|
|
 ليس دفاعا عن المهدي.. ماذا يريد الكرنكي "الميّت سياسيا"؟
|
بلغ الانفعال غاياته بزمرة الحزب الحاكم في السودان، ويبدو أن توجيهات صدرت إلى مجموعة من "صحفيي الإشارة" ليشنوا حملة من الوزن الثقيل على رئيس حزب الأمة الصادق المهدي بسبب تصريحات له اتهم خلالها الحكومة السودانية بالوقوف وراء أحداث دارفور.
وطاش صواب رئيس تحرير صحيفة الأنباء "الحكومية" عبدالمحمود الكرنكي تماما ليتهم المهدي بجملة اتهامات مهددا بالكشف عن "وثائق" تثبت ضلوع المهدي في الثمانينات في "مأساة دارفور". ولعله من المفيد هنا تسجيل نقطة لصالح الكرنكي تتمثل باعترافه بوجود "مأساة" في دارفور، لكن يبقى السؤال مفتوحا حول مسؤولية حكومة الكرنكي ليس فيما يتعلق بمأساة دارفور، وإنما مأساة الشعب السوداني كله.
لا يمكن أن يكون الكرنكي معنيا بذلك، فكوادر الجبهة الإسلامية المدللة –مثل الكرنكي- ليس بوسعها أبدا تصوّر المعاناة الهائلة التي يعانيها السودانيون في سبيل أن ينعم الكرنكي وأمثاله سنوات طويلة برغد "لندن" التي ذهب إليها دبلوماسيا. وتنبغي الإشارة إلى أن المغتربين السودانيين في الخليج العربي على وجه الخصوص هم الذين يرفدون سفارات السودان في الغرب والشرق بالمال. فهلا أخبرنا السيد الكرنكي عن رحلته في وزارة الخارجية ومن من الدبلوماسيين السودانيين المحنكين تم فصله من أجل أن يبعث الكرنكي إلى لندن بسبب قربه فقط من صناع القرار.
وبوسعي القول أن الصادق المهدي – عكس ما يدعي الكرنكي- خرج من التردد الذي ساد مواقفه طيلة السنوات الثلاث الأخيرة، ليؤشر بوضوح في اتجاه مكاشفة الخرطوم بأخطائها، والعمل بجدية لانقاذ ما يمكن انقاذه في دارفور، وهو موقف يحمد عليه وإن جاء متأخرا.
وأزيد أن المطلوب من الصادق المهدي الذي يحظى بقبول واسع في دارفور بالذات أن ينقل مقره في هذه الفترة إلى معسكرات النازحين في دارفور ليكون وسط الجماهير، وعلى من يرغب من زائري السودان أو وفود المنظمات العالمية الذهاب إليه هناك. وفي هذا الفعل المطلوب بشدة حاليا تكمن الارادة السياسية الحقيقية التي غابت عن حزب المهدي منذ خروجه من تجمع المعارضة المدعو هو الآخر لتنشيط جهوده بشأن دارفور.
وتحدث الكرنكي بذكاء يحسد عليه عن أن المهدي يمثل بتصريحاته هذه "محطة تقوية" للدعاية الأمريكية ضد السودان، لكن الواقع السياسي القائم منذ 1986 يقول إن المهدي يمثل أبعد الأطراف السودانية عن واشنطن سواء كانت هذه الأخيرة ديمقراطية أو جمهورية. وفي المقابل فإن حزب الكرنكي الذي كان يهدد واشنطن بالاجتياح هي وموسكو، عاد في مطلع الألفية الثالثة ليهز ذيله ويربض تحت أقدامها في وداعة، خصوصا بعد أحداث 11 أيلول/سبتمبر. ولم تأل جماعة الكرنكي جهدا في تقديم كل ما لديها من معلومات بشأن المتطرفين الإسلاميين "حلفاء الأمس" إلى CIA وFBI فهل يستطيع الكرنكي الادعاء أن هذا لم يحدث؟
إن الكرنكي وحزبه الجاثم على السلطة عنوة منذ 15 عاما، ليسا حريصين بالطبع على الصادق المهدي، بل يهمهما جدا أن يفجر المهدي نفسه سياسيا، لكن الخشية الأساسية التي تعري الإسلاميين وخصوصا الراديكاليين الذين يمسكون بزمام الأمور حاليا، تتعلق بجهر الفاعليات السودانية بضلوع الإسلاميين في أحداث دارفور. وصحيح أن الموقف الوطني في مواجهة الاستحقاقات الدولية المعقدة ينبغي ألا يصب لجهة التدخل العسكري واسع النطاق الذي يمكن أن تنحدر إليه الأمور، لكن السياسيين السودانيين لن يكون بمقدورهم "بيع دارفور" والصمت على الجرائم التي تحدث فيها بداعي صيانة السودان من التدخل الأجنبي.
فالواقع يقول إن حماقات الخرطوم، وكذبها المتواصل بشأن دارفور سيدفع بالأحداث إلى ما لا يحمد عقباه. ولن تحتاج الأسرة الدولية للتوسل بالأصوات السودانية التي تتحدث بهذا الشأن. إذ يكفيها شهادات المنظمات الدولية والبعثات الصحفية، ويكفيها أيضا ممارسات النظام داخل الخرطوم، فالغباء الذي تعاملت من خلاله الأجهزة الأمنية مع مسيرة سلمية لطلاب من الجامعات السودانية كانوا ينوون تقديم مذكرة احتجاج للأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان. وكل هذه الإجراءات تؤكد أن الخرطوم ما زالت تتعامل بعقليتها ذاتها في مطلع التسعينات وإن كان الخطاب مختلفا قليلا.
وإذا كان الكرنكي قادرا على مهاجمة المهدي وحزب الأمة، فكيف يكون رده على منتقدي سياسات النظام من الإسلاميين أنفسهم الذين رأوا في المعالجة الحكومية لأزمة دارفور خللا كبيرا، وكان آخرهم الطيب زين العابدين وحسن مكي.
ويصف الكرنكي الصادق المهدي بـ"الأرجواز" في كورس القوى الخارجية المتربصة بوحدة واستقرار السودان ونهب ثرواته،ويزيد أن تصريحاته تكشف سعيه الخاسر لإحداث ثقب في سفينة الموقف الوطني المتحد، ليتسرب إلى داخل السودان التدخل الأجنبي بكل أشكاله.
وأقول للكرنكي إن تصريحات المهدي لن تجلب القبعات الخضر ولا المارينز، فالذي يجلب هؤلاء هو نفاقكم وكذبكم وتجميلكم سوءات النظام بدلا من نصحه ومكاشفته أن معالجته تفاقم الأزمة، وأن اصراره على المضي قدما في طريق التعنت والاعراض عن الدعوة لمؤتمر قومي جامع، هو الذي سيزلق رجل السودان إلى التدخل العسكري.
أما المهدي، فعليه ألا يعود للتردد الذي ساد مسلكه ومسلك حزبه السياسي في الأعوام السابقة، وعليه أن يجدد نشاطه في هذا الاتجاه، فالضغوط السياسية الجادة على الخرطوم قد تكون السبيل الوحيد المتبقي لاجبارها على الاصغاء لصوت العقل والتخلي عن "خزعبلاتها" و "تهديداتها للندن وواشنطن بالرد في حال تعرضت لهجوم" والجلوس إلى كل الأطراف السودانية بأسرع وقت لتشكيل حكومة انتقالية تعالج أزمة دارفور وتسعى لعقد مؤتمر جامع.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليس دفاعا عن المهدي.. ماذا يريد الكرنكي "الميّت سياسيا"؟ (Re: خالد عويس)
|
الحبيب خالد
سلام وتحية
لإكتمال الصورة تجد أدناه مقال المدعو الكرنكي.. وحقيقة شر البلية ما يضحك.
Quote: الصّادق المهدي يفجّر نفسه سياسيّاً
درج الإمام الصادق المهدي على التصريحات المجانيّة آناء اللّيل وأطراف النّهار.
آخر تلك التّصريحات الجزافيّة هي تصريحاته الخاصة بأن حكومة السودان تقف وراء أحداث دارفور.
ذلك الإفتراء المتعمّد يفرش بالورود طريق الضغوط الخارجية والتدخّل الأجنبي.
تلك الضغوط التي لا تحتاج إلى مفارش ومفروشات، وليست بحاجة إلى «عملية تفرشون».
إفتراء الصادق المهديّ بأن حكومة السّودان تقف وراء أحداث دارفور، إعادة إنتاج لموقفه من قصف مصنع الشفاء في أغسطس 1998م، وتصريحاته حينها بأنّ سبب القصف هي حكومة السودان برعايتها للإرهاب!.
كان الإمام حينها «محطة تقوية» للدعاية الأمريكية المضادة للسودان.
إفتراءات «الإمام» الجديدة عن أن حكومة السودان وراء أحداث دارفور ،لا تجعل منه فقط «أرجوازاً» في كورس القوى الخارجيّة المتربّصة بوحدة واستقرار السودان ونهب ثرواته، بل تكشف سعيه الخاسر لإحداث ثقب في سفينة الموقف الوطنيّ المتَّحد، ليتسرّب إلى داخل السّودان التدخّل الأجنبيّ بكلّ أشكاله.
إن لم تكن افتراءات.. «الإمام» هي الكذب الضّار، ما هو إذن تعريف الكذب الضّار؟
لقد صمت الصّادق المهدي صمتاً كاملاً، عن إدانة تصريحات وتهديدات التدخلّ العسكريّ الأجنبيّ في السودان. هل تلك هي أمانيّه؟
تلك التهديدات التي دفعت كلّ قوى التجمع الوطنيّ في لقاء القاهرة في 30 أغسطس 2004م، إلى إعلان الحرص على «درء كافة المخاطر التي تشكّل تهديداً لأمن الوطن واستقراره ووحدته».. صبيحة ذلك الإعلان غادر الصّادق المهدي مصر إلي أمريكا!
كان «الإمام» من غرفته في فندق «سميراميس» يتسوّل ظنونه بفشل لقاء الحكومة والتجمع!
ما الذي قعد بـ «الإمام» عن تسجيل موقف وطنيّ نظير لموقف التجمّع؟
هل «الإمام» غير وطني؟
لقد رست سفينة الحرب الأهليّة في الجنوب على مرفأ السلام، بتوقيع بروتوكولات السلام السّت.
لقد بدأت سفينة التجمع ترسو على مرفأ الوفاق الوطنيّ، لتكتمل حلقات الوحدة الوطنية.
ذلك بينما لم يزل الصادق المهدي في تذبذبه الأبدي، رافضاً للوفاق الوطني، مُتَّهِماً حكومة السودان بأنها وراء أحداث دارفور، مستحسناً دور حمّالة الحطب، والسودان مستهدف من بوّابة دارفور، والأيادي الأجنبيّة تحيط بخريطة السُّودان لإشعال النّار في أطرافه.
لكن قرّاء «الأنباء» على موعد مع صواعق من الوثائق التي تثبت دور الصادق المهدي في مأساة دارفور في الثمانينيات.
إذا نسي الصّادق المهدي ذلك الدور، فإن السودان يتمتّع بذاكرة فوتغرافيّة...
لاتكذبي إنّي رأيتكما معا ... وَدَعِ البكاءَ فقد كرهتُ الأَدْمُعا ... ما أهونَ الدمعِ الجسورِ إذا جرى... من عينِ كاذبةٍ فأنكَرَ وادّعى !
باتهامه حكومة السودان بأنها تقف وراء أحداث دارفور، اختار الصادق المهدي أن يفجِّر نفسه سياسياً.
بعد الإطلاع على تلك الوثائق الصاعقة، يمكن لـ «الإمام» من بعد أمريكا أن يغادر إلى القطب الشمالي |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليس دفاعا عن المهدي.. ماذا يريد الكرنكي "الميّت سياسيا"؟ (Re: saif massad ali)
|
تساءل الكرنكي ماهو تعريف الكذب الضار وأنا اقول له هو ان تنقسم مجموعة متآمرة على نفسها فيقول زعيمها فليذهب هذا القسم للقصر وليذهب هذا القسم للسجن .ثم يحاول قسم السجن أن يسوق لاكبر العقول السياسية السودانية الانقاذ باعتباره عملاً جماعياً حضارياً جامعاً لا شرقي ولا غربي بل هو نابع من الجيش لا الجبهة هذا الكذب الضار يا كرنكي وهو الذي كلف السودان شططاً وأهدر أرواح الملايين وأضاع ثروات البلاد ومزقها وفتن شعبها وقسمهم لقبائل. كل ذلك من اجل تمكين الطفيليين وجهاء الريف من امثالك فحكومتكم هي حكومة وجهاء الريف الذين يسعون عن طريق البحث المحموم عن الثروة والسلطة لاكمال الدائرة كي يصبحوا وجهاء أثرياء وأقوياء بالسلطة الجاه بينما يسوقون لصبيتهم والمخدوعين من السذج عبارة تقول لا للسلطة ولا للجاه .... إلى آخر السكباج. .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليس دفاعا عن المهدي.. ماذا يريد الكرنكي "الميّت سياسيا"؟ (Re: خالد عويس)
|
الأخــوة خالد عويس واسماعيل وراق
هذا المقال من طائفة الأدبيات السحفية الإبتزازية والتحريضية وهي من نوعية الصحافة التي خلفتها مدرسة صحيفة ألـوان المشهورة بكافة أنواع الممنوعات في العمل الصحفي.
قال الكرنكي:0(إفتراء الصادق المهديّ بأن حكومة السّودان تقف وراء أحداث دارفور، إعادة إنتاج لموقفه من قصف مصنع الشفاء في أغسطس 1998م، وتصريحاته حينها بأنّ سبب القصف هي حكومة السودان برعايتها للإرهاب!.
كان الإمام حينها «محطة تقوية» للدعاية الأمريكية المضادة للسودان).
ولعله نسي ان السيد مبارك المهدي هو الذي كان يردد هذا الكلام بمبادرات شخصية من سعادته أحرجت التجمع وقتها حينما كان يشغل منصب أمينه العام وظل التلفزيون السوداني يرددها بصوت مشوه للسيد / مبارك ويورد تعليقاً لطفل تعقيباً عليها (بالله شوف - بالله شوف).
هذه الأساليب غريبة بالفعل على شعب السودان وتتجرد من الأبعاد الأخلاقية المتحتدرة من أي قيم إنسانية أي كان نوعها.
بالطبع تتوجــه الدعاية لإحداث الأثر إما لابتزاز الإمام السيد الصادق وحزب الأمــة أو لصرف الأنظار عن أمور أخرى جارية أو يجري التخطيط لها أو للأسباب مجتمعة تضاف إليها أحكام سلطان العادة ومن شب على طبع شاب عليه.
مع احترامي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليس دفاعا عن المهدي.. ماذا يريد الكرنكي "الميّت سياسيا"؟ (Re: خالد عويس)
|
السادة/ المتداخلون هنا
تحية طيبة،،،
اولا ما كتبه الكرنكي في تقديري هو " لوثة عقلية" هذا ان كان له عقل، و لا يخرج من اطار الهمبكة الاعلامية اللااخلاقية التي تتلمذ عليها كل كوادر الجبهة الاسلامية من لدن حسين خوجلي والى هذا المتكرنك في جحور الانقاذ.
اخي خالد لم يأتي موقف السيد الصادق المهدي متأخرا على الاطلاق فيما يتعلق بقضية دارفور و لا اي قضية وطنية اخرى بل ادب الحزب وانت من العالمين به وسعية الرجل وحزبه مشهود لا مجال لاعادة كتابته او حتى نقله من موقع الامة بالشبكة الى هنا. موقف حزب الامة من مسألة تدويل القضايا السودانية ثابت وواضح وسعيه لان تكون الحلول سودانية لا يخطئه الا من بعينه رمد، فما معنى ان يرفع الحزب شعار الحل السلمي القومي الديمقراطي وما دلالة الجهاد المدني ، والى اي غايات وقيم وطنيه يؤسس موقف الحزب فيما اصطلح عليه بالاجندة الوطنية والتي صيغ فيها موقف الحزب ومعياريته تجاه معالجة القضية الوطنية بحيث تكون الحلول سودانية سودانية وما ورقة التدويل الاخيرة الا خير شاهد يوثق لمبادرات طويلة ومواقف ثابته غير مهزوزه.
الذين يكتبون بالدفرة ، ينطلقون من بقع عمياء في عقولهم ، وهم دوما في غيبوبة انظر حال من هو في نعاس " ورشه بقطرة ماء بارد" يقفز كمن به مس من شيطان ، هكذا هؤلاء وهم سادرون في ضلالهم القديم ما ان اتتهم الحقيقة ناصعة كضوء النهار الا وجهرت اعينهم وصاروا يتخبطون الخطى يمنى ويسارى دون هدى ولا كتاب منير.
ليت هذا الكرنكي حضر هنا الندوة التي نظمتها الجالية وتحدث فيها كل من وزير داخليته عبدالرحيم محمد حسين ورئيس جهاز الامن اللواء صلاح عبدالله ، لادرك بان ما قالوه لهو افدح وان ما قاله السيد الصادق المهدي بان الحكومة تقف خلف احداث دارفور لاكثر تهذيبا مما سمعنا هنا.
الحكومة شرحت موقفها هنا وقالت ان احداث دارفور انطلقت فيما انطلقت من قضية ثأر بين خشم بيت من قبيلة زغاوة " قنا" والذين اغاروا على قافلة قادمة من ليبيا مملوكة لاولاد زيد فقتلوا منهم ثمانية من بين تسعة الامر الذي ادى الى ان غار اولاد زيد بدورهم وحرقوا قرية الزغاوة قنا فهلك منهم سبعون شخصا. فرفض الزغاوة الدية المعروضة لهم واختلفوا مع ناظرهم وهاجروا الى جبل مرة واخذوا يدربون ابناءهم لحمل السلاح في ديار الفور مستقطبين عدد منهم.
ماذا بعد، كان على السلطة المدنية في المنطقة ان تحتوي الامر بواسطة الشرطة او القضاء العادل في المنطقة وتلزم هؤلاء بقبول الدية او ان يجري القانون مجراه بدلا من ان تتركهم يرحلوا ويتحصنوا بقرى غيرهم ويجروهم الى الخروج عن المألوف ، فمسؤلية من هذا الخلل الامني والاداري ... انه مسؤلية حكومة الانقاذ ومنذ بداية المشكل.
بلغ الامر من قضية تار ودية ان تتحول لمعسكرات تدريب في جبل مرة !!!! ماذا فعلت الحكومة عندما علمت بان هناك معسكرات لابناء الزغاوة في الجبل يدربون ابناء الفور !!! استجابت لطلب السلطان ايوب ولجنته بان تقوم الحكومة بتسليح ابناء الفور في الجبل لطرد الزغاوة واستجابت الحكومة المسماة حكومة ان تعطي 500 بندقية وخمسين الف طلقة لشباب الفور لطرد الزغاوة من قراهم!!!! اين ذهبت الشرطة والقوات النظامية والاجهزة الامنية المعنية بضبط وحفظ الامن ، هل يجوز لدولة او حكومة ان تسند مهمة كهذه لافراد قبيلة.... وهل بعد كل هذا تنكر حكومة الانقاذ مسئوليتها عن احداث دارفور... تقع المسئولية بشكل مباشر على حكومة البشير لتعاطيها الفج واللامبالاة التي تعاملت بها مع الشرارة الاولى لهذه القضية، ولم تدرك حجم صنيعها وغريمها المؤتمر الشعبي الا بعد ان احرقت طائرتها وهي جاثية بارض المطار،،،، اليست تلك غفلة كبرى لا تغتفر للانقاذ!!!!!!
لست انا من روى هذه القصة لا والله انه الرجل الاول المسئول عن امن واستخبارات السودان في ندوة دامت اربع الى خمس ساعات كانت مشهودة من كل الفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية بمنطقة مكة المكرمة!!!!!!!!!!!
ما سيكون موقف الكرنكي هذا اذا حصل على شريط هذه الندوة واستمع الى استمعنا اليه!!!!
اخاله ينظر بين جوانحه ويتوارى خجلا مما كتب في الحق الزعيم الامام الصادق المهدي!!!!
والله انه لتطاول ما بعده تطاول!!!!!!!!!!!!!!
ودمتم
ابوساره
******************************************************************
مكتوب لك الدهب المجمر تتحرق بالنار دوام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليس دفاعا عن المهدي.. ماذا يريد الكرنكي "الميّت سياسيا"؟ (Re: AbuSarah)
|
عزيزي أبوسارة
موقف الحزب من تدويل القضايا السودانية مفهوم تماما عندي، لكن ما أشرت إليه من تأخير الحزب يتعلق بالتصريحات الواضحة حول مسؤولية الأزمة في دارفور. طبعا لن أبريء حزب الأمة نفسه من بعض الاخفاقات فيما مضى، ولن أبريء المؤتمر الشعبي بزعامة الترابي، والأمر ذاته ينطبق على الحركتين المسلحتين إلى حد ما، فالشروط التي توفرت و-تركم بعضها- في دارفور أدت إلى الكارثة الحالية، لكن النصيب الأكبر يبقى ملقى على عاتق الجبهة الإسلامية بما فعلته طيلة 15 عاما هناك وفي كل شبر من السودان. وليس خافيا أبدا اتجاه الحكومة لتقوية النزعات القبلية والاثنية لاضعاف خصومها السياسيين. وعلاوة على الخسارة الباهظة في الجانب الإنساني في دارفور ، فإن حزب الأمة معني بشكل أساس بكل ما يحدث هناك، ولا أبالغ إذ أشير إلى أنه واحد من (أكبر الخاسرين) إن لم يكن أكبرهم على الاطلاق. ولا زلت أشدد على ضرورة تحرك الحزب بطاقته الكاملة في اتجاه تضميد جراح أهلنا هناك أولا، وانتقال معظم الصف القيادي ليكونوا بين المواطنين والمتضررين، والعمل أيضا على الضغط على الحكومة وعلى حركتي دارفور للقبول بشروط تفاوضية سلمية تنهي الخناق المفروض على أهلنا هناك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: ليس دفاعا عن المهدي.. ماذا يريد الكرنكي "الميّت سياسيا"؟ (Re: خالد عويس)
|
الأخ خالد والأخوه المتداخلون :
التحيه لكم جميعأ
| Quote: وإنما مأساة الشعب السوداني كله |
.
وأزيد على الكلام الكبير ده انو التاريخ لن ينسى ما فعلته الحكومه بأبناء شعبها الكرام
لكن لي تعليق بسيط على المداخلات السابقه فيما يخص الصادق المهدي وحزب الأمه الطائفي
أعتقد أنو لازم نتذكر الأحزاب الطائفيه والمهديه والختميه لأنولا دور سياسي مفيد للسودان قدم اثناء فتره وجودهم في الحكم سوى التنازعات القبليه والماديه وسيدي وسيدك
أليس الصادق المهدي هو الذى عرفناه طوال السنين الماضيه بمواقفه المتأرجحه من التجمع مره يخرج ومن ثم يرجع ومره يشكر التجمع ومره يقول عنو انو أصبح لا جدوى منه.....
وأيضا موقفه من الحكومه حيث السعي الدؤوب للصادق حول كرسي الحكم ولا شيء غيره أرجح مواقفه من التجمع وللأسف خانت ظنونه عند رجعته الى السودان
وأيضأ هروبه في عمليه أسماها ( تهتدون )
وأعتقد على نفس الوزن يجب أن نسمي رجوعه الى السودان ( تندمون )
وأين نهج الصحوه والرؤيه الأسلاميه في برنامج حزب الأمه وموقفهم الأيدلوجي والفكري من العلمانيه وبرنامج التجمع الوطني الديموقراطي...؟
أرى أنو في مواقف كثيره للحزب والصادق المهدي حدثت ويجب الأشاره اليها من مبدأ النقد والنقد الذاتي
والشكر لكم جميعآ
مهدي الأمين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليس دفاعا عن المهدي.. ماذا يريد الكرنكي "الميّت سياسيا"؟ (Re: mahdy alamin)
|
الأخ مهدي
تحياتي
قضية الفشل السياسي لأحزابنا واختلاف الناس حول هذا الأمر موضوع آخر. ولي بوست منفصل أدعو فيه الجيل الجديد من السياسيين للتقدم وأخذ زمام المبادرة وتهيئة الحياة السياسية لنقلة كبيرة.
المسألة الآن تتعلق بأزمة دارفور وآفاق التدخل الأجنبي في ظل دفن الحكومة رأسها في الرمال واستلافها الخطاب القديم المهتريء بمواجهة أمريكا، علاوة على تسويفها في قضية دارفور.
أعتقد أن المهدي بتصريحاته هذه وضع الحصان أمام العربة، وباعد موقفه عن الخرطوم مما يعني أن لا أمل في دخول حزب الأمة الحلبة الحكومية، وهذا بحد ذاته تقدم جيد.
أنا أفصل بين قضيتين، نقد حزب الأمة وقياداته لجهة تحقيق تغيير واصلاح جذري متدرج ومعمق من دون القفز الثوري الذي يمكن أن يؤدي لنتائج وخيمة ومواصلة الضغط الاصلاحي، هذا جانب لابد من فصله عن الجانب المتعلق بتطورات الأحداث على صعيد الوطن وضرورة مواكبة الحزب لها بطريقة مناسبة وتقدمية وهذا ما لمسناه في خطوة المهدي الأخيرة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليس دفاعا عن المهدي.. ماذا يريد الكرنكي "الميّت سياسيا"؟ (Re: خالد عويس)
|
عزيزي خالد عويس
تحياتي ....
شد انتباهي حديثك ان السيد الصادق المهدي بتصريحاته هذه باعد موقفه من الخرطوم ، وان لاامل في دخول حزب الامة لحلبة الحكومة . استغرب جدا من هذا الحديث ، وانت تعلم ان حزب الامة بعيد جدا عن حكومة الخرطوم حتي قبل هذه التصريحات ، وذلك منذ ذلك الاجتماع التاريخي الذي رفضت فيه قيادة حزب الامة المشاركة في السلطة الا في ظل حل قومي ، هل بعد حزب الامة عن خط التجمع الوطني الديمقراطي هو الذي يفسر هذا التحليل ؟. بعده عن ا لتجمع وخطه السياسي لايعني علي الاطلاق قربه من النظام ، ومواقفه ونشاطه منذ عودته الي الداخل ليس فيه مايوحي بذلك التقارب .....
قصدت التنويه فقط .....مودتي لك اخي خالد
| |
|
|
|
|
|
|
| |
إسماعيل وراق
saif massad ali
Bushra Elfadil
أحمد الشايقي
mahdy alamin
محمد عبدالرحمن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست