|
المهام الخمسة لنجاح عملية تحرير الموصل بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
|
04:45 PM October, 17 2016 سودانيز اون لاين اسعد عبد الله عبد علي-العراق مكتبتى رابط مختصر
بعد منتصف ليلة الأحد, أعلن السيد ألعبادي بدا عمليات تحرير الموصل, بعد أكثر من سنتين وهي تحت سيطرة عصابات الدواعش, حيث مازالت غصة نكسة حزيران 2014 تشعرنا بالحزن الشديد, حيث مشاهد التهجير, والذبح, وسبي النساء, عالقة في ذاكرة العراقيين, ألان بدأت رحلة الانتقام من خوارج العصر, عبر عملية عسكرية كبيرة, لإعادة الأمور الى نصابها, وإزالة الدواعش من أخر معاقلهم, كي تنتهي هذه الحرب التي استنزفت الوقت والجهد والمال, ولنتجه بعدها لإعادة تأهيل العراق, ليعود عراقاً معافى.
ولكي تنجح معركة التحرير, فهي تحتاج الى مهام يجب أن تنجز, وبمسار واحد مع اندلاع المعارك, وإلا فان النصر لا يكون مكتملا, وهذا المهام هي:
● القضاء التام على الدواعش
يجب أن تتجه العمليات نحو القضاء التام على مقاتلي تنظيم داعش, لأنهم كيان سرطاني مجرم لا ينتمي لسنخ البشر, فالقتل وقطع الرؤوس واغتصاب النساء ونهب الأموال, من صفات المجرمين الذي لا يفتح لهم باب الرحمة ابدأ, وهم لا يتركونها ابدأ لأنهم تربوا ومارسوا هذه الأفعال المشينة, أنها لحظة الحسم, فألاهم إزالتهم من الوجود, كي لا تعود من جديد نبتة السوء لتنمو في مدن العراق, اخطأ ساسة العراق منذ عام 2003 عندما تركوا التيار الوهابي والسلفي, المتعاطف مع القاعدة والبعث ينمو ويتوسع في الموصل, مما أنتج داعش أخيرا, فكان خطأ فادح للحكومة السابقة يجب أن تحاسب عليه, والاهم أن لا نعود لنفس الخطأ.
إضافة الى ملاحقة كل المقاتلين العرب والأجانب, لان بقائهم يعني أمكانية أن يشكلوا خلايا جديدة, فهم أمراء داعش, لذا القضاء عليهم أمر أساسي في المعركة.
● تنقية جوامع الموصل
يجب أن يتم استبعاد كل شيوخ جوامع الموصل, مع فتح تحقيق معهم, خصوصا من مهدوا الأرض لظهور الفكر التكفيري, عبر تركيزهم على تدريس أراء وكتب بعض شيوخ التطرف والتكفير, فارتباطهم بأمراء الذبح ليس بخاف عن احد, حيث يمكن اعتبار مسالة تنقية الجوامع, من خطباء السوء والمتحدثين بنبرة داعشية, مسالة أساسية, مع وضع خطة متكاملة بالاتفاق مع الأوقاف لعملية أعادة السلم والسلام للمدينة, وإقصاء فكر العنف, وأهمية شرح خرافة وخطيئة تكفير الأخر, وان الذبح ليس من الدين, وأيضا شرح أن قضية احترام الأديان الأخرى من لب الدين الإسلامي, فهي من الأمور التي يجب التركيز عليها, مع توضيح قضية الحقوق في الدين الإسلامي, كي لا يحصل لبس أو تجاوز.
هذه الخطة يجب أن تنطلق وبشكل متوازي مع العمليات العسكرية, فالحقيقة أن الجنون الداعشي ولد في رحم جوامع يتولاها شياطين الإنس.
● الابتعاد عن أي احتكاك مع القوات التركية
تركيا دخلت للموصل كي تحقق أمرين: الأول لحماية حلفائها الدواعش, حيث كان دورها معروف في التدريب والتسليح, وفتح الممرات الآمنة لهم للدخول للعراق وسوريا, واعتبرت تركيا نفسها الأم الحنونة للجماعات التكفيرية, ولولا الدور التركي لما نجح الدواعش بالاستمرار كل هذه الفترة, والأمر الثاني: عملية تثبيت موطئ قدم في الموصل, حيث حلم الأتراك القديم, في امتلاك الموصل, لذا أي احتكاك مع القوات التركية الموجودة في بعشيقة وأماكن أخرى, قد يؤدي الى أمور كبيرة, خصوصا بعد الحرب الإعلامية الساخنة بين بغداد وأنقرة في الأيام الأخيرة.
لذا علينا تحقيق الهدف الأكبر وهو تحرير الموصل, بعيد عن إشعال جبهة أخرى ضد الأتراك, والتي لها موالون من قبيل مليشيات النجيفي وبقايا البعث والدواعش, لذا الحذر الشديد في التعامل مع مواقع القوات التركية.
وبعد التحرير ممكن اللجوء للقانون والمحاكم الدولية, لإخراج القوات التركية, التي تصبح من دون غطاء قانوني لتواجدها.
● غلق الحدود مع سوريا
الحدود مع سوريا يجب أن تغلق سريعا, أو تكون تحت الرصد المكثف من قبل القوة الجوية, عبر طلعات مستمرة, عندها يمكن دك الارتال الداعشية الهاربة نحو الرقة, كي لا يهرب مقاتلي داعش وخصوصا الأجانب, أو لمنع أي دعم لدواعش الموصل من دواعش سوريا,ويمكن الاستعانة بالتحالف الدولي ليشكل عون مهم للقوة الجوية العراقية, كي لا تهرب من بين أيدينا قيادات داعش.
بالإضافة للاستعانة بالأقمار الصناعية في مراقبة الحدود, أو عبر كاميرات المراقبة, وهنا تظهر أهمية زرع مئات الكاميرات على الحدود, كي تكون الحدود تحت رصد العين العراقية, وهذا الأمر لا يخدمنا بالحرب فقط بل في أمور عديدة, لذا عملية تامين الحدود اعتبره أمر مهم للنجاح الكامل في العملية.
● تحقيق تقارب مع الخليج
الحرب الكلامية وصراع التصريحات ,والتشنج في المواقف, لن يكون في صالح العراق ومعركته ضد الإرهاب, بل من الممكن تغيير نوعية الخطاب مع الخليج والسعودية خصوصا, بدل الاتهامات والشتائم, ويمكن الانطلاق نحو سلوك مختلف مع دول الخليج مبني على أساس الاحترام والمنفعة.
نحن رأينا إن عداء السعودية لن ينتج أي مكاسب للعراق, بل كان حريق دائم لا ينتهي, لكن التوجه بشكل أخر للسعودية وباقي الخليج على أساس التجارة والمصالح, من دون شتائم وتخوين, بل باحترام للطرفين, هذا التقارب مهم لتحقيق نصر كامل على الإرهاب, حيث سيفقد عندها الإرهاب أي دعم, فكسب الخليج يجفف روافد نهر الدم, لذا يمكن اعتباره أولوية في سياسة النصر الدائم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اسعد عبدالله عبدعلي
كاتب وأعلامي عراقي
الايميل الدائم / mailto:[email protected][email protected]
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 17 أكتوبر 2016
اخبار و بيانات
- البرلمان يطالب بوقف توظيف الخريجين
- سلفاكير يرهن عودة مشار لجنوب السودان بإدانته العنف
- رئيس لجنة بالبرلمان: «30» شخصاً وجهة حكومية يسيطرون على سعر الدولار
- قال إنهم لا يزالون أعضاء الحزب الشيوعي يُقِرُّ باستقالات الجزولي والقطاع الصحي
- كاركاتير اليوم الموافق 17 أكتوبر 2016 بريشة الدكتور ابومحمد ابوآمنة بعنوان هموم محمد احمد السودانى
- بحضور الجالية السودانية نهائي كرنفالي لبطولة الجالية الجنوبية في العاصمة السعودية الرياض
اراء و مقالات
سلام قطر دولة الكرم والمحبة بقلم عمر الشريفالإعداد النفسي مفتاح فوز الهلال بقلم كمال الهِديمخرجات حوا ر الوثبة ..وفى رواية :فشل النظام فى شرعنة عفا الله عماسلف بقلم ادروب سيدنا اونورهل دخل السودان مرحلة الحداثة بقلم د.آمل الكردفانيوالان تم تجهيز المسلخ بقلم سعيد شاهين سنة الرسول بين اهل الجهل و اصحاب العقول بقلم احمد الخالدي أربعة اتجاهات في اختيار الرئيس الفلسطيني القادم بقلم د. فايز أبو شمالةإستجبنا للمنع فهل إنحلت المشكلة؟! بقلم حيدر احمد خيراللهالنقل الجائر ..!! بقلم الطاهر ساتيرجل من وراء الرئيس..!! بقلم عبد الباقى الظافرالعدو هل هو داخل الحصن (٢) بقلم أسحاق احمد فضل اللهالظل !!! بقلم صلاح الدين عووضةالضوء المظلم؛ السودان.. الرقص على جثة الوطن، رئيس معتوه وشعب جاهل بحقوقه.. بقلم إبراهيم إسماعيل إبعلمنا الإمام البنا بقلم ماهر إبراهيم جعوان
المنبر العام
سرقوها في ليلة ساعة الغبش دقسوا .. شالوها من حته ودوها لي حته لا فيها عضة جوع لا أمة منكوبهجريمة قتل بولاية نهر النيل والقتيل مدير وزارة الزراعة بالانابة تكملة حوار مع محمد آدمصحافيون يشرعون في مقاضاة مأمون حميدةال ح س ي ّّ..........** مصيبة السلطة وقيادة الناس**المثلية مش جريمةالحرس الرئاسي الليبي يعلن انشقاقه عن حكومة السراج في طرابلسقرار جديد ضد بائعات الشاي في الخرطومأفراد الحرس الرئاسي نزعوا هاتفه بوحشية.. اعتقال مواطن قام بتصوير البشير اثناء رقصه في حفل زفافبيبسي تعلن نيَّتها خفض نسبة السكَّر في مشروباتها.. الحكومات تحمِّلها مسؤولية تفشِّي السمنةأنا والجرائم الموجهة ضد الدولة ملتقي طرق -عوض الله نوايمبارك الفاضل يهاجم الصادق المهدي وقوي نداء السودان, ويدافع عن الحوار الوطني (video)فيديو: تسلسل تاريخي لأهم أحداث نظام مايو منذ البداية وإلى السقوط♥ أول مرّة فى التاريخ ♥إثيوبيا.. قيود على المعارضة والدبلوماسيين وحظر للتجوالقصي ، بريمة ، أبوحسين ، خاصة صديق الغالي ده ترامب زاتو ( على نيته ) رحمـــــــك الله والـــدي العزيــــــز مصطفى العبيـــد كيقـــة وأسكنـــــك فسيح جناتـــهاستشارة مستعجله .... ناس اللوتري 2018 الشيوعيون............ لابدين سااااااكت اعتقال مواطن قام بتصوير البشير اثناء(حتة) في حفل زفافأين سائق التوك توك السوداني؟ياما قال كلام ما لي دخل ( بيه ) .. ارجل غنّاي غلبو يقلّدهازوجتي مكانها مطبخي وغرفة معيشتي وغرف أخرىكاريكاتيرات ود أبو تطورت شديد .. النطيحة ما بتسمع الصايحة: الشيوعي يتشظى لاربعة أو يزيد....؟! عطبرة-سكك حديد السودانوفد رفيع بالقاهرة.. الأسد يرسل مسؤولين في نظامه إلى مصر.. والمخابرات استقبلتهم بالمطارمعادلة التغييرالغنوشي يرفض تكفير "الدواعش" ويتحدث عن أسباب نشأتهم
|
|
|
|
|
|