أين يكمن الخطأ؟ بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 06:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-06-2017, 02:06 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أين يكمن الخطأ؟ بقلم الطيب مصطفى

    01:06 PM January, 06 2017

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    كنتُ قد عرضتُ عدة مقالات للعلامة الشيخ محمد الغزالي.. أحد رواد مدرسة الوسطية في الإسلام، وها أنذا أواصل نشر بعض الحوارات التي أجراها الأخ الطاهر حسن التوم مع د. عصام البشير الذي أعتبره أكبر مفكري الوسطية في العالم في الوقت الحاضر. وسأعرض كل جمعة بعضاً من القضايا الفكرية التي يثور الجدل حولها من وجهة نظر ورؤية د. عصام الذي يحتل الآن مركزاً مرموقاً في اتحاد علماء المسلمين برئاسة العالم النحرير د. يوسف القرضاوي.
    * قبل أن نتعرّض لمفاهيم الحاكمية والولاء والبراء ومفهوم الجهاد وغيرها من المفاهيم الشائعة عند هذه التيارات لننظر ابتداءً في المنهج، إذ تعاني خللاً في مفهوم هذه القضايا التطبيقية، فأين يكمن خطأ منهج هذه الجماعات هل هو في التعاطي مع نصوص الكتاب والسنة سيما أن لهم أسانيدهم، نصوص ومستندات في العلم الشرعي؟
    الأمر الأول: هنالك إشكالية في الفصل بين النصوص الجزئية والمقاصد الكلية. بعض الناس وقفوا عند المقاصد ونسفوا الجزئيات من الأحكام، وقابلهم طرف آخر تمسّكوا بحرفية النصوص الجزئية ولكن أغفلوا المقاصد الكلية، والمنهج الصحيح أن تربط بين النص الجزئي ومقصده الكلي. هذه واحدة.
    الأمر الثاني هو الأخذ المبتسر لبعض الجزئيات عارية من سياقها الظرفي والتاريخي، أو عدم ربطها مع النصوص بعضها ببعض. هناك مثل يشاع عن هذه الطريقة وهو قول الشاعر:
    ما قال ربك ويل للأُلى سكروا
    بل قال ويل للمصلّينا
    وتحكى طرفة أن أحدهم سأل إبليس: هل تحفظ شيئاً من القرآن؟ قال: نعم. فاستفسره: ماذا؟ قال: (ويلٌ للمصلين) سأله: ثم ماذا؟ قال: (لا تقربوا الصلاة). قال له: (يا إبليس، هلا أكملت الآيتين؟ قال له: (فاقرأوا ما تيسر منه).
    وهذه هي إشكالية اعتماد النص الواحد، إذ يكون في المسألة عدة نصوص، والنصوص يفسر بعضها بعضاً. فغياب النظرة الكلية وعدم استصحاب مجموع النصوص في المسألة الواحدة أمر خاطئ، لأن النصوص بعضها خاص يُحمَل عليه العام، وبعضها مطلق يُقيِّده آخر، بعضها ناسخ، بعضها منسوخ، بعضها جرى عليه العمل، بعضها قد يكون من خصوصيات النبي عليه الصلاة والسلام.
    فنحن نعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم له ثلاث صفات: فهو الرسول المبلّغ عن ربه عز وجل، وهو رأس الدولة وإمام المسلمين، وهو القاضي. فقد يرِدُ منه حكم بمقتضى الفتوى والتبليغ كقوله صلى الله عليه وسلم (صلوا كما رأيتموني أصلي)، هذا حكم عام للأمة، وقد يرِدُ منه ما يكون بمقتضى القضاء، وهذا لا يكون إلا من كان على مثل صفته يقضي بين الناس، وقد يرد منه ما يكون بمقتضى الإمامة وهنا يأتي اختلاف العلماء.
    مثلاً قوله صلى الله عليه وسلم: (من قتل قتيلاً فله سلبه) إذا قلنا بحكم الفتوى العام يجوز لكل غانم أن يأخذ نصيبه من الغنيمة دون أن يرجع إلى إذن الإمام، وإن كان بمقتضى الإمامة يحتاج إلى إذن الإمام.. وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (من أحيا أرضاً ميتة فهي له)، إذا كانت فتوى عامة يجوز للإنسان أن يحيي الأرض الموات وإذا كانت فتوى سلطانية بمقتضى السياسة الشرعية لا يجوز أخذها إلا بإذن الإمام.. إذن الإشكالية الثانية هي الأخذ بنصوص جزئية سواء أكان في السيرة أو النصوص الشرعية معزولة عن سياقها التاريخي أو سياقها الظرفي، أو معزولة عن مجموع النصوص التي يفسّر بعضها بعضاً.
    الأمر الثالث: إهمال علم أصول الفقه الذي يبيّن درجات الأحكام، وتشيع لدى الناس قاعدة بأن الشريعة أحكامها واحدة وواضحة، وتقول له في الشريعة هنالك أولى، فيرد عليك: لا شيء في الشريعة اسمه أولى ولباب وقشور، هذا غير صحيح. الشريعة فيها أولى، أدنى وأعلى، الإيمان درجات، والكفر دركات، الذنوب كبائر وصغائر، الأوامر واجبات ومستحبات، فرائض ومندوبات، والمحرمات محرّم لذاته ومحرّم لغيره، محرّمات مقاصد، ومحرّمات وسائل، هذه كلها دليل على تفاوت درجات الأحكام، أي بمعنى آخر كل حكم في الشريعة له تسعيرة محددّة، فلا يجوز أن نقدّم ما حقه التأخير أو نؤخّر ما حقه التقديم، لا نهوّن العظيم ولا نعظّم الهين، فهنالك إغفال للعلم بمراتب الأعمال ودرجات الأحكام.
    الأمر الرابع، أنهم أغفلوا سُنن التدرّج والمرحلية، قفزوا مثلاً إلى أحكام الفترة المكية. ففي الفترة المكية أمروا بأشياء معينة تلتها مراحل تدرّجت فيها الأحكام الشرعية، ولكنهم قفزوا فوق هذه الأحكام. مثلاً لا يمكن أن يقول أحدهم نأخذ أحكام الفترة المكية من حيث التحليل والتحريم، فهذا أمر قد فُرغ منه، لكن نأخذ بسنن التدرج والمرحلية في الدعوة والتربية والتعليم والتطبيق، ولكنهم أقفلوا هذا الباب.
    الأمر الخامس، إغفال المنهج للشروط المتعلقة بفقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومجرّد أن هذا منكر يقتضي منهم العمل على تغييره، ما يسمّى بعلم المآلات، ما هو المآل الذي يؤول إليه تغيير المنكر، مثلا في بلد يعرض أفلاماً فاضحة أو خموراً فنقوم بتكسيرها، ماذا يترتب على هذا الفعل من الآثار؟ هل يزول المنكر؟ أم يترتب عليه منكر آخر؟ هم لا ينظرون إلى علم المآلات، هنالك جهل في ضبط المصطلحات الشرعية والأخذ فيها بإطلاقات معينة دون الرجوع فيها إلى أهل العلم.
    وأخيراً، وهو أكبر اختلال في هذا المنهج أنهم يأخذون هذا العلم من الكتب دون أخذه من العلماء أو طريق التلقّي المنهجي الذي يعطي الإنسان الاتجاه الصحيح للتعامل مع النصوص الشرعية، وهذه من أكبر الآفات أن يقرأ أحدهم آية أو آيتين، حديثاً أو حديثين، يفهم منهما كلاماً، أو يفتح شبكة الانترنت ويجد: قال أبو فلان وقال أبو فلان، ثم يأتي ويعتبر نفسه في مقام أبي حنيفة ومالك ويقول هم رجال ونحن رجال، وكأنها معركة على الفحولة أو الذكورة، ثم يعتبر نفسه إماماً فيصدر الفتوى كيف شاء، وهذا خلل كبير من الاختلالات التي وقعوا فيها.

    assayha


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 05 يناير 2017

    اخبار و بيانات

  • بيان إدانة لمجزرة مدينة الجنينة دار أندوكا من حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة
  • دعوة لمظاهرة للسودانيين بهولندا تنديدا بمجزرة نرتتي
  • بيان من رئيس حركة/جيش تحرير السودان حول مجزرة الجنينة
  • الإعلام والإستقلال حكايات، ومواقف، وأسرار يرويها محجوب محمد صالح، وعلي شمو بمنتدي الصحفيين
  • حركة العدل والمساواة تدين مجزرة الجنينه
  • الحزب الإتحادي الموحد – يدين أحداث مدينة الجنينة
  • أمين الشباب والطلاب بحركة تحرير السودان للعدالة يدين تجدد المجازر في غرب دارفور (الجنينة ) و يطال
  • الكاروري: قضية المعدنين المحتجزين في مصر تحتاج جلوس الطرفين
  • إسرائيل تقرر منح السودانيين غير العرب صفة اللجوء
  • وزير الداخلية: لا توجد تأشيرة خروج للسودانيين
  • (10) قنطار (تمباك) دعماً للوطني بشمال دارفور
  • عودة طائرة (سودانير) من الممر قبل إقلاعها لإنقاذ حياة سوداني
  • الحكومة السودانية: اتفاقات رئيسية مع حركات دارفور
  • قال إن مواجهتهم تتطلب دبابات وزير الداخلية: مسلحون أجانب يسيطرون على التعدين بجبل عامر
  • المركزي ينفي رفع الحظر الأمريكي عن البنوك السودانية
  • كاركاتير اليوم الموافق 05 يناير 2017 للفنان ودابو عن الوطني يقتسم الكعكة مع احزاب الحوار
  • البروف حسن ابوعائشه رائدا لطب الكلي في أفريقيا


اراء و مقالات

  • مفكرتي: وادي سيدنا الثانوية (3): اول مقابلة صحفية مع خواجه واشنطن: محمد علي صالح
  • ما معنى ان نحتفى ل61 عاما باستقلال لم يحقق اى عائد للسودان وشعبه بقلم النعمان حسن
  • نائب الرئيس السيد / حسبو محمد عبد الرحمن بقلم الامين اوهاج
  • ما دام ماسك مبادءك صاح بقلم الريح عبد القادر محمد عثمان
  • استنكار ومقاطعة لزيارة الوالي السابق للبحر الأحمر فشل ندوة سيادته بمنتدى النورا بقلم الأمين أوهاج
  • الفساد قبل العلاج بقلم عمر الشريف
  • محمد طاهر جيلاني ( ماك براك ) كان الله في عونك !!؟؟ بقلم الامين اوهاج
  • إضطهاد المسيحيين في الشرق الأوسط بقلم ألون بن مئير
  • الأدارات المسيسة أحد أكبر أشكالات مؤسسات التعليم العالي بقلم المثني ابراهيم بحر
  • كيف نستقيم الرعاية الإجتماعية وريفي البحر الأحمر خالي من الوحدات الصحية تماماً !!؟؟ وزيارة وزيرة ال
  • ما زال التخبط حاضراً بقلم كمال الهِدي
  • 15 ديسمبر بقلم فيصل محمد صالح
  • كريم تفتيح البشرة.. بقلم عثمان ميرغني
  • مِين دَه..؟ بقلم عبد الله الشيخ
  • الرائع المروع.. أنت بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • زواج الأمير ..قراءة أخرى..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • نقطع رأسه !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين الور وباقان ودولة الجنوب(2-2) بقلم الطيب مصطفى
  • المرأة في المسرح السوداني بقلم بدرالدين حسن علي
  • نرتتي الجميلة المنكوبة بقلم هلال زاهر الساداتي
  • حركات الهامش المسلحة هي صانعة الثورات من اكتوبر حتي عصيان نوفمبر و ديسمبر؟!! بقلم ابوبكر القاضي
  • حركة جيش تحرير السودان قيادة مناوي ابوعبيدة الخليفة : احتفال النظام بالاستقلال علي اشلاء نيرتتي
  • علي عثمان : الفريد و المُدهش بقلم بابكر فيصل بابكر
  • المحقق الصرخي .. داعش المارقة يخالفون أمر الله تعالى و ينكرون الوصية بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • فترة نقاهة. تُوجد صورة اللّت مُستند. والله صحي...
  • النجيضة - انفجار سلالاسير
  • برلماني: البشير كان “ضبح” في الساق “بنقول” حلال- معقول بس هو صحابي!؟
  • وزير الداخلية: لا توجد تأشيرة خروج للسودانيين-ههههههه
  • عادل الباز يكتب : وزيرة الاتصالات تهدر 32 مليون يورو و10 ملايين دولار
  • قيادات “الدعم السريع” تكسب ذهبا من تهريب البشر
  • بؤر الهلاك
  • أقالة أمين حسن عمر وتعين المدير السابق لمكتب مجذوب الخليفة بديلاعنه
  • إت ماك عارفني أنا منو ؟؟؟
  • صور تشيع شهداء مجزرة الجنينة ـ القتل لأتفه الأسباب في دارفور
  • هل ترغب في شراء مزرعة في السودان؟مزارع للبيع...
  • التحيه والسلام
  • مجزرة الجنينة : شوفو قوات النظام وهي بتتفرج علي البيوت التي احرقتها ( صور )
  • عاجل : الطيران الاسرائيلي يقصف بورسودان ( صور )
  • وقفة قوية أمام وزارة العدل من اجل نيرتتي اليوم
  • بعد نرتتي مجزرة أخري في الجنينة (صور)
  • أجانب مسلحون يحتلون مناجم جبل عامر بوسط دارفور ..
  • مبااااااشر الان من جبل عامر
  • هل ينجح العصيان المدني في إسقاط النظام؟؟؟ و من هو البديل للإنقاذ؟؟؟
  • ندي القلعة تغرد في كوستي
  • شهيق الضفة ... زفير الموج
  • الاعلان عن انطلاق فضائية الولاية الشمالية
  • انبهلت علي ناس المؤتمر الوطني وحكومة بشة...تكبير..تهليل
  • تراجي..قريمان.. وآخرون...أعداء السلام ينصبون المشانق !!!!
  • من هو أفضل كاتب و ما هو أفضل مقال في سودانيزاونلاين للعام 2016
  • أقربُ و أبعدُ
  • رحبوا معي بعودة الدكتور حيدر ابراهيم: بعد شفائه يعود بمقال جديد رصين و عميق و شامل:
  • أتسلى بالمتاهة
  • محمد اركون: من هو ؟و لماذ الهجوم عليه؟
  • مراجعة التوصيات التي تمخطت من الحوار بشأن الحريات ...
  • تاني راس سنة برا ما في الا حفر أمدر مرقه مافي نموت مع الغبش علي الاقل !#























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de