السيستاني وذوبانه في مشاريع المحتلين،بوابة التغيير الديموغرافي والتبعية في العراق. بقلم معتضد الزا

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 06:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-04-2016, 10:40 PM

معتضد الزاملي
<aمعتضد الزاملي
تاريخ التسجيل: 09-25-2016
مجموع المشاركات: 18

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السيستاني وذوبانه في مشاريع المحتلين،بوابة التغيير الديموغرافي والتبعية في العراق. بقلم معتضد الزا

    09:40 PM October, 04 2016

    سودانيز اون لاين
    معتضد الزاملي-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    .
    قراءة موضوعية في سيادة العمالة والتبعية وطمس هوية العراق..

    إن الظروف العصيبة والإبتلاءات القاهرة التي فرضتها الصراعات الدولية والإقليمية على العراق جعلت منه بلداً هَّشَاً ضعيفاً وتربةً مناسبة لتجذير العوامل الخارجية بنجاح دون ممانعة ذاتية وشعبية يمكنها علاج الخلل أو استعادة نظام الشعور بالمسؤولية لدى الأغلبية، وسادت حالة فقدان الشعور بالانتماء للوطن نتيجة ضغط سياسة الحكومات المتعاقبة التي إحتمت بغطرستها على ترهيب الشعب وتجهيله، تارة بإسم الديمقراطية وأخرى بإسم الطائفة والمذهب وأشدها وطأة خوض غمار حروب استنزافية أهلكت الحرث والنسل مما أدى وبشكل شبه تام إلى إنهيار المنظومة الاجتماعية القائمة على حب الوطن وتعزيز الثقة بروح المواطنة ونشأت دواعي ثقافة التبعية لدول الجوار كبديل إحترازي ومنقذ موهوم إلى مستقبل مجهول من عودة شبح الماضي..
    ورغم كون العراق في طليعة الدول الغنية بالموارد البشرية والطبيعية فهو أيضاً يُعد بلداً مصدراً للمفكرين والكفاءات والخبرات في شتى مجالات العلوم والمعارف، فقد فُرضت عليه سياسة التبعية والانقياد من الخارج حتى لا يستثمر طاقاته الوطنية الجبارة ليكون قوياً موحداً ومحاذياً لبلدان العالم، وهذا الاعتلال أحدث انتكاسة كبيرة في رسم خارطة العراق ديموغرافياً وسياسياً، خاضعاً أبداً تأخذه سياسة التبعية لدول الشرق والغرب يميناً وشمالاً، وخاصة الإقليمية التي تعتبر استقرار العراق واستقلاله خطراً على مستقبلها، فوجود عراق منقاد وضعيف تتخطف أمنه ووحدته طموحات ومصالح دول متآمرة يُسهل تدخلاتها غير المشروعة ويؤمن لها سلتها الاقتصادية بالنهب المنظم لثروات البلاد معززاً بإشعال الفتن والأزمات والاقتتال الطائفي..
    وبينما يستنزف العراق طاقاته وتنهك قواه نتيجة الصراعات الداخلية وفشله بالخروج من دوامة العنف الطائفي،فقد تنتفي الهوية الوطنية أمام تجارة العقول وضعف الإرادة الحرة، فيصبح البلد مرتعاً لمن هب ودب من التنظيمات الإرهابية والمليشيات الإجرامية تستبيح دماء العراقيين وأعراضهم وأموالهم تتخذ من دعم المرجعيات الطائفية شعاراً لها في التمحور والتحزب وبالتالي تتشكل قيادات عشوائية غير مؤهلة فرضتها طبيعة الصراع، تتحكم بمصير العراق وشعبه وثرواته بمراعاة ووصاية الدول التي دعمتها ومرجعياتها وجندتها لمصالحها الخاصة..
    وحتى يكون العراق تابعاً ومنقاداً لهيمنة مصالح دول ومسرحاً لتنفيذ أجندة مخابراتية دولية لا بد من إيجاد قيادات غير وطنية دينية وسياسية بإنشاء منظومة إعلامية فاسدة تروج لدور مرجعية وهمية ومن ثم تقوم هذه المرجعية بدور الريادة والأخذ بزمام القرارات المصيرية كالدعوة لإنتخاب الفاسدين لتسليطهم على رقاب العراقيين ومقدراتهم وتداري الخدر والإعياء في أذهانهم وتنويمهم عن استنكار الواقع المرير والمطالبة بتغييره، وذلك من خلال طرحهم البديل الدائم والمعول عليهم وتلميع صورهم وأدوارهم بشكل مبرمج وبحجج مختلفة غير مملة، وهي في الحقيقة لجدوى استمرار مسلسل الخداع والتزيين لبقاء حالة الفساد والفوضى والحرمان الذي يُطلى بماء الذهب، ولغلق باب صحوة الشعب وإدراكه لخيوط اللعبة ولوضع حداً لنهاية المهزلة بالرجوع إلى حب العراق والإخلاص له، فقد يلجأ المتسلطون المفسدون إلى التعتيم الإعلامي والطعن والتشويه ضد الوطنيين المخلصين للحيلولة في إبقاء دولة الفساد والفاسدين وعدم الإلتفات إلى قيادة وطنية حقيقية لأنها قادرة على توعية المجتمع بمخاطر الفساد والتبعية ووضع بصمة الخلاص وبالتالي تقلب الطاولة على المتآمرين وتكشف زيفهم..
    فقد ساهمت مرجعية السيستاني الدخيلة على العراق وعروبته وحضارته وثقافته، في إنجاح طموحات الاحتلالات وتنفيذ مشاريعهم الخبيثة في طمس هوية العراق وتدميره وتمزيق وحدة شعبه وضياع ثرواته، تارة بالتأييد المعلن لقوى الاحتلال وتسميتهم بـ(القوات المحررة) و(القوات الصديقة) وتارة بالسكوت والإمضاء عن قبائح الاحتلال وشرعنة بقائه وفساد حكوماته الطائفية الفاسدة، وقد صرح مسؤولون وقادة لجيوش المحتلين في مقابلات متلفزة وفي مذكرات كتبوها عن فترة تواجدهم في العراق ومنها ما تناولوه بسخرية،فقد ذكروا تأييد وترحيب السيستاني بقوات الاحتلال وأكدوا أن رؤيته مشابهة لرؤاهم وتطلعاتهم في العراق، وتحدثوا عن الحماية التي ضمنها السيستاني لمصالحهم بإصداره فتوى تحرم على العراقيين التعرض لقوات الاحتلال وعدم عرقلة عملهم..
    وبمقابل مواقف السيستاني المخزية على العراق وشعبه فقد حظي بالأموال والجاه والسمعة وبمقام المرجعية العليا التي لا منافس لها بضمان من أسياده المحتلين، وما لا يسع المقام لذكره، ومن المتابعات الوافية التي شخصت حقيقة الواقع أسبابه ودوافعه بعيون عراقية في محاضرات المرجع السيد الصرخي ( السيستاني ماقبل المهد إلى مابعد اللحد ) منها في رابط التقرير الفيديوي أدناه..







    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 04 أكتوبر 2016

    اخبار و بيانات

  • دعوة للمشاركة فى مظاهرة من منبر السودان الوطني الديموقراطي بكلفورنيا
  • رئاسة الجمهورية السودانية تدعو لمحاربة العنف والمخدرات بالجامعات
  • الحزب الإتحادي الموحد – التحقيق في إستخدام الأسلحة الكيميائية مسؤولية وطنية
  • اجتماع لجنة اطباء السودان المركزية
  • مبارك الفاضل ينضم رسمياً للحوار الوطني عن حزب الأمة
  • الحزب الشيوعي السوداني جرائم النظام تكشف طبيعته المعادية لمصالح الشعب والوطن
  • قوات التمرد في جنوب السودان تسيطر على (موروبو) بالإستوائية
  • علماء السودان: تعديلات الجنائي مخالفة للشريعة الإسلامية
  • قانون جديد يعاقب بشدة المعتدين على الكوادر الطبية
  • أكد استجلاب 14 طائرة لـ سودانير البشير: نتطلع جاهدين لتضع الحرب أوزارها خلال العام
  • جهاز الأمن يُصادر عدد (الثلاثاء 4 أكتوبر 2016) من صحيفة (الجريدة)
  • جريمة إبادة جماعية جديدة في السودان: النظام يستخدم الأسلحة الكيميائية في دارفور


اراء و مقالات
  • قدركم بقلم كمال الهِدي
  • دولتنا المرتجاه بقلم عبد الباقي شحتو علي ازرق
  • العيب أنتم أسياده وأساتذته يا عثمان مرغنى ! العقائدون هم السبب فى ضياع السودان ! بقلم عثمان الطاهر
  • حوار مساطيل في شمس نهار الخرطوم الطويل! بقلم أحمد الملك
  • أبــرد .. نحــن والحركـة حاجــة واحــدة !!. بقلم : أ . أنــــس كـوكــو
  • حلايب ليست الشيخ زويد بقلم محمد عصمت يحيي
  • عبد الخالق محجوب: ويخرج الانقلابي من الثوري 5-6 بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • شبهة الفساد بقلم د.آمل الكردفاني
  • جلادو الشعب الايراني ماكنة الاعدامات ستبقى شغاله بقلم صافي الياسري
  • كشّحة غَضب..! بقلم عبد الله الشيخ
  • متسولة حبشية (مليونيرة) في شوارع الخرطوم بقلم مصعب المشرّف
  • ما بين الوفاق والفراق بقلم الإمام الصادق المهدي
  • على المسلمين المتضررين من غلو الحركات الراديكالية التصدى لها وفضحها ومناهضتهبقلم ادروب سيدنا اونور
  • قبل انتهاء صلاحية الكرسي!! بقلم عثمان ميرغني
  • لا نحتاج لمن يعلمنا الدين،مادام لدينا أمير المؤمنين بقلم فؤاد المرابطي: أستاذ باحث الرباط
  • مـــطـــر الرصيف قصة قصيرة بقلم د. أحمد الخميسي
  • يُضللون ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • لماذا يكرهون امريكا ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • لافـتات بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • المواطن سوداني !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • لماذا يا وزير العدل ويا وزير الإرشاد؟! بقلم الطيب مصطفى
  • انفصال السودانيين من البلاد بقلم صلاح شعيب
  • بعد رفع الحظر : اين المستشفيات؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الهبل المصرى بقلم سعيد شاهين
  • ايها الاقباط نداء اخير كفانا حلبا للثور بقلم جاك عطالله
  • حكاية تعالى الصفوة والنخبة السودانية فى فرنسا ! لمصلحة من يحارب السودانيون بعضهم بعضا فى الغربة الص
  • محكمة العدل العليا الفلسطينية تقسم وتجزئ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • لِمَنْ سَتَمْنَحُ صوتك؟ بقلم عبدالحق الريكي

    المنبر العام

  • التَــرَسْ... قصة احتضار قرية.
  • نوبل في الفيزياء تذهب لثلاثة بريطانيين لأبحاثهم حول المادة
  • ما بين الوفاق والفراق مقال بقلم الإمام الصادق المهدي
  • إسرائيل ــ السعودية نحو تحالف استراتيجي معلن
  • إعفاء المعدات الطبية من العقوبات المطبقة على السودان
  • محطات من خطاب الرئيس امام الهيئة التشريعية: بشريات الحاضر والمستقبل ....
  • انطباعات سفير عن زيارته لدارفور
  • الملك سلمان يجمد امتيازات الأمراء والرياض ليست مستعدة للدفاع عن فضائح بعض الأمراء في الخارج
  • تبسم الشرطي في وجه طفلة ...فكرمته الدولة
  • منبر كلفورنيا يدعو لوقفة بسان فرانسسكو و يطالب بالتحقيق في إستخدام الكيماوي في دارفور
  • هم ولاية النيل الابيض وهم مواطنها
  • ليالي سمر الدوحة ـ ليلة السمر الخامسة مع الفنان هشام درماس ـ فيديوهات بالكوم
  • من الجميلين
  • حسين ملاسي يكتب مقال كامل عن مآلات الأحوال بين مصر والسودان
  • هديه الي طه عثمان الحسين ( يا فار يا فار يا صغير يا حفار
  • بركة يقابل بركة فلم سعودي حبّ ومطاوعة متشددين
  • مصادرة جريدة من المطبعة
  • (حلاق الصحافة)!مقال لضياء الدين بلال عن يوسف عبدالمنان2
  • كلمة بايرة دي مؤلمة وأنا لسة صغيرة عمري 22 سنة يا دوووب
  • سجن سجن..غرامة تنازل !!.حرم البشير(وداد)والود (خليفة )(فيديو)
  • المصاحف الخاصة بالسفارة السعودية في المغرب وجدت في القمامة
  • أجبروهم على التعري والدوران وصوروهم بالهاتف الشرطة اليونانية تعتقل أطفالاً سوريين باحثين عن لجوء
  • كلمة بايرة دي مؤلمة وأنا لسة صغيرة عمري 22 سنةيا دوووب- الحسناء لوشي=الصور
  • هل ستتدخل روسيا في ليبيا لإنقاذ مشروع حفتر























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de