فضاء أينشتاين أمام قصرى بقلم ابراهيم امين مؤمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 08:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-12-2019, 02:25 AM

إبراهيم أمين مؤمن
<aإبراهيم أمين مؤمن
تاريخ التسجيل: 08-16-2017
مجموع المشاركات: 88

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فضاء أينشتاين أمام قصرى بقلم ابراهيم امين مؤمن

    01:25 AM February, 11 2019

    سودانيز اون لاين
    إبراهيم أمين مؤمن-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر




    سِرنا على الدرب أُضئ لكَ نورًا ملائكيّاً ينمو بين عينيك شموسًا تتلألأ، فاسدلتَ شيطان أجفانك ، فسيقتْ إلىّ شياطين الظلام .
    ولقد عبّدتُ لك دربك ، تنمو بين خطواتك أزاهير عطرة ، تربتها حصباء من اللؤلؤ ، تُروى من أنهار عذب سلسبيل .
    كلما مشيتُ.. طرق أذنيْك خرير ماء عندليبي ، فأدميتْ قدمى بالأشواك ، ولم أسمع منك إلا موسيقىً شاحبةً متهدلةً ، ثُمّ طرق آذانى صواعق البرق الخاطفة الأبصار.
    وآخر الدرب بنيت لك قصراً يطوف حوله حمام الحمى ، لبِنات من حبى ،إنه مُلْك مقدس ، قدسه الإله ، فانهدم فوق رأسي ب..ب.. بالرحيل.


    قلتُ أتلو عليكَ تراتيل الوفاء بلهفة وتوسل ، وتلوتُ ، وما زال رماد صوتى المحترق يعلو بألحان تحثك على الوفاء ، وشكر الفضل والعطاء ، فوليتَ .
    جئتك تلقاء وجهك ألا ترحل ، سأحترق ، سأتمزق ، سأنهدم ... فوليتَ مُتكأ ً على عصا الرحيل ، تكبو وتنهزم.
    أتختم أكتافنا بوشم الهجر واليباب !!!
    ولِمَ الرحيل وفيه اتكاء وانهزام ؟.
    ولِمَ الرحيل وفيه إظلام دربي وهَوَاء صرحى ؟
    أتريد ان نُحدّق معاً فى وجه الفناء !
    وننظر فى أناملنا التى تلمستْ عمياء فى بصمة من الجحيم !
    أتظن أن هناك ماء أعذب من مائى !
    ودرب أخصب من دربي !
    ونور أسطع من نورى !
    وصرح أشيد من صرحى !
    تالله لن تجد غدًا إلا ان تقضم مخالبكَ ، وتأكل صغارك ، وتكون وثبتك وثبة العجائز.وتعيش فى لُجج من ظلمات بعضها فوق بعض.


    مضى ..وأذن الفجر
    أنتظرتُ مكانى فقد يعود ، حتى نسج الليل خيوط النور التى ظهرتْ ملامحه فى القِباب ورابية قصرى العالية.
    لحظات من الأمل تغذيها غريزة البقاء ، رغم فراغ قلبي المتقلب على جمر نضيج يهوى من الجحيم.
    ثوانٍ تمر من الفضاء السحيق السحيق كأنى أصّعّد فى السماء ، ولقد هرمتُ وأنا فى مكانى.
    وما زالتْ عينى تترقب عودته.
    نظرتُ إلى القمر قبل الأُفول ، لمْ يعد يطلّ على جدران قصري .
    وإلى الشمس التى حجبتْ نورها عنه .
    وذبلتْ الأزهار بين خرير الماء المتعفن وهجر الشمس .
    وسقط حمام الحمى متكسر الأجنحة.
    وتحول كل شئ الى أطلال بعد الغدر ونبذ الوفاء .


    بقلمى ..ابراهيم امين مؤمن
    مراجع النص ..
    الثقوب السوداء - النظرية النسبية لاينشتاين -التمثيل الضوئى-خواص الأسود-البحار























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de