السفارة السودانية في القاهرة/ وظاهرة الاتجار بألاعضاء البشرية بقلم محمد داؤد سليمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 05:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-25-2016, 08:02 PM

محمد داؤد سليمان
<aمحمد داؤد سليمان
تاريخ التسجيل: 12-31-2015
مجموع المشاركات: 20

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السفارة السودانية في القاهرة/ وظاهرة الاتجار بألاعضاء البشرية بقلم محمد داؤد سليمان

    07:02 PM November, 25 2016

    سودانيز اون لاين
    محمد داؤد سليمان-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    السفارة السودانية في القاهرة/ وظاهرة الاتجار بألاعضاء البشرية بقلم محمد داؤد سليمان
    كنت مترددا في الكتابة عن هذه الظاهرة منذ زمن بعيد، نسبة لمحدودية المعلومات الحقيقية التي كانت متوفرة لدي، لأنها كانت عبارة عن أقوال وشائعات كنت اسمعها من أشخاص عددين من السودانيين المقيمين في مصر، ولكن الصدفة قادتني إلي احدي مستشفيات التي يتعالج فيها العديد من السودانيين، ومشاهدتي لأشخاص قاموا ببيع أعضائهم البشرية، والأشخاص الذين قاموا بشراء أعضاء من البايعين لزراعتها في أجسادهم عوضا عن الأعضاء البالية التي توقف عن العمل، قررت الدخول في الكتابة حول هذه الظاهرة، محططبا ببعض المعلومات، املآ في أن مساهمتي هذا يساهم في وضع حلول لهذه الظاهرة التي أراها لا تتماشي مع القيم الإنسانية السليمة.
    ظاهرة الاتجار بأعضاء البشرية من الظواهر الحديثة التي ظهرت مع تطور الطب وأدواته، وإن هذا التطور ساهم بصورة مباشرة وغير مباشرة في مكافحة كثير من الإمراض المزمنة التي كان يعاني منها الإنسان منذ العصور، فقد توصل العلماء في الطب البشري بأنه يمكن إن يتم زراعة بعض الأعضاء في جسم الإنسان كالكبد والكلي إلي أخره.
    ما يهمني هنا هي ظاهرة بيع السودانيين لأعضائهم، خاصة الشباب منهم، إلي سودانيين آخرين يعانون من مرض الفشل الكلوي، والتي تتم في مستشفيات القاهرة بمبررات، واهية لا تدعمها أي منطق، وبذات طابع قانوني تبدأ مسرحيتها في احدي المستشفيات في الخرطوم وتنتهي بأحدي المستشفيات في القاهرة.
    وتبدأ عملية البيع والشراء عبر السماسرة الذين يشكلون شبكة محكمة، عضويتها من السودانيين والمصريين وبعض منهم أطباء، والآخرون منهم أناس لهم علاقات واسعة مع السودانيين خاصة الشباب القادمين إلي مصر حديثا، كما روي لي احد ممن قاموا بشراء الكلي من شاب من ولاية جنوب دارفور نيالا، إن رحلة بحثه عن العلاج لمرض الكلي بدا في السودان، في مستشفيات مختلفة، وكان آخر مستشفي كان يتلقي عندها العلاج هو مستشفي الفضيل التخصصي، وعن طريق مستشفي الفضيل، تم تحويله إلي طبيب مصري يملك عيادة في حي الدقي الواقعة في محافظة الجيزة، وان هذا الطبيب يعمل كأخصائي في إمراض الباطنية والكلي والمسالك البولية، حيث يرتاد عيادته عدد هائل من السودانيين الذين يأتون إلي مصر بحثا للعلاج عن هذا المرض، بعد انهيار الخدمات الصحية في السودان بصورة عامة، ومن هذه العيادة يبدأ رحلة أخري من البحث عن العلاج بصورة أخري.
    في تلك العيادة التي أشرت إليها أنفا، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة لتشخيص الحالة، يبدأ البحث عن علاج نهائي لهذا الداء، ومن ضمن العلاجات التي يقترحها ذلك الطبيب هو عملية زراعة كلي جديد، وبعد موافقة المريض علي ذلك الاقتراح يبدأ الطبيب التي أشرت عليه أنفا في الاتصال بالسماسرة المنتشرين في البلدين ( مصر، السودان)، الذين يقومون بعمليات إقناع الشباب علي بيع كلاهم مقابل أموال طائلة حسب زعمهم، حيث يذكرون لهم أرقام خرافية، مما يدفع الشباب العاجزين والمحبطين من المعاناة إلي اتخاذ قرار بيع كلاهم، للأثرياء من أبناء بلدهم، وبعد الموافقة علي البيع يقوم البائع وعن طريق إشراف ذلك الطبيب والسماسرة بإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من أن الكلي سليمة أم لا، وبعد التأكد من ذلك يتم عزل البائع من المجتمع الذي كان يعيش فيها في شقق بعيدة، لإكمال باقي إجراءات البيع.
    الخطوة الثانية بعد إيجاد الكلي البديل يأتي إعطاء عملية البيع صبغة قانونية، يبدأ من احدي المستشفيات، وهناك مستشفي مشهور في مدينة شيخ زايد تجري فيها عمليات نقل الكلي، حيث يقوم إدارة المستشفي بتحرير خطاب إلي الشرطة، ومحتوي هذا الرسالة إن ( هناك شخصان سودانيان احدهما مريض والآخر سليم لكنه يريد أن يتبرع بكليته للشخص المريض)، ويأتي رد الشرطة للمستشفيات المصرية بأنها ليس لها مانع إذا وافق السفارة السودانية علي ذلك، ومنها يقوم أهل المريض وبمساعدة السماسرة حمل تلك الورق إلي السفارة السودانية في القاهرة، التي يقوم بعملية شرعنه تلك التجارة عن طريق وضع إعلان لها في بوابة السفارة ويمكن ملاحظة ذلك منذ الدخول إليها، وبعض تسلم تلك الورق المرفقة مع الخطاب يأتي الرد سريعا، بعدم الممانعة، إذا كانت من دون مقابل مادي، مع العلم بأنه ليس هناك أي صلة قرابة أو أي نوع من أنواع الصلات الاجتماعية، ومنه يأتي إلي مرحلة تنفيذ عملية البيع والشراء بصورة رسمية داخل المستشفي وقبل عملية النقل بساعات قليلة حيث يتم تسليم البائع الدفعة الأولي من المبلغ المتفق عليه، ويتم وعد الشخص البائع بتسليم باقي المبلغ بعد العملية، ولكنه لا يستلم أي مبالغ أخري بعد عملية النقل، أو ربما يتعرض للسرقة من قبل السماسرة.
    إن هذا السيناريو التي رويتها يتم بغطاء قانوني توفرها السفارة السودانية في الأساس، قبل إلغاء اللوم علي السلطات المصرية في السماح لإجراء مثل هذه العمليات علي مستشفياتها، والحاجة المؤسف إن هذه العمليات في الأساس تستهدف فئة الشباب الباحث عن فرص حياة أفضل سوي كان داخل البلاد أو خارج البلاد، وان معظم الشباب الذين يقعون في يد تلك العصابات يأتون من الأقاليم السودانية المضطربة.
    ما أود الإشارة إليه في هذه الجزئية، إن هذه الظاهرة أصبح مستشرية بصورة مقلقة، وان الاستمرار بهذه الوتيرة حتما سوف يؤدي إلي نتائج كارثية ( اقتصادية، اجتماعية)، كما أنها يمثل تدمير جيل كامل من الشباب بتحويلهم إلي أناس ذوي احتياجات الخاصة، وكما قال احد أصدقائي ( إن استمرار هذه الظاهرة لفترة خمسة سنوات فإننا لم نجد شاب من دارفور بكليتين كاملتين)، وجاء بمقولته هذا جراء مشاهدته للجزارات البشرية في احد المستشفيات، حيث تم إجراء عملية نقل لخمسة شباب دارفورين في وقت متزامن، في احد المستشفيات المصرية.
    إن إعطاء الغطاء القانوني لظاهرة الاتجار بالأعضاء البشرية، يعد جريمة لا يقل عن جرائم الحكومة السودانية ضد السودانيين خاصة في الأقاليم التي ينتشر فيها الحروبات، مع العلم ووفقا للقانون السوداني إن التبرع بألاعضاء البشرية ممنوعة منعا باتا ويعاقب عليها القانون، ويسمح القانون السوداني التبرع فقط داخل دائرة القرابة الضيقة، ولكن ما المبرر التي يدفع السفارة السودانية السماح للسودانيين علي بيع كلاهم في مستشفيات القاهرة؟؟، وأنا عن نفسي أري أن السفارة السودانية بالقاهرة متورطة مع السماسرة والجهات التي تقوم باستخراج التصاريح لهؤلاء الناس، من اجل السطو علي كلي الشباب اليائسين، ومن ثم تدمير مستقبلهم، لذا فان مكافحة هذه الظاهرة يتطلب إلي توعية المجتمع خاصة الشباب منهم علي المخاطر التي سوف يتعرض لها إذا قاموا بهذا العمل الانتحاري، بالإضافة إلي إرسال رسالة إلي الجهات المصرية التي تقوم باستخراج تلك التصاريح بان تلك التصاريح التي تأتيهم من السفارة السودانية تصاريح غير شرعية من جهة فاقدة للشرعية خاصة بالنسبة للسودانيين المقيمين في مصر، وعلي السفارة السودانية وسماسرته عليهم أن يعلموا إن جميع الانتهاكات التي يقومون بها بحق السودانيين المقيمين في مصر مرصودة ومعروفة لدي معظم السودانيين، فلتعلموا إنكم سوف تحاسبون يوما ما علي أعمالكم.
    ما سردته في هذه المقالة هو جزء بسيط لهذه الظاهرة، وإنني خصصت هذه الجزئية، للجانب التي يتم التعامل معها علي أنها قانونية، خاصة الكلي، ولكن هذا لا يعني إن التجارة يتم في هذا العضو فقط، وهنالك أعضاء كثيرة يتم بيعها وشرائها في سوق الأعضاء البشرية، سوف أتناولها في مقالات لاحقة، املا في إيجاد حلول لهذه الظاهرة، ومكافئته.
    نواصل
    [email protected]



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 25 نوفمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • الحركة الشعبية لتحرير السودان الإنتفاضة والوضع السياسي الراهن
  • حركة/ جيش تحرير السودان تثمن عاليا الإنتفاضة الشعبية التى إنتظمت عددا من مدن السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 25 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله


اراء و مقالات

  • ثمن التوغل ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • أيها الشجاع كن مع ثورة الشعب بقلم بشير عبدالقادر
  • حشرجت روح نظام البشير بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • اجتراء النور حمد على تحريف نص كلام لابن خلدون وتزييفه!.. (4 من 10) بقلم محمد وقيع الله
  • النور حمد والعقل الرعوي: تشريح التشريح (1) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • هذا هو حل الازمة الاقتصادية ان كان النظام صادقا فى رغبته لحلها الحلقة –الاخيرة بقلم النعمان حسن
  • لا يزال الشعب صابرا! بقلم ياسين حسن ياسين
  • السلاح الجديد بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • كوبودار!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الدنيا .. مهديّة ؟! بقلم د. عمر القراي
  • مقال يحمل فكرة واحدة و حياة كاملة بقلم مصعب أحمد الأمين
  • وثائق هامة منسية عن سلطنة دارفور : 1/الاصول التاريخية لتواجد اهل دارفور بشرق السودان بقلم / الاست
  • بهذه الوثيقة: كان كرتكيلا ملكاً في دارفور، ومكاً وكجوراً في جبال النوبا ! بقلم إبراهيم كرتكيلا
  • الجمهوريون : الانعزال والانتظار والاستبدال !! (3) بقلم حيدر احمد خير الله
  • عندما ضَحَّى السودان بخيرات التعلية ل 510 متر لكَيْلا يغرق موقع النهضة وهل شكوك الدولية حول ال 60
  • داعش و المليشيات يستخدمون الاسلام للإرهاب بقلم احمد الخالدي
  • لكم الله يا القابضين على الجمرة وياالنايمين بدون تمرة ! بقلم عثمان الطاهر المجمر طه
  • في تذكار الموسيقار محمد وردي (5 من 6) بقلم الدكتور عمر مصطفى شركيان

    المنبر العام

  • الموضوع اكبر كتير من المؤتمر الصحفى لوزير الصحة وماجاء فيه من اعفاء امين عام او التراجع عن قرار ..
  • الدواء من جنس الداء
  • مالي لا أرى كمال ؟!!
  • فيديو يوسف الكودة و التسجيل الصوتي لمبارك الكودة:خطوة للأمام ‏
  • الرئيس السوداني يعفي أمين مجلس الأدوية ووزير الصحة يلغي الأسعار الجديدة
  • مناضلو الخارج .. قاعدين بره في الباردة وعايزننا في الداخل نقلبها ليهم
  • التضخم في جنوب السودان يقفز إلى 836% في أكتوبر
  • سودانيزاونلاين منبر وطني يتجلى عند المحكات الوطنية الحقيقية ..
  • الإنقاذ أكلت مقلب كبير بمناسبة سياساتها الإنتحاريه!
  • ** يكووووور ابو صلعة ضحكت ليك **
  • منبر التجانى الطيب للحوار بواشنطن يقيم ندوة بعنوان الازمة السودانية و افاق التغيير يتحدث فيها على ا
  • نفّست
  • الانقاص خلاص .. Good Bye
  • أم كبس إمرأة تقابل الإعتقال بالزغاريد (فديو)
  • أبو قردة يسخر من اعلان قطاعات الشعب لعصيان مدني (فيديو)
  • الصيادلة .. يكونون لجنتهم ..
  • أرجو تجاهل هذا البوست..
  • دقت في القائم ....
  • أول شواهد انكسار النظام.. وزير الصحة أبو قردة يعفي د. العكد ويصدر قائمة جديدة بتسعير الدواء
  • تخفيض أسعار الدواء
  • في ظاهرة حقيرة الامن يعتقل المناضلة ام كبس من داخل البيت وهي تزغرد (فيديو)
  • ثورة التماسيح ..
  • الرجالة ماتت ... ثورة النساء والبنات ستطيح بالكيزان ... ثورة ام كبس
  • الدعوة للعصيان المدني حتي يتم اسقاط النظام
  • هل مر بكم خطاب الضباط الوطنيين الأحرار إلى جهاز الأمن؟؟
  • مفيش زيادة فى الاسعار..... الكهرباء شغالة ليل نهار
  • وفاة قائد عام شرطة دبي بعد 33 عاما في الخدمة
  • هل وصلك شيك تعويض إستخدام البيانات من فيس بوك
  • ربك ستر
  • عفوا عمر البشير..أنت خائف فلا تستفز الشعب- مقال لرشا عوض
  • السوريين وبنات الخرطوم - كلاكيت ثاني .. صور
  • اغتيال الشاب محمد أحمد على يد عناصر أمنية اقتادته من مطار الخرطوم
  • انتشار أمني كثيف في الخرطوم وطلعات استكشافية بطائرات هيلوكبتر
  • الاثيوبيين ... اللوتري الى الخرطوم
  • تُوُوووووول، حامد العجاجة التقِد نِعالك . فيديو...
  • اخجلي يا حكومة
  • الشتات (الإغتراب) هو المجموع الخُضرى للحنظلة.
  • Sudanese brain drain
  • عييييك!...ناس السجن ختوه قرض مع ناس القصر...داهية تاختكم الاتنين!
  • الف تحية للمناضل الاعلامي احمد الضي بشارة
  • مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI يقرر إيقاف مراقبة المسلمين الأمريكان ويعترف بسماحة الاسلام
  • وزير المالية السابق علي محمود : البشير مثل الإمام المهدي وحسبو خليفته عبد الله التعايشي
  • أيخرج أهل السودان على(أولادهم)حزب اللصوص القتلة لتأييد ثورة السودان الجديد؟
  • هل(يؤشر)الصادق المهدي إلى الأنصار لتحرير الخرطوم من حزب القتلة اللصوص؟























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de