رجال للإدارة الأهلية يقاطعون إفطار سيادته بسوق الأسماك شباب البجا يقاومون الزيارة التي شن عليها خطيبهم عثمان الطاهر هجوماً شنيعاً.
الحل : هو عزل هذا الوالي وتحديد إقامته بأحدي عواصم ولايات دارفور بعيداً عن الشرق ومحاسبته .
بالرغم من الازمة الحادة التي يواجهها السيد أيلا بمدني لاجتماع كل الجهات السياسية والتشريعية علي المطالبة بإقصائه نجده يلجأ إلي البحر الأحمر لإثارة نفس الشقاقات والتمزق الذي درج عليه فرغم أزمته الطاحنة بالجزيرة عاد إلي البحر الأحمر ليقسم الصفوف ويثير النعرات إلا أن زيارته منيت بمقاطعة كاملة وهجوم شديد من شباب البحر الأحمر حيث قام ممثلهم عثمان الطاهر يشن هجوم عنيف عليه في حفل الإفطار الذي أقامه بسوق الأسماك مستشهداً بخطواته الفاشلة لعزل ناظر الإمرار الذي وقفت كل إطراف القبيلة بجانبه وتمت إعادة مرتبه والإشادة به في حفل جامع .
وقد حاول الوالي السابق تحريض القبائل علي بعضها البعض ولكن تمت مقاومة ومقاطعة ندوته بمنتدى النوراب .
كما تمت مقاطعة إفطاره الذي أقامه بسوق الأسماك من جميع أفراد مجتمع الولاية والعمد والمشايخ .
وتصدي له في هذا الإفطار ممثل شباب البحر الأحمر عثمان الطاهر مشيراً إلي الفتن والشقاقات التي درج سيادته علي اتباعها بين قبائل الامرار وغيرها إلي انتهت إقامته ونقله إلي مدي وقد قوبلت كلمة الاستاذ عثمان الطاهر بالترحيب والإشادة من جميع فئات المجتمع .
وكانت المهزلة الكبرى في الاجتماع الذي دعا إليه بنادي البجا لزرع الشقاق بين أفراد أسرة ناظر الإمرار هذا الاجتماع الذي حال بينه وبين حضوره له استدعائه للخرطوم للتحقيق معه في الأزمات التي أثارها بالجزيرة فأصر علي المخاطبة بالموبايل من الخرطوم لهذا الاجتماع الذي مني بالفشل لمقاطعة كل أعيان القبائل له .
وهو اجتماع لم يكن الغرض منه الأشق أسرة الناظر علي محمود بتأليب احد أبناءه عليه وهو أمر استنكر الجميع وهاجموه.
والآن وهو بالخرطوم امام الحكومة الاتحادية فيجب علي هذه الحكومة اتخاذ قرار صابت بلجم هذا الرجل واتفاهه عند حده .
فما قام به في الأسبوع الفائت لم يكن الغرض منه أكثر من زعزعة الاستقرار الذي نعمت به البحر الأحمر بعد مغادرته وإحراج حكومة الولاية وتسيب المشاكل إمامها فعلي حكومة الخرطوم اتخاذ القرار الصايب بعزلة وتحديد إقامته بأحدي عواصم ولايات دارفور بعيداً عن الشرق والتحقيق معه.
فما اقترفه في هذه الولاية من ممارسات فاسدة هو أمر بائن للعيان فآن لحكومة الخرطوم أن تأخذ بزمام الأمر لكي لا يعود ألينا مطلق السراح ليمارس تحريضه وزرع الخلافات والفتن وخاصة وان الولاية وشيا قد أوضحوا موقفهم المعادي والمتنكر لممارساته الخاطئة .
وأنها مسئولية حملها حكومة الخرطوم فالبلاد ليست بحاجة الي من يزرعون الخلافات والفتن مع الحالة الاجتماعية المتدهوره أن نظارات وعموديات البجا بأكملها قد عبرت عن رفضها لهذا الوالي يساندها في ذلك شباب ابناء البجا كما جاء في خطبة السيد عثمان الطاهر في سوق الأسماك .
فحتى الهدندوة الذين كانوا يعتمدون حيال ممارساته ضدهم انتقدوا فاجميلاب اكبر قبائلهم طالبت بأقصاءه وكذلك الفرعين القبيلة القيادية البارزة وسط الهدندوة وكذلك القورهباب وقبائل الكليت ذات التقوة الاجتماعي المميز وسط القبيلة والتي حرمها من نصيبها في توليه معتمد لها او نائب قومي للمجلس الوطني يهيأ .
ان كل المؤشرات تشير لترقب المواطنين وتلهفهم لسماع اخبار عزله والتحقيق معه فيما يمارسه من تجاوزات خطيرة في أطار حكومته السابقة ويتطلع الناس إلي سماع تحقيق عادل في المال والأراضي التي نقل مديرها من البحر الأحمر إلي مدني ليمارس ماشاء في خطوه شاذة الا ان كوادر مدني القوية لم تمنحه الفرصة ليصول ويجول كما شاء وكما كان الأمر في البحر الأحمر ونحن في الانتظار .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة