حلول الغضب الإلهي على داعمي قرار اليونيسكو بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 07:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-30-2016, 05:06 AM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1200

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حلول الغضب الإلهي على داعمي قرار اليونيسكو بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    04:06 AM October, 30 2016

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر



    استمراراً لحالة الهستيريا والتخبط التي أصابت الكيان الصهيوني ومناصريه في جميع أنحاء العالم، على خلفية قرار منظمة العلوم والثقافة الدولية "اليونيسكو"، واصل الإسرائيليون على مختلف المستويات السياسية والثقافية تصريحاتهم الغاضبة ومواقفهم الشاجبة للقرار، مؤكدين رفضهم له وعدم قبولهم به، واستنكارهم الشديد لصدوره، وأنهم لن يسكتوا عن هذه الجريمة الأخلاقية الكبرى التي ارتكبتها إحدى مؤسسات الأمم المتحدة، وسيعملون على استئناف القرار ونقضه، لقناعتهم أنه قرارٌ باطلٌ وفاسدٌ، ولا يستند إلى حقائق تاريخية، ولا إلى مرجعياتٍ دينية، ويفتقر إلى الشفافية والعلمية والإنصاف.

    وبعد التصريحات السياسية الغاضبة المستفزة، التي جاءت على لسان السياسيين ورجال الدولة، التي حاولت أن تحافظ على قدرٍ ولو ضئيل من اللياقة واللباقة الدبلوماسية، وإن جافتها أحياناً إلا أنها بقيت ضمن دائرة العرف السياسي، خاصةً أنهم كانوا يردون على قرار مؤسسةٍ أمميةٍ هم عضوٌ فيها، ويعترفون بمنظماتها وأنظمتها الداخلية، ويخططون للعودة إليها والاحتكام إلى هيئاتها من جديد، الأمر الذي يفرض عليهم احترامها وعدم المساس بأصل حرمتها، وإلا فإن كيانهم يفقد فرصة المراجعة القانونية والسياسية للقرار، إذا كانوا يرغبون في إعادة النظر فيه بما يحقق وجهة نظرهم وموقفهم الديني من مرجعية الأماكن المقدسة.

    بعد أن ذهبت تصريحات السياسيين هباءً دون جدوى في أدراج الرياح، ولم تجد نفعاً محاولات إعادة التصويت على القرار، أو نقده والطعن فيه، جاء دور حاخامات إسرائيل الكبار ورجال الدين في الكيان وخارجه، ليدلوا بدلوهم، ويقولوا كلمتهم، ويعقبوا بطريقتهم، فبدو وكأنهم يتحدثون باسم الله سبحانه وتعالى، وكأنهم وكلاؤه على الأرض، وأحباؤه من بين الخلق، فادعو أن القرار قد أغضب الرب، وأنه استجلب السخط على صانعيه، الذين يستحقون من الله اللعنة والغضب.

    استخدم الحاخامات والمتدينون في التعبير عن مواقفهم مفرداتٍ غريبةٍ وكلماتٍ بذيئةٍ، لا تتناسب ورجال الدين، ولا تتفق مع من يدعون أنهم أولياء الله وأبناؤه، مدعين أن الله سيصيب بلعنته كل من أنكر حقهم، ونفى الصبغة الدينية اليهودية عن "الحائط الغربي"، وأنه سينتقم من المؤيدين للقرار والداعمين له، وقد يسخطهم الرب ويمثل بهم جزاءً على الجريمة التي ارتكبوها، والفاحشة التي ذهبوا إليها واشتركوا فيها، داعين إياهم إلى التوبة والبراءة من الإثم والمعصية، والتطهر منها بالعودة والإنابة، وإلا فإن عليهم أن يتوقعوا من السماء ما لا يحبون، وأن ينتظروا من الله ما لا يطيقون هم وأبناؤهم معاً.

    لم تنته الهرطقات الدينية والهلوسات اللاهوتية عند الحاخامات ورجال الدين اليهود وحسب، بل امتدت لتطال بلوثتها رجال السياسة والعسكر، والفكر والإعلام في الكيان الصهيوني المريض بأحلامه، والمشوه بأفكاره، والسقيم بعنصريته، والمهووس بفكرة الاختيار وعقدة السامية التي صنعت منه نرجسية منبوذة، وإحساساً بالتفوق مكروه، فهذا مساعد وزير خارجية العدو الإسرائيلي أيوب قرا يقول أن "الزلازل التي ضربت إيطاليا الأسبوع الماضي، كانت بمثابة عقاب من الله للدولة على دعمها لقرار اليونيسكو الذي ينفي علاقة اليهود بالمسجد الأقصى"، ويبدو أ نه ليس وحده المقتنع بأن ما جرى في إيطاليا إنما هو انتقامٌ إلهي من الإيطاليين الذين أيدوا الفلسطينيين المسلمين على حساب اليهود، وهم أصحاب الحق التاريخي والديني في المدينة المقدسة، مخالفين بذلك ما تشهد به معابدهم القديمة، التي تحمل شمعدانات بني إسرائيل القديمة، التي تتشابه مع شمعدانات "أورشليم" البعيدة عنهم.

    ينتظر اليهود عامةً والإسرائيليون خاصةً هذه الأيام أن تنزل فيمن عاداهم وانقلب عليهم، وتعاون مع خصومهم وانتصر لهم، وأيدهم في قرارهم وساندهم في باطلهم، قارعةٌ من السماء، أو زلزالٌ في الأرض يخسف بهم وبدورهم، أو أن يحل عليهم غضبٌ من الرب يدمرهم وبلادهم، ويزيلهم من الوجود وأبناؤهم، وهم بهذا مقتنعون وبه مؤمنون، وبه يهددون مخالفيهم، ويتوعدون مناؤيهم، ويحذرون من عارضهم وخالفهم، وينصحون من أراد منهم النجاة والفوز، ويذكرونهم بأسلافهم الذين مضوا، وأشباههم الذين هلكوا، ولكنهم لا يغلقون في وجوههم باب التوبة والندم، شرط أن يعودوا عن قرارهم، وأن يستغفروا لذنبهم، وألا يعودوا إلى سوء فعلتهم أياً كانت الأسباب والظروف.

    يعلم الإسرائيليون أنهم يكذبون ويفترون، وأنهم يطلقون الكذبة ويصدقونها، ويؤمنون بها وينسجون حولها القصص والروايات، وغم ذلك فإنهم يريدون من العالم كله أن يصدقهم وأن يؤمن بروايتهم، وأن يقف إلى جانبهم ويؤيدهم، وأن يساندهم في مواقفهم وسياستهم، رغم أنهم يعلمون أنهم كاذبون ومفترون، وأنهم على باطلٍ يقفون، وإلى وهمٍ وخيالٍ يستندون، وأن ما يأتون به إنما هو الإفك بعينه، والضلال في أصله، ولكنهم يريدون من الخلق جميعاً أن يصدقوا روايتهم، وأن يؤمنوا بحكايتهم، ويدعون أن الله معهم يؤيدهم، وهو الذي جاء بهم إلى الأرض المقدسة، وسماها باسمهم، وأمنها لأجلهم، وباركها لهم ولأبنائهم من بعدهم، والويل كل الويل لمن حارب الله فيهم، أو أغضب الرب في أرضهم.

    ترى أي قومٌ من البشر هؤلاء، وأي نوعٍ من الخلق هم، بلهاء أم أذكياء، سفهاء أم عقلاء، أشقياء أم أقوياء، مراوغون أم مخادعون، صادقون أم كاذبون، واهمون أم يحلمون، فهم يتقنون القتل كحرفة، ويبدعون في الظلم كصنعة، ويسرقون الحقوق بخفة، ويطمسون الوقائع خلسة، ويزورون التاريخ عنوةً، ثم يريدون من العالم كله أن يصدقهم، وأن يشهد لهم أن الفيل نملة، وأن النمر هرة، وأن النور ليس إلا ظلمة.

    ترى هل يطمس الإنسان عقله، ويعطل تفكيره ويلغي ضميره، ويقبل بقولهم، ويؤمن بشهادتهم، ويسلم بروايتهم، ويرفع الراية لهم إيماناً وتسليماً وذلاً وخنوعاً، لينجو بنفسه، وينعم وأبناؤه بمستقبلهم، ويقنع بالحياة وكفى.

    بيروت في 30/10/2016

    https://www.facebook.com/moustafa.elleddawihttps://www.facebook.com/moustafa.elleddawi

    [email protected]


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 29 أكتوبر 2016

    اخبار و بيانات

  • السودان، وكينيا علاقات متميزة ونتائج إيجابية مرتقبة لزيارة كينياتا
  • السودان يعتزم بناء خط لنقل كهرباء سد النهضة من أثيوبيا
  • البشير: لن نحمي أي شخصية متهمة بالفساد
  • السودان يدين استهداف جماعة الحوثي لمكة المكرمة
  • كاركاتير اليوم الموافق 29 اكتوبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن ابراهيم السنوسى و عمر البشير


اراء و مقالات

  • إلى المتحاورين حول العروبة: تبت يدا أبي لهب و تب! بقلم عثمان محمد حسن
  • معاوية نور: إرث حداثي لتصفية الإدارة الأهلية بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • حماس بين دحلان وعباس بقلم د. فايز أبو شمالة
  • النيل الأبيض : إهمال وكاشا ودورة مدرسية!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • في طريــق النصر الطويــل ..عنــك نكتب يا رفـيقـتي(أمال عثمان قديل ) !!. كتب : أ . أنس كوكو
  • أخي الرئيس ..ألم أقل لك أن وزير المالية (فاشل)..بقلم جمال السراج
  • حق العودة للفلسطينيين في الايديولوجية الصهيونية بقلم حسن العاصي
  • خفايا و أسرار ما بعد الحوار الوطني بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • (هوية لوشي) بقلم الطاهر ساتي
  • من الحب ما قتل..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • من قال؟!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • لله درك يا فيصل القاسم بقلم الطيب مصطفى
  • الطلب و العرض ضِد الفساد في الأرض ... !! - بقلم هيثم الفضل
  • ثورة .. الجريف !! بقلم د. عمر القراي
  • فرية تقسيم العرب الي بائدة و عاربة و مستعربة و عروبة السودان بقلم مهندس طارق محمد عنتر
  • هل عودة الإمام تشى بتأكيد مشاركته النظام ؟ بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه
  • لاداعي للحيرة ولا لإثارة الموضوع بقلم نورالدين مدني
  • بطل الفصاحة والفحوصات بقلم عبد المنعم هلال
  • التحولات في الميدان بعد استخدام قاعدة همدان بقلم حمد جاسم محمد الخزرجي

    المنبر العام

  • الأخ آدم الهلباوي
  • *** ببغاء يكشف خيانة زوج لزوجته مع الخادمة.. فبماذا حكمت عليه المحكمة ***
  • سؤال للاخوة القانونيين في هذا المنبر
  • دمج الصحف ربما يعني ان رئيس تحريرها سيكون وزير الاعلام
  • شايفك بقيت ود كلب خالص فى السياسة .
  • فتح مايعتقد انة قبر السيد المسيح
  • يا السنجك ما تغلط , الفلاتة قبيلة سودانية ..
  • للأسف، الشيوعيين مساكين حاسبناهم محاسبة الكفار وهم يُصلوا معنا في المساجد
  • نجمة في البعيد
  • نبني مدارسنا شعبيا والحكومة تهدمها رسميا ( توجد صور للهدم )
  • ترمب هو الرئيس
  • لماذا لازالوا "يلهثون" في المركز..؟؟.!!
  • مطلوب مساعدة عاجلة في التعرف على هؤلاء الأشحاص
  • من لم يشكر الناس لم يشكر الله ... كلمة حق وشكر فى هؤلاء الاخوة الاعضاء
  • على هامش نــدوة الإفتاء: واضربوهــن -د. رفعت السعيد;
  • النائب الاول لرئيس الجنوب: يامر حكام الولايات الجنوبية بطرد المعارضة السودانية ...؟
  • مناشدة للخيرين في حزب الامة قبل ان يداهمكم الطوفان!!
  • الذين نزفوا في الحرب قصيدة للسودانية نيالاو حسن أيول - مع صور لها
  • التكفير في الإسلام: هكذا ولد المصطلح - كتاب
  • مدارس بالعراء في الوطن -أرحمهم يارب - صور
  • تغريم بائعة شاي تمارس عملها وقت صلاة الجمعة
  • ولكن تبيّن أنهم ما أتوا لرأي ولا لحوار ولا لنقاش بل أتوا لأجندات أخرى 2016
  • منسقية الخدمة الوطنية تعاقب المتغيِّبين عن احتفال “مخرجات الحوار
  • البشير ينذر بزنقة اقتصادية وزيادات مؤكدة للأسعار في موازنة2017
  • ضاحي خلفان للسيسي: عشت 20 سنة بدون ثلاجة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de