع والمراهن علي التعائش مع السائد!, لايمكنكم إرضاء الجميع وحشد المتناقضات في سلة واحدة ! ** إنطلاقا من هذا فأنتم مطالبون بالوضوح والإتساق - أعلان موقف واضح من قضايا الحرية الشخصية - وفي حقل العلمانية يصبح الحديث عن عدم معاداة الاديان والإقرار بدورها في حياة الفرد والمجتمع شئ - والتثبيت الواضح لرفض تطبيق الشريعة والتشريعات الدينية والحدود ورفض ماينتقص حقوق المواطنة والإنسان ولو كان ذلك نابعا من الاديان أو منسوبا لها- شئآخر مختلف !

Post: #63
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 04-30-2013, 05:01 PM
Parent: #62

Quote: هل المرجعية في إقرار الحرية الشخصية هي الأديان

للأفراد وليس للدولة ... فكل فرد يحق له أن يجعل دينه هو المرجعية لحريته الشخصية ... حتى ولو كان ذلك خروج عن الملة في وجهة نظر أفراد آخرين ... أو تمسّك بالملة في وجهات نظر أخرى ... الناس أحرار في دينهم وفي فهمهم لحريتهم الشخصية يا كمال ...

من يريد أن يحج ليس كمن يريد زواج المثليين دينيًا ... ولكنهما يتساويان أمام الدولة ... وهذا هو المهم ... المساواة الدينية (أو عدمها) مسألة متروكة للأفراد وليست شأن الدولة ... وفعلاً على من يتخوفون من زواج المثليين - إن لم ينووا الزواج - أن يتعقلوا قليلاً ... فهم يتخوفون من أقلية لا ضرر لها ... يريدون سلبها حقوقها ظلمًا وعدوانا ...

ماذا يضير كوز الغفلة اللمين البشاري إن تزوج مثليان في شقة ببحري أو "دشرت" ست شاي في قندهار؟

ربما هنالك أسباب غير معلنة لهذا الخوف الشديد ..







... المهم ....

Post: #64
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: كمال عباس
Date: 04-30-2013, 06:10 PM
Parent: #63

سلام تبارك
Quote: للأفراد وليس للدولة ... فكل فرد يحق له أن يجعل دينه هو المرجعية لحريته الشخصية ... حتى ولو كان ذلك خروج عن الملة في وجهة نظر أفراد آخرين ... أو تمسّك بالملة في وجهات نظر أخرى ... الناس أحرار في دينهم وفي فهمهم لحريتهم الشخصية يا كمال

الفرد مخير في أن يتمسك بحريته الشخصية كاملة أو يتخلي -عنها- التزاما بتعليمات دينه أو قيم مجتمعه أو خوفا من وصمه بالعيب
والعار والفسوق أو التحرر, للفرد كل الحق في رفض بعض جوانب الحرية الشخصية ولكن عليه الا يفرض رؤيته تلك علي آخر , تعليقي لعاصم ـ مرده أن الرجل تم سؤاله عن موقع بعض أوجه - الحرية الشخصيةفي فكر حزبه- فأحالنا للأديان - !!
من يتبني الليبرالية فكرا ومسمي عليه أن يكون علي قدر المسؤلية الفكرية التي يفرضها هذا الإنتماء!
. أنا شخصيا لا أصنف نفسي كليبرالي وإنما ديموقراطي - أتعامل نقديا مع الليبرالية- أثبت علي إيجابياتها وأرفض سلبياتها ..
..

Post: #66
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: Abdel Aati
Date: 05-01-2013, 00:16 AM
Parent: #64

اعتقد أن كثيرا من الناس وخصوصا من بين الديمقراطيين ودعاة التغيير اصبح يدور في فلك قضايا القوى السلفية والرجعية واحالتها كل أمر الى الفضاء الاخلاقي ؛ رغم ان اغلبها يسقط في امتحان الاخلاق .. فبدلا من ان يبحث الناس في القضايا التي تهم الناس ؛ نجد ان الديمقراطيون - لا السلفيون - يسألوننا عن موقفنا من حقوق المثليين وعن فتح البارات وغيرها من القضايا الهامشية والتي لا علاقة لها بقضايا المواطن السوداني الممثلة في التخلف العام للبلاد والفقر والمسغية والفشل السياسي للدولة وانهيار الخدمات والعنصرية والتمييز ضد المرأة الخ من القضايا العقدبة ؛ وهكذا نصب الماء في طاحونة القوى الرجعية من حيث لا ندرى وندخل في عالمها النتخثر الذي لا يرى القضايا الحقيقية ويحصر الناس في قضايا اخلاقية مبتورة اصلا عن سياثقها الاقتصادي الاجتماعي .

في السودان قضية زواج المثليين مثلا ليست مطروحة اصلا على بساط البحث ؛ ونحن بالطبع نقف مع كل الحقوق الدستورية للمثليين ؛ ولكننا لن ننقب في سراويل الناس ولن ننشيء شرطة نظام عام ؛ بالمقابل لن نوافق على زواج المثليين لأننا نؤمن ان مؤسسة الزواج هي بين رجل وامرأة ؛ فوق ان مجتمعنا في هذه المرحلة التاريخية لا يتقبل هذا الأمر ؛ اضافة الى ان قضية المثلية الجنسية في السودان عموما مختلفة عنها في الغرب ؛ فهي في حالات كثيرة ليست خيارا وانما يتم فرضها فرضا بسبب من تأخر سن الزواج وبسبب من الاستغلال الجنسي وباسباب الانعزال الاجتماعي وغيرها من الظواهر المضرة ؛ لذلك لن يكون هذا الامر في مقدمة مهامنا بل في مؤخرتها البعيدة ؛ ولن يفرضه علينا لا مثليون ولا غير مثليون؛ فهناك قضايا اهم هي حقوق المراة والطفل والاسرة وهي عندنا حقوق اولى بالاهتمام ؛ على الاقل خلال العشرين عهاما القادمة من تاريخ السودان .

الغريبة اننا في لقاءاتنا مع المواطنين يسألونا عن رأينا عن الازمة الاقتصادية وانهيار الانتاج الزراعي والضائقة المعيشية وكيفية الخروج من الحرب وانهيار الخدمات او انعدامها ؛ وهي القضايا التي ارى انها تقع في اولويات كل حزب سياسي ؛ ولا يسألنا الا "المثقفون" عن رأينا في زواج المثليين وفتح البارات والحرية الجنسية !!

Post: #67
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: كمال عباس
Date: 05-01-2013, 02:25 AM
Parent: #66

كتب الأخ عادل عبد العاطي
Quote: اعتقد أن كثيرا من الناس وخصوصا من بين الديمقراطيين ودعاة التغيير اصبح يدور في فلك قضايا القوى السلفية والرجعية واحالتها كل أمر الى الفضاء الاخلاقي ؛ رغم ان اغلبها يسقط في امتحان الاخلاق .. فبدلا من ان يبحث الناس في القضايا التي تهم الناس ؛ نجد ان الديمقراطيون - لا السلفيون - يسألوننا عن موقفنا من حقوق المثليين وعن فتح البارات وغيرها من القضايا الهامشية والتي لا علاقة لها بقضايا المواطن السوداني الممثلة في التخلف العام للبلاد والفقر والمسغية والفشل السياسي للدولة وانهيار الخدمات والعنصرية والتمييز ضد المرأة الخ
إعتقد أن السؤال الذي طرحه عبد الله أحيمر عن المثلية سؤال مشروع ويحتاج فعلا لإجابة فهذا السؤال يكتسب قيمته من كونه موجه لحزب
يتبني الليبرالية كمنهج وكمسمي - وبالتالي تعد الحرية الشخصية ركيزة أساسية بالنسبة له !
لذا يصبح من التعسف حصر الإستفهام في قضايا أخري تراها أكثرإلحاحا من غيرها ! الأستاذ عبد الله أحيمر
من حقه حصر السؤال في محور الحرية الشخصية لأن هذا المحور هو مايميز الليبرالية عن غيرها !
والإ سوف يطرح هذاالسؤال لماذا أساسا الإصرار علي مسمي الليبراليبة - أو النهج الليبرالي -? لماذا لايتبني الحزب إسما آخر أكثر شعبية وقبولا وهضما- كأن يسمي الحزب الديموقراطي - عندها ستتواري - كافة الإسئلة المرتبطة بالحرية الشخصية وتظهر إسئلة أخري أكثر إرتباطا بالمسمي الجديد -1 - إيهما أكثر ديموقراطية
النظام الرئاسي أم البرلماني ? 2- هل العلمانية مقدمة علي الديموقراطية أم لا ? هل يجاز الدستور بواسـطة إستفتاء عام أم عبر البرلمان ?
** بالمناسبة تحديد الأوليات يختلف من جهة لأخري , فقد يري حزبك مثلا أن قضية العلمانية مسألة مركزية وإنه تحدد دخولكم من عدمه في تحالفات سياسية - ويجب حسم الموقف منها قبل دخول أي تحالف سياسي بينما يري غيرك -أن قضية الحرب والسلام والتشرد والجوع والفقر والتهميش وإختلال ميزان التنمية والفساد والإستبداد هي من الأولويات الاساسية
لذا يجب الإتفاق علي إسقاط النظام وإرجاء موضوع العلمانية الخلافي الي مابعد رحيل النظام- ليحدد في مؤتمر دستوري أو ورشة مبادي عامة أو حتي إستفتاء جماهيري !
ثانيا وبالمناسبة سؤال عبد الله أحيمر سؤال عادي من منظري فكان يمكن أن تجيبوا عليه مباشرة من دون وضعه في دائرة المحظور أو التابوهات , إجابتك القائلة ( لن نوافق على زواج المثليين لأننا نؤمن ان مؤسسة الزواج هي بين رجل وامرأة ) تشكل إجابة إختلف الناس معها أو إتفقوا!
** ومادمت قد علقت علي قضية الزواج المثلي التي أثارها عبد الله أحيمر - إذا دعني أسال هل ماطرحه الاخ عاصم فقيري حول موضوع المثلية كمضمون يعبر عن خط حزبكم بل هل يتماشي مع الليبرالية كفكرة وقيم ?
ثالثا أدفع بهذه الإسئلة التي تتناول عصب الحرية الشخصية
Quote: هل يقر ويكفل حزبكم نظرياوفكريا هذه الأوجه للحرية الشخصية كمثال- الممارسة الجنسية بالتراضي بين الراشدين - من دون مقابل مادي ? - تعاطي الخمر للراشد من دون أن يلحق أذي بأحد! وإمكانيةفتح مواقع محددة ومرشدة لبيع وشراء مشروبات كحولية. في بلد يعج بالتعدد والتنوع!- "حقوق" المثلين بخلاف قضية الزواج ! - الي آخر الحقوق الشخصية الخلافية! إنتقالا لموقفكم من تعدد الزوجات / والطلاق والمواريث والتي تندرج تحت بند الأحوال الشخصية

ولا أري وجود أي سبب موضوعي يمنع تناول هذه المواضيع فوجود قضايا أكثر الحاحا وأهمية- بالنسبة لكم- لايطعن في مشروعية هذه الإ سئلة أو يقلل قيمتها طالما أنها تتعاطي مع ضلع ليبرالي أساسي الأ وهو الحريةالشخصية ! !

...... رابعا قولك عن الزواج المثلي:- فوق ان مجتمعنا في هذه المرحلة التاريخية لا يتقبل هذا الأمر ؛) هذه الجزئية ( فوق ان مجتمعنا في هذه المرحلة التاريخية لا يتقبل هذا الأمر ؛) قد يتم التأسيس عليها من قبل أطراف أخري قد تقول - أن إقرار ممارسة الجنس - خارج مؤسسة الحياة الزوجية الجنس - بين الراشدين وحتي إن تم بالتراضي - مرفوض وعيب وعار ويجب الا يقنن- " لأن "مجتمعنا في هذه المرحلة التاريخية لا يتقبل هذا الأمر" وأن الطرح العلماني لايناسب السودان لأن "مجتمعنا في هذه المرحلة التاريخية لا يتقبل هذا الأمر" وأن خيار إشهارالإلحادكخيار شخصي أو تغيير المعتقد كحق إنساني) مرفوض في بلادنا ويجب الايقنن أويباح لأن مجتمعنا في هذه المرحلة التاريخية لا يتقبل هذا الأمر"
الخ
........

Post: #68
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: adil amin
Date: 05-01-2013, 07:42 AM
Parent: #67

Quote: لغريبة اننا في لقاءاتنا مع المواطنين يسألونا عن رأينا عن الازمة الاقتصادية وانهيار الانتاج الزراعي والضائقة المعيشية وكيفية الخروج من الحرب وانهيار الخدمات او انعدامها ؛ وهي القضايا التي ارى انها تقع في اولويات كل حزب سياسي ؛ ولا يسألنا الا "المثقفون" عن رأينا في زواج المثليين وفتح البارات والحرية الجنسية !!

الاخ عادل عبدالعاطي
تحية طيبة
عشان كده ما تضيعو وقتكم معاهم ساكت...ده دجل وليس جدل بيزنطي ساكت ومضيعة وقت الدستور ما مهم لانه لا احد يلتزم به اصلا ودي ازمة اخرى ..
1-انهيار المرافق في السودان سببه التشريد للصالح العام وانتو من الليلة جهزو قوائم التشريد الموثقة الناجمة عن التمكين/ الاخونة في القوات النظامية والخدمة المدنية والسلك الدبلوماسي وانشروها في العالم وفي مؤسسات المجتمع المدني المتخصصة في هذا العمل المشين(الفصل للصالح العام) وليس الابتلاءات كما يفعل المدلك الروحي الكبير الترابي المتحالف مع الشيوعيين الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا..
2- يجب ان تكون لكم رؤية واضحة ومحددة في اعادة الهيكلة هل تصلح الولايات بشكلها الحالي او عودة الاقاليم الخمسة القديمة باسس جديدة
اما كلامك عن المثقفين ده تواضع منك
اول مرة اعرف في مثقفين في السودان!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! او في البورد ده على الاقل؟؟!!
والجمهوريين عندهم تعريف دقيق للمثقف
وكثيرا ما تحدث الاستاذ عن تعليم المتعلمين..وما عيب ان تكون مرجعيتنا الفكر السوداني الجبار ..د.ابو القاسم حاج حمد عمل مريدين حتى في المغرب
...
ما دور هؤلاء المثقفين ضد العنصرية المتمثلة في قتل الناس غير المبرر وحرقهم في الهامش والنازحين في مدن الخيش حول الخرطوم
وما دور الحزب الليبرالي نفسه في تغطية الابداع القصصي الخاص بتعرية هذه المخازي عبر العالم ؟؟ وحتى في مستوى هذا البورد وقد احتفى ابناء عطبرة بمجموعة قطار الشمال الاخير ولم نرى لها صدى عندكم... ولا عند (((المثقفين اياهم)))) ونحن نكتب كشهود اثبات كما في البروفايل فقط وليس بحثا عن الشهرة الكاذبة..والقصة افضل توثيق معاصر للاحداث....
وكمان نصيحة في العلن كده
اهتمو بحياة محمد ابراهيم نقد الفكرية وكتبه القيمة ودعو حياته الشخصية جانبا ما في ليبرالي في العالم يطارد حياة الاخرين الشخصية
هذا اذا كان ما يدور بينك بين هشام هباني عن نقد صحيح...
..
ونرجع للبوست
الحزب ياتي بالانتخابات فقط والتنظيم والمشروع ياتي بالانقلابات
الحزب اغلبية سياسية وليس عرقية او دينية او طائفية
لذلك لا توجد احزاب حقيقية في السودان حتى الان وان ادعوا غير ذلك


والكلام ده بالاحمر ذى ((شيشة القرد)) عشان ما في زول يعمل ما شايف...ذى ما قال دكتور قرنق هم بشوفو لكن ما بسمعو

Post: #69
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: Asim Fageary
Date: 05-01-2013, 09:15 AM
Parent: #68

Quote: كتب الأخ عاصم فقيري:-

Quote: أن كل جماعة تمارس معتقداتها تحت حماية دستور يساوي بين الجميع فهل تعتقد أن المسلم أو المسيحي أو اليهودي إن كان يمارس عقيدته تحت حماية هذا الدستور وهو على دينه هل يمكن أن يمارس ما ذكرت من زواج مثلي وغيره! الذين يقومون بمثل هذه التصرفات بالتأكيد هم يعتقدون في إعتقادات أخرى ولا أعتقد أن مثل هؤولاء موجودين وإن كانوا موجودين

فهل هم غالبية ؟



هل هذه رؤية ليبرالية ? هل الليبرالية عندك - تعني ربط الحرية الشخصية بموقف الأديان منها ورضي المتدينين ? هل يرهن حزبك موقفه من الحرية الشخصية بموقف الاديان? وهل يعبر هذا الكلام كمضمون- عن الحزب الليبرالي السؤال المطروح كان يقول ماهو موقع قضية حقوق المثليين - من معاشرة وإنشأ منظمات والإعلان عن توجهم الجنسي -الخ ماهو موقع هذا القضايا في فكركم?
هل المرجعية في إقرار الحرية الشخصية هي الأديان ? إذا فلتكون الإديان كأحكام وآومر ونواهي هي المرجع في صياغة القانون الجنائي وليصاغ القانون المدني بما لايتعارض من الأديان !
تقول

Quote: يمكن أن يمارس ما ذكرت من زواج مثلي وغيره! الذين يقومون بمثل هذه التصرفات بالتأكيد هم يعتقدون في إعتقادات أخرى


فهل كل من يمارس أو يتخذ موقف يتعارض مع تعاليم الأديان خارج حظيرة الدين أو بنص كلامك (الذين يقومون بمثل هذه التصرفات بالتأكيد هم يعتقدون في إعتقادات أخرى ) إذا وبمنطقك هذا يصبح من يتعاطي الكحول ومن يمارس الجنس بالتراضي
خارج مؤسسة الحياة الزوجية وغيرها من أوجه الحرية الشخصية أوحتي من يتعامل بالفوائد الربوية أو يرفض تطبيق الشريعة فهو يقف خارج
حظيرة الاديان ويعتقد في معتقدات آخري ! ** فياعزيزي في السودان كان الدستور يقر ممارسة البغاءوالقوانين
تنظمهاوبعض الناس يمارس الجنس عبر هذه البوابة علي الرغم من أن الاديان تحرمها وترفضها فهل كان من يفعل هذا متحلل من الاديان ويعتقد في معتقدات أخري ? كان يمكنك أن ترفض الزواج المثلي بدعوي أنه ضد الفطرة ولاينتج أسرة ولايشكل ضرورة بدلا من تعليقك ورؤيتك الغريبة هذا ?
أنتم كليبرالين مطالبون بأن توضحوا لنا -الخ ماهو موقع هذا القضايا حقوق المثليين - من معاشرة وإنشأ منظمات والإعلان عن توجهم الجنسي -الخ ماهو موقع هذا القضايا في فكركم? أسقطت السؤال عن الزواج المثلي-
عن عمد ! وهذه الإسئلة

Quote: هل يقر ويكفل حزبكم نظرياوفكريا هذه الأوجه للحرية الشخصية كمثال- الممارسة الجنسية بالتراضي بين الراشدين - من دون مقابل مادي ?
- تعاطي الخمر للراشد من دون أن يلحق أذي بأحد! وإمكانيةفتح مواقع محددة ومرشدة لبيع وشراء مشروبات كحولية. في بلد يعج بالتعدد والتنوع!- "حقوق" المثلين بخلاف قضية الزواج !
_ حق إقامة ملاهي ليلية وديسكوهات
- الي آخر الحقوق الشخصية الخلافية!
إنتقالا لموقفكم من تعدد الزوجات / والطلاق والمواريث والتي تندرج تحت بند الأحوال الشخصية

!
** طالما أنكم قد طرحتم أنفسكم كليبرالين- كمنهج ومسمي - فعليكم تحمل تبعات هذا الإنتماء ودفع إستحقاقات هذه الموقف كاملة - وأعني
تبني الحرية الشخصية والدفاع عنها - وعدم التنازل عن مبدأ الحرية الشخصية سعياللحصول علي مكاسب سياسية أو إستجابة لضغوط أو إبتزاز أو محاولة اللعب علي كل الحبال ! تحملوا تبعات الإنتماء لليبرالية أو تخلو عنها وتبنوا الديموقراطية كمنهج ومسمي ! * كأي حزب سياسي ستتعرضون لضغوط وإبتزاز ومحاولات شد من القوي المحافظة والتقليدية من جانب وضغط وجذب ومزائدة من قوي الحداثة والتنوير والتغيير في الجانب الاخر أي تنازل عن المبدأ والمساومة سيعني عدم المبدئية والمصداقية لحساب المكاسب السياسية والإرضاءات !فكسبكم في جبهة الإستنارة والليبراليةوالعلمانية والتغيير قد يكون خصما علي أي مكاسب أو تعاطف يأتي من المعسكر التقليدي المحافظ وممن يسعي لتكريس الأمر الواقع والمراهن علي التعائش مع السائد!, لايمكنكم إرضاء الجميع وحشد المتناقضات في سلة واحدة ! ** إنطلاقا من هذا فأنتم مطالبون بالوضوح والإتساق - أعلان موقف واضح من قضايا الحرية الشخصية - وفي حقل العلمانية يصبح الحديث عن عدم معاداة الاديان والإقرار بدورها في حياة الفرد والمجتمع شئ - والتثبيت الواضح لرفض تطبيق الشريعة والتشريعات الدينية والحدود ورفض ماينتقص حقوق المواطنة والإنسان ولو كان ذلك نابعا من الاديان أو منسوبا لها- شئآخر مختلف !



الأخ/ كمال عباس

تحية وتقدير

أعتقد أنك إختزلت كل الذي كتبته أنا في الإقتباس أعلاه فضلاً عن قراءة كلية بمعنى شاملة لما كتبت

ولكن الأخ/ تبارك في مداخلته التالية رد على تساؤلك وأوضح ما أقصده بقوله لك أن علاقة المعتقدات هي علاقة فردية

وليست علاقة الدولة بالمواطن

وعشان أكون واضح معاك أكثر وكما |كر عادل عبد العاطي القضية ليست بهذا البعد الذي تتناوله أنت

وماذا يهمنا في سلوك فردي لفئة اياً كانت مثليين أو مثليات طالما أنها لا تعدو أن تكون علاقات فردية

وهل تحت ظل كل القوانين الدينية الموجودة حالياً لا توجد مثل هذه الممارسات، فهل أستطاعت القوانين

منع حدوثها ؟

الذي يحدد إنتشار أو عدم إنتشار سلوك شاذ في اي مجتمع هو الرقابة المجتمعية نفسها

وليست القوانين ودستور الدولةوأنت تدري أن الشذوذ الجنسي بكل انواعه موجود في كل بلدان العالم

سواء كانت تلك البلدان تحت دستور ديمقراطي ليبرالي أو تحت دستور ديني أو أياً كانت القوانين

نحن لا نستطيع أن نضع قوانين تحكم السلوك الفردي لأنها لن تكون فاعلة اياً كانت

الدستور والقوانين ينظم علاقة الدولة بالمواطنين وعلاقة المواطنين بالدولة وعدم التعدي على حقوق فئة

ضد أخرى واما فيما يخص الربا فهذا يا اخي يختلف تماماً هذه قوانين معاملات تجارية بإمكان الدولة تفصيلها

والتحكم فيها لأنها تدخل في نطاق البناء الإقتصادي للدولة وليست ضمن نطاق الحريات الفردية

عليه يجب أن لا نخلط بين الحريات الفردية والمعاملات العامة التي تتقاطع مع الأنظمة الكلية

يعني أولاً يجب ترتيب النقاط قبل خلط الأمور والتوهان



Post: #72
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: Abdel Aati
Date: 05-01-2013, 10:00 AM
Parent: #68

استاذنا القدير والصديق والاخ الاكبر عادل امين

تحية طيبة وشكرا للدعم الموضوعي الذي تقدمه للقوى الديمقراطية والليبرالية والمعارضة في السودان باسهاماتكم القيمة والتي هي محل حفاوة في حزبنا


Quote: عشان كده ما تضيعو وقتكم معاهم ساكت...ده دجل وليس جدل بيزنطي ساكت ومضيعة وقت
والله نحن نهتم بكل رأي ؛ ولكن لا نرى ان يقع الديمقراطيون والعلمانيون والمتنورون تحت حبائل القوى الرجعية وان يتبنوا قضاياها الانصرافية في التعامل مع القوى الجديدة في ظل انهيار الدولة والمجتمع الكامل في السودان .. ونحن لنا رأي تقريبا في كل شيء بما فيه قضية الحريات الشخصية ؛ ولكن اعادة واجترار الموضوع بعد ان رددنا في عدة مناسبات على اسئلة كهذة لا يكون مجديا ويكون تهربا من القضايا الحقيقية - قضايا تأسيس الدولة والنهج الاقتصادي وهي القضايا التي تغيب من دائرة النقاش السياسي في السودان وتتجاهلها الاحزاب التاريخية والسلفيون لأنه ببساطة ليس لهم برامج واضحة وعلمية وعملية في هذا المجال .

Quote: الدستور ما مهم لانه لا احد يلتزم به اصلا ودي ازمة اخرى ..
الدستور مهم لأنه اب القوانين؛ وقد اقترحنا ان يسود دستور 1956 المعدل 1964 في الفترة الانتقالية ويتم تطويره بوثيقة تطوره؛ على ان يتم عمل كبير لصياغة دستور سوداني دائم توافقي ؛ ليحكم السودان دون تغيير في خلال ال25-30 عاما القادمة ؛ ثم بعد ذلك يمكن ادخال التعديلات عليه ؛ وذلك حتى نحقق الاصلاح الدستوري من جهة ؛ وحتى نضمن امكانية التطور الدستوري في المستقبل للاجيال القادمة من جهة اخرى .


Quote: 1-انهيار المرافق في السودان سببه التشريد للصالح العام وانتو من الليلة جهزو قوائم التشريد الموثقة الناجمة عن التمكين/ الاخونة في القوات النظامية والخدمة المدنية والسلك الدبلوماسي وانشروها في العالم وفي مؤسسات المجتمع المدني المتخصصة في هذا العمل المشين(الفصل للصالح العام) وليس الابتلاءات كما يفعل المدلك الروحي الكبير الترابي المتحالف مع الشيوعيين الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا..
نعم اتفق معك ؛ وأضيف ايضا ان انهيار المرافق من اسبابه ايضا انهيار الانتاج؛ فأنت كدولة عندما لا تنتج لا يكون لك الامكانية لتمويل المرافق العامة والخدمات ؛ فضلا عن ذهاب 70% من ميزانية الدولة للدفاع والامن ؛ وفي الدول الحرة والديمقراطية والمتقدمة لا تتجاوز هذه النسبة ال5% ؛ وكما تعلم فقد تم اهدار اموال الطفرة النفطية القصيرة في الصرف العسكري والبذخي وفي مشاريع فاشلة - كسد مروي - وفي الفساد الكبير الاخطبوطي ؛ لذلك انهارت الخدمات في السودان؛ وتحتاج الى جهد كبير حتى تتم اعادتها لسابق عهدها؛ ناهيك عن ان تصل لمصاف الدول المتوسطة حاليا في العالم؛ ولا اتحدث عن الدول المتقدمة.

عموما في الحزب لنا اطروحات وبرامج لاصلاح المرافق العامة والخدمات وانعاشها في خلال سنتين ( الفترة الانتقالية ) ويمكن ان نضعه تحت تصرف اي حكومة انتقالية حتى ولو لم نشارك فيها ؛ كما لنا برنامج استراتيجي لوضع المرافق في مستوى الدول المتوسطة في العالم في خلال فترتين انتخابتين (8 سنوات في المحصلة ) بحيث تكون حالة السودان ضمن افضل 10 دول في افريقيا وفي منتصف القائمة فيما يتعلق بالعالم وفقا لمعايير الامم المتحدة وتقريرها السنوي عن التنمية البشرية ؛ بدلا من ان نكون في ظيل القائمة كما هو الان .

Quote: 2- يجب ان تكون لكم رؤية واضحة ومحددة في اعادة الهيكلة هل تصلح الولايات بشكلها الحالي او عودة الاقاليم الخمسة القديمة باسس جديدة
نعم ندعو لعودة الاقاليم القديمة الخمسة (الشمالي - الشرقي - دارفور - كردفان - الاوسط ) ومديرية الخرطوم ككيان مستقل ؛ على ان يُعاد تقسيمها داخليا لمحافظات / مديريات ثم محليات وفقا لرغبة السكان في كل اقليم ؛ وهذا لا يعني اننا لا نملك تصورات محددة للتقسيم الداخلي للاقاليم؛ ولكننا لن نتغول على مطالب المواطنين وانما سنقدم اقتراحاتنا كاقتراحات ؛ وقد استفجنا من كتاباتك في هذا الشأن والعديد من الاطروحات المتقدمة في مجال الاصلاح الاداري .

Quote: اول مرة اعرف في مثقفين في السودان!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! او في البورد ده على الاقل؟؟!!
والجمهوريين عندهم تعريف دقيق للمثقف
وكثيرا ما تحدث الاستاذ عن تعليم المتعلمين..وما عيب ان تكون مرجعيتنا الفكر السوداني الجبار ..د.ابو القاسم حاج حمد عمل مريدين حتى في المغرب
والله يا استاذي عندنا متعلمين كما عندنا مثقفين ؛ وقد ضربت مثلا بنفسك عن الاستاذ محمود وابو القاسم حاج حمد وغيرهم من فطاحلة الفكر السوداني ؛ ولكن للاسف ليس لنا مؤسسات ثقافية ودور بحث على مستوى ؛ وليست لنا احزاب تولي قضايا الثقافة والفكر والتخطيط العلمي اهتمامها؛ مثلا الفكرة الجمهورية بعد فترة طويلة انتجت مركز الاستاذ محمود ؛ اما تراث استاذنا ابو القاسم حاج حمد فيتابعه افراد ولم تقم مؤسسة بإسمه تواصل نشر تراثه وتوثيقه على الاقل ؛ ناهيك عن تطويره .. والحديث هنا ذو شجون .

Quote: ما دور هؤلاء المثقفين ضد العنصرية المتمثلة في قتل الناس غير المبرر وحرقهم في الهامش والنازحين في مدن الخيش حول الخرطوم
وما دور الحزب الليبرالي نفسه في تغطية الابداع القصصي الخاص بتعرية هذه المخازي عبر العالم ؟؟ وحتى في مستوى هذا البورد وقد احتفى ابناء عطبرة بمجموعة قطار الشمال الاخير ولم نرى لها صدى عندكم... ولا عند (((المثقفين اياهم)))) ونحن نكتب كشهود اثبات كما في البروفايل فقط وليس بحثا عن الشهرة الكاذبة..والقصة افضل توثيق معاصر للاحداث....
العنصرية مشكلة كبيرة في السودان ولقد اشار اليها الحزب بالبنان؛ وربما نكون الحزب الوحيد الذي تحدث وكتب وصرح قادته بوضوح ومثابرة بوجود العنصرية الواضح والمؤسس والمجتمعي في السودان ؛ ونعتبرها قضية كبيرة جدا وازمة اجتماعية لا بد من مواجهتها اذا اردنا للسودان ان يستقر ويتقدم ؛ ونحن هنا نقرظ الاعمال الادبية التي فضحتها مثل كتابتك ومثل كتابات بركة ساكن ومثل كتابات استاذنا شوقي بدري وقد اقمنا بعض الفعاليات عن الامر كما نشرنا بعض المقالاتن والدراسات في نشرتنا الحزبية عن العنصرية ؛ ولا يزال هناك واجب كبير في مناهضتها والتعريف بمضارها واقتلاعها من المجتمع السوداني .

Quote: وكمان نصيحة في العلن كده اهتمو بحياة محمد ابراهيم نقد الفكرية وكتبه القيمة ودعو حياته الشخصية جانبا ما في ليبرالي في العالم يطارد حياة الاخرين الشخصية هذا اذا كان ما يدور بينك بين هشام هباني عن نقد صحيح...
والله نحن نعتقد ان هناك اسهامات جيدة لليسار واليساريين في السودان؛ بدءا من عوض عبد الرازق وعبد الخالق محجوب والوسيلة الخ ؛ من الشخصيات المشهورة ؛ مرورا بالجنيد علي عمر وحسن سلامة وعمر مصطفى المكي الاكثر تأثيرا ثقافيا والاقل شهرة سياسيا؛ وكتابي محمد ابراهيم نقد عن علاقات الارض في السودان وعن علاقات الرق في المجتمع السوداني وتعليقاته على كتاب حسين مروة اسهانمات توثيقية وفكرية جيدة ؛ اما كسياسي فقد كان سياسيا فاشلا ولا يمكن ان نستفيد منه . ما كتبته عن نقد كتبته في حيانه وفي ظل ظروف معينة ؛ من بينها ايضا اسائته للكثير ممن اعتبرهم رموزا ومن بينهم الشهيد خضر نصر ؛ ولكنه ومنذ موته لا يحظي بكثير اهتمامي. من ناحية اخرى هشام هباني لا يتورع عن استعادة اي شيء ولو اضر بمن يستدعاهم لنصفية حساب شخصي .. هو في الحقيقة لا يحترم نقد ولا قادة الطائفية ولا عصابة باريس وقد كتب عنهم اكثر مما كتبت أنا ؛ لذلك لا يهمه أن يرمى سيرتهم في الوحل وان يستعيد المرة تلو الاخرى ما كتبته عنهم كوسيلة يظنها لتصفية حساباته معي ؛ وهو أمر مؤسف اذ ليس فيه غرض المصلحة العامة . ومن نافلة القول اني اتمسك بتقييمي النهائي عن نقد وعن غيره من الراحلين والمقيمين؛ ولكني اليوم يمكن ان اصوغه بطريقة اخرى ودون استفزاز لأحد؛ وذلك حينما لا اتعرض لاستفزاز من أحد.

Quote: الحزب ياتي بالانتخابات فقط والتنظيم والمشروع ياتي بالانقلابات
الحزب اغلبية سياسية وليس عرقية او دينية او طائفية
لذلك لا توجد احزاب حقيقية في السودان حتى الان وان ادعوا غير ذلك
اتفق معك بصورة عامة وان كان هذا الأمر يستحق للمزيد من التفصيل

Post: #70
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: Abdel Aati
Date: 05-01-2013, 09:20 AM
Parent: #67

الاخ العزيز والاستاذ القدير كمال عباس

أنا لم اقل ان هناك مواضيع تابو ؛ وقد رددت على سؤال الاخ الاحيمر وكما تفضلت هو ايضا يعتبر رد .

نحن لا نتهيب الاجابة على الاسئلة التي طرحها الاخ احيمر او شخصك او اي شخص آخر ؛ وقد اجبنا على هذه الاسئلة عشرات المرات ؛ ان الحزب يحترم الحريات الشخصية والحقوق الدستورية للجميع؛ وان الدولة ليس من حقها التجسس على الناس والتنقيب في سراويلهم وخصوصياتهم ناهيك عن ان تتلب لهم في البيوت ؛ وسيلغي الحزب اي قوانين تبيح تدخل الدولة في خصوصيات الناس وخصوصا قانون النظام العام وشرطة النظام العام سيئتا السمعة ؛ ونحن نقف مع الحريات الشخصية كما العامة ؛ ونرى أن الاصل في الاشياء الاباحة ؛ الا اذا شكلت حرية ما خطرا شديدا على المجتمع او شرائح منه في لحظة ما؛ وسنكون متحفظين جدا في تجريم اي شيء يتعلق بالحريات الشخصية .

هذا موقفنا بشكل عام ؛ ولكن من حقنا ايضا أن نرفض ان يتم دائما نقاش وطرح واعادة طرح هذه القضايا كل مرة وعشرات المرات بمنهج يقارب منهج السلفيين ؛ في مقابل اهمال طرحنا الاقتصادي الاجتماعي التنموي الخ وعموم القضايا التي تهم المواطن وذات الاولوية ؛ والتي نرجو - لمصلحة القوى العلمانية والديمقراطية والليبرالية - ان تبرز للسطح لأن هذا المجال هو مجال الصراع الرئيسي مع النظام ؛ ونرجو تقدير ذلك على الاقل من قبل القوى الديمقراطية والمتنورة .

لك الود

Quote: كتب الأخ عادل عبد العاطي
Quote: اعتقد أن كثيرا من الناس وخصوصا من بين الديمقراطيين ودعاة التغيير اصبح يدور في فلك قضايا القوى السلفية والرجعية واحالتها كل أمر الى الفضاء الاخلاقي ؛ رغم ان اغلبها يسقط في امتحان الاخلاق .. فبدلا من ان يبحث الناس في القضايا التي تهم الناس ؛ نجد ان الديمقراطيون - لا السلفيون - يسألوننا عن موقفنا من حقوق المثليين وعن فتح البارات وغيرها من القضايا الهامشية والتي لا علاقة لها بقضايا المواطن السوداني الممثلة في التخلف العام للبلاد والفقر والمسغية والفشل السياسي للدولة وانهيار الخدمات والعنصرية والتمييز ضد المرأة الخ
إعتقد أن السؤال الذي طرحه عبد الله أحيمر عن المثلية سؤال مشروع ويحتاج فعلا لإجابة فهذا السؤال يكتسب قيمته من كونه موجه لحزب
يتبني الليبرالية كمنهج وكمسمي - وبالتالي تعد الحرية الشخصية ركيزة أساسية بالنسبة له ! لذا يصبح من التعسف حصر الإستفهام في قضايا أخري تراها أكثرإلحاحا من غيرها ! الأستاذ عبد الله أحيمر
من حقه حصر السؤال في محور الحرية الشخصية لأن هذا المحور هو مايميز الليبرالية عن غيرها !
والإ سوف يطرح هذاالسؤال لماذا أساسا الإصرار علي مسمي الليبراليبة - أو النهج الليبرالي -? لماذا لايتبني الحزب إسما آخر أكثر شعبية وقبولا وهضما- كأن يسمي الحزب الديموقراطي - عندها ستتواري - كافة الإسئلة المرتبطة بالحرية الشخصية وتظهر إسئلة أخري أكثر إرتباطا بالمسمي الجديد -1 - إيهما أكثر ديموقراطية
النظام الرئاسي أم البرلماني ? 2- هل العلمانية مقدمة علي الديموقراطية أم لا ? هل يجاز الدستور بواسـطة إستفتاء عام أم عبر البرلمان ?
** بالمناسبة تحديد الأوليات يختلف من جهة لأخري , فقد يري حزبك مثلا أن قضية العلمانية مسألة مركزية وإنه تحدد دخولكم من عدمه في تحالفات سياسية - ويجب حسم الموقف منها قبل دخول أي تحالف سياسي بينما يري غيرك -أن قضية الحرب والسلام والتشرد والجوع والفقر والتهميش وإختلال ميزان التنمية والفساد والإستبداد هي من الأولويات الاساسية
لذا يجب الإتفاق علي إسقاط النظام وإرجاء موضوع العلمانية الخلافي الي مابعد رحيل النظام- ليحدد في مؤتمر دستوري أو ورشة مبادي عامة أو حتي إستفتاء جماهيري !
ثانيا وبالمناسبة سؤال عبد الله أحيمر سؤال عادي من منظري فكان يمكن أن تجيبوا عليه مباشرة من دون وضعه في دائرة المحظور أو التابوهات , إجابتك القائلة ( لن نوافق على زواج المثليين لأننا نؤمن ان مؤسسة الزواج هي بين رجل وامرأة ) تشكل إجابة إختلف الناس معها أو إتفقوا!
** ومادمت قد علقت علي قضية الزواج المثلي التي أثارها عبد الله أحيمر - إذا دعني أسال هل ماطرحه الاخ عاصم فقيري حول موضوع المثلية كمضمون يعبر عن خط حزبكم بل هل يتماشي مع الليبرالية كفكرة وقيم ?
ثالثا أدفع بهذه الإسئلة التي تتناول عصب الحرية الشخصية
Quote: هل يقر ويكفل حزبكم نظرياوفكريا هذه الأوجه للحرية الشخصية كمثال- الممارسة الجنسية بالتراضي بين الراشدين - من دون مقابل مادي ? - تعاطي الخمر للراشد من دون أن يلحق أذي بأحد! وإمكانيةفتح مواقع محددة ومرشدة لبيع وشراء مشروبات كحولية. في بلد يعج بالتعدد والتنوع!- "حقوق" المثلين بخلاف قضية الزواج ! - الي آخر الحقوق الشخصية الخلافية! إنتقالا لموقفكم من تعدد الزوجات / والطلاق والمواريث والتي تندرج تحت بند الأحوال الشخصية

ولا أري وجود أي سبب موضوعي يمنع تناول هذه المواضيع فوجود قضايا أكثر الحاحا وأهمية- بالنسبة لكم- لايطعن في مشروعية هذه الإ سئلة أو يقلل قيمتها طالما أنها تتعاطي مع ضلع ليبرالي أساسي الأ وهو الحريةالشخصية ! !

...... رابعا قولك عن الزواج المثلي:- فوق ان مجتمعنا في هذه المرحلة التاريخية لا يتقبل هذا الأمر ؛) هذه الجزئية ( فوق ان مجتمعنا في هذه المرحلة التاريخية لا يتقبل هذا الأمر ؛) قد يتم التأسيس عليها من قبل أطراف أخري قد تقول - أن إقرار ممارسة الجنس - خارج مؤسسة الحياة الزوجية الجنس - بين الراشدين وحتي إن تم بالتراضي - مرفوض وعيب وعار ويجب الا يقنن- " لأن "مجتمعنا في هذه المرحلة التاريخية لا يتقبل هذا الأمر" وأن الطرح العلماني لايناسب السودان لأن "مجتمعنا في هذه المرحلة التاريخية لا يتقبل هذا الأمر" وأن خيار إشهارالإلحادكخيار شخصي أو تغيير المعتقد كحق إنساني) مرفوض في بلادنا ويجب الايقنن أويباح لأن مجتمعنا في هذه المرحلة التاريخية لا يتقبل هذا الأمر"
الخ

Post: #71
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: HAIDER ALZAIN
Date: 05-01-2013, 09:42 AM
Parent: #70

كتب الاستاذ كمال عباس :

Quote: إعتقد أن السؤال الذي طرحه عبد الله أحيمر عن المثلية سؤال مشروع ويحتاج فعلا لإجابة فهذا السؤال يكتسب قيمته من كونه موجه لحزب
يتبني الليبرالية كمنهج وكمسمي - وبالتالي تعد الحرية الشخصية ركيزة أساسية بالنسبة له ! لذا يصبح من التعسف حصر الإستفهام في قضايا أخري تراها أكثرإلحاحا من غيرها ! الأستاذ عبد الله أحيمر
من حقه حصر السؤال في محور الحرية الشخصية لأن هذا المحور هو مايميز الليبرالية عن غيرها !
والإ سوف يطرح هذاالسؤال لماذا أساسا الإصرار علي مسمي الليبراليبة - أو النهج الليبرالي -? لماذا لايتبني الحزب إسما آخر أكثر شعبية وقبولا وهضما- كأن يسمي الحزب الديموقراطي - عندها ستتواري - كافة الإسئلة المرتبطة بالحرية الشخصية وتظهر إسئلة أخري أكثر إرتباطا بالمسمي الجديد


واعتقد ان قوله قبل يومين قد أجاب على ما يطرحه من تساؤلات بخصوص الليبرالية في دولة كالسودان او هذا مافهمته منه حينها :

Quote: لاحظ أن كلامي عن الدعوة لإباحة البغاء وتقنين ممارسته يخص التيار اللييرالي في أمريكا - والذي ينادي أيضا بحرية الإجهاض وإباحة الماروانا والزواج المثلي بإعتبار أن هذه القضايا تدخل في باب الحرية الفردية والشخصية ! معرفتي بهذا مستمدة من " الماس مديا" والإعلام والمناظرات والإطلاع علي شعاراتهم - وهذه المعرفة ليست قاصرة علي وإنما هي شأن متاح يعرفه كل مهتم بالشأن السياسي بأمريكا ! قد تسأل هل هذا الدعوة - متعلقة بالبئية الامريكية والغرب أما أنها سمة ليبرالية يجب أن ينادي بها أي ليبرالي في العالم ?** إجيبك :- لاتقع هذه القضايا في جدول أولويات كثير من ليبرالي العالم الثالث - هذا مع تثبيتهم لحقوق المثلين من دون إباحة الزواج المثلي - وإباحة الممارسة الجنسية بين الراشدين من دون مقابل مادي ويجرم بعضهم تعاطي الماروانا ولايستحسنون فكرة نوادي التعري الخ ! ** قد تسأل معقول ياكمال ليبرالي أمريكا ماعندهم شغلة غير القضايا الفارغة دي ? دا ياهو كلو فكركهم ودي ياها أولوياتهم ? ** أجيبك في أمريكا أسس الديموقراطية ومبادئها مكفولة ومتفق عليها بواسطة الكل ** وأن كثيرا من قيم الحرية الفردية والشخصية مصانة ومنصوص عليها في الدستور والقوانين وبالتالي هذه القضايا التي نعدها نحن أولويات ومطالب ملحة - تعد أبجديات يتمتع بها المواطن الأمريكي والغرب ولكنها ليست مطالب في أمريكا بل واقع معاش وعشان كدة التيار الليبرالي هنا لايطالب بما هو موجود ومباح وإنما يطالب بقضايا خلافية يراها تمثل أولوية في هذه المرحلة من تطور المجتمع الأمريكي ! ** تصنف الدعوة لإتاحة قيادة سيارة بواسطة سيدة أو حقها في فرص العمل المتساوي مع الرجل- تصنف دعوة ليبراليةفي بعض أجهزة الإعلام العربي ! ** ممارسة البغاء - التصرف في الجسد بمقابل مادي - كانت في السودان - ممارسة قانونية وحق ديموقراطي - وذلك حتي عام 1983 وهي كذلك الي الان في الهند الديموقراطية ! بينما هي محظورة في أمريكا الديموقراطية ولك تتأمل في هذه المفارقات ! .......


الديموقراطيون دعاة حرية والليبراليين دعاة تحرر ؟!!

Quote: ما الليبرالية فتحتاج لغربلة ومراعاة لخصوص الواقع ودرجة تطور المجتمع وإحتياجته فأنا مثلا من أنصار الأقتصاد المختلط والتأكيد علي دور القطاع العام المنتج والملكية العامة مع التثبيت علي دور القطاع الخاص والملكية الفردية بينما الليبراليين وإنطلاقا من
النزعة الفردية والحرية الشخصية يرفضون ملكية الدولة والقطاع العام ! ** أنا أتحفظ علي المبدأ الليبرالي ( الصوت الواحد للشخص الواحد ) وأقف مع مبدأ التمييز الإيجابي - والـكوتات الإنتخاباية - مثل حصة المراة -في السودان والمنبوذين في الهند وقوائم الاقليات /
) وفي مصر الثورة هناك قوائم للعمال والفلاحين في مصر ومبدأ الإفيرمتف أكشن في أمريكا وأري أن التمييز الإيجابي يحقق التوازن ويعبر
عن إشاعة روح الديموقراطية !! و ارفض الحرية الفردية المنفلتة و ال wild وأقف مع تشذيبها بحيث لاتتغول علي المجتمع -( والاسرة والجار والمؤسسات الإجتماعية) أو تضر بصحة وحياة الفرد نفسه..** يناضل التيار الليبرالي في أمريكا من أجل حقوق الزواج المثلي وحق تعاطي الماروناوالبغاء والاجهاض ومزيد التحرر ويعتبروا هذا القضايا تندرج تحت بند الحرية الفرديةوالشخصية بينما لاتقع هذه القضايا في جدول أولويات كثير من ليبرالي العالم الثالث - هذا مع تثبيتهم لحقوق المثلين من دون إباحة الزواج المثلي - وإباحة الممارسة الجنسية بين الراشدين من دون مقابل مادي ويجرم بعضهم تعاطي الماروانا ولايستحسنون فكرة نوادي التعري الخ ! ** لذا تراني أنا الديموقراطي - لا أصنف نفسي كليبرالي وأنما أتعامل معها نقديا أثبت علي- اللبرالية- إيجابياتها وأرفض سلبياتها وما لايتناسب مع درجة التطور الإجتماعي في بلدي.
....


لا اظن في إختلاف كبيــر بين ما يقوله هنا عاصم فقيري او عادل عبد العاطي وبين ما ينادي به الاستاذ كمال عباس...

Post: #73
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: Abdel Aati
Date: 05-01-2013, 10:14 AM
Parent: #71

حيدر الزين سلامات

Quote: لا اظن في إختلاف كبيــر بين ما يقوله هنا عاصم فقيري او عادل عبد العاطي وبين ما ينادي به الاستاذ كمال عباس...
اتفق معك ؛ واؤقن ان الاستاذ كمال يعرف تماما - وقد اشار الى ذلك - الفرق بين مهام الليبرالية في العالم الثالث (ومن بيتنه السودان ) واولوياتها ؛ وبين مهام الليبرالية واولوياتها في العالم الثاني او الاول ؛ وكما اقول وقد عبرت عن ذلك يمكن بصورة واضحة : نحن لا نختلف مع ليبراليي العالم في المبادئ حول ضمان الحريات العامة والشخصية ... نحن نختلف معهم حول اولاويات ؛ فلكل واقعه ولكل اولوياته؛ وعندما يكون الناس مهددون بالموت جوعا ومرضا وفي الحروب؛ وعندما تكون الدولة على حافة الانهيار والمجتمع على شفا التمزق؛ يكون من الترف الحديث عن حقوق المثليين او الحريات الجنسية أو جعلها اولوية في عمل الحزب او حتى في النقاش العام .

It is not a problem of principles, it is a problem of priorities

نحن حزب سياسي جاد ومسؤول تجاه شعب السودان (وبقية شعوب افريقيا كمان لو الزيت كفا البيت) ؛ ولسنا مجموعة من الفوضويين عبيد نزواتهم منقطعين عن الواقع وقضاياه ولن نكون. اختيارنا لليبرالية نفسه لم يأت نتيجة تأثر بالغرب؛ بل من دراسة لمشاكل المجتمع السوداني والتوصل الى ان ما يفتقده هو البرنامج الليبرالي المتمثل في دعوة الحرية : الحرية السياسية والحرية الاقتصادية والحرية الاجتماعية . هذه الحريات نناضل من احجلها لشعبنا ووفق درجات اهميتها واولويتها وليس وفقا لاولويات الامريكان او الاوروبيين. ليبراليتنا هي ليبرالية اجتماعية ؛ هي ليبرالية افريقية وسودانية ؛ هي ليبرالية من واقعنا ؛ بس من اكتر ؛ اي انها كونية وانسانية في الفكرة ؛ سودانبة وافريقية في البرنامج والتطبيق.

Post: #74
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: عبد اللطيف بكري أحمد
Date: 05-01-2013, 10:56 AM
Parent: #73

مبروك أخي عادل عبد العاطي لهذا التعاطي الواعي من الجميع


وأرى أن يقيد هذا البوست في أضابير الحزب لما له من أهمية كبيرة تخدم توجه الحزب ودعوة واثقة للكثيرين للإنضمام لهذا الحزب الواعد!!

Post: #75
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: الامين موسى البشاري
Date: 05-01-2013, 11:34 AM
Parent: #74

كتب ســـئ الذكر تبارك شيخ
Quote: للأفراد وليس للدولة ... فكل فرد يحق له أن يجعل دينه هو المرجعية لحريته الشخصية

والما عندو دين ولا اخلاق يعمل زيك كده..
ثم أين هي الحرية اللانهائية هذه.؟
موجودة وين وفي ياتو بلد من البلدان؟
حرية الفرد تقف عند حدود حرية الآخرين ..
ليس الدين هو المرجعية يا تبارك هناك القيم ولاخلاق والعادات والتقاليد
مع العلم أن الدين لا يجمعنا كلنا في السودان ..
تبارك يريد التحلل من كل القيم والكوابح الاخلاقية والعرفية
ليبيح للناس
العري
والمثلية
والاجهاض
والجنس خارج مؤسسة الزواج
أن يعيش الانسان زي البهيمه بلا وازع ديني واخلاقي وعرفي
انسان يعيش لدنياه فقط ..ولملذاته وشهواته
انا يومداك مش قلت ليك كدا اطلع هسي من دربك دا للشارع عريان
وخلي الشرطة ما تسألك عشان تثبت لينا علمانيتك دي
والحرية الشخصية الامريكية ..
حتى نوادي العرس والجنس لا بد ان تستخرج لها التراخيص
يعني الدولة متداخلة بصورة ولا اخرى في حياة الناس
Quote: من يريد أن يحج ليس كمن يريد زواج المثليين دينيًا ... ولكنهما يتساويان أمام الدولة ... وهذا هو المهم

والله ياهو الفضل..
هسي المثلية دي فعل انساني ولا حيواني؟
يا تبارك المثلية ضد الفطرة وضد القيم وضد الاخلاق والاعراف الانسانية
وهي ممارسة شاذه تدخل ضمن الفعل الحيواني فقط والا لما عارضتها بعض الدول الغربية
هسي من الله خلقك شفته ليك حمار عرس ليهو حمار زيو؟
ولا كلــــب عرس ليهو كلــــب زيو؟
عشان حاجاتك دي اغلب الشعب السوداني ضد العلمانية
الشعب واحزابه الكبيرة ضدها
ليس كلهم ضدها لأنها نقيض للدين
ولكنهم ضدها عشان السفهات والسخافات دي

Post: #76
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: الامين موسى البشاري
Date: 05-01-2013, 11:46 AM
Parent: #75

الأخ عادل عبد العاطي

سلام وتحية ..

كتبت ما يلي:
Quote: في السودان قضية زواج المثليين مثلا ليست مطروحة اصلا على بساط البحث ؛ ونحن بالطبع نقف مع كل الحقوق الدستورية للمثليين ؛ ولكننا لن ننقب في سراويل الناس ولن ننشيء شرطة نظام عام ؛ بالمقابل لن نوافق على زواج المثليين لأننا نؤمن ان مؤسسة الزواج هي بين رجل وامرأة ؛ فوق ان مجتمعنا في هذه المرحلة التاريخية لا يتقبل هذا الأمر ؛ اضافة الى ان قضية المثلية الجنسية في السودان عموما مختلفة عنها في الغرب ؛ فهي في حالات كثيرة ليست خيارا وانما يتم فرضها فرضا بسبب من تأخر سن الزواج وبسبب من الاستغلال الجنسي وباسباب الانعزال الاجتماعي وغيرها من الظواهر المضرة ؛ لذلك لن يكون هذا الامر في مقدمة مهامنا بل في مؤخرتها البعيدة ؛ ولن يفرضه علينا لا مثليون ولا غير مثليون؛ فهناك قضايا اهم هي حقوق المراة والطفل والاسرة وهي عندنا حقوق اولى بالاهتمام ؛ على الاقل خلال العشرين عهاما القادمة من تاريخ السودان .


اتفق أكثر من عضو على ضبابية موقف الحزب من بعض القضايا الحساسه جدا
كلامك الفوق دا كلام مبهم وعايم ســاي لا يجلي حقيقة موقف الحزب
اسئلة واضحة يا عادل أتمنى أن تكون اجبابتك عليها واضحة ايضا

1. العري : ما هو موقف الحزب من العري كحرية شخصية؟
العري الذي يدعو له تبارك شيخ الدين وهو انو الزول ممكن يمشي ميطي ساي على كيفو؟

2. المثلية : هل سيقر الحزب قانون يسمح للمثليين بالزواج؟
وما هو موقف الحزب منها؟

3. الاجهاض وممارسة الجنس خارج اطار مؤسسة الزواج؟
هل سيقر الحزب قانون مثل هذا؟

4. شرب الخمر وفتح البارات والمراقص والملاهي ما هو موقف الحزب؟

وسأعود بعد أن اقرأ اجابتك على هذه الاسئلة ..

Post: #77
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: HAIDER ALZAIN
Date: 05-01-2013, 12:10 PM
Parent: #76

سلامات يا الامين بشاري..
رغم اني لست عادل ولا عضو في الحزب الديمقراطي الليبرالي لكن ما قراته هنا من ردود للاخوة سواء فقيري او عبد العاطي بتجعلني انفي حتة ضبابية موقف " حزبهم " فيما اسميته انت بالقضايا الحساسة جداً ..


Quote: 1. العري : ما هو موقف الحزب من العري كحرية شخصية؟
العري الذي يدعو له تبارك شيخ الدين وهو انو الزول ممكن يمشي ميطي ساي على كيفو؟


حسب ما اعرف فالعزيز تبارك شيخ الدين ليس عضو في الحزب الديمقراطي الليبرالي بل هو " رئيس حزب الخضر السوداني " لذا ما يقوله بالضرورة او رأيه ( الخاص ) لا يتم اسقاطه على الحزب الديمقراطي اللبرالي.
العري او " الميطي " كما قلت لن تجد دولة تبيحه في العالم سواء ليبرالية او ديمقراطية كافرة او مهما كان توجهها لن تجدها تبيحه والناس تطلع في الشوارع هكذا ساااي طلقيت سليقة ..
حتى في المناطق المحصورة التي يمكن ان تنطلق فيها عريان ميطي بتلقاها محصورة ومعروفة لكن في اجعص جعيصات الديمقراطية او الحريات في العالم ما بتمرق ميطي ..وعموماً اعتقد انه اللبس والزي هذا شان يخضع للعام والرحيات العامة والمجتمع نفسه هو من يضع قوانينه غيــر المكتوبة او غير المدرجة في الدستور ويحاكم بموجبها التفلتات من منظور الاخلاق الاجتماعية العامة..
ويمكن ان تجد اجابتها فيما كتبه العزيز عادل عبد العاطي ونظرتهم في الحزب لها فيما قال :
Quote: ونحن نقف مع الحريات الشخصية كما العامة ؛ ونرى أن الاصل في الاشياء الاباحة ؛ الا اذا شكلت حرية ما خطرا شديدا على المجتمع او شرائح منه في لحظة ما؛ وسنكون متحفظين جدا في تجريم اي شيء يتعلق بالحريات الشخصية .


قولك التالي :

Quote: 2. المثلية : هل سيقر الحزب قانون يسمح للمثليين بالزواج؟
وما هو موقف الحزب منها؟

اعتقد الاخ عادل ايضاً اجاب عليه بوضوح ودون ضبابية حينما كتب :

Quote: ونحن بالطبع نقف مع كل الحقوق الدستورية للمثليين ؛ ولكننا لن ننقب في سراويل الناس ولن ننشيء شرطة نظام عام ؛ بالمقابل لن نوافق على زواج المثليين لأننا نؤمن ان مؤسسة الزواج هي بين رجل وامرأة ؛ فوق ان مجتمعنا في هذه المرحلة التاريخية لا يتقبل هذا الأمر ؛اضافة الى ان قضية المثلية الجنسية في السودان عموما مختلفة عنها في الغرب ؛ فهي في حالات كثيرة ليست خيارا وانما يتم فرضها فرضا بسبب من تأخر سن الزواج وبسبب من الاستغلال الجنسي وباسباب الانعزال الاجتماعي وغيرها من الظواهر المضرة ؛ لذلك لن يكون هذا الامر في مقدمة مهامنا بل في مؤخرتها البعيدة ؛ ولن يفرضه علينا لا مثليون ولا غير مثليون؛

وهي من الاقتباس الذي جلبته انت لتدلل على ضبابية الموقف ..!!

واظن ان النقطة الثالثة والرابعة تندرج تحت سؤالك بالبند الاول..

مع خالص تقديري

Post: #78
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: Asim Fageary
Date: 05-01-2013, 12:22 PM
Parent: #77



الأخ العزيز/ الأمين بشاري


ياخي نحنا كلامناما فيه أي ضبابية

بعدين البارات دي لو إتفتحت ما تتفتح ما كانت مفتوحة قبل كدا

وبالرغم من وجودها أعداد الناس البتشرب الخمور كانت أقل مما هي عليه اليوم

أنا رايي ما حيكون في قانون يمنع فتح بارات

لكن القانون ممكن يمنع السكر أثناء ساعات العمل واثناء القيادة

والبارات ذاتها الشراب فيها بيختلف عن الشراب في البيوت

في بيتك إنشاء الله تشرب كرتونة وسكي مافي قانون بيمنعك بس ما تطلع وإنت سكران وتتسبب في فوضى في الشارع

العقوبة ضدك حتكون ممارسة الإزعاج ما شرب الخمر

وإذا انت شارب وسايق عربية تتعاقب عشان القانون بيمنع قيادة العربية تحت تأثير الكحول

دا في رأيي

لكن مسألة نك تطلع في الشارع ميطي دي ما اظن في قانون يوافقك عليها لأنك في الحالة دي

بتكون ىاتعديت على حرية الاخرين وأجبرتهم يشوفوك وإنت متعري من ملابسك

وبهذا القياس ممكن تقرأ المسألة مع قراءة واقع مجتمعك والرقابة الإجتماعية المفروضة عليك وعلى غيرك

من المجتمع

مع تحياتي



Post: #80
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: وليد محمد المبارك
Date: 05-01-2013, 01:15 PM
Parent: #78

Quote: طبعًا هو ... امال نحن طارحين العلمانية ليه؟

ما هو عشاااااان جنس الدغمسة العايشينها الليلة دي ... والأضرار البالغة الجايانا من ضهرها ... دايرينها علمانية بالدرب ...

لو الحالة ألِصطا وما محتاجين علمانية ... التهميش والعنصرية جونا من وين؟ ... وقاعدين نتحارب في القبل الاربعة مالنا؟


لا ما هو ..

وكمان بقول ليك .. نحن دايرنها اسلامية بالدرب .. وكت اصلو الشغلانة غلاط

قلت التهميش جانا من وين ؟
والحرب كذلك ؟
التهميش والحروب جو بورني ، انقولا ، ليبريا ، مالي ، ناميبيا ، الكنغو ، تشاد ،، من وين ؟
، هنغ كونغ ، تيمور الشرقية .. والاهم من ديل كوريا الشمالية جوهم من وين ؟

Post: #79
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: كمال عباس
Date: 05-01-2013, 12:59 PM
Parent: #76

كتب الأخ عادل عبد العاطي

نحن
Quote: لا نتهيب الاجابة على الاسئلة التي طرحها الاخ احيمر او شخصك او اي شخص آخر ؛ وقد اجبنا على هذه الاسئلة عشرات المرات ؛ ان الحزب يحترم الحريات الشخصية والحقوق الدستورية للجميع؛ وان الدولة ليس من حقها التجسس على الناس والتنقيب في سراويلهم وخصوصياتهم ناهيك عن ان تتلب لهم في البيوت ؛ وسيلغي الحزب اي قوانين تبيح تدخل الدولة في خصوصيات الناس وخصوصا قانون النظام العام وشرطة النظام العام سيئتا السمعة ؛ ونحن نقف مع الحريات الشخصية كما العامة ؛ ونرى أن الاصل في الاشياء الاباحة ؛ الا اذا شكلت حرية ما خطرا شديدا على المجتمع او شرائح منه في لحظة ما؛ وسنكون متحفظين جدا في تجريم اي شيء يتعلق بالحريات الشخصية .

إذا كان السؤال لماذا لاتطرحون قضايا الحريات الشخصيةالخلافية في جدول أولوياتكم ولماذا لاتطالبون بها بشكل ملح ?
ستكون إجابتك وكلامي الذي نقله حيدر الزين هنا صحيحا تماما فهناك حقيقة قضايا - حياة أو موت -أهم منها وأكثر الحاحا!
ولو قمتم بالمطالبة بها وإثارتها في الواجهة لقلت أنا قبل غيري الناس في شنو والليبرالية في شنو ?
** الإسئلة لم تكون عن المطالبة بهذه الحقوق حاليا أو وضعها في صدارة أولوياتكم - وإنما كانت الإسئلة عن موقع هذه القضايا في فكركم
يعني مثلا من خلال متابعتي لطرح ومواقف حزبكم في هذا الموقع يمكنني القول أنكم مع
جق لممارسة الجنسية بالتراضي بين الراشدين - من دون مقابل مادي
** مع حق تعاطي الخمر للراشد من دون أن يلحق أذي بأحد! و فتح مواقع محددة ومرشدة لبيع وشراء مشروبات كحولية- كمبدأ ولكنكم لاتشجعون
تناول الكحول لمضارها الصحية والإنسانية
** ومع حقوق" المثلين -بخلاف قضية الزواج - من معاشرة وحق الإعلان عن
توجهم الجنسي وإنشأ منظماتهم وعدم مصادرة حقوقهم الدستورية بسبب
توجههم الجنسي
أرجو تصويبي إن لم يكون فهمي دقيقا وتنبيهي إن كان
قد حدث تحول في موقفكم من هذه المسأ ئل

ثانيا النقطة التالية
Quote: موقفكم من تعدد الزوجات / والطلاق والمواريث والتي تندرج تحت بند الأحوال الشخصية
إعتقد أن هذه النقطة تعد من الأولويات وتطرح بالحاح في المنظمات النسائية - بل ويطرح معهاتعديل وتطوير قانون الاحوال الشخصية!
.........** قضايا الحريات الشخصية ستطرح وبقوة بعد إستعادة الديموقراطية وستواجهون بضغوط ومزائدات بل وبمطالبات جادة من تيارات
ليبرالية ستقف يسارحزبكم -ومالم يقوم الحزب بتغيير إسمه في المستقبل سيقع في حرج وأزمات كبيرة !
.....

Post: #81
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: فتح الرحمن حمودي
Date: 05-01-2013, 02:14 PM
Parent: #79

Quote:
يا قيقراوي .. هذا ما يختلف فيه الحزب اللبرالي عنكم
احترمه لعقلية الاخر

انت تعلم تماما ان العايشنو ده .. ما هو البديل المقابل والمقصود للعلمانية
وانت تعلم ان الشعب يعلم ذلك

ان كنت تقصد بالعايشنو الان الحروب والاختلافات
فانت تحديدا تعيش في دولة اسلامية دستورها اسلامي وقانونها اسلامي وهي من اكثر دول العالم استقرارا ؟

فلماذا التبسيط ومحاولة التمييع ؟!

الموضوع كبير .. وناس اللبرالي فاهمنه كما هو .. وبخاطبو عقول الناس بالفهم ده

ولي يا ولي عندي طلبين ياخي

اول هام تهدي نفسك معاي شوية -انت عارفني عندي نفسيات، وحساس شديد- اما فيما يخص طبارك .. فليك اللحم ولينا العضم.
الحاجة التانية انو تعفيني من الخوض في نقاشات السياسة فيما يخص محل انا قاعد ..
تعرف نظام العمل والعمال (اقرأ "قانون العمل") بلزمك رسمي بالتزام واحترام عادات وتقاليد البلد .. ما تختني في حتة محرجة اخلاقياً
يا زول كان داير تقول جـــبان .. لا مانع لدينا . .. الخواف ربا عيالو .. اكل العيش عاد نسوي شنو؟

اذا بريتني بالطلبين اعلاه .. بنجي نتحاور فيما [اعرفه عني، ولا تعرفه عني برضو]
حتى ذلك الحين والله العظيم ما ميعت شيء انا
بس فهمي لـ(العلمانية) بختلف من فهمك ليها .. توتلي .. وحتى فهم تبارك .. تصدق؟
ما عارف جبت ثقتك في اني (عارف) دي من وين .. ما حصل اتناقشنا انا وانت!























-----------

خليك زي اللمين العلماني دا (فاصل بين الرئيس والشعب الاخضر) .. لاتزر وازة وزر اخرى يا اخوي

يا اللمين يا اخوي هو في [ديموقراطية] من غير [علمانية]
آي دونط ثينك سوو!

Post: #82
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: وليد محمد المبارك
Date: 05-01-2013, 03:01 PM
Parent: #81

خلاص يا قيقا ماف مشكلة فكيتك

بالنسبة لما لا تعلمه .. نظام الانقاذ لا يعتبره الكثيرين ممثل للاسلام .. ولا عنده علاقة بيه .. لذلك لا تاخده لنا كنظام بايلوت تضرب بيه الامثال وتاخذه كنموذج وتقارن بينه وبين النظام العلماني المنشود من قبلكم

فما هو بنموذج .. ولا اظنه اسلامي اساسا

Post: #83
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: الامين موسى البشاري
Date: 05-01-2013, 03:08 PM
Parent: #81

الاخوان

حيدر الزين ..
وعاصم فقيري ..

شكرا على التوضيح يا شباب .. وبعدين والله العظيم أنا قاصد
الناس تفرق بين علمانية تبارك الانحلالية من كل قيم
وبين علمانية الحزب الديمقراطي الليبرالي ..
رأي الديمقراطي الليبرالي معروف واكن لهم كل الاحترام والتقدير
افكاراً وشخوص وهذا لا يحتاج الى مزايدة ..
خلافي مع تبارك العايز يجب لينا العلمانية الغريبية كما كما هي
ليس ذلك فحسب يريد فرضها علينا بكل ما فيها ...
كلام عادل دا بس

Quote: ليبراليتنا هي ليبرالية اجتماعية ؛ هي ليبرالية افريقية وسودانية ؛ هي ليبرالية من واقعنا ؛ بس من اكتر ؛ اي انها كونية وانسانية في الفكرة ؛ سودانبة وافريقية في البرنامج والتطبيق.


مقنع جدا جدا بالنسبة لي ..
..
..

غايتو للضمان فوتوا على عادل فرصة يقشر فينا
عارفين مشكلتنا شنو في السودان؟
زي زول يمشي يجيب ليهو جلباية ما قدره ولا تناسبه
ويقوم يحاول يلبسها ..
ودي ياها حالتنا منذ الاستقلال.. عايزين نطبق ديمقراطية وستمنستر زي ما الله خلقها
ولي يوم الليله نحن جاريين وراها بلا فايده
شيلوا الدين بره .. الدين لله والوطن للجميع مش ياهو رأيكم؟
موافق جداًز ..بس تعالوا نتفق في الحدود العليا لقيمنا واخلاقنا
مش يجي تبارك يقول يعني اثنين رجال عرسوا بعض يعني شنو؟




___
فتح الرحمن حمودي أو ايا كان اسمه
يا فتحي في ديمقراطية من غير علمانية عاادي المشكلة شنو؟
أقول ليك حاجة انا زاتي عندي رأي في الديمقراطية في عضمها
فالديمقراطية ربما لا تكون هي الحل؟ كما إن نتائجها ليست دوما مثالية
العلمانية ليست كتاب منزل ...
تعال نقعد تحت نشيل منها ما يناسبنا ونترك ما لا يناسبنا

المافي شنو؟

تحياتي

Post: #84
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: الامين موسى البشاري
Date: 05-01-2013, 03:14 PM
Parent: #83

Quote: بالنسبة لما لا تعلمه .. نظام الانقاذ لا يعتبره الكثيرين ممثل للاسلام .. ولا عنده علاقة بيه .. لذلك لا تاخده لنا كنظام بايلوت تضرب بيه الامثال وتاخذه كنموذج وتقارن بينه وبين النظام العلماني المنشود من قبلكم

فما هو بنموذج .. ولا اظنه اسلامي اساسا


ودي مشكلة العلمانيين يا وليد
حكايتهم دي زي الزول العميان وفتح عيونه شاف ليهو فار
ورجع عميان تاني .. فبقى الاستاندرد بتاعو هو الفار
تقول ليهو اشترينا بطيخة كبيرة من السوق
يقول ليك : قدر شنو للفار؟ اكبر من الفار بكم مرة؟
ديل بمشوا الليلة بكره بعده السنة الجاية البعدها
أها الشعب قاعد ومتمسك بقيمه واخلاقه ودينه



تحياتي

Post: #85
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: وليد محمد المبارك
Date: 05-01-2013, 03:50 PM
Parent: #84

يا اللمين

Quote: ودي مشكلة العلمانيين يا وليد


دي مشكلة تبارك وقيقراوي ديل براهم .. ومعاهم ناس تانين ما عاوز اذكرهم يقوموا يتشربكو فيني ويطمجوا البوست ده

على الاقل تبارك وقيقا فيهم رقشة .. تخليك تناقشهم وتتعاور معاهم


ومثلك عن الفار بنطبق عليهم .. واتقطعت فيه عديل
قيقراوي قال وااااااااااي وانا خليتو ..
تبارك ذاتو بعد شوية بقول واااااي
لكن ما حا اخليه

Post: #86
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: فتح الرحمن حمودي
Date: 05-01-2013, 04:54 PM
Parent: #85

Quote:
دي مشكلة تبارك وقيقراوي ديل براهم .. ومعاهم ناس تانين ما عاوز اذكرهم يقوموا يتشربكو فيني ويطمجوا البوست ده

على الاقل تبارك وقيقا فيهم رقشة .. تخليك تناقشهم وتتعاور معاهم


ومثلك عن الفار بنطبق عليهم .. واتقطعت فيه عديل
قيقراوي قال وااااااااااي وانا خليتو ..
تبارك ذاتو بعد شوية بقول واااااي
لكن ما حا اخليه

وليد واللمين مين مين

اجي!؟

انتو ما تصبروا لمن اقول حاجة بعدينك بلعوني ليها ..
شنو شغل الخم البتعملوا فيو دا!؟

الانقاذ دولة دينية .. ونموذج جيد جداً للدولة الدينية
الشغلة ما غلاط هي

وانا علمانيتي ما عندها علاقة بعلمانية تبارك .. ولا علمانية الحزب الليبرالي
علمانيتي من جهة الدين دا ذااااتو .. الاسلام .. تصدق!؟
عشان كدا متحالف معاهم هم يفتلوا من بهناك .. ونحنا بنفتل من هنا .. ونتلاقى في النص
المافي شنو؟

كان اتيتوا لحوار كلمونا نجي نفك ما اوجزنا اعلاه

اما كان الشغلة هلالريخ ..
اصلو واك واك والغوغائية دي شغلة صهاينة ...
ياهو عماركم يا وصيفاب!! :)

افرزوا لينا ديل من ديلا
يا شباب متين انا قلت طبارك الذي. دا هو شيخ طريقتي الصوفية!؟
بلمني معاو حزب سياسي بقر حق كل زول في انو يعجبو الصارو .. ويعينو عليو ويحفظ ليو حقوقو كاملة في ممارسة، والانتماء لما يعتقد
ودي العلمانية الامها بت أعم ابوها .. شفتوا كيف؟
عشان كدا انا خياري الحر الواعي نظام علماني .. لاني شايف فيو خير دنيتي وعاقبة امري


مع خالص الاعتذار لجنابو عمر، وشباب الليبرالي للخرمجة

Post: #87
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 05-01-2013, 05:51 PM
Parent: #79

Quote: وكمان بقول ليك .. نحن دايرنها اسلامية بالدرب .. وكت اصلو الشغلانة غلاط

قلت التهميش جانا من وين ؟
والحرب كذلك ؟

جونا من استقلال دولة "نحن جند الله" ...

الموضوع اتكتب فيهو لامن قال بس ... ووضح جليًا أن الخطاب العربوسلاموي هو ما يخدم مركزية ثقافية شائهة تقوم بتهميش الغالبية الساحقة التي تحاول لاهثة الانتماء لهذه المركزية الثقافية لتكتشف انها قد فقدت هويتها وآمالها في المساواة ونصيبها في التنمية والرفاهية الحديثة واستقرارها التقليدي ... إلى متى سنواصل أجندة الإمبراطوريات الإسلامية التي استعمرتنا بحثًا عن العبيد والذهب؟ إلى متى سنواصل فرض معايير دينية للصواب والخطأ في هوية الأخر الإثنية والثقافية؟ هو التهميش دا شنو اكتر من الإستخفاف برؤية الآخر للحياة وتفسيراتها الفلسفية والمعتقدية؟

أي مجتمع يتقسم لطبقات (Layers) متداخلة من الطبقات (Classes) الإقتصادية، والمجموعات العرقية والدينية، والتصنيفات النوعية والفئوية (الجندر، العمر، التعليم، إلخ) ... ولكل طبقة (Layer) موجباتها الثقافية الخاصة بها ... وكل فرد ينظر لموجبات هذه التقسيمات الإجتماعية من منظوره الثقافي (الدين، اللغة، التقاليد، المفاهيم الموروثة والمستحدثة، التراتب الإجتماعي، إلخ) الذي يتشكل من تعدد طبقات الإنتماء الإجتماعي (Multi-Layered Social Attributes) ... وبالتالي بينما نجد كل فرد يعبر عن سمة من سمات المجتمع، يتفرّد كل فرد في رؤيته للمجتمع ولوضعه الإجتماعي ... وميل الدولة لمجموعة دون الأخريات دينيًا أو إثنيًا أو طبقيًا أو فئويًا، يؤدي مباشرةً لوضع المجموعات الأخرى على هامش الدولة ... ولا يصلح الكلام مهما كان منمقًا وممهورًا بالأختام والتوقيعات والتعهدات والوعودلإعادة التوازن لو لم يعلن صراحةً عن حياد الدولة دينيًا وإثنيًا وطبقيًا وفئويًا ...

مثلاً - يا وليد الشفت - عندما تقول أنك تريدها إسلامية بالدرب ... فهل تقصد إيران أم السعودية أم تركيا (لن نجلب الأمثلة المتطرفة) ..

فهذه ثلاث نمازج مختلفة مبدئيًا وكلها إسلامية ... وإحداها إسلامية مؤقتًا بفوز الأغلبية الراهنة ولكنها في الأصل علمانية ... (كما نريدها بالدرب)




... المهم ....

Post: #88
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: فتح الرحمن حمودي
Date: 05-01-2013, 10:51 PM
Parent: #87

Quote:


هنالك (دولة دينية) أو (دولة علمانية) والدولة الدينية هي التي تفرض تشريعات طائفةٍ دينيةٍ معيّنةٍ على أفراد ذات الطائفة، وعلى أفراد طائفةٍ أخرى من ذات الديانة، أو حتى على أفراد من ديانة مختلفة؛ هذا إضافةً إلى الأفراد الذين لا يدينون بأيّة ديانة إطلاقًا. هذه هي العلمانية ببساطة شديدة، وليس للعلمانية أي علاقة بالكفر والإلحاد، فالعلمانية موقف سياسي، بمعنى أنَّها (رأي الشخص حول طريقة إدارة الدولة)، وأيِّ شخصٍ من أيِّ ديانةٍ أو من أيِّ خلفيةٍ فكريةٍ يُمكن أن يكون لديه رأي في طريقة إدارة الدولة، وعلى ذلك فإنَّه قد يكون هنالك مُسلم علماني، أو مسيحي علماني، أو مُلحد علماني، فأيَّ شخص بإمكانه أن يتبنى وجهة النظر العلمانية أو أن يُخالفها. نأتي الآن للسؤال الأهم، والأكثر حساسية: هل العلمانية ضد الأديان؟

Post: #89
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: adil amin
Date: 05-02-2013, 08:30 AM
Parent: #88

Quote: عموما في الحزب لنا اطروحات وبرامج لاصلاح المرافق العامة والخدمات وانعاشها في خلال سنتين ( الفترة الانتقالية ) ويمكن ان نضعه تحت تصرف اي حكومة انتقالية حتى ولو لم نشارك فيها ؛ كما لنا برنامج استراتيجي لوضع المرافق في مستوى الدول المتوسطة في العالم في خلال فترتين انتخابتين (8 سنوات في المحصلة ) بحيث تكون حالة السودان ضمن افضل 10 دول في افريقيا وفي منتصف القائمة فيما يتعلق بالعالم وفقا لمعايير الامم المتحدة وتقريرها السنوي عن التنمية البشرية ؛ بدلا من ان نكون في ظيل القائمة كما هو الان .


الاخ العزيز عادل
تحية طيبة
وطبعا التنمية في القرن21 مرتبطة باالديموقراطية وازمة الديموقراطية في السودان ليس في الاطار السياسي فقط بل ازمتها كوعي وسلوك ايضا
والديموقراطية في القرن21 مبنية على خمس
1- الانتخابات الحرة والنزيهة وتحت اشراف دولي
2- استقلال القضاء واستقلال القضاة عن اي حزب
3- حرية الاعلام بكافة انواعه
4- الفصل بين السلطات
5- مؤسسات المجتمعي المدني لمن استطاع اليها سبيلا
وازمة السودان في نخبه تكمن في ثلاث محاور(فكرية- ثقافية - سياسية)
وعشان تعالج الازمة السياسية لابد من ان تعالج الازمة الثقافية/العنصرية المؤدلجة وعشان تعالج الازمة الثقافية لابد ان تعالج الازمة الفكرية
ونحن بنعالج الثلاثة ديل في موقع الحوار المتمدن وهنا
وحتى تكون هذه الطموحات ممكنة التحقيق تبينو تماما الاخرين في تحالفاتكم الاستراتيجية والتكتيكية
وبعدين التغيير
اما updatting للحزب الحاكم عبر three steps election او uprooting
وانتو مع التغيير الاول
ولكن يجب ان تسعو له دوليا واقليميا
وبرنامجي موجود في البورد واشكرك على تبني بعضه والهم والوطن واحد

Post: #90
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: وليد زمبركس
Date: 05-02-2013, 01:47 PM
Parent: #89

شكرًا أستاذ عادل عبد العاطى على هذا الشرح الوافى فقد جاء ردّك كبناء متماسك يشد بعضه بعضا ممّا اضطّرّنى لعدم اقتباس مداخلتك و التى لا تقبل التجزئة لأنّ أىّ محاولة لتقسيمها سوف تعرض ذلك الهرم بشكل لا يبَيّن كافّة زواياه الإبداعية التى يرتكز عليها و لذا اكتفيت بتسليط بعض الضوء على بعض النقاط التى أريد أن أجد حولها مزيدًا من الإيضاح .

ليصير النقاش محصورًا فى قضايا بعينها أستأذن الأستاذ عمر عثمان و أستأذنك أستاذ عادل عبد العاطى و أستأذن جميع المتداخلين و القرّاء بأن أضع بعض النقاط لأنطلق منها فى نقاشي لهذا الموضوع الهام .

1- حزب ليبرالى
2- الحزب الديمقراطى الليبرالى
3- مستقبل الليبرالية فى السودان
4- مستقبل الحزب الديمقراطى الليبرالى فى السودان

النقاط التى وضعتها أعلاه أعتبرها هامّة لحصر النقاش فى إطار أضيق لمسايرة موضوع البوست و الذى يتوقّع صاحبه أن يكون الحزب الديمقراطى الليبرالى الحالى هو حزب المستقبل فى السودان و سوف أحاول جاهدًا أن أجعل هذه النقاط مدخلى الأساسي لنقاش موضوع البوست و أرى أن أناقش كل نقطة فى مداخلة منفصلة و سأحاول الإختصار بقدر الإمكان دون الإخلال بأفكارى التى أعرضها مختصَرَة تجنّبًا لإغراق البوست بمداخلات طويلة يتسَلّل الملل إلى من يحاول الرّد عليها .


و شكرًا لكم جميعًا و شكر خاص لصاحب البوست و لكل المتداخلين فقد سار النقاش بشكل جيّد و غطّى جوانب كثيرة من موضوع البوست بإثراء جم يفتح مزيدًا من نوافذ الحوار .

Post: #91
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: وليد زمبركس
Date: 05-02-2013, 02:54 PM
Parent: #90

1- حزب ليبرالى

عندما يكون الحديث عن حزب ليبرالى فليس من الضرورة أن يتسمّى ذلك الحزب باسم (الحزب الليبرالى ) فهناك الكثير من الأحزاب الليبرالية فى العالم تتسمى بأسماء لا إشارة فيها لليبرالية البَتّة رغم أنّ برامجها تنطلق من الليبرالية كموجّه لمسار تلك الأحزاب مثل الحزب المصرى الديمقراطي و حزب الدستور و الحزب الديمقراطى الحر فى ألمانيا أو الحزب الديمقراطى السنغالى و الحزب الديمقراطى الامريكي و غيرها من الأحزاب الليبرالية المشابهة .
إذن ليكون الحزب حزبًا ليبراليًا لا يحتاج لأن يربط اسمه باسم الليبرالية و يمكنه أن ينتمى لهيئات منظومة الليبرالية الدولية و يمكنه الإستفادة من المؤسسات الليبرالية العالمية مثل مؤسسة فريدريش ناومان و غيرها من هيئات العمل الليبرالى بالعالم و بالتالى الفائدة من ورشات العمل و الدورات التدريبية و المواقف التضامنية و الدّعم المعرفى و كل أنماط التعاون بين الأحزاب الليبرالية فى العالم .

أعلم أنّ للحزب الديمقراطى الليبرالى رؤيته الخاصّة حول الإسم و الذى قد يكون مربوطًا بمرحلة محددة قد يتم تجاوزها بعد تثبيت أسس الفكر الليبرالى فى المجتمع و لكن هذه الرّؤية نفسها تحتاج إلى مناقشة لأنّ الليبرالية يمكن تثبيتها فى المجتمع دون ربط ذلك باسم الحزب و ما يهم المواطن و المجتمع هو إسهام الحزب فى الحراك السياسي و مدى مساهمته فى حل القضايا المجتمعية و لا يهمه تثبيت مبادئ الفلسفة التى ينطلق منها فكر الحزب .

ربط الحزب باسم الليبرالية يعزله من قطاعات كبيرة من المجتمع بل يحصره فى إطار أحزاب الصّفوة إذ كيف يتوقّع أعضاء الحزب أن ينتمى له المواطن البسيط فى وجود أحزاب منافسة و راسِخَة فى المجتمع و تعرِف كيف تستثمر أخطاء الآخرين لكسب الصراع السياسي و الليبرالية لم تترك جانبًا يتضارب مع ثقافة مجتمعنا إلّا و أقَرّت به و لا أستغرِب هذه الثورة الكبري التى يفجّرها البعض لمحاصرة الحزب الليبرالى إنطلاقًا من موقفهم المعلن ضد التحرر و الليبرالية التى تنادى بها الأحزاب الغربية فطالما أنّ الحزب الليبرالي ينادى بالليبرالية و يتّخذها إسمًا له فما هى الحدود لتلك الليبرالية التى ينادى بها و لذا سوف لن يتوقّف هذا السؤال الذى يعكس قلقًا كبيرًا يؤرّق الكثيرين . فهل للحزب الليبرالى إستعداد لصَد هذه العدوانية التى وضع نفسه فى مواجهتها بسبب اختياره لهذا الإسم مع العلم أنّ هناك العديد من الأحزاب الليبرالية بالسودان و مع ذلك لا نجد أحد يتعرّض لها بالهجوم كما هو الحال مع الحزب الديمقراطى الليبرالي .

أعلم أنّ أنصار الحزب الديمقراطى الليبرالى لا يتهيّبون الدخول فى المعارك الفكرية و لهم العديد من الأساليب لحسم تلك المعارك و منابر الحوار تشهد لهم بذلك و لكن يبقى سؤال هام و هو كم من الزمن و الجهد يلزم أعضاء الحزب الديمقراطى الليبرالي لإدارة تلك المعارك ؟ علمًا بأنّ الحزب حزبًا حديث التكوين فلماذا لا يجَنّب نفسه تلك المعارك و يدّخر ذلك الزّمن لتطوير برامجه و وضع إستراتيجيات تضمن له مزيدًا من الإنتشار وسط هذا القطاع الكبير من الليبراليين السودانيين الذين لا ينتمون فعليًا للحزب و قد يكونوا على استعداد للإنضمام إليه و دعم برامجه إذا رأوه يبتعد عن جعل الليبرالية عقيدة حزبية و ليست برنامج حزبي فقط . و سوف اعود للنقاش حول نهج الحزب الديمقراطى الليبرالى و الذى يقرأه المراغب على أنّه إصرار على جعل الليبرالية عقيدة حزبية و ليست برنامجً تتواثق عليه قواعد و تيارات عديدة من الليبراليين الذين تجمعهم عضوية الحزب .

Post: #92
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: هشام هباني
Date: 05-02-2013, 03:16 PM
Parent: #91

سؤال بخصوص (الزنا ) للأستاذ عادل عبدالعاطي .. وال...لليبرالي ، والآخرين

Post: #93
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 05-02-2013, 05:36 PM
Parent: #92

يوجد جلع ثوري انكشاري

تعال يا وهبة حلنا من النصيبة دي ... مضادات المنشطات كملت ...






... المهم ....

Post: #94
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: وليد زمبركس
Date: 05-02-2013, 07:29 PM
Parent: #93

2- الحزب الديمقراطى الليبرالى

الجمع بين الديمقراطية و الليبرالية فى مسمّى حزبي واحد يعنى بالنسبة لى أنّ الحزب يضع نفسه ضمن أحزاب الليبرالية الإجتماعية لأنّه إذا كان المقصود بالديمقراطية هنا الديمقراطية الليبرالية لما كان هناك داعى لذكرها لأنّ كلمة الليبرالية ستكفى عنها.

لا أعرف حجم تأثير الحزب الديمقراطى الليبرالى فى الشارع السودانى و للحقيقة فإنّى كذلك لا أعرف تأثير كل الأحزاب السودانية فى الشّارع و ليس الحزب الليبرالى وحده و إن كنت أعرف تأثير بعض الحزبيين و قد عرضت المنابر السودانية الكثير من صور الحزبيين الذين ناهضوا الحكومة بقوّة إبان مظاهرات يونيو - يوليو من العام الماضى و قد كان من بين تلك الصور صور لأعضاء الحزب الديمقراطى الليبرالى و إن كان ذلك العرض لا يعكس حجم التأثير الحقيقي على الحراك الشعبي أو السياسي و لكن يعطى إنطباعًا يبعث ببعض المؤشّرات التى قد تساعد فى قراءة الواقع . قد كان للحزب الديمقراطى الليبرالى وجود فى ذلك الحراك الجماهيرى الذى وقفت وراءه الجماهير و قطاعات الشباب حزبيين و غير حزبيين و لكن ما لا يستطيع أحد إنكاره هو الوجود الواضح للحزب الديمقراطى الليبرالى فى المنابر السودانية و مساهماته الواضحة فى النقاشات و الآراء المطروحة للحوار بل و المساهمة الفاعلة فى طرح القضايا الفكرية و مناقشة القضايا الخلافية بوضوح فكرى لا تشوبه شائبة .

يبعث الحزب الديمقراطى الليبرالى بآرائه حول الكثير من القضايا التى تضج بها الساحة السياسية السودانية و هذا الأمر جعل الحزب الديمقراطى الليبرالى فى وضعية يتوقّع من خلالها قرّاء المنابر الحصول على رأى الحزب فى أىّ قضيّة مهما صغر حجمها و تأثيرها فى الشارع السودانى كما أنّ الوضوح الفكرى الذى عمل الحزب على ربط نفسه به وَضَعَه فى أذهان الكثير من المتابعين فى وضعية يصعب معها توقّع مواقف أخرى مخالفة ، و قد يبدو للوهلة الأولى أنّ هذان الأمران يصبان فى مصلحة الحزب و لكن حسب اعتقادى أنّ الحزب سيتضرّر منهما فى المدى البعيد و على أقلّ تقدير قد يشكّلان حاجز ضد ممارسة الحزب و لو لقليل من البراغماتية التى بلا شك تحتاجها السياسة فى كل مراحلها و الحزب الليبرالى سوف لن يكون استثناءً من هذا الإحتياج فلماذا إذن يسعى الحزب جاهدًا لجعل المتابعون لأنشطته يحاسبونه بمقاييس أعلى من المقاييس التى يحاسبون بها الآخرين ممّا قد يجعلهم يتوقّعون منه ما لا يتوقّعونه من الآخرين الأمر الذى سيجعل مهمّته أكثر صعوبة كلّما تقدّم به الزّمن لاّن هذا التقييم العالى المقاييس سوف لن تنخفض وتيرته إن لم تزداد ارتفاعًا معا يجعل مهام الحزب أكثر صعوبة فى مقبل الأيام و يباعد بينه و بين فكرة أن يقبل جمهور المتابعين لأى موقف براغماتى قد تفرضه على الحزب مسيرته السياسية فى يوم ما .

هناك الكثير من الآراء التى طرحها بعض قادة الحزب حول قضايا ليست ضمن اهتمام المواطن السودانى و بالتالى لم يكونوا مطالبين بطرحها و الإجابة عنها و لكن تبرعهم من تلقاء أنفسهم بطرحها ثمّ الإجابة عنها من وجهة نظر ليبرالية صرفة لا علاقة لها بالمجتمع السودانى جعل الكثير من المتابعين ينظرون للحزب الديمقراطى الليبرالى بعين الحذر إذ أنّ المجتمع ما زال يرفض مثل تلك الآراء من أعلى قمّته إلى أسفلها و لا أدرى لماذا يسعى حزب يري نفسه حزب المستقبل لأن يعمل جاهدًا لوضع نفسه فى هذه الوضعية التى يبدو لى أنّه لم يعطها نصيبها من المراجعة و التقييم . أنا هنا لا أحاكم أفكار الحزب بقدر ما ألفت النظر للموقف نفسه و الذى يفترض أنّه موقف حزب و يجب أن يكون قد تمّت الموافقة عليه داخل مؤسسات الحزب بالأغلبية إن لم يكن بالإجماع .

قد يرى بعض أعضاء الحزب أنّى مبالغ فى طرح الموضوع بهذا الأمر إذ أنّ آراء أعضاء الحزب تمثلهم و ليست بالضرورة تمثل رأى الحزب و رغم أنّ هذه المقولة صحيحة من إطارها النظري و لكن عمليًا و فى مجتمع كالسودان لا أحد يقف عند حدودها بل أنّ ذهنية الإنسان السودانى تتقبّل فكرة أنّ قيادة الحزب تمثل الحزب نفسه و من حقها أن تعدّل كل شئ و هذا ما يجعل الناس يسمون الأحزاب بأسماء قادتها مثل حزب المهدى و حزب الميرغنى و حزب عبد الخالق و حزب الترابي و الغريب أنّ هذا الأمر يعرض بصورته التى ذكرتها حتى فى الكتب و المقالات التى يفترض أن يكون قد أعدّها مثقّفون متخصصون أو مهتمّون بما يناقشون من قضايا .
أمّا الأمر فى حالة الحزب الديمقراطى الليبرالى فهو أكثر وضوحًا إذ أنّه رغم المؤسسية التى يبدو جليًا أن الحزب يعتمد عليها فى كل قراراته إلّا أنّ هناك الكثير من المثقفين ما زالوا ينسبون الحزب لشخص الأستاذ عادل عبد العاطى و يدّخرون الكثير من الجهد للبحث عن بصمات الأستاذ عادل فى كل بيانات و نقاشات الحزب . فهل الحزب الديمقراطى الليبرالى لا يعير هذه الرّؤية اهتمام و بالتالى لا يضعها ضمن معالجاته المستقبلية لمواقف الحزب و التى سيضطّر الحزب لجعلها أكثر براغماتية بسبب الدخول إلى عالم الممارسة السياسية الحقيقي و ليس فقط الأفكار المنشورة على منابر الحوار و التى هى نفسها ستكون مادّة جيّدة للخصوم السياسيين لعرضها من حين لآخر لمحاكمة نوايا الحزب الذى ينادى بالليبرالية فى مجتمع كالسودان و يتّخِذ من الليبرالية اسمًا له ممّا يثبت هذا الإصرار .

Post: #95
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: وليد زمبركس
Date: 05-02-2013, 08:42 PM
Parent: #94

3- مستقبل الليبرالية فى السودان

لا أعتقد أنّ هناك شخص يمكن ان يخلط بين مستقبل الليبرالية فى السودان و بين مستقبل الحزب الديمقراطى الليبرالى لأنّ الليبرالية كأفكار يلتف حولها تيار كبير من السودانيين منضوين تحت لواء أحزاب و غير منضوين ، فهى أفكار لها وجودها القديم فى المجتمع السودانى كما أنّها يختلف حولها الأشخاص فى درجات تبنيهم لها ، ذلك التبنّى الذى فى غالبه لا يخرج عن إطار الثقافة السودانية و عادات المجتمع و مع ذلك ظلّت هناك أصوات تعلو و تنخفض من حين إلى آخر تنادى بأشكال أخرى من الليبرالية غير تلك التى إعتاد عليها السودانيين .
قد زاد من انتشار الأفكار الليبرالية وسط الشباب و المثقفين السودانيين تزايد وسائط الإتصال بالمجتمعات الأخرى سواء أكان هذا الاتصال مباشر كما فى حالة الهجرة أو غير مباشر كما هو فى حال الإنترنت و القنوات الفضائية ، و ما ألاحظه هو وجود أعداد كبيرة من الشباب يصنّفون أنفسهم لبراليين حتى و إن كانوا ينتمون لأحزاب غير لبرالية أو لا ينتمون لأى حزب البَتّة ، و بنظرة سريعة إلى بروفايلات الكثير من الشباب على الفيس بوك يجد الشخص نفسه أمام دهشة حقيقية إذ أنّ هناك أناس معروفون بانتمائهم لاحزاب يمينية و آخرون ينتمون إلى اليسار و مع ذلك يضعون كلمة ليبرالى فى خانة اللون السياسي و قد استوقفتنى كثيرًا هذه الملاحظة و ناقشت بعض الذين اعرفهم و قد ذكر لى بعضهم أنّهم يؤمنون بالافكار الليبرالية و لا يرون تناقض بين إنتمائهم السياسي و بين كتابة ليبرالى فى خانة اللون السياسي طالما أنّ الامر مرتبط بالتفكير .

ما قصدت أن أشير إليه هو أنّ الأفكار الليبرالية فى انتشار متزايد فى المجتمع السودانى و لا أريد مناقشة أسباب هذا الإنتشار لأنها سوف تخرجنا عن موضوع البوست و لكن دون شك سيكون هذا الإنتشار المتصاعِد لليبرالة أرض خصبة للحزب الديمقراطى الليبرالى للحصول على المزيد من الأعضاء فى مقبل الايّام و لكن يبقى هذا الأمر مربوط بعوامل كثيرة مثل إمكانية وصول الحزب الديمقراطى الليبرالى لهذه القطاعات من الليبراليين حزبيين و غير حزبيين و مقدرة الحزب صياغة برنامج جاذب لأعداد كبيرة من هؤلاء الليبراليين كما أنّ الأمر أيضًا مرتبط بوجود الحزب الديمقراطى الليبرالي فى الساحة السياسية فى السودان وجودًا فعليًا يرتبط بهموم المواطن و الدّفاع عن قضاياه مهما كلّف ذلك الحزب من تضحيات ، كما أنّ للأمر علاقة بوضع رؤية ليبرالة معدّلَة تلائم السودان و هذا الجانب بالتحديد يحتاج إلى الكثير من الجهد من أعضاء الحزب الديمقراطى الليبرالى لا أرى أنّهم قد أدّوا دورهم الكامل فيه إذ أنّه و حتى الآن لم يقدّم لنا الحزب رؤيته عن نوع الليبرالية الذى يدعو له فهل هو ينادى بليبرالية مفتوحة كما هو الحال فى الغرب أم أنّ له رؤية ليبرالية خاصّة تتماشي مع واقع السودان كدولة و ثقافة و مجتمع ، و رغم أنّ الحديث عن هذا الامر يبدو و كأنّه سابق لأوانه نسبة لأن الحزب ما زال حديث التكوين إلّا أنّ واقع السياسة يؤكّد أنّ الأحزاب تتحرّك بقوّة نحو أهدافها العليا و التى تمثّل لها اولويّات و طالما أنّ الحزب يدعو لليبرالية فمن الضرورى أنّه يضعها فى قائمة اولويّاته ممّا يجعل المراقبين يتوقّعون منه العمل على تحديد رؤيته لهذه اللبرالية التى ينادى بها و أىّ تاخير فى تحديد هذا الامر الهام يؤخذ على انّه تراخى من الحزب تجاه قضيّة هامّة تمثل إحدى الاولويات إن لم تكن القضية الأولى على الإطلاق خاصة و أنّ الحزب قد عوّد الجميع على إبداء رأيه فى جميع القضايا المطروحة فى الساحة السياسية .

خلاصة القول أنّ الليبرالية لها مستقبلها الأفضل فى السودان خاصة إذا وضعنا فى الإعتبار الأثر الكبير للدعاية الليبرالية التى تقوم بها الدول الكبري و التى تسيطر على وسائل الإنتاج و الإعلام العالمية بالإضافة للقوانين الدولية التى تنطلق من الأفكار الليبرالية و التى تروّج لها بل و تفرضها المؤسسات و المنظّمات الدّولية الحاملة لألوية تلك الافكار و السودان ليس استثناءً نسبة لوجوده فى دائرة هذا التاثير من خلال ارتباطه بتلك الحملة الثقافية الليبرالية التى تضج بها وسائل الإعلام كما انّ الليبرالية هى التيار السائد فى عالم اليوم و بلا شك سيكون لذلك أثر كبير فى كل مكان من العالم و هنا أقف لأستصحِب معى رأى للأستاذ غازى سليمان قال به فى أحد الحوارات التى اجريت معه و قد ردّ الأستاذ غازى سليمان على سؤال مقدّم البرنامج الذى سأله عن الشخص الذى نظّمه للجبهة الديمقراطية و كيف أنّه حصل على الأفكار اليسسارية و الديمقراطية فجاء رد الأستاذ غازى سليمان بما يشير إلى أنّ تلك الأفكار كانت من الإنتشار بحيث لا يحتاج الشخص لشخص آخر يدلّه عليها بل أنّها كانت متاحة و متوفّرة لأغلب الناس لذا فمن الصعب تحديد شخص بعينه و القيام بنسبة ذلك اليه ، و نفس الامر هنا ينطبق على الأفكار الليبرالية فى عالم اليوم إذ أنّ كثير من الأشخاص ينجذبون إليها بسبب أنّها الأفكار السّائدة الآن و يظل هذا الوضع هكذا إلى أن تظهر أفكار بديلة تجذب جزء من الليبراليين إليها فى عالم يكتظ بالمتغيّرات فى كل يوم و هذا هو مستقبل الليبرالية فى السودان كما اراه إذ أنّها و حتى الآن تسير فى تصاعد إلى أن يطرأ طارئ عالمى يقلب موازين الأمور .

Post: #96
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: كمال عباس
Date: 05-02-2013, 09:29 PM
Parent: #95

تحياتي أخ وليد زمبركس
تابعت عرضك النظري هذا والذي أري أن فيه نقاط كثيرا مفيدة ومحفزة / فقط أخذ عليك عدم التفريق بين مصطلحي الليبرالية والديموقراطية من حيث النشأة والتطور والأهم من ذلك حيث الحقل المعرفي الذي يغطيه كل مصطلح
كتبت في هذا


(هذه المقتطفات ردا علي أصدقاء في بوست آخر)
1

Quote: ليس كل ديموقراطي ليبرالي ولكن كل ليبرالي ديموقراطي ولكن الليبرالي مركز فكرته هي النزعة الفردية والحرية الفردية والشخصية
وفي سبيل ذلك يقاوم تغول الدولة والقانون والمؤسسات الإجتماعية علي علي الفردية ولو كان هذا التغول في نظام ديموقراطي !
سقف الحرية الفردية عند الليبرالين أعلي بكثير من الديموقراطين الذين شذبوا هذا المبدأ نزولا لإراد ة الدولة والمجتمع !
** إنطلاقا من هذا نضع القواسم المشتركة ونقاط الإتفاق بين الديموقراطية والليبرالية الحديثة مثل = التعددية والحريات العامة
وحقوق الإنسان والمواطنة ونظام فصل السلطاتوإستقلال القضاء والتداول السلمي للسلطة وكيفية الحكم والياته ودور الحكومة مع الاخذ في
الإعتبار لتحفظ الليبرالية في تغول الحكومة والاجهزة التشريعية والقانونية والمناداة بمبدأ ال less government تدخل حكومة أقل أوحكومة الحد الأدني - مع الاخذ في الإعتبار القواسم المشتركة هذه دعنا نركز علي نقاط الإختلاف أو التميز بين الطرحين وهذا يقودنا
للنزعة الفردية والحرية الشخصية والفردية في سقفها الأعلي ونأتي للنزعة الفردية في الإقتصاد - والتي ترفض الملكية العامة والقطاع
العام وبعض جوانب الليبرالية الإجتماعية - ومبدأ الصوت الواحد للشخص الواحد والتمييز الإيجابي وهل نحن وفق خصوصية واقعنا - بحاجة الي المبادئي الكونية والإنسانية للديموقراطية أم لجرعة ليبرالية مستنسخة من مجتمعات أخري تعيش درجة تطور إجتماعي مختلفة ?هل نعتمد في التعامل مع الليبرالية علي ا لغربلة والفرز إم مجرد الغرف والإستنساخ المفتقر للإبداع والذي لايراعي طبيعة واقعنا ولا درجة تطوره !
.....

2
Quote: ............
الليبرالية مركز الكون لديها هو الحرية الفردية والشخصية / لها أوجه عديدة :- الليبرالية الاقتصادية = الإقتصاد الفردي الليبرالية الإجتماعية وأخيرا الليبرالية السياسية والتي تتداخل مع الديموقراطية في الكثير** الديموقراطية معنية بشكل الحكم وكيفيته ومؤسسات الحكم من أبرز تعريفاتها حكم الشعب بالشعب للشعب وهو تعريف برز وبزغ قبل ميلاد الليبرالية - الديموقراطية معنية بنظام فصل السلطات / وحقوق المواطنة والحريات العامة وهي تتلاقي مع الليبرالية في مبدأ الحريات العامة هذا ولكن الديموقراطية تضع ضوابـط للحريات العامة وتقيدها لصالح الدولة والمجتمع بينما الليبرالية تعلي من سقف الحريات العامة وتواجه تقيده وتقدس الحرية الفردية ولاتقبل المساس بها
** يمكن أن تكون ديموقراطيا ياحيدر وتنادي بالاقتصاد المختلط ولكن الليبرالي البحت يقف مع إقتصاد السوق ويرفض تدخل الدولة
في الاقتصاد وفكرة القطاع العامة !
3
أنا لا أتحدث هنا عن الديموقراطية وإنما أتحدث عن الليبرالية فأنا إعتبر الديموقراطية وكما أسلفت مبادئي كونية وإنسانية عامة تعتبر ضرورة موضوعية.. مبادئي الديموقراطية لاتقبل المساومة وأعني بهذه المبادئي
التعددية/ والحريات العامة/ وحقوق الإنسان والمواطنة ونظام فصل السلطات وإستقلال القضاء والتداول السلمي للسلطة / ودولة القانون والمؤسسات
الخ
أما الليبرالية فتحتاج لغربلة ومراعاة لخصوص الواقع ودرجة تطور المجتمع وإحتياجته فأنا مثلا من أنصار الأقتصاد المختلط والتأكيد علي دور القطاع العام المنتج والملكية العامة مع التثبيت علي دور القطاع الخاص والملكية الفردية بينما الليبراليين وإنطلاقا من
النزعة الفردية والحرية الشخصية يرفضون ملكية الدولة والقطاع العام ! ** أنا أتحفظ علي المبدأ الليبرالي ( الصوت الواحد للشخص الواحد ) وأقف مع مبدأ التمييز الإيجابي - والـكوتات الإنتخاباية - مثل حصة المراة -في السودان والمنبوذين في الهند وقوائم الاقليات /
) وفي مصر الثورة هناك قوائم للعمال والفلاحين في مصر ومبدأ الإفيرمتف أكشن في أمريكا وأري أن التمييز الإيجابي يحقق التوازن ويعبر
عن إشاعة روح الديموقراطية !! و ارفض الحرية الفردية المنفلتة و ال wild وأقف مع تشذيبها بحيث لاتتغول علي المجتمع -( والاسرة والجار والمؤسسات الإجتماعية) أو تضر بصحة وحياة الفرد نفسه..** يناضل التيار الليبرالي في أمريكا من أجل حقوق الزواج المثلي وحق تعاطي الماروناوالبغاء والاجهاض ومزيد التحرر ويعتبروا هذا القضايا تندرج تحت بند الحرية الفرديةوالشخصية بينما لاتقع هذه القضايا في جدول أولويات كثير من ليبرالي العالم الثالث - هذا مع تثبيتهم لحقوق المثلين من دون إباحة الزواج المثلي - وإباحة الممارسة الجنسية بين الراشدين من دون مقابل مادي ويجرم بعضهم تعاطي الماروانا ولايستحسنون فكرة نوادي التعري الخ ! ** لذا تراني أنا الديموقراطي - لا أصنف نفسي كليبرالي وأنما أتعامل معها نقديا أثبت علي- اللبرالية- إيجابياتها وأرفض سلبياتها وما لايتناسب مع درجة التطور الإجتماعي في بلدي

3

Quote: أنا شخصيا - في الإقتصاد -إقف مع المبادرة الفردية والقطاع الخاص وذلك جنبا الي جنب مع القطاع المنتج والملكية العامة وبالتالي إختلف مع الليبرالية كنظريات وممارسة في هذه النقطة !
** هذا الي جانب خلافات أخري ولكني أثبت علي إيجابياتها وإختزل سلبياتها و أتعامل معها بعين نقدية وإنتقاء إيجابي
المبادئي الديموقراطية الاتية (التعددية والحريات العامة وحقوق الإنسان والمواطنة ونظام فصل السلطات وإستقلال القضاء والتداول السلمي للسلطة وكيفية الحكم والياته الخ) إعدها من الثوابت وهي فوق هذا ضرورة وليست كماليات أو ترف سياسي
.......
4
.........
وهذه المداخلة كتبتها سجالا في الرد علي أحد الأخوة
Quote: الديموقراطية كمفهوم بزغت قبل اللبرالية بإكثر من 1500 عام ثم تـطورت من مبدأ حكم الشعب بالشعب للشعب الي مؤسسات ومناقشة كيفية الحكم والياته ونظام فصل السلطات والحريات العامة وحقوق المواطنة ! حدث هذا قبل تبلور مفهوم الليبرالية ! ,الديموقراطية كنشاة ومفاهيم ولدت قبل الليبرالية إنها الأصل والأم! هل تختلف معي في هذا المعطي التاريخي ?
** الليبرالية معنية أساسا بالنزعة الفردية والحرية الشخصية و لم تنهض الليبرالية لنسخ مبادئ الديموقراطية بل أسست عليها ولكنها فضلت التميز بخصوصيتها راجع كلامي

: ليس كل ديموقراطي ليبرالي ولكن كل ليبرالي ديموقراطي ولكن الليبرالي مركز فكرته هي النزعة الفردية والحرية الفردية والشخصية
وفي سبيل ذلك يقاوم تغول الدولة والقانون والمؤسسات الإجتماعية علي علي الفردية ولو كان هذا التغول في نظام ديموقراطي ! سقف الحرية الفردية عند الليبرالين أعلي بكثير من الديموقراطين الذين شذبوا هذا المبدأ نزولا لإرادة الدولة والمجتمع !

راجع
إطروحة ال Conflict between Liberalism and Democracy
**
وحتي نزيل اللبس ونضع الامور في نصابها دعنا نناقش الاتي"-
** في القرن الماضي نشأت عدة مفاهيم وأشكال ديموقراطية ** ديموقراطيات شعبية / أجتماعية وكانت تري أن جوهر الديموقراطية يكمن في مواجهة الإستغلال والهوة الطبقية وجشع ووحشية النظام الرأسمالي الذي يكفل لك حرية نظرية ولكن يظل نظام الحكم يعبر عن مصالح الإقلية علي حساب الاغلبية وبالتالي ينتفي مبدأ حكم الاغلبية فحكم الأغلبية لايتحقق الا بالملكية والقطاع العام وإنهاء الإستغلال وتمتع الشعب بحقه في السكن والعلاج والتعليم والغذاء وقيام حكومة تعبر عن مصالح الأغلبية ** وفي خضم التنازع للحصول علي شهادة بحث الديموقراطية وإحتكار مصطلحها جاء التمييز بين الديموقراطيات :- فسميت الديموقراطية التعددية
ب-
1- الديموقراطية الغربية/ 2 ديموقراطية وست منستر/ 3الديموقراطيةالبرجوازية 4 الديموقراطية الليبرالية
نسبت الديموقراطية التعددية لليبرالية علي سبيل التمييز علي الرغم من أن الديموقراطية أعمق وأعرق من الليبرالية !!
** والان يمكن القول وبإطمئنان وثقة أن الديموقراطية هي الديموقراطية وحسب وهي ليست بحاجة لأن تنسب ل وست منستر أو الليبرالية !
** النقطة الجوهرية التي يمكن أن تنقلنا لأفق جديد في هذا الحوار هي :-
- ما هو رأيك في النزعة الفردية الليبرالية التي ترفض وتقاوم الملكية العامة ودور القطاع العام?
2- هل تقف مع مبدأ الصوت الواحد للشخص الواحد بشكل مطلق وبالتالي ترفض حق التمييز الإيجابي ?
3 - هل أنت مع النسخ الكربوني والنقل الحرفي لكل القيم والدعاوي الليبرالية الغربية وزرعها في التربة السودانية كما هي بلا إنتقاء ولاتهجين ?
.........


Post: #97
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: كمال عباس
Date: 05-02-2013, 10:19 PM
Parent: #96

تحياتي أخ وليد زمبركس مرة أخري
المؤثرات والأفكار الليبرالية قديمة جدا في بلادنا - و يرجع تبلورها حديثا الي فترة ثورة 1924 - اللواء الأبيض - وفترة التنوير - مجلة الفجر- ثم قيام مؤتمر الخرجيين ! ** إذا إستبعدنا التعامل مع الليبرالية كأيدلوجيا وعقيدة - وحصرنا
لليبرالية - في فهم مرن ومطاط أو مجرد أفكار عامة ستجد أن التيار الليبرالي - كان يشكل مؤثرا وكتلة كبيرة وسط الاتحاديين قبل التوحد مع الختمية عام1953 وبعد إنشقاق الحزب الوطني عام1957 والي اليوم أستطيع أن أقول أن التيار الليبرالي وسط الحركات والأحزاب الإتحادية يمكن يشكل إضعافا مضاعفة لعضوية الحزب الليبرالي !!
** أتفق معك بأن الديموقراطية كقيم ومبادئي هي القوة السائدة والصاعدة في عالم اليوم - لدرجة أن التيار الليبرالي في أمريكا يعد أقلية مقارنة بالقوي الديموقراطية الأخري ! وإعتقد أن الديموقراطية تعد مطلبا وضرورة في بلادنا أكثر من أنها ترفا أو طق حنك وسط صفوة الصالونات الفكرية / إنها مركز جذب ومغنطيس يحاول أي حزب التمسك به وإظهار الحرص عليه ! بعكس مصطلح الليبرالية وبعض ركائزها التي تعد محل توجس بل ورفض في مجتمعنا- وأعني تحديدا بعض أوجه الحرية الشخصية !
** لذا يجب الا يتم التعاطي معها كإيدلوجيا وكعقيدة- وإنما كفكرة مرنة وقابلة للتشكل والتوطين ! والأفضل تظل القوي الليبرالية كتيار عام مفتوح ولاتنغلق في حزب محدد -,في أمريكا التيار الليبرالي -يعد أحد مكونات الحزب الديموقراطي وقوي الضغط فيه-حيث يقع هذا التيار يسار هذا الحزب وهناك بؤر ليبرالية خارج الحزب الديموقراطي !
وفي الاحزاب الاتحادية هناك تيار ليبرالي تعائش مع بقيةالتيارات و يتفق معها علي الديموقراطية كحد أدني وهناك تيار توجه إشتراكي وآخر قومي عربي وآخر إسلامي الخ في الاحزاب الاتحادية .,وهناك ليبرالين خارج الاحزاب وهناك بؤرة ليبرالية في أحزاب أخري !هذا مع ملاحظة أن كل هذه التيارات لا تتعامل مع الليبرالية كمرجعية إيدلوجية أو عقيدة وإنما كفكر مرن وقابل للتشكل والإضافة والأختزال وتعترض علي الخصخصة وتنادي ببقاء مؤسسات القطاع العام وتطويرها ** وإذا أستبعدنا مسألة الحرية الشخصية كقضية خلافية فإن النقطة المفصلية التي تشكل في بلادنا- علامة فارقة - وخلاف مفصلي بين الحزب الليبرالي وقوي اليسار والوسط السوداني- هي الطرح الإقتصادي فالحزب الليبرالي يتبني سياسة الإقتصاد الحر - النزعة الفردية - متزاوجا مع بعض توجهات الليبرالية الإجتماعية ولكنه يرتكز علي رفض فكرة القطاع العام / وهذا يتناقض مع توجهات المدارس الإشتراكية/ ومدارس الإقتصاد المختلط- قطاع عام منتج+ قطاع خاص/
أنا شخصيا أقف مع الإقتصاد المختلط - الملكية العامة والقطاع العام المنتج ة مضافا الي التثمين والتثبيت علي دور المبادرة الفردية والقطاع الخاص المنتج ! وهذه نقطة خلاف أساسية مع الحزب الديموقراطي الليبرالي هذا علاوة علي أني أن أقف مع مبدأ التمييز الايجابي الذي يتنافي مع المبدأ الليبرالي الصوت الواح للشخص الواحد وأقف مثلا مع تخصيص حصة وكوتة للنساء ! وأتعامل مع قيم ورؤي الليبرالية بإنتقاء إيجابي وغربلة فكرية تثبت وتختزل وتطور
....** الخلاصة:- المطلب الملح و المتصاعد في وطننا د وهو الديموقراطية - فشعبنا في السودان ظل ولايزال يطالب بالديموقراطية لا الليبرالية -ثورة أكتوبر وإنتفاضة مارس أبريل - راجع المطالب والشعارات التي تتبناها- الان -الجماهير والقوي السياسية بمختلف أحزابها وتصنيفاتها- يسار- وسط - يسار اليمين تجدها تتلخص في الديموقراطية كمبادئ ومؤسسات وقيم! لذا يجب أن نركز علي جهودنا في النضال من إجل أستعادة الديموقراطية وبعدها فليحدث فرز سياسي جديد يحدد كل منا موقعه وأولوياته..تصوير المناداة بالديموقراطية علي أنها مناداة بالليبرالية خلط مضر ومشوه للواقع وفوق أنه قراءة خاطئية لمطالب شعب ظلت تتصاعد منذ
فجر الحركة الوطنية في بلادنا... , الليبرالية - قضية خلافية تحتاج لخطاب مختلف وأدوات مغائرة ولإستقرأ أعمق يراعي طبيعة التركبية
الإجتماعية لبلادنا !,وعليها أيضا أن تعي حقيقة أن الأغلبية - في نظري- أن الأغلبية من جماهير شعبنا وقواه السياسية تقف مع الإقتصاد المختلط ..

Post: #98
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: Abdullah Idrees
Date: 05-02-2013, 11:25 PM
Parent: #97

اعتقد ان الافكار الليبرالية بشكل عام في انتشار مستمر ، واتفق مع الزميل زمبركس في اسباب انتشارها ، واضيف اليها ان حالة الفوضى والتخبط المتزايد والمستمر والمتتالي منذ الستينات وحتى وصلنا الى ما وصلنا اليه ، يمكن ان تكون قد اسهمت في خلق شعور بوعي ما ، في اوساط الشباب ، هنالك اسئلة كثيرة تدور في روؤسنا وكلها من نوع لماذا... لماذا يحدث كل هذا؟ ولماذا حدث؟ لماذا لم ..... ؟
انا احي الحزب الليبرالي "السوداني" واشدد على على العبارة بين قوسين لأن لها مدلولا هاما اعمق من كونه مجرد تتمة لإسم ، احي فيهم الوضوح والابتعاد عن المزايدات والثبات على المبدأ رغم انه يمكن ان يكون مكلفا في بعض الجوانب ، لأن مسألة الحرية الشخصية مثلا ما زالت فكرة ملتبسة في اذهان الغالبية من الشعب السوداني خاصة الذين تربوا على قيم مغلقة وقوالب فهم عتيق ويحتاج ترسيخها الى عمل شاق ونشاط واسع بالذات في اوساط شرائح الطلاب والشباب ..
على الحزب الليبرالي اخذ العبرة من الحزب الشيوعي السوداني الذي ظل يراوح مكانه لسبعون عاما اثر وقوعه في فخ جدلية الفرد والمجتمع / الدين والتي اعتقد انه قد فشل في ادارة معركتها تماما حيث لم تكن لديه رؤية واضحة متماسكة او نشاط واسع لشرحها واستسلم لبروباغاندا احزاب اليمين وهي تثخنه بالجراح مرة من الخلف ومرات اخرى في الصدر تماما .. و للمفارقة نجحت هذه الاحزاب البالية في تحنيط حزب يفترض انه يضم صفوة مثقفي السودان ، ليس لذكائها و انما لأن الحزب الشيوعي استمرأ حالة كونه حزب صفوي وتلك لعمري حالة سودانية "خالصة" ، وليدة وربيبة جامعة الخرطوم ومجالس المثقفين ربما ، ولا علاقة لها ببروليتاريا ماركس ولا نمط الانتاج الاسيوي وافكار ماو .. مما قد يخدم انتشار الحزب الليبرالي في هذه النقطة وفي هذه المرحلة بالذات انحسار شعبية الاحزاب الطائفية و السقوط المدوي لدولة "الخلافة" الراشدة ، ولذا اعتقد ان الحزب مطالب بالتركيز على تفادي الوقوع في " الخطيئة الكبرى" التي وقع فيها الحزب الشيوعي وعدم الاستسلام للتنميطات اليمينية المتعلقة بالدين ، لأنو الجماعة ديل ما عندهم حنك تاني .. هما عبارتين فقط " علماني ، كافر " ، ونسبة لطبيعة المجتمع السودانية المتدينة / المهتمة بالتدين ، يجب ان يضرب اعضاء الحزب مثالا واقعا لما يؤمنون به فرادى وجماعة ايا كان ، لابد ان يفهم الجميع انو "مصلايتي دي بتاعتي انا بس افرشا ، اطبقا ، اجدعا بالشباك ده ما شغلك .. المهم ان تحترمني واحترمك والعكس " .. نعم ..
تحياتي عمر عثمان والجميع ..

Post: #99
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: وليد زمبركس
Date: 05-04-2013, 03:50 AM
Parent: #98

4- مستقبل الحزب الديمقراطى الليبرالى

الحزب كحزب ليبرالى سيجد مساحة جيدة يتحرّك فيها وسط هذا الكم الكبير من السودانيين الليبراليين سواء أكانوا منضوين تحت لواء أحزاب أخرى أو احتفظوا باستقلاليتهم عن العمل الحزبي ، كما أنّ الظروف العالمية الحالية مواتية لانتشار الفكر الليبرالى لأنّ الثقافة الليبرالية تكاد تكون هى السّائدة فى عالم اليوم خاصة فى الدول صاحبة القرار و بلا شك سيستفيد الحزب الديمقراطى الليبرالى من هذه الأوضاع التى تصب فى مصلحته دون أن يبزل كبيرً جهد لتوجيهها نحو تلك المصلحة ، و بلا شك فإنّ هذه الظروف ستدفع الكثيرين للإنضواء تحت لواء الحزب الديمقراطى الليبرالى أو غيره من الأحزاب الليبرالية الاخرى و رغم أنّ واقع السودان الحالى لا يشير إلى أنّ هناك منافسة حادّة بين الاحزاب الليبرالية إلّا أنّه من الموضوعى ان نضع فى الاعتبار أنّ الشخص لا ينتمى لأكثر من حزب فى أىّ لحظة من تاريخ حياته و بالتالى فانضمام شخص ليبرالى لأحد الاحزاب الليبرالية يكون قد جاء على حساب الاحزاب الليبرالية الاخرى التى فقدت فرصة لضم ذلك الشخص لصفوفها و من هذا المدخل تزداد قوّة الاستقطاب كما هو متعارف عليه فى عمل الاحزاب السياسية و تكون النتيجة كلّما زاد عدد الاحزاب الليبرالية كلّما زاد الاستقطاب و الذى قد ينتج حراكًا بين الاحزاب يؤثّر على تركيبتها السياسية و الفكرية يؤدى إلى تعديل برامجها و أطروحاتها الجماهيرية لضمان المزيد من الاعضاء ، فهل الحزب الديمقراطى الليبرالى جاهز للدخول فى مثل هذا الصراع المستقبلى الذى سيضع بصماته بوضوح على مسيرة الحزب ؟.

من خلال متابعاتى لأدبيات الحزب الديمقراطى الليبرالى و قراءاتى لما يكتبه بعض اعضاءه و بعض القيادات ، تَصَدّر لى إنطباع بأنّ الحزب لا يتوقّف عند حدود الليبرالية كفكر ينطلق منه لدعم برنامجه السياسي و إنّما يخطو خطوات أعمق باتّجاه جعل الليبرالية أيدلوجية حزبية مما يضعه فى صفوف الأحزاب العقائدية التى تدافع بشدّة عن أيدلوجيتها و يتّضح لى ذلك من خلال الانتقادات الحادّة التى يوجّهها الحزب تقريبًا لكل الأحزاب و الحركات السودانية ، و رغم أنّ ما أتحدّث عنه مجرّد إنطباع و لكن أجد له شواهد كثيرة من واقع مسيرة الحزب الديمقراطى الليبرالى رغم قصر عمره فى الساحة السياسية السودانية و من هذه الشواهد الحملات الشرسة التى قادها بعض أعضاء الحزب ضد أحزاب بعينها و كأنّ الأمر فى أحد جوانبه هو محاولة لإخلاء الساحة السياسية للحزب الوليد و هذه الممارسة هى من أوضح ملامح الأحزاب العقائدية و التى لا تؤمن بغير أيدلوجيّتها و رغم أنّى لا أطعن فى إيمان الحزب الديمقراطى الليبرالى بالديمقراطية و لكنى قرأت لبعض أعضائه هجوم على آخرين تجاوز أسس الخلاف الفكرى الذى عوّدتنا أن تديره الاحزاب الليبرالية الاخرى و التى لا تسعى للهجوم الشخصى على الآخرين دفاعًا عن أطروحاتها .

كذلك أجد الحزب الديمقراطى الليبرالى يبتعد قليلًا عن البراغماتية التى هى إحدي سمات الأحزاب الليبرالية و حين أقارن مواقفه بموقف الحركة الشعبية و التى تحرّكت من المعسكر الشرقى إلى المعسكر الغربي دون تردّد حين اقتضت مصالحها ذلك - أجد أنّ الحزب الديمقراطى الليبرالى لا يعوّل كثيرًا على مثل هذا الحراك ، و بالطبع هنا أنا لا أعنى حراكًا مماثلًا و لكنى فقط أردت أن أعكس وجهة نظرى حول موضوع البراغماتية و التى قد تقتضي الحزب الديمقراطى الليبرالى لأن يعدّل فى بعض مواقفه التى تتّسِم بالتشدّد مثل موقفه من الليبرالية نفسها و التى يصر الحزب على ربطها باسمه دون تحديد رؤية خاصّة به توضّح ما هو نوع الليبرالية التى ينادى بها و إلى أىّ درجة يمكنه قبول تعديلات على الفكر الليبرالى ليوافق المجتمع السودانى مما يضع الحزب أمام مواجهة اتّهامات بأنّه يسعى لجعل المجتمع السودانى مجتمعًا مشابهًا للمجتمعات الغربية التى لا تضع حدودًا لحرية الفرد ، و كذلك موقف الحزب من العلمانية ، ففى حين أنّ بعض الأحزاب تطالب بدستور يضمن الحقوق التى تنادى بها العلمانية دون الوقوف عند محطّة التسميات - نجد أنّ الحزب الديمقراطى الليبرالى يجعل من العلمانية قضية لا تقبل المساومة ممّا يعطى إنطباعًا بانّ موقف الحزب موقف أيدلوجى لا يقبل التعديل و لا مجال للحديث عن براغماتية تتضارب مع الأيدلوجيا .

الحزب الديمقراطى الليبرالى رغم بنيته التنظيمية الحديثة إلّا أنّه حسب رأيي يحمل بعض سلبيات الاحزاب السودانية و أوّلها عدم التخطيط فهو لا يفرِد سكرتارية أو أمانة خاصّة بالتخطيط مثله مثل كل الأحزاب الأخرى . الشركات فى عالم اليوم تضع موازنات مستقبلية تصل إلى خمس أو حتى عشرة سنوات قادمة تتوقّع من خلالها الشركة كم سيكون مستوى أرباحها فى تلك المرحلة ، فكيف بالأحزاب و هى لا تمنّى نفسها بإدارة شركة بل تطمح لإدارة الدولة ككل ، فهى إذن أحق بالتخطيط من غيرها ، رغم انّ الحزب قد قدّم ورقة فى مجال التخطيط المستقبلى ( كما أشار لذلك الأستاذ عادل عبد العاطى ) و هذه خطوة جيدة لكنها ليست كافية لحزب يسعى لأن يكون حزب المستقبل و هو لا يفرد سكرتارية لوضع خطط تقرا هذا المستقبل . الحزب الديمقراطى الليبرالى كغيره من الاحزاب السودانية لا يهتم بتوسعة موارده المالية و أنا لا أتحدث عن الروتين التقليدى فى إلزام الاعضاء بدفع الإشتراكات و إنّما أتحدّث عن الإستثمار لزيادة الموارد المالية لمقابلة إحتياجات الحزب المستقبلية و الإستثمار ليس عملًا سهلًا بحيث لا يستدعى إفراد سكرتارية له و إذا لم يضع حزب فى أولوياته سكرتارية للتخطيط و أخرى للإستثمار فكيف له أن يملك المستقبل و هو لم يخطط و يستثمر له . الحزب الديمقراطى الليبرالى يفتقد لاداة هامّة فى العمل السياسى هذا إن لم تكن الاداة الأهم على الإطلاق و هى كوادر الخطابة فانا لا أجد نشاط جماهيري للحزب يتضمّن الندوات و المخاطبات السياسية و بلا شك إذا لم يعطى الحزب هذا النشاط إعتبار خاص فسيجد نفسه حزبًا إسفيريًا مقطوعًا عن التواصل مع الجماهير فالكتابة لن تحل مكان الخطابة بأىّ حال و كل الأحزاب الرّائدة فى العالم اعتمدت على الخطابة كأداة عمل أساسية لا تقبل الإبدال و بالخطابة وحدها استطاع هتلر أن يحشد ملايين الألمان لدعم فكره المنفلِت المعادى للحرية و الإنسان .

خلاصة القول أنّ الحزب الديمقراطى الليبرالى حزب حديث بمقاييس الاحزاب السودانية فهو يعتمد على الإنترنت فى الكثير من أنشطته و له عضوية ناشطة تساهم فى الكثير من النقاشات الفكرية و لكن يلزمه العمل الجاد للوصول إلى المواطن السودانى و سيقف اسم الحزب حاجزًا أمام تمدّد الحزب جماهيريًا و سيبقى حزب نخبوي إذا لم يقم بإجراء بعض التعديلات على برنامجه السياسي و خطه الفكرى الذى فى جانب من جوانبه يصر على جعل الليبرالية عقيدة حزبية لا برنامج عمل حزبي . إذا لم يهتم الحزب بزيادة عضويته من خلال اكتساب المزيد من المرونة فسيظل فى عزلة عن التأثير فى الشارع السودانى و لا يستطيع إيصال صوته للكثير من المواطنين .


Post: #115
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: Abdel Aati
Date: 05-05-2013, 02:01 PM
Parent: #99

كتب الاخ والاستاذ كمال عباس التالي :

Quote: المؤثرات والأفكار الليبرالية قديمة جدا في بلادنا - و يرجع تبلورها حديثا الي فترة ثورة 1924 - اللواء الأبيض - وفترة التنوير - مجلة الفجر- ثم قيام مؤتمر الخرجيين ! **
هذا صحيح .. وقد كتبت هنا بوستا عن الجذور الليبرالية في تجربة علي عبد اللطيف (علي عبد اللطيف وجذور الليبرالية السودانية ...... ) وربما افرغ في هذا العام من اعداد ونشر كتاب باسم ((جذور الليبرالية السودانية)) أعرض فيه توثيقا عاما للفكر الليبرالي في السودان خلال القرن المنصرم من وجهة نظري.

Quote: إذا إستبعدنا التعامل مع الليبرالية كأيدلوجيا وعقيدة - وحصرنا لليبرالية - في فهم مرن ومطاط أو مجرد أفكار عامة ستجد أن التيار الليبرالي - كان يشكل مؤثرا وكتلة كبيرة وسط الاتحاديين قبل التوحد مع الختمية عام1953 وبعد إنشقاق الحزب الوطني عام1957 والي اليوم أستطيع أن أقول أن التيار الليبرالي وسط الحركات والأحزاب الإتحادية يمكن يشكل إضعافا مضاعفة لعضوية الحزب الليبرالي !!
لا تشكل الليبرالية كما اسلفت لنا ايدلوجيا وعقيدة ؛ وانما هي فلسفة عامة وقيم اساسية نلتزم بها ؛ كما انه اصلا ليس هناك شيء اسمه العقيدة الليبرالية او الايدلوجية الليبرالية ؛ فالليبرالية بطبعها لا ايدلوجية .. باقي الكلام صحيح وقد اشارت د. ميادة في مخاطبة وثقتها في هذا البوست لهذه الظاهرة ؛ كما كان هناك ليبراليون عديدون في حزب الامة او الحزب الشيوعي الخ .. ولكن مشكلة الحزب الاتحادي اليوم هي في تشققاته العديدة وفي ان قسم رئيسي منه لا يزال متحالفا مع الطائفية ؛ والطائفية نقيض الليبرالية .. عموما رفاقنا في الحركة الاتحادية يحاولون اليوم تجميع التيار الليبرالي في ذلك الحزب في اطار الحركة الاتحادية وهذا الأمر يحظي بدعمنا المعنوي ونحن قريبون جدا في متابعة هذه التجربة التي نتمنى لها النجاح ..

Quote:
** أتفق معك بأن الديموقراطية كقيم ومبادئي هي القوة السائدة والصاعدة في عالم اليوم - لدرجة أن التيار الليبرالي في أمريكا يعد أقلية مقارنة بالقوي الديموقراطية الأخري ! وإعتقد أن الديموقراطية تعد مطلبا وضرورة في بلادنا أكثر من أنها ترفا أو طق حنك وسط صفوة الصالونات الفكرية / إنها مركز جذب ومغنطيس يحاول أي حزب التمسك به وإظهار الحرص عليه ! بعكس مصطلح الليبرالية وبعض ركائزها التي تعد محل توجس بل ورفض في مجتمعنا- وأعني تحديدا بعض أوجه الحرية الشخصية !
** لذا يجب الا يتم التعاطي معها كإيدلوجيا وكعقيدة- وإنما كفكرة مرنة وقابلة للتشكل والتوطين ! والأفضل تظل القوي الليبرالية كتيار عام مفتوح ولاتنغلق في حزب محدد -,في أمريكا التيار الليبرالي -يعد أحد مكونات الحزب الديموقراطي وقوي الضغط فيه-حيث يقع هذا التيار يسار هذا الحزب وهناك بؤر ليبرالية خارج الحزب الديموقراطي !
وفي الاحزاب الاتحادية هناك تيار ليبرالي تعائش مع بقيةالتيارات و يتفق معها علي الديموقراطية كحد أدني وهناك تيار توجه إشتراكي وآخر قومي عربي وآخر إسلامي الخ في الاحزاب الاتحادية .,وهناك ليبرالين خارج الاحزاب وهناك بؤرة ليبرالية في أحزاب أخري !
لكل ليبراليته ولكل رؤاه .. نحن نعتقد ان تفتت القوى الليبرالية ليس من المصلحة ؛ ونعتقد ان التيار الليبرالي العام في السودان يجب ان يتوحد ؛ ونعتقد ان قيام حزب ديمقراطي ليبرالي كبير أصبح ضربة لازب في السودان وسبيلا للخروج من الازمات التاريخية .

Quote: هذا مع ملاحظة أن كل هذه التيارات لا تتعامل مع الليبرالية كمرجعية إيدلوجية أو عقيدة وإنما كفكر مرن وقابل للتشكل والإضافة والأختزال وتعترض علي الخصخصة وتنادي ببقاء مؤسسات القطاع العام وتطويرها ** وإذا أستبعدنا مسألة الحرية الشخصية كقضية خلافية فإن النقطة المفصلية التي تشكل في بلادنا- علامة فارقة - وخلاف مفصلي بين الحزب الليبرالي وقوي اليسار والوسط السوداني- هي الطرح الإقتصادي فالحزب الليبرالي يتبني سياسة الإقتصاد الحر - النزعة الفردية - متزاوجا مع بعض توجهات الليبرالية الإجتماعية ولكنه يرتكز علي رفض فكرة القطاع العام / وهذا يتناقض مع توجهات المدارس الإشتراكية/ ومدارس الإقتصاد المختلط- قطاع عام منتج+ قطاع خاص/
نحن ايضا نعترض على الخصخصة العشوائية وقد اشرنا الى هذا في مشروع البرنامج العام للحزب وفي مشروع الرية الوطنية الشاملة (http://sudanvision.info/) ؛ كما نحن نسعى لتمليك المواطنين للارض والبيوت وموارد انتاجهم وفي هذا نحن نسعى لخلق نوع من الملكية الخاصة الشعبية والجماهيرية ؛ وتجدنا ابعد ما نكون عن دعم الاحتكارات .. وفي الحقيقة في منهجنا الاقتصادي نعمل على دعم صغار ومتوسطي رجال الاعمال ؛ وتحويل الاجراء الى مالكين؛ عكس ما تفعله الانقاذ والتي تحاول بسياساتها في الجزيرة وام دوم وحلفا وغيرها تحويل المالكين الى اجراء .

بالنسبة للاقتصاد نحن نطرح نمط اقتصاد السوق الاجتماعي ؛ وفي هذا نتفق مع كل مدارس الوسط وبعض مدارس يسار الوسط ؛ وعموما نحن لسنا ملزمين برؤاهم حتى لو اختلفنا معهم او اختلفوا معنا .. ولعلك يا استاذ كمال تعرف الفرق بين الاقتصاد الحر المطلوق ساي كدا ؛ واقتصاد السوق الاجتماعي .. اما قصة ملكية الدولة لوسائل انتاج ودخولها السوق تاجرا وسمسارا ومضاربا فهذه فعلا نرفضها .. نحن مع ان تبني الدولة البني التحتية وتمتلكها او تمتلك حصص فيها - ( الطرق؛ الكباري؛ محطات الطاقة ؛ محطات ومقابض المياه؛ المواني الخ) ؛ ومع اشرافها على الثروات الاستراتيجية واخذ الرويالتي عنها (النفط ؛ الغاز ؛ المعادن؛ الغابات الخ) ؛ ومع اشرافها على السياسات المالية والضريبية والاستثمارية الخ ؛ ولكننا ضد ان تمتبك مصانع صابون او نسيج او حلوى او ان تدخل السوق منافسة او مضاربة ؛ لأن هذا غير فعال اولا ويرهق الدولة ثانيا ويفسد المنافسة الحرة ثالثا ويكون مدخلا للفساد رابعا ؛ ولعلك تذكر الصراع على الرخص التجارية وما كان يسودها من فساد وافساد ..

Quote: نا شخصيا أقف مع الإقتصاد المختلط - الملكية العامة والقطاع العام المنتج ة مضافا الي التثمين والتثبيت علي دور المبادرة الفردية والقطاع الخاص المنتج ! وهذه نقطة خلاف أساسية مع الحزب الديموقراطي الليبرالي هذا
اها نحن مع التركيز على القطاع الخاص الجماهيري والميادرة الفردية وعلى دور اشرافي وتحفيزي للدولة في الاقتصاد ؛ ولكن ليس مع دخولها سوق الانتاج او التوزيع المباشر فليست هذه مهمتها في زعمنا ..

Quote: علاوة علي أني أن أقف مع مبدأ التمييز الايجابي الذي يتنافي مع المبدأ الليبرالي الصوت الواح للشخص الواحد وأقف مثلا مع تخصيص حصة وكوتة للنساء ! وأتعامل مع قيم ورؤي الليبرالية بإنتقاء إيجابي وغربلة فكرية تثبت وتختزل وتطور
نحن ايضا نقف في كل سياساتنا مع مبدأ التمييز الايجابي ومساواة الفرص ومن هنا ندعم نظام الكوتة وندعم الاهتمام اكثر بالاقاليم والفئات الاكثر ضعفا الخ ؛ ولا نرى حرجا ولا تناقضا لهذا مع المبدأ الليبرالي الذي نخضعه لواقعنا واولوياتنا وضروراتنا وليس العكس.

Quote: ** الخلاصة:- المطلب الملح و المتصاعد في وطننا د وهو الديموقراطية - فشعبنا في السودان ظل ولايزال يطالب بالديموقراطية لا الليبرالية -ثورة أكتوبر وإنتفاضة مارس أبريل - راجع المطالب والشعارات التي تتبناها- الان -الجماهير والقوي السياسية بمختلف أحزابها وتصنيفاتها- يسار- وسط - يسار اليمين تجدها تتلخص في الديموقراطية كمبادئ ومؤسسات وقيم! لذا يجب أن نركز علي جهودنا في النضال من إجل أستعادة الديموقراطية وبعدها فليحدث فرز سياسي جديد يحدد كل منا موقعه وأولوياته..تصوير المناداة بالديموقراطية علي أنها مناداة بالليبرالية خلط مضر ومشوه للواقع وفوق أنه قراءة خاطئية لمطالب شعب ظلت تتصاعد منذ
فجر الحركة الوطنية في بلادنا... , الليبرالية - قضية خلافية تحتاج لخطاب مختلف وأدوات مغائرة ولإستقرأ أعمق يراعي طبيعة التركبية
الإجتماعية لبلادنا !,وعليها أيضا أن تعي حقيقة أن الأغلبية - في نظري- أن الأغلبية من جماهير شعبنا وقواه السياسية تقف مع الإقتصاد المختلط ..
نحن لا نخلط ونعرف الليبرالية دائما انها واحدة من مدارس الديمقراطية ؛ ولكننا نقول انمها المدرسة الاكثر انسجاما وتطورا من بين كل تلك المدارس؛ ونرى ان الديمقراطية السياسية لا بد ان تدعم بالديمقراطية الاجتماعية والاقتصادية ؛ وان الحريات العامة لا تذدهر اذا لم تكفل الحريات الخاصة ؛ وهكذا دواليك ..

أما الحديث العام باسم الشعب ومطالبه اعتقد انه خارج نطاق نقاشنا هذا : اولا لأنه ليست هناك معايير موضوعية حاليا لقياس "مطالب الشعب " ؛ ثانيا لأننا جزء من هذا الشعب ولنا مطالب واولويات نراها ؛ كما اتفق مع رد استاذ وليد عليك في هذه النقطة ادناه ولا اريد ان اكرره .. اما كون اغلب الشعب يريد ما تسميه بالاقتصاد المختلط فهذا أمر لا لانعلمه؛ ولكننا نعلم ان اغلب القوى السياسية تأهيلها الاقتصادي هش وهي تدير الدولة بعقلية تاجر القطاعي ؛ ومعظم السياسيين ليس لهم تأهيل اقتصادي جيد ؛ ناهيك ان يكون لهم تجارب ناجحة في العمل الاقتصادي؛ وجل ما يريدون هو احتلاب الفائض وتوزيعه على جماعاتهم .. هذا ما كان يتم منذ الاستقلال وهذا ما يتم تحت الانقاذ وهذا ما كان يتم وما يتم في الدول الشيوعية ؛ وهذا ما نقول له بالواضح : لا .

اعتقد انه دار بيننا حوار طويل يا كمال حول مثل هذه القضايا في هذا البوست :
البقرة العجفاء التي تحلب دماً: الاقتصاد السوداني ب...بائية وعلاقات السوق!

لك الشكر الجزيل

Post: #126
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: Abdel Aati
Date: 05-06-2013, 03:33 AM
Parent: #98

استاذنا عبد الله ادريس

Quote: اعتقد ان الافكار الليبرالية بشكل عام في انتشار مستمر ، واتفق مع الزميل زمبركس في اسباب انتشارها ، واضيف اليها ان حالة الفوضى والتخبط المتزايد والمستمر والمتتالي منذ الستينات وحتى وصلنا الى ما وصلنا اليه ، يمكن ان تكون قد اسهمت في خلق شعور بوعي ما ، في اوساط الشباب ، هنالك اسئلة كثيرة تدور في روؤسنا وكلها من نوع لماذا... لماذا يحدث كل هذا؟ ولماذا حدث؟ لماذا لم ..... ؟
انا احي الحزب الليبرالي "السوداني" واشدد على على العبارة بين قوسين لأن لها مدلولا هاما اعمق من كونه مجرد تتمة لإسم ، احي فيهم الوضوح والابتعاد عن المزايدات والثبات على المبدأ رغم انه يمكن ان يكون مكلفا في بعض الجوانب ، لأن مسألة الحرية الشخصية مثلا ما زالت فكرة ملتبسة في اذهان الغالبية من الشعب السوداني خاصة الذين تربوا على قيم مغلقة وقوالب فهم عتيق ويحتاج ترسيخها الى عمل شاق ونشاط واسع بالذات في اوساط شرائح الطلاب والشباب ..

على الحزب الليبرالي اخذ العبرة من الحزب الشيوعي السوداني الذي ظل يراوح مكانه لسبعون عاما اثر وقوعه في فخ جدلية الفرد والمجتمع / الدين والتي اعتقد انه قد فشل في ادارة معركتها تماما حيث لم تكن لديه رؤية واضحة متماسكة او نشاط واسع لشرحها واستسلم لبروباغاندا احزاب اليمين وهي تثخنه بالجراح مرة من الخلف ومرات اخرى في الصدر تماما .. و للمفارقة نجحت هذه الاحزاب البالية في تحنيط حزب يفترض انه يضم صفوة مثقفي السودان ، ليس لذكائها و انما لأن الحزب الشيوعي استمرأ حالة كونه حزب صفوي وتلك لعمري حالة سودانية "خالصة" ، وليدة وربيبة جامعة الخرطوم ومجالس المثقفين ربما ، ولا علاقة لها ببروليتاريا ماركس ولا نمط الانتاج الاسيوي وافكار ماو ..

مما قد يخدم انتشار الحزب الليبرالي في هذه النقطة وفي هذه المرحلة بالذات انحسار شعبية الاحزاب الطائفية و السقوط المدوي لدولة "الخلافة" الراشدة ، ولذا اعتقد ان الحزب مطالب بالتركيز على تفادي الوقوع في " الخطيئة الكبرى" التي وقع فيها الحزب الشيوعي وعدم الاستسلام للتنميطات اليمينية المتعلقة بالدين ، لأنو الجماعة ديل ما عندهم حنك تاني .. هما عبارتين فقط " علماني ، كافر " ، ونسبة لطبيعة المجتمع السودانية المتدينة / المهتمة بالتدين ، يجب ان يضرب اعضاء الحزب مثالا واقعا لما يؤمنون به فرادى وجماعة ايا كان ، لابد ان يفهم الجميع انو "مصلايتي دي بتاعتي انا بس افرشا ، اطبقا ، اجدعا بالشباك ده ما شغلك .. المهم ان تحترمني واحترمك والعكس " .. نعم ..
هذه لعمري مداخلة من النوغ الذي يقال عنه المفيد المختصر ؛ لخصت حديث طويل في ثلاثة فقرات اساسية ؛ وخلاصتها هي عدم الاستجابة لابتزاز احزاب اليمين والاعيبها البهلوانية وتجارتها بالدين وقضايا الانسان في السودان؛ وللأسف فقد تبنت بعض الاحزاب التي كان يفترض ان تشكل النقيض ؛ بعض هذه الاساليب البائسة ؛ وكأنها في سباق مع تلك الاحزاب اليمينية حول من منهم اكثر ديماجوجية وتلاعيا بالشعارات

لك الود الاصيل والاحترام الذي تعرف ...

Post: #102
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: وليد زمبركس
Date: 05-04-2013, 08:17 AM
Parent: #97

Quote: تحياتي أخ وليد زمبركس مرة أخري
المؤثرات والأفكار الليبرالية قديمة جدا في بلادنا - و يرجع تبلورها حديثا الي فترة ثورة 1924 - اللواء الأبيض - وفترة التنوير - مجلة الفجر- ثم قيام مؤتمر الخرجيين ! ** إذا إستبعدنا التعامل مع الليبرالية كأيدلوجيا وعقيدة - وحصرنا
لليبرالية - في فهم مرن ومطاط أو مجرد أفكار عامة ستجد أن التيار الليبرالي - كان يشكل مؤثرا وكتلة كبيرة وسط الاتحاديين قبل التوحد مع الختمية عام1953 وبعد إنشقاق الحزب الوطني عام1957 والي اليوم أستطيع أن أقول أن التيار الليبرالي وسط الحركات والأحزاب الإتحادية يمكن يشكل إضعافا مضاعفة لعضوية الحزب الليبرالي !!
** أتفق معك بأن الديموقراطية كقيم ومبادئي هي القوة السائدة والصاعدة في عالم اليوم - لدرجة أن التيار الليبرالي في أمريكا يعد أقلية مقارنة بالقوي الديموقراطية الأخري ! وإعتقد أن الديموقراطية تعد مطلبا وضرورة في بلادنا أكثر من أنها ترفا أو طق حنك وسط صفوة الصالونات الفكرية / إنها مركز جذب ومغنطيس يحاول أي حزب التمسك به وإظهار الحرص عليه ! بعكس مصطلح الليبرالية وبعض ركائزها التي تعد محل توجس بل ورفض في مجتمعنا- وأعني تحديدا بعض أوجه الحرية الشخصية !
** لذا يجب الا يتم التعاطي معها كإيدلوجيا وكعقيدة- وإنما كفكرة مرنة وقابلة للتشكل والتوطين ! والأفضل تظل القوي الليبرالية كتيار عام مفتوح ولاتنغلق في حزب محدد -,في أمريكا التيار الليبرالي -يعد أحد مكونات الحزب الديموقراطي وقوي الضغط فيه-حيث يقع هذا التيار يسار هذا الحزب وهناك بؤر ليبرالية خارج الحزب الديموقراطي !
وفي الاحزاب الاتحادية هناك تيار ليبرالي تعائش مع بقيةالتيارات و يتفق معها علي الديموقراطية كحد أدني وهناك تيار توجه إشتراكي وآخر قومي عربي وآخر إسلامي الخ في الاحزاب الاتحادية .,وهناك ليبرالين خارج الاحزاب وهناك بؤرة ليبرالية في أحزاب أخري !هذا مع ملاحظة أن كل هذه التيارات لا تتعامل مع الليبرالية كمرجعية إيدلوجية أو عقيدة وإنما كفكر مرن وقابل للتشكل والإضافة والأختزال وتعترض علي الخصخصة وتنادي ببقاء مؤسسات القطاع العام وتطويرها ** وإذا أستبعدنا مسألة الحرية الشخصية كقضية خلافية فإن النقطة المفصلية التي تشكل في بلادنا- علامة فارقة - وخلاف مفصلي بين الحزب الليبرالي وقوي اليسار والوسط السوداني- هي الطرح الإقتصادي فالحزب الليبرالي يتبني سياسة الإقتصاد الحر - النزعة الفردية - متزاوجا مع بعض توجهات الليبرالية الإجتماعية ولكنه يرتكز علي رفض فكرة القطاع العام / وهذا يتناقض مع توجهات المدارس الإشتراكية/ ومدارس الإقتصاد المختلط- قطاع عام منتج+ قطاع خاص/
أنا شخصيا أقف مع الإقتصاد المختلط - الملكية العامة والقطاع العام المنتج ة مضافا الي التثمين والتثبيت علي دور المبادرة الفردية والقطاع الخاص المنتج ! وهذه نقطة خلاف أساسية مع الحزب الديموقراطي الليبرالي هذا علاوة علي أني أن أقف مع مبدأ التمييز الايجابي الذي يتنافي مع المبدأ الليبرالي الصوت الواح للشخص الواحد وأقف مثلا مع تخصيص حصة وكوتة للنساء ! وأتعامل مع قيم ورؤي الليبرالية بإنتقاء إيجابي وغربلة فكرية تثبت وتختزل وتطور
....** الخلاصة:- المطلب الملح و المتصاعد في وطننا د وهو الديموقراطية - فشعبنا في السودان ظل ولايزال يطالب بالديموقراطية لا الليبرالية -ثورة أكتوبر وإنتفاضة مارس أبريل - راجع المطالب والشعارات التي تتبناها- الان -الجماهير والقوي السياسية بمختلف أحزابها وتصنيفاتها- يسار- وسط - يسار اليمين تجدها تتلخص في الديموقراطية كمبادئ ومؤسسات وقيم! لذا يجب أن نركز علي جهودنا في النضال من إجل أستعادة الديموقراطية وبعدها فليحدث فرز سياسي جديد يحدد كل منا موقعه وأولوياته..تصوير المناداة بالديموقراطية علي أنها مناداة بالليبرالية خلط مضر ومشوه للواقع وفوق أنه قراءة خاطئية لمطالب شعب ظلت تتصاعد منذ
فجر الحركة الوطنية في بلادنا... , الليبرالية - قضية خلافية تحتاج لخطاب مختلف وأدوات مغائرة ولإستقرأ أعمق يراعي طبيعة التركبية
الإجتماعية لبلادنا !,وعليها أيضا أن تعي حقيقة أن الأغلبية - في نظري- أن الأغلبية من جماهير شعبنا وقواه السياسية تقف مع الإقتصاد المختلط ..



شكرًا أستاذ كمال عباس على هذه الرؤية العميقة لقضايانا المجتمعية الملحّة .

أوافقك الرأى تمامًا على أنّ المطلب المُلِح هو الديمقراطية و قبل ذلك وقف نزيف الحرب التى أدمت وجدان شعبنا الجريح ثم العمل الجاد على حل الازمات التى افتعلها النظام الحالى أو زاد من وتيرة تصاعدها كأزمة العنصرية و الفساد و تفكيك النسيج الإجتماعى و من الضرورى أن يتبع ذلك ردّ للمظالم و محاسبة جميع المجرمين متبوعةً بالتنمية الإقتصادية و المساواة بين جميع المواطنين و التوزيع العادل للثروات و السلطة و غيرها من مطالب الحياة الإنسانية الكريمة .
الليبرالية ليست احتياج وطنى لا يمكن تجاوزه بقدر ما هى رؤية عملية لحل بعض مشاكلنا الحياتية ، و التعامل معها تعامل أيدولوجى بالإصرار على نقلها كما جاءت فى الغرب أو المناداة بها دون بزل جهد يستنسخ منها إصدارة سودانية ملائمة للمجتمع يجعل منها مشكلةً و ليس حل عملى قد تقتضيه ظروف التعايش السلمى فى المجتمع و المطالبة بفتح الباب أمام المزيد من حرية الأفراد .
مساهمة الأحزاب فى العمل الوطنى تقاس بتقديم برامج فاعلة فى حل مشاكل المجتمع و لا تقاس بمقدرتهاعلى جلب أيدلوجيات جديدة و محاولة لف الجماهير حولها و كأنّ وجود الشعب صار وجودًا ثانويًا و الأيدولوجيا هى الأصل و الثّابت الذى يحرّك الجميع .
أن يعمل حزب سودانى إنطلاقًا من مبادئ ليبرالية يعد تقدّمًا فى مسيرة العمل الديمقراطى بالسودان لأنّ الليبرالية لا تتضارب مع الديمقراطية بأىّ حال و إن كنّا ما زال ينقصنا الكثير فى مجال العمل الديمقراطى نفسه لأنّه و حتى الآن لم تخوض القوى السياسية السودانية نقاشًا مفتوحًا حول الديمقراطية التى تسعى لإقامتها و هل ستكون نسخة مطابقة لما جاء فى أكتوبر أم ما جاء فى أبريل أم أنّ الديمقراطية القادمة ستكون بملامح أخرى يرسمها استصحاب ما استجدّ من متغيّرات منذ إنتفاضة أبريل و إلى حين التمكّن من إقامة البديل القادم .
الحزب الديمقراطى الليبرالى يعمل أيضًا من أجل الديمقراطية و له تحالفاته التى يقيمها وفق رؤية خاصّة به تجعله يرتكز على مبدأ النِدّيّة فى التواثق على المبادئ و لذا نراه يقيم تحالفات مع أحزاب تتقارب معه فكريًا أو تشاركه نفس الهموم كأن تكون أحزاب جديدة أو أحزاب تعمل بجهد كبير على تغيير واقع المجتمع كأحزاب القوى الحديثة و أحزاب الثورة على الواقع القديم بما فيه واقع الأحزاب نفسها من خلال طرح قراءة جديدة للواقع السياسي المعاصر .
إذن جميع الاحزاب تهتم بالعمل من أجل الديمقراطية و إن اختلفت وسائل هذا الاهتمام و تبقى قضية الوصول إلى الجمهور هى إحدى القضايا الهامة بالنسبة للأحزاب و على الحزب الديمقراطى الليبرالي أن يضع فى اعتباره أنّ الجمهور السودانى له آراءه الخاصّة و التى تأثّرت كثيرًا بدعاية الدكتاتوريات التى حكمت لعقود متتابعة ممّا جعل الجمهور يتبنّى الكثير من آرائها على أنّها حقائق لا تقبل التشكيك و أولى تلك المسلّمات كراهية الغرب و النظر إليه كعدو يتربّص الشر بالسودان و بالتالى كل ما يأتى من الغرب فهو مصدر لفتح باب الريبة و الشك و طالما أنّ الحزب الديمقراطى الليبرالى لم يحدد إطار ليبرالى يحكم تحرّكه فى فضاء الليبرالية التى ينادى بها فسيجد نفسه متّهم بكل ممارسات الليبرالية فى العالم و سوف يضطّر أعضاؤه لإهدار زمن غالى لأجل الرّد على أسئلة لا تعنيهم فى شئ سوى أنّهم ليبراليون و هناك ليبراليون فى أصقاع الأرض يمارسون حريات يرفضها الشعب السودانى و بالتالى يستنكر أن يكون فى صفوفه من هم يشاركون أهلها نفس الأفكار و لا يكتفوا بتلك المشاركة فقط و إنّما يؤسسون حزبًا سودانيًا لجعل السودان نسخة مشابهة لدول الغرب التى يرفضون كل ما فيها جملةً و تفصيلا . و هذا المدخل وحده كافى لإقامة حاجز نفسي كبير بين قطاعات واسعة من أبناء الشعب السودانى و الحزب الديمقراطى الليبرالي هذا غير التأثير الكبير الذى قد تلعبه بعض الاحزاب الاخرى ممّا قد يؤدّى لخنق الحزب الديمقراطى الليبرالى دون غيره من الأحزاب الليبرالية الأخرى طالما أنّها تتعامل مع الليبرالية بالقدر الذى يضمن لها القبول فى المجتمع السودانى إنطلاقًا من مزاوجة بين الليبرالية و البراغماتية تفتح لها المجال للإنتقال من مرحلة أحزاب الصفوة إلى أحزاب الجماهير .

Post: #100
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: وليد زمبركس
Date: 05-04-2013, 04:26 AM
Parent: #96

كتب الأستاذ كمال عباس
Quote: تحياتي أخ وليد زمبركس
تابعت عرضك النظري هذا والذي أري أن فيه نقاط كثيرا مفيدة ومحفزة / فقط أخذ عليك عدم التفريق بين مصطلحي الليبرالية والديموقراطية من حيث النشأة والتطور والأهم من ذلك حيث الحقل المعرفي الذي يغطيه كل مصطلح
كتبت في هذا


(هذه المقتطفات ردا علي أصدقاء في بوست آخر)
1



شكرًا أستاذى كمال عباس على الشرح الوافى للفرق بين الليبرالية و الديمقراطية و قد استفدت كثيرًا من تلك المقتطفات التى كتبتها لى و التى كانت ردًا لك فى بوست آخر .

فى الحقيقة لم أجد أنّى قد تطرّقت فى كل مداخلاتى للعلاقة بين الديمقراطية و الليبرالية من ناحية المفهوم و قد لا أكون جمعت بين الكلمتين غير فى اسم الحزب الديمقراطى الليبرالي بالإضافة إلى هذه الفقرة بين القوسين ( الجمع بين الديمقراطية و الليبرالية فى مسمّى حزبي واحد يعنى بالنسبة لى أنّ الحزب يضع نفسه ضمن أحزاب الليبرالية الإجتماعية لأنّه إذا كان المقصود بالديمقراطية هنا الديمقراطية الليبرالية لما كان هناك داعى لذكرها لأنّ كلمة الليبرالية ستكفى عنها) .
هنا كما هو واضح أنّى لم أعنى شرح للمفهومين حتى أدخل فى مقارنات بينهما تبيّن وقوعى فى خطأ عدم التفريق بين المفهومين . فأنا فقط عنيت أنّ كلمة ديمقراطية التى هى جزء من اسم الحزب الديمقراطى الليبرالى تعنى بالنسبة لى ديمقراطية إجتماعية Social Democracy و بالتالى فإنّى أقرأ من خلالها أنّ الحزب الديمقراطى الليبرالي يضع نفسه فى صفوف أحزاب الليبرالية الإجتماعية و التى تعنى لى التأثير على النظام الرأسمالى لجعله أكثر مساواة و إنسانية من خلال زيادة حقوق العمال و توسيع الحقوق الإقتصادية . أمّا إن كانت كلمة ديمقراطية الواردة فى اسم الحزب الديمقراطى الليبرالى تعنى ديمقراطية لبرالية فإنّه سيكون حينها لا داعى لذكرها لأنّ كلمة ليبرالى تكفى عنها فى هذه الحالة لأنّ كل ليبرالى ديمقراطى و ليس بالضرورة كل ديمقراطى ليبرالى و ذلك باختصار ما قصدته من الفقرة التى وضعتها بين قوسين و التى جمعت فيها بين الديمقراطية و الليبرالية و يبدو أنّك فهمت غير ما كنت أعنيه بتلك الفقرة .
لقد حرصت أن لا أخرج عن موضوع البوست لذلك تجاوزت كل الجوانب المتعلّقة بالتعريفات و معانى المصطلحات و التى لا تخدم النقاش بل أنّى اضطررت فى كثير من الأحيان إلى اختصار مداخلاتى حتى بدأت مبتورة فى بعض الاحيان و يبدو أنّ ذلك خلق بعض اللبس .

شكرًا لك و سأعود لمناقشة مداخلتك الأخرى ففيها الكثير من النقاط المحفّزة للنقاش .

Post: #101
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: كمال عباس
Date: 05-04-2013, 05:03 AM
Parent: #100

سلامات وليد زمبركس
كتبت
أ
Quote: أمّا إن كانت كلمة ديمقراطية الواردة فى اسم الحزب الديمقراطى الليبرالى تعنى ديمقراطية لبرالية فإنّه سيكون حينها لا داعى لذكرها لأنّ كلمة ليبرالى تكفى عنها فى هذه الحالة لأنّ كل ليبرالى ديمقراطى و ليس بالضرورة كل ديمقراطى ليبرالى و ذلك باختصار ما قصدته من الفقرة التى وضعتها بين قوسين و التى جمعت فيها بين الديمقراطية و الليبرالية و يبدو أنّك فهمت غير ما كنت أعنيه بتلك الفقرة .


** إعتقد أن إسم الحزب الديموقراطي الليبرالي مرتبط بطبيعة تكوين الحزب - الذي نشأ كإندماج بين أربع أحزاب وقد جمع الاسم الحالي مكانيكيا بين مسميات تلك الاحزاب- ديموقراطي من إسم حزب وليبرالي من إسم حزب آخر !
** وبالمناسبة كثيرا من ملاحظاتك وملاحظاتي حول الإسم وكيفية التعاطي مع الليبرالية وخصوصية الواقع السوداني وكيف يشكل الإسم عائقا وهاجسا في المجتمع السودان- تجدها في هذا المقال للأخ عبد الله عيدروس -عضو الحزب الليبرالي -والمقال منشور في موقع الحزب المعني ...


حوارات ليبرالية : إسم الحزب وخطه السياسي - كتـب المقال عبد الله عيدروس :-

تغيير اسم الحزب وتحديد اولويات خطه السياسي ضرورة لتحوله الي حزب جماهيري
اليك نص المقال
:-
Quote:
تغيير اسم الحزب وتحديد اولويات خطه السياسي ضرورة لتحوله الي حزب جماهيري:
إن مسألة اسم الحزب وتحديد اولويات خطنا وخطابنا السياسي ليست مسائل مبدأية لا يجوز التطرق لها، فهي تخضع لقراءة موضوعية لواقع المجتمع الذي نتوجه برسالتنا اليه وللقوي الاجتماعية التي نعمل علي اجتذابها وضمها لصفوف الحزب، وهذه معطيات قابلة للتبدل في مسار تطور حزبنا في حال تحقيق انتصارات لمشروعه او تراجعه، ووفقا للشرط الآني للازمة الوطنية المتعاظمة، وآفاق التقدم والحلول.


يمكننا تلخيص الاشكالات التي ترشح لتغيير اسم الحزب كالتالي:

يعمل حزب في مجتمع يرسف في اوضاع التخلف والجهل والامية، وفي ظل هيمنة سلطة الهوس الديني المعادية للعقل والفكر ،التي نجحت في وصم كل ما يتعلق بالغرب من فكر وثقافة بدلالات سالبة لذلك فاننا باصرارنا علي هذا الاسم نخلق حاجزا بيننا وبين الجماهير يمكننا ان نوفر مجهودا كبيرا تجاه ازالة هذه الوصمة عن الاسم ونبذله في منحي مختلف طالما ازلنا عنّا هذه المشقة وذلك باختيار اسم بسيط وقريب من وجدان الشعوب السودانية يتجنب تكرار الكلمات التي فقدت سطوتها بل وانطمست دلالاتها بمعكوس معانيها ومفاهيمها مثلما في الكلمات ( ديمقراطية - ليبرالية - اشتراكية -حزب- حركة - جبهة وغيرها(
هنالك حقيقة ان الليبرالية مدارس فكرية متعددة ، وحزبنا يطرح في وثائقه منطلقات فكرية تميز مشروعنا وتوطنه في واقع بلادنا اكثر من إنشغالنا بنسبته الي جذوره الفكرية،لكن التيا را ت الفكرية داخل الحزب غير متطابقة حول المدراس الليبرالية بالضرورة،ولذلك علينا ان نوجه لانفسنا سؤال: هل الرابط الفكري لعضوية حزبنا هو الليبرالية في الاساس؟ ام اننا نؤسس لمشروع وطني لنهضة بلادنا وتقدمها وفي مخاض بحثنا عن البديل ننطلق من عموميات الفكر الليبرالي الراسخ في المعارف والتجارب الانسانية وفقا لمستوي تطور اوضاع بلادنا، هل نتبني الليبرالية لاننا اعجبنا بهذا النوع من الفكر ؟ ام ان معظم مؤسسي هذا المشروع جاءوا اليه بعد مخاض فكري مرير وتعلم من التجارب وتأمل عميق وقراءة صائبة قادتهم للمبادرة والمناداة بضرورة طرح مشروع بديل وطني جاذب والقادر علي قيادة عملية التغيير ؟
مسألة تغيير اسم الحزب متفق عليها منذ تأسيس الحزب،فقط لم يتم التوصل لاسم جديد مع استعجالنا في ذلك الوقت للاعلان عن الوحدة،في سبتمبر 2008وهي مهمة لتوضيح سياق تأسيس الحزب كنتاج لالتقاء عدد من التنظيمات السياسية ذات الخلفيات السياسية المتعددة والمتفقة في مشروع بناء حزب وطني ديمقراطي عريض، اختيار اسم الحزب الحالي كان نتاج لاختيار كلمات من اسماء التنظيمات التي اندمجت فقط، واهمية تغيير الاسم جزء من ذلك الاتفاق علي الاندماج، الّا اذا اردنا ان نمحق تاريخ تكوّن الحزب الديمقراطي الليبرالي ونتعامل معه كامتداد لتاسيس الحزب الليبرالي السوداني القديم وذلك امر آخر
لابد للحزب من تحديد القوي الاجتماعية التي يتوجه اليها ، وما تفرضه علينا تاكتيكات هذه المرحلة من بناء الحزب في الراهن السياسي فإننا نعمل علي تنظيم اقسام القوي الحديثة من كل الشعوب السودانية المتفقة مع مشروعنا،ونحتاج الي تضمين ذلك في خطنا السياسي بالوضوح النظري الكافي، وفي هذا السياق فإن الد اعداء مشروعنا هي قوي الهوس الديني وايدولجيا الإستعلاء العنصري وفي معركتنا مع هذه القوي نتعلم من التجارب ونوظف خطنا الدعائي بما يجعلنا نكسب المعركة، فبدلا من حصرنا في صراع المصطلحات نتقدم دعائيا بالتركيز علي مفاهيم الحريات والحقوق والعدالة الاجتماعية والمساواة امام القانون وغيرها، الخط الدعائي لا يتوجه بالضرورة الي النخبة ، المتعلمة القديمة، وانما يتوجه الي ملايين الشباب من مختلف الشعوب السودانية الذين تلقوا تعليمهم الجامعي في العشرين سنة الأخيرة، بما يعني انهم ضحايا سياسات التعليم العالي المتخلفة التي نفذها انقلاب الانقاذ، بما فيها من تجهيل للعقول اكثر من تنوير، وبما فيها من غسيل للامخاخ وحشو للعقول بالاساطير والافكار المتخلفة. واسعة علي حزبنا أن يقوم بها تجاه شعوبنا وتجاه شبابنا بالأخص.



Post: #103
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: وليد زمبركس
Date: 05-04-2013, 08:27 AM
Parent: #101

Quote:
** إعتقد أن إسم الحزب الديموقراطي الليبرالي مرتبط بطبيعة تكوين الحزب - الذي نشأ كإندماج بين أربع أحزاب وقد جمع الاسم الحالي مكانيكيا بين مسميات تلك الاحزاب- ديموقراطي من إسم حزب وليبرالي من إسم حزب آخر !
** وبالمناسبة كثيرا من ملاحظاتك وملاحظاتي حول الإسم وكيفية التعاطي مع الليبرالية وخصوصية الواقع السوداني وكيف يشكل الإسم عائقا وهاجسا في المجتمع السودان- تجدها في هذا المقال للأخ عبد الله عيدروس -عضو الحزب الليبرالي -والمقال منشور في موقع الحزب المعني ...


حوارات ليبرالية : إسم الحزب وخطه السياسي - كتـب المقال عبد الله عيدروس :-

تغيير اسم الحزب وتحديد اولويات خطه السياسي ضرورة لتحوله الي حزب جماهيري
اليك نص المقال
:-
Quote:
تغيير اسم الحزب وتحديد اولويات خطه السياسي ضرورة لتحوله الي حزب جماهيري:
إن مسألة اسم الحزب وتحديد اولويات خطنا وخطابنا السياسي ليست مسائل مبدأية لا يجوز التطرق لها، فهي تخضع لقراءة موضوعية لواقع المجتمع الذي نتوجه برسالتنا اليه وللقوي الاجتماعية التي نعمل علي اجتذابها وضمها لصفوف الحزب، وهذه معطيات قابلة للتبدل في مسار تطور حزبنا في حال تحقيق انتصارات لمشروعه او تراجعه، ووفقا للشرط الآني للازمة الوطنية المتعاظمة، وآفاق التقدم والحلول.


يمكننا تلخيص الاشكالات التي ترشح لتغيير اسم الحزب كالتالي:

يعمل حزب في مجتمع يرسف في اوضاع التخلف والجهل والامية، وفي ظل هيمنة سلطة الهوس الديني المعادية للعقل والفكر ،التي نجحت في وصم كل ما يتعلق بالغرب من فكر وثقافة بدلالات سالبة لذلك فاننا باصرارنا علي هذا الاسم نخلق حاجزا بيننا وبين الجماهير يمكننا ان نوفر مجهودا كبيرا تجاه ازالة هذه الوصمة عن الاسم ونبذله في منحي مختلف طالما ازلنا عنّا هذه المشقة وذلك باختيار اسم بسيط وقريب من وجدان الشعوب السودانية يتجنب تكرار الكلمات التي فقدت سطوتها بل وانطمست دلالاتها بمعكوس معانيها ومفاهيمها مثلما في الكلمات ( ديمقراطية - ليبرالية - اشتراكية -حزب- حركة - جبهة وغيرها(
هنالك حقيقة ان الليبرالية مدارس فكرية متعددة ، وحزبنا يطرح في وثائقه منطلقات فكرية تميز مشروعنا وتوطنه في واقع بلادنا اكثر من إنشغالنا بنسبته الي جذوره الفكرية،لكن التيا را ت الفكرية داخل الحزب غير متطابقة حول المدراس الليبرالية بالضرورة،ولذلك علينا ان نوجه لانفسنا سؤال: هل الرابط الفكري لعضوية حزبنا هو الليبرالية في الاساس؟ ام اننا نؤسس لمشروع وطني لنهضة بلادنا وتقدمها وفي مخاض بحثنا عن البديل ننطلق من عموميات الفكر الليبرالي الراسخ في المعارف والتجارب الانسانية وفقا لمستوي تطور اوضاع بلادنا، هل نتبني الليبرالية لاننا اعجبنا بهذا النوع من الفكر ؟ ام ان معظم مؤسسي هذا المشروع جاءوا اليه بعد مخاض فكري مرير وتعلم من التجارب وتأمل عميق وقراءة صائبة قادتهم للمبادرة والمناداة بضرورة طرح مشروع بديل وطني جاذب والقادر علي قيادة عملية التغيير ؟
مسألة تغيير اسم الحزب متفق عليها منذ تأسيس الحزب،فقط لم يتم التوصل لاسم جديد مع استعجالنا في ذلك الوقت للاعلان عن الوحدة،في سبتمبر 2008وهي مهمة لتوضيح سياق تأسيس الحزب كنتاج لالتقاء عدد من التنظيمات السياسية ذات الخلفيات السياسية المتعددة والمتفقة في مشروع بناء حزب وطني ديمقراطي عريض، اختيار اسم الحزب الحالي كان نتاج لاختيار كلمات من اسماء التنظيمات التي اندمجت فقط، واهمية تغيير الاسم جزء من ذلك الاتفاق علي الاندماج، الّا اذا اردنا ان نمحق تاريخ تكوّن الحزب الديمقراطي الليبرالي ونتعامل معه كامتداد لتاسيس الحزب الليبرالي السوداني القديم وذلك امر آخر
لابد للحزب من تحديد القوي الاجتماعية التي يتوجه اليها ، وما تفرضه علينا تاكتيكات هذه المرحلة من بناء الحزب في الراهن السياسي فإننا نعمل علي تنظيم اقسام القوي الحديثة من كل الشعوب السودانية المتفقة مع مشروعنا،ونحتاج الي تضمين ذلك في خطنا السياسي بالوضوح النظري الكافي، وفي هذا السياق فإن الد اعداء مشروعنا هي قوي الهوس الديني وايدولجيا الإستعلاء العنصري وفي معركتنا مع هذه القوي نتعلم من التجارب ونوظف خطنا الدعائي بما يجعلنا نكسب المعركة، فبدلا من حصرنا في صراع المصطلحات نتقدم دعائيا بالتركيز علي مفاهيم الحريات والحقوق والعدالة الاجتماعية والمساواة امام القانون وغيرها، الخط الدعائي لا يتوجه بالضرورة الي النخبة ، المتعلمة القديمة، وانما يتوجه الي ملايين الشباب من مختلف الشعوب السودانية الذين تلقوا تعليمهم الجامعي في العشرين سنة الأخيرة، بما يعني انهم ضحايا سياسات التعليم العالي المتخلفة التي نفذها انقلاب الانقاذ، بما فيها من تجهيل للعقول اكثر من تنوير، وبما فيها من غسيل للامخاخ وحشو للعقول بالاساطير والافكار المتخلفة. واسعة علي حزبنا أن يقوم بها تجاه شعوبنا وتجاه شبابنا بالأخص.





شكرًا أستاذ كمال عباس على جلب مقال الاستاذ عبد الله عيدروس فهو فعلًا يؤكّد أنّ قضية تغيير اسم الحزب الديمقراطى الليبرالى كانت مطروحة منذ تأسيس الحزب بل أنّه كان هناك اتّفاق مسبق على تغيير اسم الحزب و يبقى السؤال الهام ما الذى حدث بشأن ذلك الإتّفاق ؟ و هل تغيّر ذلك الموقف أم ما زال قائمًا ممّا قد يفتح أبواب الصراع الفكرى داخل الحزب بين من ينادون بتغيير اسم الحزب و بين من يصرّون على الإبقاء على الإسم القديم . أمّا نشر هذا المقال على موقع الحزب فهو دليل قاطع على أنّ الحزب الديمقراطى الليبرالى يعتمد المؤسسية و لا يخشي صراع الأفكار .

Post: #104
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: الزبير بشير
Date: 05-04-2013, 08:47 AM
Parent: #103

الاخ عمر جنابو
كيف الحال و الاسره الكريمه

سؤال في ذات السياق : ايهما يقود الاخر الدين ام الدنيا ؟
بضيغه اخري : ايهما يقود الاخر الاخره ام الدنيا ؟




الزبير الختمي

نخريمه : غايتو ان كان الحزب الليبرالي هو حزب المستقبل ( حا ابيع رقم الموبايل بتاعي يا جنابو )

Post: #105
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: adil amin
Date: 05-04-2013, 12:38 PM
Parent: #104


الاخ عادل عبدالعاطي
سلام
طبعا لابد من فهم دقيق لمسالة الليبرالية نفسها في المجتمع السوداني
وانا اقدر تماما حزب الخضر وامنة مختار في دشين حزبهم في بيت الاستاذ محمود محمد طه
لانه اصلا
السيد عبدالرحمن المهدي كان اول ليبرالي في سودان وحزب الامة الاصل بتاع عبدالرحمن المهدي كان ليبرالي- الايقونة الاولى
محمود محمد طه الفكرة الجمهورية ايضا طرحت الاسلام الليبرالي-الايقونة الثانية
الحركة الشعبية-السودان الجديد- طرحت الاشتراكية الليبرالية-الايقونة الثالثة
بقي السؤال
ما راي ناس الحزب الليبرالي الديموقراطي
في الثلاث ايقونات و مدارس اعلاه..
هل ينهلون ليبرلايتهم من الايقونات الثلاث اعلاه
ام هم امتداد لبضاعة خان الخليلي -الوافد الرديء الذى يتناقض مع الواقع السوداني الاصيل..


Quote: الاشتراكية السودانية






عادل الامين
الحوار المتمدن-العدد: 4079 - 2013 / 5 / 1 - 12:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية





السودان مجتمع تكافلي
ليبرالي ديموقراطي اشتراكي بالفطرة-والمجتمع السوداني لا يشبه المجتمعات العربية ولا بشبه المجتمعات الافريقية
السيد عبدالرحمن المهدي مؤسسة مجتمع مدني سودانية وكذلك اوتاد الارض في القبل الاربعة الشيخ البرعي والشيخ حاج حمد الجعلي وعلي بيتاي وام ضوا بان وازرق طيبة..ووضع الطعام في الطرقات في رمضان عادة سودانية اقتبسها ناس الخارج وسموها موائد الرحمن..واالراسمالية الوطنية خليل عثمان والضو حجوج وحاج الصافي وابراهيم مالك وسعيد بوارت وعبدالكريم السيد وعبدالله الحسن اشتراكيين بالفطرة ومؤسسات مجتمع مدني بنو مدراس ومستشفيات من حر مالهم.. قبل ان يتشدق بها اهل اليسار السوداني..ولان الانجليز اخبر بالمجتمع السوداني وطبيعته فصلو لنا النظام السياسي الذى يناسبنا وهو ديموقراطية وست منتسر الليبرالية وخرجو من السودان عبر انتخابات 1954 و اسسو احزاب وطنية كبداية وحزب الامة الاصل كان حزب ليبرالي يقوده عامة الناس ويرعاه السيد عبدالرحمن المهدي وكذلك الوطني الاتحادي ان ذاك...ودخلنا في جحر ضب خرب من 1964 ولم نخرج منه حتى الان مع-نفس الناس-
تشوه السودان عبر الايدولجيات الوافدة التي صنعت خصيصا للعرب في الحقبة الامبرالية/الصهيونية بدواعي بقاء دولة اسرائيل لتكرس للقمع والاستبداد وتكبيل الشعوب واهدار حقوقها عبر اكذوبة ثورة يوليو 1953 والناصرية..وكان لنا نصيب في استيراد بضاعة الاخرين وعجزنا على فرضها فاسقمت جسد السودان وتساقطت اطرافه كمريض الجذام. ولازالو في فضائياتهم يتنطعون ويمارسون التدليك الروحي لشعب ابتلاه الله في نخبه.
.....
والحديث ذو شجون عن السودان القطر القارة و حضارته المغيبة من سبعة ألف سنة وليس بقعة جغرافية تقع جنوب خط22 كما يتوهم الكثيرين من أهل الغفلة ،بل حضارة و قوة جاذبة ومضيافة ، ونحمل جينات و قيم هذا الحاكم الكوشي المسطورة في أهرامات البركل في شمال السودان... وهذا اول حاكم ((اشتراكي)) في التاريخ وتكاد مقولته ادناه ان تكون الاعلان العالمي لحقوق الانسان في الامم المتحدة...
إنني لا أكذب
ولا اعتدي على ملكية غيري
ولا ارتكب الخطيئة
وقلبي ينفطر لمعاناة الفقراء
إنني لا اقتل شخصا دون جرم يستحق القتل
ولا أقبل رشوة لأداء عمل غير شرعي
ولا أدفع بخادم استجار ني إلى صاحبه
ولا أعاشر امرأة متزوجة
ولا انطق بحكم دون سند
ولا انصب الشراك للطيور المقدسة
أو اقتل حيوانا" مقدسا"
إنني لا اعتدي على ممتلكات المعبد -الدولة-
أقدم العطايا للمعبد
إنني أقدم الخبز للجياع
والماء للعطشى
والملبس للعري
افعل هذا في الحياة الدنيا
وأسير في طريق الخالق
مبتعدا عن كل ما يغضب المعبود
لكي ارسم الطريق للأحفاد الذين يأتون بعدي
في هذه الدنيا والى الذين يخلفونهم والى الأبد
خاليوت بن بعانخي - معبد البركل

نعلم الناس التعليم الجيد والنافع و نحرر أجمل ما فيهم من حياة الفكر والشعور والفردانية الخلاقة..نحن بلد لا ننتج ايدولجيات ولا نصدرها ولا نحقن بها أدمغة الغير.. أو نعيدهم إلى بلادهم ليلحقون بها الأضرار ،كان كل ذلك قبل العهد الإنقاذي الغيهب 1989،وسقوط السودان تحت مشروع الأخوان المسلمين الوافد وفجرهم الكاذب ....الذي جعل حالنا الآن في الداخل والخارج كما وصفه الشاعر الراحل عمر الطيب الدوش،حفيد زرقاء اليمامة ومنذ امد بعيد في قصيدته الرائعة الأخرى (سعاد)...
لا صحينا عاجبنا الصباح
لا نمنا غطانا العشم
نحن بلد بسيط،لدينا (قيم ) قوامها ،الزهد التواضع والتصالح مع النفس والتفاني في العمل فقط ،كما قال عنها الأديب الراحل الطيب صالح في رائعته موسم الهجرة إلى الشمال "إن جدي كان كشجرة السيال ،حادة الأشواك وصغيرة الأوراق ،تصارع الموت لأنها لا تسرف في الحياة"..او كما صاغها شعرا شاعر السودان الفيتوري الذي يعاني الأمرين من المرض والإهمال الآن... في قصيدته
ياقوت العرش


دنيا لا يملكها من يملكها

أغنى أهليها سادتها الفقراء

الخاسر من لم يأخذ منها

ما تعطيه على استيحاء

والغافل من ظنّ الأشياء

هي الأشياء!

تاج السلطان الغاشم تفاحه

تتأرجح أعلى سارية الساحة

تاج الصوفي يضيء

على سجادة قش

صدقني يا ياقوت العرش

أن الموتى ليسوا هم

هاتيك الموتى

والراحة ليست

هاتيك الراحة

* * *

عن أي بحار العالم تسألني يا محبوبي

عن حوت

قدماه من صخر

عيناه من ياقوت

عن سُحُبٍ من نيران

وجزائر من مرجان

عن ميت يحمل جثته

ويهرول حيث يموت

لا تعجب يا ياقوت

الأعظم من قدر الإنسان هو الإنسان

القاضي يغزل شاربه المغنية الحانة

وحكيم القرية مشنوق

والقردة تلهو في السوق

يا محبوبي ..

ذهب المُضْطَّر نحاس

قاضيكم مشدود في مقعده المسروق

يقضي ما بين الناس

ويجرّ عباءته كبراً في الجب.انة

* * *

لن تبصرنا بمآقٍ غير مآقينا

لن تعرفنا

ما لم نجذبك فتعرفنا وتكاشفنا

أدنى ما فينا قد يعلونا

يا قوت

فكن الأدنى

تكن الأعلى فينا

* * *

وتجف مياه البحر

وتقطع هجرتها أسراب الطير

والغربال المثقوب على كتفيك

وحزنك في عينيك

جبال

ومقادير

وأجيال

يا محبوبي

لا تبكيني

يكفيك ويكفيني

فالحزن الأكبر ليس يقال


Post: #106
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: adil amin
Date: 05-04-2013, 12:45 PM
Parent: #105

هل كان عبدالرحمن المهدي اقطاعي يا ناس الحزب الليبرالي؟وماذا عن ليبرالية الفكرة الجمهورية والحركة الشعبية؟؟
جاوبو السؤال ده عشان نتجاوز الامر الفكري في السودان ونشوف الثقافي والسياسي المازوم في مصفوفة ابوريا(الفكر-الثقافة-السياسة )للسودان القديم كله من 1956 لحدي اليوم والابوريا هي النقائض المزيفة التي لا تتحرك الى الامام بل اعادة تدوير نفسها

Post: #107
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: اساسي
Date: 05-04-2013, 01:10 PM
Parent: #106

يا بوليص عشان تعرفوا الواحد قلل مشاركاته ليه في المدة الاخيرة , يبدو انه سابقكم بسنوات شبه ضؤئية

الي عادل عبد العاطي تجنيد مفتوح

Post: #116
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: omer osman
Date: 05-05-2013, 02:10 PM
Parent: #107

Quote: يا بوليص عشان تعرفوا الواحد قلل مشاركاته ليه في المدة الاخيرة , يبدو انه سابقكم بسنوات شبه ضؤئية


والله ياعمك معلم كبير ........
سبحان الله البوست بتاعك ده صراحة ما شفتو في وكتها وهو قبل التحاقي بعضوية المنبر ...
والاغرب من كده نفس الاعجاب ونفس الحديث عن موضوع الدين هما موضوع المداخلة
الأولي في بوستك وفي هذا البوست .............

Post: #117
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: omer osman
Date: 05-05-2013, 02:19 PM
Parent: #104

Quote: الاخ عمر جنابو
كيف الحال و الاسره الكريمه

سؤال في ذات السياق : ايهما يقود الاخر الدين ام الدنيا ؟
بضيغه اخري : ايهما يقود الاخر الاخره ام الدنيا ؟


ازيك ياخليفة عساك بخير ......
الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قال في موضوع النخلة (أنتم اعلم بامور دنياكم)
بالتالي نفهم من ذلك ان امور الدنيا تخضع للتقدير والتفكير والتجريب ولعوامل اخري كثيرة طالماً كانت لا تتقاطع مع الدين !!!

Post: #118
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 05-05-2013, 02:35 PM
Parent: #117

بوست ذو فوائد عظيمة تشكر عليه ياعمر
وحقيقة مجهود طيب قام به جميع المتداخلين بمختلف افكارهم مما ساهم في توسيع الفهم حول امور كثيرة مهمة
الشكر للاخ وليد زمبريكس على مداخلاته الثرة التي افادتني جدا وكذلك ردود حبيبنا عادل
محتاجين بشدة لنوعية هذه البوستات وقدامنا شغل كثير يستحق تجويد كل شيئ فيه بالحوار العقلاني واحترام الراي
كلي امل ان يقود شباب بلدنا الواعي دفة التغيير المنشود لنخرج من تحت ركام الفشل الذي لازم حياتنا السياسية طويلا
لكم الشكر الجزيل ياشباب

Post: #124
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: وليد زمبركس
Date: 05-05-2013, 06:31 PM
Parent: #118

Quote: بوست ذو فوائد عظيمة تشكر عليه ياعمر
وحقيقة مجهود طيب قام به جميع المتداخلين بمختلف افكارهم مما ساهم في توسيع الفهم حول امور كثيرة مهمة
الشكر للاخ وليد زمبريكس على مداخلاته الثرة التي افادتني جدا وكذلك ردود حبيبنا عادل
محتاجين بشدة لنوعية هذه البوستات وقدامنا شغل كثير يستحق تجويد كل شيئ فيه بالحوار العقلاني واحترام الراي
كلي امل ان يقود شباب بلدنا الواعي دفة التغيير المنشود لنخرج من تحت ركام الفشل الذي لازم حياتنا السياسية طويلا
لكم الشكر الجزيل ياشباب



أخى حيدر حسن ميرغنى تحياتي و أنا سعيد بأنى رأيتك تعود للمنبر بعد غياب . فقد كان مستوى الحوار رائعًا من جميع المتداخلين و الأستاذ عادل عبد العاطى لم يترك زاوية مظلمة إلّا و أضاءها أو فكرة شائكة إلّا و شرحها بتبسيط غير مخل بالمعانى و قاد دفّة الحوار بقلم رصين تخرج من فوهته الأفكار متراصّة و كأنّها بنيان عتيق أو هرمًا متماسِكًا من القمّة إلى القاعدة يعكس عمق معرفى متشعّب يعالج الكثير من قضايانا المجتمعية الشائكة بوعى عميق .

Post: #114
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: Abdel Aati
Date: 05-05-2013, 01:11 PM
Parent: #95

سأنشر هنا جزءا من ورقة كنت قد اعددتها من قبل واعدت صياغتها الشهر الفات لتصبح جزءا من النقاش والتنظير حول برنامج الحزب وكمنصة لتطويره ؛ وكما قلت في مقدمتها (( تسعى هذه الورقة إلى وضع بعض الأطر العامة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للبرنامج الوطني للحزب الديمقراطي الليبرالي (2015-2030) وكذلك البرامج الاقليمية والقطاعية للحزب؛ بحيث تتطابق وتتاغم الاهداف والآليات ولا تتنافر.
ان الحزب الديمقراطي الليبرالي يسعى نحو أن يكون حزبا فيدراليا؛ وأن تقوم الأقاليم بمخاطبة وطرح الحلول لقضاياها؛ وبذلك فإن التركيز الأكثر سيكون سائرا باستمرار نحو تقوية المنظمات الاقليمية والقطاعية للحزب واعطائها استقلالية كبيرة ومعالجة القضايا وفقا لبرنامج كل اقليم وقطاع؛ أي بانتهاج آليات الاقتصاد الوسيط (Mesioeconomics) والتنمية الاقليمية والقطاعية؛ ولكن هذا لا يمكن أن يتم دون رؤية كلية تعتمد على ادوات الاقتصاد الكلي (Macroeconomics) والتخطيط العام والتنمية الوطنية الشاملة.
ان البرنامج العام للحزب لا يزال في طور التشكل؛ وكذلك البرامج الاقليمية والقطاعية التي يجب ان تشترك كل عضوية الحزب والقطاعات المهتمة وأصحاب المصلحة في تطويرها وإجازتها؛ وفق منهج المشاركة (Participatory Approach ) وبما يتفق مع مفاهيم الديمقراطية العميقة (Deep Democracy) والحوار الاجتماعي (Social Dialog) . من هنا تأتي كتابة هذا الورقة التي يجب أيضا تطويرها ونقاشها لتحدد الاطر العامة والكلية للبرنامج الوطني والبرامج الاقليمية والقطاعية. ))

والى محتويات الورقة :


Quote:
الأطر السياسية والاقتصادية والاجتماعية
لبرنامج الحزب الديمقراطي الليبرالي (2015-2030)


الأطر السياسية للبرنامج
علاقة جديدة بين المواطن والدولة
تحدثنا كثيرا عن الأطر السياسية لبرنامج الحزب مما هو موجود في البرنامج الوطني وفي وثائق الحزب المختلفة المعنية بقضية نظام الحكم والدولة؛ ولكن هنا يمكن تلخيص هذه الأطر في أنها تقوم على الإصلاح التدريجي السلمي القاعدي القائم على تراكم الوعي والمعرفة لا على لانقلاب أو الثورة العنيفة الفوقيان؛ وفي أن هدفها هو دمقرطة الدولة وإصلاح علاقتها مع الإنسان والمجتمع؛ انطلاقا من مركزية دور الفرد في المجتمع (والكون)؛ ومن إن دور الدولة هو خدمة المجتمع وليس العكس .
عموما يمكن تلخيص الأطر العامة البرنامج في الإصلاح السياسي في التالي:
• انجاز نظام دستوري مستقر وإقامة وتثبيت أركان الحكم الراشد.
• ضمان دولة القانون وفي نفس الوقت أجراء إصلاح قانوني عميق.
• إصلاح النظام الحزبي وتفعيله واستنهاض المجتمع المدني وتمكينه.
• انتهاج الفيدرالية والحكم المحلي بشكلهما الفعال والحقيقي.
• تطوير الديمقراطية عن طريق الرقابة الشعبية / المحاسبية / الشفافية / محاربة الفساد والمحسوبية (الديمقراطية التشاركية والديمقراطية العميقة).
• ضمان الحريات الفردية والعامة وذلك انطلاقا من فلسفة للحقوق ترى إن الأصل في الأـشياء الإباحة وأن هدف الدولة الأسمى هو ضمان حريات وحقوق مواطنيها.
• التوجه التنموي الشامل للبرنامج بهدف تمكين المواطنين اقتصاديا واجتماعيا.
• تبسيط الدولة وجهازها للحد الأدنى ومحاربة البيروقراطية وإعلاء دور الفرد على المجتمع ودور المجتمع على الدولة.
• إنشاء عاصمة جديدة تحل محل الخرطوم وتخطط من البداية كمركز إداري جديد على مستوى القرن ال21 وذلك نسبة لتضخم الخرطوم واختناقها وعجزها عن القيام بدورها الإداري الحديث المطلوب.
• استخدام تقنيات الإعلام والتعبئة الحديثة كحوامل رافعة لمشروع البرنامج الوطنية الشاملة باعتبارها مشروعا نهضويا للانتقال بالسودان من مصاف الدول النامية إلى مراقي الدول المتقدمة.

أما في مجال الإصلاح المجتمعي والعلاقة بين المواطنين أنفسهم فيهدف البرنامج إلى :
• إعادة اللحمة الاجتماعية بين مواطني السودان وشعوبه والتي خربتها الحروب الأهلية والإحن والأنظمة القمعية والديكتاتورية.
• تطوير الوحدة الوطنية وبناء وتنمية الاندماج الوطني والولاء الوطني والثقافة الوطنية المشتركة.
• احترام التعدد والاختلاف.
• محاربة العنصرية في كافة أشكالها قانونيا وعمليا وتخفيف النعرات القبلية والجهوية.
• إنصاف النساء وتمكين المواطنين وتفجير طاقات الشباب.
• علمنة الحياة الاجتماعية.
• تفجير الطاقات الاجتماعية للشعب في مشروع وطني عظيم.





الأطر الاقتصادية للبرنامج (1)
الاستقرار المالي وتطوير السوق المالي المحلي

لا يمكن أن ينتظم اقتصاد دولة وهي غير مستقرة ماليا وتعاني من مشاكل الديون أو الندرة المالية أو التضخم أو غيرها من مشاكل السوق النقدي. لذا سيعمل البرنامج الاقتصادي للحزب على بناء الاستقرار المالي وتطوير السوق المالي المحلي وفق السياسات والآليات التالية:
• بناء الدخل القومي بشكل متوازن وعبر تنوع قطاعات الاقتصاد وليس بالاعتماد على مورد واحد أو اثنين وبناء ميزانية عامة متوازنة وميزانيات إقليمية مضبوطة .
• محاربة الصرف البذخي في جهاز الدولة وتبسيطه وخفض بند المرتبات إلى 20% في الميزانية وخفض تكاليف الأمن والدفاع الى 5%.
• رفع بند الاستثمارات الاستراتيجية (البني التحتية / الطاقة / حماية البيئة/ دعم السياحة الخ) إلى 25% من الميزانية.
• رفع بنود الخدمات الاجتماعية بحيث يكون للتعليم 15% والصحة 20% والثقافة 5% من منصرفات الميزانية.
• تطوير الاحتياطي النقدي واحتياطي الذهب والمعادن النفيسة ومدخلات الطاقة لتقوية أسس الاقتصاد السوداني.
• تطوير السوق المالي المحلي عن طريق تشجيع ثقافة الادخار والاستثمار ومحاربة الثقافة الاستهلاكية.
• استعادة كل الأموال والممتلكات المنهوبة من أموال المواطنين والمطالبة بالتعويضات على كل الخسائر والجرائم في حق الشعب والاقتصاد.
• تشجيع استخدام النقد البديل والتجارة التبادلية في جيوب مناطق الاقتصاد الطبيعي وذلك كمرحلة أولى لدمجها في السوق وإدخالها دائرة الاقتصاد النقدي.
• دعم البنوك التخصصية والبنوك العاملة في مجالات دعم الاستثمار والتمويل الصغير الخ.
• إنشاء وتطوير سوق الخرطوم للأوراق المالية وصك وإصدار مستندات ضمان وأوراق مالية سيادية مضمونة القيمة تصدر من الدولة لتمويل بعض المشاريع الكبيرة أو لتعويض فئات من المواطنين عن أي خسائر يمكن أن تتعرض لها في إطار العملية التنموية.
• بناء نظام ضرائبي بسيط وعادل وفعال.
• بناء نظام تفاوضي قاسي للحصول على نسب عالية من ال(Loyalities) مع ترك 50% من قيمة ال (Loyality) في أي معدن أو مورد خام لصالح ميزانية الإقليم المنتج على أن تذهب ال50% الباقية للخزانة الفيدرالية.
• العمل على إعفاء السودان من الديون السابقة أو على الأقل إعفاء فوائدها والاقتصاد في أخذ ديون جديدة مع إمكانية قبول المنح والدخول في المشاريع المشتركة ذات التمويل الاجنبي مقابل الشراكة في امتلاك المشاريع وخصوصا في مجالات الاستثمارات المعدنية والصناعية والزراعية العملاقة.


الأطر الاقتصادية للبرنامج (2)
بناء مجتمع من لمالكين والمنتحين

واحدة من أهداف برنامج الحزب على المستوى الاقتصادي هو تحويل المجتمع السوداني إلى "مجتمع من المالكين والمنتحين".
فإذا كانت الإقطاعية قد بنت مجتمعاً من الأسياد والأرقاء؛ وإذا كانت الرأسمالية الكلاسيكية قد بنت مجتمعاً من الرأسماليين والعمال؛ وإذا كانت الشيوعية قد بنت مجتمعا من البيروقراطية والأجراء؛ فإن الليبرالية الاجتماعية الحديثة تنوي بناء "مجتمع من المالكين والمنتجين" في السودان.
سيتم تحقيق هدف بناء "مجتمع من المالكين والمنتجين" عن طريق الأدوات الاقتصادية التالية:
• تمليك المزارعين للأرض على قاعدة "الأرض لمن يفلحها" ؛ وخصوصا في منطقة الجزيرة والمشاريع المروية؛ وذلك عبر نمليك ما يقع حاليا في يد الدولة وما يتم استصلاحه من أراض – حوالي 3 مليون فدان في ظرف 15 عاما – للمزارعين والعمال الزراعيين (راجع برنامج الحزب حول آفاق تطور مشروع الجزيرة والإنتاج الزراعي في السودان) .
• تمليك الرعاة ومنتجي اللحوم ومربي الدواجن والأسماك الخ لقطعانهم ومشاريعهم الإنتاجية وذلك عبر السياسات التسليفية لدعم شباب الرعاة والبيطريين والمتتجين لتمويل مشاريعهم الإنتاجية وإنشاء مزارعهم ومسالخهم ومصانعهم الخاصة وكذلك تشجيع الشركات المساهمة العاملة في إنتاج اللحوم والجلود والمنتجات الحيوانية وكذلك دعم مشاركة الرعاة والمنتجين في ملكية الصناعات التحويلية المرتبطة بالرعي وتربية الحيوان عبر سياسات الخصخصة العمالية وسياسات القروض.
• تمليك كل أسرة سودانية لقطعة أرض سكنية بتكاليف مخفضة وذلك بتخطيط مدن جديدة وإعادة تخطيط القائم منها (في المحصلة تخطيط وتوزيع 10مليون قطعة سكنية بمعدل 666 ألف قطعة سنويا بنهاية عام 2030) والمساهمة في تطوير الإسكان عن طريق دعم الدولة لمشاريع الإسكان الشعبي ( في المحصلة بناء 3 مليون وحدة سكنية شعبية خلال 16 عاما بمعدل 200 ألف وحدة سكنية سنويا).
• تمليك المثقفين والمبدعين لأدوات عملهم التقنية وذلك بدعم استيراد أجهزة الكومبيوتر المتخصصة والأجهزة الفنية والهندسية للمتخصصين وإعفائها من الضرائب والجمارك ودعمها من قبل الدولة بحيث تباع ب50% من قيمتها التجارية ضمن برنامج قومي منضبط لدعم المنتجين الذهنيين(بحد أدنى 100 ألف جهاز وأداة إنتاج فنية سنويا أي بحصيلة 1.5 مليون جهاز بنهاية عام 2030)
• تمليك التلاميذ والطلبة أدوات حديثة للتعليم وإدخالهم عصر التقنية الرقمية وذلك عن طريق البرنامج القومي "جهاز تابليت لكل تلميذ وطالب" وذلك باستيراد 500 ألف جهاز سنويا وتوزيعها للتلاميذ والطلبة وفق 50% من قيمتها التجارية (7.5 مليون جهاز ضمن البرنامج القومي).
• المساعدة في تمليك المواطنين لأدوات ترحيلهم وذلك برفع الجمارك والضرائب كليا عن استيراد وبيع الدراجات والدراجات البخارية والسيارات الصغيرة غير الفخمة.
• المساهمة في رفع ثقافة الادخار والاستثمار وذلك عن طريق دعم البنوك المتخصصة كبنوك المزارعين والحرفيين وبنوك الاستثمار ومؤسسات التمويل الصغير الخ.
• تنفيذ سياسات تحويل مؤسسات الدولة الإنتاجية إلى مؤسسات مملوكة للعاملين عن طريق توزيع أسهم وسندات مالية للعاملين في المؤسسات التي يعملون فيها.
• تثبيت حقوق الملكية في السودان وذلك بالاعتراف بكل حقوق الملكية الخاصة الموثقة وتسجيل ملكيات الانتفاع كملكية خاصة – حكر – وإلغاء ممارسة الدولة ومؤسساتها في مصادرة الأموال أو العقارات أو الممتلكات دستوريا.

الأطر الاقتصادية للبرنامج (3)
بناء قطاع صناعي – تقني متقدم

واحدة من أهداف برنامج الحزب للتحول الاقتصادي والاجتماعي بناء "قطاع صناعي – تقني متقدم" وذلك عبر زيادة النتاج الصناعي وتطوير القطاع التقني سواء في مجال التعليم أو البحوث أو الإنتاج.
وسيكون التطور في القطاع الصناعي تدريجيا وبالاعتماد على المواد الخام المحلية والخبرات والتجارب السابقة لنا في هذا المجال وكذلك على احتياجات السوق المحلي والإقليمي؛ وفي سبيل ذلك سيتم تبني السياسات والتطبيقات التالية:
• تطوير البني التحتية وخصوصا في مجالات النقل والطاقة وذلك عبر السياسات التالبة:
1. اكمال خط غرب السودان البري وتوسيع خطوط النقل البري القائمة واعادة تأهيلها.
2. إعادة تأهيل السكة حديد وإدخال نظام الخط المزدوج.
3. تأهيل النقل النهري وخصوصا في النقل مع جمهورية جنوب السودان.
4. تشجيع النشاط الخاص في مجال النقل.
5. تطوير وتأهيل المواني البحرية والنهرية والبرية.
6. ترميم الكباري القائمة وبناء كباري ومعابر جديدة على الأنهار والوديان .
7. بناء السدود الصغيرة ومقابض المياه وفق الخطة القومية للطاقة وتوفير المياه وبعد المشورة الشعبية مع المواطنين أصحاب الشأن.
8. بناء محطات الطاقة وخصوصا في مجال الطاقة البديلة – الشمس؛ حرارة الأرض؛ الرياح؛ الوقود البيئي- .
• بناء المدن والمناطق الصناعية والتقنية وذلك عن طريق تجهيز وتأهيل حدائق ومجمعات التقنية في مختلف مناطق البلاد وخصوصا ذات التجارب الصناعية (عطبرة/ كوستي/ بابنوسة/ الخرطوم بحري؛ بورتسودان الخ)
• استيراد وتوطين التقنية وخصوصا في المجالات الاستراتيجية ( التعدين؛ الطاقة؛ الزراعة والانتاج الحيواني؛ المعلوماتية والهندسة؛ الطب )
• تطوير ودعم القائم من النشاطات في القطاع الصناعي وتشجيع إدخال صناعات جديدة وذلك عن طريق السياسات المصرفية والمالية المشجعة على الاستثمار وخصوصا في مجالات:
1. الحرف والصناعات اليدوية.
2. الصناعات الغذائية و المشروبات والعصائر وتصنيع منتجات الحيوان.
3. الصناعات التحويلية والتركيبية والترميم (الورش)
4. صناعات النسيج والملابس والأحذية.
5. صناعات الاسمنت والأسمدة والبتروكياويات.
6. صناعات الزيوت / الصابون/ مواد التجميل/ الخ.
7. صناعة الأدوية والكيماويات.
8. صناعة التغليف والصناعات الورقية.
9. صناعات الجلود والصناعات الخشبية والأثاث والزجاج ومستلزمات البناء.
10. صناعة القوارب ووسائل النقل و المكائن الصغيرة.
الغرض من دعم هذه الصناعات هو :
1. إشباع حاجة السوق المحلي من السلع الصناعية.
2. التصدير لدول الجوار والعالم.
• فرض جمارك عالية على كل المنتجات الصناعية التي يوجد لها بديل محلي أو في حالة وجود أي نوع من أنواع الدعم لها من قبل الدول المصنعين للمنتجين (دوبنغ)
يهدف هذا الإجراء إلى التالي:
1. توفير بضائع رخيصة للفئات الأقل دخلاً.
2. دعم المنتج المحلي.
3. الحفاظ على العملة الصعبة والاحتياطيات المالية.



Post: #111
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: Abdel Aati
Date: 05-05-2013, 11:44 AM
Parent: #94

مواصلة لمحتويات الورقة السابقة :

Quote: الأطر الاقتصادية – الاجتماعية للبرنامج
تحقيق الأمن الاقتصادي الاجتماعي للمواطنين

يهدف برنامج الحزب في المقام الأول لتحقيق الأمن الاقتصادي الاجتماعي لعموم المواطنين وضمان حق العيش الكريم لكل فرد؛ وفي سبيل ذلك تتبني السياسات والأدوات التالية:
• القضاء على بؤر التخلف والنزاعات في البلاد وذلك عن طريق:
1. تنظيم برامج ومشاريع لتوطين الرحل (طوعيا) وتوفير إمكانيات الحياة الكريمة لهم في مناطق استقرارهم وذلك بتوفير المياه والطاقة والخدمات الأساسية وتشجيع الإنتاج لصالح السوق وسطهم ودعم التنمية في مناطقهم عن طريق مختلف السياسات المصرفية والمالية والضرائبية المشجعة.
2. حسم مسألة النزاعات الاجتماعية في قضايا التنمية بحيث لا يقوم مشروع تنموي دون مشاورة ومشاركة المواطنين وبالضد من إرادتهم – وفي حالة تضررهم منه أن يتم تعويضهم تعويضا عادلا ومجزيا وفق عقد واضح وشفاف ومقبول من طرفهم.
3. إيقاف تمليك الأراضي والثروات الأرضية العشوائي للأجانب ومراجعة كل ما تم في هذا الشأن تحت الأنظمة الديكتاتورية بما فيه نزع كل الملكيات التي تمت عن طريق غير شرعي أو لم يتوفر فيها شرط العدالة أو مبدأ تساوي الفرص للمواطنين او كان فيها تدمير كبير للبيئة الطبيعية.
• تحقيق الأمن الغذائي وذلك عن طريق تشجيع وتطوير الإنتاج الزراعي والصناعات الغذائية وخصوصا في مجال إنتاج اللحوم والحبوب ومنتجات الألبان والدواجن بحيث يكتفي السودان ذاتيا من الغذاء ويكون هناك فائض للتصدير.
• تحقيق أمن الطاقة وسلامتها وذلك عن طريق الاستثمار في الطاقة الخضراء والبديلة بما في ذلك تملك وتطوير تقنيات هذه الطاقة وخصوصا طاقة حرارة الأرض (Geotermal) والطاقة الشمسية و الطاقة المولدة بالرياح.
• تحقيق أمن البيئة وذلك باستعادة الغطاء النباتي في مناطق السافنا الفقيرة واستصلاح الأراضي عن طريق الري ووضع الضوابط البيئية الصارمة لأي نشاط إنتاجي أو خدمي واستعادة التوازن البيئي والحياة البرية عن طريق بناء وتأهيل المحميات الطبيعية وسياسة إعادة توطين الحيوانات البرية واستخدام بدائل أخرى للطاقة غير الفحم النباتي.
• تحقيق أمن الموارد الطبيعية وذلك عن طريق تقنين التنقيب العشوائي والجائر وفرض حدود قصوى سنويا لكميات استخراج المعادن بوصفها موارداً ناضبة لا يمكن حرمان الأجيال القادمة منها وكذلك لتجنب لعنة الموارد وفي ذلك وضع ضوابط صارمة ألا تتجاوز مدخولية قطاع البترول والمعادن قيمة 20% من الدخل القومي.
• حماية البيئة البحرية وحرية الملاحة في البحر الأحمر والمياه الإقليمية السودانية وخصوصا الشعب المرجانية وذلك عن طريق الحماية الفعالة للحدود البحرية للبلاد والتعاون الإقليمي لتحويل البحر الأحمر إلى بحيرة للسلام ونظافة البيئة وحرية الملاحة والتجارة وضمان خلوه من أسلحة الدمار الشامل .
• تحقيق الأمن المائي وذلك بترشيد استخدام المياه وكذلك ضمان استخدام حصصنا الحالية من مياه النيل والاستفادة منها لري أقاليم الشرق والغرب وكذلك إعادة التفاوض على مياه النيل للحصول على حصص عادلة لكل دول الحوض والتوسع في استخدام المياه الجوفية ومياه الخيران والأنهار الموسمية وإعادة تكرير المياه الـــوســـخة والحفاظ على رطوبة الجو والتربة عن طريق استخدام الوسائل العلمية الحديثة بما في ذلك حامض الهيوميك (humic acid) ويكون معيار النجاح هو توفير الماء الصحي الجاري لكل مواطن في منزله عن طريق التوسع في حفر الآبار وبناء خطوط الأنابيب العملاقة من النيل لإشباع حاجات أهل الشرق والغرب من المياه (أسوة بالتجربة المصرية).

الأطر الاجتماعية للبرنامج (1)
قضايا الصحة والتعليم والثقافة والسياحة

الصحة وصحة البيئة :
بناء مواطن صحيح البدن والارتفاع بمتوسط العمر في السودان إلى 65 عاما للرجال و70 عاما للنساء بحلول عام 2030 هو الهدف العام للبرنامج فيما يتعلق بالرعاية الصحية؛ ويتم تحقيق ذلك عن طريق السياسات والآليات التالية:
• خفض معدل وفيات المواليد إلى اقل من 10 مواليد من كل ألف ( النسبة الحالية هي 81 مولودا من كل ألف ) عن طريق الاهتمام بصحة الأم والطفل والتلقيح والسياسات الوقائية.
• بناء مشاريع قومية للقضاء على الامراض المستوطنة يتضافر فيها الجهد الحكومي مع الجهد الأهلي مع الميادرات الخاصة؛ وخصوصا في مكافحة الأمراض التالية ضمن المشاريع التالية:
1. برنامج القضاء على التركوما والعشى الليلي في ظرف 3 سنوات
2. برنامج القضاء على الملاريا في ظرف 5 سنوات .
3. برنامج القضاء على البلهارسيا في ظرف 5 سنوات.
4. برنامج القضاء على الدرن في ظرف 5 سنوات.
5. برنامج القضاء على الانيميا وسوء التغذية في ظرف 7 سنوات.
• بناء المستوصفات والشفخانات بحيث يكون هناك مستوصف واحد في كل دائرة قطرها 20 كلم .
• بناء وتطوير المستشفيات المتخصصة والتعليمية وخصوصا في مجالات صحة الطفل والأمومة والأمراض المستوطنة وأمراض العوز والتخلف الاجتماعي.
• القضاء المبرم على جريمة ختان الإناث وذلك عن طريق برامج التوعية الشاملة وتطبيق قوانين صارمة على منفذي ومدبري والمشاركين في تنفيذ هذه الجريمة.
• محاربة التلوث وخصوصا تلوث المياه والتربة وتلوث الجو وإلزام كل الشركات والجهات التي أسهمت في التلوث وتعريض صحة المواطنين للخطر لدفع تعويضات مجزية لأولئك المواطنين وتغطية تكاليف علاجهم ودعم برامج تنظيف تلك المناطق من التلوث.
• رصد جريمة دفن النفايات النووية والصناعية بالسودان ونزع تلك النفايات وارجاعها لجول المصدر ة والزامها بدفع تعويضات باهظة وذلك عن طريق استنهاض وتنظيم حملات عالمية ضخمة تستخدم فيها كل امكانيات الدولة السودانية ويتم الاستفادة فيها من الوعي البيئي في العالم وحركات البيئة والحقوق الاجتماعية العالمية .
• الاهتمام بالتكنولوجيا النظيفة والخضراء وعدم التهاون بإدخال أي تقنيات متخلفة ومضرة بالصحة العامة في السودان وإغلاق أي مصنع أو مؤسسة تضر بالبيئة وفرض عقوبات شديدة على أي خروقات في هذا الجانب.
• تطوير ودعم القطاع الطبي برفع تدريب العاملين بالقطاع الصحي وتأهيلهم وتحسين أوضاعهم المعيشية وخصوصا الممرضين والدايات وأيضا زيادة المشاركة الشعبية في العملية الصحية.

التعليم:
تنهض المجتمعات الحديثة بالعلم. وإذا كانت الثروة في القرن الفائت تحسب وفقا للموارد الطبيعية للبلاد؛ فإن معيار الثروة في القرن الحالي وما سيعقبه تحسب وفقا لتطور الموارد البشرية والتقنية وتأهيلها؛ ولذلك سيكون "هدف البرنامج الوطنية الشاملة" بناء مجتمع قائم على العلم ؛ ويتم بناء هذا المجتمع عن طريق السياسات والتطبيقات التالية:
• جعل التعليم مجانا في كافة مراحله وذلك باعتباره استثمارا في الثروة البشرية وتوفير الميزانيات المناسبة لذلك.
• القضاء على الأمية الأبجدية تماما وسط المواطنين من سن 10 إلى 40 في خلال الخمسة سنوات الأولى من تنفيذ البرنامج (وفق المرحلة الأولى من البرنامج القومي للقضاء على الأمية الأبجدية )
• القضاء على الأمية الأبجدية تماما وسط كل المواطنين بعد نهاية 10 سنوات من تنفيذ البرنامج (وفق المرحلة الثانية من البرنامج القومي للقضاء على الأمية الأبجدية )
• بناء شبكة من المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية وتأهيلها على مستوى عال بحيث لا تبعد المدرسة الابتدائية من 10 كلم في المرحلة الأولى ومن 5 كلم في المرحلة الثانية من كل تلميذ ؛ ولا تبعد المدارس المتوسطة والثانوية من 15 كلم في المرحلة الأولى و10 كلم في المرحلة الثانية أو توفير الترحيل المجاني في المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة.
• توفير وجبة ساخنة واحدة وكوب لبن حليب لكل التلاميذ في المرحلة الابتدائية وذلك كجزء من برامج محاربة الفقر وكاستثمار في صحة الجيل القادم.
• تحويل المدرسة إلى مركز ثقافي – اجتماعي في محيطها وخصوصا في المناطق الريفية وربطها بالنشاط الاجتماعي العام وهموم مجتمعاتها المحلية واستراتيجية تحقيق "البرنامج الوطنية الشاملة".
• الاهتمام بدور المعلم وترفيعه باعتباره الأداة الأساسية في النهوض بالثورة العلمية – التقنية المرتجاة.
• دعم وتسهيل الاستثمار في التعليم الأهلي والخاص المتخصص.
• التوسع في التعليم التقني والتخصصي وخصوصا في مجالات الزراعة والبيطرة والجيولوجيا والإنتاج الغذائي والعلوم الهندسية وعلوم البيئة والطبيعة لتوفير الكوادر المؤهلة.

الثقافة:
تلعب الثقافة دورا هاما في ترسيخ الوحدة الوطنية ودعم مشروع "البرنامج الوطنية الشاملة" وفي هذا ستعمل البرنامج على تحقيق الأهداف والسياسات التالية:
• تطوير ودعم الثقافات المحلية كجزء من الاعتراف بالتنوع السوداني.
• تعليم اللغات المحلية في مناطقها وتعليم اللغة الإنجليزية منذ الصف الأول.
• تطوير المتاحف والمتاحف الإقليمية والمتاحف المفتوحة وآثار الطبيعة.
• الاهتمام بالمواقع التاريخية والآثار وحمايتها.

السياحة:
فوق مدخولها الاقتصادي؛ تساهم السياحة الداخلية في دعم الاندماج القومي كما تسهم السياحة الخارجية في التعرف على الشعوب والانفتاح على الآخر؛ لذا تسعى البرنامج الوطنية الشاملة لتحقيق السياسات والأهداف التالية:
• تطوير السياحة الداخلية والخارجية وفق مشروع قومي للسياحة ويكون المعيار أن تسهم السياحة بما لا يقل من 10% من الدخل القومي بعد عشر سنوات من تطبيق البرنامج.
• وضع الضوابط لمعالجة الآثار السلبية المحتملة للسياحة ( محاربة سياحة الجنس بصرامة ؛ الاهتمام بالبيئة الطبيعية وعدم تحطيمها من قبل السياح؛ منع صيد الحيوانات المعرضة للانقراض ومكافحة تهريب الآثار والانتيكات الخ) ويعاقب المخالفين بعقوبات ثقيلة كما تفعل دول جنوب شرق آسيا المتقدمة (سنغافورة وماليزيا) في تعاملها مع مهربي المخدرات والمخربين.

الأطر الاجتماعية للبرنامج (2)
الريادة الفكرية والمعنوية في أفريقيا والعالم الثالث

ليس صحيحا أنه قد انتهى زمن الأفكار والمشاريع الكبيرة التي تستنهض الأمم وتساعد في نموها. إن مشروع البرنامج الوطنية يمكن أن يكون نموذجا يحتذي في أفريقيا والعالم الثالث؛ إذا التزم المجتمع والدولة في السودان بالأهداف والسياسات التالية:
• إعداد وتقديم القادة الشباب وتأهيلهم بأخر منجزات العلم والتقنية.
• ضرب مثال ايجابي فيما يتعلق بدستورية الدولة والقيادة الرشيدة.
• طرح مشاريع طموحة للتعاون الإقليمي وتخفيف التبعية للعالم المتقدم ومحاربة الفقر والتبادل غير المتوازن.
• تبني وقيادة التعاون الإقليمي والدولي فيما يتعلق بحماية وتطوير السلم والبيئة والديمقراطية وفتح الحدود أمام حركة التجارة والرأسمال وقوة العمل.
• التمسك بقيم الديمقراطية الليبرالية وحقوق الإنسان وعدم المساس بها أو المساومة حولها بأي شكل من الأشكال.
• تفجير الطاقة المجتمعية وتمكين النساء.
• جذب الحركات الاجتماعية في العالم التي تبحث عن نموذج أيجابي لترويج تجربة السودان ومشروعه التنويري التنموي.


انتهت الورقة .

Post: #110
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: Abdel Aati
Date: 05-05-2013, 11:07 AM
Parent: #91

الاستاذ الكبير والاخ الكريم وليد زمبركس

تحياتي وشكرا لمساهمتك الشحمانة التي سانقلها لقيادة وعضوية الحزب ؛ واسمح لي هنا ببعض المداخلات الصغيرة شرحا او تفسيرا او تعليقا لما كتبت من عظيم قضايا :



Quote: حزب ليبرالى

عندما يكون الحديث عن حزب ليبرالى فليس من الضرورة أن يتسمّى ذلك الحزب باسم (الحزب الليبرالى ) فهناك الكثير من الأحزاب الليبرالية فى العالم تتسمى بأسماء لا إشارة فيها لليبرالية البَتّة رغم أنّ برامجها تنطلق من الليبرالية كموجّه لمسار تلك الأحزاب مثل الحزب المصرى الديمقراطي و حزب الدستور و الحزب الديمقراطى الحر فى ألمانيا أو الحزب الديمقراطى السنغالى و الحزب الديمقراطى الامريكي و غيرها من الأحزاب الليبرالية المشابهة .

إذن ليكون الحزب حزبًا ليبراليًا لا يحتاج لأن يربط اسمه باسم الليبرالية و يمكنه أن ينتمى لهيئات منظومة الليبرالية الدولية و يمكنه الإستفادة من المؤسسات الليبرالية العالمية مثل مؤسسة فريدريش ناومان و غيرها من هيئات العمل الليبرالى بالعالم و بالتالى الفائدة من ورشات العمل و الدورات التدريبية و المواقف التضامنية و الدّعم المعرفى و كل أنماط التعاون بين الأحزاب الليبرالية فى العالم .
نعم هذا صحيح ؛ وربما يكون حزبنا واحدا من ثلاثة او ارباع احزاب ليبرالية في افريقيا - وهي بالعشرات ومن انضم للشبكة الليبرالية الافريقية حتى الان 34 - تحمل اسم او كلمة الليبرالية في اسمها ؛ ولكن كما اسلفت كل اسم مرتبط بمصطلح ؛ وكل مصطلح مرتبط بمفهوم ومنهج ؛ فأنت لا يمكن ان تتحدث عن القيم الديمقراطية ولا تستخدم كلمة الديمقراطية بل تستخدم بدلا منها الشوري مثلا ؛ وكذلك الحال بالنسبة للقيم والبرنامج الليبرالي ؛ فلا يمكنك ان تطرح قيما ليبرالية وبرنامجا ليبراليا وتهرب من تسمية نفسك بليبرالي ؛ وهذا جزء من الوضوح الفكري والسياسي والاخلاقي المفقود في الحياة السياسية السودانية .

Quote: أعلم أنّ للحزب الديمقراطى الليبرالى رؤيته الخاصّة حول الإسم و الذى قد يكون مربوطًا بمرحلة محددة قد يتم تجاوزها بعد تثبيت أسس الفكر الليبرالى فى المجتمع و لكن هذه الرّؤية نفسها تحتاج إلى مناقشة لأنّ الليبرالية يمكن تثبيتها فى المجتمع دون ربط ذلك باسم الحزب و ما يهم المواطن و المجتمع هو إسهام الحزب فى الحراك السياسي و مدى مساهمته فى حل القضايا المجتمعية و لا يهمه تثبيت مبادئ الفلسفة التى ينطلق منها فكر الحزب .
نعم كلامك صحيح حول ان ما يهم المواطن في المقام الاول "و إسهام الحزب فى الحراك السياسي و مدى مساهمته فى حل القضايا المجتمعية " ؛ ولكن اعتقد ان المواطن ايضا يبحث عن قيم جديدة مفتقدة في الحياة العامة وهي القيم الليبرالية . لقد وقع شعبنا تحت حكم القادة الطائفيين وللديكتاتوريات لزمن طويل ؛ كما تخترقه العلاقات الابوية والتوجهات العنصرية والمركزية الخ ؛ لذا فهو يحتاج الى برنامج نهضة وتجديد ليبرالي كبير ؛ وهو يحتاج لالقاء رين القرون الذي تراكم على كاهله بسبب الشمولية والالعلاقات القديمة المتخلفة ؛ لذلك هو يحتاج الى القيم الليبرالية والبرنامج الليبرالي بقدر احتياجه لحل مشاكله اليومية . ولا ريب اننا ننطلق في عملنا السياسي وفي منطلقاتنا الاساسية لصياغة برنامجنا من القيم الليبرالية ؛ وهذه يجب ان يعرفها شعبنا .

Quote: ربط الحزب باسم الليبرالية يعزله من قطاعات كبيرة من المجتمع بل يحصره فى إطار أحزاب الصّفوة إذ كيف يتوقّع أعضاء الحزب أن ينتمى له المواطن البسيط فى وجود أحزاب منافسة و راسِخَة فى المجتمع و تعرِف كيف تستثمر أخطاء الآخرين لكسب الصراع السياسي و الليبرالية لم تترك جانبًا يتضارب مع ثقافة مجتمعنا إلّا و أقَرّت به و لا أستغرِب هذه الثورة الكبري التى يفجّرها البعض لمحاصرة الحزب الليبرالى إنطلاقًا من موقفهم المعلن ضد التحرر و الليبرالية التى تنادى بها الأحزاب الغربية فطالما أنّ الحزب الليبرالي ينادى بالليبرالية و يتّخذها إسمًا له فما هى الحدود لتلك الليبرالية التى ينادى بها و لذا سوف لن يتوقّف هذا السؤال الذى يعكس قلقًا كبيرًا يؤرّق الكثيرين . فهل للحزب الليبرالى إستعداد لصَد هذه العدوانية التى وضع نفسه فى مواجهتها بسبب اختياره لهذا الإسم مع العلم أنّ هناك العديد من الأحزاب الليبرالية بالسودان و مع ذلك لا نجد أحد يتعرّض لها بالهجوم كما هو الحال مع الحزب الديمقراطى الليبرالي .
اعتقد ان العدوانية التي يلاقيها حزبنا ليست بسبب الاسم ؛ وانما بسبب مواقفه السياسية والفكرية ؛ اي بسبب من نهجه الليبرالي ... مثلا اهل النظام يعادوننا لانهم يعرفون اننا الاكثر مثلبرة في رفض سلطتهم ونهجهم وان اختلافنا معهم جذري : فكري وسياسي وقانوني الى اخر الخط ؛ وانهم لا يمكنهم شرائنا ولا استمالتنا . دعاة الحرب لا يحبوننا لأننا نطرح المنهج غير العنيف ونقف ضد كل التجاوزات . الطائفيون يعادوننا لأننا نرفض العلاقات القديمة ومزاعم السيادة على البشر وافسادهم للحياة الحزبية والسياسية . بعض الشيوعيون يعادوننا لمواقفنا الواضحة ضد تسلط الدولة المركزية وضد الوهم المسمى بالاقتصاد الشيوعي ولوقوفنا مع اليات السوق الاجتماعي ؛ السلفيون يكرهوننا ويعادوننا لاننا نرفض ظلاميتهم وادعائهم الحديث باسم الله ورجعيتهم وتسلطهم وموالاتهم للظلمة الفجرة . العروبيون يعادوننا لأننا نرفض منهجهم الشائه في تقسيم شعوب السودان وفي محاولة فرض هوية واحدة على شعبنا . الانفصاليون القوميون لا يحبوننا لاننا نحاول بناء تنظيم قومي ونؤمن بامكانية الوحدة الطوعية لشعوب السودان ونعمل من اجلها . وبين هؤلاء واولئك هناك من يظن اننا سنسحب البساط من تحت اقدامهم وسنسجل نصرا في دوائر يعتبرونها حكرا لهم - انزعجت الحركة الشعبية جدا وابدوا عتابهم لأننا لأننا انزلنا الاستاذة نور تاور مرشحة لنا في دائرة كادقلي في انتخابات 2010 - .


Quote: أعلم أنّ أنصار الحزب الديمقراطى الليبرالى لا يتهيّبون الدخول فى المعارك الفكرية و لهم العديد من الأساليب لحسم تلك المعارك و منابر الحوار تشهد لهم بذلك و لكن يبقى سؤال هام و هو كم من الزمن و الجهد يلزم أعضاء الحزب الديمقراطى الليبرالي لإدارة تلك المعارك ؟ علمًا بأنّ الحزب حزبًا حديث التكوين فلماذا لا يجَنّب نفسه تلك المعارك و يدّخر ذلك الزّمن لتطوير برامجه و وضع إستراتيجيات تضمن له مزيدًا من الإنتشار وسط هذا القطاع الكبير من الليبراليين السودانيين الذين لا ينتمون فعليًا للحزب و قد يكونوا على استعداد للإنضمام إليه و دعم برامجه إذا رأوه يبتعد عن جعل الليبرالية عقيدة حزبية و ليست برنامج حزبي فقط . و سوف اعود للنقاش حول نهج الحزب الديمقراطى الليبرالى و الذى يقرأه المراغب على أنّه إصرار على جعل الليبرالية عقيدة حزبية و ليست برنامجً تتواثق عليه قواعد و تيارات عديدة من الليبراليين الذين تجمعهم عضوية الحزب .
الحزب الحقيقي والقوي - حتى لو كان صغيرا - لا يتهيب خوض المعارك وخصوصا الفكرية منها .. هذا قد يجعل الكثير من الناس يتهيبوننا ويوصمونا بالعدوانية ولا عدوانية ولا يحزنون؛ وانما دفاع عن قيم لطالما تم انتهاكها في حياتنا العامة ؛ وتحريك لقضايا طالما تم السكوت عنها خوفا او طمعا .. نحن نؤمن اننا سنكسب كل الليبراليين السودانيين ؛ اما بالتحالف مع تنظيماتهم واما بانضمام من يرغب منهم لصفوف حزبنا مباشرة

هنا تسجيل مرئي لكلمة مرتجلة لدكتورة ميادة سوار الدهب في احتفالية الحركة الاتحادية باطلاق سراح بعض المعتقلين السياسيين وتسير فيها للجوانب الليبرالية في الحركة الاتحادية

Mayada Swar al Dahab in Unionist Movement celebration from Mayada Swar on Vimeo.


Post: #121
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: Abdel Aati
Date: 05-05-2013, 04:43 PM
Parent: #110

ونواصل مع استاذنا وليد زمبركس :

Quote: الجمع بين الديمقراطية و الليبرالية فى مسمّى حزبي واحد يعنى بالنسبة لى أنّ الحزب يضع نفسه ضمن أحزاب الليبرالية الإجتماعية لأنّه إذا كان المقصود بالديمقراطية هنا الديمقراطية الليبرالية لما كان هناك داعى لذكرها لأنّ كلمة الليبرالية ستكفى عنها.
تسمية الاسم جائت لظروف تاريخية سردها الاخ كمال عباس ومن جهة ايضا تعبر عن طرح حزبنا كحزب ديمقراطي عام وليبرالي خاص (ضمن المدارس الديمقراطية) البعض يعتقد اننا تبنينا الاسم للتركيز على قضية الديمقراطية الليبرالية وهذا ليس صحيحا ؛ فالديمقراطية الليبرالية عندنا من البديهيات . ولكن من ناحية اخى فان الحزب هو حزب ليبرالي اجتماعي (Social-Liberal) وهذا معلن في دستوره وفي نظامه الاساسي وفي وثائقه التأسيسية . واذا كانت هناك تسمية للحزب حاليا أفضل من تسميته القائمة فهي تسميته بالحزب الليبرالي الاجتماعي (Social Liberal Party) او الاجتماعي التحرري كما كان يسمى حزبهم بعض الليبراليين التونسيين.



Quote: ا أعرف حجم تأثير الحزب الديمقراطى الليبرالى فى الشارع السودانى و للحقيقة فإنّى كذلك لا أعرف تأثير كل الأحزاب السودانية فى الشّارع و ليس الحزب الليبرالى وحده و إن كنت أعرف تأثير بعض الحزبيين و قد عرضت المنابر السودانية الكثير من صور الحزبيين الذين ناهضوا الحكومة بقوّة إبان مظاهرات يونيو - يوليو من العام الماضى و قد كان من بين تلك الصور صور لأعضاء الحزب الديمقراطى الليبرالى و إن كان ذلك العرض لا يعكس حجم التأثير الحقيقي على الحراك الشعبي أو السياسي و لكن يعطى إنطباعًا يبعث ببعض المؤشّرات التى قد تساعد فى قراءة الواقع . قد كان للحزب الديمقراطى الليبرالى وجود فى ذلك الحراك الجماهيرى الذى وقفت وراءه الجماهير و قطاعات الشباب حزبيين و غير حزبيين و لكن ما لا يستطيع أحد إنكاره هو الوجود الواضح للحزب الديمقراطى الليبرالى فى المنابر السودانية و مساهماته الواضحة فى النقاشات و الآراء المطروحة للحوار بل و المساهمة الفاعلة فى طرح القضايا الفكرية و مناقشة القضايا الخلافية بوضوح فكرى لا تشوبه شائبة .
كحزب لا يزال حجمنا بسيطا ونغيب عن العمل تماما في بعض الولايات - وجودنا الان - بحجم كبير او صغير - متركز في ثمانية ولايات ؛ وهو وجود غير طموح بالنسبة لنا؛ لأن وجودنا حتى في بعض هذه الولايات شكلي .. نهدف بنهاية هذا العام ان يكون لنا وجود مؤسسي في كل ولايات السودان الستة عشر .
وجودنا في الحراك الشبابي والجماهيري في الوسط مقبول؛ وان كان أقل من طموحاتنا. وجودنا الاعلامي لا بأس به؛ وان كان أقل من المطلوب بكثير . وجودنا على المنابر الاقليمية والعالمية ايضا في اضطراد؛ ولقد اطلعت على تقرير لمؤسسسة عالمية تعني بتحليل الصراعات قدمت فيه تحليلا لاهم القوى الفاعلة في السودان ؛ وضعت الحزب في المرتبة السابعة من حهة أكثر القوى غير المسلحة فعالية ( الترتيب كان كالتالي : المؤتمر الوطني ؛ الحركة الشعبية -شمال؛ حزب الامة ؛ الحزب الاتحادي الديمقراطي ؛ المؤتمر الشعبي ؛ الحزب الشيوعي ؛ الحزب الديمقراطي الليبرالي ) ؛ وقد جعلنما ذلك التقييم قبل حزب المؤتمر السوداني ( وهذه لا اتفق فيها اذ اعتقد ان فعالية حزب المؤتمر السوداني لا تزال اكبر من فعاليتنا ) ؛ كما لا اتفق معه حول فعالية الاتحادي الديمقراطي ؛ المهم ان التقرير جعلنا سابقين لكل القوى الجديدة الاخرى والقوى السلفية والوسطية الاخرى ؛ وأيضا هذه لا اتفق فيها اذ اعتقد ان لأنصار السنة دور اكبر وفعالية أكبر منا حاليا ؛ رغم عدم وضوح تكوين سياسي لهم . بينما كان للتقرير تقييم لفعالياة وحجم وتأثير الحركات المسلحة والاقليمية بالترتيب كالتالي ( القوات النظامية الرسمية والدفاع الشعبي ؛ الجيش الشعبي - شمال ؛ حركة العدل والمساواة ؛ حركة تحرير السودان - مناوي ؛ حركة تحرير السودان - عبد الواحد ؛ مؤتمر البجة وجبهة الشرق ؛ الجنجويد ؛ مجموعات اخرى ) .



Quote: يبعث الحزب الديمقراطى الليبرالى بآرائه حول الكثير من القضايا التى تضج بها الساحة السياسية السودانية و هذا الأمر جعل الحزب الديمقراطى الليبرالى فى وضعية يتوقّع من خلالها قرّاء المنابر الحصول على رأى الحزب فى أىّ قضيّة مهما صغر حجمها و تأثيرها فى الشارع السودانى كما أنّ الوضوح الفكرى الذى عمل الحزب على ربط نفسه به وَضَعَه فى أذهان الكثير من المتابعين فى وضعية يصعب معها توقّع مواقف أخرى مخالفة ، و قد يبدو للوهلة الأولى أنّ هذان الأمران يصبان فى مصلحة الحزب و لكن حسب اعتقادى أنّ الحزب سيتضرّر منهما فى المدى البعيد و على أقلّ تقدير قد يشكّلان حاجز ضد ممارسة الحزب و لو لقليل من البراغماتية التى بلا شك تحتاجها السياسة فى كل مراحلها و الحزب الليبرالى سوف لن يكون استثناءً من هذا الإحتياج فلماذا إذن يسعى الحزب جاهدًا لجعل المتابعون لأنشطته يحاسبونه بمقاييس أعلى من المقاييس التى يحاسبون بها الآخرين ممّا قد يجعلهم يتوقّعون منه ما لا يتوقّعونه من الآخرين الأمر الذى سيجعل مهمّته أكثر صعوبة كلّما تقدّم به الزّمن لاّن هذا التقييم العالى المقاييس سوف لن تنخفض وتيرته إن لم تزداد ارتفاعًا معا يجعل مهام الحزب أكثر صعوبة فى مقبل الأيام و يباعد بينه و بين فكرة أن يقبل جمهور المتابعين لأى موقف براغماتى قد تفرضه على الحزب مسيرته السياسية فى يوم ما .
نعم نحن نسعى ونريد ان تكون محاسبة الناس لنا عالية وان يكون التزامنا السياسي والاخلاقي بقيمنا وبرنامجنا عاليا .. دون ذلك سنسقط في الانتهازية السياسية ؛ لذلك نرفع السقف حتى يكون المواطن حكما علينا .. نحن نزعم اننا نريد ان نقدم قيادة بديلة وتيم جديد يختلف عن الاتيام الضعيفة او التي تلعب لعبا شخنا في ملعب السياسة السودانية .. اذا لم نستطع ان نقدم هذا التيم واذا لم تكن لياقته عالية وادائه ممتازا ولعبه خالي من الفاولات والضرب ؛ نكون قد فشلنا في رسالتنا الرئيسية وهي (( إنشاء وتقديم قيادة سياسية ذات تأهيل عالي ومصداقية كبيرة تعمل من أجل الوصول للحكم الراشد في السودان، وتتخذ طريقها لذلك عبر تنوير وتقوية المواطنين.)) . نحن نتعامل بجدية مع اطروحاتنا ومع الجماهير ؛ ولا نستبعد البراغماتية ولكن فقط تلك البراجماتية التي تحقق مصالحا اكبر للشعب . لاعطيك مثالا : تقدما بطرح ودعو ة لضباط الامن وجنوده بالانضمانم لصفوف الانتفاضة ؛ واعلنا اننا سنقدم حصانة وحماية ودعما لكل ضابط أمن يصبح شاهد ملك ويعترف بكل الجرائم التي تمت ويكشف دور القيادات فيها ؛ شرط التزامه بالحقائق وكشف كل الادوار كاملة . هذا الموقف البراغماتي لم يعجب الكثيرين ؛ ولكن المصلحة العليا في محاسبة القيادات - وليس البيادق - هي ما دفعتنا وتدفعنا لتوجيه هذا النداء والاصرار عليه؛ ذلك ان معظم الاوامر بالجرائم كانت شفهية ؛ وبدون كسر حاجز الصمت لن تكون هناك عدالة ومحاسبة بعد اسقاط النظام؛ اي ان براغماتيتنا هنا لها هدف اعلى من مجرد خروج ضابط صغير من المحاسية ؛ وهو ان تطال المحاسبة الرؤوس الكبيرة والمجرمين الكبار .

Quote: هناك الكثير من الآراء التى طرحها بعض قادة الحزب حول قضايا ليست ضمن اهتمام المواطن السودانى و بالتالى لم يكونوا مطالبين بطرحها و الإجابة عنها و لكن تبرعهم من تلقاء أنفسهم بطرحها ثمّ الإجابة عنها من وجهة نظر ليبرالية صرفة لا علاقة لها بالمجتمع السودانى جعل الكثير من المتابعين ينظرون للحزب الديمقراطى الليبرالى بعين الحذر إذ أنّ المجتمع ما زال يرفض مثل تلك الآراء من أعلى قمّته إلى أسفلها و لا أدرى لماذا يسعى حزب يري نفسه حزب المستقبل لأن يعمل جاهدًا لوضع نفسه فى هذه الوضعية التى يبدو لى أنّه لم يعطها نصيبها من المراجعة و التقييم . أنا هنا لا أحاكم أفكار الحزب بقدر ما ألفت النظر للموقف نفسه و الذى يفترض أنّه موقف حزب و يجب أن يكون قد تمّت الموافقة عليه داخل مؤسسات الحزب بالأغلبية إن لم يكن بالإجماع .

قد يرى بعض أعضاء الحزب أنّى مبالغ فى طرح الموضوع بهذا الأمر إذ أنّ آراء أعضاء الحزب تمثلهم و ليست بالضرورة تمثل رأى الحزب و رغم أنّ هذه المقولة صحيحة من إطارها النظري و لكن عمليًا و فى مجتمع كالسودان لا أحد يقف عند حدودها بل أنّ ذهنية الإنسان السودانى تتقبّل فكرة أنّ قيادة الحزب تمثل الحزب نفسه و من حقها أن تعدّل كل شئ و هذا ما يجعل الناس يسمون الأحزاب بأسماء قادتها مثل حزب المهدى و حزب الميرغنى و حزب عبد الخالق و حزب الترابي و الغريب أنّ هذا الأمر يعرض بصورته التى ذكرتها حتى فى الكتب و المقالات التى يفترض أن يكون قد أعدّها مثقّفون متخصصون أو مهتمّون بما يناقشون من قضايا .
لا ليس هناك مبالغة فهذا هو ما يتم فعليا في السودان؛ محاسبة الحزب وفقا لمواقف او اقوال اشخاص .. لكن الواقع ايضا ان كل حزب مسؤول عن قراراته ومواقفه التي تتخذها مؤسساته؛ وليس عن اراء فردية لعضويته ولو كانت قيادية طالما لم يصدر موقف رسمي من الحزب بشأنها .


Quote: أمّا الأمر فى حالة الحزب الديمقراطى الليبرالى فهو أكثر وضوحًا إذ أنّه رغم المؤسسية التى يبدو جليًا أن الحزب يعتمد عليها فى كل قراراته إلّا أنّ هناك الكثير من المثقفين ما زالوا ينسبون الحزب لشخص الأستاذ عادل عبد العاطى و يدّخرون الكثير من الجهد للبحث عن بصمات الأستاذ عادل فى كل بيانات و نقاشات الحزب . فهل الحزب الديمقراطى الليبرالى لا يعير هذه الرّؤية اهتمام و بالتالى لا يضعها ضمن معالجاته المستقبلية لمواقف الحزب و التى سيضطّر الحزب لجعلها أكثر براغماتية بسبب الدخول إلى عالم الممارسة السياسية الحقيقي و ليس فقط الأفكار المنشورة على منابر الحوار و التى هى نفسها ستكون مادّة جيّدة للخصوم السياسيين لعرضها من حين لآخر لمحاكمة نوايا الحزب الذى ينادى بالليبرالية فى مجتمع كالسودان و يتّخِذ من الليبرالية اسمًا له ممّا يثبت هذا الإصرار .
يجب ان يضع الحزب هذه المسألة في دائرة اهتماماته ؛ وازعم انه يضعها اولريدي.

Post: #122
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: Abdel Aati
Date: 05-05-2013, 04:44 PM
Parent: #121

كتب استاذنا وليد زمبركس

Quote: لا أعتقد أنّ هناك شخص يمكن ان يخلط بين مستقبل الليبرالية فى السودان و بين مستقبل الحزب الديمقراطى الليبرالى لأنّ الليبرالية كأفكار يلتف حولها تيار كبير من السودانيين منضوين تحت لواء أحزاب و غير منضوين ، فهى أفكار لها وجودها القديم فى المجتمع السودانى كما أنّها يختلف حولها الأشخاص فى درجات تبنيهم لها ، ذلك التبنّى الذى فى غالبه لا يخرج عن إطار الثقافة السودانية و عادات المجتمع و مع ذلك ظلّت هناك أصوات تعلو و تنخفض من حين إلى آخر تنادى بأشكال أخرى من الليبرالية غير تلك التى إعتاد عليها السودانيين .
سليم : هناك فرق كبير ما بين الليبرالية الشخصية والليبرالية السياسية ؛ اي المنتمية تنظيميا .. دعني احكى لك نكتة .. لي صديق هو لبرالي في افكاره وحياته العامة وكان كثيرا ما يفتخر بأنه ليبرالي (قبل تكوين الحزب ) . بعد تكوين الحزب - لم ينضم اليه - كان كلما يقول عن نفسه ليبرالي يسأله الناس : أها من جماعة ناس نور تاور وعادل عبد العاطي ؟؟ كان يغضب ويقول لهم : انا ليبرالي قبل ما يظهروا الجماعة ديل .. وكان يقول لي مبتسما : يا اخي خربتو علينا الواحد كان ليبرالي بي مزاجو اسا اي زول اقول ليهو انا ليبرالي يقوم يقول لي : من جماعة الحزب الليبرالي يعني ؟؟ ههههههه

Quote: قد زاد من انتشار الأفكار الليبرالية وسط الشباب و المثقفين السودانيين تزايد وسائط الإتصال بالمجتمعات الأخرى سواء أكان هذا الاتصال مباشر كما فى حالة الهجرة أو غير مباشر كما هو فى حال الإنترنت و القنوات الفضائية ، و ما ألاحظه هو وجود أعداد كبيرة من الشباب يصنّفون أنفسهم لبراليين حتى و إن كانوا ينتمون لأحزاب غير لبرالية أو لا ينتمون لأى حزب البَتّة ، و بنظرة سريعة إلى بروفايلات الكثير من الشباب على الفيس بوك يجد الشخص نفسه أمام دهشة حقيقية إذ أنّ هناك أناس معروفون بانتمائهم لاحزاب يمينية و آخرون ينتمون إلى اليسار و مع ذلك يضعون كلمة ليبرالى فى خانة اللون السياسي و قد استوقفتنى كثيرًا هذه الملاحظة و ناقشت بعض الذين اعرفهم و قد ذكر لى بعضهم أنّهم يؤمنون بالافكار الليبرالية و لا يرون تناقض بين إنتمائهم السياسي و بين كتابة ليبرالى فى خانة اللون السياسي طالما أنّ الامر مرتبط بالتفكير .
هذا صحيح ... وربما يكون بعض هؤلاء الناس اكثر ليبرالية من بعض اعضاء الحزب الديمقراطي الليبرالي ؛ ولكن يظل هناك تناقض - بالنسبة للمنتمين منهم لاحزاب يسارية او يمينية كما تفضلت - ما بين انتمائهم السياسي لاحزاب غير ليبرالية وما بين تصنيفهم انفسهم كليبراليين .. على العموم نحن ما مستعجلين ونتمنى ان نساهم في توسيع دوائر الليبرالية ولا ندعى اننا نحتكرها وانما حزبنا هو احد تجليات الليبرالية في السودان .

Quote: ما قصدت أن أشير إليه هو أنّ الأفكار الليبرالية فى انتشار متزايد فى المجتمع السودانى و لا أريد مناقشة أسباب هذا الإنتشار لأنها سوف تخرجنا عن موضوع البوست و لكن دون شك سيكون هذا الإنتشار المتصاعِد لليبرالة أرض خصبة للحزب الديمقراطى الليبرالى للحصول على المزيد من الأعضاء فى مقبل الايّام و لكن يبقى هذا الأمر مربوط بعوامل كثيرة مثل إمكانية وصول الحزب الديمقراطى الليبرالى لهذه القطاعات من الليبراليين حزبيين و غير حزبيين و مقدرة الحزب صياغة برنامج جاذب لأعداد كبيرة من هؤلاء الليبراليين كما أنّ الأمر أيضًا مرتبط بوجود الحزب الديمقراطى الليبرالي فى الساحة السياسية فى السودان وجودًا فعليًا يرتبط بهموم المواطن و الدّفاع عن قضاياه مهما كلّف ذلك الحزب من تضحيات ، كما أنّ للأمر علاقة بوضع رؤية ليبرالة معدّلَة تلائم السودان و هذا الجانب بالتحديد يحتاج إلى الكثير من الجهد من أعضاء الحزب الديمقراطى الليبرالى لا أرى أنّهم قد أدّوا دورهم الكامل فيه إذ أنّه و حتى الآن لم يقدّم لنا الحزب رؤيته عن نوع الليبرالية الذى يدعو له فهل هو ينادى بليبرالية مفتوحة كما هو الحال فى الغرب أم أنّ له رؤية ليبرالية خاصّة تتماشي مع واقع السودان كدولة و ثقافة و مجتمع ،
سليم .. ليبراليتنا اكيد ليبرالية افريقية سودانية كما اسلفت في شكلها ؛ وليبرالية - اجتماعية في محتواها؛ وهى تنظر وتحاول ان تعالج قضايا شعبنا وفق اولويات مجتمعنا وحاجاته وتطوره؛ دون ان تضحى بالمبادئ العامة لليبرالية مع ذلك .

Quote: و رغم أنّ الحديث عن هذا الامر يبدو و كأنّه سابق لأوانه نسبة لأن الحزب ما زال حديث التكوين إلّا أنّ واقع السياسة يؤكّد أنّ الأحزاب تتحرّك بقوّة نحو أهدافها العليا و التى تمثّل لها اولويّات و طالما أنّ الحزب يدعو لليبرالية فمن الضرورى أنّه يضعها فى قائمة اولويّاته ممّا يجعل المراقبين يتوقّعون منه العمل على تحديد رؤيته لهذه اللبرالية التى ينادى بها و أىّ تاخير فى تحديد هذا الامر الهام يؤخذ على انّه تراخى من الحزب تجاه قضيّة هامّة تمثل إحدى الاولويات إن لم تكن القضية الأولى على الإطلاق خاصة و أنّ الحزب قد عوّد الجميع على إبداء رأيه فى جميع القضايا المطروحة فى الساحة السياسية .
هناك كتابات في هذا الامر من بينها كتاب الاستاذة نور تاور ازمة الدولة في السودان ومشروع التغيير الليبرالي (http://ldps.org/index.php?option=com_docmanan...ndgid=29andItemid=76) والذي نرى فيه عرضا لبعض ملامح الليبرالية السودانية ؛ كما هناك نقاش حول اي الاتجاهات ينبغي ان يذهب الحزب للاستاذ علاء الدين احمد طرحت في احدى روافد الحزب وهو الحزب الليبرالي السوداني (سابقا) ويمكن قرائتها من هذا الرابط الحزب الليبرالي في مفترق الطرق (http://ldps.org/index.php?option=com_docmanan...ndgid=25andItemid=76) ؛ الا انه من الواجب تمحيص هذا الامر وتفصيله من طرف الحزب .

Quote: خلاصة القول أنّ الليبرالية لها مستقبلها الأفضل فى السودان خاصة إذا وضعنا فى الإعتبار الأثر الكبير للدعاية الليبرالية التى تقوم بها الدول الكبري و التى تسيطر على وسائل الإنتاج و الإعلام العالمية بالإضافة للقوانين الدولية التى تنطلق من الأفكار الليبرالية و التى تروّج لها بل و تفرضها المؤسسات و المنظّمات الدّولية الحاملة لألوية تلك الافكار و السودان ليس استثناءً نسبة لوجوده فى دائرة هذا التاثير من خلال ارتباطه بتلك الحملة الثقافية الليبرالية التى تضج بها وسائل الإعلام كما انّ الليبرالية هى التيار السائد فى عالم اليوم و بلا شك سيكون لذلك أثر كبير فى كل مكان من العالم و هنا أقف لأستصحِب معى رأى للأستاذ غازى سليمان قال به فى أحد الحوارات التى اجريت معه و قد ردّ الأستاذ غازى سليمان على سؤال مقدّم البرنامج الذى سأله عن الشخص الذى نظّمه للجبهة الديمقراطية و كيف أنّه حصل على الأفكار اليسسارية و الديمقراطية فجاء رد الأستاذ غازى سليمان بما يشير إلى أنّ تلك الأفكار كانت من الإنتشار بحيث لا يحتاج الشخص لشخص آخر يدلّه عليها بل أنّها كانت متاحة و متوفّرة لأغلب الناس لذا فمن الصعب تحديد شخص بعينه و القيام بنسبة ذلك اليه ، و نفس الامر هنا ينطبق على الأفكار الليبرالية فى عالم اليوم إذ أنّ كثير من الأشخاص ينجذبون إليها بسبب أنّها الأفكار السّائدة الآن و يظل هذا الوضع هكذا إلى أن تظهر أفكار بديلة تجذب جزء من الليبراليين إليها فى عالم يكتظ بالمتغيّرات فى كل يوم و هذا هو مستقبل الليبرالية فى السودان كما اراه إذ أنّها و حتى الآن تسير فى تصاعد إلى أن يطرأ طارئ عالمى يقلب موازين الأمور .
لايك جدا ....

Post: #123
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: Abdel Aati
Date: 05-05-2013, 04:45 PM
Parent: #122

والى تعليقات بسيطة حول الجزء الرابع والاخير من مساهمة استاذنا وليد زمبركس المهمة جدا بالنسبة لنا :

Quote: الحزب كحزب ليبرالى سيجد مساحة جيدة يتحرّك فيها وسط هذا الكم الكبير من السودانيين الليبراليين سواء أكانوا منضوين تحت لواء أحزاب أخرى أو احتفظوا باستقلاليتهم عن العمل الحزبي ، كما أنّ الظروف العالمية الحالية مواتية لانتشار الفكر الليبرالى لأنّ الثقافة الليبرالية تكاد تكون هى السّائدة فى عالم اليوم خاصة فى الدول صاحبة القرار و بلا شك سيستفيد الحزب الديمقراطى الليبرالى من هذه الأوضاع التى تصب فى مصلحته دون أن يبزل كبيرً جهد لتوجيهها نحو تلك المصلحة ، و بلا شك فإنّ هذه الظروف ستدفع الكثيرين للإنضواء تحت لواء الحزب الديمقراطى الليبرالى أو غيره من الأحزاب الليبرالية الاخرى
اتفاق كبير ... اعتقد ان مرحلة ما بعد الانقاذ شتشهد ثورة وانفجارا في الوعي الليبرالي: جزء منه كرد فعل وجزء منه استجابة للتحولات العالمية وجزء منه من معرفة حقيقية باهمية الليبرالية في حياتنا العامة والسياسية .

Quote: و رغم أنّ واقع السودان الحالى لا يشير إلى أنّ هناك منافسة حادّة بين الاحزاب الليبرالية إلّا أنّه من الموضوعى ان نضع فى الاعتبار أنّ الشخص لا ينتمى لأكثر من حزب فى أىّ لحظة من تاريخ حياته و بالتالى فانضمام شخص ليبرالى لأحد الاحزاب الليبرالية يكون قد جاء على حساب الاحزاب الليبرالية الاخرى التى فقدت فرصة لضم ذلك الشخص لصفوفها و من هذا المدخل تزداد قوّة الاستقطاب كما هو متعارف عليه فى عمل الاحزاب السياسية و تكون النتيجة كلّما زاد عدد الاحزاب الليبرالية كلّما زاد الاستقطاب و الذى قد ينتج حراكًا بين الاحزاب يؤثّر على تركيبتها السياسية و الفكرية يؤدى إلى تعديل برامجها و أطروحاتها الجماهيرية لضمان المزيد من الاعضاء ، فهل الحزب الديمقراطى الليبرالى جاهز للدخول فى مثل هذا الصراع المستقبلى الذى سيضع بصماته بوضوح على مسيرة الحزب ؟.
في تصوري الشخصي ان يقوم الحزب ليس كحزب جماهيري ذو عضوية كبيرة ؛ بل كحزب متوسط مؤسس جيدا له جماهير كبيرة ؛ أي لن نسعي لأن يكون للحزب مليونين او خمسة ملاييين عضو - كما تعلن بعض الاحزاب عن نفسها - بل ان يكون له عشرات الالاف من العضوية والاف من الكوادر المدربة جيدا والمعروفة جماهيريا ؛ ثم ملايين من المؤيدين والداعمين لمرشحينا .. أيضا ننظر في امكانية التحالف مع القوى الليبرالية والديمقراطية الاخرى؛ فأسؤا شيء يمكن ان نواجهه هو تصارع الاحزاب الليبرالية ضد بعضها .

Quote: من خلال متابعاتى لأدبيات الحزب الديمقراطى الليبرالى و قراءاتى لما يكتبه بعض اعضاءه و بعض القيادات ، تَصَدّر لى إنطباع بأنّ الحزب لا يتوقّف عند حدود الليبرالية كفكر ينطلق منه لدعم برنامجه السياسي و إنّما يخطو خطوات أعمق باتّجاه جعل الليبرالية أيدلوجية حزبية مما يضعه فى صفوف الأحزاب العقائدية التى تدافع بشدّة عن أيدلوجيتها و يتّضح لى ذلك من خلال الانتقادات الحادّة التى يوجّهها الحزب تقريبًا لكل الأحزاب و الحركات السودانية ، و رغم أنّ ما أتحدّث عنه مجرّد إنطباع و لكن أجد له شواهد كثيرة من واقع مسيرة الحزب الديمقراطى الليبرالى رغم قصر عمره فى الساحة السياسية السودانية
الليبرالية عندنا ليست ايدلوجية ولا عقيدة ؛ انما هي قيم حاكمة وفلسفة عامة؛ وهي جزء من روح العصر - لن نتحول الى حزب عقائدي بأي حال؛ وحتى الليبرالية بطبيعة حالها ليست عقائدية ؛ ولحسن الحظ ليس لها مفكر واحد يكون هو مرجعيتها وليس لها مركز واحد يحدد اطرها - كما كان مع الماركسية مثلا - ؛ لذلك لا نتخوف من هذا الامر .


Quote: و رغم أنّ ما أتحدّث عنه مجرّد إنطباع و لكن أجد له شواهد كثيرة من واقع مسيرة الحزب الديمقراطى الليبرالى رغم قصر عمره فى الساحة السياسية السودانية و من هذه الشواهد الحملات الشرسة التى قادها بعض أعضاء الحزب ضد أحزاب بعينها و كأنّ الأمر فى أحد جوانبه هو محاولة لإخلاء الساحة السياسية للحزب الوليد و هذه الممارسة هى من أوضح ملامح الأحزاب العقائدية و التى لا تؤمن بغير أيدلوجيّتها و رغم أنّى لا أطعن فى إيمان الحزب الديمقراطى الليبرالى بالديمقراطية و لكنى قرأت لبعض أعضائه هجوم على آخرين تجاوز أسس الخلاف الفكرى الذى عوّدتنا أن تديره الاحزاب الليبرالية الاخرى و التى لا تسعى للهجوم الشخصى على الآخرين دفاعًا عن أطروحاتها .
هههه ؛ يا ريت لو كانت لنا امكانيات اكبر وكوادر اكبر متفرغة ؛ لكانت هذه الحملات اشد قوة وكثافة وتركيزا ( بهزر ساي ) - عموما تلك الحملات مربوطة بظروفها ؛ وجزء منها ايضاح التمايز وجزء منها تعبير عن رؤيتنا الحقيقية لواقع تلك الاحزاب وجزء منها تدريب وتحصين للحزب في ما يتعلق بمستقبل الايام .. عموما الهجوم الشخصي غير سليم ونعتذر عن الوقوع فيه في بعض الاحيان ؛ كما نحن لا نهدف لاقصاء اي حزب ماديا عن الساحة ؛ ولن نفعل ؛ وانما نسعى ببساطة لهزيمة الاحزاب المنافسة والمضادة لنا فكريا وسياسيا وانتخابيا.

Quote: كذلك أجد الحزب الديمقراطى الليبرالى يبتعد قليلًا عن البراغماتية التى هى إحدي سمات الأحزاب الليبرالية و حين أقارن مواقفه بموقف الحركة الشعبية و التى تحرّكت من المعسكر الشرقى إلى المعسكر الغربي دون تردّد حين اقتضت مصالحها ذلك - أجد أنّ الحزب الديمقراطى الليبرالى لا يعوّل كثيرًا على مثل هذا الحراك ، و بالطبع هنا أنا لا أعنى حراكًا مماثلًا و لكنى فقط أردت أن أعكس وجهة نظرى حول موضوع البراغماتية و التى قد تقتضي الحزب الديمقراطى الليبرالى لأن يعدّل فى بعض مواقفه التى تتّسِم بالتشدّد مثل موقفه من الليبرالية نفسها و التى يصر الحزب على ربطها باسمه دون تحديد رؤية خاصّة به توضّح ما هو نوع الليبرالية التى ينادى بها و إلى أىّ درجة يمكنه قبول تعديلات على الفكر الليبرالى ليوافق المجتمع السودانىمما يضع الحزب أمام مواجهة اتّهامات بأنّه يسعى لجعل المجتمع السودانى مجتمعًا مشابهًا للمجتمعات الغربية التى لا تضع حدودًا لحرية الفرد ، و كذلك موقف الحزب من العلمانية ، ففى حين أنّ بعض الأحزاب تطالب بدستور يضمن الحقوق التى تنادى بها العلمانية دون الوقوف عند محطّة التسميات - نجد أنّ الحزب الديمقراطى الليبرالى يجعل من العلمانية قضية لا تقبل المساومة ممّا يعطى إنطباعًا بانّ موقف الحزب موقف أيدلوجى لا يقبل التعديل و لا مجال للحديث عن براغماتية تتضارب مع الأيدلوجيا .
أكثر من موضوع الليبرالية نفسها وما ترتبط به من منهج حريات؛ قد تقابلنا مصاعب في العلمانية والتي هي احد الاسس التي يطرحها الحزب؛ مع الفيدرالية والدولة الخفيفة الوطء الخ ؛ ولكن نؤمن ان العلمانية هي المعادل الطبيعي للديمقراطية وانه لا يديمقراطية حقيقية دون نظام علماني ؛ ولكن هذا صراع تنويري طويل نؤمن بضرورته وبقدرتنا على كسبه في المدى الطويل.

Quote: لحزب الديمقراطى الليبرالى رغم بنيته التنظيمية الحديثة إلّا أنّه حسب رأيي يحمل بعض سلبيات الاحزاب السودانية و أوّلها عدم التخطيط فهو لا يفرِد سكرتارية أو أمانة خاصّة بالتخطيط مثله مثل كل الأحزاب الأخرى . الشركات فى عالم اليوم تضع موازنات مستقبلية تصل إلى خمس أو حتى عشرة سنوات قادمة تتوقّع من خلالها الشركة كم سيكون مستوى أرباحها فى تلك المرحلة ، فكيف بالأحزاب و هى لا تمنّى نفسها بإدارة شركة بل تطمح لإدارة الدولة ككل ، فهى إذن أحق بالتخطيط من غيرها ، رغم انّ الحزب قد قدّم ورقة فى مجال التخطيط المستقبلى ( كما أشار لذلك الأستاذ عادل عبد العاطى ) و هذه خطوة جيدة لكنها ليست كافية لحزب يسعى لأن يكون حزب المستقبل و هو لا يفرد سكرتارية لوضع خطط تقرا هذا المستقبل . الحزب الديمقراطى الليبرالى كغيره من الاحزاب السودانية لا يهتم بتوسعة موارده المالية و أنا لا أتحدث عن الروتين التقليدى فى إلزام الاعضاء بدفع الإشتراكات و إنّما أتحدّث عن الإستثمار لزيادة الموارد المالية لمقابلة إحتياجات الحزب المستقبلية و الإستثمار ليس عملًا سهلًا بحيث لا يستدعى إفراد سكرتارية له و إذا لم يضع حزب فى أولوياته سكرتارية للتخطيط و أخرى للإستثمار فكيف له أن يملك المستقبل و هو لم يخطط و يستثمر له . الحزب الديمقراطى الليبرالى يفتقد لاداة هامّة فى العمل السياسى هذا إن لم تكن الاداة الأهم على الإطلاق و هى كوادر الخطابة فانا لا أجد نشاط جماهيري للحزب يتضمّن الندوات و المخاطبات السياسية و بلا شك إذا لم يعطى الحزب هذا النشاط إعتبار خاص فسيجد نفسه حزبًا إسفيريًا مقطوعًا عن التواصل مع الجماهير فالكتابة لن تحل مكان الخطابة بأىّ حال و كل الأحزاب الرّائدة فى العالم اعتمدت على الخطابة كأداة عمل أساسية لا تقبل الإبدال و بالخطابة وحدها استطاع هتلر أن يحشد ملايين الألمان لدعم فكره المنفلِت المعادى للحرية و الإنسان .
هذه مشاكل حقيقية يعاني منها الحزب ؛ يجب وضعها في سلم الاولويات ...

Quote: خلاصة القول أنّ الحزب الديمقراطى الليبرالى حزب حديث بمقاييس الاحزاب السودانية فهو يعتمد على الإنترنت فى الكثير من أنشطته و له عضوية ناشطة تساهم فى الكثير من النقاشات الفكرية و لكن يلزمه العمل الجاد للوصول إلى المواطن السودانى و سيقف اسم الحزب حاجزًا أمام تمدّد الحزب جماهيريًا و سيبقى حزب نخبوي إذا لم يقم بإجراء بعض التعديلات على برنامجه السياسي و خطه الفكرى الذى فى جانب من جوانبه يصر على جعل الليبرالية عقيدة حزبية لا برنامج عمل حزبي . إذا لم يهتم الحزب بزيادة عضويته من خلال اكتساب المزيد من المرونة فسيظل فى عزلة عن التأثير فى الشارع السودانى و لا يستطيع إيصال صوته للكثير من المواطنين .
لا اتفق تماما في مسألة العقائدية ولكن اقول اني شخصيا استفدت من هذه القراءة الناقدة ؛ ولا بد ان الحزب سيتسفيد منها كذلك ...

لك الشكر استاذنا العزيز ...

Post: #108
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: Abdel Aati
Date: 05-04-2013, 08:55 PM
Parent: #89

استاذنا عادل أمين

تحية وتقدير

Quote: وطبعا التنمية في القرن21 مرتبطة باالديموقراطية وازمة الديموقراطية في السودان ليس في الاطار السياسي فقط بل ازمتها كوعي وسلوك ايضا
أتفق معك تماما

Quote: 1والديموقراطية في القرن21 مبنية على خمس
- الانتخابات الحرة والنزيهة وتحت اشراف دولي
2- استقلال القضاء واستقلال القضاة عن اي حزب
3- حرية الاعلام بكافة انواعه
4- الفصل بين السلطات
5- مؤسسات المجتمعي المدني لمن استطاع اليها سبيلا
نعم هذه هي أسس الديمقراطية في مستواها الاجرائي والسياسي ؛ ولكن نحن نعتقد ان الديمقراطية يجب ان تذهب اعمق في الواقع الاجتماعي لتكون لب الممارسات الاجتماعية ؛ لذلك نحن ندعو لأن تسود الديمقراطية في المدرسة والبيت والشارع ؛ وكما ندعو للديمقراطية السياسية ندعو للديمقراطية الاجتماعية ؛ وهي ان تكون لكل المواطنين نفس الفرص الحياتية ونفس منصات الانطلاق لا فرق ان كانوا من سكان الحضر او سكان الريف ؛ من الفئات المميزة تاريخيا او المستضعفة ؛ من النساء ام الرجال ؛ بل قد ندعو لنوع من التمييز الايجابي لتحقيق هذه الديمقراط\ية الاقتصادية الاجتماعية ؛ كما ندعو للديمقراطية الثقافية وهي اتاحة الفرصة لكل الثقافات والافكار والابداعات ان تذدهر ؛ ولا نميل لأي شكل من اشكال المركزية الثقافية.

Quote: وازمة السودان في نخبه تكمن في ثلاث محاور(فكرية- ثقافية - سياسية)
وعشان تعالج الازمة السياسية لابد من ان تعالج الازمة الثقافية/العنصرية المؤدلجة وعشان تعالج الازمة الثقافية لابد ان تعالج الازمة الفكرية
اتفق معك

Quote: وحتى تكون هذه الطموحات ممكنة التحقيق تبينو تماما الاخرين في تحالفاتكم الاستراتيجية والتكتيكية
وبعدين التغيير
اما updatting للحزب الحاكم عبر three steps election او uprooting
وانتو مع التغيير الاول
ولكن يجب ان تسعو له دوليا واقليميا
معم نجن مع اسقاط وتصفية النظام لأننا نعتقد أنه غير قابل للاصلاح بأي شكل ؛ او كما قال الراجل جون قرنق too deformed to be reformed

Quote: وبرنامجي موجود في البورد واشكرك على تبني بعضه والهم والوطن واحد
نعم نحاول دائما ان نستفيد من الافكار النيرة والديمقراطية لأننا نظن أن مهمة الحزب السياسي هي الفعل السياسي - وفق مباديء عامة وبرامج - اما مهام البحث والتنظير فهذه تقع على عاتق المفكرين أمثالكم ومراكز البحث .

Post: #109
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: وليد محمد المبارك
Date: 05-05-2013, 06:24 AM
Parent: #108

Quote: مثلاً - يا وليد الشفت - عندما تقول أنك تريدها إسلامية بالدرب ... فهل تقصد إيران أم السعودية أم تركيا (لن نجلب الأمثلة المتطرفة) ..


ما اقصد ان اقوله .. ليس لك الحق في فرض الوصاية على احد .. او ارغامه .. ارمي بياضك ودع الناس تختار

هذا ما اقصده وما لم تفهمه

Post: #112
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: وليد زمبركس
Date: 05-05-2013, 12:17 PM
Parent: #109

شكرًا أستاذ عادل عبد العاطى على الشرح الوافى و الذى غطّى كل جوانب الموضوع بإسهاب و بموضوعية أضاءت الكثير من زواياه المعتمة ، أكرر شكرى و لك التحية و لصاحب البوست الأستاذ عمر عثمان و كل الذين ساهموا فى الحوار و أرجو أن يضع المتداخلون فى اعتبارهم أهميّة الرّد على المتداخلين من الفيس بوك فما يطرحونه من آراء هو أيضًا جزء من هذا الحوار .

Post: #113
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: adil amin
Date: 05-05-2013, 12:56 PM
Parent: #108

Quote: معم نجن مع اسقاط وتصفية النظام لأننا نعتقد أنه غير قابل للاصلاح بأي شكل ؛ او كما قال الراجل جون قرنق too deformed to be reformed


الاخ عادل عبدالعاطي
تحية طيبة
اذا اسقاط النظام وتصفيته تماما
تحتاج الى فضائيات حرة في العالم الحر وتحرك اعلامي مكثف للسودانيين في الدول المؤثرة المعروفة
لتعرية النظام وعزله دوليا واقليميا وشعبيا
وبسقط براه نتيجة لانهيار داخلي من مكوانته الهشة وهذا ما تنبا به محمود محمد طه- انها ستنتهي فيما بينهم
جربو فضائية الحرة-واحصلو على برنامج خاص بالسودان كما هو حال الحرة-العراق
ازمة التغيير في السودان ازمة وعي و منابر حرة وطريقة عرضنا لقضية السودان.. اكثر من انها ازمة برنامج وكفاح مسلح
ووعي يرفع الناس من حضيض الصراعات القبلية والجهويات وفتن صحيفة الانتباهة التي تريد ان تفتح السودان على الفوضى الخلاقة
ووعي يطرح قضايا السودان التي شخصها ووضع حلها برنامج السودان الجديد والقوى الديموقاطية الجديدة
هذا النظام يستمد بقاءه من ضعف الاعلام المعارض وضعف تحرك السودانيين في العالم الحر السياسي والاعلامي..

Post: #119
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: omer osman
Date: 05-05-2013, 03:54 PM
Parent: #113



Quote: وحقيقة مجهود طيب قام به جميع المتداخلين بمختلف افكارهم مما ساهم في توسيع الفهم حول امور كثيرة مهمة
الشكر للاخ وليد زمبريكس على مداخلاته الثرة التي افادتني جدا وكذلك ردود حبيبنا عادل
محتاجين بشدة لنوعية هذه البوستات وقدامنا شغل كثير يستحق تجويد كل شيئ فيه بالحوار العقلاني واحترام الراي
كلي امل ان يقود شباب بلدنا الواعي دفة التغيير المنشود لنخرج من تحت ركام الفشل الذي لازم حياتنا السياسية طويلا
لكم الشكر الجزيل ياشباب


حقيقة بوست (مدرسة) الفضل فيها للمتداخلين وليس لصاحب البوست ....
تحياتي ياحيدر ...........

Post: #120
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 05-05-2013, 04:00 PM
Parent: #119

Quote: Ammar Bekheet · Alneleen
أولاً التحية ليك يا جنابو وشكراً جزيلاً .. لأني بالفعل من المهتمين بهذا الحزب ونشاطه لا لشئ إلا لشعوري العميق بأن الفكرة التي يحملها هي المخرج الوحيد والحقيقي من مشاكلنا المزمنة وأهمها علاقة الدين بالدولة ... إضافة طبعاً لاعجابي الشخصي بالاستاذ عادل عبد العاطي (ود نورة) الذي يجسد أفكاره التي يؤمن بها وليس تنظيراً فقط... لكن المشكلة يا جنابو هو كيفية التواصل معهم انا من الناس حاولت كثير اني اتواصل مع الحزب أو القى ليهو موقع على الانترنت ما اتوفر.. ياريت الاستاذ عادل أو عصام يورونا كيف نتواصل معاهم لانو عندي رغبة حقيقية في الانضمام للحزب... وشكراً
رد · أعجبني · متابعة المنشور · ‏29 أبريل‏، الساعة ‏05:52 مساءً‏

-
ياريت ياعادل تكون شوفت المداخلة دي من الاخ عمار بخيت من الفيس بوك

Post: #125
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: كمال عباس
Date: 05-05-2013, 11:27 PM
Parent: #120

تحياتي أخ عادل عبد العاطي

Quote: بالنسبة للاقتصاد نحن نطرح نمط اقتصاد السوق الاجتماعي ؛ وفي هذا نتفق مع كل مدارس الوسط وبعض مدارس يسار الوسط ؛ وعموما نحن لسنا ملزمين برؤاهم حتى لو اختلفنا معهم او اختلفوا معنا .. ولعلك يا استاذ كمال تعرف الفرق بين الاقتصاد الحر المطلوق ساي كدا ؛ واقتصاد السوق الاجتماعي .. اما قصة ملكية الدولة لوسائل انتاج ودخولها السوق تاجرا وسمسارا ومضاربا فهذه فعلا نرفضها .. نحن مع ان تبني الدولة البني التحتية وتمتلكها او تمتلك حصص فيها - ( الطرق؛ الكباري؛ محطات الطاقة ؛ محطات ومقابض المياه؛ المواني الخ) ؛ ومع اشرافها على الثروات الاستراتيجية واخذ الرويالتي عنها (النفط ؛ الغاز ؛ المعادن؛ الغابات الخ) ؛ ومع اشرافها على السياسات المالية والضريبية والاستثمارية الخ


Quote: أما الحديث العام باسم الشعب ومطالبه اعتقد انه خارج نطاق نقاشنا هذا : اولا لأنه ليست هناك معايير موضوعية حاليا لقياس "مطالب الشعب " ؛ ثانيا لأننا جزء من هذا الشعب ولنا مطالب واولويات نراها ؛ كما اتفق مع رد استاذ وليد عليك في هذه النقطة ادناه ولا اريد ان اكرره .. اما كون اغلب الشعب يريد ما تسميه بالاقتصاد المختلط فهذا أمر لا لانعلمه؛

هذا هو رأي الشخصي وهو عبارة عن إستقرأ ورصد ولازالت أعتقد أن جماهير شعبنا مع خيار الإقتصاد المختلط.... وأزعم أن كل القوي السياسية- يسارها ووسطها ويمينها مع الأقتصاد المختلط وذلك بإستثناء حزب المؤتمر الوطني الحاكم والحزب الليبرالي مع الوضع في الإعتبار إختلاف منطلقات وأجندة هذين الحزبيين من قضية القطاع العام , عموما هذا المحور الإقتصادي سيظل نقطة خلاف وأتمني مناقشته فيما بعد في بوست متخصص ..** موضوع - العلمانية أو أي مسمي آخر يعني في مضمونه ( تطبيق دستور وضعي وقوانين وضعية ودولة المواطنة) هذه القضية تحتاج لمجهود شاق ومواجهة للتشويش الذي طال هذا المفهوم وهذه المعركة ميدانها الشارع والاسواق ومواقع الجماهير المختلفة !! ولا أظن أن هناك خلاف حول هذا
** موضوع مسمي الحزب الليبرالي وقضايا الحريات الشخصية الخلافية ستبقي عقبة في رأي أيا كان السبب والدافع في التمسك بالإسم وهذا الكلام طرح كما ذكرت عبر مواقع الحزب ومن بعض عضويته!!

*** وهناك ملاحظة أشير لها كثيرا هي ومع وجود عناصر كثيرة تنتمي لهذا الحزب ولمنبر سودانيز أون لاين الإ أن معظم أدبيات الحزب ومواقفه تطرح - تقريبا بواسطة الأخ عادل عبد العاطي وتناقش بواسطته بل وحتي البوستات التي تفتح بواسطة آخريين لمناقشة
قضية تتعلق بالحزب تجده هو المحاور الرئسي إن لم يكون الوحيد عن ذلك الحزب ! ولا أدري لماذا ? أين البقية? .. إذا ما أختفي عادل عبد العاطي أو غاب عن المنبر غاب صوت الحزب عن المنبر ! ** وهناك مواقع الكترونية أخري ذات سطوة وتأثير - من حيث الإطلاع والتصفح - لايوجد هذا الحزب بها !
** وكما أشار وليد زمبركس - لموضوع الندوات وأركان النقاش ونوافذ التفاعل الخطابي المباشر- في فعاليات يفترض أن ينظمها الحزب في الوطن تعد هذه المناشط وسيلة تواصل مؤثر وجوهري - ولا أدري لماذا لا نسمع صوت الحزب في منابر الخطابة التفاعلية ?
** وصل الجمهوريون للشارع وأثروا فيه عبر الندوات والخطاب المباشرة !! ** والسؤال هل لهذا الحزب دار مركزية ودور في الولايات التي له فيها بعضا من التواجد ?
** وعلي سيرة الوحدة مع القوي الجديدة:-
أطلعت علي كلام نشر في هذا المنبر عن تحديد أواخر شهر مارس الماضي كموعد للوحدة الإندماجية بين حركة حق جناح بكار والحزب الليبرالي
ثم قرأت كلام آخر يقر بأن الامور رجعت للمربع الاولي ممايشير لفشل مساعي الوحدة! فماهو السبب في تعثر الوحدة حتي الان وماهي أوجه الأختلاف?


..........

Post: #128
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: Abdel Aati
Date: 05-06-2013, 03:51 AM
Parent: #125

نقلت الخبر عن هذا النقاش ومساهمات الاستاذ وليد زمبركس لأحد منابر الحزب فكانت هذه المداخلات :

من الاستاذ عبد الله عيدروس :
Quote: نقد محترم وموضوعي من الاستاذ وليد ، اتفق معه في العديد من النقاط واختلف مع كثير منها بالطبع
لكن اللافت للنظر انه يطرح اسئلة ذكية وثاقبة ومحرضة علي كتابة اجابات عليها من حزبنا، وفي الاجابة مخاطبة لاسئلة وقضايا معاصرة يجب ان تجد منا الالتفات والاهتمام الكافي
كنت متابعا لهذا البوست في بداياته لكن للاسف عاد الحظر لموقع سودانيزاونلاين في السودان بما حرمني من المتابعة لوجودي هذه الايام في مدينة عطبرة ودخولي للانترنت من جهاز لا يوجد به بروكسي ومع ضعف الشبكة لم استطع تحميله مرة اخري
اتمني استئذانه في نشر كتاباته في موقع الحزب حتي تتوفر لنا الفرصة بالتعليق عليها مستقبلا


مداخلة المهندس خلف سعيد :
Quote: كنت اتمنى ان اعقب على بعض الاضاءات التي اشار لها الكاتب في الفايل الملحق لكني لست عضوا في سودانيزاونلاين (انحنا جيل الفيس ؛) )
لكن الكاتب اشار لنقاط مهمة جدا و تناولها بشكل مزدوج يحوي تناقضات عجيبة قد تبدو واقعية نظرا للتحولات التي يمر بها الاجيال الذين نشأو تحت جحيم الاستبداد في الوقت الذي تكسر فيه العولمة كل اشكال التنميط و القيود و تجعلك من على سطح شاشة ترى العالم بعمق اكثر من ما يرى العالم نفسه ، و ما لفت انبتاهي من طرح الكاتب هو التالي :-

1) الحزب الديمقراطي اللبرالي (الاسم و الشكل و المضمون)
2) انتشار اللبرالية كتوجه سياسي في قوائم معلومات الشباب في اوساط الفيسبوك
3) الانتقاد الموجه من قبل أعضاء الحزب اللبرالي للمارسة السياسية للاحزاب السودانية
4) اقتران الحزب بعادل عبالعاطي
5) التطرق لاهمية فتح مكاتب استثمارية و مكاتب تخطيطية للحزب الديمقراطي (حقيقي دا شي مهم لابعد الحدود)
ا
-----------------------------------
1) الحزب الديمقراطي اللبرالي (الاسم و الشكل و المضمون)
*من ناحية الاسم
بتفق مع الكاتب في انه لا جدوى من الحاق كلمة (دمقراطي) بكلمة (ليبرالي) لسببين :-
ا) ان اللبرالية كفكر و كفضاء انساني تحتم الديقراطية تلقائيا ، فلاداعي في رايي من الحاق كلمة (ديمقراطي) باسم الحزب
ب) اي كلمة في اللغة العربية تحوي حرف (ق) تكون صعبة النطق ، فاذا حاولت ان تكرر نطق حرف ال(ق) اكثر من عشرة مرات قد تصاب بالتهاب الحنجرة عادي اعتقد ان اسم (الحزب اللبرالي السوداني) يعرف الحزب لدى المتلقي سواء كان سودانيا او اجنبيا بصورة تلقائية و بديهية

*من ناحية الشكل
بفتكر انو الحزب ظهورو دائما مشرف و اهدافو تعكس رؤيته و منهجه ينحاز للديمقراطية و الحقوق و الحريات ، هل يتقبل المجتمع السوداني ذلك ام لا ،، افتكر دا التحدي المفروض نحن نتحملو و ننجح فيو ، و في دا لازم ما نكون مصادمين بقدر ان نكون بنائين في طرحنا و بطريقة تفكير ايجابية و صادقة

*من ناحية المضمون
رغم عدم احتكاكي بدهاليز العمل في الحزب الا اني اتلمس قدرا رهيبا من العزيمة و العمل المثابر بصمت و بهدوء و دا شي بدل على اخلاق و تفاني في العمل مع
بس ينقص الحزب واجهة اعلامية لعكس نشاطاته للمتلقي في مواد سريعة و قالب فني جذاب


2) ) انتشار اللبرالية كتوجه سياسي في قوائم معلومات الشباب في اوساط الفيسبوك

في تقديري انو دي استجابة طبيعية لدى الشباب للخيارات التي يطرحها الفيس في قاعدة البيانات الخاصة للمشتركين اكثر منها انتماء فكري او سياسي.
فالفيسبوك يطرح تلاتة خيارات للتوجه السياسي (متحفظ - ليبرالي - ليبرالي جدا) و من الطبيعي جدا ان دخول الانسان لعالم الفيسبوك هو من قبيل الانفتاح على التجارب الاخرى و تكوين علاقات اوسع و دي بطبيعتا مضادة للتحفظ او التمترس خلف المذهبية او الطائفية او الاثنية او القبلية . حقيقي العصر الموجودين فيو نحن بحتم علينا انو نبني الجسور مع المعرفة أينما كانت و كيفما كانت ، العالم كلو لحظة بقدم شي جديد .

3) الانتقاد الموجه من قبل أعضاء الحزب اللبرالي للمارسة السياسية للاحزاب السودانية
قاعد يحصل ، و الاحزاب اخفقت كتيرا في التصدي للاستبداد , لكن هل دا يعفينا من انو ما ننقد انفسنا ، افتكر العلينا كتير و لسة المشوار طويل و محفوف بالتحديات الكتيرة اللي بتحتم علينا انو نكون قدر المسؤولية

4) اقتران الحزب بعادل عبدالعاطي

نوعا ما صحيح ، فالحزب كثيرا ما يُقترن اسمه بعادل و احيانا بميادة و ثروت
يمكن لانو الكريزما بتلعب دور .

و هنا احب الفت نظر في الحزب لضرورة عمل حساب في الايميل و الفيس و سودانيز اولاين باسم الحزب الديمقراطي اللبرالي ، بحيث ان الاخبار الرسمية و النشاطات الرسمية تُنقل للمتلقي عبر وسيط ذو جهة اعتبارية و ليس شخصية ، و دا من شأنو انو يزيد ربط المتلقي بانشطة و برامج الحزب اكثر من ربطه باشخاص الحزب و اعضاء الحزب موجودين في فضاءات مختلفة في النت ،لكن في الحضورو مكثف في سودانيز اونلاين ، و في الحضورو مكثف في الفيس ، في الحضورو مكثف في الميدان ، في الحضورو مكثف في الاعلام .

بفتكر انو كل الوسائط مفروض تبرز وجود لكل اعضاء الحزب ، بذات في الميدان و الاعلام ، مفروض يكون فيوم تنوع في تمثيل الشخصيات من الحزب ، و افتكر انو حكاية (المتحدث الرسمي باسم الحزب) ما بتكرس لتمثيل حقيقي للحزب ، لانو من صميم الموسسية انو كل عضو يتحدث للاعلام في اطار موقعو في عضوية الحزب ، فأعضاء المكتب التنفيذي ممكن يتحدثو للاعلام الرسمي بصفتم مسوولين من فعاليات و انجازات الحزب و المكتب السياسي يتحدث للاعلام الرسمي بصفتو واضع للسياسات و البرامج و المواقف السياسية و المكتب الاعلامي يتحدث بصفتو مسوول للترويج عن اهداف الحزب و هكذا .. و الاعضاء ممكن يتحدثو عن احلامهم و تطلعاتهم و اسهاماتهم و مشاركتهم .
اي ان المكتب القيادي في الحزب يجب ان يكون حديثه من واقع المسولية الملقاة عليه و حجم المنجز مقارنتا بما تم التخطيط له ، فالكفاءة تقاس بحجم المنجز مقارنتا بما تم التخطيط له ، و التخطيط يقاس بمدى استيعابه للموارد المتاحة ، و الموارد سواء كانت بشرية او مادية او معلوماتية هي ما يجب ان يتم تنميتها و التركيز عليها لاجل تحقيق اهداف و برامج و خطط الحزب

5) التطرق لاهمية فتح مكاتب استثمارية و مكاتب تخطيطية للحزب الديمقراطي (حقيقي دا شي مهم لابعد الحدود)
بفتكر دا كلام مهم جدا جدا
فاذا عايزين نطور الحزب لازم نسعى لتنمية الموارد البشرية و المادية للحزب
و دا بحتم انو يكون في مكتبين ، (مكتب للتدريب تنمية الموارد البشرية) و (مكتب للاستثمار و الدعم المادي) . لانو المكتب التخطيطي سيبني خطته السنوية على ضوء الموارد البشرية و المادية المتاحة و المثل بقول (الفشل في التخطيط هو تخطيط للفشل)

و للحزب موارد بشرية متنوعة و هائلة و له انجازات ممتازة و الاهم من ذلك ان له رؤية حديثة و متطورة ، فان تم استغلال تلك الموارد و وضعت خطط جيدة اعتقد ان الحزب سيكون منافس قوي في الساحة السياسة السودانية

خلف سعيد
عضو الحزب الديمقراطي اللبرالي

Post: #127
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: Abdel Aati
Date: 05-06-2013, 03:36 AM
Parent: #120

عزيزنا وكبيرنا وتاج رأسنا حيدر

ليك الشكر يا صديق وانت تثري البوست وترعاه بكلماتك الحانية وملاحظاتك الذكية ؛ وحرص امثالكم على القوى الجديدة هو ما يقدم لنا قوى اضافية للعمل

Quote: ياريت ياعادل تكون شوفت المداخلة دي من الاخ عمار بخيت من الفيس بوك
ايوه شفتها ورسلت رسالة قبل كم يوم للاخ عمار بس ما رد لي عليها؛ يكون مشغول

لك التحايا ..

Post: #129
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: Abdel Aati
Date: 05-06-2013, 12:06 PM
Parent: #127

أحببت على هامش هذا البوست ان اشرككم في نتيجة هذا الاستطلاع الذي وجدته بالصدفة على الفيس بوك ( طرحه موقع رصد السودان )

السؤال :

في حالة خوض السودان لتجربة ديموقراطية رابعة اي التيارات ستدعم؟

الاجابات (حتى الآن )

الحركات الليبرالية : 126 صوتا

التيار الاسلامي : 59 صوتا

الاحزاب التقليدية: 8 أشخاص


ارجو من المهتمين التعليق ودراسة هذا الاستطلاع الذي يمكن متابعته من هذا الرابط :

http://www.facebook.com/questions/420812707986696/

Post: #132
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: وليد زمبركس
Date: 05-10-2013, 05:47 AM
Parent: #129

باعتقادى أنّ هذا البوست يمكن أن تتفرّع منه عدّة روافِد تغذّى النقاش حول قضايا هامّة تمثّل حزب المستقبل و الذى هو بالنسبة لى حزب نموذجى يرسم له كلّ شخص صورة فى خياله يعتقد أنّها النموذج الأمثل الذى يجب أن تقوم عليه الأحزاب حتى تتمكّن من أداء مهمّتها الوطنية فى حل أزمات المجتمع و تطوير قدراته البشرية و الإقتصادية و حل مشاكله الإجتماعية المتراكِمَة على مرّ العصور .

حزب المستقبل باعتقادى أنّه حزب البرنامج لا الأيديولوجيا و الوعى الزّائف الذى يخاطب المشاعر و إن ابتعد هذا الخطاب عن صلب قضايا المجتمع و الوطن فيجد النّاس أنفسهم يحتشدون حول شعارات لا تحل مشاكل المجتمع بل لا وجود لها سوى فى ذهنيّة الذين ينادون بها و يحشدون لها الأنصار لمواجهة خصم آخر ليس سوى المواطن المختلف ممّا يفتح أبواب الصراع بين أبناء الوطن الواحد إنتصارًا لأفكار زائفة يزيد من خطورتها ربطها بفكرة ضرورة فرضها على الآخرين حتى و لو اقتضي الأمر قتل الجميع او تدمير الوطن و كأنّ الأفكار هى الأصل و الوطن هو الإستثناء الذى يمكن التضحية به من أجل أصول لا يجتمع حولها غير حفنة مؤيّدين تدعمهم قوّة عسكرية لا تحتكِم إلى منطق الأشياء .

حزب المستقبل حزب ينطلق من آليات العمل الجماهيرى السلمى و يسعى لحل مشاكل المجتمع من خلال المساهمة الفاعلة فى تطوير الأفراد و تدريب المواطنين بغض النظر عن انتمائهم الحزبي و بالتالى يعمل على رفع مستوى المعرفة للمواطن العادى حتى يتمكّن من استيعاب القضايا الحديثة ليصير مواطنًا يبحث عن البرنامج و لا يبحث عن الولاء الأعمى الذى يدفع الشخص للإنتماء إلى حزب لا يعرف عنه سوي اسمه و لا يطرح حوله أى أسئلة من نوع ما الذى يقدمه هذا الحزب للمجتمع ؟ و ما هو برنامج الحزب ؟ و ما هى ادوات تنفيذ ذلك البرنامج ؟ و من هم القائمون بامر هذا التنفيذ ؟.

حزب يعمل على وضع شروط لمحاسبة النوّاب بل و شروط لقبولهم فى قوائم المرشّحين فيسعى لفرض مستوى علمى أو معرفى من خلال طرح فكرة مدرسة الكادر النيابي و التى هى ليست مدرسة حزبية بقدر ما هى معهد علمى و أكاديمي يهتم بتطوير المرشحون للعمل النيابي و تدريسهم أساسيات العمل السياسي و تاريخ السودانى و أبجديات العمل الديمقراطى و الدبلوماسي حتى يكون النوّاب مدركين لقواعد اللعبة السياسية و بالتالى يكونوا على علم بمدى أهميّة قراراتهم على الدولة و المواطن بدلًا من أن يصوّتوا لقرارات لا يدركون أثرها على الدولة و الشعب و إنّما يمرّرونها لدعم خط حزبهم و رفع تأثير الاغلبية الميكانيكية دون وعى حقيقي أو مسئولية منبثقة من معرفة بقضايا المجتمع .

حزب يعمل من أجل وضع لجان متخصصة تؤسس لشروط مهنيّة عادلة تحكم عمل النوّاب إنطلاقًا من هدف مهنى و علمى أصيل و هو أن لا يناقش النوّاب القضايا التى لا تمثّل تخصصاتهم العلميّة إذ ليس من الموضوعى أن تناقش قضايا الصحّة و رئاسة أقسام المستشفيات بواسطة اناس لا علاقة لهم بالحقل الطبّى بدعوى الاغلبية الميكانيكية و كذلك قضايا التنمية و تخطيط المدن و بناء الكبارى و الأرصفة و الطرقات .

حزب يضع فى الإعتبار العمل الجاد الدّاعِم للمساواة بين المواطنين و دعم قضايا المرأة و تعليمها و محو الامية و دفع عجلة التنمية و إزالة الفوارق بين المدينة و الريف و تقديم خطة تنمية تنطلق من معرفة حقيقية بموارد المجتمع و ثرواته الطبيعية و البشرية و العمل الجاد على تطويرها دون الوقوف عند حدود القبيلة او الإقليم أو مصالح الحزب المرتبطة بالقوى الدّاعمة لخط الحزب فى الانتخابات .



Post: #133
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: وليد زمبركس
Date: 05-10-2013, 06:05 AM
Parent: #132

أحزابنا ينقصها الكثير الذى يعزلها عن الوصول للمواطن لضمّه إلى صفوفها و بالتالى الإستفادة منه فى تنفيذ خططها و برامجها الأساسية فى المجتمع و عندما أقول احزابنا فانا لا أميّز بين حزب و آخر فتطوّر كل حزب إنّما هو دعم لمسيرة العمل الديمقراطى و بالتالى دعم للتنمية و السلام و حتى الاحزاب التى سيطرت و تسيطر على السلطة فابتعادها يوم بعد يوم عن دائرة العنف إنّما هو تطوّر يدعم بناء مجتمع حديث . لذا فإننى أرى ضرورة نقاش بعض الجوانب الهامّة التى تزيد فعالية العمل الحزبي وسط الجماهير.

1- الخطابة
2- التخطيط
3- الاستثمار
4- فرع الحزب الالكترونى

التعديل بسبب تصحيح خطأ طباعة

Post: #134
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: وليد زمبركس
Date: 05-10-2013, 06:45 AM
Parent: #133

1- الخطابة
تمثل الخطابة المفتاح الاساسي للعمل وسط الجماهير لأنّ كل المواطنون بالدولة يمكن الوصول إليهم من خلال الخطابة لانّ الشخص الامّى و إن كان لا يعرف الكتابة و القراءة و لكنه يفهم ما يقال و كذلك الخطابة مربوطة بادوات تواصل هامّة لا تتوفّر فى الكتابة فلغة الجسد و تعابير الوجه و تعلية الصوت و خفضه جميعها تمثّل فارق كبير بين اللغة المكتوبة و الخطاب ممّا يعرض الخطابة و كانّها تمثيل لسيناريو مكتوب و لا احد يستطيع ان ينكر الدّور الكبير الذى يقوم به المسرح فى عالم اليوم .
بالخطابة يمكن للحزب حشد ملايين الجماهير التى لا تجد صعوبة فى التواصل مع الحزب من خلال هذه الاداة التى هى جزء من نشاط البشر اليومى و هى جزء أصيل فى علاقات البشر ببعضهم اليعض و ليس أمر عارِض كالكتابة التى لا يلجا إليها الناس فى الغالب إلّا لتوثيق معاملاتهم أو إثبات ملكية الأشياء بالإضافةإلى الصحف و الكتب و المجلات و التى ينحصر استخدامها فى فئة ضئيلة من فئات المجتمع .

الخطابة ليست قضيّة شائكة كما يتصوّرها أو يعرضها البعض فإقامة ندوة لا تتعدّى الإعداد الجيّد لإخراج هذه النّدوة فكما يحتاج مقدّم البرنامج لإعداد سابق لبرنامجه و كذلك الأستاذ يعد نفسه للحصّة قبل دخولها فإن الشخص المتحدّث فى ندوة يلزمه إعداد نفسه قبل الدخول إلى قاعة النّدوات و ذلك من خلال الإطّلاع الكافى على كل ما يستطيع الاطلاع عليه من جوانب الموضوع الذى هو بصدد مناقشته ثم تقسيم الموضوع إلى عناوين أساسية ثمّ إلى نقاط تتم مناقشتها بشئ من الشّرح و الإيضاح ، و الخبر الجميل أنّ مهارة الخطابة مهارة مكتسبة فبالرّغم من أنّ الناس يتفاوتون فى مقدراتهم الخطابية إلّا أنّ كل الأشخاص يمكنهم تطوير هذه القدرات لأقصي درجة و ذلك بالممارسة ثم الالتزام باستمرارية الممارسة . فالأستاذ تونى روبنز عندما ناقشه البعض عن قدراته العالية فى الخطابة و انّه محظوظ ذكر لهم أنّه اكتسبها بمثابرتهو جهده و لم يولد بها . و لنا ان نتصوّر أنّ هناك شخص يقوم بمخاطبة واحدة كل شهر و بواقع 12 مخاطبة فى السنة و شخص آخر يقدّم مخاطبة كل أسبوع و بواقع 52 مخاطبة فى السنة فيجد نفسه بذلك يتطوّر بمقدار أربعة أضعاف ما يتاح للآخر من فرص التطوّر فى مجال الخطابة ( هذا مع مراعاة العوامل الأخرى ) . إذن ممارسة الخطابة تؤدّى للمزيد من التطوّر و من الضرورى أن يضع الحزب هذه الحقيقة نصب عينيه و يعمل على أساسها .
الخطابة يمكن ان تكون فى ورشات عمل و سمنارات و نقاشات حزبية مغلقة بغرض التدريب و يمكن ان تكون فى مناقشة وثائق الحزب لتؤدّى دور التثقيف الحزبي و صقل القدرات و المهارات ، و بعد تكرار هذه المهارات لوقت كافى يمكن للحزب أن يقدّم وجوه جديدة تساهم فى رفع مستوى العمل وسط الجماهير بطرح برنامج الحزب أو مناقشة قضايا المجتمع .
الخطابة لا تختلف عن كل المهارات فهى مكتسبة و الإعداد الجيّد لها يزيد فرصة إنجاحها كما أنّ النقاشات المغلقة تطوّر عمل الكوادر الحزبية بطرح أسئلة من جمهور الحاضرين و الذين فى أغلبهم اعضاء الحزب نفسه و بعدها يتم الإنتقال لمرحلة العمل وسط الجماهير و حينها سيجد الكادر الحزبي نفسه مؤهّل للدخول إلى ساحة النقاش و التى أعدّ نفسه لها بصورة جيّدة و بالتالى تعفى الاحزاب نفسها من الوقوع فى الحرج جرّاء ضعف و تهافت أفكار المتحدّثين الحزبيين الذى نشاهده كثيرًا فى الساحة السياسية السودانية بل ستجد الاحزاب نفسها مؤثّرة فى الشارع لانّ الخطيب البارع يقنع المستمعين بأفكار و آراء و مواقف الحزب .

Post: #135
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: وليد زمبركس
Date: 05-10-2013, 07:19 AM
Parent: #134

2- التخطيط
يقع الناس فى الغالب فى خطأ تضخيم الواجبات و بالتالى إهمالها بسبب تصوّر إستحالة التنفيذ ، و رغم أنّ التخطيط ركن هام و ضرورى للتأثير على مستقبل الاحزاب إلّا أنّه ليس بذلك التعقيد الذى قد يتبادر للذّهن من الوهلة الاولى .
يمكن أن يبدأ التخطيط بوضع تصوّر بسيط للمستقبل أو حتى السعى المتعمّد لتبسيط صورة المستقبل الذى يسعى للوصول إليه الحزب ، فبالإمكان أن يضع الحزب خطّة تتضمّن برنامج عمل لأسبوع واحد أو شهر أو سنة واحدة و يسعى لتنفيذ ذلك البرنامج الذى وضعه بعد طرح أسئلة حول برنامج العمل المتصوّر و يمكننا أن نتصوّر أن حزب معيّن وضع خطّة للربع الاول من العام تتضمّن يوم ثقافى و ندوة و معرض كتاب ، فمجرّد وضع هذه الخطّة أو برنامج العمل بشكل مسبق أو سابق لزمن التنفيذ فهو يعتبر تخطيط و التخطيط يمثل الخطوة الاولى فى إنجاح أى برنامج لانّ التخطيط يضع التصوّر لذلك البرنامج و وسائل إنجازه و إمكانية تنفيذ هذا التخطيط و ما قيل عن الخطابة يقال عن التخطيط فكلّما مارس الحزب عملية التخطيط يجد اعضاؤه انفسهم اكثر إلتزامًا بها و أكثر مهارة فى حل مشاكلها لأنّ المشاكل فى الغالب تتكرر كالمشاكل المالية و مشاكل الزمان و المكان و الإتصال و غيرها من الوسائل اللازمة لإنجاح اىّ برنامج عمل حزبي .
بإمكان الحزب ان يضع خطّة عمل لسنة كاملة تتضمّن رؤية يطرح من خلالها برنامجه و يوصل صوته للجماهير و يدخل من خلالها إلى قلب مشاكل المجتمع التى كلّما استطاع الحزب تقديم بدائل فاعلة فى حلّها كلّما وجد دعمًا جماهيريًا يوفّر له الكثير من الجهد و الزمن و المال .
الحزب الذى لا يضع التخطيط كاولوية له ، يكون قد حكم على نفسه بالموت لانّه فى هذه الحالة لا يؤثّر على الاحداث و لا يصنعها و إنّما يكون متأثّرًا بالاحداث و يعيش اعضاؤه فراغًا يدفع بهم للإحباط لانّ الحزب الذى يخطط للمستقبل يكون له برنامج عمل واضح و لكل عضو مهام و واجبات و التى إن انعدمت صار العضو غير فاعل و غير مؤهّل لإدارة أى صراع و من المشاكل الكبري بالعمل الحزبي أزمة العضوية و لا أعنى هنا أزمة نقص العضوية و لكن أعنى ترهّل العضوية و هو وجود عدد كبير من الاعضاء بلا مهام ممّا يفتح أبواب الثرثرة و الصراع الشخصى و غيره من أشكال الصراع غير الفكرى و التى تعصف بالاحزاب ، إذا كان للحزب برنامج عمل واضح سبقه تخطيط سليم يجد الاعضاء أنفسهم مشغولون بتنفيذ ذلك التخطيط و بالتالى لا يحس عضو انّه لا يعمل أو يصاب بالكسل الذهنى او قصور التفكير و إنما يعمل الجميع من أجل إنفاذ البرنامج الذى خططوا له و الذى يروه ضرورى لتطوير حزبهم و تمدده وسط الجماهير ، كما أنّ التخطيط فى جزء منه يهتم بتطوير العضوية لانّ العضو هو رأس الرّمح فى إدارة الصراع السياسي داخل المجتمع و هو الدذاعم المالى و المنفّذ الاول لبرامج الأحزاب .

Post: #136
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: وليد زمبركس
Date: 05-10-2013, 08:44 AM
Parent: #135

3- الإستثمار
أغلب الأحزاب السودانية المعارضة تعانى من مشاكل مالية و تلك المشاكل فى مجملها ليست مشاكل عجز عن جمع الاموال بقدر ما هي مشاكل مرتبط باستثمار تلك الاموال المجموعة ، فالكثير من الاحزاب يمكنها القيام بحملات ناجحة لجمع ملايين الجنيهات و مع ذلك نجد بعد فترة وجيزة انّ تلك الملايين تم صرفها دون التفكير فى استثمارها لحل المشكلة من جذورها بدل الإعتماد على التبرّعات و اشتراكات الاعضاء التى بالكاد تكفى إلتزامات الحزب .
الإستثمار ليس عملية مستحيلة بل إنّها متاحة تقريبًا لكل الأحزاب و لكن عدم التفكير أو العمل الجاد من اجل الإستثمار هو ما يوصل الاحزاب إلى هذه النتيجة المؤسفة.
هناك اخطاء كبيرة تقع فيها الاحزاب عند معالجتها موضوع الإستثمار و أوّل هذه الاخطاء نظرتها المحدودة و التى ترتكز على انّ الإستثمار يجب ان يكون فى السودان و بالتالى تصطدم هذه الفكرة برؤية أخري تغلق الطريق امامها و هى انّ الحكومة ستتصدى لهذا الاستثمار خاصة و ان الحكومة قد صادرت اموال الاحزاب و كثير من الحزبيين عند مجيئها فى العام 1989 ، التفكير الامثل أن لا يرتبط الاستثمار بالسودان فاستهداف الاحزاب و الفساد الحكومى و انعدام التمويل و عدم استقرار سعر الصرف و تقلّب السوق جميعها عوامل يجب ان تدفع الاحزاب للتفكير للإستثمار خارج السودان . كذلك من الأخطاء التى تقع فيها الاحزاب هى التصوّر الخاطئ بانّ الاستثمار يحتاج لاموال كبيرة و بالتالى تترك الاحزاب التفكير فى الاستثمار بسبب هذا التصوّر الخاطئ ، سبب آخر و هو تصوّر خاطئ تقع فيه بعض الاحزاب و ذلك من خلال إعتقادها بانّ الاستثمار يحتاج إلى كوادر لا تتوفّر بالحزب .

الإستثمار داخل الاحزاب يمكن ان يبدأ بعمل صندوق من بعض اعضاء الحزب يساهم كل منهم بما يستطيعه من مال على ان يتم استثمار ذلك المال و توزّع الارباح بين الاعضاء المساهمين مع تخصيص نسبة من الارباح للحزب كما أنّه يمكن جمع اموال استثمار من حملة تبرعات يقوم بها الحزب أو حتى وضع خطة طويلة الاجل لاستقطاع جزء من اشتراكات الاعضاء بغرض الإستثمار . هذا عن راس المال أمّا عن الاستثمار فهناك الكثير من الفرص التى يمكن ان تبدا بها الاحزاب ، فيمكن للاحزاب ان تبدأ باستثمارات ضئيلة كان يقوم الحزب بإعداد لحفل فى مناسبة يتوقّع ان تجمع عدد كبير من الحضور للحفل كان يرتّب بواسطة بعض أعضائه لتنظيم حفل لفنان سودانى لتقديم الغناء فى دولة اجنبية بها عدد كبير من السودانيين ، و إذا استعصى ذلك فيمكن الاتفاق مع احد الفنانين السودانيين المقيمين بتلك الدولة لعمل ذلك الحفل بعد دفع تكاليف الاحتفال و بالتالى حشد الحزب لاكبر عدد من الحضور لإنجاح الحفل و بالتالى ضمان الربح ، و بالإمكان إقامة مثل ذلك الاحتفال فى السودان و يمكن للشخص أن يتخيّل حجم الربح الذى يحققه حفل لعقد الجلاد فى العاصمة او حتى إحدى مدن ولايات السودان و بالضرورة أن هذا العمل لا يتم تحت لافتة الحزب لضمان إنجاحه .
بإمكان الاحزاب أن تستثمر فى مواردها البشرية كان ترتّب لعمل كورسات صيفية للطلاب مدفوعة الاجر يقوم بها أعضاء الحزب أو حتى إقامة دورات تدريبية للموظفين يقوم بها أعضاء الحزب و يخصصوا نصيب للحزب من عائد تلك الفعاليات .
يمكن للاحزاب أن تقيم معارض كتاب كان تستغل فرصة وجود بعض عضويتها فى القاهرة و تطلب منهم إرسال كتب تدفع ثمنها و بالتالى تبيعها للجاليات السودانية فى الدول الغربية و دول المهجر .
ذلك بالنسبة للإستثمار فى مستواه الادنى و يمكن أن ينتقل الاستثمار لمراحل اعلى كان تستثمر بعض الاحزاب فى مكتباتها الثقافية و ذلك من خلال إعادة طباعة بعض الكتب التى تناولت تاريخها او تأثيرها و مسيرتها فى المجتمع و مثل ذلك الاستثمار يكون فاعل و ذا تاثيرين الاول هو العائد المادى و الثانى و هو طرح ثقافة و تاريخ الحزب و جعلهما متاحان للجماهير ، كما انّ الاحزاب بإمكانها تمويل نشر بعض الكتب لمبدعين شباب يجيدون الكتابة و يعجزون عن النشر كما أنّ الاحزاب بإمكانها إصدار صحف مستقلة او حتى رياضية و فنية بغرض الإستثمار كما يمكن للاحزاب أن تنشئ مدارس سودانية فى دول المهجر بغرض الربح و المساهمة فى حل قضايا الجاليات . يمكن للاحزاب أن تطبع الكتب المدرسية و المذكّرات و توفّرها للجاليات السودانية بالخارج او حتى تبيعها لطلّاب المدارس و كل ذلك يمكن أن يتم تحت لافتات غير حزبية و هو استثمار مشروع كما أنّ بعض أعضاء الاحزاب يمكنهم التقدّم لسلفيات مالية من الدول الاجنبية و الدخول فى مشاركات مع الحزب لتوسيع اعماله التى ثبت نجاحها و هذه النقطة ستكون نقطة تحول فى استثمار الاحزاب و لكنها تحتاج لبعض الضمانات .
فرص الاستثمار كبيرة و متاحة و تبدا من الاستثمار فى العضوية إلى تاسيس شركات و اعمال تجارية فى الخارج باسم الحزب و الامر فقط يحتاج لاتّخاذ الخطوة الاولى و التى تبدأ بوضع الإستثمار كاولويّة حزبية لا مستقبل للاحزاب دون الدخول فيها و العمل على إنجازها بإصرار .

Post: #137
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: وليد زمبركس
Date: 05-10-2013, 09:39 AM
Parent: #136

4- فرع الحزب الالكترونى
يلزم الأحزاب مسايرة التطور الذى طرأ على الكون و ذلك من خلال التفاعل مع أدوات الإتصال الحديث و التى على رأسها الانترنت ، فبعد أن تقوم الاحزاب بمحو الامية التقنية للأعداد الكبيرة من عضويتها و بالتالى اعتماد التكنلوجيا ضِمن وسائل عملها فيمكنها ان تعمل على تأسيس فروع الحزب الإلكترونية و ذلك بجمع كل عضوية الحزب الذين يكتبون فى منبر ثقافى واحد تحت قيادة فرع حزبي واحد حتى و إن كان هذا الجمع مؤقّت و مشروط بإنجاز مهام محددة يجتمع لادائها الاعضاء من حين لآخر ، و إذا كانت ثورة 1924 ثورة تقنية قادها موظفو التلغراف و البريد و البرق فكيف الحال باحزابنا و قد اتيحت لها فرصة تطوير العمل السياسي باستغلال واقع التكنلوجيا التى عمّت السودان .
فرع الحزب الالكترونى ضرورة يمليها واقع الصراع الدّائر حول السلطة فالأحزاب تتعرّض للكثير من الهجوم على صفحات الانترنت يلزم تضامن اعضاءها و اجتماعهم لمناقشة مشاكل الحزب التى يتعرّض لها بمنابر الحوار و كما انّ الحزبيين يؤسسون أحزابهم فى اماكن الجمهرة البشرية فى العمل و السكن و النقابات و الاتحادات و الجمعيات فمن الموضوعى ان يؤسسوا لفروع إلكترونية للاحزاب لأنّ كل منبر حوار هو جمهرة لبشر لهم مشاكلهم الخاصة و طرق علاج لتلك المشاكل تختلف عن علاج مشاكل المنابر الاخرى كما أنّ الفروع الالكترونية للاحزاب تتيح للاعضاء تقديم خطط تساهم فى وضع مواثيق مع الاحزاب الاخرى و لو كان ذلك على مستوى المنبر المحدد فقط و بالتالى تضمن تلك الاحزاب خفض الصراع بينها و بالتالى تضمن توجيه الاقلام ضدّ السلطة و ذلك من خلال وضع خطة عمل محكمة يعمل لإنجازها الجميع كما يمكن لاعضاء الفرع الالكترونى ان يتقابلوا فى الاسكايب و يتناولوا قضايا الصراع داخل المنبر المحدد و بالتالى وضع خطط لحلها كما انّ عمل الاحزاب سيكون مدروس بدل أن يكتب كل عضو ما يراه و إن تضارب ذلك مع ما يكتبه أعضاء حزبه او اعضاء آخرون فى احزاب يجمعها معهم ميثاق ، و بالضرورة معرفة انّ هذه ليست دعوة لان تسير الاحزاب كقطائع الماشية يتبع بعضها البعض بقدر ما هى رؤية فرضها واقع هذا الصراع المرير مع سلطة الخرطوم التى تحشد الاعداد الكبيرة من عضوية الجهاد الالكترونى و التى تمارس تخريبها للمنابر و تعمل على تدمير كل ما هو غير حكومى و كل راى يصب فى غير صالح السلطة فلذا يلزم الجميع التضامن لأجل العمل وفق خطط مدروسة تدعم مسيرة العمل المعارض بدل أن تقع الاحزاب فريسة الصراع الناتج عن الجرى وراء أطروحات السلطة التى تعمل من خلالها على زعزعة استقرار الاحزاب بإثارة العداوة و الفرقة بين اعضائها فى منابر الحوار .

Post: #138
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: Abdel Aati
Date: 05-10-2013, 02:06 PM
Parent: #137

الاستاذ وليد

تجدني سعيدا جدا بالخلاصة التي قدمتها عن حزب المستقبل عموما ؛ وعن القطاعات الاربعة شديدة الاهمية التي فصلت فيها ؛ وتجدني متفقا معك تماما فيها؛ وفي الحقيقة نحاول ان نخطو في كبل هذه القطاعات بشكل قريب مما طرحت؛ ولو ارسلت لي بريدك الالكتروني سارسل لك مشروع الخطة الاستراتيجية للحزب حتى تكون في الصورة ويمكن ان نستفيد من توجيهاتك اللاحقة كما الحالية ؛ وفي الحقيقة اظن ان ما كتبته اعلاه يمكن ان يستفيد منه كوادر وقيادات كل الاحزاب

سارجع مساءا بالمزيد من التعليق ...

Post: #139
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: وليد زمبركس
Date: 05-11-2013, 05:41 AM
Parent: #138

Quote: الاستاذ وليد

تجدني سعيدا جدا بالخلاصة التي قدمتها عن حزب المستقبل عموما ؛ وعن القطاعات الاربعة شديدة الاهمية التي فصلت فيها ؛ وتجدني متفقا معك تماما فيها؛ وفي الحقيقة نحاول ان نخطو في كبل هذه القطاعات بشكل قريب مما طرحت؛ ولو ارسلت لي بريدك الالكتروني سارسل لك مشروع الخطة الاستراتيجية للحزب حتى تكون في الصورة ويمكن ان نستفيد من توجيهاتك اللاحقة كما الحالية ؛ وفي الحقيقة اظن ان ما كتبته اعلاه يمكن ان يستفيد منه كوادر وقيادات كل الاحزاب



شكرًا أستاذ عادل عبد العاطى ، يسعدنى جدًا أن أطّلع على مشروع الخطة الإستراتيجية للحزب الديمقراطى الليبرالى فأنا أحد الذين يهتمّون بقراءة الواقع السياسي السودانى و ليس هناك أفضل من الإطّلاع على رؤى الأحزاب لإكمال فصول تلك القراءة و باعتقادى أنّ تطوّر مسيرة أىّ حزب سودانى إنّما هو تطوّر لمسيرة العمل الديمقراطى الدّاعِم للحرية و حقوق الإنسان و الحزب الديمقراطى الليبرالى حزب جدير بالقراءة لدوره البارِز فى الحراك السياسي السودانى و رغم أنّ تلك قضية يتّفِق و يختلف حولها الناس إلّا أنّى لا أقفز فوقها إذ لا مجال لقارئ أن يقرأ سطورًا دون سطور ثمّ يمنّى نفسه بفهم جيّد لما يقرأ ، و رغم اهتمامى بمسيرة العمل الحزبي فى السودان فإنّى لا أتوقّف عند هذا الحد من الإهتمام بل أسعى لتكييف نفسي على دَعم القضايا العادِلَة لشعبنا الجسور دون الوقوف عند محطّة الاطروحات الحزبيّة ، فدَعم القضايا بالنسبة لى يأتى فى قائمة اولوياتى لأنّ القضايا تجمع الأفراد و لا تفرّقهم و هى اللبنة الأولى لبناء الوحدة الوطنية ، و أغلب الناس يتّفقون حول القضايا و الحقوق و إن كانوا يختلفون حول الاطروحات الحزبية و لذا فقد اتّخَذت من القضايا و الحقوق مدخلى لفهم الواقِع السياسي بالسودان و أعيب على الكثير من الاحزاب انّها تحتكِر وثائقها التى يفترض أنّها وثائق جماهيرية فتبخل بها على الجماهير و تحصِرها فى إطار عضويّة الحزب ثمّ تأتى و تطرَح على نفسها سؤال : لماذا لا تعرف الجماهير خطّ الحزب ؟ و تنسَي الاحزاب أو تتناسَي أن تسأل نفسها السؤال الهام : كيف تعرف الجماهير خطّ الحزب و هو يحتكِر وثائقه الجماهيرية و يتعامَل معها و كأنّها محاضِر إجتماعات سريّة خاصّة بقيادة الحزب يَتِم تامينَها فى ظروف غاية فى التعقيد حفاظًا على سلامة الجميع ؟ . ارحِب كثيرًا بأن تكون البرامج و الوثائق الجماهيرية للاحزاب متاحة للجميع سواء اكان ذلك بطرحها على الإنترنت أو مناقشتها فى ندوات و حلقات نقاش مفتوحة للجماهير .

أكرر شكرى لك أستاذ عادل عبد العاطى و إيميلى هو [email protected] و ستجدنى بانتظار مشروع الخطة الإستراتيجية للحزب الديمقراطى الليبرالى

Post: #140
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 05-11-2013, 01:47 PM
Parent: #139

Up

(بيعملوها كدا ياخ!)

Post: #141
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: كمال عباس
Date: 05-11-2013, 04:28 PM
Parent: #140

سلامات وليد زمبركس
Quote: فرع الحزب الالكترونى
يلزم الأحزاب مسايرة التطور الذى طرأ على الكون و ذلك من خلال التفاعل مع أدوات الإتصال الحديث و التى على رأسها الانترنت ، فبعد أن تقوم الاحزاب بمحو الامية التقنية للأعداد الكبيرة من عضويتها و بالتالى اعتماد التكنلوجيا ضِمن وسائل عملها فيمكنها ان تعمل على تأسيس فروع الحزب الإلكترونية و ذلك بجمع كل عضوية الحزب الذين يكتبون فى منبر ثقافى واحد تحت قيادة فرع حزبي واحد حتى و إن كان هذا الجمع مؤقّت و مشروط بإنجاز مهام محددة يجتمع لادائها الاعضاء من حين لآخر ، و إذا كانت ثورة 1924 ثورة تقنية قادها موظفو التلغراف و البريد و البرق فكيف الحال باحزابنا و قد اتيحت لها فرصة تطوير العمل السياسي باستغلال واقع التكنلوجيا التى عمّت السودان .
فرع الحزب الالكترونى ضرورة يمليها واقع الصراع الدّائر حول السلطة فالأحزاب تتعرّض للكثير من الهجوم على صفحات الانترنت يلزم تضامن اعضاءها و اجتماعهم لمناقشة مشاكل الحزب التى يتعرّض لها بمنابر الحوار
جل الأحزاب والطوائف الدينية والطرق الصوفية لها حضور في الأسافير
وتواجد مكثف في نوافذ الإلكترونيات ...
التواجد الإسفيري لم يعد ميزة لأي جهة في هذا العصر وحتي السلفيين أصبح لهم مواقع تحوي فكرهم وصفحات لشيوخهم و أن لهم حضور في المواقع التفاعلية !!
النقطة اللافتة والجديرة للإنتباه هي ضرورة الايسجن حزب ما نفسه في الإسافير أو الدوران والإجترار في مواقعه الالكترونية وينسي غبار
وكتاحة الواقع- الندوة وركن النقاش / والوجود مع الجماهير في أتراحها وأفراحها- ومواقع تواجدها.. الناس بحاجة لقيادات وكوادر
من لحم ودم تعيش همومهم وقضاياهم ولاتتعالي عليهم أو تخاطبهم بالرموت كنترول ولاتحبس ذواتها في الأبراج الإسفيرية ولا الصالونات الالكترونية المترفة !
.....** نريد خطط وبرامج تعاش في الواقع ولاتدفن في أضابير الدوريات والإصدارات الورقية ولاتدفن في دهاليز المواقع الالكترونية
.....

Post: #142
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: Abdel Aati
Date: 05-15-2013, 10:56 AM
Parent: #141

الاخ كمال تحياتي

Quote: جل الأحزاب والطوائف الدينية والطرق الصوفية لها حضور في الأسافير
وتواجد مكثف في نوافذ الإلكترونيات ...
التواجد الإسفيري لم يعد ميزة لأي جهة في هذا العصر وحتي السلفيين أصبح لهم مواقع تحوي فكرهم وصفحات لشيوخهم و أن لهم حضور في المواقع التفاعلية !!
نعم لهم وجود وحضور ولكن الا يتناقش الشكل الحديث مع المحتوى القديم ؟؟ هل الحضور التفاعلي يمكن ان يتم بمعزل عن خلق وسائل وقيادة حديثة تفاعلية ؟؟ سأسمح لنفسي بانزال دراسة كنت قد كتبتها لصالح الحزب عن مفهوم القيادة التفاعلية .

Quote: النقطة اللافتة والجديرة للإنتباه هي ضرورة الايسجن حزب ما نفسه في الإسافير أو الدوران والإجترار في مواقعه الالكترونية وينسي غبار
وكتاحة الواقع- الندوة وركن النقاش / والوجود مع الجماهير في أتراحها وأفراحها- ومواقع تواجدها.. الناس بحاجة لقيادات وكوادر
من لحم ودم تعيش همومهم وقضاياهم ولاتتعالي عليهم أو تخاطبهم بالرموت كنترول ولاتحبس ذواتها في الأبراج الإسفيرية ولا الصالونات الالكترونية المترفة !
اتفق معك في ضرورة الوجود بين الناس؛ لكن لا اتفق معك ان الوجود الالكتروني هو ظاهرة ترف .. افريقيا تعيش حالة من الثورة التكنلوجية وخصوصا باستخدام التلفونات تتجاوز حتى ما يتم في العالم الاول .. مثلا في مجال المصارف الالكترونية - عبر الهاتف - تتفوق كينيا على كل دول العالم عبر نظامها المسمى (M-Pesa) ؛ وعموما هناك تطورات خطيرة في مجال استخدام الموبايل في افريقيا يمكن ان اكتب عنها مقالا في الايام القليلة القادمة ..

Quote: ....** نريد خطط وبرامج تعاش في الواقع ولاتدفن في أضابير الدوريات والإصدارات الورقية ولاتدفن في دهاليز المواقع الالكترونية
.....
هذا هو ما يمارسه الحزب وفق امكانياته؛ ولكن ليس كل ما يُفعل يُقال ...

لك الود

Post: #143
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: Abdel Aati
Date: 05-15-2013, 10:57 AM
Parent: #142

Quote: مفهوم القيادة في العصر التفاعلي
إعداد: عادل عبد العاطي


مقدمة:
مفهوم القيادة في العصر التفاعلي ( Interactive Era)؛ يختلف تماما عن مفهومها فيما سبقه من عصور؛ اي العصور اللاتفاعلية. في هذا المقال نحاول ان نرسم خطوطا عريضة لتغير مفهوم القيادة في العصر التفاعلي؛ عن مفهوم القيادة التقليدية في العصور ما قبل التفاعلية.

العصر التفاعلي: ما هو ؟؟
العصر التفاعلي هو الفترة من بداية التسعينات وحتى اليوم؛ وهو عصر وان حددنا بداياته بانطلاق الانترنت وتحوله الى وسيط تفاعلي رئيسي؛ الا ان افقه مفتوح ويزداد طابعه التفاعلي مع الايام. إرتبطت هذه الفترة بظهور الوسائط التفاعلية (Interactive Multimedia) والحلول التفاعلية (Interactive Solutions)؛ والتي تتجلي في علاقة تفاعلية بين المرسل والمتلقي؛ في حين كانت العلاقة ساكنة بين المرسل والمتلقي في العصور السابقة (المرسل يرسل خطابه والمتلقي يتلقاه)؛ اما في العصر التفاعلي فان المرسل والمتلقي في حالة تفاعلية؛ اذ للمتلقي 1/ امكانية اختيار المادة المُرسلة 2/ المساهمة برأيه حول الماة المرسلة؛ 3/ التأثير على المرسل. يتم كل عن طريق امتلاك المتلقي نفسه لوسائط تفاعلية؛ او مشاركته في العملية التفاعلية عن طريق استخدام الوسائط التفاعلية.

الوسائط التفاعلية:
الوسائط التفاعلية هي كل الوسائط الاعلامية والاجتماعية وفي مجال الاتصالات التي لا تذهب فيها المعلومة في اتجاه واحد؛ وانما تجري في اتجاهين او اكثر.
لذلك فان اهم الوسائط التفاعلية هي شبكة الانترنت نفسها؛ وادوتها المختلفة (البريد الالكتروني؛ منتديات ومجموعات الحوار؛ المواقع التفاعلية؛ برامج الاتصالات الشخصية (الماسنجرز) ؛ برامج تبادل الملفات؛ الخ) .
كذلك من ضمن الوسائط التفاعلية يمكن ان نرصد التقنيات الرقمية في الارسال التلفزيوني والاذاعي (Digital Platforms) ؛ ادوات الاتصالات الحديثة (التلفونات المحمولة بخصائصها في ارسال الرسائل والتصوير وسماع الموسيقى الخ) ؛ الكاميرات الرقمية؛ وايضا برامج التدريب وأساليب التدريس والانتاج والتسويق والصحة والوقاية القائمة على المشاركة والتفاعل؛ الخ.

الفروق الاساسية بين العصر التفاعلي واللاتفاعلي:
تكمن الفروق الاساسية للعصر التفاعلي عن ما سبقه من عصور غير تفاعلية في التالي:
1.انسياب المعلومة (والراي) في العصر التفاعلي دائري؛ بينما في في العصر غير التفاعلي إنسياب المعلومة (والرأي ) رأسي (من اعلى الى تحت).
2.المعلومة في العصر التفاعلي تذهب في اتجاهين : من المرسل للمتلقى وبالعكس؛ بينما في العصر غير التفاعلي فان المعلومة ذات اتجاه واحد.
3.المشاركة في صياغة المعلومة وتصحيحها ونشرها في العصر التفاعلي ذات طابع جماعي ومن مراكز متعددة؛ بينما في العصر غير التفاعلي تكون تلك العمليات ذات طابع محصور (سواء كان شخص او مؤسسة)؛ وتنطلق من مركز واحد.

Post: #144
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: Abdel Aati
Date: 05-15-2013, 11:00 AM
Parent: #143

Quote: مفهوم القيادة في العصر التفاعلي:
القيادة في العصر التفاعلي هي عبارة عن عملية (Proces)، و ليست منصباً أو أمتيازات. أن العصر التفاعلي يتطلب من الافراد والمنظمات على نحو متزايد، تغيير وتطوير قدراتهم للقيادة، وتأهيلها بحيث تستجيب لايقاع هذا العصر.
ولأن طابع القيادة الجديدة (كما كل العصر التفاعلي) دائري وغير هرمي ومتعدد المراكز (لا مركزي)، فمن الضروري ان تقوم كل هيئة وكل مؤسسة وكل فرد مشارك في العملية التفاعلية بأبراز "القائد" في شخصه وفي مؤسسته. أن العصر التفاعلي يفرض على كل منا القيام بتطوير قدراته القيادية إلى أقصى حد، من أجل تغيير منظماتنا ومؤسساتنا. فالطريق إلى القيادة في العصر التفاعلي يمر عن طريق التنمية الذاتية وادراك الطابع الجديد للعصر والسلوك وفقا له، كما إن إظهار القائد (التفاعلي )يتطلب فهم المبادئ الجديدة للقيادة التفاعلية وفلسفتها، وهو ما سنعود له بعد قليل.

الحزب الديمقراطي الليبرالي والعصر التفاعلي:
نشأ الحزب الديمقراطي الليبرالي الموحد في قلب العصر التفاعلي، وبصورة عفوية بدأ في استخدام الوسائط التفاعلية في عمله الاعلامي والتنظيمي، حتى سماه البعض من المغرضين الحزب الاسفيري او حزب الانترنت.
نقول ان حزبنا اذا كان حزبا اسفيريا، فهذا يعني انه انتبه لايقاع العصر وكان حزبا تفاعليا في المقام الاول، الا ان الشاهد ان الديمقراطي الليبرالي لا يستفد - حتى الآن - كل الاستفادة من الوسائط التفاعلية المتاحة في عمليات التنظيم والاتصال والدعاية والتدريب، ولا يزال مُتخلفا في هذا المجال، ولا تزال مبادراته هنا ذات طابع فردي لا مؤسسي، وان كان حاله افضل من احوال احزاب اخرى كثيرة قديمة وجديدة في تعاملها مع الوسائط التفاعلية وانتباهها لطبيعة العصر التفاعلي.
أن الحزب الديمقراطي الليبرالي (وكادره) مُطالب بتطوير استخدامه للوسائط التفاعلية، واستغلالها بالوجه الافضل والكامل، حتى نكون حزبا تفاعليا حقا في علاقة القيادة بالكودار والعضوية من جهة، وفي العلاقة بين الحزب والمواطنين من الجهة الاخرى.
ان العملية التفاعلية ليست ادوات ووسائطا تفاعلية فحسب، وانما هي في الاساس منهج تفكير: منهج تفكير ديمقراطي وشفاف وعصري، وهذا ما يجب نقله لتجربة الحركة السياسية التي تعاني من التقليدية والتعتيم والجمود.

مفهوم القيادة في الحزب الديمقراطي :
لا يزال الحزب الديمقراطي الليبرالي يطور من نماذجه واطروحاته فيما يتعلق بالعمل القيادي، ولكنه اهتدى بشكل عفوي الى العنصر الرئيسي في مفهوم القيادة الجديدة في العصر التفاعلي، حينما أكدنا من البداية ان القيادة فيه عملية وليست مناصبا، وانها لا تقوم على الهرمية ولا على المركزية، وانما على الانسيابية والمشاركة، وضرورة ان تكون القيادة معبرة عن القوى الناهضة في المجتمع (والمهمشة مع ذلك)، بالتمثيل الكثيف للشباب مثلا، وهذا انطلاقا من الطموح ان يكون الحزب نفسه حزبا لا مركزيا ولا هرميا وحساسا تجاه القطاعات الجديدة (والمهمشة) في المجتمع.
ان اغلب نماذج العمل التنظيمي والقيادي الموجودة في الاحزاب الديمقراطية والجديدة منقولة من التجربة التنظيمية للحزب الشيوعي السوداني، وهي تجربة عقيمة وقديمة، تتميز ليس فقط بأنها نشأت قبل عصور التفاعل، بل في الاساس بارتباطها بايدلوجية لا ديمقراطية وتآمرية، لذلك كان هناك التركيز على الهرمية لا القاعدية، على السرية لا على الشفافية، على حجب المعلومات لا بسطها، على المركزية لا على المبادرات الحرة وعملية التشبيك القاعدي.
ان الاحزاب الديمقراطية عموما، وحزبنا خصوصا، يجب ان تبتعد عن تلك الاشكال القديمة للعمل القيادي ولمفهوم القيادة كونها تنطلق من ايدلوجيات شمولية اولا، وكونها تقليدية عقيمة ثانيا . ان القيم الاساسية في عملنا يجب ان تكون هي الشفافية وتوفر المعلومة وانسيابها – داخل الحزب وداخل المجتمع – والتعويل على مبادرات الناس وليس الحل محلهم، أي ان دور القيادة هو دور المنسق للمبادرات القاعدية، لا دور الجهاز الذي يحتكر العمل ويفرض على الناس ما يعملون، وعموما هذا موضوع مرتبط بعلم الادارة الحديث وسنرجع له في المستقبل بتفرغ اكبر.

Post: #145
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: Abdel Aati
Date: 05-15-2013, 11:03 AM
Parent: #144

Quote: المبادئ السبعة للقيادة التفاعلية:
بناءا على ما سبق؛ وتطويرا للمساهمات الجديدة في مجال التفكير الاستراتيجي الخلاق؛ واعتمادا على التليد من رصيد الفكر الانساني؛ يمكننا صياغة المباديء السبعة التالية التي يجب ان يعالجها كل شخص منا وهو يسعى لتحويل نفسه قائدا في مجاله؛ ولتطوير ممارسة القيادة التفاعلية وللنهوض بعمله لمواجهة تحديات العصر التفاعلي:

1.اعرف هدفك وغايتك:
لكل منا هدف. مع ذلك ليس كل شخص منا مدرك لاهدافه الكلية او اهدافه الشخصية. مهم جدا معرفة اهدافنا كأفراد؛ حتى يمكن حصر الاولويات وما يمكن تحقيقه في حياتنا. من المهم أيضا تطوير العادات العقلية التي تمكنا من التمييز بين التفاعلات واختيار الإيجابي منها وتجوز السلبي فيها. تنتج العادات العقلية من القيم الموجودة لدينا. بالمقابل فان القيم الجديدة تترسخ من خلال الممارسة والوعي الجديد؛ وتكون هادية في تنفيذنا لاهدافنا. وبمعرفتنا بمعرفتنا لاهدافنا؛ يمكن لنا أن نقرر تغيير قيمنا القديمة وتطوير قيمنا وممارساتنا الجديدة لكي نتمكن من تكملة عملية تعلمنا مدى الحياة.

2.أعرف نفسك وقدراتك ونواقصك:
مجرد التفكير في هذا الأمر هو بداية الطريق لكي تصبح قائداً. يجب علينا إدراك ما نعرفه و ما لا نعرفه عن أنفسنا؛ واكتشاف نواقصنا ومكامن الضعف في شخصيتنا وفي معارفنا؛ تمهيدا لمعالجتها. علينا أيضا أن نقدر مدى مقاومتنا وتحملنا للتغيير الذي هو الهدف الاساسي للقيادة التفاعلية السوداني؛ سواء كان تغيير الشخص نفسه او تغيير المجتمع ككل.

3.تنازل عما تملك وعن عاداتك القديمة:
في العصور قبل التفاعلية؛ التقليدية منها والصناعية؛ كأن المبدأ السائد هو : "لا تتخلى عما بحوزتك حتى يتسنى لك التمسك بشيء آخر". في عصر التفاعل؛ لا يمكن أن يكون هنالك تقدم حقيقي إلا بتخليك عما أنت متمسك به. علينا اكتشاف الروابط التي تربطنا بماضينا وتقف في طريق فهمنا لحقيقة أنفسنا وواقعنا. بمجرد إدراكنا لهذه الروابط التي تربطنا؛ علينا التخلي عنها. هذا النهج هو ما سيجعلنا ننخرط في تجارب جديدة وتجاوز السلبي في القديم وسيمكننا من فهم أنفسنا أكثر.

4.أن نعيش السؤال في داخلنا:
في العصور قبل التفاعلية وبطبيعتها نفسها؛ كان التفكيك هو سيد الموقف. كان علينا دائما ونحن نعالج قضية ما أن نحللها ونعزل المشكلة و نسعى للتوصل لحل سريع. في عصر التفاعل؛ علينا معرفة أن كل شيء مرتبط بشيء آخر وشخص آخر؛ لذلك علينا أن نعيش السؤال مدة كافية لفهم العلاقات الضرورية الكامنة في القضايا.

5.تعلم فن "العمل الجماعي":
في العصر التفاعلي يكون التشديد أكثره على العمل الجماعي؛ باعتباره أس عملية التفاعل. في العمل الجماعي يمكننا تحقيق اهدافنا غن طريق مشاركة الاخرين. ان وجود الهدف المشترك ووجود الاليات المشتركة للعمل يحفز الأفراد المشاركين في العملية التفاعلية وفي القيادة التفاعلية على المساهمة بكل طاقاتهم و مواهبهم و قدراتهم؛ لتحقيق الهدف الموحد.

6.التخلى عن السلطة:
هذه النقطة مرتبطة باالنقطة الثالثة؛ وهي مربوطة بالقاعدة الرئيسية في فلسفة التاو الصينية القديمة (Tao)؛ والتي تعكس أنه كلما حاولنا التمسك بشيء ما؛ كلما زادت احتمالية خسارتنا له. اعتبار الناس الأخرين كمصادر غزيرة و متجددة للمعرفة؛ بدلا من اعتبارهم مجرد متلقين؛ ومساعدة الاخرين على ممارسة السلطة؛ وفي نفس الوقت التخلي عنها؛ يساعد في إدراك القدرات الحقيقية الكامنة في الأفراد؛ والمزايا الحقيقية للقيادة التفاعلية.

7.لا يشترط ان تكون القائد :
آخر مبادئ القيادة التفاعلية وما هو مربوط بما سبقه؛ هو ألا تشترط ان تكون القائد. هذا يعني أن تتخلى عن مطالب ذاتك وطموحاتك الشخصية الضيقة؛ المنقولة من نمط القيادة القديم. علينا أن نصبح جزء من الفريق وأن نستخدم قدراتنا لمساعدة الفريق في تحقيق النجاحات. يجب ان يصيبح التيم هو القائد؛ والمؤسسة هي القائد. هنالك دائما ثلاثة اختيارات: 1/ أن تبادر؛ 2/ أن تشارك؛ 3/ أن تدعم. المطلوب من القائد الجديد في العصر التفاعلي هو معرفة كيفية التصرف مع كل موقف؛ والمساهمة فيه بقدر القدرات وحسب احتياجات الموقف نفسه ورأي ومساهمة بقية المشاركين في العملية التفاعلية.


عادل عبد العاطي

المراجع:
1.مركز التميز للمنظمات غير الحكومية: " مبادئ جديدة للقيادة" - تصنيف ورقم الوثيقة: مهارات تدريبية ، عدد (10)، 17 يوليو 2002.
2.”دونا بريستوود وبول شاومان جونيور:" Strategic Creatively "2002 - 1Quarter.

Post: #146
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: أبو ساندرا
Date: 05-15-2013, 12:00 PM
Parent: #145

أود التوضيح في البدء انني تابعت الصفحتين الآولى والثانية
وفقآ لتوجيهات الطبيب
وسوف أكمل الباقي على مهل
فإذا وردت مداخلتي أدناه في الصفحات التي لم اطالعها فجدوا لي العذر

كل الناس عارفين أن الحزب ، أي حزب ، ما بينشأ بالمزاج الشخصي و الرغبات الذاتية
الحزب بتسجل شهادة ميلاده حاجات كثيرة من اهمها كونه ضرورة تاريخية ، وانه سوف يلبي حاجة ماسة
عجزت الأحزاب القائمة عن توفيرها
الظروف الحالية بتجعل قيام احزاب جديدة أمر حتمي و صحي

في رأي الشخصي مهم الإبتعاد عن القياس و المقارنة بين حزب و احزاب أخرى قائمة
كل حزب يطرح طرحه ويتجه صوب الجماهير بادوات اقناعه ومنطقه

الشهيد عبدالخالق محجوب وبعده الراحل محمد ابراهيم نقد عملا على إحداث تطور في الأحزاب الطائفية
أظن من قال ذلك الراحل محمد احمد محجوب ( لست متأكد ) أو غيره لكنها قيلت ، ودلل على ذلك التوجه
بدور ومناقشات عبدالخالق محجوب في معتقل زالنجي ابان عهد عبود والذي استقبل جميع قادة الأحزاب
وجود حزب قوي مدعاة لأن تبذل الاحزاب التي وهنت مجهود لتلحق به
ف مرحبآ باللبرالي ومرحبآبالخضر والساحة مفتوحة وقابلة لنشوء احزاب جديدة

Post: #147
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: Abdel Aati
Date: 05-16-2013, 11:43 PM
Parent: #146

*

Post: #148
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: وليد زمبركس
Date: 05-17-2013, 00:29 AM
Parent: #147

كتب الأستاذ كمال عباس
Quote: جل الأحزاب والطوائف الدينية والطرق الصوفية لها حضور في الأسافير
وتواجد مكثف في نوافذ الإلكترونيات ...
التواجد الإسفيري لم يعد ميزة لأي جهة في هذا العصر وحتي السلفيين أصبح لهم مواقع تحوي فكرهم وصفحات لشيوخهم و أن لهم حضور في المواقع التفاعلية !!
النقطة اللافتة والجديرة للإنتباه هي ضرورة الايسجن حزب ما نفسه في الإسافير أو الدوران والإجترار في مواقعه الالكترونية وينسي غبار
وكتاحة الواقع- الندوة وركن النقاش / والوجود مع الجماهير في أتراحها وأفراحها- ومواقع تواجدها.. الناس بحاجة لقيادات وكوادر
من لحم ودم تعيش همومهم وقضاياهم ولاتتعالي عليهم أو تخاطبهم بالرموت كنترول ولاتحبس ذواتها في الأبراج الإسفيرية ولا الصالونات الالكترونية المترفة !
.....** نريد خطط وبرامج تعاش في الواقع ولاتدفن في أضابير الدوريات والإصدارات الورقية ولاتدفن في دهاليز المواقع الالكترونية
.....



تحياتى أستاذ كمال عباس
أوافقك الرأى أنّ الاحزاب يجب أن لا تسجن نفسها فى الأسافير كما أوافقك الرأى على أنّ النّاس بحاجة لكوادر تعيش همومهم ، و قد أشرت لذلك حين تحدّثت عن الخطابة فى عدّة مداخلات فى هذا البوست بل أنّى أسهبت فى الحديث عن الخطابة كضرورة لا مجال لتجاوزها فى العمل الحزبي و بالتالى لا مجال لى لأن أعمل على مقارنة بين الخطابة و الكتابة على الأسافير و لا تأتى نتيجة تلك المقارنة لصالح الخطابة ، لكنى حين تناولت موضوع فرع الحزب الالكترونى لم أكن على الإطلاق أسعى لمقارنة بين الأسافير و واقع الجماهير فى الشارع السودانى و كذلك لم أكن أقصد أن تركّز الأحزاب جلّ اهتمامها فى الكتابة على صفحات الإنترنت و لكنّى كنت أعنى ان ينسّق أعضاء كل حزب يجمع بينهم منبر حوار ليعملوا مع بعضهم البعض للدفاع عن خط حزبهم بغض النّظر عن مناطق سكنهم أو أماكن عملهم و دراستهم ، و قد أشرت لهذه النقطة لأنى لاحظت من واقِع متابعتى لمنابر الحوار أنّ هناك أحزاب يتم ذبحها على منابر الحوار و لا يتصدّى لذلك إلّا قِلّة قليلة من عضوية تلك الأحزاب فى حين ان البقيّة الباقية لا تهتم للامر و كأنّه لا يعنيها فى شئ ، و قد لا أكون مبالِغًا إذا قلت لك إنّ أغلب أعضاء و قرّاء منابر الحوار يلاحظون هذه القضيّة . و من هذا المدخل قد ناديت بتأسيس فروع حزب الكترونية ، فطالما أنّ المنابر الإلكترونية تجمع العديد من أعضاء الاحزاب فما هو المانع من التعامل معها كمجال عمل يصلح لتأسيس فروع حزب أو حتى فراكشنات ( بلغة الشيوعيين ) مثلها مثل النقابات و الإتحادات و الروابط ، فالمنابر نفسسها لها خصوصيتها التى لا تختلف عن تلك الاجسام ففيها تواجه الاحزاب الكثير من التحدّيات التى تجعل تضامن أعضائها ضرورة تمليها طبيعة الصراع الفكرى فى منابر الحوار و مع عدم وجود مثل تلك الفروع او حتى التحالفات تظل الاحزاب تعانى من إشكالية عدم تفعيل عضويتها فى منابر الحوار و التى صارت الواجهة الفكرية التى يحكم من خلالها الكثيرين على نشاط و أفكار الاحزاب و طالما أنّ الاحزاب تسعى لنشر أفكارها بين أكبر عدد من المواطنين فلا مجال لها لتجاوز منابر الحوار و التعامل معها بهذا الفتور الفكرى الذى يمكن لأى متابِع أن يقف عنده لمجرّد مطالعته لمنابر الحوار .
تطوير العمل الحزبي يلزم الأحزاب العمل الجاد فى كل الجبهات و إلّا فإنها ستجد نفسها معزولة خاصّة و أنّ المؤتمر الوطنى يمتلك من السلطة و المال و و وسائل الإتصال ما يتيح له فرصة التشويش على عمل الأحزاب و عرض رؤاها بصورة سالبة تؤسس لفكرة انّها عاجزة عن إدارة مشاكلها التنظيمية فكيف تستطيع إدارة دولة و من هذا المدخل بالذّات جاء سؤال من هو البديل ، هذا السؤال الذى ظلّ يكرره المؤتمر الوطنى و يشدّد عليه حتى صار حاضِرًا بذهن بعض أعضاء الاحزاب أنفسهم ، و هذه قضية يجب أن تأخذها الاحزاب مأخذ الجد و منابر الحوار تلتف حولها قطاعات كبيرة من السودانيين لا يمكن تجاهلها لدرجة انّ الكثير من الاحزاب لا يدافع عن مواقفه حين يتعرّض لهجوم فى الاسافير و القضية كذلك أكبر من ان تترك لقلّة قليلة من الأفراد الحزبيين الذىن يدخلون باختيارهم فى هذا المعترك دفاعًا عمّا يؤمنون به و كأنّ الأمر يعنيهم وحدهم و لا وجود فعلى للحزب الذى يدافعون عنه ممّا يسلل الإحباط إلى أنفسهم بمرور الزمن و حينها سوف لن تجد الاحزاب من يدافع عنها و لكن عندما يكون الدفاع عن خط الأحزاب فى منابر الحوار هو جزء من التكليف و الإلتزام الحزبي يبقى الدفاع عن الأحزاب واجب و ليس فرض كفاية يقوم به البعض فيسقط عن الآخرين .
أنا هنا لا انادى بالضرورة بأن يشارك الجميع فى تلك المعارك و لكنى فقط أنادى بأن يتم نقل الإهتمام بتلك المعارك من مرحلة الإهتمام الفردى لاعضاء حزبيين إلى مرحلة الإهتمام الحزبي الذى يجعل الاحزاب تضع تلك القضية ضمن أولوياتها فتسعى لحلها حتى و لو بتخصيص أناس بعينهم يمتلكون وثائق الحزب تكون مسئوليتهم الدّفاع عن خطه فى منابر الحوار .

Post: #149
Title: Re: هل هذا الحزب هو حزب المستقبل في السودان !!!
Author: Abdel Aati
Date: 05-17-2013, 08:44 AM
Parent: #148

يا جماعة البوست دا نقص ولا شنو ؟؟