أربعة اتجاهات في اختيار الرئيس الفلسطيني القادم بقلم د. فايز أبو شمالة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 11:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-17-2016, 03:29 PM

فايز أبو شمالة
<aفايز أبو شمالة
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 685

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أربعة اتجاهات في اختيار الرئيس الفلسطيني القادم بقلم د. فايز أبو شمالة

    02:29 PM October, 17 2016

    سودانيز اون لاين
    فايز أبو شمالة-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر


    ينشغل الناس في الأراضي الفلسطينية المحتلة بشخصية الرئيس الفلسطيني القادم، على افتراض أن الرئيس الحالي قد انتهت صلاحياته، وصار خارج الخدمة عملياً، فمن هو الرئيس القادم؟ وما هي الخيارات المطروحة أمام الشعب الفلسطيني في هذا المجال؟.
    الخيار الأول يعتمد على التنسيق بين دولة مصر العربية ودولة الإمارات، ودورهما الضاغط في الرباعية العربية، والذي يرجح شخصية محمد دحلان أو شخصية مقربة منه ليكون رئيساً، وهذا الخيار يعتمد على منظومة علاقات محلية وعربية وإقليمية، وهو جزء من الحالة العربية العامة، والممزقة بين ربيع عربي وقحط سياسي، ولا جديد في هذا الخيار الذي سيحرص على منع المقاومة المسلحة للاحتلال الإسرائيلي، وسيواصل التنسيق الأمني، ولكنه يرفض أن تبقى الساحة السياسية الفلسطينية راكدة كما هي اليوم، وسيقوم بحراك سياسي على أكثر من جبهة، بما فيها المصالحة، وسيجهد في الوصول إلى حل سياسي مع إسرائيل وفق مبادرة السلام العربية المعدلة.
    الخيار الثاني ويمثل وجه نظر إسرائيل، ويقوم هذا الخيار على ترك الأمور في الساحة الفلسطينية مع الرئيس الحالي تسير حتى حافة الهاوية، قبل احتوائها وتوجيهها بالشكل المناسب لدولة إسرائيل، ويعتمد هذا الخيار على تفكيك السلطة الفلسطينية في المرحلة القادمة، مع الحرص على عدم وجود قيادة مركزية للشعب الفلسطيني، مع تعمد تقسيم الضفة الغربية إلى مناطق ممزقة، وولاءات تتنافس فيما بينها على الزعامة المحلية والوهمية، والتي تستمد وجودها من إسرائيل، وتتساوق مع أطماع إسرائيل السياسية بضم منطقة "ج" من الضفة الغربية، لتركز جهدها في السيطرة على سكان مدن الضفة الغربية، وتحقيق المكاسب المادية، وهذا الخيار سيحارب المقاومة بشكل أشرس من الراهن، وسيحرص على تصفية القضية الفلسطينية.
    الخيار الثالث يستند إلى القانون الفلسطيني الذي يكلف رئيس المجلس التشريعي بالرئاسة الانتقالية على أن تجرى الانتخابات الرئاسية بعد ذلك، وهذا الخيار غير مضمون النتائج، وقد يأتي بحركة حماس لتتصدر المشهد السياسي الفلسطيني، ليكون الانقلاب في السياسية الفلسطينية، والتحولات العميقة في بنية المجتمع الفلسطيني الذي سيدعم المقاومة طريقاً لتحرير فلسطين، وسيقيم سداً منيعاً في وجه أي حلول مرحلية، وهذا الخيار لا يعجب الكثير من الدول العربية، ولا ترضى عنه إسرائيل وأمريكا، ويتوقف نجاح هذا الخيار على الشعب الفلسطيني الذي مازال محاصراً بالمؤامرة، وتلتف حول عنق أطماع الكثيرين.
    الخيار الرابع هو خيار الرئيس وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، ويعتمد على سحب البساط من تحت أقدام التدخلات العربية الداعمة لدحلان من جهة، وسحب البساط من تحت أقدام حركة حماس التي تطالب بتطبيق القانون من جهة أخرى، ولا يتحقق ذلك إلا من خلال عقد المؤتمر السابع لحركة فتح، وبشكل سريع، مع اختيار نائب للرئيس يتصدى مع قرار المحكمة الدستورية لكل نائبة مفاجئة تحل بالرئيس، لتعقد بعد ذلك جلسة للمجلس الوطني، يتم فيها تجديد الشرعية لقيادة المنظمة، وهذا الخيار يحرص على تحنيط الحالة السياسية الفلسطينية الراهنة إلى عدة سنوات قادمة، بما في ذلك مواصلة التنسيق الأمني، والشجب اللفظي للاستيطان، مع الانشغال بالمفاوضات الوهمية التي فضلتها "كلينتون" على حالة الجمود السياسي.
    تتصارع تلك الخيارات الأربعة مع الزمن، وتتناحر فيما بينها، وتشتبك من خلف الكواليس بتحالفات ولقاءات ومؤتمرات وندوات وتقديرات لا تتوقف على الساحة الفلسطينية وحدها، بل تتعداها إلى أكثر من اتجاه، بما في ذلك إسرائيل التي لا يشغلها كثيراً المشهد الفلسطيني الممد على مشرحة الخلافات، وإنما يشغلها الطريقة الأنسب لضم الضفة الغربية، فهل ينتبه الكل الفلسطيني للمصلحة العليا للوطن والتي تتجاوز مصالح الأشخاص والتنظيمات؟.
    قبل الإجابة على السؤال السابق، لا بد من تحديد الجهة أو التنظيم أو الحزب الذي أوصل الحالة الفلسطينية إلى هذه الدرجة من التيه، ليبدأ بعد ذلك البحث المشترك عن مخرج مشرف لقضية عادلة، تولى الدفاع عنها محامٍ فاشل.


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 17 أكتوبر 2016

    اخبار و بيانات

  • البشير لـ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: إعلامكم سبب حظر الفواكه المصرية من السودان
  • الكشف عن لقاء جمع الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني ورياك مشار ولام أكول بالخرطوم
  • شملت أكثر من 20 قيادياً استقالات جماعية لأطباء الحزب الشيوعي السودانى
  • كاركاتير اليوم الموافق 16 أكتوبر 2016 للفنان ودابو عن حرام والله .. حرام يا حسين ...!!!


اراء و مقالات

  • النقل الجائر ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • رجل من وراء الرئيس..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • العدو هل هو داخل الحصن (٢) بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الظل !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الضوء المظلم؛ السودان.. الرقص على جثة الوطن، رئيس معتوه وشعب جاهل بحقوقه.. بقلم إبراهيم إسماعيل إب
  • علمنا الإمام البنا بقلم ماهر إبراهيم جعوان

    المنبر العام

  • ال ح س ي ّّ..........
  • ** مصيبة السلطة وقيادة الناس**
  • المثلية مش جريمة
  • الحرس الرئاسي الليبي يعلن انشقاقه عن حكومة السراج في طرابلس
  • قرار جديد ضد بائعات الشاي في الخرطوم
  • أفراد الحرس الرئاسي نزعوا هاتفه بوحشية.. اعتقال مواطن قام بتصوير البشير اثناء رقصه في حفل زفاف
  • بيبسي تعلن نيَّتها خفض نسبة السكَّر في مشروباتها.. الحكومات تحمِّلها مسؤولية تفشِّي السمنة
  • أنا والجرائم الموجهة ضد الدولة
  • ملتقي طرق -عوض الله نواي
  • مبارك الفاضل يهاجم الصادق المهدي وقوي نداء السودان, ويدافع عن الحوار الوطني (video)
  • فيديو: تسلسل تاريخي لأهم أحداث نظام مايو منذ البداية وإلى السقوط
  • ♥ أول مرّة فى التاريخ ♥
  • إثيوبيا.. قيود على المعارضة والدبلوماسيين وحظر للتجوال
  • قصي ، بريمة ، أبوحسين ، خاصة صديق الغالي ده ترامب زاتو ( على نيته )
  • مابين بيت العزباء (بيت العزبة ) عيال بقارة، والمثل الشعبي كباشي الصافي النور مثالاً
  • رحمـــــــك الله والـــدي العزيــــــز مصطفى العبيـــد كيقـــة وأسكنـــــك فسيح جناتـــه
  • استشارة مستعجله .... ناس اللوتري 2018
  • الشيوعيون............ لابدين سااااااكت
  • اعتقال مواطن قام بتصوير البشير اثناء(حتة) في حفل زفاف
  • أين سائق التوك توك السوداني؟
  • ياما قال كلام ما لي دخل ( بيه ) .. ارجل غنّاي غلبو يقلّدها
  • زوجتي مكانها مطبخي وغرفة معيشتي وغرف أخرى
  • كاريكاتيرات ود أبو تطورت شديد ..
  • النطيحة ما بتسمع الصايحة: الشيوعي يتشظى لاربعة أو يزيد....؟!
  • عطبرة-سكك حديد السودان
  • وفد رفيع بالقاهرة.. الأسد يرسل مسؤولين في نظامه إلى مصر.. والمخابرات استقبلتهم بالمطار
  • معادلة التغيير
  • الغنوشي يرفض تكفير "الدواعش" ويتحدث عن أسباب نشأتهم























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de