|
هل من تحالف ثوري حقيقي يا نااااس ؟؟؟ بقلم عبدالباقي شحتو
|
03:32 PM September, 19 2016 سودانيز اون لاين عبد الباقي شحتو علي ازرق- مكتبتى رابط مختصر
من الملاحظ ان المعارضات مدنية و مسلحة ساهمت في تشتيت مجهودات الجماهير في السير نحو الحرية و الانعتاق من هذا النظام القهري . الذي اوصل البلاد الي حاقة الانهيار , نعم لقد ادي سلوك القوي المعارضة الي الياس و عدم الجدوي من تحقيق التغير المطلوب .فبدلا من التقدم و استرداد الحقوق ادي سلوكنا الي اذدياد حالة الانحدار في القيم و تدني رهيب في الاداء السياسي للحكومة لعدم قوة المعرضة و تقزمها فهذه ساعد في افتراء المتسلطين مما ادي الي انتشار الفساد الاخلاقي و الاقتصادي, لعلمهم بان لن يكون هناك حسيب ولارقيب فصراع فقط من يجليس علي كرسي الثروة و السلطة . كنا نتوهم بان سلوك الحكومة قد يؤدي الي تحفيز المعرضات الي العمل بقوة لتغير هذه الحالة حتي ان تبرهن للشعب بانها البديل القوي والصحيح الذي سيؤدي الي تحقيقي العدالة و الديمقراطية الحقة , فالشاهد نحد انشغال المعارضون بتاسيس تجمعات و تحالفات متشاكسة مع بعضها البعض و اختلاق معارك جانبية لا اهمية لها علي الاقل في الوضع الراهن هذه محبط جدا للشعب لكن الادهي و الامر التشرزم القبلي و الجهوي فنجدهم اتجهوا الي تكون تجمعات و احزاب و حركات زاد عددها من السبعون دون ادني مبرر منطقي غير الانانية و توهم بعض القادة الانتهازيون المستهبلين بانهم يمتكلون كل الحقيقية. وحتي لانظلم البعض همنهم الثورا الحقيقين , فنفسر هذا التشرزم الذي اضحي متلازم للقوة الثورية فنقول هو عبارة ردة فعل علي انعدام الحريات مع الحاجة الي التعبير و التنظيم لتجاوز الوضع السياسي الراهن , لكن لابد من نقد هذه الحركات التي كان من المفترضى ان تلجا ,و بعد مدة قصيرة من انبثاقها , الي المعالجات الواقعية خلال مراجعة شاملة لبرامجها و دساتيرها بالاضافة الي تقيم سلولها الثوري , للتصدي العلمي و الصادق للكارثة السياسية التي حلت بالوطن فهذا اقل شيئ يمليه عليها الشعور بالوطنية و المسؤلية تجاه شعب السودان المقهور. اذا لابد ان يحدث تصحيح للمسارات الثورية بعيدا عن الرغبات و العواطف الشخصية مهما كانت ثورية و صادقة نعم كنا نتوقع ان تقودهم هذه المعالجات بالضرورة بما كان الي ان تتوجه هذه القوة الثورية الي الانفتاح و الاتحاد الحقيقي و التنسيق لا الانعزال و الانغلاق و التشرزم القبلي و الجهوي , بالاضافة الي الجلوس البعض بلاعمل حقيقي انتظارا للفرج من التدخل الدولي او موت النظام بفعل !!! . ان فشل القوة الثورية في تكوين تحالف قوي بينها ادي هزيمة و جدانية للشعب في شروق شمس الحرية قريبا لقج اضاعوا امل الشعب في وحدة الصف ,كما حدث في تحالف كاودا و الجبهة الثورية , مما يؤكد بان هناك مشكلة او ازمة بنيوية في الفكر السياسي السوداني المعارض, الذي ادي ان فقدان المعارضة الي قوتها الشرعية المستمدة من نضالها ضد النظام القمعي الهمجي المفروض علي رقاب الجماهير بقوة التمكين لكوادر النظام الفاسدة. لقد ادي هذا لتشكك بعض الناس و لهم الف حق , بعدم جود فكر سياسي سوداني معارض. فلما لا.. لابد من التشكك اذا كانت ممارساتهم السياسية تتميز بالعشوائية و الاستهبال وعدم المبالاة فكما قلنا لقد اثرهذا السلوك سلبيا علي حركة الجماهير فادي الي تشتيت الجهد الوطني الجمعي لازاحت هذه الظلم , للاسف ان هذه الحركات الثورية تحولت و بمرور الوقت الي عائق جدي اما تحقق الثورة الحقيقية. كما يمكن القول انها علي حافت الفشل في اقناع الجماهير العريضة و المجتمع الدولي بامكانية ان تكون البديل الواقعي العادل للحفاظ علي الدولة القطرية الحالية ولا يمكنها ان تكون هي افضل بكثير من النظام الحالي الذي يعد خطرا علي الامن و السلم العالمي . للاسف عند النظر الي برامج و دساتير هذه الحركات , يستنتج المرء بانها متقاربة اذا لم تكن متتطابقة في اهدافها الرئيسية , و ان الاختلافات ليست جوهرية او ثانوية .اذا لماذا التشرزم ؟؟ لماذا لاتسعي هذه الحركات جديا لتشكيل حركة و احدة ؟؟ كما حدث في الثمانيات في اوربا الشرقية و في التسعينات في اثيوبا , حتي يتثني لها تغير النظام الذي لم يستثني احد من القمع او التهميش او الاراهاب ان كان ذلك حربا و تهجيرا وفقارا. لايعقل ابدا الذي يحدث في صفوف المعارضة و البلد منحدرة بشدة الي الانهيار بينما دول الجوار تنتظر ان تظفر بمساحة خصبة من اراضية اخوكم عبدالباقي شحتو زيورخ 19.9.2016
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 19 سبتمبر 2016
اخبار و بيانات
- سفير الاتحاد الأوروبي الجديد يصل إلى السودان
- الشرطة : لم نتلق بلاغاً بشأن حادثة ضرب المهندس أحمد أبوالقاسم
- مسح طبي: إصابة أكثر من ألفين مواطناً بالإسهالات والنيل الأزرق ولاية موبؤة بالكوليرا
- الإمام الصادق المهدي يلتقي بالأستاذ محمد عثمان عبد القادر المحسي سكرتير اللجنة الدولية لإنقاذ النوب
- المجني عليه اتهم جهات رسمية ثم تراجع إجراءات قانونية ضد حزب المؤتمر السوداني
- كاركاتير اليوم الموافق 17 سبتمبر 2016 للفنان عمر دفع الله
- تحالف قوى المعارضة السودانية بالولايات المتحدة الامريكية بيان حول الوضع الصحي في النيل الأزرق
اراء و مقالات
بعض الفوضى ..!! بقلم الطاهر ساتيوعن الحزبين القادمين (2) بقلم صلاح الدين عووضةزمان (آح) !! بقلم صلاح الدين عووضةأحاديث الإفك بقلم الطيب مصطفىدعونا نمــشي للتغيير بقلم ياسين حسن ياسينمتي يكف زعيم الأنصار عن الثرثره والتملق ؟ إسهال مائي ام ضاع عليك رأس الخيط يا زعيم الأنصار؟ بقلم :قراءة نقدية:الحكم الذاتي وتقرير مصير جبال النُّوبة للدكتور أحمد الحسب عمر الحسب (2 من 4) بقلم الدكتفوارق مابين زيارة جبريل ابراهيم للاجئيين السودانين في اوروبا وزيارات البشير لمناطق الحروب في السود
المنبر العام
تاني كتبت سهير عبدالرحيم الرجل كيس النايلونحماية المستهلك "لن يضيرنا شيء حال عدم استيرادنا الفواكه المصرية في ظل ارتفاع الأسعار وانعدام العمتسريييييييييييييييييييييب جلسة مجلس الوزراء بخصوص التعليم الاليكتروني النور حمد: نطاح الحداثة والرعوية مقال للدكتور عبدالله علي أبراهيم رسالة حاج ماجد سوار بعد إعفائه من منصبه كأميناً عاما لجهاز المغتربينناشطون يسخرون من التشكيل الوزارى الجديد بالبحر الأحمروزير الماليةاجتماع رفيع بين الحكومة والإدارة الأمريكية في نيويورك بالخميسهل تصدقوا دي مداخلة احد دعاة الاسلام !؟ وعامل مرشد تربوي للمسلمين وغير المسلمين؟!كل عام وانتم بخيرمساعد البشير : لاتفاوض مع المعارضة عقب انتهاء مؤتمر الحوار الوطنىالمهندس عبد الله الخليفة الحسن .. القطب الاتحادي المعروف في ذمة الله "إنا لله وإنا إليه راجعون" ..الخليفة عبد الله الخليفة علي الحسن في ذمة الله...دعوة للتفاؤل: قصة (وائل) من الألف الى الياء: مَن منكم رأى الله ؟!لا تفاوض مع المعارضة بنهاية مؤتمر الحوار الوطنيبيت في كنداتعييين الفريق طه سفيرا لخادم النيلين فى نواكشط(صور)هل كلفت الدار عضو المنبر ود الباوقة بالحوار مع طه المشاء- شندي.. الهرم مقلوبا في قلب النيلعندما يكون الجسد وديعة مالية فى سجن الهدىالمنتقمونالراحل حمزه علاء الدين وإدخال الموسيقي السودانيه للعالم عبر بوابة التبسيط (Minimalism)زيارة الدكتور جبريل ابراهيم للاجئيين السودانين في باريس (فيديو)لــــــــــــــــــــــــــــــــدَنْأين إختفت الصحفية أسماء ميكائيل اسطنبولطه عثمان يؤكد وقوع المشاجرة مع المهندس أحمد أبو القاسمهذا وهؤلاء.. بقلم عبد الله الشيخ...
|
|
|
|
|
|