ألاعلان عن تشكيل هيئة مجلس انتقالي رئاسي لجنوب اليمن حديثا يعتبر زلزال سياسيا لخبط كل حسابات التحالف العربي اللذي يقودة السعودية, لم يتوقع الرئيس اليمني عبدة ربوا منصور هادي ان يقدم ابناء الجنوب اليمني بهذة الخطوة و اللتي يعتبرها بمثابة طعنة خنجر معقوق مسموم على ظهرة. هذا الاعلان عن تشكيل المجلس الرئاسي الجديد وجدة ترحيب و ارتياح و اسع من كل ابناء الجنوب اليمني خاصة وهم قد ذاقوا مرارة ويلات الحرب و شغف العيش و تردي الخدمات واقصاء لابناء الجنوب اليمني تحت مظلة حكومة هادي . هذا الحراك اليمني الجنوبي يشك من ان ورائه دولة الامارات العربية المتحدة وذلك على خلفية ولاء رئيس المجلس و نائبه (عبد رؤس الذبيدي و هاني بن بريك) لدولة الامارت العربية المتحدة و اللتي هي طرف رئيسي في التحالف العربي في حرب اليمن وهذا دلالة على تصدع وشرخ واضح لدول التحالف العربي بقيادة ال سعود. فيما لا يدعوا مجال للشك بان لصوص كافوري تحت وطى اطماعهم بحفن من الدنانير من قبل ال سعود رموا بابناء السودان في حرب ليس للسودان ناقة ولا بعير فيها ليس مبالين بخفاية و منعطفات التركيبة للشعب اليمني ومصالح بعض الدول اللتي تحد اليمن جغرافيا, ضيق افق سياسي و دبلوماسي واضح في السياسة الخارجية من قبل لصوص كفوري, هنا يجب الاشارة بان مصر على الرقم من تلقيها اموال ضخمة كمنحة من الدول العربية خاصة السعودية لم تشارك بجندي واحد في حرب ال سعود هذة بينما اعراب ال كافوري هولاء ذجوا بخيرة ابناء السودان في حرب بهتاء قصد منها ارضاء بيت ال سعود و حفظة من الزوال. اعلان جنوب اليمن يدل على ان ارادة الشعوب لا تقهر و يجب احترامها. قرار حق تقرير المصير لشعب جبال النوبة وجدة تاييد واسع وترحيب من جميع ابناء النوبة اشبة بحالة الترحيب با اعلان جنوب اليمن هذا, قرار نبع من وجدان صادق من قبل ابناء النوبة بعد ان ذاقوا ويلات الحرب و التهميش و الاقصاء و الاحساس با الدينونة في ظل سودان هم كان لهم الباع الاكبر في صياغة تاريخة القديم و الحديث. التقدم و الحرية و العيش الكريم ثماة المستقبل و الحياة الان , كل الشعوب اليوم تواقة لكي ترى مستقبل مذ دهر لابنائها وهذا ما يعجز ان يتم تحت مظلة الكينونة السودانية الحالية هذة و اللتي تؤمن با احتقار و قهر شعب النوبة, اليوم قام ابناء عدن بأعلان كلمتهم و التعبير عن تطلعات شعبهم وبنفس القدر يعلن شعب النوبة بوجوب حق تقرير المصير, فقد ولدنا لنحكم وليس لنحوكم و لانها ثورة حتى النصر. الصادق جادالله كوكو – الولايات المتحدة الامريكية.
حكومة الاخوان تبحث في هذه اللحظات عن اي قشة لتتعلق بها إتقاء الغرق القادم حتى لو أدى ذلك إلى دعم إبليس نفسه لكن فات على الأخونجية أن ذلك لن يقيهم من العاصفة التي ستهب عليهم و تقتلعهم من الجذور و أن حصادهم في النهاية سيكون صفرا كبيرا رغم كل محاولاتهم للتذاكي المفضوح على المجتمع الدولي.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة