هل بدأ العد التنازلي لنهاية دولة الجلابة ؟؟ .. الصحفي محمد الحسن أحمد يقرأ ذلك .....

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 05:58 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-08-2005, 08:54 AM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل بدأ العد التنازلي لنهاية دولة الجلابة ؟؟ .. الصحفي محمد الحسن أحمد يقرأ ذلك .....

    التحليل السياسي

    الاسبوعي

    محمد الحسن أحمد

    هـل خدعت أمريكــا الحكومــة والمعارضــة؟

    الأجندة الخفية بدأت تنكشف مــع القانون الجديـــد!

    تبدو ازدواجية المواقف الأمريكية في السودان محيرة للغاية، ولا يخفف من الحيرة ما يقال عن الإدارة الأمريكية بأنها تتبع خطاً سلمياً، والكونغرس يتبع خطاً عدائياً. ولأن مثل هذا التبرير الذي يساق أحياناً لا نسمع من الإدارة الأمريكية علناً ما يؤكده. ولهذا فإن البحث عن ما سمي بالأجندة الخفية للسياسة الأمريكية إزاء السودان يبقى أمراً مطلوباً وبإلحاح.

    خلال الأسابيع القليلة الماضية بذلت الإدارة الأمريكية جهداً مركزاً وكثيفاً للملمة شمل حركة تحرير السودان التي تصدعت وانقسمت الى فريقين أحدهما بزعامة عبدالواحد والآخر بزعامة مني وتمثلت هذه الجهود في زيارات من مستوى نائب وزيرة الخارجية الى مساعدتها للتفاوض مع الفرقاء في نيروبي وفي غرب السودان. وفي نهاية المطاف أمكن خلق نوع من التراضي بين المنشقين للحضور الى أبوجا واستئناف المفاوضات ولكن بإصرار على إفشالها كما يبدو!

    ولما كانت الولايات المتحدة ولم تزل في قلب هذا الانقسام الذي عطل المفاوضات وبالتالي تسبب في عرقلة الوصول الى السلام كان ينبغي عليها تركيز الضغوط والنقد وحتى التهديد بالعقاب لقيادات حركة تحرير السودان إلا أن ما يدعو للاستغراب هو الهجوم الضاري على الحكومة السودانية مع إضافة تعديلات لما سُمى بقانون محاسبة دارفور الذي سارع بإجازته مجلس الشيوخ ودفع به الى مجلس النواب لإقراره الأسبوع القادم وفي هذه التعديلات المطالبة بتجميد عضوية السودان في الأمم المتحدة وحرمان الخرطوم من عائدات النفط. وحظر إرسال الأسلحة للسودان وغير ذلك من إجراءات عقابية.

    وقبل أن نسترسل في الحديث عن القانون وما احتوت بنوده من شروحات، نشير الى ما نسب للرئيس بوش من أنه وعد بالتوقيع عليه حال ما يتسلمه ليصبح قانوناً! ولا ريب أن هذا الوعد من الرئيس بالمصادقة على القانون كان لنسف كل إدعاء بأن الإدارة الأمريكية موقفها يخالف المجلس النيابي!

    ونعود للقانون لنؤكد في المبتدأ انحياز السياسة الأمريكية ضد كل ما هو عربي في السودان. إذ تقول إحدى فقراته بامتناع الحكومة الأمريكية عن تقديم مساعدات الى حكومة السودان باستثناء الحالات التالية-

    أولاً: تنفيذ اتفاقية السلام بين الشمال والجنوب. ثانياً، مساعدة حكومة الجنوب. ثالثاً، مساعدة المناطق المهمشة في شمال السودان ويحددها بأنها جبال النوبة، وجنوب النيل الأزرق، وأبيي، وشرق السودان، ودارفور، ومنطقة النوبة، متجاهلاً كل المناطق العربية في الشمال والوسط والغرب في كردفان باستثناء أبيي لكونها حسب المخطط الأمريكي هي جزء من الجنوب!

    أو لا يستحق هذا الاستثناء الأمريكي لكل المناطق العربية أن يتوقف المرء عنده ليستنتج أنه مقصود وأنه يخفي أجندة أمريكية حيال وضع السودان والوجود العربي فيه بوجه خاص؟ ترى هل جاء استثناء كردفان صدفة مع انتقاء «أبيي» وجبال النوبة؟.. وهل النوبة في الشمال هم وحدهم المهمشون دون غيرهم على امتداد الشمال؟ ولماذا التركيز على الغرب على دارفور وإهمال كردفان وإبعادها من خارطة الاستثناء؟ هذه كلها أسئلة بلا إجابة وينبغي أن تكون حاضرة في ذهن الجميع!

    وعن عائد البترول: ماذا يقول القانون؟ «على الرئيس بوش اتخاذ كل الخطوات الضرورية لمنع حكومة السودان من الحصول على عائد البترول وأن يمنع البنوك الأمريكية من التعامل مع عائد البترول السوداني ويعاقب البنوك غير الأمريكية التي تفعل ذلك. وأن يفرض عقوبات على أية دولة أو منظمة تستفيد من عائد هذا البترول».

    ويشير القانون بصفة خاصة الى «منع أية سفينة أو ناقلة بترول لها صلة بقطاع البترول في السودان من دخول أي ميناء في الولايات المتحدة حتى تنفذ حكومة السودان التزاماتها بوقف الهجوم على المدنيين ونزع سلاح الجنجويد والمليشيات وتسهيل عمليات الإغاثة للاجئين، والسماح بعودتهم سالمين وبدون عراقيل وبدون ضغوط». واستثنى القانون أية سفينة لها صلة بتنفيذ اتفاقية السلام بين الشمال والجنوب».

    ولعل الاستثناء الخاص بالسفن التي لها صلة بجنوب السودان فيه من الدلالات ما يؤكد أن شمال السودان هو المستهدف أمريكياً خاصة عندما نربط ذلك بكل الاستثناءات الواردة في متن وشروحات مجمل القانون التي خصت جبال النوبة دون غيرها في كردفان! وجنوب النيل الأزرق تحديداً والنوبة في أقصى الشمال دون أدنى إشارة لبقية الشمال أو الوسط وشرق السودان تحديداً!

    وإذا أخذنا هذه الاستثناءات مقروءة مع ما نسب لزوليك في لجنة الاستماع بالكونغرس وفيه يرى وجوب فكفكة الحكم في السودان لأنه يقوم على تحالف دناقلة وشايقية وجعليين ألا يمكن استخلاص العبر من هذا التوصيف مقارنة بما ورد في قانون محاسبة دارفور؟ وتتدافع بكثرة الأمثلة المؤيدة لهذا الافتراض وأقربها وأوضحها زيارة السيد النائب الأول لرئيس الجمهورية لأمريكا حيث أعلن صراحة عبر مؤتمر صحفي الدكتور لام أكول وزير الخارجية أنهم طالبوا الولايات المتحدة بالتعامل مع السودان دون تجزيئه في موضوع العقوبات ما يعني أن أمريكا مع استثناء الجنوب من العقوبات المفروضة أصلاً!

    أما إذا ذهبنا بعيداً بالذاكرة فيمكن استنتاج الكثير والمثير، ومنه مثلاً: كيف كانت تتدخل الولايات المتحدة في مفاوضات اتفاقية السلام بكل قوة ومع ذلك لم تبذل أي جهد يذكر كي تشارك القوى السياسية الشمالية في تلك المفاوضات مما أدى الى الحيرة في موقف الولايات المتحدة وجعل الكثيرين يتصورون أنها تحابي النظام وتشد من عضده بإهمال وتجاهل القوى الأخرى! بينما الحقيقة كما تبدو الآن هي أنها تريد استمرار الانقسام بين القوى السياسية الشمالية بهدف إضعاف موقفها التفاوضي من جهة، وتكريس كل ما من شأنه أن يؤدي الى زعزعتها وهلهلتها بما يسهل لاحقاً إبعادها عن سدة الحكم وفق تركيبة جديدة يكون أول ضحاياها من هم في سدة الحكم اليوم ولهذا نرى الانقلاب الفعلي الذي تقوم به الولايات المتحدة ضد أهل الحكم! فبعد أن كانت تلوح برفع العقوبات وتقديم المعونات وتسهيل حكم الشراكة مع الحركة الشعبية ها نحن نرى العقوبات التي يتم التلويح بها لم يسبق لها مثيلاً حتى عندما كانت الحرب في عنفوانها في الجنوب! ونرى عملية الفرز في المعاملة بين كل ما هو عربي وما هو إفريقي في السودان تتجلى بصورة لاتخطئها العين.

    حقاً، لقد خدعت الولايات المتحدة جميع القوى السياسية المعنية في الحكم والمعارضة، فمن جهة أوهمت أمريكا الحكومة بأنها تجاريها في الاعتقاد بحسبانها القوة الوحيدة القادرة على تحقيق السلام، وما عداها لا يساوي شيئاً وأن الفرصة متاحة فقط للتفاهم بين حاملي السلاح! ثم أجزلت في الوعود بتقديم العون ورفع العقوبات وتمتين العلاقات مع القوة العسكرية الأخرى الحركة الشعبية.

    ومن جهة أخرى خادعت المعارضة بأنها ستؤازرها وتدعم تحالفها مع الحركة، وحالما يتم الاتفاق على وضع الحرب أوزارها بين الحكومة والحركة فإن الحكم القومي سيكون أمراً محتوماً ولا مناص من تفكيك حكم الإنقاذ. وقد سلمت المعارضة على مضض بعد فشلها في جعل الولايات المتحدة تشركها في المفاوضات، بل حتى دول الإيقاد أدارت لها ظهرها ربما بإيحاء من أمريكا بزعم أن مبادرتها في الأساس مبنية لمعالجة قضية الجنوب وليست قضية السودان ككل! وانتهى الحال لما هو معروف وآخره قانون محاسبة دارفور الذي استعرضنا طرفاً منه.

    ويتكرر الوضع الآن مع مقاتلي دارفور فالتفاوض مع حاملي السلاح دون سواهم ما يجعل الأغلبية التي لا تقاتل أسيرة للحركتين المسلحتين وأن قسمة السلطة ستكون من نصيبهم وحدهم مع تكييف وضع البلاد حسب سطوتهم العسكرية وهذا سيفرض وضعاً مشابهاً للوضع الماثل حيث يصبح السودان كله خاضعاً لحكم لايمكن وصفه بأنه يستند الى الإرادة الشعبية.

    ولا يغيب عن البال أن أمريكا التي بدت أجندتها الخفية تتكشف أن رعايتها حاضرة في أبوجا مثلما كانت في نيفاشا وغداً في شرق السودان!

    ولا شك أن أكثر ما يدعو للأسى أن الكل في الشمال ما زال يصارع بعضه بعضاً ومنهم من يدعو لمزيد من الضغوط ويفرح لما يواجه البلاد من تهديدات بعقوبات جديدة من أمريكا. وبينهم من يشعر بأنه انتصر على القوى الأخرى بعزلها عن الحكم وما أصابها من تكلس. وكلهم في هذه المكايدات ما دروا أنهم يسهمون في تنفيذ ما يحاك لهم بهمة ونشاط حتى يقذف بهم الى ما وراء خطوط هوامش السياسة السودانية في وقت ليس ببعيد.. وساعتها لن ينفع الندم.



    التعليق لاحقا إن شاء الله

    المقال أعلاه منقول من موقع جريدة الرأي العام عدد اليوم 12-9- 2005








    ء

    (عدل بواسطة Mohamed Suleiman on 12-08-2005, 09:00 AM)

                  

12-08-2005, 11:26 AM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل بدأ العد التنازلي لنهاية دولة الجلابة ؟؟ .. الصحفي محمد الحسن أحمد يقرأ ذلك ..... (Re: Mohamed Suleiman)

    الاخ/ محمد سليمان

    لك التحية والتقدير والاحترام علي نقل المقال

    وهاك اقرء ده , نهايتهم تبدء من هنا


    Quote: بداء العد التنازلي للقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي [05.12.2005]
    بداء العد التنازلي للقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي


    بقلم/ ابراهيم عبدالله بقال سراج

    [email protected]


    كتبت قبل فترة بوست بعنوان (( مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امراً بالقبض علي مجرمي حرب دارفور )) ووضعته للنقاش والحوار في المنتتدي الحر بسودانيز اونلاين وصل عدد المشاركين في ذاك البوست اكثر من مائة وخمسون رائ ومشاركة جلها تصب في نفس الاتجاه وتأييد ماكتبته وعندما كتبت ذاك البوست ليس متنبئاً او مستبقاً الاحداث وانما الواقع المعاش الان تجاه سياسات الحكومة القزرة في قضية دارفور يحتم ذلك .

    البعض يفتكر ان مجلس الامن الدولي بعد اصدار قراره القاضي بأحالة المجرمين للمحكمة الجنائية الدولية لاهاي مجرد قرار سياسي لا ينفذ والبعض الاخر يفتكر ان القرار صدر ككرد ورقة ضغط علي الحكومة الاتحادية للانصياع والركوع للمجتمع الدولي وتنفيذ ما عليها من التزامات وتعهدات تجاه قضية دارفور وحل القضية حتي المتهمين انفسهم يفتكرون ان القرار صدر ولكن لم يتم تنفيذه علي حد قول الرئيس البشير عندما حلف بالطلاق والقسم بعدم تسليم اي سوداني ليحاكم خارج البلاد , بالامس القريب برزت اتجاه اذاعته اذاعة البي بي سي وتلفزيون الجزيرة وكثير من القنوات الاعلامية للضغط علي مجلس الامن الدولي لتطبيق القرارات الصادرة بشأن السودان وحظر ارصدة المتهمين في احداث جرائم حرب دارفور والحصار عليهم وحظرهم من السفر خارج البلاد مع تجميد ارصدة البترول السوداني وهذا الاتجاه برزت من داخل مجلس الشيوخ الامريكي وقدمت هذا المشروع توطئة لاجازتها واقرارها من مجلس الامن الدولي والرئيس الامريكي جورج بوش واعتقد ان هذا الاتجاه واي اتجاه لرد المظالم والوقوف مع مأساة دارفور وتقديم مرتكبي الجرائم الي المحاكم اعتقد انها جيدة وستكون نصرة للضعفاء والبؤساء واحقاقاً للحق ودحضاً للباطل والمجتمع الدولي دائماً منصف تجاه القضايا الانسانية وحرصها علي حفظ الامن والسلامة الدولية لكل شعوب العالم ولولا المجتمع الدولي المتمثل في الامم المتحدة ومجلس امنها وامريكا والاتحاد الاوربي وغيرها من الدول الغربية لمسحت شي تسمي دارفور نهائياً من الخارطة السودانية حسب المخط المرسوم والمدبر لها بدقة من قبل عصابة الانقاذ ولكن ارادة الله شأت دون ذلك وقوف المجتمع الدولي وتدخله وممارسة الضغوطات علي حكومة عصابة الانقاذ حالت دون ذلك وغيبت امال واشواق وتطلعات المجرمين الذين رسموا وخطوا وهندسوا لهذه الخطة النكراء

    اذاً المجتمع الدولي الذي يرفضه بعض الناس وخصوصأ المجرمين فعلت خيراً ويجب الوقوف معها ومساندتها الي ان يصل ويخرج قضية وازمة دارفور الي بر الامان , المجتمع الدولي وقفت مع القضية الانسانية لاهلنا في دارفور وقدمت لهم المساعدات والاعانات اللوجستية المتمثلة في الغذاء والكساء والدواء وحماية المواطنين الابرياء من الهجمات التي تقع عليهم من قبل حكومة عصابة الانقاذ ومليشياتها التابعة لها المعروفة بأسم مليشيات الجنجويد الذي استعانت بهم الحكومة في عمليات التطهير العرقي والابادة الجماعية وحرق القري وتدمير المنازل في دارفور ,, في الوقت الذي وقف فيها بعض حكام الدول العربية مواقف سلبية تجاه الازمة وصمتوا صمت رهيب ولم يحركوا ساكناً صمتوا كالاصنام ولم يتحركوا بتقديم اي مساعدة انسانية للمتضررين بل ساهموا في تأجيج الصراع بشكل فعال جداً واضع ودور خبيث ودعمهم لحكومة عصابة الانقاذ بالطيران العسكري الميج والابابيل والانتنوف لضرب القري الامنة في دارفور ومعظم الطائرات الحربية ان لم نقل كلها التي قصفت القري وضربت المواطنين جاءت من دول عربية كدعم من الحكام العرب لحكومة عصابة الانقاذ لضرب مواطنيها .

    طال الذمن او قصر سينفذ كل القرارات الدولية بشأن قضية دارفور ويتم احالة كل مرتكبي الجرائم ضد الانسانية في دارفور الي المحكمة الجنائة الدولية لاهاي والان افتكر ان العد التنازلي لموعد المحاكمات قد حانت وبدات خطوات عملية لتطبيق وتنفيذ القرارات ولم يكن مستقرباً او مستبعداً ان نري ونشاهد المجرمين في قفص الاتهام بلاهاي قريباً برئاسة ذعيم وكبير المجرمين مهندس الابادة الجماعية مجرم الحرب ملسوفيتش السودان المدعو علي عثمان محمد طه وبقية رفاقه المجرمين ,, قرار امر القبض عليهم اصبحت قاب قوسيين او ادني مثلهم مثل رفقاءهم من قبل الذين تم القبض عليهم بنفس هذه الجرائم (( سلوفودان ملسوفيتش ,, صدام حسين )) علي سبيل المثال ان الاوان لرد المظالم للمظلومين ان الاون لاخذ الحقوق , ان الاوان للقبض علي مجرمي حرب دارفور نرحب بأي جهد دولي بغض النظر من اي دولة او اي جهة وان كانت اسرائيل طالما يأخذ حقنا من هؤلاء المجرمين .

    مرفق بوست المشاركات :-

    مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب ...فور وتقديمهم للاهاي




    05.12.2005 von mt

    | 0 Kommentar(e)
                  

12-08-2005, 10:49 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل بدأ العد التنازلي لنهاية دولة الجلابة ؟؟ .. الصحفي محمد الحسن أحمد يقرأ ذلك ..... (Re: ابراهيم بقال سراج)

    الأخ العزيز إبراهيم بقال
    لك التحية و التقدير

    الذي سيعجل بنهاية هيمنة مؤسسة النخبة علي السودان ليس لأن العالم كله متآمرا عليهم ... و لكن سلوكهم الفظ ( Bad attitude) الإستعلائي علي الفارغ . فهذا الظلم الفاضح المشوب بالعزة بالإثم و الإصرار علي رفض رد الحقوق الي أهلها ... كل هذا جعل أي أنسان شريف في العالم لا يتعاطف معهم البتة .
    لقد تعاطف العالم مع مانديلا لأن البيض بجنوب أفريقيا سلبوا حقوق أهله . ز لكن سجل العالم إعجابه ب دي كلارك لأنه و من منطلق منصبه كرئيس أبيض لحكومة الأبارتيد أتخذ قرارات شجاعة في سبيل تفكيك أبارتيد و صنع مع مانديلا شراكة جديدة لدولة جديدة فيها يتساوي الجميع أمام القانون . لذلك منحه العالم جائزة نوبل للسلام مناصفة مع الزعيم مانديلا .
    مصيبة الفئة الحاكمة أنهم لا يردون الحق الي أهله إلا تحت نير الضغط . لذلك لم و لن يحترمهم أي شريف .
    تأمل فيما خطه أحد مفكريهم ( الشوش ) بجريدة الرأي العام اليوم و لاحظ نبرة الإستعلاء :
    Quote:
    علامات استفهام

    محمد ابراهيم الشوش

    مناخ التهديد والوعيد

    لم يتسن لي شرف معرفة السيد دينق الور معرفة شخصية، وان كنت قد سمعت ممن أثق في حكمه انه يتحلى بصفات انسانية وسياسية عالية، أبرزها عقلانية هادئة واعتدال وسعة افق. وهي صفات عمقتها تجربة دبلوماسية استطاعت على قصرها ان تترك طابعها في شخصيته.

    ولست أقدم ذلك اعتذاراً لما سأبديه من تحفظ حيال ما صدر عنه أو نسب اليه من تصريحات حول ابيي تتنافى تماماً مع ما ذكرته من خصائل. فلست ممن يغلف النقد بالمدح تزلفاً. والسيد الور مع فائق احترامي له - مثله مثل اي سياسي آخر، بشر يخطيء ويصيب، ويعرف تماماً ان مركزه يجعله دائماً عرضة للنقد والمحاسبة. وأعرف ان بعض مثقفي الشمال وحملة الأقلام فيه، يقفون سداً منيعاً مسلحين بالهراوات والسباب واطلاق الاتهامات ضد كل من تسول له نفسه نقد الحركة الشعبية أو اي من المنتسبين لها، باعتبار اي نقد مهما كان هيناً وتوارى خلف ستائر الاعجاب والوله، حقداً يعبر عن تعال عنصري. ولكنني من فئة قليلة في طريقها الى الانقراض في هذا البلد، لا أرى لفرد أو حزب أو هيئة جنوبية أو شمالية أو غربية أو شرقية قدسية تجل بها عن النقد والمحاسبة. ولا أؤمن بأي اعتبار يمنح العصمة والقداسة لفرد أو جماعة. فالسياسة جهاد نفسي فوق حقول الوحل والقاذورات لا يرتفع فوقها انسان إلا بعمله وجهده. ينطبق ذلك على المواطن دينق الور كما ينطبق على المواطن محمد أحمد غير الوزير.

    والسيد دينق الور عضو قيادى في الحركة التي هي شريك أساسي في الحكم. وذلك يحمله مسئولية خطيرة تجاه هذه الشراكة. ويفرض عليه ان يعمل في اطارها، بل ان يكون احد اعمدتها منافحاً ضد المخربين الذين يعملون على تقويضها. وهو وزير سيادى يحتل منصباً تنسيقياً كوزير لشئون مجلس الوزراء، وبابه مفتوح لرئاسة الجمهورية، وكل هذه منافذ ووسائل متاحة له للتعبير عن وجهة نظره، ومناقشة ما يراه يخدم القضية القومية لكل السودان لا لقبيلة أو هيئة أو جهة بعينها. فهو ليس وزيراً للجنوب أو دينكا نقوك.

    ولكن السيد دينق الور وهو يجلس في قمة الهرم التنفيذى شاء ان يستعرض عضلاته عبر اجهزة الاعلام لا كوزير قومى بل كمنافح عن قبيلة معينة يتحدث باسمها. ولم يكتف بتجاوز القنوات المتاحة له بحكم وظيفته المرموقة بل عمد الى اسلوب «تهارشي» هو ابعد ما يكون عن اسلوب وزير متضامن مع اقرانه في وزارة وحدة وطنية أول واجباتها المحافظة على روح الوفاق والتضامن وحل المشكلات بالود والتفاهم بعيداً عن القبلية والتعصب.

    ولعل الأخ - أو الابن - دينق الور قد أغراه هذا الجو المشحون بالتهديدات: فالكونغرس الامريكي يهدد والأمم المتحدة بلسان أمينها وممثلها تهدد، وحلف الاطلنطي يهدد والمسلحون في الغرب والشرق يهددون بالزحف لحكم العاصمة وتنصيب قادتهم نواباً لرئيس الجمهورية رضينا أم أبينا.
    أغراه التهديد والسكوت عليه ليستعمل لغة مفرداتها: «لن نسمح بمشاورات جديدة حول تقرير ابيي» وليهدد بتحركات مكثفة وسط أبناء قبيلة دينكا نقوك لجهات اوربية ودول الايقاد وليصرخ في وجه: «كل من تسول له نفسه المطالبة بالرجوع لاجراء مشاورات جديدة حول المنطقة» وليعلن لنا عن «تذمر أبناء الدينكا من مواقف الطرف الآخر». دون ان يحدد هذه المواقف. وذلك الى جانب التشكيك في نوايا الحكومة «التي هو طرف فيها» حول الشراكة والاتفاقية والسلام. ولسنا نلوم السيد دينق الور على تحيزه كما لا نلوم أياً من زعماء المسيرية لتحيزه لقبيلته ولكن يخطىء كل منهما ان ظن ان اي حل متحيز لا يقبله الطرف الآخر يمكن ان يشكل أساساً لحل مستدام يحقق السلام والاستقرار.

    الحل الوحيد لهذه القضية يجب ان يتم برضاء الطرفين مما يحفظ ويدعم النسيج الاجتماعي. والقضية ليست نظرية قانونية يتم حسمها بعيداً عن المعنيين بالأمر. ولكنها قضية تعايش لا يمكن حلها إلا بالتراضى والتوافق. ولا يغرنك هذه «الهيصة» التي يقوم بها دكتور فرانسيس دينق وسط المتعاطفين معه في واشنطن، أو قرار لجنة الخبراء أو أي من الحلول التي تباركها امريكا فحلولها لا تأخذ في الاعتبار جانب الانسان. وهذا سبب اخفاقها في فيتنام والآن في العراق وما تثيره من نزاعات طائفية في لبنان ستفجر الوضع في نهاية الأمر.

    ونؤكد للسيد دينق الور ان قرار الخبراء لن يخدم قبيلة دينكا نقوك أو المسيرية أو أي من قبائل التماس، فالكل يعيش تحت ظل تعايش سلمى اذا اختل دفع الجميع ثمنه غالياً.

    وبلاش تهديد.

                  

12-08-2005, 11:57 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل بدأ العد التنازلي لنهاية دولة الجلابة ؟؟ .. الصحفي محمد الحسن أحمد يقرأ ذلك ..... (Re: Mohamed Suleiman)


    كتب محمد الحسن أحمد:
    Quote: وعن عائد البترول: ماذا يقول القانون؟ «على الرئيس بوش اتخاذ كل الخطوات الضرورية لمنع حكومة السودان من الحصول على عائد البترول وأن يمنع البنوك الأمريكية من التعامل مع عائد البترول السوداني ويعاقب البنوك غير الأمريكية التي تفعل ذلك. وأن يفرض عقوبات على أية دولة أو منظمة تستفيد من عائد هذا البترول».

    ويشير القانون بصفة خاصة الى «منع أية سفينة أو ناقلة بترول لها صلة بقطاع البترول في السودان من دخول أي ميناء في الولايات المتحدة حتى تنفذ حكومة السودان التزاماتها بوقف الهجوم على المدنيين ونزع سلاح الجنجويد والمليشيات وتسهيل عمليات الإغاثة للاجئين، والسماح بعودتهم سالمين وبدون عراقيل وبدون ضغوط». واستثنى القانون أية سفينة لها صلة بتنفيذ اتفاقية السلام بين الشمال والجنوب».

    ولعل الاستثناء الخاص بالسفن التي لها صلة بجنوب السودان فيه من الدلالات ما يؤكد أن شمال السودان هو المستهدف أمريكياً خاصة عندما نربط ذلك بكل الاستثناءات الواردة في متن وشروحات مجمل القانون التي خصت جبال النوبة دون غيرها في كردفان! وجنوب النيل الأزرق تحديداً والنوبة في أقصى الشمال دون أدنى إشارة لبقية الشمال أو الوسط وشرق السودان تحديداً!


    علي نفسها جنت براقش.
    لقد كان عوض الجاز يتحكم في عائدات البترول ... ماذا كان يفعل بها ؟
    كان يشتري بها طائرات حربية من روسيا و أوكرانيا علي طلب علي عثمان محمد طه و صلاح قوش لقتل المزيد من الدارفوريين العزل .
    هل صرف البشير هذه البلايين علي النازحين من مواطنيه بالمعسكرات ؟
    لا ... بل أستخدم معاناة أهل دارفور بالمعسكرات لإبتزاز أبنائهم المقاتلين " لو عايزين أهلهم يرجعوا ... يضعوا أسلحتهم " ...
    الآن محمد الحسن أحمد يزعم و بكل براءة أن أمريكا تستهدف مؤسسة النخبة الحاكمة ( كدة ساكت بدون أي ذنب ) .
    أعتقد أن محمد الحسن أحمد يدرك جيدا أن أمريكا فهمت النظام الحاكم جيدا و ... تعرف جيدا كيف تتعامل معه .... بعزله عن المهمشين تماما و العمل علي مساعدة كل المهمشين في السودان في النهوض علي أقدامهم و التمتع بالسلطة و الثروة التي حرموا منها عقودا طويلة .






    ة

    (عدل بواسطة Mohamed Suleiman on 12-08-2005, 11:58 PM)

                  

12-09-2005, 02:20 AM

Abdulgadir Dongos
<aAbdulgadir Dongos
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 2609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل بدأ العد التنازلي لنهاية دولة الجلابة ؟؟ .. الصحفي محمد الحسن أحمد يقرأ ذلك ..... (Re: Mohamed Suleiman)

    تحيات طيبة الأخوان محمد وأبراهيم.
    حقيقة كتابات هذا الصحفي الهمام تحير، بل تؤكد بتواطئه وتقتيل وابادة أهل الغرب والجنوب. ودون أدني شك فقد كان يحس ويشعر بأن كل الذين حكموا هذا السودان منذ استقلاله يمثلونه أو الأحري كان يري بأنهم أهله. فالقتل المنظم والمجاعات التي كان وما زال يحيكها أهل الشمال بأسم دولة الأسلام والعروبة، لم تجد النقد الكافي من الصحفي النطاسي لأن تلك هي أيدولوجيته التي يضمر في المخيلة.
    ما الذي يخسره بنو السودان ، ان كان هناك من سيخلصهم من التقتيل والعبودية؟ أن كانوا أمريكان أو يهود أو حتي قبيلة من أهل أبليس زات نفسه، متي يعلم أمثال هذا"الصحاف" بأن أنظمتهم أنقصت النسل وأنضبت الحرث؟
    يتحدث الرجل عن "فرح البعض منا لضغوط الأمريكان"، وهنا يظهر كالمنجم الذي فكك لنا طلاسم عصية. نسي أو تناسي الرجل دعوة سلفه بنجدة الأنكليز والأحباش ، وما أشبه الليلة بالبارحة.






    دنقس.
                  

12-10-2005, 02:04 AM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل بدأ العد التنازلي لنهاية دولة الجلابة ؟؟ .. الصحفي محمد الحسن أحمد يقرأ ذلك ..... (Re: Abdulgadir Dongos)

    الأخ العزيز عبد القادر دنقس
    لك التحية و الإحترام
    Quote: ما الذي يخسره بنو السودان ، ان كان هناك من سيخلصهم من التقتيل والعبودية؟ أن كانوا أمريكان أو يهود أو حتي قبيلة من أهل أبليس زات نفسه، متي يعلم أمثال هذا"الصحاف" بأن أنظمتهم أنقصت النسل وأنضبت الحرث؟
    يتحدث الرجل عن "فرح البعض منا لضغوط الأمريكان"، وهنا يظهر كالمنجم الذي فكك لنا طلاسم عصية. نسي أو تناسي الرجل دعوة سلفه بنجدة الأنكليز والأحباش ، وما أشبه الليلة بالبارحة.

    عجيب أمر هؤلاء يا أخي دنقس ...
    نُقْتَل بمئات الآلوف بدارفور .... و لا حياة لمن تنادي من أهل الشمال .
    و لكن فقط مجرد أحساسهم بخطر تعرضهم للمحاسبة علي فظائعهم .... تجدهم يقذفون في وجه الجميع المصحف و صحيحي البخاري و مسلم ( كلمات حق يريدون بها باطلا ) ... و الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها ... و محاضرات عن الوطنية و الأوطان و عدم الإستعانة بالأجنبي لأن السودان بلدنا و كلنا ... أخوان .
    ما يطلقونه اليوم هو حشرجة نظام هيمنة محتضر .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de