تثبيط همة الجيش والاستهزاء به هو بداية نهاية السودان لو كنتم لاتعلمون

Quote: هل تعلم ان سبب بلاوى السودان هذا الجيش ؟!! كل حكوماتنا الدكتاورية والشمولية خرجت من صلب هذا الجيش

Quote: هلا فايز ........... الكلام ده اصلو ما صاح بلاوي السودان دي كلها سببه احزابه من اقصي اليمين الى اقصي اليسار مرور بالوسط والجيش لا شأن له بذلك !!!!

Quote: جنابو سلام دا هدف المتمردين الحايمين في البورد علشان إلقو الطريق سالك و إجو داخلين بي أسلحتهم و إعملوا العايزنو وااااااااااااااااااضحة و واضحيييييييييييييين في البورد تحياتي و إحترامي

Quote: سلام يا عمر: وما الذي يمنع السودانيين من الإستهزاء بالجيش بل والغضب منه؟ بالله عليك حدثني عن إنجاز قومي واحد يُحسب لهذا الجيش. معظم السودانيين يعرفون القوات المسلحة بأنها تلك التي تحرق قراهم وتقتل نساءهم وشيوخهم واطفالهم وترسل لهم براميل القذائف المحمولة على الأنتنوف ويتفرج أفرادها على المليشيات الحكومية وهي تغتصب النساء. جيش بهذه المواصفات يجب أن يذهب اليوم قبل غداً.

Quote: الكلام دا هنا يبدو مابياكل عيش ياعمر

Quote: تسلم يا عمر اخوي.. وهذه مشاركتي المتواضعة: الجيش خط احمر

Quote: عدنا ياعمر . وفى أنتظار عزومة الفراخ المشوى . إنت قايلنى بنسى ؟

Quote: دايرين نشيل الانقاذ طيب عندنا تجارب حية وماثلة قدامنا تونس ومصر في كفة وليبيا وسوريا في كفة ، شوف الفرق بين الدول التى تم فيها التغيير السلمي وبالقضية الفنية من الجيش وبين الدول التم فيها تغيير عسكري مسلح وانهار فيها الجيش النظامي عاين ليبيا لي يوم الليلة اى عشرة خمستاشر شاب زهجانين وقافلة معاهم او محبطين يدوروا ليهم تلاتة تاتشرات ويحاصروا اى وزارة ويفرضوا القوانين العاوزنها هم !!!!!!! وسوريا لي يوم الليلة ما معروف حترسي على ياتو بر وان رست كم ستبلغ تكلفة اعمار سوريا !!!!!!!!

Quote: فعلاً حكومة المؤتمر الوطني، أحدثت من ألوان الفساد ما أحدثت، وهذا يشمل الجيش، لكن ما ممكن نقول: الجيش خلاص انتهى!

Quote: دايرين نشيل الانقاذ طيب عندنا تجارب حية وماثلة قدامنا تونس ومصر في كفة وليبيا وسوريا في كفة ، شوف الفرق بين الدول التى تم فيها التغيير السلمي وبالقضية الفنية من الجيش وبين الدول التم فيها تغيير عسكري مسلح وانهار فيها الجيش النظامي عاين ليبيا لي يوم الليلة اى عشرة خمستاشر شاب زهجانين وقافلة معاهم او محبطين يدوروا ليهم تلاتة تاتشرات ويحاصروا اى وزارة ويفرضوا القوانين العاوزنها هم !!!!!!! وسوريا لي يوم الليلة ما معروف حترسي على ياتو بر وان رست كم ستبلغ تكلفة اعمار سوريا !!!!!!!!

Quote: سلامات يا عمر عثمان وما تزعل من كلامي (وإن إتفقت معاك) ، لكن دا كلام ومشاعر ناس مثلث حمدي بعد الحرب بدأت تزحف لي ديارهم

Quote: الأخ عمر تحياتي ممكن أسألك عدة أسئلة لو سمحت هل الجيش السوداني جيش قومي؟؟ ما رأيك في إرتداء البشير الزي العسكري والرتبة العسكرية وهو رئيس حزب؟؟ رأيك في تسييس الجيش والمؤسسات العسكرية ؟؟ رأيك في ناس ود إبراهيم والتوجه السياسي بتاعهم كرجال جيش وقدرتهم داخل الجيش هل هي لنبوغهم العسكري أم لعلو كعبهم التنظيمي وتوجههم الفكري الجيش خط احمر وخط اخضر ده كلام ساي أول من انتهك خطوط الجيش الحمراء ياهم ناس الانقاذ ديل عندما سيسوه في رأيي يا عمر الكلام ده كان مقبول لو تركت الانقاذ الجيش من غير تسييس لكن الآن عن انو الجيش خط احمر وخط ايه ما عارف ده كلام خاطئ

Quote: مع تقديري ليك وللاخ ابوحسين كلامكم عاطفي ..

Quote: لا .. لا ... يا جنابو .. نحن لا نريد تثبيط همّة هذا الجيش نحن لا نريد الإستهزاء به .. نحن نريد تدميره بالكامل و نحوّله الي ركام ... لنبني علي أنقاضه جيش قومي ... من الكل ... ليحمي الكل. وقع ليك؟؟!!

Quote: اين الجيش منذ 1989م حتى نتباكى عليه اليوم يا عمر .؟؟؟

Quote: بحسب دفتر احوال القوات المسلحة السودانية، فان آخر رصاصة اطلقها الجيش السوداني في معركة ضد عدو (اجنبي) كانت اثناء الحرب العالمية الثانية قبل (70) سنة ، وذلك حين دخلت (الفرقة الاولى) التابعة لقوة دفاع السودان بقيادة الملازم محمد نصر عثمان في معركة عنيقة ضد القوات الايطالية، والتي تصدت فيها - بنجاح - للقوات الغازية التي كانت تحاول الدخول الى مدينة كسلا عبر الحدود الحبشية (مارس 1941م) وطردت على اعقابها، وقد سبقت تلك المعركة، بطولة اخرى بقيادة الملازم عبدالله مصطفى (يوليو 1940م)، والتي دخلت هي - ايضاً - في معركة مع قوات ايطالية بمنطقة القلابات، ومنذ ذلك التاريخ لم تصوب (قواتنا) الذخيرة الحية الا على من تجري في عروقهم دماء سودانية.

Quote: هو ياعيدروس وكت الكلام جاب الكلام مثلث حمدي ده ووووين !!! الشيء العارفو انو نحن مفروض نكون جوه مثلث حمدي !!! لكن على بالايمان ماشفنا فيهو التكتح ما يانا قاعدين في مثلث السجم ده وين مشاريعنا وين تنميتنا ووووين !!!!!! والحرب انا شخصياً زحفت لي دياري من سنة 1955م وجوه بيتنا واعتقد انها زحفت جوه اى بيت سوداني كان في مثلث حمدي وال بره مثلث حمدي وكلامنا ده ياعيدروس ما خوف على المثلث الذي لا وجود له الا في رأس حمدي همسلف كلامنا ده خوف على تشظي السودان !!!!!

Quote: براحة يا عمر معاي لي جرد حساب نظام الإنقاذ دا : 1= الخدمة المدنية من الطاقم المتوسط لحدي القيادات شردوا من يخالفهم وعينو ناسهم ... وإنتهكوا وبدلوا وغيروا في لوائح الخدمة المدنية حتى إنهارت. 2= السكة حديد لحقوها أمات طه. 3= مشروع الجزيرة لحقوه أمات طه. 4= إستلموا السوق بالإعفاءات الجمركية والضريبية .. وإخراج من لس معهم بالجبايات الباهظة. 5= الأجهزة الأمنية والعسكرية فرغوها من كل من ليس معهم .. ورفَعوا كادرهم الغير مؤهل ليقودها. الخ ... إلخ

Quote: طيب ناس مثلث حمدي ذنبهم شنو في الحصل ده !!!

Quote: في كل الأوقات كانت مهمة الجيش هي حماية البلاد من الإعتداءات الخارجية لا حماية الحكام والتنكيل بالشعب الجيش مكانه الحدود والثغور لا التواجد داخل المدن والبرلمانات والقصر الجمهوري ..

الجيش ياتيسر لم يدخل القصر الجمهوري إلا بتأمر من احزابكم انتو الشعب السوداني زاتو نفسو فلا تلومو الجيش !!!

Quote: الجيش مثبط ومحبط ليهو سنين من الشايفو قدامو فما تختوها في الشعب المسكين ساي

صحيح لكن في المحكات التى يري فيها ان وجود السودان مهدد يتناسي الجيش كل احباطاته ويقاتل في سبيل الحفاظ على استقرار هذا الوطن
يبقي مافي داعي نقول ليهم انتو متحمسين كده مالكم مش كنتو محبطين !!!

Quote: لا .. لا ... يا جنابو .. نحن لا نريد تثبيط همّة هذا الجيش نحن لا نريد الإستهزاء به .. نحن نريد تدميره بالكامل و نحوّله الي ركام ... لنبني علي أنقاضه جيش قومي ... من الكل ... ليحمي الكل. وقع ليك؟؟!!

Quote: لنبني علي أنقاضه جيش قومي ... من الكل ... ليحمي الكل. وقع ليك؟؟!!

Quote: سلام يا عمرليك و لضيوفك الكرام, فرصة طيبة أول مرة أتداخل معاك و حقيقة حبيت بوست التعلمجي بتاع كلية البوليس و يا ريت تكلمنا عن كلية ضباط الشرطة و كيفية الدخول ليها و الشفافية و عدالة توزيع الفرص فيها لانه بعد الجيش يمكن يكون في كلام عن البوليس و قيادته و لا شنو أنت تتحدث عن الجيش الفكرة و دا في السودان أصبح كالخل الوفي. الجيش البيقتل في أهلنا و يغتصب نساءنا و يحرق أطفالنا أحياء لعشرات السنوات و لم نسمع منكم إدانة ليه دا عدونا. أهدافنا واضحة كما قال لك الرفيق محمد الفاتح هو تدميره بالكامل و بدا فعلا تفكيك الجيش و الميدان إنت شفت شغلنا فيه و إلا لما كان نوع بوستك دا خط أحمر و لا ما خط أحمر يانا القاطعنه و كان الله أداك و أدانا العمر بعد داك حنبني الجيش الفي خيالك دا

Quote: مهما اختلفنا مع الانقاذ ومهما تمنينا ان يصبح علينا صباح بلا إنقاذ فالجيش غير والجيش خط أحمر والجيش هو آخر القلاع ان انهارت فلن تقوم للسودان قائمة ودونكم الصومال وافغانستان !!!!

Quote: مهما اختلفنا مع الانقاذ ومهما تمنينا ان يصبح علينا صباح بلا إنقاذ فالجيش غير والجيش خط أحمر والجيش هو آخر القلاع ان انهارت فلن تقوم للسودان قائمة ودونكم الصومال وافغانستان !!!!

Quote: يا جنابو التحيه ليك ولى ضيوفك الكرام انا ما عارف انتا استثنيت دولة العراق لييييييه زوال الجيش العراقى واحلاله بجيش دولة القانون خير نموزج لما يعتمل فى صدور هؤلاء

Quote: اما موضوع الجيش الفي خيالي فكدي خلينا نبقي واقعيين وقول لي في ياتو دولة في العصر الحديث تم القضاء على الجيش تماماً لبناء جيش جديد !!!!!!!!

Quote: جيش الدرق الأثيوبي في عهد منغستو وتعداده كان نصف مليون و مدعوم من روسيا و كوبا و المعجزة هى أن قوات الجبهة الشعبية للديمغراطية و العدالة دمرت هذا الجيش فما أشبه الليلة بالبارحة! المافي شنو؟ لماذا هزم هذا الجيش و هو بهذه القوة من جنود الجبهة الشعبية الجوعى الحفاة العراة؟ لأن الجيش كان كجيش السودان ليس قوميا و لا وطنيا و بالطبع ليس شجاعا ليقول لا للساسة الفاسدين! تم هزيمته هزيمة رق لها قلب أعدائه قبل أصدقائة و تم حله تماما! على أنقاضه تم تكوين جيش دفاع أثيوبيا القومي و دخله شباب و شابات و ترقوا في رتبه ما كانوا ليحلموا أن يعملوا ندلاء في مطاعمة ناهيك عن قيادته و حققوا ما لم يحققه الأميركان في الصومال و الأن في بلادك أنت دا شخصيا ليحميك من جيشك أنت دا شخصيا في أبيي! أيه رأيك؟

Quote: هاجم نواب البرلمان بعنف وزارة الدفاع، وقالوا إن الطائرات والقوات تتعقب المتمردين دون فعالية، ودعوا لإعادة تشكيل الجيش، وقالوا إن هناك خللاً في المؤسسة العسكرية،

Quote: من يثبط \ همةالجيش ويقزم دوره هو من تغول علي قوميته وأبعد معايير الكفاءة والمهنية والافق القومي وأستبدلها بمعيار الولاء والتمكين , وسيس الجيش فلا أحد يمس الجيش وينتقص من مكانته أكثر من الجهة التي قامت بتصفية الجيش من العناصر الوطنية وسيست القوات المسلحة,

Quote: والجيش خط أحمر

Quote: شوف العبارة دي من أكلشيهات الخداع الكبير الذي يمرر على الناس لأكثر من عشرون عاما!! ولا يكلف مدعيها نفسه عناء التوضيح من هي الأحزاب المتآمرة وكيف تآمرت وكم إستمرت في التآمر!

Quote: طيب ونحن نقوم نزيد الطين بلة باضعاف معنويات الجيش والا نحافظ على هذا الجيش في سبيل الحفاظ على ما تبقي من السودان نعم في السودان هناك خلل كبير يستدعي العلاج السريع فقط ما ارجوه ونحن نسعي الى ذلك العلاج ان لا نهدم مؤسسات الدولة !!!

Quote: سلام أخ عمر عثمان أولا ياعمر أبجديات التعامل الإنساني يتطلب رد التحية والتعامل مع المحاور بإسمه !

Quote: وقد أوردت لك أربع نماذج لتصريحات ومواقف إنقاذية - مثبطة للجيش وناسفة لروحهالمعنوية ولا أدري لماذا تغافلت عنها ولم تدينها وفضلت بدلا من ذلك مواصلة التعليق علي ما يكتبه بعض المحبطين عن الجيش !

معليش ياكمال خلينا نطلع من جو النقاش السخن ده
تعرف كلامك ده زي لمن اكون بتكلم مثلاً عن دعم ورفع معنويات فيصل العجب لمن يضيع قون مضمون
تقوم تقول لي لكن انت ما ادنت بلة جابر وهو سبب القونين الدخلو في مرمي المريخ !!!!!!!!
اها الانقاذ دي ما ياها بلة جابر زاااتو تاني دايرني اقول شنو !!!
ياكمال الانقاذ ياها الانقاذ وقضيتنا معاها تختلف جملة وتفصيلاً عن قضية دعم او تثبيط همة الجيش
وانا كل العاوزو انو الناس تفصل مابين الجيش والشرطة والأمن والقضاء والعدل ...... الخ وبين الانقاذ
لانو الانقاذ ستذهب طوعاً او كرهاً ودي سنة الحياة كده لكن المؤسسات دي ستظل باقية وهدمها ماهو الا هدم للسودان نفسه !!!

Quote: الجيش هو آخر القلاع ان انهارت فلن تقوم للسودان قائمة ودونكم الصومال وافغانستان

Quote: جنابو عمر ... ياخي ده كلام خطير جدا وناقوس خطر .. يفترض من العقلاء تدارك الموقف حتى لا نصل مرحلة الصومال وافغانستان .. خاصة يا عمر المنطقة حول السودان ملتهبة بمثل هذه الاحداث

Quote: انا انادي باصلاح هذه المؤسسات والحفاظ على قوميتها واقبل اى مطالبة او دعوة لذلك لكن من غير المقبول تماماً الدعوة للقضاء عليها وهدمها

Quote: 5. إدخال الجيش في السياسة : كان الحزب الشيوعي من أوائل الأحزاب السياسية التي اخترقت الجيش السوداني ؛ وبدأت في تكوين خلايا سرية لها في داخله . ونحن وان كننا نفهم ضرورة إلا يعزل الجيش عن السياسة ؛بل واستحالة ذلك ؛ ونقف مع دعوات إصلاحه ديمقراطيا ؛ إلا أن الطريق لذلك لا يتم عبر الخلايا السرية و إنما عن طريق الإعلام والعمل السياسي والإصلاح المؤسسي . إن التنظيم العسكري الشيوعي الذي تأسس في مطلع الخمسينات ؛ قد دعم الاتجاهات الانقلابية داخل الحزب وفى الجيش ؛ كما شجع الأحزاب الأخرى على اختراق الجيش ؛ فبدأت الحركات الشمولية الأخرى من بعثتين وناصريين وأصوليين في بناء تنظيماتها السرية داخل الجيش ؛ بل واستغل البعض هذه الحقيقة ؛ حقيقة الاختراق الشيوعي للجيش لتبرير تنظيماتهم واختراقاته اللاحقة – راجع حديث البشير لفتحي الضو في كتاب أزمة الصفوة السودانية – . يقول محمد محجوب عثمان في توثيق هذا النشاط " يعود تاريخ النشأة الحقيقية وعملية التأسيس إلى ما قبل الاستقلال السياسي للسودان بداية عام 1954 ؛ وما صحب هذا من زخم وانفتاح ديمقراطي نسبى ؛ أتاح الفرصة لعناصر متفتحة من الحركة الطلابية لولوج المؤسسة العسكرية . " إلى أن يقول " وفى تلك الظروف تفتحت الفرص أمام مجموعات من الطلاب ذوى الميول الديمقراطية و آخرين من أعضاء الحزب –رابطة الطلبة الشيوعيين – للدخول للكلية الحربية والتخرج منها كضباط صغار في الجيش . ولقد شكل ذلك النواة الأولى لتنظيم الضباط الشيوعيين " . كما يكتب محمد سعيد القدال " وكان الحزب الشيوعي قد بدأ منذ الخمسينات في إقامة تنظيم داخل الجيش تحت إشراف عبد الخالق مباشرة " –معالم صفحة 211- <<راجع تفاصيل قصة التنظيم الشيوعي السري في الجيش السوداني في كتاب الجيش والسياسة في السودان لمحمد محجوب عثمان ومعالم من تاريخ الحزب الشيوعي السوداني والحزب الشيوعي السوداني وانقلاب 25 مايو لمحمد سعيد القدال وفى مذكرات عضو ذلك التنظيم عبد العظيم عوض سرور عن انقلاب 19 يوليو المنشور بعضها في قضايا سودانية وفى موقع جريدة الميدان بالإنترنت .>> غير ذلك ؛ لعب الحزب دورا مباشرا في تخريب التجربة الديمقراطية واغتيال الديمقراطية الدستورية ؛ عن طريق الآليات التالية : - تدبير الانقلابات العسكرية : وقد ساهم الحزب الشيوعي في العديد من الانقلابات العسكرية ؛ سواء في صورة المشارك التابع أو المشارك الرئيسي ؛ ومن العجب إن اكثر الأحزاب تشدقا بالديمقراطية قد اشترك في حزمة من الانقلابات العسكرية ؛ ولم ينتقد أيا منها إلي اليوم ؛ وان كان يحاول التحلل من مسئوليته عنها ؛ وهو نهج غير مسؤول ؛ ويتناقض مع قيمة النقد الذاتي التي يزعم الشيوعيون توفرها في حزبهم . إننا في الفقرات التالية نوضح مساهمة الحزب الشيوعي السوداني في تدبير الانقلابات العسكرية المختلفة سواء بدور الشريك التابع أو المحرض الخفي أو المنفذ الأول : - ساهم الحزب الشيوعي في اغلب الانقلابات التي تمت إبان حكم الفريق عبود ؛ وفى ذلك يقول مؤرخ الحزب الدكتور محمد سعيد القدال:"وكان للحزب الشيوعي دور في كل المحاولات الانقلابية التي تمت ؛ والتي انتهت بالفشل وبالإعدام والسجن والتشريد للعناصر الوطنية في الجيش "!!… وقد كان إسهام الحزب الأكبر في هذه الفترة في انقلاب على حامد في 1959 ؛ وهى المحاولة التي اشترك فيها بنشاط اثنان من أعضاء التنظيم الشيوعي السري في الجيش ؛ وهما محمد محجوب عثمان وعبد المنعم محمد احمد – الهاموش – جنبا إلى جنب مع ضباط ….الإخوان المسلمين ومرشدهم العام آنذاك الرشيد الطاهر بكر . وقد حاول مؤرخي الحزب من بعد التملص من مسئوليتهم عن المشاركة بإلقائها حصرا علي كاهل عضوي اللجنة المركزية احمد سليمان ومعاوية إبراهيم سورج ؛ واللذان باركا المحاولة ووافقا على مشاركة أعضاء الحزب فيها ؛ وتنكرا من بعد لها . ومن الغريب أن هذين الرجلين لم يتعرضا لأي مسائلة من قبل الحزب بعد أكتوبر ؛ بل اصبح أحدهما وزيرا ممثلا للحزب في حكومة أكتوبر –احمد سليمان - ؛ولم تستغل هذه المسالة ضدهما إلا بعد خروجهم من الحزب في عام 1970 ؛ أي بعد اكثر من عشرة أعوام على الحادثة . -في العام 1966 حاول الملازم أول خالد الكد تنفيذ انقلاب عسكري اعتمادا على جنود ومجندين جدد ؛ وقد أشارت أصابع الاتهام حينها إلى الحزب الشيوعي وعناصر محددة من قيادته ؛ إلا انه لم يثبت عليها الدليل . وقد اتضح لاحقا إن خالد الكد شيوعي ملتزم ؛ ولم يفصح خالد الكد حتى فترة الديمقراطية الثالثة ؛ عمن وقف خلفه في هذه المحاولة ضد النظام الديمقراطي ؛ في المقالات التي نشرها بجريدة الميدان حول ذلك الانقلاب . - في عام 1969 ؛ نفذ تنظيم الضباط الأحرار ؛ وهو تنظيم مشترك للشيوعيين والقوميين العرب وعناصر أخرى ؛ انقلاب 25 مايو 69 . وقد حاول الشيوعيون كل وسعهم التملص من مسئوليتهم في تنظيم ونجاح الانقلاب ؛ إلا إن الشهادات اللاحقة للانقلاب ؛ تثبت تورط الحزب الشيوعي وجناحه العسكري في تدبير وتنفيذ ذلك الانقلاب ؛ في الفقرات التالية نذكر جزءا منها . يذكر محمد محجوب عثمان " إن تطور الموقف حول فكرة الانقلاب الذي تبنته عناصر القوميين العرب من ضباط تنظيم الضباط الأحرار ؛ والذي لاقى اعتراضا من الحزب في اجتماع المكتب السياسي فى مارس 1969 ؛ ما كان له أن يحدث لولا الكتلة التي دعمت فكرته داخل اللجنة المركزية التي استطاعت تمرير موقفها على المستوى القيادي ؛ وهذا ما يفسره لنا وقوف غالبية اللجنة المركزية مع فكرة المشاركة في حكومة مايو على المستوى الوزاري بعد رفضها للاقتراح المقدم من السكرتير العام للحزب بعدم قبول كراسي وزارية " كما يمضى ليؤكد " فقد شارك العسكريون الشيوعيون في العملية الانقلابية بتوجيه من الحزب ؛ ودخلوا في ساعات الصباح الأولى القيادة العامة وقاموا بتأمينها والاستيلاء عليها بجسارة أذهلت بقية الانقلابيين الآخرين " – من كتاب الجيش والسياسة في السودان – ص 35 . إن اشتراك الشيوعيين في التخطيط والتنفيذ تثبته واقعة إن مجلس قيادة الانقلاب قد احتوى على عنصرين شيوعيين ؛ هما المقدم بابكر النور – رئيس التنظيم الشيوعي السري فى الجيش – والرائد هاشم العطا . كما عين المقدم عثمان حاج حسين أبو شيبة قائدا للحرس الجمهوري ؛ وهو عضو رئيسي في التنظيم الشيوعي السري في الجيش ؛ واحد المدبرين والمنفذين لاحقا لانقلاب 19 يوليو 1971. - بعد الخلاف مع القوميين العرب ؛ وبداية العداء بين الحزب الشيوعي وسلطة مايو ؛ و إبعاد العناصر الشيوعية من السلطة في 17 نوفمبر 1970 ؛ نفذ التنظيم العسكري الشيوعي انقلاب 19 يوليو 1971 ؛ بمعرفة تامة من السكرتير العام للحزب والمكتب السياسي للحزب . إلا أن الحزب الشيوعي قد أصر كالعادة على نفى مسئوليته في تدبير وتنفيذ ذلك الانقلاب ؛ متهربا تحت ستار جملة أدبية " شرف لا ندعيه وتهمة لا ننكرها " . إلا أن الشهادات التي أتت من الضباط المشاركين ؛ ومن وثائق الحزب نفسه ؛ تثبت معرفة الحزب للانقلاب ؛ ومناقشة المكتب لقيادة التنظيم العسكري حول تفاصيل خطة الانقلاب ؛ وغيرها من الدلالات التي توضح مسؤولية الحزب السياسية والمعنوية عن ذلك الانقلاب الذي أدى قيامه وفشله إلى اخطر النتائج في تاريخ الحركة السياسية ؛ والى تقوية سلطة نظام مايو إلى سنين طوية قادمة " راجع حول ذلك الانقلاب كتب القدال ومحمد محجوب عثمان ؛ وثيقة تقييم انقلاب 19 يوليو الصادرة عن اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ؛ كتاب اللبناني فؤاد مطر الحزب الشيوعي السوداني نحروه أم انتحر ؛ مذكرات عبد العظيم عوض سرور المنشورة في قضايا سودانية ؛ الفصل المكرس للسودان في كتاب جاك وودز " الجيوش والسياسة " ؛ وكتاب محمد احمد كرار عن الانقلابات العسكرية في السودان . - دعم الأنظمة العسكرية : دعم الحزب الشيوعي نظام مايو منذ بدايته الأولى وحتى 16 نوفمبر 1970 ؛ حين ابعد الشيوعيين من مجلس قيادة الثورة ومن المواقع الحساسة ؛ إلا إن الثابت إن الحزب الشيوعي قد ألقى بكل ثقله فى تأييد نظام مايو ؛ وتبدى ذلك فى تنظيم العناصر المرتبطة به لمسيرة تأييد مايو في 2 يونيو 1969 ؛ وفى انخراط الشيوعيين فى آلة النظام السياسية والإعلامية وحتى الأمنية ؛ وهى كلها ممارسات موثقة ومشهود بها ؛ وقد كانت هناك لجنة مشتركة للتنسيق بين الحزب الشيوعي ومجلس قيادة الانقلاب ؛ وكان دعم الحزب الشيوعي لانقلاب حاسما في تقوية مواقعه في الحياة السياسية السودانية . ولم يدع الحزب الشيوعي رغم الضربات التي وجهت له بعد 61 نوفمبر 1969 إلى إسقاط النظم ؛ إلا في 30 مايو 1971 في بيان من اللجنة المركزية للحزب .

Quote: جيش قومي من مليشيات الجبهة الثورية ؟؟؟؟ يارااااااااااااااااااااجل يأخ في أم روابة سرقو موبايلات الناس والذرة وحتي رواب الكسره ما سلم من نهبهم وتجيء تقول يحمي الكل ، أحتمال تكون أطلقت الكل وقاصد الجزء ، شعارتكم دي مابتقسم معنا قولوها للمنظمات البتدعمكم وقع ليك .

Quote: البديهي يا عمر ان يكون في الدستور مادة تمنع المنتسبين للجيش والشرطة والقوات النظامية من االانتماء لاي حزب لضمان حياد المؤسسات العسكرية وكل فرد من هذه القوات يثبت انتمائه لاي حزب يعاقب بالفصل والمحاكمة ( وده الصالح العام )