علي الرغم من الاتفاق استمرار ميليشيات الاسلاميين في القتل والتنكيل بالسودانيين بقلم محمد فضل علي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 11:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-18-2019, 04:35 PM

محمد فضل علي
<aمحمد فضل علي
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 773

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
علي الرغم من الاتفاق استمرار ميليشيات الاسلاميين في القتل والتنكيل بالسودانيين بقلم محمد فضل علي

    04:35 PM July, 18 2019

    سودانيز اون لاين
    محمد فضل علي-ادمنتون كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    .. كندا

    اسفر الاتفاق الموقع بين مجموعة سياسية مدنية وسلطة الامر الواقع والمجلس العسكري الانتقالي في السودان عن ردود فعل متباينة وحالة من الانقسام الايجابي وسط مختلف اتجاهات الرأي العام السودانية التي ظلت ومع اختلاف وجهات النظر متمسكة بصورة صارمة بثوابت الثورة الشعبية والشرعية في التحول الديمقراطي والعدالة والمحاسبة لرموز وقيادات حكم الانقاذ في ظل مخاوف مشروعة من وجود تحالف بين فلول الدولة العميقة وقوي الثورة المضادة والحركة الاسلامية وجماعات المصالح المدنية والعسكرية يقف بطريقة ما وراء عملية التفاوض الجارية ويهدف الي المناورة وكسب الوقت لتحقيق اكثر من هدف في وقت واحد عن طريق تهدئة الشارع والمماطلة في الالتزام بتنفيذ بنود الاتفاق وبقية المطالب التي تنادي بها اغلبية السودانيين من الضحايا والمتضررين من فترة الثلاثين عام من حكم وهيمنة الاسلاميين.
    ومايدعم تلك المخاوف قيام سلطة الامر الواقع باستباق تعين مجلس وزراء الحكومة المدنية القادمة بنوع من النشر والتسريب الاخباري المكثف والعناوين التضليلية المفخمة عن محاكمات عاصفة لعمر البشير ورموز النظام السابق واشياء من هذا القبيل ومن المفترض ان التعامل مع مثل هذه القضايا البالغة الاهمية والحساسية والخطورة والتي تتعلق بمصير وطن وامة وشعب من صميم اختصاص الجهات العدلية في الحكومة الانتقالية التي لم تري النور بعد وليس اي جهة انتقالية غير مكلفة .
    الي جانب ذلك يتلاحظ ايضا التركيز الاخباري لاستثمار اجواء مابعد الاتفاق في المطالبة بضرورة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب وانخفاض قيمة الدولار مما يؤكد سعي بعض الجهات للتعامل مع القوي السياسية علي طريقة " المغفل " النافع وحصان طروادة لتحقيق بعض المصالح العاجلة علي حساب القضايا المصيرية التي تنتظرها الامة السودانية .
    وفي اشارة سلبية اخري يتلاحظ تبني بعض الهتيفة الاعلاميين من بقايا وفلول نظام الانقاذ دعم الاتفاق وسلطة الامر الواقع من العسكريين الذين اصبحوا مصدر الهام لايتام المشروع الحضاري الذي مزقته الملايين من الجموع الشعبية الهادرة والظافرة قبل عملية الخداع الكبري والانحياز المزعوم وبيان الجيش المخادع واعتقال الثورة وامال الشعب السوداني المشروعة في التحرر والتقدم والعدالة حتي اشعار اخر تكتمل فيه فرحة الشعب السوداني الكبري في يوم قريب بوضع حد للمناورات و الاستهبال المنهجي الذي تقوم به الحركة الاسلامية وانصارها من فلول الدولة العميقة.
    في الوجه الاخر وردود الافعال المتحفظة علي الاتفاق في تحليل اخباري حول الاتفاق المشار اليه للكاتب عثمان ميرغني علي صحيفة الشرق الاوسط تحت عنوان :
    " نصف اتفاق والآتي أصعب "
    وصف الكاتب الاتفاق علي انه لم يكن اكثر من جرعة للتهدئة او ما يشبه جرعة التخدير قبل العملية الجراحية .
    في وصف يتناسب تماما مع الوضع الراهن واضاف الكاتب في تحليله الرصين لاتفاق الخرطوم قوله :
    " أن هذا الاتفاق لم يخرج عما اتفق عليه سابقاً وتسرب للناس، ولم يعد يحتوي على أي نقاط خلاف تذكر. فالخلافات الكبرى والأساسية تدور حول عدد من البنود المضمنة في الوثيقة الثانية المؤجلة من هذا الاتفاق، وهي وثيقة «المرسوم الدستوري» التي تفصل في مهام الفترة الانتقالية، وترتيبات الحكم فيها، وهياكل سلطاتها.
    لماذا إذن كان الاستعجال في التوقيع على اتفاق منقوص بدلاً من الانتظار إلى حين حل كل الخلافات في المرسوم الدستوري، والتوقيع على الوثيقتين معا " .
    الحزب الشيوعي السوداني ذهب اكثر من ذلك ووضع النقاط علي الحروف برفضه الاتفاق في بيان شامل قال فيه ان الاتفاق الموقع :
    " منقوص ومُعِيب وأنه يصُب في مجرى الهبوط الناعم الذي يُعيد إنتاج الأزمة بالإستمرار في سياسات النظام السابق القمعية والإقتصادية والتفريط في السيادة الوطنية التي ثار ضدها الشعب السوداني، وهو لا يرقى لتضحيات جماهير شعبنا الممهوره بالدماء ولا لمواكب مليونية 30 يونيو و13 يوليو التي أكدت على المدنية الكاملة للحكومة الإنتقالية ".
    ايام قليلة وستاتي اللحظة المفترضة لتنفيذ بنود الاتفاق ووضعها موضع التنفيذ وسيراقب الشعب السوداني المتحفز اداء السلطة التنفيذية والدولة الجديدة والشراكة المفترضة وموقفها من قضايا التحول الديمقراطي وبسط الامن والحريات وعملية المحاسبة الواضحة بواسطة جهات الاختصاص القانونية المكلفة من السلطة التنفيذية والحكومة المدنية التي ستظل تراهن علي مخزونها الاستراتيجي من المليونيات البشرية لحماية ظهرها اذا استشعرت غدرا او مماطلة او لف او دوران الي جانب ان السلطة المدنية المكلفة ستكون محصنة تماما ضد اي نوع من الاغراء وشراء الذمم والرشاوي السياسية .
    فلننتظر مع المنتظرين لنري الي اين ستنتهي الامور.
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de