|
|
 الرقص مع ذئاب مافيا صندوق دعم الطلاب (2)
|
الرقص مع ذئاب مافيا صندوق دعم الطلاب (2)
على موظفي الصندوق مراعاة فروق الوقت
محمد امين مبروك *
[email protected]
في معرض ردنا على ما سطره موظف صندوق دعم الطلاب في صحيفة( الوان) بتاريخ 26/1/2004 م اوضحنا موقفنا تجاه الحمله الاعلامية التي تنتاش اتحاد الخرطوم من قبل مطبلي نظام الانقاذ ، بحيث اعتبرنا ان المقال بما يحمل في احشائه من مغالطات هو تجلي لعدم مقدرة الاسلاميين على تحمل حقيقة ان السودان يزخر برجال اخرين لهم حق التطلع وفق امال قواعدهم لوطن او جامعه لا يحكمها عنت (الملتحين الكذبه) اذ ان حواء ولود.............
يقول موظف الصندوق في احدى اغاليطه ( ثمّ ان هذه العصبة من الطلاب اذا نظرنا لهم من بعيد نجد انهم لم يجدوا اتحادات من قبلهم ليتعلموا ويصقلوا تجاربهم منها، و منهم برالمة في العمل الطلابي، فالخواء الفكري الاجوف يسيطر علي عقولهم المراهقة وطفولتهم التي لم تكتمل ) وهذا حديث عتّه صفيق في مجمله لايصدر الا من أحمق لايزن الأمور أو اعمى بصر وبصيره فقد سقط حيث يجب ان يكون السقوط فهولاء الطلاب لم يجدوا اتحادات ليتعلموا منها لأن نظامك هو الذي صادر الحق منذ جمعته الحزينة 1989 م ولكنهم ووجدوا امامهم خفافيش تتحكم في مصير البلاد فتعلموا ميدانيا ان لايعطوا زمامهم لملتحي افاق كذاب ووطدوا انفسهم للقتال باصرار لاسقاط هذا النظام واعادة الديموقراطية ترفرف في سماء الوطن ورفعوا شعارهم (عائدون باسم من نهوي هلالا في سماء!) ،(جيناك ! وكنا طلعنا منك مرفوعي الرؤوس) فكان لهم ما ارادوا فلم تعصمك وصحبك تجربتكم -التي لانحسدكم عليها- واستطاع (برالمة العمل السياسي) هولاء ان يجعلوا من جامعة الخرطوم خنجرا و صنما يجثم على صدر نظامكم حتى بدأ يتهالك اما الخواء الفكري فاعلم بان الذي جعل الديموقراطية منهجه في الحكم قد اختار العيناء علي العوراء ، وانما اعني بالعوراء ما يصفه الدكتور العلامه منصورخالد ب( الاطاريح الفقهية الجدباء الخاسرة والحجج البائرة التي ظللتم تلوكونها ليل نهار ولم تعملوا بها رغم بوارها بل فعلتم ماهو انكأ.... ذلك التسكع في الضلال والفساد في الارض باسم الدين ) وصدق من قال ( وكيف لا.... لا فكر لا افكار تبدو عندهم - سوي تل من الحقد القديم وجبهة صارت خواء) ، ثم ان( برالمة السياسة) هم الذين اجبروا نظامك (عنوة واقتدارا ) علي اعادة منبرهم السليب ام اظل اذكرك دائما باكتوبر 2002 م ، وحين اقيمت الانتخابات هزموك بكرة وعشية ولازالوا يعطون نظامك دورساً يومية في الوعي السياسي والنقابي
ودونك شهادات من لا تكذّب شهاداتهم .
الدكتور الطيب زين العابدين ( الراي العام ) ، والاستاذ خالد المبارك ( الراي العام ) ،
والاستاذ خالد فضل ( الراي العام ) ، والاستاذ عبد القادر عباس ( الاضواء )
والبروفيسور عبد الملك عبد الرحمن مدير الجامعه.
يقول السيد مكاوي مواصلا تسكعه المضّل( ان الاتحاد وباسلوب اليسار يعمل علي تحويل معركة فشله الي معركة مع الصندوق القومي لرعاية الطلاب وبدا يطالب بالداخليات بحجة انها ملك لطلاب جامعة الخرطوم ) انتهي ، ليس يضيرنا ان يكون اسلوبنا مشابها لاسلوب اليسار فذلك خير الف مرة من اسلوبكم الرخيص واكاذيبكم الساطعة وخفة اليد التي لك يشهدها السودان منذ استقلاله علي يد ادعياء السلام هولاء ، ولكن يجدر بي القول ان الاتحاد الاتحاد ومنذ بزوغ فجره المبارك في السابع عشر الميمون من يوليو وجه رسالته واضحة الي الصندوق وان كان السيد مكاوي يعاني اختلالا من اثار هزيمة حزبه بحيث يكون قد نسي فانني اذكره بالنقاط التي اوردها الاتحاد في تلك الرسالة :-
1- اعادة داخليات الجامعه الى عمادة الطلاب
2- لحين البدء في تنفيذ ذلك فان الاتحاد على استعداد للجلوس مع الصندوق امعالجة الاوضاع المتدهوره في الداخليات بشكل عاجل .
بل ان الاسرة الجامعية كلها بمختلف مشاربها اتفقت حول مبدأ اعادة داخليات الجامعة اليها قبل مجئ اتحادنا هذا فقد خلصت اللجنة التي شكلها السيد مديرجامعة الخرطوم بقرار اداري رقم 32 / 2000 برئاسة دكتورابوبكرالجوخ وينوب عنه د. ابراهيم عبد السلام (والاثنان لايشك عاقل في انتمائهم للسلطة القائمة ) وعضوية تسعه من
اساتذة الجامعة خلصت هذه اللجنة للقول :
اجمع وامن الاعضاء علي ضرورة اعادة ادارة هذه الداخليات للجامعة ، وذلك من اجل
تقديم خدمة سكنية افضل لطلابها الذين يمثلون 89% من ساكني الداخليات.
كما توصلت لهذه الحقائق لجنة دراسة ظروف سكن الطلاب تقرير اللجنة فبراير 2001 م الفصل الخامس المشكّلة بالقرار الاداري 33 / 2001 م (لجنة د. النعمة ابراهيم النعمة) وان لم تكن لديها الشجاعة الكافية للتوصية باعادة الداخليات للجامعة رغم الحقائق الساطعة الواردة في تقريرها عن فشل الصندوق في ادارة الداخليات .
ويهددنا موظف الصندوق (....... ولكن هيهات ، فالصندوق يقف علي ارصفة صلبة ، وخلفه جملة من الانجازات ) والحق يقال بان ماخلف الصندوق جملة من الجرائم في حق الطلاب لاتغتفر ، اما الارض الصلبة فهي مجرد أمنية لن تطال ، فالنظام الذي انشأ الصندوق( نفسه) يجلس اليوم علي صفيح ساخن جعله يتنازل مرغما عن ما كان عرف
بالمشروع الحضاري وثوابته وعلي السيد مكاوي مراعاة فروق الوقت .
ونواصل ،،،
-------------------------------------------
* سكرتارية العلاقات الخارجيه - اتحاد طلاب جامعة الخرطوم
|
|
 
|
|
|
|
محمد امين مبروك
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست