|
وحده عمر الجزلي المذيع الاسم الامجد في حياتنا!!
|
كان من الاولي والاوجه والاعدل يا اخونا عمر الجزلي ونحن لا نكرهك ولا ننكرمهنيتك الجيدة في العمل الاعلامي فبدلا من تخصيص حلقة في برنامجك الجيد جدا( اسماء في حياتنا)ان تكون انت واسرتك الكريمة ضيفها ومحورها اسما خالدا في حياتنا وهو ايضا من حقك علينا ان نخلدك ذات يوم و لكنها كانت ستكون رائعة ومنصفة لو كانت مع قامة اعلامية من مذيعينا المخضرمين جدا في التلفزيون او الاذاعة لتعرفنا عليهم وعلي عطاءاتهم الثرة والخالدة!!ولكن ليس اللوم عليك اخي بل اللوم علي هذا الزمن التفيه الذي كرس الذاتية والنرجسيةفي ظل هذا النظام الشمولي البغيض.. حيث اربابه اساطين الذاتية والانانية وعقيدته النهب واحتكار مقدرات الوطن بلا وازع ولا ضمير!! لك الله يا شعبي المظلوم
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وحده عمر الجزلي المذيع الاسم الامجد في حياتنا!! (Re: هشام هباني)
|
أبو أحمد ونضال ، سلام كبير وتحية
وكل سنة وأنت والعيال بخير أسمح لى أن أدخل عليك من الإتجاه الآخر طبعا أخونا ود الجزلى من قدامى الإعلاميين وقد زاملته منذ مطلع السبعينات بالتلفزيون أيام أبيض وأسود قبل ظهور الملون والراجل يعشق الإعلام حتى النخاع وبالأخص قراءة نشرة الأخبار ولم يكن من المذيعين الذين يستهويهم تقديم البرامج بقدر إهتمامهم بفن قراءة النشرة آنذاك هذه على الأقل إبان فترتنا تلك حيث كانت جحافل الإعلاميين أمثال حمدى بولاد وحمدى بدر الدين ، ومتوكل كمال ، وأحمد سليمان ضو البيت وأحمد قبانى ، وعبد الكريم قبانى ، وعفاف صفوت ؛ وصفية الأمين وسهام المغربى وأختها ليلى المغربى وأيوب صديق ، وحسن عبد الوهاب ومحمد طاهر المذيع والمخرج الإذاعى الذى نبه النميرى فى عدم التدخين فى برنامجه بين الشعب والقائد وكان مصيره النقل الى ديوان الوزارة ثم الإنذواء الإجبارى ومحمد البصيرى رحمه الله ومحمدخوجلى صالحين الذى كانت طلاته قليلة لنا بالتلفزيون والقائمة تطول وتطفح بالأشاوس الذين إمتلكوا ناصية الفن والإبداع الإعلامى آنذاك ، فالرجل أى عمر الجزلى آخر من زامل هؤلاء العمالقة بل لم يسطع نجمه إلا بعد أن قدم هذا البرنامج وذلك بإستباقه لفكرة التوثيق للذين أثروا الساحة فى مجالاتهم وليس بكثير أن يضع نفسه فى ذات الكرسى ليمثل نفسه فى المجال الإعلامى الذى تتفق معى أنه أعطى فيه بقدر حيلته ومقدرته وإمكانياته وكنا نلاحظ أن الرجل يجتهد كثيرا و ( يذاكر ) لكل ضيف جديد ليستطيع محاورته ومداخلته ولاحظ أنهم ألوان طيف فيهم السياسى والشاعر والأديب والفنان و( المقتحم ) والذى فرضته الظروف القهرية وجعل نفسه منهم بقدرة قادر ، وقدمه عمر ربما بأوامر تارة وبواسطة تارة أخرى والله أعلم .. حتى الطرق الصوفية ورجالها الى أن وصل المستضافين الألف كما ذكر عمر ولكن هل كل ما قدمهم عمر كانوا يستحقون التوثيق ؟؟؟ المهم .. لم يكن كثيرا على الرجل أن يتذوق شيئا مما أعد وطبخ .... لك التحية وعيد مبارك مرة أخرى ....
محمد مختار جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
|