السيستاني بلا كرامة و لا إسلام و إلا كيف التحق بركاب المحتلين ؟؟ بقلم احمد الخالدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 01:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-10-2016, 08:12 AM

احمد الخالدي
<aاحمد الخالدي
تاريخ التسجيل: 09-04-2016
مجموع المشاركات: 244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السيستاني بلا كرامة و لا إسلام و إلا كيف التحق بركاب المحتلين ؟؟ بقلم احمد الخالدي

    08:12 AM September, 10 2016

    سودانيز اون لاين
    احمد الخالدي-العراق
    مكتبتى
    رابط مختصر


    منذ أن وقع العراق تحت نير الاحتلال وما افرزه من سلبيات كثيرة كانت السبب الأساس في تنفيذ مشاريعه المهلكة للحرث و النسل و كما هو معروف و متسالم عليه أن المحتلين لم يكن دخولهم للبلاد بالأمر الهين لولا وجود مرجعية تمهد لهم الطريق و توفر لهم الأرضية المناسبة في احتلال البلاد و بأسهل الطرق بالإضافة إلى دورها الكبير في ترسيخ ثقافة الطائفية و نشر سمومها بين أروقة المجتمع العراقي عبر منهج القتل و التمثيل بالجثث و هتك الأعراض و الحرمات و طمس للثقافات العريقة و سلب للحريات و الكرامات و هدم لدور العبادة و المقدسات التي تصب في الأخير لصالح مشاريع المحتلين في خطوة من قبل المرجعية الكهنوتية الفراغية الممثلة بالسيستاني تسعى من ورائها لخدمة مصالحها الفئوية و حماية بهرجها الخداع وقد ذهبت إلى أبعد من ذلك فقد عملت على خلط الأوراق بتزييف الحقائق و تشويه صورتها الناصعة بالدس و التحريف منتهجة بذلك أبشع المناهج القديمة ذات الضحالة العلمية و الفكرية و التي لا تعي حقيقة الدين الإسلامي وما ينطوي عليه من مناهج و قيم و مبادئ تسعى لتطبيق إيديولوجية الإسلام الصحيحة بين كافة أطياف المجتمع البشري بغض النظر عن انحداراتهم المذهبية و الاجتماعية و تعمل في الوقت نفسه على اجتثاث السموم القاتلة لثقافات الانحراف والضلال التي كانت رائجة في زمنٍ ما و قادها مَنْ لا حظ له من العلم و المعرفة فكان سبباً مباشراً لانحراف العديد من المجتمعات البشرية عن جادة الصواب و انخراطها في سلك القتل و استباحة الأعراض و الحرمات تحت ذرائع خرافية و حجج واهية لا تمت للإسلام بصلة فكان من ابرز قادة ذلك المنهج العقيم ابن تيمية و السيستاني اللذان ضربا أقبح أنموذج في إفراغ الساحة البشرية من لغة العقل و التعقل من جهة و احتوائها بلغة الدم و السلاح و العمل بما لم ينزل الله تعالى به من سلطان فحال العراق قديماً و حاضراً في ازدواجية من حيث رؤية الحق و نكران حقيقته البيضاء فابن تيمية وكما هو معروف عنه أنه يأخذ جل علمه و رواياته من كتب معتمدة عند المسلمين كصحيح الشيخين و السنن و غيرها فتارة يأخذ منها ما يخالف مبادئ الإسلام و يترك مع ما يتماشى مع تلك المبادئ القيمة و خاصة مع أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (عليه السلام ) تلك المواقف التي لا نعرف الدوافع الكامنة خلفها و أما السيستاني فمواقفه متقلبة تسير خلف اهوائه الشخصية فبالأمس كان مع رأس النظام السابق و قدم له خدمات جليلة حتى غدر به و تركه لقمة سائغة لذئاب الاحتلال فما قدمه لصدام انعكس اليوم مع المحتل فكما سكت عن جرائم صدام بحجة التقية و اليوم لم يحرك ساكن تجاه جرائم المحتلين كلها ألاعيب خبيثة فأيُّ عاقل يصدق بتلك المواقف التي قادت الأمة إلى التيه و الضلال ؟ جرائم فاقت كل عنوان للجريمة كلها جرت على أيادي مليشيات السيستاني و بقايا داعش اللتان ذبحتا العراق من الوريد إلى الوريد حتى بات يترنح بين البلدان الأتعس حياةً و الأكثر فساداً و الأقل أمناً و أماناً فصدق المرجع الصرخي عندما وصف السيستاني بأنه لا كرامة ولا دين له جاء ذلك في بحث ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد ) وضمن المحاضرة التاسعة في 26/8/2016 قائلاً : ((ويا ترى هل يوجد أيّ ضرورة أدت إلى اتخاذ السيستاني مواقفه المشينة المخزية المضرة المهلكة الذليلة، في التملق والتزلف والعمالة لنظام صدام، ثمّ الانقلاب عليه والغدر به والالتحاق بركاب المحتلين وشرعنة دخولهم البلاد واهلاكم الحرث والنسل، والعمل بكل طاقة لخدمة مشاريع المحتلين وتسليط الفاسدين، وتخدير الشعوب، وارغامهم على القبول بالذل والهوان والخضوع والخنوع؟؟ فلماذا فعل ذلك السيستاني!! فهل الدافع الذاتي راجع إلى السيستاني نفسه وأصله و وطينته وتكوينه الجسدي والأخلاقي(( .

    وختاماً أقول يا عراقيون لنحكِّم عقولنا ولو لمرة واحدة فعلى مدار أكثر من ثلاثة عشر عاماً و حال العراق من سيء إلى أسوء فيا ترى أين السيستاني من كل ما يجري في عراقنا الجريح على إعتبار أنه يدعي انه مرجع النجف والمؤسسة الكهنوتية برمتها ؟
    https://www.youtube.com/watch؟v=R-ymP0A8lZIhttps://www.youtube.com/watch؟v=R-ymP0A8lZI

    بقلم // احمد الخالدي

    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 09 سبتمبر 2016


    اخبار و بيانات

  • حكومة البشير تستمر في خرق وقف اطلاق النار الكذوب بتنفيذ حملة قصف مدفعي طويل المدى على المدنيين في م
  • دعت لتشديد عقوبات الجرائم الإلكترونية الحكومة تُطالب بمراجعة قانون المعاملات المالية
  • عبد الله علي إبراهيم: الربيع العربي لم يدعمه مثقف أو رؤية
  • قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان: حول تصريح الدكتور غازي صلاح الدين
  • كاركاتير اليوم الموافق 09 سبتمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن ابليس و السودان
  • بيان هام من ألجمعيَّة ألخيريَّة ألفرنسيَّة لمساعدة أهالي جبال ألنوبة


اراء و مقالات

  • هل افلح (حامد ممتاز) فيما اوكل اليه ..؟!! (2/1) بقلم احمد موسى عمر المحامي
  • إرَمَ ذات العماد تَمُدُ لسانها ساخرةً من برج المؤتمر الوطنى،وتقول لأهله:لو دامت لغيركم لما ألت إليك
  • صلُّوا و صاموا.. ثم سرقوا و حجوا! بقلم عثمان محمد حسن
  • اللغة النوبية القديمة 4 بقلم د. أحمد الياس حسين
  • أين ولاية الجزيرة؟؟؟ بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • نفرة كبرى في جنيف لجميع اللاجئين السودانيين في أوروبا بقلم خضرعطا المنان
  • الوعي الوجودي!!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أفحكم الجاهلية يبغون؟ بقلم الطيب مصطفى
  • قصة واقعية وخواطر فيل علي الطريقة الكندية بقلم محمد فضل علي.. كندا
  • أم الحوش بقلم جعفر خضر
  • ابن كثير و الاضطراب النفسي في حقيقة مذهب الاندلسي بقلم احمد الخالدي
  • عواصف بين إيران والسعودية بقلم الشيخ عبد الحافظ البغدادي
  • أسئلة هامة وخطيرة جداً.. للمقاتلين في سورية... بقلم موفق السبا
  • لا بد من انتفاضه شعبيه مسلحه لاسقاط النظام وأستلهام روح امدرمان لبناء سودان جديد بقلم بولاد محمد
  • عرمان يكتب عن الزعيم يوسف كُوَّة، ونُور تاور تصرخ: كذّاب يا ياسِر! بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • أثر الممارسة الديمقراطية في تكريس دور المدرسة العمومية؟.....4 بقلم محمد الحنفي


    المنبر العام

  • دعوة للجميع لمشاركتي الفرحة بزفاف ابنتي د. اسماء صلاح غريبة ....
  • انقطاع مياه الشرب بكوستي
  • السفير ياسر خضر وكيلا لوزارة الاعلام
  • الف مبروووووك ...... السودان أمينا عاما مساعدا للجامعة العربية
  • جنوب السودان يشتري أسلحة بينما ينهار اقتصاده
  • الشعب ضيف في وطن "الوطني".
  • عرمان يكتب عن الزعيم يوسف كُوَّة، ونُور تاور تصرخ: كذّاب يا ياسِر! بقلم عبد العزيز عثمان سام..
  • بفوز كاليفورنيا على قاقرين و السعودى و على جعفر يسدلون ستار بطولة اتحاد ساسف بفيرجينيا صور ابداع
  • حرسم يصعد للسماء
  • حرسم..يا للفقد و اي فقد!
  • صور توضح اريحية المرحوم محمد عبد الله حرسم ... ( صور )
  • هكذا رحل حرسم ..للعلم
  • مرحبا بزوار الفيس بوك في بوستات جادات والشكر للاخ احمد الذي جعل هذا ممكنا























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de