|
النظام السوداني بين سيف الرقابة الأميركية واختبار حسن السير والسلوك بقلم حسن احمد الحسن
|
02:20 PM January, 18 2017 سودانيز اون لاين حسن احمد الحسن-USA مكتبتى رابط مختصر
عبرت الحكومة السودانية وشرائح واسعة من المعارضة والشارع السوداني عن ارتياحهم لقرار رفع العقوبات الجزئي عن السودان قبيل مغادرة الرئيس أوباما للبيت الأبيض بعد أكثر من عشرين عاما من العقوبات التي لاتزال قوانينها وتصنيفاتها قائمة وحاضرة في الكونغرس . ورغم الاحتفالية التي عبرت عنها الحكومة عبرت وسائل اعلامها عن جهود فريقها المفاوض ومثابرته في تحقيق الاتفاق والوصول إلى قرار رفع العقوبات الجزئي إلا انها اخفت الجوانب غير المعلنة حول الاتفاق بل تعمدت تجاهل كل ما يشير إلى ملاحظات ومطالب الجانب الأميركي حول القضايا المتعلقة بسلوكها السياسي وانتهاكاتها لحقوق مواطنيها وحرياتهم وحقهم في المشاركة الديمقراطية الواسعة . وقد نقلت إذاعة صوت أميركا العالمية في واشنطن في معرض تحليلها حول رفع العقوبات ما تم إغفاله من قبل المسؤولين السودانيين وكانت الخارجية الأميركية قد عبرت عن تلك المطالب من خلال بيان صحفي اتفقت فيه مع منظمات حقوق الإنسان حول ربط رفع العقوبات بحقوق الإنسان وتحقيق المشاركة الديمقراطية ووقف الحرب وإنهاء الصراع السياسي والمساءلة الجنائية حول التجاوزات وتحسين ملف حقوق الإنسان والإغاثة وحرية الصحافة الخ وهو ما عبرت عنه الفقرة التالية من البيان الصحفي الذي صدر الجمعة والذي أيدت فيه ما جاء في مطالب منظمات حقوق الإنسان " The State Department seemed to agree with human rights organizations, saying in a statement released Friday that despite the advances, "there is still much more to be done to end Sudan's internal conflicts, ensure accountability for crimes of international concern, improve its human rights record, allow unfettered humanitarian access to vulnerable populations, and create space for greater political participation, civil society activity, and media freedom." وذكرت الإذاعة بالتهم الموجهة للرئيس البشير أمام المحكمة الجنائية Sudanese President Omar al-Bashir has for years faced charges of war crimes and crimes against humanity by the International Criminal Court for alleged crimes committed against civilians in Darfur. He has yet to be arrested. أما صحيفة القارديان البريطانية فقد نقلت تصريحات لمسؤول أميركي في وزارة الخزانة الأميركية آدم جيه زوبين يؤكد فيها أن تخفيف العقوبات ورفعها رهين بتحسين النظام لسلوكه وهي تهدف لتحقيق ضغط على النظام لتغيير طريقته في التعامل مع المواطنين السودانيين : “Treasury’s sanctions are aimed at encouraging a change in ehavior, and in the case of Sudan, our sanctions were intended to pressure the Government of Sudan to change the way it treats its people,” said Adam J Szubin, acting under secretary for terrorism and financial intelligence, in a statement. بل أن المسؤول الأميركي أضاف إن الهدف الأساسي من إصدار قرار رفع العقوبات هو لدفع الحكومة السودانية على تحسين سلوكها " Szubin said the decision aim “to further incentivize the government of Sudan to continue to improve its conduct” وبحلول نهار الجمعة القادم تنتقل الإدارة الأميركية إلى فريق جديد من الجمهوريين كان على توافق تام مع إدارة أوباما الديمقراطية بشأن الملف السوداني وهي التي اشترطت فترة لحسن السير والسلوك لمدة ستة أشهر بعد استماعها لعدد كبير من مجموعات الضغط الأميركية وهي فترة خاضعة للتقييم تضع الكرة في ملعب النظام السوداني مثلما تضع النظام نفسه تحت عين الإدارة الأميركية . أما الحكومة السودانية فستواجه أيضا رقابة أخرى من قبل مجموعات الضغط والمنظمات والناشطين المدعومين من قبل نواب مؤثرين في الكونغرس وهو ماعبرت عنه تلك المنظمات بقولها حسب مانشرت الغارديان بأنها ستعمل مع الكونغرس بشأن تحديث تلك العقوبات في الأشهر القادمة وفق ماعبر عنه جون برندر قاست أحد كبار المناهضين لنظام الإنقاذ . “We will certainly seek to work with the US Congress to see some of these sanctions restored, modernised and codified in the coming months,” John Prendergast, director of the Washington DC-based anti-genocide group, the Enough Project, told Reuters. ويؤكد الأميركيون اهتمامهم بقضية توصيل الإغاثة للمتضررين في مناطق العمليات وحرصهم على متابعة ومراجعة ذلك باعتبار أن تعاون الحكومة في هذا المجال سيسهل من مراجعة العقوبات . US officials say humanitarian access will be monitored and review mechanisms allow the easing of sanctions to be reversed. ومما لا شك فيه أن الحكومة السودانية ومن خلال حرصها الشديد على تطبيع علاقاتها مع أميركا واستعدادها لفعل كل شيء في سبيل ذلك بمافي ذلك تخليها وانكارها لشعاراتها القديمة وتبرير تصريحات مسؤوليها السابقة وربطهم بين اميركا وروسيا وكلمة الكفر قامت بخطوات براغماتية أكدت فيها أنها التزمت باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية وبرتوكولاتها والتي أكدت الحاجة العاجلة للتعاون والمساعدة التقنية والمادية من أجل مراقبة الحدود بين الدول الأعضاء في الهيئة الحكومية الدولية. وأكدت على التعاون في مجال تبادل المعلومات المتعلقة بالإرهاب والجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية علاوة على المساعدة القانونية فيما يتعلق بتسليم المجرمين والتعاون في مجال التحقيقات. لكنها رغم كل ذلك تتقاعس عن تلبية مطالب الشعب السوداني في بسط الحريات الأساسية وإرساء قيم التبادل السلمي للسلطة ولا تزال تتعامل مع معارضيها كعملاء للغرب الذي هي تسعى إليه بكل الوسائل وكل لأثمان . وليس من طريق أمام الحكومة مهما تغافلت عن حقوق مواطنيها أو تجاهلتها في ظل رقابة الولايات المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية وفترة حسن السير والسلوك الحالية إلا أن تتعامل بقدر من الشفافية والجدية في احترام المواطنين وأن تعمل جادة في بسط الحريات الأساسية وتحقيق الحل السياسي الشامل وأن تدرك أن السودان ليس ضيعة للحزب الحاكم ومناصريه بل ملك لكل السودانيين وأخيرا أن تصوب من فهمها بأن قضية الحريات واحترام حقوق الإنسان والتحول الديمقراطي ليست ذات أهمية بالنسبة للأميركيين والمجتمع الدولي حسب ما يردد أو يسوق لذلك بعض قادة الحزب الحاكم .
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 18 يناير 2017
اخبار و بيانات
- حقيقة رفع العقوبات الأمريكية عن السودان
- وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج تشيد بتجربة السودان في مجال الهجرة
- ليالي سخريار في منتدى شروق بالقضارف
- فتحي الضو يتحدث في ذكرى الأستاذ محمود محمد طه
- الاتحاد الأوربي : تخفيف العقوبات على السودان خطوة هامة
- بيان صحفي هل اعتقالاتُ شباب حزب التحرير هي أحد قرابين التقرُّب لأمريكا؟؟!!
- الحركة الشعبية تلتقي بالمبعوثين الدوليين لمناقشة المقترح الأمريكي وتتمسك بموقفها
- السلطات السودانية تسمح لقناة أم درمان الفضائية معاودة البث
- المؤتمر الوطني: السودان لن يتنازل عن مبادئه خلال الأشهر الستة المقبلة
- عبدالحميد موسى كاشا يحرك إجراءات جنائية ضد أشخاص
- الملك محمد السادس يزور جنوب السودان
- البرلمان يُجيز قانون الدعم السريع حميدتي يأمل في إنشاء قوة جوية
- الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني: المُعارضة السودانية تحلم بتراجع ترامب عن رفع العُقُوبات
- شيفرون تعود إلى السودان
- السفارة الأمريكية بالخرطوم: سريان رفع العقوبات اليوم
- قمة بين السودان وبلاروسيا وتوقيع اتفاقيات اليوم
- كاركاتير اليوم الموافق 17 يناير 2017 للفنان ودابو عن الإنقاذ .. رفع الحظر والفضائح ...!!
- المركز السُّوداني لحقوق الإنسان؛ يُحَّي ذكرى بطل السلام الشهيد محمود محمد طه
اراء و مقالات
(في حُبها سفكُ الدماءِ مُباحُ)..! بقلم عبد الله الشيخضاحي خلفان السوداني..!! بقلم عبدالباقي الظافرالشواذ !! بقلم صلاح الدين عووضةلماذا أيها الإمام؟ بقلم الطيب مصطفىاكثر من قراءة ليوم الفداء العظيم بقلم حيدر احمد خير اللهتداعيات خروج أمريكا من الملعب 2 أزمة الثقة بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريطانيا نقز السودان غلبوا الامريكان من أجل وحدة وطن ادراك المستحيل بالتعامل معه بمنطق الممكن تقليم أظافر مؤتمر باريس وتهذيب خطابه بقلم د. مصطفى يوسف اللداويالأستاذ محمود محمد طه ..الرجل الذي أستعصي علي الإرهاب الديني !! بقلم بثينة تروستحت رحمة ضمير إعلامي .. !! بقلم هيثم الفضلطه..نموذج..للعميل المذدوج شرعا.. وبتفويض رئاسي!! بقلم عبد الغفار المهدىمصر أم الدنيا تتهاوي سريعاً الى أحضان الآخرة بقلم يوسف علي النور حسن
المنبر العام
عاااااجل بخصوص ارهابى تفجير تركيا (معروضات سودانية )عملات سودانية وايصال اشتراك في نادي زومبا في الخرطوم وجدت في شقة ارهابي استنبولعثمان محمد صالح : لست شيوعيا واتحمل بمفردي تبعاته القانونيةمقترح دولة "مدنية، ديمقراطية، طبقية" و حزبين "محافظين و ديمقراطيين"تردي الاقتصاد يدفع سودانيات للعمل سائقات أجرةوقفة احتجاجية لأهالي الجريف شرق السبت القادم عطبرة .. حكاية القطار واللوري!!!! كبكبة- مقال سهير عبد الرحيم لأبواب التواصل الافتراضي أجراس!!! الأستاذ عبد المنعم عطا السيد ..خبر الحزن الأليم ...كلمة عزاء للاهل في الجابرابمنسي في ديار حلفاالقلب هناك...في عطبرة سلسلة مقالات صحفيةالذين يدافعون عن عثمان محمد صالحرفع الحظر الامريكي ولكن علينا حظر بعض الالسن الحوار المباشر من دافوس:ماهو مصير عهد تعدد الثقافات؟مقال: شوقي وحل الشيوعي وعثمان ما أشبه الليلة بالبارحة..؟! أم تُرانا موعودون بالجحيم!من وراء الكواليس .. مسيرة رفع العقوبات الأمريكية الإحادية الظالمة عن السودان الأبيالمنبر ده جمهوريين أونلاين أو محمودانيز أونلاين وللا شو الإصة؟هات تعليق واربح جائزة......المظالمدمعةُ الدموع... نزيه أبو عفشصحف ألمانية: على أوروبا إقامة تحالف ضد ترامبهل مِتَ حقاً يا محمود..!!لو شتمت أبو واحد وللا أمو دي إساءة ولو شتمت سيد الخلق دي حرية تعبير!غطرسةُ الشّاعِرِشكروتقدير لشخصيات سودانية مميزة وقفت مع الاستاذ محمود محمد طه والفكر الحر والمفكرينتراجي مصطفي تفقد ما تبقى لها من صواميل في الرأس.. يوجد فيديوالمكتبة السودانية :"جماليات الازمنة و الامكنة و الناس والكائنات في رومي البكري " فكت....الجماعة نكرواوقفة: الجميع محتارون مصدومون مستاءون:إحساس بالفشل في إدارة الحوار و الإختلاف و حتى الاتفاققلت في صحوك والكل نيام- شعرمخاض محادثات باريس (الدعم السريع... النشأة . الواقع . والمستقبل) مع حميدتي - للنقاش - حال البلد (video)حميدتي الكذوب- قال كان تاجر أبل مابين السودان وليبياالحاج ساطور- يُهاجم قانون الدعم السريع ولن يشارك في الحكومة لو بالتكليفالدولار يعاود إرتفاعه امام الجنيه ويقترب من (19) جنيهإنكم لا تخفون نورالزبيرداخل زنزانة سيشع أكثر- كتبت الحبيبة رباح الصادقحشود ضخمة من “الحواتة” تحيى ذكرى الفنان الراحل محمود عبدالعزيزناشطة أمريكية لاوباما قرارك يكافئ مطلوباً للعدالة الدولية بارتكاب جرائم حرب ..دفاع الشيوعيين عن عثمان محمد صالح دوافع فردية ام اوامر حزبية؟ابحث عن معلومة عن السلطان علي دينار
|
|
|
|
|
|