أثيوبيا يا عمق بلادي يا حقيقه أنت في الحق أوفي شقيقه ! 2 بقلم ايليا أرومي كوكو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 05:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-18-2019, 04:34 PM

ايليا أرومي كوكو
<aايليا أرومي كوكو
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 388

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أثيوبيا يا عمق بلادي يا حقيقه أنت في الحق أوفي شقيقه ! 2 بقلم ايليا أرومي كوكو

    04:34 PM July, 18 2019

    سودانيز اون لاين
    ايليا أرومي كوكو-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    و تثبت اثيوبيا للسودان و افريقيا و كل العاالم بأنها عمق بلادي و أختها
    الشقيقة و بأنها الجارة الصديقة والوفية
    فمنذ اندلاع الازمة الاخيرة في السودان لم تدخر اثيوبيا جهداً متواصلاً
    مستمراُ و سعياً جاداً مثابرة و صبراً
    بل كانت أثيوبيا و لعقود و سنوات طول بمثابة الحاضنة والضامنة لكل
    السوادانيين الذين يلجأونها يأتونها بأنتظام
    و ستظل أثيوبيا دائما المركز و المحور الرئيسي ليس للسودان فقط بل لكل
    القارة السمراء افريقيا في الشدة و البأس
    فدور دولة جمهورية اثيوبيا الفدرالية الديمقراطية يتعاظم علي مر السنين
    في محيطة الافريقي و الاقليمي و العالمي
    و يوماً بعد يوم تثبت أثيوبيا للعالم من حولها بأنها مارد أفريقيا الذي
    لا يمكن مساومته في دورها و ريادتها و قيادتها
    ولا احد ينكر الا مكابر و مخادع تلكم المجهودات الكبيرة و الادوار
    العظيمة التي تقوم به هذه الدولة الفتية أثيوبيا
    اذاً فلا غرابة في شيئاً ا ن تظل اثيوبيا و عاصمتها أديس ابابا المقر
    الدائم والرئيسي لقمم أفريقيا و ستبقي و تظل
    فهل بوسعنا ان نقول بان أثيوبيا هي أم أفريقيا و هو أبيها نعم بوسعنا
    الجزم بذلك و يقف معنا التاريخ القديم و الحديث
    في الفترة الاخيرة دخل السودان وولج شعبه في نفق مظلم ووقف العالم حوله
    في حيرة من أمره يلعب دور المتفرج
    و صار السودان عند مفترق الطرق فكل طريق فيه ينزلق به الي الهاوية و
    الدرك الاسلف و فقد السودانيين بوصلتهم
    كما يقولون في المسباقات و المباريات ( الخيل الاصيله تظهر في اللفه
    الاخيره... ) الجواد الاصيل يأتي في اللحظة الاخيرة
    هنا في هذا المشهد السوداني و مسرحه المأزوم برز الفارس الحبشي الافريقي
    الاصيل الفتي القائد الملهم الشجاع أبي احمد
    أمسك بطرف ثوبه و هب رئيس وزراء أثيوبيا الشاب أبي احمد مسرعاً الي
    السودان في زروة الاحداث و تأجج النيران ا
    وكانت الفتنة البائنة بين ابناء السودان تعصف بهم يميناً و شمالاً و و
    ىمركبتهم في لج بحور المشاكل تغرق ... تغرق
    لكن بحنكتة السياسية و حكمة الحكماء و حلم العلماء استطاع رئيس وزراء
    أثيوبيا أن يهدئ الخواطر و يجبر الكسور
    انطلقت الوساطة الاثيوبية مبكراً في السودان لتعيد الامور الي نصابها و
    قد أفلحت أي فلاح و تمكنت من استعادة الزمام
    أبي احمد الشاب الافريقي يكاد ان يكون من شباب أفريقيا النادرين في تولي
    مثل هذه المناصب و يحتاج أفريقيا لأمثاله من الشباب
    لعبت الوساطة الاثيوبية دوارأً مهماً جداً جنباً الي جانب وساطة الاتحاد
    الافريقي برئاسة حسن ولد لبات لتصل الي اتفاق الفرقاء السودانيين
    وبنجاح الدور الافريقي في السودان تثبت افريقيا لنفسها و للعالم بأنها
    جديرة و قادرة علي القيام بمثل هذه المهام بجدارة بأقتدار
    ها افريقيا القارة السمراء ببنيها تضع قدمها علي الطريق الصحيح و عن قريب
    لن تعد افريقيا تلك القارة المتخلفة التي تتقاتل و تتصارع و تتحارب
    فالحروبات و الاقتتالات و النزاعات الاهلية في الدول في هذا العصر الحديث
    هي وجه من أوجه التخلف و مظهر من مظاهر الرجعية
    دعونا كسودانيين جميعاً نشكر دولة اثيبوبيا لهذا الدور الكبير العظيم في
    حقن نزيف دمائنا بأيدينا و نخص بالشكر أبي احمد و محمود درير
    و رأيتم الوسيط الاثيوبي محمود درير رأيتم هذا الرجل الاثيوبي الشجاع في
    عاطفته المتأججة و حبه الشديد للسودان و تاريخة يزرف الدمع الثخين
    ما جعل الكثيرين من الناس يقولون بأن حب درير للسودان يكاد ان يكون حباً
    أصدق و اكبر من حب الكثيرين من السودانيين لوطنهم و بلدهم السودان
    فالتحية و التجلة لك محمود درير و أنت تخلص العمل منهمكاً ليل نهار لتكتب
    لوطنك الثاني السودان الحرية و العدل و السلام فلك التحية ولك التجلة
    شكراً جزيلاً للوسيط الافريقي حسن ولد لبات و صبره الجميل و قوة تحمله و
    روح مثابرتة متنقلاً بين الفرقاء السودانيين المشاكسين و تمكنه منهم
    سيظل الشعب السوداني علي قلب رجل واحد حتي يري هذا الاتفاق النور مكتملاً
    اتفاق سياسي و دستوري كامل شامل يرضي و يلبي طموحهم و اشواقهم
    و الاتفاق الذي يلبي اشواق السودانيين جميعاً هو اتفاق لا يستثني احداً
    منهم في الحرية و العدالة و السلام و الاستقرار و التنمية الشاملة لكل
    السودان
    الاتفاق الذي يرضي طموح كل السودانيين لا يقل و لا ينقص بمقدار ما من رد
    المظالم و ان يعود لكل صاحب حق سلب و انتهك و تجبر الخواطر
    لن يتحقق شيئاً من الاتفاق حتي يقوم العدل مقامة و تسكت البنادق و تسود و
    تعم السلام كل الارجاء و يقدم الجناة و المجريمن الي العدالة
    نأمل بأن يأتي السودانيين جميعاً الي كلمة سواء ... و عليهم برص الصف
    الوطني استعداداً لبناء الوطن العزيز .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de