|
هل يا ترى حرم علماء الاسلام الهاتف الجوال و استعمال الانترنت ؟!
|
اذا كانت الخلوة بين ذكر وانثي محرمة شرعا درءا للفتنة والمفسدة علي قول بعض علماء الاسلام ما راي الشرع الان في التواصل عبر الهاتف بين ذكر وانثي وهو اختلاء من خلاله يمكن ان يمارس الطرفان كل اجواء ومقدمات الفتنة الي موعد الفتنة المضروب بهذا الهاتف الملعون والمسكون ايضا بالشياطين في هذه الخلوة السلكية واللاسلكية!! فالهاتف النقال صار اليوم امرا مشاعا في يد الكل ذكورا واناثا كبارا وصغارا وطلابا وموظفين فبالهاتف النقال الان يمكن للشاب الكبير اوالمراهق ان يتسلل الي بيت اسرة والي مخدع بنت من بناتها وهي لوحدها في غرفتها وبامكانه التواصل معها ويمكن ان يقولا كل شيء ما هو مباح وغير مباح بينهما وبعد ذلك تضرب كل المواعيد لانجاز الفتنة التي حرمها الشرع!! وبالهاتف الجوال الان تاتيك ارزاق الحرام خمرا ونساء وغلماناومن خلال الجوال يمكن ارسال الرسائل الجنسية الفاضحة والعبارات الفاسدة ....وايضا الم تتحقق هذه الخلوة المحرمة شرعا من خلال الاشتراك في الانترنت وتحديداغرف( البالتوك المغلقة) ذات الكاميرات والتي تحقق المطلوب بالصورة والصوت والالوان!! او بشكل عام من خلال استعمال النت للابناء الصغار في غياب رب الاسرة والنت يحوي عالما من كل الموبقات والشرور التي يحضنا الدين لاجتنابها؟ افيدونا ايها العالمون بامور الدين حتي تبصرونا بامور ديننا مع هذه المستجدات والمعطيات الجديدةالتي تتطلب فقها موازيا ومواكبا ونحن في حيرة!!
هشام
|
|
|
|
|
|