الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: ثروت سوار الدهب)
|
Quote: مافي سعي لاتفاق. النقاش بس و كل زول يطبق كمبيترو و ينوم!. دحين نشوف نسب الاتفاق و الاختلاف بتسمح بيفتح الله و لاه يستر الله.. و نمشي لقدام.
الكريسماس ينبارك عليكم جميعا
|
علينا و عليكم يتبارك ميري كريسماس يا ثروت
صدق يا ثروت ما مختلف معاك في كل القلتو فوق .. و حتى ان وجد ما مهم لانو مادام الناس ختت الارثوذكسية، و اتواضعت على نظام ديموقراطي تعددي بمثل الكل -الشعب الحالي دا- و ما همو يصادر المستقبل .. و لا قاعد يعاين لي وراء.. يبقى بعد داك كل القوارق هينة .. و الاقلية ح ترضخ للاغلبية .. و بي قناعتها .. حباً لا قهراً
المشكلة انو المهام كبيرة جداً كل البنقول فيو دا ما ح يخرج من اضابير الاجتماعات .. و نقاشات فضاء الانترنت الفخيمة ، لو ما تم تفكيك النظام القائم دا .. و اعادة تركيبو بشكل ديموقراطي معافى التناقض الرئيسي و العائق الاكبر قدام آمال الامة السودانية و العقبة الكؤؤد هي الغول دا .. ما لم يهب العالم التحتناي و جوة الجب يرمي العارض دا .. ما بتقوم عمائد لمجتمع سليم مفروض نركز في ازاحة الغول دا اول كل يوم ببدع في القبح و اللؤم ما حصل صبيحة اليوم جريمة في حق سماحة الشعب دا .. و تفجير لشلال الدم و الله يستر!!
تحياتي
شكراان كدا ياخي
-----------
شكران يا عادل على تفهمك .. و بننتظر بوستك القادم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: طلعت الطيب)
|
يا قيقابايت الكلام ونسة و طق حك ساي لو ما الغول مشي و زاح من وشنا بس بعد الغول يمشي ما معاناها الامور اتصلحت و برامجنا اتنفذت اولا بتجمع اشلاء القول و ناس طول المسواك الشرعي و البحبو يفتشو اطوال فساتين البنات في شكل من الاشكل السياسية و التنظيم لمن نكون بنتدارس في مشروع تعليم قومي بكونوا هم في الجوامع بيتكلموا عن حكم الله و الكلام الساهل ما بيخلق تغييرو الما بيواجه تحدي و لا يخلق دولة احسن من الشفناها و لا يحل مشكلة ناهيك عن كم المشاكل المعقدة الموروثة من حكم ديني سابق. لما نكون دايرين نوسع عدد المدارس لتفادي التكدس و تقصير رحلة الذهاب من و الى المدرسة بكونوا هم بيهرجوا و بيزايدوا بزيادة الجوامع. لمن نكون بتكلم لو باب العشم عن النانو توكنولجي بيكون هم في حكم سارق خمر الذمي. بعرفوا للكلام ال######## الما مكلف كويس. و هكذا ابتلاء ابتلينا به .بمجمواعات مهاويس و مهومين ما عندهم علاقة بالواقع نفسيتهم صيغت بالجنة و النار و اختصار الحياة وفقا لذلك بدون تفكير. و بفكروا في الموت قبل الحياة و مصيرهم بعد القبر. تفكير لدرجة الجنون و الهوس و السيطرة على العقل الواعي. و وبنعكس على نظرتهم على الحياة و نظرتهم للامور و بالتالي الشأن الاجتماعي و العام. و اصلا هم و نحنا نتائج مجتمع خامل ذهنيا تقليدي و وصائي اسير الماضي و مستهلك منجزات الحضارة المعاصرة و تجريم منتجيها بكل ممنونية! اصلا ما قدروا يتوصاوا لحقيقة كبوتهم القائمة على التفكير السطحي الارتدادي و عجزهم عن اللحاق بالامم المتقدمة. الحاجة دي صعبة على عقلهم الهائم و المشغول بيوم القيامة يستوعبها. ديل براهنوا على الجهل و التخلف و حكم الغول وفر ارضيات زي دي كبيرة و شوش الوعي و انحط بالمعرفة و طرق التفكير لحد مزعج. بالتالي بتجد منهم معارضة لاي برامج تحديثة او انقاذية او اسعافية عاجلة قطعا ستحتاجها البلاد بعد وهدتها الطويلة تحت اقدام الغول. هم عندهم مصلحة في استمرار التعليم السطحي التلقيني المسخ عشان ينتج انساح منهم و يضمنوا استمرار الراية من جهلاء لاكثر جهالة. و الاسلحة متوفرة عندهم تكفير عنف تفسيق و كروت مرور للجنة و النار قاعدة في جيبهم اصلو ما تخلص. و ح يستمدوا معنوياتهم من الفوز العربي الانتخابي لاشباههم. الى حين تكشفهم و سقوطهم هناك او تحولهم لاحزاب سلطوية برغماتية و علمانية كمان و لو ما قطعوا التجربة على الديمقراطية الليبرالية زي ما فعل الغول عندنا.
ثانيا الاحزاب اليمينية الرجعية التقليدية. ما عندها مصلحة في تمكين المواطن اقتصاديا و لا علميا و لا معرفيا اسه كدي شوف حركات السيدين الاخيرة دي. ديل ناس شايفين قدامهم ناس ممكن يراجعوهم او يراعو ليهم او حتى بحظوا باي نوع من انواع الاحترام في نظرهم؟ الوهم بالعلو و الاستعلاء و الاطلاق في عمل الدايرينو دا بيجيهم من نوعية الناس الحايمة حولهم. انا سيدكم و بسوي الدايرو. و الحكومة و مالها حقة ابوي و جدي كدا. صاح يا فلان؟ طبعا يا سيدنا .و هو في كلام و لا غلاط تاني. ما تشوف حفظ الماء في الوجوه اللافي في المنابر دا. بي بره الكلام دا بلحسو على محدوديته و قوله بحذر شديد. ما تقيسهم هنا. قيسهم بتصرفهم قدام السيد. هناك الشخصية الحقيقية. الهم عارفين حدودهم مع سيدي وين. و الا دا لو قام بفعله حزب عادي يرتهن لارادة الجماهير لكان انتحار سياسي و خروج الى الابد او طويل جدا. ما عندها مصلحة في التطور عشان المواطن يكون متخلف راجي بركات سيدي يخش بيها الجنة او امي لا بقرا ويكتب بعرف يفرز سيدي و مرشح سيدي في باختصار شديد لماهية الديمقراطية سيدي دا حكمو كيف و لا داير يحكم ليه ما مهم. المهم الاستمرارية في التجيل بواسطة وكلاء الطائفية المهزومين سايكلوجيا و المجيرين حراكهم السياسي لمصلحة اسيادهم. شي كضب و شي خداع و الاخطر حداع و تبرير مواقفهم لانفسهم حتى عادوا بهاتين محتارين بين الولاء العميق في النفس للسادة بحكم التنشئة و البيئة و شوية المعارف الاكتسبوها المضادة لحكاية سيدي دي. ديل ما عندهم مصلحة في تحديث حقيقي و لا نهضة شاملة. لانها بتنهي اشواقهم باختصار الطريق للسلطة على حساب اهلهم و مجتمعهم الصغير المتقل عاطفيا و المجير في شكل اصوات انتحابية قائمة على الولاء الطائفي و ليس القناعة بالبرنامج السياسي ما عندهم مصلحة في الوعي. و الوعي و سيدي خطان متواريان. و وكلاء الطائفية ناهزي فرص و عاشقي حكم سريع و استعدادهم عالي للفساد و ضمائرهم مطاطية و عندهم تبلد احساس تجاه المصلحة العامة و استمرارية الحكم الديمقراطي غريب زي ما شفنا من قبل تلاتة مرات! يعني لمن نكون بتكلم عن توفير تمويل لمشروع من المشاريع لدارفور بيكون ناس سيدي بتكلموا عن التعويض و وراهم جوقة الكمبارس. و خلقهم واحدة و متناسخة من نوعية المحجوب و الازهري لاصغر ضئيل فيهم لابس كرفتة.
ثالثا اليسار من الشوايعة و اشباهمم من القوميين و باقي الناس المتحلقة حولهم البشبهو شخصيات وول ديزني شدة ما بقو مسخرة و هزء المتنطعين العاجزين الزامنهم فات و غنايهم مات القصة بقت توريث عينك يا تاجر و التجارب انهارت و اصبحت مخجلة و مافي شي يشار له بالبنان اهو شوية منظمات عمل مدني يسترزقو بيها و شوية غنا و لواكة لسان بامجاد زائفة و شمولية تحرق ضلوعهم عايشين بيها في تناقض ضمير مع الحريات و التعددية بحكم الضعف و قلة الحيلة و الهوان لكن طبعا براهنوا على الزمن و افشال القوى الحديثة و تحطيمها. و بحكم تكوينها الديمقراطي المتسامح فاختراقها ساهل ما بالمواجهة الفكرية و سياسية دي ما بقدروا عليها انما بالتغويص و الانتحال و التخريب و التشويش و التخذيل و الاشاعة و الاكاذيب و تسقيط الهمم و بث الشقاق بين القوى الحديثة و محاولة تجير منجزاتها لصالحهم بالقوة و كسر الرقبة و معاونة القوى الرجعية لطيش في فرملة اي تقدم او انتصار للقوى الديمقراطية و الليبرالية الحديثة يعني ح يكونو مخلب القط لاي مخطط انهزامي يحفظ وجودهم و لو بشكل افقي وسط القوى الرجعية الطائفية مع خوفهم الطبيعي امام الهوس و المهاويس و ارتعادهم من الخطاب الديني و سرعة تراجعهم من اي مواجهة مع قوى الظلام من التهرب من العلمانية و انت نازل. في الجبهة دي ما يقدموا لا بتقعوا لا بجيبوا الحجار. لسان الحال: بس ابعد من الشر و غني ليو. و عدم الافصاح عن الهوية السياسية خصوصا الشوايعة شغل بتاع تقية و تحفي اتربوا عليه. دي مقاومة الاندثار باي ثمن حتى و لو لحظة التشيع قد ازفت بل و تجاوزت.
قيقبايت معركتنا ما بتنتهى بزوال الغول معركتنا بتبتدي بزوال الغول الديمقراطية لمن يكون فيها نوعيات زي دي غالبة و مستقوية بضعف القوى الديمقراطية المتماهية مع مفهوم الديمقراطية الليبرالية, ما ح تصمد كتير بتنهار للمرة الرابعة و لاااا نغش نفسنا يا اخوي. و عشان نزيل الغول و نبتدي التحدي الحقيقي حقوا نتلملم و عشان نقدر نحافظ على الديمقراطية بعد الغول و نخوض انتخابات و نفوز و ننفذ برانامجنا الطموح دا غير كدا. نتمها ونسة في المنابر و ندمدم ننوم و نعاود الكرة بالصباح
اوعك تقول لي المافي شنو
تحاياي و ودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: ثروت سوار الدهب)
|
طلعت رودوف و عمك سانتا ما وقعو في عينك امبار بالليل؟
طبعا ما في فصل حاد بحد السيف بين العلمانية و الدين و الدولة. في تداخل بدرجة او اخرى للدين و الثقافة و العادات و السائد. فقط بدون حاكمية الهية او ادعاء برنامج طهر و نقاء ديني و مربوط بالسماء و غيره بالشيطان و هذا الاساس مقنن دستوريا كعقد اجتماعي كخ(.........)ط حمراء لا يجوز تخطيها. الفيصل فيها ارادة المجتمع. و ليس الملائكة. كل المطلوب تشريعات يقوم بيها البشر و طريقة تنفيذ برضاء الناس ما عندها علاقة بمعتقد فلان افضل من علان. بدون تميز بين المواطنين اي كان تباينه. بدون التحيز و الارتكاز على مفهوم الحسنة و السيئة بقدر ما هو الخطأ و الصواب لانه مافي دولة كافرة او برلمان فاسق كفكرة و كمؤسسة. و البشر مخيرين في معتقداتهم بدون تدخل من الدولة لمصلحة هذا او ذاك. و السياسة قائمة على منتج عقلي بشري و مقصدها البشر تصح او تخيب. يعني الدولة محايدة كدولة و لكن البشر الفيها ما محايدين. عندهم معتقدات و افكار و موروثات و الى ألخ. و هم احرار في التعبير و الممارسة. بدون تعدي او تغول على الاخر المختلف او المخالف. دا الفرق الجوهري بين الدولة العلمانية و الدينية. بكل بساطة. القصة دي بضر زول؟ او دين؟ الا المتسلط الداير حقوق زايدة لانه ما بقدر ينافس بدون استجلاب مؤثرات عاطفية و تدعم اوهامه و تعطيه السبق و الميزة على الاخرين. يقول رأي الشخصي ويضيف ليك آية و الرسول قال و ابن فلان قال. كدا هو لازم يطلع في راسنا لانه كلامه كلام الله اي كان معتقده مسلم مسيحي يهودي بوزي اي حاجة. هنا في كندا النوعية دي في بتاعة الناطق الرسمي باسم الرب و المسيح. اكان ما قصة اتحسمت من العصور الوسطى كان صلبونا في الشوارع. هو اصلا الكان بجيبنا ليهم شنو لو ما بقت مجتمعات متسامحة و حرة و ليبرالية و دساتيرها علمانية لا تفرق بين البشر.
واصل يا طلعت
تحياتي و اعياد سعيدة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: ثروت سوار الدهب)
|
يا ثروت
Quote: قيقبايت معركتنا ما بتنتهى بزوال الغول معركتنا بتبتدي بزوال الغول الديمقراطية لمن يكون فيها نوعيات زي دي غالبة و مستقوية بضعف القوى الديمقراطية المتماهية مع مفهوم الديمقراطية الليبرالية, ما ح تصمد كتير بتنهار للمرة الرابعة و لاااا نغش نفسنا يا اخوي. و عشان نزيل الغول و نبتدي التحدي الحقيقي حقوا نتلملم و عشان نقدر نحافظ على الديمقراطية بعد الغول و نخوض انتخابات و نفوز و ننفذ برانامجنا الطموح دا غير كدا. نتمها ونسة في المنابر و ندمدم ننوم و نعاود الكرة بالصباح
اوعك تقول لي المافي شنو
|
ما تخاف .. عارف انو المافي كتيييييير
اولها الارادة السياسية .. و الامل الواثق .. المؤسس، بي بكرة اجمل من ظروفنا لم اقل انو توفر برنامج ثوري ما مهم .. بالعكس اكبر نكبة تعرض لها الربيع العربي انو الشباب -صناعه- اغفلوا الاجابة على "ثم ماذا بعد!؟" .. و ركزوا همهم في اطاحة الانظمة الفاسدة! و كان تجار الدين بالمرصاد و على استعداد بخفة يدهم الثورية المعتادة، و نهبوا النسيم العليل ما يحدث في مصر كارثة للديموقراطية الليبرالية بحق- ودي واحدة من بلاوي الاقتصاد السياسي- المال و تمركزه قادر على فعل اي شئ! صدق د. ع ع ابراهيم في تسميات بلاشفة الترابي، و جهاديي عبد الخالق .. اجادة بلاشفة الاسلام السياسي للعب غير النظيف، و امساكهم بخيوط اللعبة صعدهم فوق رؤؤس الناس و اهو ح ينفردوا بصياغة الدستور المصري بعد انتصارهم البرلماني الكاسح و الاشر منهم في الاسلام السياسي، بمال الامبريالية العربوامريكية وخبث بلاشفة البنا، و بتحالفهم مع المؤسسة العسكرية. شفت كيف انو الديموقراطية الليبرالية ممكن تتحول لكارثة في ذاااتها!! في زول يقدر يقول بغم لدولة دينية منتخبة شعبياً (نظرياً)!؟ امسكوا الخشب .. جااااكم!!
في تقديري العمل على البرنامج، لا يقل اهمية عن العمل الثوري لازالة النظام القائم (قبل ما الحريق المتقد دا ما يخلي فيها وطن ذاتو نعمل ليو برنامج!) وكتها سيكون ضاع الوطن الذي فيه تختصمان .. اسي في ذمتك انفصال الجنوب دا ما جهجه باكات كل القوى السياسية، و دخلا في ذاك الموقع من الوزة!؟ الناس تشخبت ليها في برامج و اغاني و اهازيج تسوعب وطن حدادي مدادي، فجاتن تلقى نفسها ذاتو ما عارفة ترسم الخريطة بحدودها الجديدة! لوووووول اسي لو عملوا لينا امتحان جغرافيا كلنا ممكن نسقط .. صراحة الحدود الجديدة دي زمان ما درسونا ليها في المنهج! و لا كان في بال احد ان يجي يوم كالح زي يوم 9 يوليو 2011م! دا عيب الاطمئنان .. و التعامل مع الحاجات بضمااااان.
اي نعم في تناقض رئيسي، و تناقضات ثانوية .. و الحكمة بتقول بحل التناقضات الثانوية للتركيز على الرئيسي .. لكن موازنة دقيقة بين اللتنين .. ممكنة .. في توازي مريح في اطار ديموقراطي المافي شنو!؟
و تستمر المفاهمة دي
تحياتي وؤ كؤؤد المودات
--------
سلامات يا طلعت و اعياد مجيدة لكل الزملاء المسيحيين المجد لله في الاعالي و بالناس المسرة .. و على الارض السلام
متابعين معاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: قيقراوي)
|
طبيعة السلطة فى الاقطاع: السلطة فى الاقطاع تتكون من تراتبية الدولة والكنيسة ثم الحق الوراثى للاسرة المالكة والذين يولد معهم الحق الالهى فى الحكم المطلق بمباركة من السلطة الدينية (تماما مثل الوضع فى السعودية الان!)، يضاف الى ذلك ثقافة معقدة ونظام هوية قوامه صلة الدم (العشيرة والقبيلة ) والشعائر الدينية والطقوس المحلية .. كان من أهم التساؤلات التى طرحتها الثورة الانجليزية ثم الثورتين الامريكية والفرنسية بعدها بقرن ونصف من الزمان هو: ما هى طبيعة السلطة السائدة ؟ من اين اتت ولم يتقبلها الناس ؟ وهى اسئلة فى منتهى البساطة كما نرى ! كان القس او البيشوب يحتكر تفسيرات الانجيل بحكم المامهم بناصية اللغة اللاتينية ، وهى تفسيرات كما نعرف تتماهى مع النظام الاقطاعى وتعمل على ترسيخ سلطاته . فكرة الاصلاح الدينى البروتستانى هى الاخرى بسيطة تتلخص فى ان خلاص الانسان وسعادته فى العالم الاخر تتم من داخله وليس من خارجه بواسطة افراد او مؤسسات ايا كانت درجة قداستها ، بمعنى اخر فان محو امية الافراد اضافة الى صميرهم وحده كافى لان يشكل اى مشروعية ، انتشار هذه الفكرة البسيطة جعل الاصلاح الدينى مشروع سياسى اكثر من كونه مشروعا دينيا .. لان هذا يعنى الاستغناء التام عن الوسطاء بين الانسان وربه .. فكرة الاصلاح تتجسد فى التخلص من الوسطاء مثل الكنيسة ورجال الدين ، على ان اكبر هؤلاء الوسطاء على الاطلاق كان الملك .. فعليه اذن ان يذهب ! كان الملك جيمس الاول وولى العرش شارلز الاول من اكبر المتحمسين لفكرة الجق الالهى فى حكم بريطانيا والاعتقاد بأن التاج فوق القانون وانه يستمد سلطته من الله ، وهى فكرة كما نرى لا تتماشى مع المساواة بين البشر التى نادى بها الاصلاح الدينى وتبنتها الثورات كقيمة انسانية وفكرة مازالت تجتذب الناس كل يوم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: طلعت الطيب)
|
سلام يا أستاذ عادل والتحية، عبركم، إلى رئيسة حزبكم ومحاوريكم. ثم وسؤالٌ للديمقراطيين الليبراليين: أيّهما أسبق (ببرنامجكم)، الديمقراطية أم الليبرالية! ويتشعب في السؤال في أدناه:
The Government is comprised of politicians and public servants with no special insight or wisdom. Yet it constantly tells us what is best for us and how to run our lives. The Liberal Democrats say, it's your choice, not the government's.X The government constantly ties up enterprising businesses in regulations and red tape that prevent them from investing, expanding and employing more people.X It insists we should eat healthy foods, not smoke, wear a helmet when we ride a bicycle and not use marijuana. It tells us how to discipline our children, whether we can renovate our houses and who we can marry. It prevents us from owning a weapon to protect our families in our own home and stops us from obtaining help to end our own lives even we are in terminal pain. It forces us to vote even when we don't want to.X The LDP believes people should make their own choices and accept responsibility for the consequences. It believes governments have neither the expertise nor the right to tell people how to run their lives and should stick to things like protecting Australia from attack and safeguarding property rights.X The LDP believes in legalising assisted suicide, the right of self defence and voluntary voting. It considers property owners, not the government, should decide whether smoking is allowed on their property and whether to remove trees.X It believes the government has no business regulating victimless crimes such as adult consensual prostitution, adult pornography or risky behaviour that harms nobody else. It believes speed limits should be determined by what most motorists regard as safe, not what public servants deem to be acceptable.X Even when the choices that individuals make are unwise and could harm them, so long as nobody else is harmed involuntarily, the LDP says, "It's your choice, not the government's."X
إذا اعتمدنا تعريف الديمقراطية في "حكم الشعب للشعب" ثم اعتمدنا تعريف الليبرالية (الكلاسيكية) في "حكم الفرد لنفسه"؛ ألا تجدون تناقضاً في اسم حزبكم لاسيّما في ضوء ما قمت بإيراده في أعلاه من رأي للليبراليين الديمقراطيين بأستراليا في الحكومة (أي حكومة)؟
أمّا إن كنتم لا ترون تناقضاً، فإليكم سؤالاً في معضلة ثنائية الديمقراطية والليبرالية: ما هو تصوّركم لتحقيق الاتّساق في الأهداف بحزب ديمقراطي ينادي بحكومة تمثّل الشعب (أي؛ تُنتخب مؤسّساتها، طوعاً كما يرى رفاقكم الأستراليون، وقد تكفل أو لا تكفل الحريّات السياسية والمدنية، وفقاً لما أرى من ظروف الانتخاب) وهو في نفس الوقت حزب ليبرالي ينادي بكفالة حريّات للفرد تعتبر سخية في ظل ما قد يعتبره السياسيون أولويات بدولة مفتتة جهوياً، متناحرة إثنياً، دستورها مغيّب ومواردها (بما في ذلك انسانها) مستقطبة، مترهّلة ادارياً ومبعثرة جغرافياً وترزح تحت نير الفقر.
أحاول إعادة صياغة السؤال: ما هي أدواتكم لتفادي ما أسماه رفاقكم الأستراليون "الناني ستيت" بحيث تتم إباحة "متطلّبات حرية الفرد" لاسيّما في وجود حكومة قد تنتج عن مشاركتكم (كديمقراطيين ضمن ممارسة أقرب لأن تغلب عليها الديمقراطية اللا ليبرالية*) في انتخابها، علماً بأنّ هذه الممارسة أقرب لأن تنتج حكومة محافظة وربّما دينية راسها عديل (وفقاً لما أستشفّه من ظروف الانتخاب بالسودان لعقودٍ تأتي).
بعبارة أخرى، ما هو علاجكم للعوائق التي (حتماً؟!) تضعها الأغلبية بالسودان أمام ما يرى الليبراليون أنّه ضروري لكفالة حريّة الفرد! أي، كيف تتعاطون مع ما يطلق عليه "طغيان الأغلبية" بصفة عامة أو، كما اقتبسه فريد زكريا* عن أحد رفاقكم من ليبراليي القرن الثامن عشر والتاسع عشر، "جوهر الحكومة الديمقراطية المتمثّل في السيادة (السلطة) المطلقة للأغلبية". وتلك سلطة يبدو، على الأقل مما نلمس من الوضع الراهن بالسودان ومن محصول "الربيع الثوري" بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أنّها في طريقها لأن تتعزّز بسطوة دينية قد تجد في المطالبة بكفالة حرية المعتقد، مثلاً، ردّة توجب القتل. أما قال السابقون: "هي لله...إلخ إلخ إلخ"!
هذا، وآمل أن أوفّق فأعود لتناول موضوع "حرية التمكين** الاقتصادي" وما أرى من تناقض الليبرالية الاقتصادية (من منظورها الكلاسيكي) مع بعض أوجه رؤية الحزب الديمقراطي الليبرالي، فإلى اللقاء.
* أنظر ورقة فريد زكريا: http://www.foreignaffairs.com/articles/53577/...-illiberal-democracy وهذه الورقة توفّر لك، يا حسين ملاسي، فرزاً أوضح بين الديمقراطية (الليبرالية) والليبرالية (الدستورية) وهي أيضاً مادة أرى أن لا مفر للإخوة بالحزب الديمقراطي الليبرالي من دراستها لعلّها تحفّزهم إلى إعادة النظر في اسم الحزب (فاسمه الحالي، إن ما خاب ظنّي، ناتج جانبي لعملية اندماج) إذ ربما يصبح اسمه "حزب الليبرالية الدستورية" أو (من واقع ردودهم على قيقراوي) "حزب الليبرالية الاجتماعية" أو شيءٌ من هذا القبيل بدلاً عن مطلق الديمقراطية ومطلق الليبرالية فمنطق وجدنا آباءنا كذلك يفعلون ليس بإجابة حسنة هنا. في كلّ الأحوال، أنصح الإخوة بالحزب الديمقراطي الليبرالي أن تنحصر رؤيتهم، على الأقل كبداية لنشاطهم السياسي، في تأمين ليبرالية دستورية ما دام توجههم ليبرالياً فالحريّات التي توفّرها الليبرالية الدستورية (يجملها فريد زكريا في: حكم القانون، حقوق الملكية الفردية، فصل السلطات وحرية التعبير والتجمهر والتظاهر) تعبّد الطريق للديمقراطية والعكس ليس، بالضرورة، صحيح...بل هو غير صحيح بالمرة في سودان النزاعات المزمنة حيث يمكن لأثر جانبي لنزاع ما أن يتطور إلى شكل من أشكال "القومية"، وإن كانت قومية كاذبة، تستخدم كأداة ليس لتعليق حرية المواطنين فحسب وإنما لترويعهم وتعذيبهم بل وتصفيتهم جسدياً ولا يخفى عليكم أن بعض متطلبات الحرية الفردية تصبح، في مثل هذا الوضع، ترفا.
** يا عادل، قيقراوي دا ممكن تريّحوهو تغيّروا ليهو "التمكين" دي إلى "تعزيز القدرات"؛ المافي شنو!
__________ بالرابط في أدناه استطلاعٌ للرأي (أجده طريفاً) حول أشدّ الأحزاب (من غير الحزب الليبرالي الديمقراطي) مناصرة لحريّة الفرد بأستراليا. تصدّر حزب Sex Party القائمة بنسبة 32.5% فيما قبع حزب Democrats ضمن أربعة أحزاب بأدناها. ألا تعزّز هذه النتيجة شبهة التعارض بين الديمقراطية (ست الاسم) والليبرالية (ست الاسم) ,غن كان ذلك بأذهان الناخبين!
http://www.ldp.org.au/component/poll/15-which...e-its-preferences-to-
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Adil Al Badawi)
|
الاخ عادل البدوي سلامات
Quote: إذا اعتمدنا تعريف الديمقراطية في "حكم الشعب للشعب" ثم اعتمدنا تعريف الليبرالية (الكلاسيكية) في "حكم الفرد لنفسه"؛ ألا تجدون تناقضاً في اسم حزبكم لاسيّما في ضوء ما قمت بإيراده في أعلاه من رأي للليبراليين الديمقراطيين بأستراليا في الحكومة (أي حكومة)؟ |
الحزب الديمقراطي الليبرالي الاسترالي ليس رفقانا بل هو حزب يميني محافظ المسألة ليست تسميات فقط المشهور و الشائع في الاسبكتروم السياسي في الغرب عموما تلاثة مناطق رئيسية يمين الوسط و الوسط و يسار الوسط فهؤلاء هم من يتداولون السلطة بينهم, منفردين او متحالفين او مئتلفين في امريكا يسمي حزب يمين الوسط الحزب الجمهوري و او GOP اختصارا ل Old grand Party في كندا يسمى الحزب المحافظ و له اذرع ولائية تسمى فيها الحزب بالمحافظ التقدمي. تقدمي و قاعد في يمين الوسط. في بريطانيا اسمه حزب المحافظين في استراليا اسمه الحزب الديمقراطي الليبرالي .
نحن في السودان اصلا هذه التشكيلات الثلاثة متداخة و لم تحسم بعد لعدم استقرار الممارسة الديمقراطية. و لكن وجودنا الاساسي في الوسط مع التمدد في يسار الوسط بدرجه من الدرجات و هذا ليس مزعج لنا بتاتا.
ارجوا ان اكون قد اوضحت برجع لو لقيت فرصة لمداخلتك المحفزة و القيمة
تحاياي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: ثروت سوار الدهب)
|
Quote: ** يا عادل، قيقراوي دا ممكن تريّحوهو تغيّروا ليهو "التمكين" دي إلى "تعزيز القدرات"؛ المافي شنو!
|
اقول ليك المافي شنو؟
مافي تأثيل -ما تأصيل الارتدادية المؤدلجة دي- للمفردة، زي ما قاعد استاذنا طلعت يأثل لمفردة (علمانية)هنا، بغرض الفهم لا بنية الرجوع القهقري، القهري .. له جزيل شكري على الاتحاف دا. مشكلتنا مع اللغة العربية -بالذات- انها لغة ثرثرة، كلام كتير، حقائق قليلة. و عندك مثال: شاطر و مشطور و بينهما .. اللخ اللخ ياخ ما تقول (سندوتش) و خلاس .. وتريحنا .. المافي شنو!؟ هو في زمن!؟
و مصيبتها الاكبر انها لغة حنين لماضي، تجذبك للوراء اكثر مما تقدم موئل يحمل بكرة اجمل من ظروفنا لو و لا بد، انا شايف استخدام المصطلح الانقليزي نفسه، عادي زي ما قاعدين نستخدم غيرو كتير .. على الاقل كدا بيؤشر الواقع (الحضاري) الافرزو .. و بحدد اتجاهك شايت على وين .. ولّ شنو؟ في مثال حي لاشكال استخدام كلمة "اخلاقي" .. نحن بنتحسس منها جداً، لو قُرئت رغبوياً و خارج سياقها المحدد. مرة د. حيدر بدوي اضطر لسحبها من بوست، لمجرد انو الناس اعترضت عليها و استبدلها بـ(مهني)! .. معقولة بس!؟ لكن لو استخدمنا المصطلح الانقليزي Ethic كان مرت بسلام! هنا بنجي لشباب الليبرالي، هم رافضين الفعل دا .. التراجع عن اي مصطلح .. في كل الاحوال انا اميل لشباب حق، الشيوعي (قصة المدنية دي بس)، و ما يعبر عنه استاذ طلعت هنا تحديداً عن المشروعية دي نقطة الخلاف اعتقد.
-------
يا عادل
Quote: ثم بعد أفلاطون اعتبر الفلاسفة الرواقيون أن الكلمات من مكونات الطبيعة، وهي نظير متمم للموجودات المادية، والأفكار المجردة تساعد في التعرف عليها، وبذلك يرفض الرواقيون مفهوم اختراع اللغة والاتفاق الإنساني على معاني الكلمات بواسطة مجموعة بشرية محددة.
|
محسن خالد جابو آخر كلو كلو .. صدقي فتح لي فتحاً مبيناً .. و نوراني خالص لفهم شعار جائزة غادة: "في البدء كان الكلمة"
"كن" .. اجتماع الكاف و النون كانوا الاساس دا موضوع تاني .. نخليو لوكتو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: قيقراوي)
|
الاخ عادل البدوي بالمناسبة لو قلت لشخص في امريكي انت ليبرالي فانت مايزته عن اليميني بشكل قاطع اليمينيون الامريكيين امثال اعضاء الحزب الجمهوري يطلقون كلمة ليبرالي على اعدائهم السياسيين و الفكريين امثال الحزب الديمقراطي و الحركة النقابية و حراك التميز القصدي و ما شابه. و الحزب الديمقراطي يصف اعضائه انفسهم بأنهم ليبراليون مقابل الجمهوريون المحافظون. و ليبرالي ايضا تطلق على اليساري و اليساري في امريكا يعرف كليبرالي لذلك يوصف الصراع السياسي في امريكا بالصراع المحافظاتي- الليبرالي او اليميني - اليساري براك اوباما ليبرالي و مرشح الرئاسة الجمهوري نوت قينقريش محافظ. يقع اوباما على اليسار و الاخر على اليمين و كما ترى هو ضع يختلف اختلاف كبير من الوضع الاسترالي كل بلد لديها ثقافة سياسية مختلفة و نعوتات متمايزة. و الاهم انها متحركة. تحاياي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Adil Al Badawi)
|
الاستاذ عادل البدوي تحياتي وشكرا لك على الاسئلة الرائعة
Quote: سلام يا ثروت ومشكور على الإضاءة إلاّ إنّني أستغرب تصنيفك للحزب الليبرالي الديمقراطي بأستراليا في خانة اليمين المحافظ في الوقت الذي تصنّف فيه الحزب الديمقراطي الليبرالي بالسودان في خانة الوسط الأقرب لليسار. ووجه الغرابة يتمثّل في أنّه إن تغاضينا عن اختلاف مقدار اليمين واليسار بين مجتمع وآخر ثم أجرينا مقارنة أساسها كنه الليبرالية (لاسيّما قائمة الحريّات) التي يسعى لها الحزبان، لربّما وجدنا أنّ الحزب الديمقراطي الليبرالي بالسودان يميني ومحافظ بأشدّ من نظيره الحزب الليبرالي الديمقراطي بأستراليا. |
الحزب الليبرالي الاسترالي والحزب الليبرالي الكندي حزبان يمينيان محافظان وهما لدرجة كبيرة مفارقان لخط الليبرالية الاجتماعية الذي تقف عليه معظم الاحزاب الليبرالية في العالم؛ والذي يقف عليه بلا شك حزبنا ؛ ومصدر محافظة الحزب الليبرالي الاسترالي ليست في موقفه من الحريات الشخصية بل في موقفه من الاقتصاد وميله لاصحاب الشركات الكبرى والاحتكارات ورفضه لاي سياسات اجتماعية وموقفه السلبي من حقوق الاقليات والمهاجرين الخ ؛ مقارنة بحزب العمل الاسترالي او الديمقراطيين الاستراليين - والذين فقدوا نفوذهم للاسف - . وربما لو كان هنا في المنبر اعضاء يسكنون استراليا لاضاءوا هذا الجانب اكثر ..
Quote: ولمزيدٍ من التوضيح لهذه النقطة أسأل: هل يمكن أن تصل بكم الجرأة يوماً أن تكون الـ"حريّات" المذكورة في أدناه من ضمن مطالب برامجكم لتحقيق حريّة الفرد بالسودان! (غنيٌ عن القول أنّ الحزب الليبرالي الديمقراطي بأستراليا لا ينادي بكفالة هذه الـ"حريّات" فحسب بل ويسعى إلى نفي أي دور للحكومات فيما يلي تنظيم السلوك الفردي المتعلّق بهذه الـ"حريّات"). هل تنادون، بدوركم، بالإلغاء التام لدور الحكومات فيما يتعلّق بتنظيم سلوك معيّن لمجرّد أنّكم تعتبرونه فرديّاً وبالتالي ففي تنظيمه اعتداءٌ على حريّة الفرد؟
|
نعم .. ولو لاحظت في دستور الحزب والثلاثة مبادي الاساسية التي يلتزم بها فقد ورد في المبدا الاول : ضمان الحريات الشخصية والعامة ؛ وهو ما شرحه الزميل شهاب بعاليه ان الحريات الفردية والشخصية عندنا مقدسة؛ وهي - في النظام الذي ندعو اليه - ليست محمية ومحصنة دستوريا امام تدخل وتعسف الدولة ؛ بل امام تعسف المجتمع ..
Quote: أيّهما أسبق ببرامجكم؛ الديمقراطية أم الليبرالية وما هو تعريفكم الوافي لكليهما في ضوء برامج حزبكم؟
|
اولا حديثك صحيح فيما يتعلق بالاصول التاريخية للاسم وانه ناتج من عملية الوحدة ؛ ولكن في نفس الوقت اقول لك ان ثيمتي الديمقراطية والليبرالية عندنا متكاملتان لا متناقضتان؛ فنحن نؤمن ان تحقيق ودتثبيت الديمقراطية الدستورية والنظام الديمقراطي الليبرالي؛ تفضي بالضرورة الى تعزيز مواقع الحرية الفردية والشخصية في المجتمع (الليبرالية كمنهج حريات شخصي) ؛ كما ان النظام الديمقراطي الليبرالي او ما اسميته انت صائبا بالديمقراطية الدستورية لا يكون لها اي معني واي محتوى؛ اذا ما كانت خالية من الحريات الشخصية والفردية .. ولذلك تجد ان نضالنا يتم على مستويين: تأمين الديمقراطية الدستورية وحكم القانون والحكم الرشيد في المجتمع؛ وتأمين الحريات الشخصية داخل هذا النظام وفي المجتمع|.
هذا طبعا سيصعب من عملنا ومن نشاطنا؛ وسيقلل من فرص انتشارنا الجماهيري في بداية الامر؛ لأننا نطرح وسنطرح اشياء تبدو مستهجنة ومرفوضة من الخطاب السياسي السائد؛ ولكننا نعول على جماهير الشباب الاكثر تفتحتا وعلى ان التغيير القادم في السودان سيكون بالضرورة ضد الاستبليشمنت المحافظ كله؛ مما سيطرح قضايا الحريات الشخصية باوضح ما يكون وعلى بساط البحث .
اشارتك لما يمكن ان تأتي به نتائج اول انتخابات قادمة قد تكون سليمة وقد لا تكون؛ لكن نحن لا نعول على تغيير قصير المدى؛ كما ليس لنا اي رغبة في الدخول في اي حكومة نكون فيها اقلية ولا تلتزم بضمان الحريات الفردية والشخصية؛ بل همنا هو اجراء تغيير اجتماعي كبير؛ يتم عن طريق التنوير والتمكين - او رفع قدرات الناس عشان ما يزعل قيقراوي - بهدف توطين قيم العلمانية والحريات الفردية وتمكين المراة الخ - ؛ وعندها سيكون فوزنا الانتخابي تكليلا لهذا التغيير الاجتماعي . وعندما يصل حزبنا لان يفوز باكثر من 50% من الاصوات؛ صدقني ان هذا سيكون تعبيرا عن تغيير عميق في الوعي الاجتماعي؛ وعندها لن تجد وسط المجتمع اصوات قوية ترفض الحريات الليبرالية؛ لأن الغالبية ستكون قد صوتت لها حينها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Abdel Aati)
|
وهذا جزء من مساهمة الزميل شهاب كرار والتي اعتقد انها تعبر عنا ب\ريقة سليمة:
Quote: المسؤولية الشخصية ومركزية دور الفرد في المجتمع تعني ان المجتمع لا يستطيع نزع اي حق يمنحه الدستور او القانون للفرد بأي طريقة، والدولة يجب ان تعمل على حماية هذه الحقوق ضد اي تغول من المجتمع او من افراد آخرين، بلا مزايدات اوغيره. في مثالك الذي ضربته، إذا كان السكر متاح دستوريا، وقرر شخص ما ان لا يسكر لان السكر حرام فهذا شأنه، ولكنه لا يستطيع ولا يملك الحق هو مفردا او ضمن جماعة على منع غيره بالقوة او بغيرها من السكر، وإن كان يملك الحق كاملا في الاعلان عن موقفه والدعوة اليه بالطرق السلمية ولكنه لا يملك اي وسيلة لفرضه على غيره وإلا اعتبر هو المنتهك للقانون الذي من المفترض ان يحمي حريات الافراد الشخصية. الشيء الثاني، عقوبة الجلد غير واردة عندنا وسيتم محاربتها بقوة وبشدة - انا اعلم انك تضرب مثال فقط، ولكن هي فرصة لأريك اننا لا نزايد - فنحن نلتزم بالمواثق الدولية لحقوق الانسان كشرط ضروري للديموقراطية، والمواثيق الدولية لحقوق الانسان تحظر العقوابات الحاطة للكرامة الانسانية ومنها عقوبة الجلد، لذا فلن تجد في يوم ما الحزب الديموقراطي الليبرالي يقول انه سيسمح لاي جهة كانت بجلد انسان سوداني. |
لقراءة المساهمة كاملة اعفص هنا: Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Abdel Aati)
|
الاخ عادل البدوى شكرا للملاجظات الجيدة ونقلك لبعض ادبيات الليبرالى الاسترالى الى هنا قضية تحجيم الحكومة مبدأ جيد من ناحية انه يقلل عبء الصرف من عاتق دافع الضرائب من جهة ويحجم كذلك مسالة الوصاية الشديدة على الافراد من ناحية ثانية فلى اعتراض على موقف الحياد بحجة عدم التدخل فى حرية الافراد وقتل المبادرات ، لان الدولة لا يمكن ان تكون محايدة تجاه النتائج والمالات consequences فحوادث المرور مثلا يدفع ثمنها فى النهاية المجتمع اليس كذلك ؟ هناك اصلا صراع بين مفهومين فى الليرالية : مفهوم الحرية وحقوق الانسان وهو مفهوم يرسخ الحقوق الطبيعية حيث يرث فيه الفرد حقوقا كثيرة بمجرد ان يصبح مواطنا فى استراليا او اى بلد تترسخ فيه التعددية الديمقراطية والحريات الاساسيةوهو يرتبط بتوفير الفرص لهم المفهوم الثانى هو مفهوم السيادة soverneigty i وهو المرتبط بممارسة الحقوق بواسطة مجتمع الناشطين وهو الذى يناضل من اجل تطوير الحقوق باستمرار.. فى احيان كثيرة ولاسباب ثقافية وسياسية يتم تغليب مفهوم الليبرالية على مفهوم السيادة .وهو امر واضح فى الاقتباسات التى اتيت بها حيث هناك ميول للتهرب من مسئولية الحزب تجاه المجتمع ومالات سياساته . هناك كثير من القضايا المهمة مثل وضع المرأة ، العدالة الاجتماعية الخ الخ هى نتاج سياسات الحزب فكيف يكون الحزب محايدا تجاه بعض الثمار المرة لسياساته ؟ اعتقد ان احداث التوازن بين المفهومين امر فى غاية الاهمية وذلك طبعا وفق مستوى المعرفة والثقافة فى كل مجتمع على حدة. اعود لموضوع تطور المؤسسات الديمقراطية وتاريخها والدروس المستخلصة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: طلعت الطيب)
|
عزيزي طلعت انت و انا ليبراليين في المفاهيم و الفلسفة و التظير المدرسي و انا و انت مختلفين سياسيا انت مؤيد للحزب الليبرالي في كندا و هو حزب وسطي و انا مؤيد لحزب الان دي بي في كندا و هو حزب يسار وسطي انت تنشط في تنظيم سياسي يسار وسط في السودان و هو حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) و انا انشط في تنظيم سياسي وسط في السودان و هو الحزب الديمقراطي الليبرالي و مع ذلك نتفق على معظم افكارنا الرئيسية و ملامح استراتيجية سياسية قد نتجاوز في ذلك التوافق بعض اعضاء حزبينا في السودان هل هذا الكلام صحيح؟ و اذا كان, مذا سيقول للاخ عدال البدوي بعيدا عن سياسة الكانغرو؟
--------- اعتقد بن ليبرالي في طريقه الى الزوال كنظيره الانجليزي في الثلاثينيات من القرن الماضي و لي من الشواهد و المعطيات ما يؤكد ذلك و لكن تعلمنا في السياسة هناك شيئ اسمه: Come from behind و بناءا عليه قد اكون مخطئا. و علَى بنيت الاعتقاد على تفكير رغبوي جامح. لاني من انصار تصفيته كحزب, و اؤمن بانه اصبح غير ضروري او تهميشه للحد الغير مؤثر على السياسة الكندية اجمالا. لانه يشغر مساحة عليه ان يتركها لتنازع يساري - يميني اكثر بينية و اكثر استقطابا في تقديري. و سنرى ايهما اصح في التحليل و الخواتيم. و هذا شأن آخر تفصيلي ربما لا يحتمله البوست. كما قلت. سنتركه للنقاش المناسب.
تحياتي و امنتناني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: ثروت سوار الدهب)
|
Quote: عزيزي طلعت انت و انا ليبراليين في المفاهيم و الفلسفة و التظير المدرسي و انا و انت مختلفين سياسيا انت مؤيد للحزب الليبرالي في كندا و هو حزب وسطي و انا مؤيد لحزب الان دي بي في كندا و هو حزب يسار وسطي انت تنشط في تنظيم سياسي يسار وسط في السودان و هو حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) و انا انشط في تنظيم سياسي وسط في السودان و هو الحزب الديمقراطي الليبرالي و مع ذلك نتفق على معظم افكارنا الرئيسية و ملامح استراتيجية سياسية قد نتجاوز في ذلك التوافق بعض اعضاء حزبينا في السودان هل هذا الكلام صحيح؟ و اذا كان, مذا سيقول للاخ عدال البدوي بعيدا عن سياسة الكانغرو؟ |
ملاحظات صحيحة احيانا بصوت لمرشح ال ان دى بى اذا مرشح الليبرالى ما اقنعنى فى انتخابات اونتاريو الفاتت صوتنا لمرشح لان دى بى وهو مدرس وتاريخه مشرف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: طلعت الطيب)
|
Quote: ملاحظات صحيحة احيانا بصوت لمرشح ال ان دى بى اذا مرشح الليبرالى ما اقنعنى فى انتخابات اونتاريو الفاتت صوتنا لمرشح لان دى بى وهو مدرس وتاريخه مشرف |
عشان كدا انت ليبرالي في جانب احسن مني لو عنت المرونة و الاعتدال معنى من معاني الليبرالية بينما انا في هذا الجانب اعاني من تصلب الولاء السياسي يعني انا ما بصوت لمرشح غير الان دي بي مهما كان شأنه
تقاطع أخر جدير بالتوقف عنده. لعناية الاخ عادل البدوى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Abdel Aati)
|
سلامي للجميع وعذرا على الغياب والتأخير*..
البوست إمتلأ بالمساهمات الشحمانة، وأظن انه تجاوز النقطة التي توقفنا فيها يا صديقي قياقراوي بحوارك مع عادل وثروت. فإن كنت ترى غير ذلك فأطرح إعتراضك
-- * إنتقلت قبل ثلاثة ايام من اقليم موبتي الي باماكو عاصمة مالي، ولم استطع الاستقرار بشكل كامل الي الان، إضافة الي الزنقة الاكاديمية.. أعتذر مرة أخرى للجميع وللصديق قيقا على وجه الخصوص
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: طلعت الطيب)
|
Quote: فشلت الأحزاب القديمة في إقناع الشباب السوداني بجديتها في إقامة نظام حكم ديمقراطي بديل لحزب المؤتمر الوطني". |
قرقرقرقر!
في فهم الجلابية، الحالمة دي، فشل الاحزاب القديمة، هي المشكلة، او اوهي لي روحا، دقة قديمة لمن معتتة!
ابتذال او اختزال حقيقة مضحك!
يا عبدالمجيد، والله نفسي اعرف، ماهو القاسم المشترك بينك او بين زعيمتك دي؟
فشل منظومات الجلابة، نتيجة وليس سبب!
او ديمقراطية الجلابية دي، لاعلاقة لامثال مجيد او اي مهمش بيها، علي الاطلاق!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: طلعت الطيب)
|
Quote: لان السيادة تتعلق بالمفهوم الكلى collective لقضية ممارسة الحقوق الديمقراطية excercising of the rights ، ذلك ان المعرفة الماركسية تخلط الاولويات حيث انها تحاول ان تنال من مشروعية اجماع الناشطين بمفاهيم طبقية لا علاقة لها بالواقع مثل انه (مجرد اجماع للبرجوازية الصغيرة لا يعتد به)، بمعنى اخر وبهذا المفهوم فانه لايعتد باجماع وانجازات مؤتمر الخريجين العام (نواة الاحزاب السياسية السودانية) لمجرد انه تجمع للبرجوازية الصغيرة!!! صحيح ان مؤتمر الخريجين مثلا ولظروف تاريخية وثقافية لم يتمكن من تمثيل المرأة والاقليات الاثنية او العمال ولكن ذلك لا يقلل من قدرته واخلاصه ووفائه تجاه تقديم رؤى وطنية قادرة على وضع البلد فى اتجاهات صحيحة..
|
يا طلعت اتجاه صحيح!؟ ياتو اتجاه صحيح دا؟
الاتجاه الصحيح الارتماء في احضان الطائفية و تقسيم البلد حيكورات للسيدين؟ من المسئول عن الفشل الانحنا فيو دا؟
شنو الادى بينا للمحرقة الفصلت الجنوب و لم تنتهي بعد!؟ بالمفهوم الهابرماسي نفسو دا ما كان اكتر من هيمنة الاداتي.. الما قدر يجذر الديموقراطية .. و سلمها الجيش بعد تلاتة سنوات .. ابداً لم تكن تمثل له اكتر من سلمة لمصالح خاصة شلة الانتلجنسيا ديل ما اورثونا غير الفشل!!
---------
بشاشا جااااكم
بطل هرجلة يا بشاشا .. و تعال ناقش بدل ما ترمي كلامك دراب دراب و تمش كلامك بي شكلو دا ما ليو اي قيمة في حوار جاد ممتد لصفحتين!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: قيقراوي)
|
سلام يا حلوين ... تابعت البوست من أولو و استفدت من معلومات كتيرة هنا و هناك و في نفس الوقت بدت لي المسالة كعرض خارج الزفة تماما .... تداخل في هذا البوست شيوعيين و ناس حق و ليبراليين و يساريين ساكت و تحدثو عن الخلاف في المفاهيم و رؤية احزابهم و رؤاهم الشخصية لكثير من القضايا الفكرية و ده كلام جميل و مؤسس لكنو ما واقعي و ما عندو علاقة بالحاصل في السودان بل أقرب للترف الفكري ... بمعني إنو كلامكم ده - فيما أري - ما عندو معني لينا نحن المواطنين ملح الأرض ديل !! الحزب الشيوعي و حركة حق و الحزب الليبرالي كلهم احزاب علمانيه بتدعو لفصل الدين عن الدوله و بتنادي بالديمقراطيه التعدديه و بتؤمن بالتبادل السلمي للسلطه ، و لو أي من التلاته احزاب وصلو للسلطه لا في زول فيهم حا يطبق ماركسيه لينينيه و لا اشتراكية ديمقراطيه و لا ليبراليه اجتماعيه و لا تصنيفات من شاكلة يسار الوسط و وسط اليسار ستعني أي شئ لاي أحد بما فيهم أعضاء هذه الأحزاب نفسها ... ده كلو كلام كتب لا وجود له علي أرض واقع السياسه في سوداننا الشقيق .. المسالة التانية إنو الحزب الليبرالي الأيمات دي سوقو حار لانو اعضاءو ما ساسة ( علي الأقل لحدي هسي ) ... بكرة ( زيهم و زي باقي الأحزاب ) ببقو ساسة و الحزب الليبرالي ببقا منو تمنيه في السوق : ليبرالي بالجبنة و واحد باللحمة المفرومة و واحد بزيت الزيتون و هكذا و لا فرق بين هذا و ذاك سوي إنهم (كعادة احزابنا ) إنشقو عن بعض نتيجة خلافات شخصيه ... و إلا ما الفرق ( بالنسبة لي أنا كمواطن ) بين الشيوعي و حق و اللبرالي ؟ الناس دي كلها كانو شيوعيين و لسبب أو أخر زعلو من الشيوعيين و عملو ليهم احزاب ... كمواطن سوداني عادي شايفكم كلكم وااااحد يساريين و فقط !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: أمين محمد سليمان)
|
استاذنا الكبير امين محمد سليمان
تحيات وعوافي ...
Quote: سلام يا حلوين ... تابعت البوست من أولو و استفدت من معلومات كتيرة هنا و هناك و في نفس الوقت بدت لي المسالة كعرض خارج الزفة تماما .... تداخل في هذا البوست شيوعيين و ناس حق و ليبراليين و يساريين ساكت و تحدثو عن الخلاف في المفاهيم و رؤية احزابهم و رؤاهم الشخصية لكثير من القضايا الفكرية و ده كلام جميل و مؤسس لكنو ما واقعي و ما عندو علاقة بالحاصل في السودان بل أقرب للترف الفكري ... بمعني إنو كلامكم ده - فيما أري - ما عندو معني لينا نحن المواطنين ملح الأرض ديل !! |
والله قد يكون لك حق ؛ وعموما الحوار لا علاقة له باللقاء الصحفي وما ذكرته الدكتورة ميادة من قضايا ملامسة لواقعنا اليومي؛ ولكن يبقى النقاش الفكري ايضا مهم حتى يعرف الناس من اي المواقع ننطلق لـأن سياسة بلا فكر ستكون ممارسة انتهازية وزي حركات ناس الترابي والصادق والبشير ونقد ...
Quote: الحزب الشيوعي و حركة حق و الحزب الليبرالي كلهم احزاب علمانيه بتدعو لفصل الدين عن الدوله و بتنادي بالديمقراطيه التعدديه و بتؤمن بالتبادل السلمي للسلطه ، و لو أي من التلاته احزاب وصلو للسلطه لا في زول فيهم حا يطبق ماركسيه لينينيه و لا اشتراكية ديمقراطيه و لا ليبراليه اجتماعيه و لا تصنيفات من شاكلة يسار الوسط و وسط اليسار ستعني أي شئ لاي أحد بما فيهم أعضاء هذه الأحزاب نفسها ... ده كلو كلام كتب لا وجود له علي أرض واقع السياسه في سوداننا الشقيق .. |
والله ما عارف لو الحزب الشيوعي علماني او ينادي بالديمقراطية التعددية الخ؛ واكيد حسب ما ارى لن يطبقوا اطروحاتهم وبرامجهم؛ على علاتها؛ لكن تأكد ان حزبنا لما يصل السل\ة سيطبق العدالة الاجتماعية وفق برنامجه وخططه المعلنة وفي داخل اقتصاد السوق الاجتماعي؛ فنحن لسنا تجار سياسية ولا تجار شعارات.
Quote: المسالة التانية إنو الحزب الليبرالي الأيمات دي سوقو حار لانو اعضاءو ما ساسة ( علي الأقل لحدي هسي ) |
وسنحاول طول الوقت الا نكون ساسة وان نكون نموذج للحزب المضاد او الانتي بارتي ...
Quote: . بكرة ( زيهم و زي باقي الأحزاب ) ببقو ساسة و الحزب الليبرالي ببقا منو تمنيه في السوق : ليبرالي بالجبنة و واحد باللحمة المفرومة و واحد بزيت الزيتون و هكذا و لا فرق بين هذا و ذاك سوي إنهم (كعادة احزابنا ) إنشقو عن بعض نتيجة خلافات شخصيه ... |
هذا كلام لا اساس له؛ لان الحزب موجود في الساحة منذ عدة سنوات ودارت فيه اختلافات فكرية وسياسية واسعة ومع ذلك لم ينشق .. خرج منه من خرج ودخل من دخل واستقال من استقال ولم ينشق الحزب على خلاف كل الاحزاب الاخرى بما فيها تلك التي نشأت بعدنا؛ والتي تنشطر اميبيا بلا استثناء .. فهل عرفت السر ؟؟
Quote: و إلا ما الفرق ( بالنسبة لي أنا كمواطن ) بين الشيوعي و حق و اللبرالي ؟ الناس دي كلها كانو شيوعيين و لسبب أو أخر زعلو من الشيوعيين و عملو ليهم احزاب ... |
هذا الكلام الذي رددته اكثر من مرة لا اساس له من الصحة فيما يتعلق بالحزب الديمقراطي الليبرالي الذي لا علاقة له اصلا مع الحزب الشيوعي ويختلف عنه 180% درجة؛ فكريا وسياسيا وبرنامجيا- ؛ ولعلمك ليس في قيادة حزبنا حاليا في المجلس السياسي ولا اللجنة التنفيذية اي شخص اتى لليبرالي من الحزب الشيوعي؛ و90% من عضوية الحزب الحالية ليس لها اي انتماءات سياسية سابقة؛ وحتى شخصي الضعيف - الوحيد في قيادة الحزب ممن كنت يوما عضوا في الحزب الشيوعي - فان تاريخ خروجي من الحزب الشيوعي هو عام 1996 ؛ بعدها دخلت قوات التحالف عام 1997 وقضيت فيها 6 سنوات ثم خرجت منها وساهمت في تاسيس الحزب الليبرالي السوداني .. وفي اللحظة الحالية لا يوجد حتى 5 اشخاص من عضوية الحزب والتي تعد بالمئات؛ كان عضوا في الحزب الشيوعي من قبل ..
Quote: كمواطن سوداني عادي شايفكم كلكم وااااحد يساريين و فقط ! |
قد يكون ؛ ولكن اليسار كما اليمين خشوم بيوت .. هناك يسار ليبرالي (زينا) وهناك يسار اشتراكي ديمقراطي (زي ناس حق ) وهناك "يسار" رجعي مستهبل زي بعض الناس ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: قيقراوي)
|
مؤتمر الخريجين قام محاكيا المؤتمر الهندي و متأثرا به
لكنه فشل في اي شيئ نجح فيه المؤتمر الهندي
و اهمها ان المؤتمر الهندي افرز افذاذ قطعوا مع اشكال الهيمنة النمطية القديمة التي يمثلها المهراجا, امثال جواهرلال نيهرو بينما تقدم مؤتمرنا وكلاء الطائفية الاقزام كالازهري و المحجوب
قيقابايت و طلعت سلامات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: ثروت سوار الدهب)
|
Quote: بطل هرجلة يا بشاشا .. و تعال ناقش بدل ما ترمي كلامك دراب دراب و تمش كلامك بي شكلو دا ما ليو اي قيمة في حوار جاد ممتد لصفحتين! |
قيقا شلوم،
يازول ديل حسانية، او سبق الحمير ده، رعي غنم ابليس ما جديد علينا.
هذه عادة مثقفاتية الجلابة، تهويم او ترف فكري استلابي فارغ كالمعتاد!
طلعت الطيب ده، بي جدو حايم بي خموم المركزية الاوربية ده من بوست لي بوست، زي الوهابية مع حديث الذبابة الشهير، بتاع الترابي!
حقيقة اتعجب حد الدهشة، من تشبث طلعت بي طرح المركزية الاوربية، كمرجعية لينا احنا في السودان!
ياخي احنا مالنا او مال ماركس او ماركسيتو اصلا او من الاساس؟
عشان هو يعدي يومو يحاحي في طير البرجوازية الصغيرة!
يا مخلوق، في تاريخنا كلو ما مرا علينا اصلا يوم من الايام حاجة اسمها برجوازية، كان كبيرة كان صغيرة!
فايهم اقلا تكلفة او اسهل:
نشيل الماركسية بما حملت برا تماما، او نستخدم معطيات التراكم التاريخي لثقافتنا، كاداة تحليل، ولا نحشر الماركسية حشر، ثم بعد داك نبقي في "حاو،اوش" زي ما بسوي طلعت؟
"حاو، اوش" للماعارف، رندوق بتكبو للحمار، لما تكون عاوز توقفو، وهو مصر، يندفع للامام، ولذا لزم التنويه، لي ناس المدن!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: ثروت سوار الدهب)
|
سلامات يا ثروت
Quote: مؤتمر الخريجين قام محاكيا المؤتمر الهندي و متأثرا به
لكنه فشل في اي شيئ نجح فيه المؤتمر الهندي
|
ياخ بالمناسبة دي اسمح لي انقل من : في رثاء خليل : د. حيدر إبراهيم : السودان صناعة الموت وضرورة البديل
الجزء دا
Quote:
(1)
لحق هذا الاسبوع د.خليل إبراهيم بالسلف الوطني الصالح الذي وهب حياته لوطنه ومبادئه حتي وصل الي موت يغيظ العدو.فقد مات واقفا ورأسه الي السماء،وليس جالسا في شيراتون الدوحة المترف ليوقع علي اتفاق لا يحقق لشعبه السلام الحقيقي،والتنمية المستقلة،والمحاكمة العادلة لمجرمي الحرب. وهو الآن علي مقعد تاريخ نبلاء السودان الذين افتدوا الوطن: بالروح بالدم،حقيقة وليس هتافا في مظاهرة أو تجمع. فقد انضم للعظماء الذين اوصلتهم وطنيتهم، وصدقهم الفكري قولا وعملا الي حبل المشنقة أو قصف الصواريخ. هو الآن آخر الواصلين لسلسلة الخلود والعظمة الممتدة من الخليفة عبدالله والآف الانصار، وعلي عبداللطيف وصحبه،وود حبوبة وأهله،ومحمود محمد طه، وعبدالخالق محجوب،وصلاح بشري،والشفيع احمد الشيخ،وجوزيف وجون قرنق ورهطهم من الجنود المجهولين ورفقاهم في دارفور وجبال النوبة،وجنوب النيل الأزرق،وكل الضباط الثوار من علي حامد حتي كرار وبليل ورفاقهم من ابطال28 رمضان؛وغيرهم وغيرهم.هذا الوطن العظيم روى ثراه دم غزير وطاهر،ويستحيل ان يترك لشذاذ الآفاق هؤلاء أن يدنسوه ويزنوا به. فقد اكمل(خليل) دوره الشخصي بفعل القدر،ولكن رسالته الوطنية تستمر حتي يكتمل الدهر نفسه.لذلك لا بكاء ولا عزاء علي (خليل) ولكن كثير من الحزن والاصرار من أجل تحقيق قيم العدل والمساواة –كل بوسائلة وقناعاته. فهذا الشعار-الإسم له دلالاته ورمزيته،لان العدل كلمة تزيد علي المساواة باعطاء حقوق ايجابية ،لذلك تعني تحقيق:الديمقراطية،والحرية،والكرامة الإنسانية مع الخبز الطاهر والكافي والكريم.وتؤكد المساواة حقوق المواطنة الكاملة رفضا لكل أشكال التمييز العرقي، والديني، والثقافي؛ والتهميش الاقتصادي-الاجتماعي. لذلك،شعار الحركة ليس محدودا بمنطقة،أو بأجل ولا مرحلة بل غاية اختارتها الحركة الوطنية الديمقراطية الديمقراطية السودانية جمعاء منذ عهد الكفاح ضد الاستعمار في نهاية اربعينيات القرن الماضي.ولكن غايات الحركة الوطنية الديمقراطية،تعرضت منذ الاستقلال الي نكسات،وخيانات،وسرقات لاسباب ذاتية وموضوعية.وقد حان وقت التجاوز والمراجعة في مناسبة جليلة ومع وجود حركة سياسية يمكن أن تقبل التحدي. |
Quote: وقد حان وقت التجاوز والمراجعة في مناسبة جليلة ومع وجود حركة سياسية يمكن أن تقبل التحدي.
|
--------
عفيت منك يا بروف .. احب اطلاق النار العشوائ ذاتو .. قلت لي كلنا شيوعين ساي!
اقرا مقال د. حيدر كويس .. خصوصاً (2)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: طلعت الطيب)
|
Quote: "حاو، اوش" للماعارف، رندوق بتكبو للحمار، لما تكون عاوز توقفو، وهو مصر، يندفع للامام، ولذا لزم التنويه، لي ناس المدن!!
|
يا شباب عليكم الله اعفوا لي الضحكة الجاية دي . وسط الحوار الجاد دا
يا بشاشا في ذمتك منو هو الما عارف الراندوق الحميري دا .. ياتو مدن دي البتتكلم عنها دي الما فيها حمير دي ؟ في اوروبا !؟ مدنا كلها مستريفة بالكامل من مدني لامدرمان لبورتسودان و نيالا ما عندنا داك الفرق البقولوا عليو بين مدينة - ريف .. بالعكس في رايي الشخصي ريفنا -اجتماعياً- اكثر مدنية من المدن! مشكلتك منطلق من فرضية مافي .. انو الناس الهنا دي جلابة و برجوازية و عيك عاك تجي ترمي درابك دا! الناس الهان كلهم سودانيين جداً .. و بحبوا البلد دي و شقيانين بيها .. كلٌ حسب قناعته و بوسائله (او كما كقال د.حيدر)* قد نتنكب الدرب .. او تناقض وسائلنا قناعاتنا او قناعات غيرنا .. لكننا وطنيين جدا .. و هدفنا سودان يسع الجميع .. برؤى جديدة
-------
بالمناسبة نسيت اعمل ليك سي سي لـ(2) من المقال مع البروف سوا سوا اعتقد انو مهم انو نسمع رأي الجميع حول الفقرة دي .. اها نسمع منك يا حبيب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: قيقراوي)
|
Quote: حركة العدل و المساواة السودانية حركة قومية تنشد الاصلاح السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي الشامل للوطن كله، و تعمل من أجل إقامة دولة مدنية ديموقراطية عادلة، تكون المواطنة فيها مناط الحقوق و الواجبات، و تقف على مسافة متساوية بين مواطنيها، بغض النظر عن إنتماءاتهم العرقية أو الدينية أو الجغرافية أو ألوانهم أو خياراتهم السياسية. وطن يفتخر بتنوع ثقافاته، و يجهد في تنميتها، و يحارب النزعات الإستعلائية الأحادية العنصرية التي أدت إلى فصل جنوبنا العزيز، و يعمل على تفتيت ما تبقى من الوطن |
الاخ قيقراوى الاقتباس اعلاه من مقال حيدر ايضا وهو جزء من خطاب العودة للمرحوم خليل ..يمكن ملاحظة مفردة دولة مدنية مضاف اليها توصيف لتمييزها عن غيرها ، هذا الموقف لحركة العدل والمساواة من جوهر العلمانية يدعم المحاججة التى بدأتها فى هذا الخيط .. اعود انشاء الله لمواصلة تلك المحاججة لاستخلاص الدروس من السرد المرجز الذى كنت قد قدمت لهفى هذا البوست عن تاريخ الديمقراطية فى اول تجربة لها فى تاريخ البشرية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: طلعت الطيب)
|
Quote: صحيح ان مؤتمر الخريجين مثلا ولظروف تاريخية وثقافية لم يتمكن من تمثيل المرأة والاقليات الاثنية او العمال ولكن ذلك لا يقلل من قدرته واخلاصه ووفائه تجاه تقديم رؤى وطنية قادرة على وضع البلد فى اتجاهات صحيحة.. |
لاحظ يا قيقا انا تطرقت لقدرته فى محاولة لترجمة كلمة potential وذلك فى موضوع مؤتمر الخريجين العام واتفق معك ومع ثروت فى اخفاقاته الكبيرة مفهوم الايديوجيا تطور منذ عهد اقلاطون الذى تحدث عن مٍسألة الوعى الزائف حينما شبه التوعية بصب الابصار فى عين الاعمى .. انتقل المفهوم الى افاق جديدة على يد كارل ماركس جينما تحدث عن الظروف التى تنتج الوعى الزائف واشتراط تغييرها حتى نستعيد الوعى وهو تطور كبير مافى ذلك شك لكنه غير كافى مثلا فى تفسير ظاهرة انتشار الفساد والانانية وسط ابناء وبينات الشعب السودانى خاصة اذا ما قارنت بين سودان الانقاذ اليوم وسودان الستينات والسبعينات مثلا ! المفهوم الهابرماسى فى تفسير الظاهرة هو الاكثر واقعية لان القمع ومصادرة الحريات باسم المشروع الحضارى لحركة الاخوان المسلمين فى السودان منذ عقدين ونيف هى التى قادت الى ظاهرة احتلال عالم الحياة بواسطة المصالح وجهاز الدولة البيروقراطى (القوة والمال كثقافة اداتية) ولذلك فان الانحراف الذى حدث فى اوساط الشعب لا علاقة له بالخيانة الطبقية او خيانة المصالح وفقا للمفهوم الماركسى ولكنه تحرك جبرى فى اتجاهات الدفع الاداتى لعالم القوة والمال الانقاذى the steering power of money حينما اصبح الحوار التواصلى العقلانى من اجل المصلحة العامة نشاط هامشى لا يلعب دورا فى تسيير دفة الامور فى الدولة السودانية اليوم!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: طلعت الطيب)
|
Quote: انا لا اتعامل مع المركزية الاوروبية كمفهوم ولكنى اعتقد ان هناك اشياء مشتركة بين الشعوب وهى قليلة لكنها مهمة اؤمن بمفهوم اسمه (الانسانية) humanity وامكانية الاستفادة من بعض تجارب الاخرين |
حولا ولاقوة!
ياطلعت،
الزمن ده كلو انا كنت فاكر طراوة، اسامة الخواض او عجب الفيا، هم امراء، مستلبة المركزية الاوربية، ولكنك فيما يبدو امير هؤلاء الامراء!
ياعزيزي،
انت ولااي مستلب مركزية اوربية، لايتعامل، وانما، ينقاد، تماما كما غنماية اللبن من الاضان!
مفردة "اتعامل" بتدي انطباع خاطئ، انك واقف علي كرعين مرجعية خاصة بيك او ده ماحاصل، والمصيبة هنا!
اي مخلوق في الكون ده بنطلق من مرجعية مركزية ثقافة بعينها، سوي عن وعي، ام ام لاوعي، في شكل طرور مصوب، شايلاهو شيمة، "مغربابو" كما هو حال كل مستلبة المركزية الاوربية، او العربية في السودان.
فالاشياء المشتركة، ادراكا يتطلب انك في الاول تكون واقف علي كرعين مرجعية مركزيتك الثقافية، بي صورة مستقلة تماما، او متحررة من اي استلاب ثقافي من الجهة الاخري الانتا بتحاول تبحث عن المشترك معاها.
اما الانسانية، يا طلعت، فشخصيا لااؤمن بها!
عيييييييييييييك!
عندما اسمع المفردة دي، علي لسان "الاخرين" اتحسس مسدسي!
قرقرقرقر!
دي القاعدة ولكل قاعدة شواذ!
ياطلعت ياما انتا طيب بحق!
البتسميها مدرسة راديكالية، حداثة، ما بعد حداثة، هل خطر ببالك، انو ده رندوق او كروباوي معبر عن اجنحة الصراع داخل حوش المركزية الاوربية ذاتا؟
قطعا ما خطر بي بالك قط!
زي غيرك بي جدك بتتعامل مع عالم اليوم بي براءة، مثالية حالمة تصل حد السذاجة!
ياعزيزي،
المحرك الاساسي لي عجلات ديزل التاريخ، هو هذا الصراع داخل سور المركزية الاوربية ذات نفسها، او اطلاقا ما صراع المركزيات الاخري مع المركزية الاوربية!
Quote: واحدة من اشكاليات نقد ما بعد الحداثة (المدرسة الراديكالية) هى رفضها لمفهوم الانسانية بحجة انه عودة لخطأ المركزية الاوربية!! |
عيييييييييييك!
انتا طبعا كالعادة صدقتا استهبال كلام ناس "مابعد الحداثة" ديل القادننا بيهم في المنبر ده!
من الاساس هل مرجعية "مركزية" الفرد الثقافية، خطا؟
قطعا لا ولكن الرندوق ده عايز شرح او ترجمة عشان يتفهم!
نعم، مايسمي بالحداثة مشروع انجزو كوم محدد من كومين الصراع داخل المركزية الاوربية، كالية لمحاصرة اندفاع الكوم الاخر!
في السياق ده ينبغي فهم الكروباوي ده، والا حتكون كما اجدادك في لواء مكدونالد، بتحارب كجندي، مع كوم مركزية اوربية، او ضد الكوم الاخر، معركة لادحشة، ولاحمار، ليك فيها قط!
خلاصة كلامنا، انو ان اوان الاستيعاب النقدي العقلي، من منطلق مرجعيتنا نحن، لاهم، الثقافية، لكل شئ.
نعم نحن ندعو الي مركزية سودانية، صرفة، لاغربية ولاشرقية، افريقية، مية المية!
هذا او طوفان الاستلاب الماثل!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Bashasha)
|
قرقرقرقر!
تاملو، التسميع ده:
Quote: المفهوم الهابرماسى فى تفسير الظاهرة هو الاكثر واقعية |
Quote: انتقل المفهوم الى افاق جديدة على يد كارل ماركس جينما تحدث عن الظروف التى تنتج الوعى الزائف |
Quote: ولذلك فان الانحراف الذى حدث فى اوساط الشعب لا علاقة له بالخيانة الطبقية او خيانة المصالح وفقا للمفهوم الماركسى |
Quote: مفهوم الايديوجيا تطور منذ عهد اقلاطون |
طلعت بي جدو، متخيل او بي اصرار، تسليم مطلق، او ريحية، انو المفهوم "الهابرماسي" اي كان، مثلا، ممكن يستخدم كاداة لتشخيص ودراسة ظاهرة بعينها برزت في واقعنا احنا، الذي لم ينجب مفهوم الشئ الاسمو "هابرماسي"، بي صورة الية ميكانيكية!
هذه افة، مثقفاتية الجلابة في اليسار واليمين، معا!
الكوز مثلا ولا الوهابي، بيفتكر تلقائيا او اليا، ازياء الثقافة العربية للمراة، دين، طوالي، او اسلام، او شرع الله!
وكذلك اخونا طلعت، البفتكر مفهوم ماركس للوعي، طوالي او بي صورة الية ميكانيكية، هو ذات مفهوم ثقافتنا احنا المغايرة، جذريا، للوعي، كان حقيقي ولا زائف!
هكذا وجودنا، او ذاتيتنا الثقافية، بتلغي بي جرة قلم، او للابد، ليصبح السودان او ثقافتو، مجرد امتداد امبريالي، للثقافة الاوربية، او العربية!
كل الحيصل انو ياهو زاتو شغل عايرة، او ادوها عصا!
لذات السبب اليوم، الحزب الشيوعي، خارج حركة التاريخ تماما في بلدنا، لينتهي بهم المطاف كفراجة، الشيوعيين بعد عجاج اكثر من 60 سنة من ذات البسووي فيهو طلعت ده، شغل درش او طرش بلا ادني هضم، حفظ او تسميع، كما الوهابية!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Abdel Aati)
|
يا عادل كتر خيرك علي ردودك الضافيه ... عندي نقطة واحدة أطمع في تعليقك ( أو أي من الأخوان في الليبرالي) : إذا وصل الليبرالي للحكم، الأختلاف ( من ناحية فكرية ) بالنسبة لينا كمواطنين حيكون فرقو شنو مما إذا وصلت حق أو الشيوعي ؟ و يمكن عمل نفس السؤال للاخوان في الشيوعي و حق : فرقكم (من ناحية واقعيه ) شنو عن الليبرالي ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: طلعت الطيب)
|
أخونا طلعت .. سلام و شكرا علي هذه الاضاءة وددت لو بسطت لي مجمل الخلاف بينكم في حق و بين طرح الحزب الشيوعي السوداني في مسألة العدالة الاجتماعية في مثالك أعلاة ... أخونا عادل بين خلافات طرحهم في اللبرالي من الشيوعيين في مسائل نشاط المواطنين الاقتصادي الخاص و تمليك المزارعين و العمال و تقليص مهام الدولة لاقصي حد و بسط حريات الناس الايدلوجيه و الأقتصاديه ... أين تقف (حق ) من هذه القضايا و ما هي جوهر خلافها مع الحزب الشيوعي فيها ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: أمين محمد سليمان)
|
Quote: سنقوم بتمليك المزارعين في الجزيرة وغيرها لحواشاتهم واراضيهم؛ وكذلك العمال الزراعين؛ |
الاخ عادل عبد العاطى سلام
مزارعو الجزيرة يملكون عمليا حواشاتهم فهم يملكون حتى حق بيعها و توريثها اما ما لم افهمه فهو تمليك العمال الزراعيين حواشات. من اين؟ اللهم الا بالشراء من اصحاب الحواشات. فما اعلمه ان معظم ان لم يكن كل الاراضى القابلة للزراعة فى المشروع مملوكة لمزارعين ثم اريد ان اعرف راى الليبرالى و(و اعرف اهتمامه بالمشروع و شريحة اهل الكنابى) فى ما يجرى حاليا حيث تم تقصير الظل الادارى للمشروع و تم منح المزارعين قدرا لا يستهان به من الحرية فى اختيار ما يزرعون و فى ادارة العمليات الزراعية فى ما يعرف بروابط مستخدمى المياه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: عوض محمد احمد)
|
Quote: الاقتباس اعلاه من مقال حيدر ايضا وهو جزء من خطاب العودة للمرحوم خليل ..يمكن ملاحظة مفردة دولة مدنية مضاف اليها توصيف لتمييزها عن غيرها ، هذا الموقف لحركة العدل والمساواة من جوهر العلمانية يدعم المحاججة التى بدأتها فى هذا الخيط .. اعود انشاء الله لمواصلة تلك المحاججة لاستخلاص الدروس من السرد المرجز الذى كنت قد قدمت لهفى هذا البوست عن تاريخ الديمقراطية فى اول تجربة لها فى تاريخ البشرية
|
شكراً استاذنا طلعت على الاهتمام خليني اجيب بداية الفقرة هنا لاوضح قصدي من الاحالة:
Quote: (2) تٌخلد ذكرى (خليل) بتأكيد أن حركة (العدل والمساواة) هي جزء اصيل من هذه الحركة الديمقراطية،وبالتالي عليها التعاون مع كل القوى الوطنية الاخري،وأن تبحث عن اشكال التحالف الفعّالة والمجدية مع هذه القوى بصورة جماعية وفردية:حركات مسلحة،احزاب سياسية، منظمات مجتمع مدني،شخصيات وطنية،طرق صوفية،اتحادات اقليمية.والبداية لهذا تقديم خطاب سياسي جديد واضح وقاطع ضد الجهوية، والعنصرية المضادة.وتنقية الخطاب الحالي من كل ايحاءات الجهوية،والعنصرية المدافعة عن نفسها باستخدام أسلحة العدو الذي يقصد ايقاعها في فخ العنصرية المضادة.وفي هذه يعمل علي عزلها عن حلفائها الحقيقيين لانهم ستقوم بادراجهم ضمن الجلابة أو اولاد البحر.وبتأكيد ذلك علي مستوى الممارسة، والسلوك،والعمل السياسي المشترك،وهذا الابتعاد عن لغة وتصنيفات مثل اولاد الغرب والجلابة أو اولاد البحر،والزرقة والعرب.ومن هنا تكون أي ميول للدارفوريين للعزلة،وفصل أو تمييز قضاياهم عن قضايا السودان الكبرى؛هو انتصار لخط النظام العنصري والتمييزي،وشق للصف الوطني الديموقراطي . فالصراع سياسي-اقتصادي وما القبلية والجهوية الا أقنعة لاخفاء الاسباب الحقيقية:الفشل التنموي، سوء ادارة التنوع الثقافي، شكلانية الديمقراطية. وهذا الخطاب الجديد المطلوب للحركة يهدف لطمأنة الآخرين،ولاثبات أننا أمام حركة قومية تسعي لجمع السودانين الديمقراطيين جميعهم في منبر موحد علي برنامج الحد الادني.ولا أظن أن الحركة الي جهد يبدأ من البداية الاولي لتقديم وثائق لمثل هذه المبادرة.ففي خطاب (خليل )للجماهير عقب وصوله سلاما من ليبيا،اسس وعناصر لورقة عمل ولاحقا ميثاق تتبناه الحركة وتدعو-بعد الانتهاء من صياغته- القوى الاخري للانطلاق منه
|
اعتقد انو د. حيدر اعمل مبضع الجراح الآسي على الجرح مباشرة .. كاحذق ما يكون دي العلة .. علة العمل الديموقراطي .. المعارض (حالياً) من زاوية شوفي هي اشكالية "تسويق" .. نعم مشكلة قبول، مستمدة من الشخصية السودانية ذاتها! نحن افشل شعب في تسويق نفسه - عادي في اي معاينة بقول ليك sell yourself الشغلة ما دايرة ليها حساسية- و لا افكارو (في المحاسبة مثلاً عملية ايجاد قبول للمعايير المحاسبية من قبل كل stakeholders و اللي لاحقاًح تحكم المهنة، بتمسى marketing of accounting standards) .. دا من جانب، و من الجانب الاخر اعتماد اساليب تسويق ملتوية، دي مصيبة اخرى نرجع لمقال د. حيدر:
Quote: سؤال: لماذا فشلت كل تجارب العمل المشترك السابقة بدءا من التجمع الوطني الديمقراطي حتي الجبهات الكثيرة الحالية؟وأن تقدم كل التنظيمات السياسية اوراق نقد ذاتي عن دورها في الفشل.هناك حاجة ماسة لنوع آخر من العمل التمهيدي،علي هامش هذا المؤتمر، له طابع ثقافي- نفسي خاص بنا نحن كبشر تنقصنا صفات أن نكون ديمقراطيين صادقين،نقبل الاختلاف ونحترم بعضنا.فقد لاحظت ميلا واضحا بيننا علي ان نبخس اشياء بعضنا، ولا نذكر بعضنا كثيرا بالخير،ونعاني من النيران الصديقة اكثر من نيران العدو الواضح.لذلك،هناك حاجة ماسة لورشة تضع مدونة اخلاقية أو ميثاق شرف اخلاقي يوجه اسلوب العمل.فالفشل السابق والحالي في العمل المعارض ليس سببه نقصا في البرامج أو الرؤى السياسية أو الايديولوجيات بل هو نقص في الاخلاق والحميميةالانسانية،والصدق،والقدرة علي التضحية والايثار دون انتظار مكافأة مادية أو معنوية .ولابد من تلافي هذا النقص قيل الانحراط في أي عمل لان هذا هو مقتل كل التجارب السابقة،ولم تفشل الا بسبب غياب هذه القيم والاخلاقيات التي يستند عليها أي نضال اصيل وجاد وغير انتهازي.
|
اذكر في بدايات التسعينات كنا نبحث عن عمل في مجال التسويق، في المعاينة في شركة مشروبات غازية ضعيفة المنتج، و التسويق في السودان وقتها - في عموم الاقليم، الشرق الاوسط و شمال افريقيا، عكس حصتها في السوق الاوربي، و امريكا(!؟)- ادارتها كانوا اغريق زمانئذٍ.. السؤال المدخل كان : لو لقيت بيبسي .. و منتجنا بتشري ياتو!؟ الاجابة بديهية طبعاً .. حتى لو كنت طمعان في الوظيفة .. بتدي فكرة غلط عنك لو كضبت! بعد اجتيازل لاختبار الصدق و الامانة دا .. بابتسامة بسالك المختبر : طيب لو لقيت البيبسي (ساخن) .. و منتجاتنا بااااردة ح تغير رأيك مش -و انت عافص خط الاستواء برجلك- و اغراء الكم الف في (بااااردة) دي لا يقاوم!؟ بابتسامة ماكرة و خبيثة، بقول ليك : بسسسس .. نحن مهمتنا نسخن الببسي .. و نبرد منتجاتنا!! فتأمل!!
المهم ..
إلحاف امين في الاسئلة اعلاه، اوحى لي بما تقدم .. معقولة بروف امين همسلف بسال عن البديهيات دي!؟ طيب كيف مع جماهير شعبنا الامية!؟ انتبهوا ايها القوى الديموقراطية .. عندنا مشكلة تسويق كبيرة جداً!
-----
يا امين كرمشت مشاعرنا ياخ! ليه ما سألت عن رؤى حزب الخضر!؟ ما نحن حزب سياسي برضك ياخي!؟
ما هو اخضر بتلاقو عندنا اخضر ما يكون .. تعال لينا نحدثك عن الديموقراطية التشاركية، و ادارة التنوع و نحن ما ساعين للوصول للسلطة، بقدر ما ساعين لتسريع عجلة التغيير المجتمعي الايجابي ..
و دا ممكن تعتبرو بمثابة غزل واضح ؤ صريح اذا بتريد .. المافي شنو!؟
مش نحن في دار الليبرالية اتسلف؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: قيقراوي)
|
Quote: يا امين كرمشت مشاعرنا ياخ! ليه ما سألت عن رؤى حزب الخضر!؟ ما نحن حزب سياسي برضك ياخي!؟
|
Quote: و نحن ما ساعين للوصول للسلطة، بقدر ما ساعين لتسريع عجلة التغيير المجتمعي الايجابي ..
|
عشان كدا ما بسال منك
عايز تصلح كلامك دا مع الناخبين و لاه تمشي تجيب لي ولي امرك و ما تجي البوست تاني براك؟ و لاه اذا كمان بقيت هامل و مشرد ما عندك ولي احسن تكلمني عشان اتصرف
يلا بالله سريع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: ثروت سوار الدهب)
|
Quote: عايز تصلح كلامك دا مع الناخبين و لاه تمشي تجيب لي ولي امرك و ما تجي البوست تاني براك؟
|
الناخب المن عينة امين دا .. ديل ناسي .. مونساتية ساي! ما شايفين اي فرق بين الرطانات الثقافية الفاخرة دي (او اقلو هي ليست اكبر همه) امين بحاول يقول لينا -كلنا- انو البتعملوا فيو دا ترف ساي! عملتوا لينا شنو في قفة الملاح؟ العلاج؟ السكن؟
عندكم ضمانات ما تكونوا زي سابقيكم؟ حلوين لسان، و قليلين احسان
و بقية الاسئلة المن النوع دا
------
بعدين انا حي الله عضو اسفيري ساي بورط ليكم في آمنة مختار
Quote: * من الشباب والى الشباب ..لا يسعى الى الحكم بقدرما ما يسعى الى تسريع عجلة التغيير الايجابى لصنع واقع و غد أفضل . * يسعى الى استعادة الديمقراطية وتكريس العدالة الاجتماعية وحق تقرير المصير لكل أقاليم السودان . * الاصرار على العلمانية كخيار وحيد للملمة الشتات السودانى دينينا وثقافيا وعرقيا . * يسعى الى الغاء التمييزين العنصرى والنوعى ويسعى الى سن قوانين تجرم المصطلحات والتعابير العنصرية والثقافة القاصرة التى جعلت من المواطنة سلما له درجات يصنف به المواطنين حسب اعراقهم والوانهم وسحناتهم . * يتماهى مع مبادئ حركة الخضر العالمية التى تسعى الى تناغم الانسان مع البيئة والكون والدفاع عن المبادئ الانسانية العالمية النبيلة من أجل سلام عالمى أخضر .
|
Happy new year everybody
امنية واااحدة على بوابة السنة الجديدة انو الكابوس دا ينتهي ..
شهوة لبلاد تطالب ابناءَها باقل من الموت جيلا فجيلا وفيها من الوقت وقتٌ نخصصه للخطايا الحميمه والغلط الادمى البسيط وزحزحةِ الافتراض البطوليِّ عنّا قليلا فمسكينةٌ أُمَّةٌ حين تحتاج كلَّ البطولات من كلِّ أبنائها وتعيش الحياةَ قتيلا قتيلاً ** شهوةٌ لبلاد تقل الاناشيد فيها وفيها نعود الى نمنمات احتياجاتنا العابرات بلا خجل او ندم ** شهوة ان ارد على الهاتف المتاخر ليلا بدون التوجس من كارثه
من شهوات البرغوثي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: عوض محمد احمد)
|
استاذنا العزيز د. عوض
تحية واحترام..
Quote: مزارعو الجزيرة يملكون عمليا حواشاتهم فهم يملكون حتى حق بيعها و توريثها |
هذا ليس صحيحا ا لا جزئيا ؛ بل هو جزئيا ليس صحيح تماما؛ فالاراضي المملوكة ملكا خاصا - حكر- هي حوالي 900 الف فدان ؛ من ضمن اراضي المشروع التي تصل الى 2.2 مليون فدان .. ولكن هذه الاراضي الخاصة تم تأجيرها تاجيرا قسريا من قبل ادارة المشروع من المالكين بقيمة زهيدة هي 10 قروش للفدان عن العام؛ وقد رفض الملاك استلام العشرة قروش هذه منذ عام 1972 ولا زالوا يطالبون بتعويضهم وحساب قيمة ال10 قروش حسب قيمتها الحقيقية في عام 1927 وهو العام الذي صدر فيه قانون تنظيم الايجار ؛ ولا تزال هذه القضة لم تحسم بعد .
ورغم ان قانون 2005 قد ثبت هذه الملكية الخاصة واوصي بتسجيلها في سجلات الاراضي كملكية خاصة - ملكية عين - الا ان هذا لم يتم حتى الان؛ كما لم تتم مسالة دفع قيمة الايجار السابقة الحقيقية ؛ كما ان القانون اعطى بقية المزارعين حق ملكية الانتفاع - لمدة 99 عام - ولكن هذا بقى حبرا على ورق حيث لم يتم تثبيت هذه الملكية ولا يزالون مستاجرين لا ملاكا .. ورغم اني اعتقد ان قانون 2005 كان خطوة في الاتجاه الصحيح الا انه يظل قاصرا في العديد من القضايا .. اما حزبنا فسيقوم بتمليك كل المزارعين لاراضيهم ملكية خاصة - يعني كل ال2.2 مليون - وفضلا عن ذلك تعويض الملاك السابقين عن مبلغ الايجار الزهيد منذ عام 1972 وحتى اليوم تعويضا عادلا .
Quote: اما ما لم افهمه فهو تمليك العمال الزراعيين حواشات. من اين؟ اللهم الا بالشراء من اصحاب الحواشات. فما اعلمه ان معظم ان لم يكن كل الاراضى القابلة للزراعة فى المشروع مملوكة لمزارعين |
العمال الزراعيون في المشروع يقدرون بحوالي 150 الف وهم مع اسرهم عددهم يفوق المليون ويتجاوز عدد المزارعين - ملاكا او مستاجرين - والمقدر بحوالي 130 الفا (مع اسرهم يمكن ان يصل عددهم ايضا لمليون شخص .. ولا يمكن اهمال هذه الفئة المهمة ولذلك حلنا الرئيسي تمليكهم لحواشات اسوة بالمستاجرين وذلك من المصادر التالية: 1- اراضي المزارعين الحكر - الخاصة - البور والذين تم تعويضهم باراض في مشاريع اخرى ومناطق اخرى. 2- اراضي الحكومة والتي تبلغ 1.3 مليون فدان والتي سيوزع جزء منها على المستاجرين وجزء منها على العمال الزراعيين - هنا لا بد من تقليص حجم الحواسات الكبيرة وتوحيد حجم الاراضي المملكة للمستاجرين والعمال الزراعيين حيث تتراوح الحواشات الان بين 10 و40 فدان بينما اغلبها هو حوالي 20 فدان - في هذا فان المستاجرين الذين يستاجرون الان اكثر من 20 فدانا سيتم تمليكهم حوالي 20 فدان ويذهب الفائض لتلبية واشباع حاجة العمال الزراعيين 3- الاراضي الاضافية التي يمكن ان تستصلح وفي تقديرنا يمكن استصلاح حوالي مليون فدان اضافية خلال مدة عشرة سنوات
Quote: ثم اريد ان اعرف راى الليبرالى و(و اعرف اهتمامه بالمشروع و شريحة اهل الكنابى) فى ما يجرى حاليا حيث تم تقصير الظل الادارى للمشروع و تم منح المزارعين قدرا لا يستهان به من الحرية فى اختيار ما يزرعون و فى ادارة العمليات الزراعية فى ما يعرف بروابط مستخدمى المياه |
الاتجاه العام سليم الا ان التطبيق خاطئ ولا يزال هناك قسر للمزارعين على زراعة محاصيل بعينها كما لم يتم تأهيل روابط المياه وتمت خصخصة بنك المزاراع بطريقة اجرامية رغم ان راسماله تكون من اسهامات المزارعين وعموما الانقاذ بنهجها الطفيلي الجبائي ليست مؤهلة لانجاز اصلاح ديمقراطي عظيم في المشروع ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: عوض محمد احمد)
|
سلام يا قيقا Quote: الناخب المن عينة امين دا .. ديل ناسي .. مونساتية ساي! ما شايفين اي فرق بين الرطانات الثقافية الفاخرة دي (او اقلو هي ليست اكبر همه) امين بحاول يقول لينا -كلنا- انو البتعملوا فيو دا ترف ساي! عملتوا لينا شنو في قفة الملاح؟ العلاج؟ السكن؟
عندكم ضمانات ما تكونوا زي سابقيكم؟ حلوين لسان، و قليلين احسان
|
غايتو يا قيقا لو ناس الأحزاب دي قايلين الناس عارفين برامج احزابهم شنو بكونو عايشين في عالم تاني ... أزعم انو المواطن السوداني ما عارف الفرق ( في الطرح ) بين حزب الأمة و الاتحادي ( خليك من احزاب اليسار) ...الناس ممكن تكون عارفة قصة ( السودان للسودانين ) و ( الوحدة مع مصر ) لكن ده كلام ليهو ستين سنة لا يعني أي شئ الان ... و أزعم إنو نفس هذا المواطن ما عارف ما عارف الفرق ( في الطرح ) بين الشيوعي و حق و اللبرالي ... و في أسباب موضوعية جدا للمسالة دي أهمها إنو العساكر ما ادو الأحزاب دي فرصة تنمو في جو ديمقراطي و تنشر طرحها للناس ( نسبة الفترات الديمقراطية منذ الاستقلال ما بتم 15% ) و كل يوم بمر و الكيزان حاكمين النسبة دي بتقل ... لكن ده برضو ما بيمنع من إنو الأحزاب دي نفسها ما اجتهدت لتوصيل صوتها و فكرها للناس : استثني منهم اللبرالي مع إنو أصغر الأحزاب سنا .... قرايتك لكلامي فيها الكتير من الصحة لانو أنا بفتكر إنو السياسة في السودان الشقيق من شدة ما متخلفة نحن حتي الان في مرحلة (يحكمنا منو ) ... مرحلة ( يحكمونا كيف ) دي لسة ما وصلناها : البلد مشكلتها انها ما فيها نظام (system ) بتاع أي شئ : الحاجات كلها بتعتمد علي منو الواقف فيها، ما علي النظام الماشه بيهو لانو أصلا مافي نظام ... الشركة الفلانيه ناجحة لانو صاحبها قيقراوي : تلاقي قيقراوي واقف في الكبيرة و الصغيرة لانو لو ما عمل كده الشغل ما بمشي ... اليوم القيقراوي يسيب الأدارة لاولادو القصة كلها بتبوظ لانو مافي (system ) بتاع عمل ... المؤسف إنو السياسة عندنا علي نفس النهج مافي ( system ) و تقرأ ( مافي برنامج لحكم البلاد) ... و الكلام ده منذ أن رفع الأزهري علم السودان في القصر الجمهوري لحدي خطاب البشير في نفس القصر امبارح بالليل !! أتمني إنو يجي اليوم اللي الناس تصوت فيه للاحزاب وفق برامجها ما شخصيات منسوبيها و لا جهاتهم و قبايلهم و عشان ده يحصل بيتطلب إنو الاحزاب تستمر في تعريف نفسها للجماهير جنبا إلي جنب مع عملها لاسقاط النظام و خلق بيئة ديمقراطية صالحة لنموها .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: أمين محمد سليمان)
|
د. امين
Quote: أتمني إنو يجي اليوم اللي الناس تصوت فيه للاحزاب وفق برامجها ما شخصيات منسوبيها و لا جهاتهم و قبايلهم |
هذا لن يتم الا اذا دخل النابهون من المثقفون و اصحاب الراى مجال العمل السياسى المنظم اما فى الاحزاب القائمة او يؤسسوا احزابا او حتى مجموعات ضغط منظمة هذا ما فعله مثقفو الاربعينات و الخمسينات حين لم يكتفوا ب (لعن) الطائفية بل اسسوا تنظيماتهم التى وفرت البديل يمينا و يسارا و اصابوا نجاحا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Abdel Aati)
|
سلام يا عادل ومشكور على التوضيح. الشكر موصول لطلعت وثروت وبقية محاوريك.
Quote: نعم .. ولو لاحظت في دستور الحزب والثلاثة مبادي الاساسية التي يلتزم بها فقد ورد في المبدا الاول : ضمان الحريات الشخصية والعامة ؛ وهو ما شرحه الزميل شهاب بعاليه ان الحريات الفردية والشخصية عندنا مقدسة؛ وهي - في النظام الذي ندعو اليه - ليست محمية ومحصنة دستوريا امام تدخل وتعسف الدولة ؛ بل امام تعسف المجتمع .. |
هل يعني ذلك أنّكم، في الحزب الديمقراطي الليبرالي، سوف تدفعون ناحية قداسة حرية الفرد وإن كانت متطلّباتها تشمل حرية الفرد في انهاء حياته (بمساعدة أو بدونها) مع الحرية في الحصول على المعلومات التي تعين على ذلك؛ وأن حريته في تملّك الأسلحة تعتبر حقاً وليس امتيازاً تمنحه حكومة ما؛ وهذا فضلاً عن دفعكم ناحية إباحة ما يسمّى بالجرائم من غير ضحايا (وهي تعرّف بسلوك غير مباح قانوناً لكنّه لا يهدّد أو ينتهك حقوق شخص آخر ومن أمثلته شراء وتعاطي البالغين للمسكرات وما يسمى بالمخدّرات الترويحية مثل البنقو وغيره، الاجهاض، دعارة البالغين، تعاطي البالغين للبورنوقرافي، مخالفة الأنظمة المرورية مثل عدم ربط الحزام...الخ)!
إن تعجّبي في أعلاه ليس استخفافاًَ إذ يمكن لحزبكم أن يقدّس ما يشاء طبعاً إلاّ إنّني أرى (بالإشارة إلى ردّكم على الأخ أمين والذي افتتحتموه بتأكيد وصولكم للحكم شرطاً لتطبيق برامجكم) أرى أنّ قداسةً لمثل الحقوق المذكورة في أعلاه وسط تركيبة مجتمع (وإن شئت فقل منافسة سياسية) ترى في أغلبها نجاسة ليس باستراتيجية حكيمة في خاتمة المطاف. الاستراتيجية الحكيمة، في تقديري، هي تلك التي تهديكم لطريق مختصر للوصول للسلطة (تشريعية كانت أو تنفيذية) وفي ذلك أرى أن خارطة هذا الطريق تكمن في ترتيب الأولويّات بحيث تكون الحريّات التي تؤمّنها الليبرالية الدستورية* نشطة فيما تظل المطالبة بالحريّات الفردية السخيّة(؟) والمثيرة للجدل والتي مثّلنا عليها في أعلاه خاملة أو نائمة فَدْ مرّة ولو إلى حين.
القصد من هذه الاستراتيجية هو تفادي التشويش واهدار الموارد في معارك ليست بذات أولوية في مقابل تسخير الموارد لمعارك حريّات (حريّات الليبرالية الدستورية تحديداً) بوسعها أن تعبّد الطريق لممارسة ديمقراطية معافاة تتيح لحزبكم الوصول للسلطة فيطبّق برامجه بما فيها الحريّات الفردية وإن كانت مثيرة للجدل؛ أو على الأقل يتمكّن حزبكم من الاسهام، مع الأحزاب والتنظيمات التي تشاركه رؤيته، في كسر طغيان الأغلبية بحيث تتم المساومة (politicking) ناحية ضمان التشريع لما ترون من قداسة لما ترون من حقوقٍ وحريّات. أقول قولي هذا وأنا أرى أنّ المناداة بقداسة لحقوق وحريّات قد يرى فيها حتى المستهدَفين للاستفادة منها نجاسة، لا يعدو كونه بحثاً عن سِمة (label) قد تضر الحزب (على الأقل في المدى القريب للمتوسّط) بأكثر ممّا تنفعه.
تلخيص مداخلتي هو: السبيل الوحيد لضمان امكانية الدفع ناحية الحقوق والحريّات الفردية هو الممارسة الديمقراطية المعافاة وهي بدورها تتم عبر حصر الأولويات في السعي (بكل براغماتية بل وبانتهازية سياسية، إن دعا الأمر) لضمان دستوري لحريّات تمكّن الشعب من ممارسة حقّه ليس في اختيار ممثّليه في مؤسسات التشريع والحكم فحسب وإنّما في ضمان ديمقراطية الممارسة المؤدية لذلك في الأساس (أي؛ الديمقراطية داخل الأحزاب والتنظيمات السياسية نفسها).
هذا، وآمل أن أوفّق للعودة لتناول النقاط الأخرى وإلى ذلك الحين تقبّلوا التحايا والتقدير مع أفضل الأمنيات لكم بالتوفيق.
* ذكرنا أنّ فريد زكريا يجمل الحريّات التي تؤمّنها الليبرالية الدستورية في: حكم القانون، حقوق الملكية الفردية، فصل السلطات وحرية التعبير والتجمهر والتظاهر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Adil Al Badawi)
|
الاخ عادل بدوي
Quote: إن تعجّبي في أعلاه ليس استخفافاًَ إذ يمكن لحزبكم أن يقدّس ما يشاء طبعاً إلاّ إنّني أرى (بالإشارة إلى ردّكم على الأخ أمين والذي افتتحتموه بتأكيد وصولكم للحكم شرطاً لتطبيق برامجكم) أرى أنّ قداسةً لمثل الحقوق المذكورة في أعلاه وسط تركيبة مجتمع (وإن شئت فقل منافسة سياسية) ترى في أغلبها نجاسة ليس باستراتيجية حكيمة في خاتمة المطاف. الاستراتيجية الحكيمة، في تقديري، هي تلك التي تهديكم لطريق مختصر للوصول للسلطة (تشريعية كانت أو تنفيذية) وفي ذلك أرى أن خارطة هذا الطريق تكمن في ترتيب الأولويّات بحيث تكون الحريّات التي تؤمّنها الليبرالية الدستورية* نشطة فيما تظل المطالبة بالحريّات الفردية السخيّة(؟) والمثيرة للجدل والتي مثّلنا عليها في أعلاه خاملة أو نائمة فَدْ مرّة ولو إلى حين. |
لماذا هذا الاصرار على تلبيسنا لبوس حزب استرالي؟ نقدس الحرية نعم. و لكن الحرية تنشط في وسط اجتماعي مختلف عن ذاك الاسترالي. - البنقو جريمة تجارة و تعاطي - الدعارة جريمة تنظيم و تعامل - امتلاك السلاح بدون اسباب فوضى و جريمة - قطع الاشجار كارثة و جريمة يحاسب عليها القانون - السرعة الحرة للسائقين مخالفة توجب العقاب - تاني شنو؟ العاجبك و ما العاجبك جريمة. و لازلنا نقدس الحرية. -الانتحار جريمة لو نجى المنتحر من اتمام جريمته. و جريمة لمن يساعده. لو راى المجتمع فيما بعد انه ليس جريمة فسنشرعنها. يعني لف و تعال بعد خمسين سنة اسأل سؤال دا.
بالمناسبة بعض هذه الاراء يتبناها اليسار الكندي البنفو و الدعارة مثالا. فكلمة الحزب الليبرالي و موقفها هنا لا تحدها الاسامي فقط. بل لا تحدها المواقع الفكرية من يمين و يسار و وسط. و فيها معارضة داخلية في الان دي بي مثلا. فهذه سياسة تختلف من بلد لآخر. و يتبناها حزب يختلف من حزب أخر في بلد اخر و الاهم محتلف معه فكريا احيانا. اليمين الكندي حزب المحافظون صنو الحزب الديمقراطي الليبرالي الاسترالي مثلا يعارض الدعارة و البنقو و السرعة الحرة و شرعنة الانتحار. التطابق صعب حتى بين اليمين الواحد فكريا دع عنك يمين استرالي و وسط و يسار وسط سوداني و لا زلنا نسعى للحرية الشخصية بكل قوة و مبدئية. و ليس بالضرورة عن طريق ما يراه شخص في استراليا او الكنقو برازفيل.
تحاياي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Abdel Aati)
|
Quote: لماذا هذا الاصرار على تلبيسنا لبوس حزب استرالي؟ نقدس الحرية نعم. و لكن الحرية تنشط في وسط اجتماعي مختلف عن ذاك الاسترالي. - البنقو جريمة تجارة و تعاطي - الدعارة جريمة تنظيم و تعامل - امتلاك السلاح بدون اسباب فوضى و جريمة - قطع الاشجار كارثة و جريمة يحاسب عليها القانون - السرعة الحرة للسائقين مخالفة توجب العقاب - تاني شنو؟ العاجبك و ما العاجبك جريمة.
|
تاني تعاطي المسكرات! أها شِنْ قولك! وتعاطي المسكرات يعني، بالضرورة، صناعتها وترويجها إذ لا بدّ لما يتعاطاه الفرد من مسكرات من منظومةٍ من أحد يصنعها وأحد يحملها وأحد يبيعها...الخ. وموضوع تعاطي المسكرات يقرأ بالإشارة لمداخلة شهاب كرّار التي أحالني إليها عادل عبد العاطي (أي؛ سؤالي هو: هل يتبنى الحزب الديمقراطي الليبرالي المناداة بأن يصبح تعاطي المسكرات، وبالتالي ترويجها، حرية فردية مكفولة دستوريّاً؟)
ممكن طبعاً أسحبك في سين وجيم زي دا إلى ما لا نهاية لكن بالجد كِدا، يا ثروت، سؤالي التجريمي(؟!) لعادل لا ينطلق من اصراري على تلبيسكم لبوس حزب آخر وإنّما يرمي للوصول لإجابة على سؤالي المعلّق بمداخلة سابقة. وبما إنّ ذلك سؤال جوهري، فإنّني أقتبسه لك للتذكير في أدناه مع إنّك قد أجبت، ربّما لا شعوريّاً، على جانب من السؤال عبر التأكيد على اختلاف (اختلاف مقدار واختلاف معيار) ليبرالية الليبرالي السوداني عن ليبرالية نظيره الأسترالي:
Quote: على أي حال، المقارنة بالحزب الليبرالي الديمقراطي بأستراليا مقصودة ومحصورة في سعينا في أثر فرز ألوان الليبرالية والديمقراطية التي تشكّل علم (اسم، يعني) حزبكم وذلك عبر الإجابة على السؤال: أيّهما أسبق ببرامجكم؛ الديمقراطية أم الليبرالية وما هو تعريفكم الوافي لكليهما في ضوء برامج حزبكم؟ |
مشكور يا عادل على التعقيب وإن كان الاقتباس الذي أوردته قد بيّن لي زهدكم في تبني استراتيجية ترتيب الأولويّات بأكثر من فرزه، كما رجوت، لألوان الليبرالية والديمقراطية التي تشكّل علم حزبكم. على أي حال؛ أشدّد على رأيي في أنّ مناصرة الليبرالية، لا تبنّيها أو تقديسها، لاسيّما من حزب يزعم أنّه ديمقراطي ليست أولى فحسب وإنّما أكثر اتّساقاً مع قناعة القبول بخيار ديمقراطي للممارسة السياسيّة. الجدير بالذكر أنّ اعتقادي بوجود تناقض (لولا أنّني أخشى التطرّف المبكّر لقلت "اعتقادي بحتمية التناقض") ما بين الديمقراطية والليبرالية باسم حزبكم ينبع مما لمست من تقديسكم الليبرالية لاسيّما في جانبها المتعلّق بحريّة الفرد بدون عناية ملموسة بما (قد) تمليه الديمقراطية (حتى على مستوى الممارسة الداخلية بالحزب) في هذا الشأن.
تحيّاتي لكما.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Adil Al Badawi)
|
الاخ عادل تحية وشكرا على مثابرتك في الحوار
الموضوع الذي طرحته مهم ؛ وهو من الاسئلة التي تواجهنا؛ ويمكن ان احيلك لهذا البوست تجد فيه بعض رأينا ويمكنك قرائته وتحليله وفق منطق سؤالك المهم ..
عموما اقول لك انه لو تم تخييري اليوم في اسم الحزب لاخترت اسم الحزب اليبرالي الاجتماعي" لاني اعتقد انها تسمية ناجعة تعبر فعلا عن جوهر الحزب .. بالمقابل اعلم ان هناك كثيرون من كوادر الحزب يريدون ان يكون اسمه "الحزب الليبرالي" حاف كدا وبدون اي زيادات؛ بينما هناك قطاع عريض يرى ان يتم الاحتفاظ بالاسم الحالي " الحزب الديمقراطي الليبرالي" لأنه اصبح ماركة معروفة لا داعى لتغييرها.
في النهاية كما قلت لك لا اظن بوجود تناقض بين ثيمتي الديمقراطية والليبرالية في الحزب؛ وانما بوجود تكامل ؛ او على الاقل اتمنى ذلك.
لك الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Abdel Aati)
|
سلامات عادل
Quote: تاني تعاطي المسكرات! أها شِنْ قولك! وتعاطي المسكرات يعني، بالضرورة، صناعتها وترويجها إذ لا بدّ لما يتعاطاه الفرد من مسكرات من منظومةٍ من أحد يصنعها وأحد يحملها وأحد يبيعها...الخ. وموضوع تعاطي المسكرات يقرأ بالإشارة لمداخلة شهاب كرّار التي أحالني إليها عادل عبد العاطي (أي؛ سؤالي هو: هل يتبنى الحزب الديمقراطي الليبرالي المناداة بأن يصبح تعاطي المسكرات، وبالتالي ترويجها، حرية فردية مكفولة دستوريّاً؟) |
بالضوابط الصارمة برضو لخطورتها على المجتمع شيئ سايب باسم الحرية الفردية دا في دنيا مافي عارف الضوابط دي و لاه ارصها ليك؟ تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: طلعت الطيب)
|
Quote: بالضوابط الصارمة برضو لخطورتها على المجتمع شيئ سايب باسم الحرية الفردية دا في دنيا مافي عارف الضوابط دي و لاه ارصها ليك؟
|
سلام يا ثروت ومشكور على الرد،
على حدّ علمي* فإنّ الضوابط السارية في شأن تعاطي المسكرات بالسودان حالياً هي أنّها جناية يعاقب مرتكبها بالجلد إن كان مسلماً لكن قطعاً يهم القرّاء المهتمّين بمسيرة الحزب الديمقراطي الليبرالي (وأنا بالطبع منهم) الإطّلاع ليس على الضوابط الصارمة التي اعتمدها هذا الحزب في شأن تعاطي المسكرات فحسب وإنّما الأدوات المتوفّرة للحزب ليستبدل قانوناً يحرّم تعاطي المسكرات ويجلد متعاطيها بآخر يبيح تعاطي المسكرات بضوابط صارمة.
وهذا الاهتمام ربّما ينسحب على العديد من الحالات التي يجد فيها البعض متطلّبات للحريّة الفردية مع إنّني أرى أنّها متطلّبات حتماً تصطدم إمّا بحائط القانون** أو الشرع أو العرف. وفي ذلك فقد يفيدكم النقاش بالبوست المدرج في أدناه للاطّلاع على تقديس شريحة من "المثقّفين" السودانيين ليس للشرع فحسب وإنّما للعرف أيضاً في حالة يجد فيها "مثقّف" آخر أنّها مجرّد ممارسة للحريّة الشخصية. إنّ النقاش بالبوست المعني مفيدٌ جداً إن كان لحزبكم أن يستشف اصطدام تقديسه لبعض حالات الحريّة الفرديّة بحوائط تنجيسها من المجتمع (خلّ عنك الدستور أو القانون) فيعيد النظر في ترتيب أولويّاته (تاااني!) وفقاً لذلك.
# أم تتزوج من طليق أبنتها ( عجائب الخرطوم)
مع الود والتقدير.
* منطوق المادتين 78 و 79 من القانون الجنائي لسنة 1991:
78 - (1) شرب الخمر والإزعاج: من يشرب خمراً أو يحوزها أو يصنعها، يعاقب بالجلد أربعين جلدة اذا كان مسلماً 78 - (2) دون المساس بأحكام البند (1) من يشرب خمراً ويقوم باستفزاز مشاعر الغير أو مضايقتهم أو ازعاجهم أو يشربها فى مكان عام أو يأتي مكاناً عاماً وهو فى حالة سكر ، يعاقب بالسجن مدة لا تجاوز شهراً أو بالجلد بما لا يجاوز أربعين جلدة كما تجوز معاقبته بالغرامة أيضاً. 79 - التعامل فى الخمر: من يتعامل فى الخمر بالبيع أو الشراء ، أو يقوم بصنعها أو تخزينها أو نقلها أو حيازتها ، وذلك بقصد التعامل فيها مع الغير أو يقدمها أو يدخلها فى أى طعام أو شراب أو مادة يستعملها الجمهور أو يعلن عنها أو يروج لها بأى وجه يعاقب بالسجن مدة لا تجاوز سنة كما تجوز معاقبته بالغرامة . وفى جميع الحالات تباد الخمر موضوع التعامل.
** أنظر القانون الجنائي لسنة 1991 بالمواد: (80) لعب الميسر أو إدارة أماكن للعب، (133) الشروع في الانتحار، (135) الاجهاض، (145) الزنا و(148) اللواط، (151) الأفعال الفاحشة، (152) – سيئة السمعة - الأفعال الفاضحة والمخلة بالآداب العامة، (153) المواد والعروض الفاضحة والمخلة بالآداب العامة (البورنوقرافي؟)، (156) الاغواء. ولا تنسى نصيبك من المواد المثبطة (بالاشتباه!) لمقاومة السلطة والتي يحتويها القانون المذكور: الدعوة لمعارضة السلطة العامة بالعنف أو القوة الجنائية، نشر الأخبار الكاذبة، الشغب، الاخلال بالسلام العام، التوقّف عن الخدمة الذي يسبّب خطراً على الحياة أو ضرراً على الجمهور (الإضراب والاعتصام؟).
الطريف (ههه) أنّ بالقانون المذكور مواد قد تشكّل (إن تسنّى للناس استغلالها فأحسنوا ذلك) هجمات مرتدّة على اعتداء السلطة على الحرية الشخصية للمواطنين مثل (161) الاستدراج، (162) الخطف، (163) السخرة، (164) الحجز غير المشروع، (165) الاعتقال غير المشروع و(166) انتهاك الخصوصية؛ أو استهدافهم بالجرائم الواقعة على الجسم والنفس والعرض والسمعة مثل (129 – 132) القتل العمد وشبه العمد والخطأ، (139 – 141) تسبيب الجراح العمد وشبه العمد والخطأ، (142) الأذى، (143) القوة الجنائية، (144) الارهاب، (157) القذف، (159) اشانة السمعة و(160) الإساءة والسباب.
الخلاصة: الضوابط الصارمة موجودة للليبراليين ولغيرهم، على الليبراليين وعلى غيرهم؛ السؤال: البِقنِع الديك بالـ"تطبيك" من عدمو منو! وفي التطبيق من عدمو، تطبّق شنو وتمنع تطبيق شنو من عشرات القوانين التي تحتويها إثنى عشر مجلّداً صدرت في مدى زمني يتجاوز القرن من الزمان (107 سنوات منذ صدور قانون ناحتي الأختام لسنة 1903 وحتى قانون تنظيم الطيران المدني السوداني لسنة 2010)....غايتو ما بنكسّر مجاديفكم إلاّ انكربوا ساي آثروت!
http://www.moj.gov.sd/laws_3/5/1.htm
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: Adil Al Badawi)
|
Quote: على حدّ علمي* فإنّ الضوابط السارية في شأن تعاطي المسكرات بالسودان حالياً هي أنّها جناية يعاقب مرتكبها بالجلد إن كان مسلماً لكن قطعاً يهم القرّاء المهتمّين بمسيرة الحزب الديمقراطي الليبرالي (وأنا بالطبع منهم) الإطّلاع ليس على الضوابط الصارمة التي اعتمدها هذا الحزب في شأن تعاطي المسكرات فحسب وإنّما الأدوات المتوفّرة للحزب ليستبدل قانوناً يحرّم تعاطي المسكرات ويجلد متعاطيها بآخر يبيح تعاطي المسكرات بضوابط صارمة. |
دا بيبقى منع ما ضوابط بس و لاه مو كدي؟ انا بتكلم عن ضوابط
تحاياي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: ثروت سوار الدهب)
|
Quote: الخلاصة: الضوابط الصارمة موجودة للليبراليين ولغيرهم، على الليبراليين وعلى غيرهم؛ السؤال: البِقنِع الديك بالـ"تطبيك" من عدمو منو! وفي التطبيق من عدمو، تطبّق شنو وتمنع تطبيق شنو من عشرات القوانين التي تحتويها إثنى عشر مجلّداً صدرت في مدى زمني يتجاوز القرن من الزمان (107 سنوات منذ صدور قانون ناحتي الأختام لسنة 1903 وحتى قانون تنظيم الطيران المدني السوداني لسنة 2010)....غايتو ما بنكسّر مجاديفكم إلاّ انكربوا ساي آثروت! |
المسألة ليس قناعات و حسب بل هي سيادة القانون و تطبيقه بشكل صارم و عادل و على الناس بالتسواي. و بدو استثناء سيادة القانون هي الحرية! الدولة الفاشلة هي الدولة التي تعمل خارج اطار سيادة القانون و الانضباط و المعايير الدستورية. كدولة السودان الحالية. هناك علاقة واضحة بين الفشل المؤسسي و الفوضى و الديكتاتورية. الديكتاتورية و الاستبداد تعني الفوضى و عدم الانضباط. بدأ بالانقلاب العسكري و الاستيلاء على الحكم بالقوة المسلحة و فرض ارادة خاصة بمجموعة معينة من الناس على كامل المجتمع لضعفه الشديد امام الدولة. و الا لما كان استكان للفوضى و الخروج عن الشرعية الدستورية التي فرضها عساكر بقوة سلاح موجود في حوزتهم لمهام مختلفة عن تلك التي اوصلتهم للقصر حكاما. اذا كلما تفعل القانون كلما قوى المجتمع و كلما سادت مفاهيم سيادة القانون كما وجد طريقة للتنفيذ. كلما نفذ كلما تجذرت الحرية و المكتسبات. كلما تجذرت الحرية و المكتسبات كما تتضائل احتمال الفوضي و غياب التطبيق. اذا الحرية هي النظام و النظام هو حزمة قوانين و القوانين هي رؤى دستورية و الدستور هو عقد اجتماعي بين الناس تراضوا عليه لينظم حياتهم.
الحرية هي سيادة القانون و ليس العكس كما يتبادر للذهن السطحي بان الحرية ضرب من ضروب الفوضى و التسيب عدم الانضباط. الفوضي تصادر الحرية و السيادة القانون و النظام توفر الحرية.
من الذي اعتقل محمد حسن عالم(بوشي) ؟ جهاز الامن و المخابرات ام ما يسمى بجهاز امن المؤتمر الوطني؟ هل تم توقيفه بامر قضائي؟ هل وجهت له تهمة؟ اين هو الان؟ هل مدة التوقيف و الاعتقال معروفة؟ هل اسلوب التحقيق قانوني؟ اذا هي الفوضى الناتجة عن غياب سيادة القانون. لو قلبنا الوضع لوجدنا سيادة القانون تعمل عكس الخطوات في اعتقال بوشي. تماما. اذا سيادة القانون هي الحرية. و لي عودة
تحاياي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: ثروت سوار الدهب)
|
اما الدرس الثانى المستخلص من تجارب الشعوب فى الغرب فهو الذى يتمثل فى قدرة الجيل المؤسس للديمقراطية على توفير شرطين ارتبطا بنجاحهما فى مهامهم الشرطين هما : الاول هو القدرة على دعم الاستقرار الاجتماعى وبناء المؤسسات السياسية الشرط الثانى الذى توفر فى نشاطهم وطرجهم وساهم فى نجاحهم هو مراعاتهم لقبول الناس لاطروحاتهم بملامسة قضاياهم الماثلة، فاعلان تحرير الرقيق الشهير الذى اصدره ابراهام لنكولن فى العام 1863م لم يصدره الرجل استجابة لقناعاته البروتستانية العميقة (لم تستخدم عائلته الرقيق فى مزارعهم بعكس جورج واشنطن وجيفرسون) فالثابت ان العنصرية فى امريكا لم تبدا عمليا فى الانهزام الا بمجهود حركة الحقوق المدنية الشهيرة بعد مائة عام من الاعلان ، ولكن لنكولن ادرك بحسه السياسى الرفيع ان الناس سوف تتقبل الاعلان لانه ارتبط بالمحافظة على الاتحاد to preserve the union بعد ان بدأت موازين القوى فى الفيدرالية الامريكية تختل وتميل نحو الولايات وقد كانت الحرب الاهلية الامريكية هو الثمن الباهظ الذى دفعته الولايات المتحدة لاعادة توازن القوى لصالح المركز حتى يتم استعادة التوازن المفقود بين المركز والولايات . لذلك فان مراعاة القبول مسألة فى غاية الاهمية لاى منظمة تطمح فى الانتشار والتاثير نضوج الطرح على اهميته اذا ما اهمل القبول فان التنظيم الذى يتبناه سوف لن يتمكن الا من انجاز شىء واحد فقط وهو الصفوية وسوف يظل يتغذى ويتكاثر ثم يتقزم لان نموه يتم خارج مؤسسات المجتمع السياسية والاجتماعية والثقافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: طلعت الطيب)
|
Quote: على حدّ علمي* فإنّ الضوابط السارية في شأن تعاطي المسكرات بالسودان حالياً هي أنّها جناية يعاقب مرتكبها بالجلد إن كان مسلماً لكن قطعاً يهم القرّاء المهتمّين بمسيرة الحزب الديمقراطي الليبرالي (وأنا بالطبع منهم) الإطّلاع ليس على الضوابط الصارمة التي اعتمدها هذا الحزب في شأن تعاطي المسكرات فحسب وإنّما الأدوات المتوفّرة للحزب ليستبدل قانوناً يحرّم تعاطي المسكرات ويجلد متعاطيها بآخر يبيح تعاطي المسكرات بضوابط صارمة. |
قلنا حاليا هذه العقوبات تدل على ان تعاطي المسكرات ممنوعة. الضوابط تفيد بالتصريح مع تقيد. اليس كذلك؟. عندما ندعو لمجمتع موحد فلابد من وحدة قوانيه فكذلك المنع و الاباحة و ما يترتب عليهما في حالة المنع و الحظر من عقوبات. انظر لكلمة (بالجلد إن كان مسلما) الحزب لم يعتمد ضوابط بعد. صارمة او غير صارمة. انما هي افكار تخصني. لانه مهموم الان بالاكبر و نزول الى تحت تفصيليا. اي الدستور الدائم,الحريات المدنية, النهضة ا########نة الشاملة, الفدرالية, الحكم الولائي,الحكم البلدي, التمكين الإقتصادي , التنمية المتوازية, الاصلاح الاجتماعي. على المثال. فالحزب لم يعتمد شيئ رسمي بعد اذا. غير اني انطلق من روح مبادئه لتجذير مسالة الحريات الفردية و اطارها في الدولة. اما الادوات المتوفرة للحزب فهي حالة حصوله على اغلبية برلمانية تتيح له التشريع. و مادام له اغلبية برلمانية فهو بالضرورة ممسكا بزمام السلطة التنفيذية التي تؤول دستوريا لاكبر مجموعة برلمانية (وستمنيستر). اذا ستنفذ الحكومة تشريعات البرلمان بعد القراءة الثالثة و الإجازة و التوقيع عليها لتصبح سارية المفعول من التاريخ المشار إليه في التشريع المعين. هذه ببساطة (الادوات المتوفرة للحزب ليستبدل قانونا يحرم تعاطي المسكرات) او غير المسكرات في اي تشريع كبر ام صغر في أي مجال كان. فمكانه البرلمان كتشريع و تطبيقه يقع على عاتق السلطة التنفيذية. هذه هي الادوات المتوفرة للحزب و غيره من الاحزاب البرلمانية الاخرى. اي اداة دستورية متوفرة للجميع تساويا. اي هو التفويض الشعبي عن طريق الانتخابات الدورية. ما الذي اوحى إليك اننا بصدد (قانونا يحرم تعاطي المسكرات و يجلد متعاطيا بآخر يبيح تعاطي المسكرات بضوابط صارمة)؟ القانون يسري على الجميع بدون تميز إباحة او حظرا. و لا يوجد شيئ يسمى عقوبة بالجلد نهائي. في حالة انتهاك القانون لآي نوع من انواع الجناية او الجنح او المخالفة.
تحاياي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: ثروت سوار الدهب)
|
من خلال متابعة السرد اعلى البوست حول بداية التجربة الديمقراطية فى انجلترا ، يمكن استخلاص الدرس الثالث كما يلى : العامل الاقتصادى المتمثل فى ظهور الصناعة نتيجة تراكم العلوم والمعارف مع بدايات الحداثة والنهضة الاوروبية ، وظهور طبقة البرجوازية لم يكن وحده كافيا لتفسير ان انتصار الرأسمالية على النظام الاقطاعى كان كافيا لتجاوز النظام القديم ومؤسساته ، هذا تفسير ماركسى احادى يهمل كعادته معنى النشاط الانسانى ، الواقع هو ان الاصلاح الدينى البروتستانى الذى ربط الخلاص البشرى فى العالم الاخر بالضمير الانسانى فقط بعيدا عن الوسطاء مثل الكنيسة والملك هو ما ساعد على خلق واكتساب روحا جديدة ساعدت على تفكيك النظام الاجتماعى الاقطاعى القديم ، الواقع ان مالات الاصلاح الدينى المباشرة بعد ذلك كانت صراع بين البروتستانت والكاثوليك واذكاء نار التعصب الدينى والحروب والفقر ، هذه العاومل اضافة الى العامل الاقتصادى هى المسئولة عن نشوء واندياح رياح الافكار الديمقراطية لتملأ اشرعة المجتمع الانجليزى واحداث التحولات اللاحقة من مؤسسات ديمقراطية مثل البرلمان المنتخب واستقلال القضاء وهى مسألة استغرقت وقتا طويلا لانها نضجت بشكل بطيئ، ففى البداية وبعد توقف الحرب الاهلية الانجليزية كانت الثورة المجيدة وتحول العرش الملكى من الكاثوليكية الى البروتستانية والى الابد ، ثم اعتماد قرارات الدولة باجماع الملك والبرلمان حيث اختفى مفهوم الحق الالهى (او الحكم باسم الله) ، ثم بدأ القضاء الانجليزى يأخذ استقلاله تدريجيا ، نعلم اليوم ان البرلمان الانجليزى المنتخب هو المسئول امام الشعب وهو الوجيد صاحب السلطات وهى مسألة اخذت مئات السنين كى تحدث ويستقر الناظم الديمقراطى ،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: طلعت الطيب)
|
قلنا ان الاستبداد و الديكتاتوريات تحتضن الفوضى و تنتجها و تستفيد من نتائجها و لكن كيف للفوضى ان تتوجد في نظام سيادة قانون و بالضرورة نظام انضباط اي نظام يحتضن الحرية. يكون في الاوضاع الشاذة مثل ان تاتي الاجراءات الديمقراطية بفوضويين مثل الاحزاب الطائفية في بلادنا تاريخيا اي رئيس وزراء من حزب الامة هو مجرد مقدمة للانقلاب عسكري . و سنتناول شيئ من الشذوذ عند الاحزاب الفوضوية الطائفية و كيف تنقل جذامها للبنية المؤسسية فتنخرها حتى تنهار رسميا مع البيان العسكري الاول.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: ثروت سوار الدهب)
|
Quote: لا شعوريّاً، على جانب من السؤال عبر التأكيد على اختلاف (اختلاف مقدار واختلاف معيار) ليبرالية الليبرالي السوداني عن ليبرالية نظيره الأسترالي: |
طبعيي جدا! اعدت اكتشاف العجلة! اختلاف المقدار موجود داخل الليبرالي(السوداني) نفسه. اسمعني. الديمقراطية شيئ عصى الممارسة خاصة لشخص منزوع دعمات الحرية الفكرية. و يرزع تحت تكبيل البطراياركية. و ما دام عصي الممارسة فهو عصي الإستيعاب بدأ مع عادل البدوى
تحاياي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ميادة سوار الدهب في أجرأ حوار سياسي مع صحيفة "التيار" (Re: ثروت سوار الدهب)
|
Quote: الديمقراطية شيئ عصى الممارسة خاصة لشخص منزوع دعمات الحرية الفكرية. و يرزع تحت تكبيل البطراياركية. و ما دام عصي الممارسة فهو عصي الإستيعاب بدأ مع عادل البدوى
|
سلامٌ عليك يا ثروت،
أرجو أن تسمح لي بأن أشير إلى أنّه إن كان ثمة شيء عصيٌ على الاستيعاب (استيعابي أنا، على الأقل) فهو الجزء المقتبس من مداخلتك في أعلاه. هل تقصد (يا عِملات قوقل، ههه) "الديمقراطية شيء عصي على الممارسة خاصة إن كان المجتمع يفتقر للحرية الفكرية وتكبّله البطرياركية. وما دامت تلك الديمقراطية عصية على الممارسة فهي عصية على الاستيعاب بدءاً بعادل البدوي"!
إن كنت تقصد ذلك، فما عندي لكم غير الدعاء بأن توفّق مساعي حزبكم في الجانب المتعلّق بممارسة الديمقراطية. أما الجانب المتعلّق باستيعابها فإنّني لا أرى ما يمنع من قيامكم بتبسيط الأمر ليصبح على قدر استعاب عادل البدوي وغيره من المهتمين بمسيرة حزبكم وغنيٌ عن القول أن مثل هذا التبسيط قد ينتج جهداً تنويرياً مقدّراً فيجدر بحزبكم أن يبادر ليتبناه؛ أما الأكيد فإن هذا الجهد يصب في موضوع البوست الذي هو، في خاتمة المطاف، نقاشٌ حول حوار مع رئيسة الحزب الديمقراطي الليبرالي وهو نقاشٌ لا مفر من وقوفه عند تعريف حزبكم للديمقراطية والليبرالية (الإجابة على السؤال العتيد العتيق الذي ما فتئت أسأله في هذا البوست باتّساق تام وبمثابرة). وألا شنو!
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|