خيارات المجلس العسكري الانتقالي من دون شرعية الحكم بقلم د. عادل سليمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 03:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-28-2019, 04:17 PM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2045

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خيارات المجلس العسكري الانتقالي من دون شرعية الحكم بقلم د. عادل سليمان

    04:17 PM June, 28 2019

    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    أولاً، العودة إلي مربع عام 1989، حينما أصبحت دولة السودان معزولة تماماً عالمياً، وانقطعت كل صلاتها مع اغلبية دول العالم ودول الجوار، بما في ذلك دول الاتحاد الأوربي، والتي تساهم في توفير الدعم المادي، واللوجستي لجريمة قطع طرق المهاجرين العزل، المتوجهيين الي شواطيء اوربا، هرباً من الحروبات، والفقر، والانظمة الشمولية في بلادهم، من خلال صحاري شمال وشرق افريقيا، وإلبحر الابيض المتوسط، وذلك بدعمها الأعمى، لعملية الخرطوم العنصرية، Khartoum
    process.
    وبذلك، انقطاع أحد مصادر دخل الدولة والمجلس العسكري ومرتزقة "الجنرال" المخلوع، محمد حمدان دلقو، الشهير ب"حميدتي"
    ثانياً، عزل دولة السودان عالميا، ومن المشاركة باسم دولة السودان، في سوق التجارة الدولية، و وبذلك العودة إلي وضع حكومة الانقاذ، في العشرة سنوات الأولى، قبل رجوعهم إلي قواعد الشعب وعقد الاتفاقيات التي مهدت الي اتفاقية السلام الشامل، مما فتح لهم باب التجارة بنفط السودان دولياً.
    وبذلك فقط مصدر الدخل الأساسي لحكومة السودان والذي يسخره لتوظيف اجهزة حماية النظام وقمع الشعب، من صادر المتاجرة بموارد دولة السودان من نفط وذهب ومواد زراعية، ومواشي وكهرباء وغيرها من ثروات الشعب.
    ثالثاً، العودة إلي مربع 1989 من حيث التعاون الإقليمي العسكري، والذي يدور الآن باسم الشعب السوداني، ظلماً وبهتاناً، في حرب معسكر الخليج في دولة اليمن، فإن معسكر الخليج وأن ابدر بوادر الوفاق مع حكومة المجلس العسكري الغير شرعية، لن يستطيع التعامل مباشرة مع جيوش دولة غير شرعية، والا اسقط عن نفسه، أحد أهم أسباب دعمه لحرب اليمن، وهي دعم الشرعية "المزعومة" هناك، ولخسر تعاون جيوش وأسلحة الغرب لهم، وتلك أكثر بطشاً ودماراً من الجيوش البشرية، بما فيها السودانية، و لذلك، هذا التعاون أثمن لديهم.
    الشاهد علي فقدان معسكر الخليج، جزءً من تعاون دول الغرب الفعال في الحروب المدمرة، اصدار محكمة بريطانية في ٢٠ يونيو الجاري، حكم بعدم شرعية بيع دولة بريطانيا الأسلحة للمملكة العربية السعودية وحلفائها ، الأمر الذي اودي الي تجميد معاملات الدولة في بيع السلاح لهم حتي يتسنى لدواوين الدولة، النظر في تبعات هذا القرار وذلك بناء علي تقرير الحملة الشعبية ضد بيع السلاح، حول خرق معسكر الخليج للقانون الإنساني الدولي.
    الأمر الذي يجعل التعاون مع جيوش دولة غير
    شرعية، مستحيلاً.
    وبذلك يتوقف مصدر دخل المجلس العسكري من تعاونه مع معسكر الخليج في الحرب الغير متكافئة
    في دولة اليمن.
    رابعا، العزلة الافليمية، من قبل دول الجامعة العربية، أو تعليق عضوية دولة السودان من الجامعة العربية، كما تم تعليق عضويتها في الاتحاد الافريقي، و بذلك قطع العلاقات الرسمية مع الدول العربية كافة. وبذلك تدخل الحكومة الغير شرعية مربع العزلة الاقليمية، وتتوقف قروض البناء والنماء واستثمارات شركات الدول العربية في السودان.
    وبذلك تنقطع تلك الموارد، وتعود الحكومة الي وضع حكومة الإنقاذ في العشرة سنوات الاولي، حيث
    العزلة، وتوقف الاستثمار والبناء في البلاد.
    خامساً، العودة إلي مربع الفلس، الذريع، حينما يتوقف التعامل العالمي مع السودان، أين سيسوق بضاعته؟ ومن أين يأتي بالأموال الطائلة لاستخدامها في سوء إدارة الدولة. في وجود، مجموعات ضخمة مسلحة، تطلب إدارتها ما يزيد عن 80% من ميزانية دولة السودان السنوية، أو ما يزيد. ففي تلك الحالة، لن يستطيع المجلس العسكري وحكومته الغير شرعية، البقاء وقد تنقلب عليهم جنودهم وأجهزتهم التي تقوم بحمايتهم اليوم.
    ذلك غيض، من فيض القيود العالمية والإقليمية التي ستواجه المجلس العسكري، اذا استمر في حكم دولة السودان قسراً، وإنكار حق الثورة الشعبية العارمة، حقها في فرض حكومة مدنية من دون اشراكهم بها، ولو بمقعد واحد، فالحاكمية، والشرعية الدولية ليست للسلاح أو حملة السلاح، ولكنها للشعب، ام القوات المسلحة، فهي جهاز من اجهزة دولة الشعب، من المفترض أن يقتصر دورها في حمايته فقط، وليس في حكمه وان ساد هذا النهج المعوج، في الدولة في السابق.
    اما بالنسبة للقانون، وحكم القانون علي الدةلة، فإن المجلس متهم الآن باختراق القانون الدولي والافريقي، معا، في انتهاك حقوق الإنسان، بفض اعتصام القيادة العامة الدموي، وفي ارتكاب محرقة دليج بدارفور، ويجب أن يحاسب وأن لم يحاسب أصدرت المحكمة الافريقية في الاتحاد الافريقي أو الدولية في لاهاي، أمر استدعائهم للمحكمة كما كان وضع الرئيس المخلوع البشير.
    وهو متهم، باختراق الميثاق الافريقي للديمقراطية والانتخابات والحكم، والذي وقعت عليه دولة
    السودان في يونيو 2013.
    الأمر اليوم مواجهة، بين شرعية حق الشعب في تحقيق مطالبه العادلة، وهي الحرية والسلام والعدالة، من خلال الحكومة المدنية الكاملة، أو الاستسلام لحْكم سارقي ثورة الشعب، مرتكبي المجازر ضد الشعب، بائعي جيوش السودان الباسلة لمعسكر الخليج في اليمن، قاطعي طرق المهاجريين الضعفاء، في الحدود بين السودان و ارتريا، ومصر وليبيا.
    وعليه، اما آن الأوان لقوي الحرية والتغيير لتعلن حكومتها، ومن دون المجلس العسكري المجرم، وأن حمل السلاح ضدهم، ولو لحين، فلن يستطيع الاستمرار، مع انقطاع موارد الدخل المتوقعة، والعزلة العالمية، حتي من الدول المتوقع الدعم منها مثل روسيا، والصين وغيرهم.
    كل ذلك، مع العلم بأن شعبً حقق 3 ثورات، منذ استقلال دولته، واليوم اسقط حكم البشير الطاغية، رغم الصعوبات الجسيمة، يصعب حكمة، بل يستحيل حكمه من دون إرادته.

    نعماء فيصل المهدي



    Namaa AL-Mahdi
    UK Mobile WhatsApp 07427515961


    From: Namaa AL-Mahdi
    Sent: Wednesday, December 6, 2017 11:21
    Subject: وداعاً ..أمير عبدالله خليل



    وداعاً ..أمير عبدالله خليل⬛
    عندما نتحدث عن ام درمان التاريخ
    وام درمان الاصاله...فهذا ينبع من موروث زرعه اجداد وأباء خطوا في التاريخ للمجتمع لوائح ونظم غير مكتوبه...لايحيد عنها احدا من ابنائها رجالا ونساء...شباب وأطفال...خطوا لمجتمعها اسس للتعامل بين ابنائها
    والزموهم بتصدير ذلك لخارج محور المدينه لهذا كان يشار الي ابناء ام درمان بالبنان ....اورثهم الجدود حب الوطن والوطنيه...اورثوهم الحب والترابط الاجتماعي الذي اوثقوه بوثاق الالفه والجمال ....والتزم جميع ابناء
    ام درمان بهذا الميثاق الاجتماعي وقد
    كان هناك رعاة لهذا الميثاق في مقدمتهم امير عبدالله خليل والذي اضاف لميثاق ام درمان الاجتماعي الكثير بالوفاء والحب لأهلها....
    بذل كل جهده لزرع معاني الوطنيه في نفوس ابنائها...ودون ان يدري كان هو القدوه لجميع اهل السودان في البذل والعطاء والحب والوفاء...كان رمزا للانسانيه...اهدي وقته وعمره وجهده لوطنه...استلم ونفذ الكثير من الملفات الصعبه...واصعبها ملف الصحه في ام درمان...فلا يذكر اي انجاز صحي في ام درمان الا وكان خلفه امير...
    لا يذكر اي نفير في ام درمان الا وكان قائده امير..اضاء العتمه بنوره الوضاء في
    كل البلاد...كان منزله دار لبرلمان شعب ام درمان..وكانت مستشفي ام درمان ومرضاها الهم الاول له...وبذل
    المال والجهد في سبيل ذلك مضحيا بصحته واضعا نموذجا لنكران الذات
    تشهد له عنابر مستشفيات ام درمان
    يشهد له المرضي والعاملين...
    كان امير اميرا لام درمان...
    كان اميرا للحب...
    اميرا للوفاء...
    بفقده تفقد ام درمان
    والسودان علما وركيزه من ركائز العطاء الشعبي...
    يفتقدك مستشفي الحوادث يا أمير...
    ويفتقدك فقراء المرضي فقد كنت السند لهم..يفتقدك مواطنوا ام درمان ويحزن لفقدك كل السودان...
    وتحزن لفقدك كل الاسر التي كانت تنيخ رحالها تحت ظلك الوريف...
    لك الرحمه امير عبدالله خليل
    وإنا لله وإنا إليه راجعون

    د. عادل سليمان
    نهار السبت 2/12/2017























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de