|
|
 Re: الرقص مع ذئاب مافيا صندوق دعم الطلاب (2) (Re: محمد امين مبروك)
|
الرقص مع ذئاب مافيا صندوق دعم الطلاب (1)
ردود على خطل ادعياء الصندوق
محمد امين مبروك *
[email protected]
طالعنا في عدد 26/ يناير / 2004 م بصحيفة( ا لوان) مقالا للسيد مكاوي علي مكاوي عنونه صاحبه بخط عريض مفاده ان صفراً كبيرا هو رصيد اتحاد طلاب جامعة الخرطوم في دورته ا لحالية وقدم لمقاله باسطوانة تقليدية عن جامعة الخرطوم وطالبها وتفرده الفكري والثقافي والعلمي علي مر العصور، و لم يبخل علي صندوق دعم ا لطلاب بذات الاوصاف وكذا لم تسلم ثورة الانقاذ من مدائحه العريضة واسما اياها بالديموقراطية والشوري والسلام ثم دشن بعد ذلك كله حملة شعواء علي الاتحاد وطلاب الجامعه الذين وصفهم في البداية بالريادة والفكر والثقافة، ليعود ويصفهم بما بلغت كنانته من السباب. واخيرا نصح الجميع – الاتحاد والطلاب معا – (لافتا انتباهم ) بان ما يقومون به من (اعمال طفولية) لاتشبه هذه الجامعة العريقة .
والمقال في جملته عبارة عن ( ردحي حارات كارب) دفعت لصاحباته الغالي والنفيس للتنفيس عما يحسه اصحاب الجاه والمال من غيظ يمور في صدورهم تجاه هذه الجزيره الديمقراطية وسط محيط من السفه والضلال . ولعل اول ما يتبادر الي ذهن المرء ان هذا حديث سخيف لايجدر الالتفات اليه بل يستحسن اهماله ، ولكنأ رأينا وسط كثيرا من الطلاب استنكارا وامتعاضا تجاه هذا (الردحي ) من عبارات سوقية في حق طلاب واتحاد جامعة الخرطوم ، ولما كنا نراقب بحذر شديد الحملة الاعلامية الشرسة التي تشنها جهات تابعة للنظام القائم والذي شرفنا الله بمعارضته وهزيمته هزيمة نكراء رغم صولجانه واموال الشعب التي انتهبها ، واستمرار الحملة في صحيفة الوان – سؤة الصحافة المستقلة في السودان على مر القرون كما وصفها استاذنا" محجوب محمد صالح "- وصحيفة (الوفاق) خضراء الدمن وعاهرة المقاهي الاعلامية كما يتعين وصفها . وأستمرارهذه الحملة مدفوعة الثمن تدفعنا لرفع اقلامنا والرد عليها بلسان شحيذ.............لايأبه بسلطة أومال أوارهاب.
وندلف مباشرة الي الجزء من مقال مولانا مكاوي وهو حسب علمنا موظف بصندوق دعم الطلاب ، والذي يتسأل فيه عن انجازات ألاتحاد ويسبق اسئلته باجابة جاهزة وهي ان رصيد الاتحاد هو صفر، ثم يواصل ( والسؤال الذي يحتاج الي اجابة لماذا فشل الاتحاد خلال دورته الحالية دون أي انجازات وهل العلة كانت في مسألة التحالف ام التنظيمات ؟ ) ونقول باننا رغم علمنا بان اتحاد القوي الديموقراطية في جامعة الخرطوم لو اتي بما لم ياتي به الاوائل فلن يغفر له ذلك عند مكاوي وصحبه ولكنا مع ذلك نزكره ببعض ما يكن ان يزيل غشاوة عينه :
اول انجاز لطلاب جامعة الخرطوم هو هزيمة السلطة القائمة وسط فحيح صولجانها ومعاقبتها ميدانياعلي اثامها في حق شعبنا . وثاني: الانجازات التفاف طلاب جامعة الخرطوم حول المشروع الديموقراطي ضد المشروع الاستبدادي الانقاذي الذي يعتبرصندوق السيد مكاوي أحد اذرعه في الجامعات السودانية .
وثالث الانجازات هو تقديم نموذج للطهرالحقيقي والتجرد النبيل في العمل العام وسط خضم من الفساد المالي والاداري والسياسي الذي يسود البلاد طولا وعرضا ،(نموذج)عله يكون درسا لاولئك الذين جعلوا من البلاد اقطاعية للنهب والسلب وبناء الفلل والعمارات واعتلاء السيارات الفارهة باسم ماذا ؟ باسم الدين الاسلامي وذلك منكر كبير . يقول احد المراقبين الماليين للجامعة وهو يطلع علي تقرير الاداء المالي والمحاسبي لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم بانه طاف وزارات ومؤسسات حكومية وخاصة وراجع اداؤها المالي ولم يشهد طيلة فترة عمله اداء ماليا بمثل هذه المثالية الحوافز والمكافاءات 3% فقط وهي حوافز للعاملين في الاتحاد (عمال الدار)
+ سائقي سيارات الاتحاد)وليس عضويته، بل ان نثريات مكتب رئيس الاتحاد ورئيس المجلس الاربعيني والامين العام المعتمدة من ادارة الجامعة تذهب مباشرة لحساب الاتحاد ولا تذهب اليهم ) . تري ماذا يقول السيد مكاوي – لافض فوهه - في ذلك وكيف يمكنه المقارنة بين التقرير المالي لاتحادنا مع أي تقرير مالي لاتحاداتهم المصنوعة ، ولا اطالبه بمقارنة ذلك بالتقرير المالي للصندوق لعلمي ان ليس لصندوق دعم الطلاب تقرير مالي اصلاً ولا احد يطلع علي معاملاته المالية ولنا في هذا تحدي علني مع الصندوق ان يعلن عن تقريره المالي ولن يفعل !! ولينتبه القارئ جيدا لكون تقرير المراجع العام السنوي هذا العام بعد ان اقرّ بوجود اختلاسات مالية ضخمة وسط مؤسسات الدولة وحين مرّ علي ذكر الصندوق اكتفي بالقول ان الصندوق لم يسلم تقريره المالي هذا العام ولن يسلم . وهذا حديث طويل وذو شجون .
وعودة للسؤال الذي طرحه نقول بان السؤال الاولى بالاجابة الآن هو لماذا فشل صندوق دعم الطلاب في ادارة داخليات جامعة الخرطوم حتي حولها لخرائب ينعق فيها البوم الذي يعجبه ليل الخراب !! لماذا فشل رغم الميزانية الهائلة التي تأتيه من الدولة وتلك المفروضة بنسبة محددة في فواتير الكهرباء والمكالمات الهاتفية ورسوم السكن التي يجبيها من الطلاب سنويا ً؟؟هل لانه حولها للكم الهائل من الموظفين الذين يساوون الطلاب وربما يزيدون ؟ام في السيارات الفارهة والمكاتب الفخمة؟؟ام في اعتمادات التجسس علي الطلاب وكتابة التقاريرعنهم؟؟ام دفعت لاولئك الذين اعتقلوا الشهيد / محمد عبد السلام من داخليته واغتالوه غدرا وخسة ؟؟ بحيث لايذهب احد بعيدا عن الحق اذا وصفهم بانهم عبارة عن تجمعات خفافيش لاتفعل شيئا سوي امتصاص دماء شعبنا وقتل ابناء شعبنا وتدميرهم بتدمير البئية التي يسكنون فيها .
لو فتحنا ملف ممارسات (صندوق دعم موظفي الصندوق) هذا لادركنا ان هتلر برئ حقا كما قالت احدي الطالبات تعليقا علي احداث اكتوبر الماضية. صفحة واحدة من ملف الصندوق تكفي ان يندي لها الجبين ، ان صندوق السيد مكاوي له اسطع دليل واوضح تجلّي لتوصيف الصحفي الامريكي بيل بيركلي لنظام الانقاذ " بأنه هجين بارع بين الحكم الديني وجماعات المافيا "
يقول السيد مكاوي بان (ثورة الانقاذ بعد نجاحها في ثورة التعليم العالي سارت في كل مفاصلها الحساسة لتمكين النظام ليتمخض في النهايةالي شوري واتفاق وسلام حتي مع حملة السلاح وحركة التمرد ، و(السماح) للتنظيمات السياسية بممارسة نشاطها بكامل حرياتها وكان للجامعات (نصيب) من هذه الحريات لاينكرها احد )، والاقواس من عندي وهذا الحديث" رهيف ذو ثقوب " ، فنجاح الانقاذ- التي لاهي بالثورة ولاهي بانقاذ- في ثورة التعليم العالي يدحضه الكم الهائل من "الخلاوي " التي تسمي جامعات ليس لها من صفات الجامعة سوي الاسم، اما التمخض عن شوري وسلام فهو مردود ، اذ ليس من منطق يقود الي ان اللصوص يمكن ان يصبحوا شرفا يوما ، ولا الذئاب يمكن ان تتحول لحملان وديعة والمفاصل الحساسة التي تعج خزائنها بالهياكل العظمية يتعين عليها ان تحزم حقائبها للرحيل عنوة في الفترة المقبلة وان كانت لازالت تمارس الاعتقالات والحبس ومحاولات الاغتيال دونك محاولة اغتيال الطالب / حسن علي قسم السيد جامعة بخت الرضا ( راجع البلاغ الصادر من اللجنة المشتركة للاتحادات الوطنية الصادر بهذا الخصوص ) ولم تميل الحكومة نحو الاتفاق والسلام الا بعد ان اذاقتها القوي الديموقراطية الكأس المر في الشرق والغرب والجنوب وحاصرتها اقليمياً ودولياً وضاق عليها الخناق من كل الجهات ولولا ذلك لما ارتضت سلاماً ولا وفاقاً وحينها علم الجميع حقيقة" ائمة الجهاد " لاهم بررة اتقياء ولافجرة اقوياء كما يقول الدكتور منصور خالد .
ام ( السماح ) للتنظيمات السياسية بممارسة نشاطها فهذه اكذوبة واضحةولجلّة لا تحتاج لابانه. علم الله ان التنظيمات الديمقراطية فعلت هذا عنوةً واقتداراً رغم الحصار والارهاب والتهديد والاعتقال والتشريد، لم تطلب اذنا من احد، اما في الجامعات فقد ارتكم من النجوم مايكفي ولازال الدرب بيننا طويلا وسنري ،،،
ونواصل
*سكرتير العلاقات الخارجية - اتحاد طلاب جامعة الخرطوم
رقص
| |
 
|
|
|
|
محمد امين مبروك
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست