انتشرت اقاويل كثيفة في الشارع السوداني تفيد ان الفريق طه مدير مكاتب الرئيس البشير قد تم اعفائه من منصبه بصورة ناعمة وهادئة.
على الفور وبمجرد وصول المعلومة لشخصي الضعيف بداءت في تنشيط مصادري النائمة في رئاسة الجمهورية لتزويدي بالمعلومات الآمنة الصادقة الحقيقية نحو تلك المعلومة المهمة والخطيرة للغاية ..
في بداية الأمر قمت بالإتصال مباشرة بسعادة الفريق طه عبر ارقامه الخاصة والخاصة جداً وجميع وسائل التواصل الإجتماعي الوافرة عندي الا انها باءت بالفشل الذريع وبدأت الوساوس تنتابني وتمد لسانها تهكماً بي لتوصلني الي محصلة قوة المعلومة وصدقها وزادت كثافة بعد ان تجمدت مصادري القوية في جلب الحقيقة ولا شيء غيرها ..
المهم والأهم والأكثر اهتماماً هو انني قررت الخوض في كشف الحقائق بنفسي واتبعت اسلوباً وطرقاً حديثة في ذلك واكتشفت اخيراً الآتي:
· الفريق طه في مهمة خاصة وحساسة وشفافة في الأردن.
· هنالك نية صادقة وقوية من الرئاسة في تعيينه في موقع خطير جداً.
· يوجد قرار رئاسي سيصدر قريباً عنه وتكاليف لملفات أمنية حاسمة وحساسة.
هذا بإسهاب سادتي عن المعلومات التي وردت واحاطت بالفريق طه وفي انتظار المزيد .. انتهي .
الرجولة والرجالة في عرفنا ومجتمعنا السوداني الأصيل المعروف والمشهود له في كل بقاع الأرض هو ان الرجل السوداني يقدس الرجولة والمرجلة ويظهرها بصورة واضحة وجلية عبر تعامله مع المرأة وكل النساء ،، يحترمها ،، يشعرها بالأمن والأمان ويدافع عنها حتي الثمالة ولآخر نفس في حياته To the last breath هكذا نحن السودانيين فقط لاغير ..
مساعد رئيس الجمهورية ابراهيم محمود ، فعله وهيئته وشكله وشاكلته ولسانه الأعجمي الذي نطلق عليه في السودان [اللسان الأغلف] وذلك دلاله على ان لسانه لم يبلغ الحلم ولم يحتلم ومازال متقوقعاً في مرحلة الطفولة والمراهقة وعدم [النجضان] ...
مساعد رئيس الجمهورية ابراهيم محمود ورئيس الطلبة المصريين و السودانيين اثناء دراسته في مصر كان ساذجاً [طيباً] حيث كلمة طيب في اعراف اللغة العامة المصرية هو الرجل الذي لا يكشكش ولا يطقع ولا ينشط ولا يبتكر في جمع الحجارة فيقولون [فلان طيب] وان اللبيب بالإشارة يفهم وعسى ان تكون قد فهمت عزيزي القارئ كلمة فلان طيب ..
مساعد الرئيس ابراهيم محمود ولا ادري كيف وصل لهذا المنصب الحساس ونتساءل هل هو طيب بعرف المصريين ام بغيرها ،،
لكن هذا هو حال السودان وكما قال الرئيس الشهيد البطل معمر القذافي وطيب ثراه عندما جائته ثلة من الخونة السودانيين في صمته طالبين منه دعماً لوجستياً وعسكرياً لإسقاط حكومة الإنقاذ ،، قال لهم : عجيب امركم والله كل واحد فيكم يجمع مبلغ 2000 دولار يصبح قائداً للتمرد ويصبح متمرداً ضد رئيسه ووطنه ؟؟؟ ...
ابراهيم محمود الرجل الطيب كشف وابرز عضلاته الوهنة الزخمة واصبح مثل الفتوات الذين يحرسون الراقصات في [الكابريهات] المصرية نظير زجاجة بيرة استيلا وسندوتش فول بالطعمية وهلم جراً من سقط البتاع ،، كشف عن رجولته ضد الصحفية القامة السامقة السيسبانة سهير عبدالرحيم لمجرد انها انتقدته واسقطت عنه ورقة التوت وعن فساده الطاعون الأمر الذي نتج منه [تحريش] ازنامه وقواديه ضد الصحفية الصادقة سهير عبد الرحيم حتي قطع عنها رزقها وقطع الأعناق ولا قطع الأرزاق هكذا قال الزعيم صدام حسين الرجل الذي عاش راجل ومات راجل هو وابنائه واحفاده الفوارس الشجعان ..
ابراهيم محمود الرجل الطيب طلب من م############يه اشباه الرجال وليسو برجال منعها من الكتابة في جميع الصحف مبتزا الجميع بمركزه وسطوته وفحولته الهرمة ..
لذا وبكل صدق وعنف وجبروت ورجالة السودانيون نأمره بالآتي:
1/ عودة الصحفية سهير عبدالرحيم للكتابة في كل الصحف السودانية.
2/ الإعتذار كامل الدسم لها وينشر ويبث في كل الميديا.
3/ تعويضها عن الضرر المادي والنفسي نظير تحرشهم بها وفي حالة عدم تنفيذ ذلك سوف نلجأ بقوة لبكري حسن صالح النائب الأول ورئيس مجلس الوزراء لإقالتك من منصبك لنصلبك بعدها في ميدان عام ونكتب بخط الثلث [تحرش بصحفية صادقة] لتصبح بعدها جيفة عفنة تنهل منك الطيور الكاسرة والكلاب الضالة المصابة بالطاعون والله اكبر والنصر والعزة والكرامة للشعب السوداني البطل وسهير عبدالرحيم والموت الزئام للخونة... انتهى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة