كشكوليات (2) بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 07:28 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-18-2016, 11:49 AM

سيد عبد القادر قنات
<aسيد عبد القادر قنات
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 314

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كشكوليات (2) بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات

    10:49 AM April, 18 2016

    سودانيز اون لاين
    سيد عبد القادر قنات-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وجهة نظر


    [email protected]
    يعتبرُ “نعوم تشومسكي” أن المثقف هو من حمل الحقيقة في وجه القوة. و حسب المفكر البحريني جابر الأنصاري هو من غادر حقل الاختصاص. وفي القرآن أن من يكتم الحقيقة يلعنه الله والملائكة والناس أجمعون. وسر الديمقراطية في المعارضة. ولا معارضة بدون فكر مستقل. ولا استقلالية في التفكير بدون حرية فكر. ولا قيمة لحرية التفكير بدون تعبير. والتفكير بدون تعبير يشبه الكمبيوتر بدون شاشة. وخياطو الفكر العربي اليوم موزعون بين أصناف؛ فمنهم من يرى التفكير حراماً وخطيراً. ومنهم من يرى أنه لا غبار على (التفكير) بحدود، أما (التعبير) فيجب أن يمر من قناة أمنية أو فقهية على المقاس. وعلى (التعبير) أن ينسجم مع أنغام الجوقة. وعلى المفكر أو الكاتب أن يقول قولاً لا يوقظ نائماً ولا يزعج مستيقظاً. وتبقى (فصيلة) شاذة من المفكرين من ترى الحرية على إطلاقها. فيسمح للجميع بحرية التفكير والتعبير والكتابة والنشر والاجتماع والتظاهر وبناء الأحزاب بدون أية قيود. ولكن هذه الفصيلة لا تمثل وزناً أو تياراً يعتد به في المحيط الطامي من الجاهلين. في ثقافة تحرص بدأب على إغلاق مسام الأكسجين عن أية خلية عصبية تفكر. فلا يسمح للمواطن بفتح فمه إلا عند طبيب الأسنان فهذا أدعى للسلامة.
    فأما المثقف (الوهمي) فله ثلاث وظائف: (التبرير) و (التخدير) و (التزييف). أي فلسفة الباطل وقلب الحقائق أو لبس الحق بالباطل وهم يعلمون؛ فإذا نطق القائد بتافه من القول وضعه مع معلقات العرب التي يجب أن تكتب بماء الذهب. وإذا ساءت الأوضاع إلى الحد الأعظم وصفها بأنها طبيعة التقدم.(من عندنا : أنه أبتلاء من المولي) وإذا غصت الشوارع بالعاطلين عن العمل قال إنه الاستعمار( وتوظيفهم لإهل الولاء حصريا ). وإذا انهارت العملة الوطنية إلى عشر معشارها قال كل العالم في نفس الأزمة (نحن لو ما جينا كان الدولار بقي بي عشرين جنيه!!!! تصوروا). فهذه هي مهمة مثقف السلطة الذي يأكل من مائدة السلطان وينشد الشعر في المناسبات البهية.، بل حتي مصادرة صحيفة ، أو أعتقال صحفي أو سجنه ، يعتبر عاديا بالنسبة لهم لأنه خالف قانون الصحافة والمطبوعات، فكم منهم في سوداننا اليوم؟.
    وأما المثقف (المهاجر) فهو على نوعين فإما هاجر إلى (الخارج) باتجاه الديمقراطيات الحرة بإقامة وجنسية ولجوء سياسي، وإما هاجر إلى (الداخل) بالانسحاب داخل شرنقة خاصة تحفظ عليه حياته وكرامته في ظروف جفاف صحراء الفكر العربية. وهي حكمة تفعلها الكائنات للبقاء.
    ويبقى المثقف (الحقيقي) الذي يرسم مصيره فيقتل بطريقتين: فإما تمت تصفيته جسدياً وإما تم اغتيال أفكاره اجتماعياً في لعبة (الصراع الفكري) كما شرحها مالك بن نبي في كتاب (شروط النهضة). ومن نجا من هذا الويل في الغابة العربية التي تسرح فيها ضواري رجال الأمن وديناصورات السلطة عاش مع أغانيه مثل المجنون. وهذا يشكل استعصاء في حركة تقدم المجتمع لابد من كسره ولكن كيف؟
    وإما دخل المجتمع مرحلة تحنط تقصر أو تطول وهي علامة موت الأمم في التاريخ. ( وهل هذا ما يحصل عندنا في السودان ، أن الوطن قد دخل حالة الموت السريري الأكلينيكي ولن تنفع أي عقاقير ومنشطات ، بل حتمية النهاية والتي نراها في الأفق وقد بدأت تباشيرها علي البعد تلوح لمن كان ذا بصيرة وعقل راجح ، وهذا قدر ومصير أمة كان لها شأن ، ولكن اليوم ، أين هي ؟ وإلي أي نهاية تقاد ؟؟؟ومع كل ذلك تبقي الصحافة السودانية يُزينها عقد تُضيئه لآلي تُنير تلك العتمة وذلك الظلام وعلي قمتها يتربع صاحب القلم الذهبي مُعلم الأجيال الأستاذ محجوب محمد صالح ومعه كوكبة من المثقفين يحملون راية القلم خفاقة عبر السلطة الرابعة يقفون مدافعين عن الوطن والمواطن وكاشفين عن الخلل والقصور ومنبهين لمواطن الفساد والإفساد،وهم قطعا لن يتركوا تلك الساحة للتشاؤم لأنه لم يتربوا علي الخنوع والخضوع والإنزواء.
    هل نسمح للفرقة والشتات والتشرزم أن تجد لها مكانا فيما تبقي من الوطن القارة السودان؟؟ أين عقلاء هذه الأمة؟؟ أين أبناء هذا الوطن الحادبين عليه وعلي وحدته وعلي السلام والأستقرار؟؟ هل نترك الساحة لمثقفي وكتاب حزب المؤتمر الوطني ؟؟ علي كل من يملك فكرا ورأيا وقولا أن يُجاهر به نصحا وإرشادا وتوجيها لأن الوطن للجميع ، ربما أذا أستمر الحال هكذا دون أن نُجاهر بالحق والنصيحة سنجد وطننا هو الأسوأ في العالم ، بل ربما لايجد أحفادنا وطنا !!!
    الشراب من أيدين الرجال عطش وكنا نتمني أن يكون ذلك الكاتب مُستقلا برأيه وأفكاره وكتاباته وأن لايكون مثقفا وهميا ونتحسر علي رجل بتلك القامة أن يكون كذلك وإن كتب وقال إننا خارج الشبكة فيما نكتب من نقد لتلك السياسة فهذا إنطلاقا من حسنا الوطني ومهنيتنا ورسالتنا ولا نقول له غير سامحك الله فغدا تظهر الحقيقة فإلي أين تلجأ؟ بيت العنكبوت الذي يطير بأقل نفخة ويتهدم بأقل ملامسة؟ أليس هذا وهن تلجأ إليه؟ كنا نتمني وأنت بهذه القامة الثقافية أن تكون ملتزما بقول الحقيقة حتي أمام ولي نعمتكم لأن الرزق عند الله ومن هم برزقه فقد كفر وكنا نعشم في أن تكون كاتبا حقيقيا لا تخاف ولا تخشي إلا الله وتقول الحقيقة ولو علي نفسك ، ألست أنت مثقف حقيقي؟؟ إن كنا خارج الشبكة أو برة الشبكة فإننا نصدع بقول الحق لأن الحق أحق أن يُتبع والدين النصيحة ونحن نتحدث عبر حقائق دامغة بأدلة وبراهين وإحصائيات وليس تنظير ولا نسفه أفكار الآخرين ولا نُقلل من مقاماتهم ولا نغتال شخصياتهم لأن قيمنا ومُثلنا وأخلاقنا وتقاليدنا فوق شخصنة العام أوتحقير أو إزدراء من يخالفوننا الرأي، بل نحترم وجهة النظر والرأي الآخر مهما إختلفت معنا ونتأدب لمن رأي الشمس قبلنا.
    وصف البعض إستقالة د. خالد مدير عام مستشفي إبراهيم مالك بأنه لايكتبها ألفة في فصل!!؟؟ نتعجب ونتساءل بغض النظر عن إسلوبها ومفردات لغتها لأنه يعنينا الجوهر، كنت أتمني أن كان قائل ذلك قد تمعن فيها مرارا وتكرارا ليسبر أغوار الحقيقة في تلك الإستقالة وهي تحمل عشرة أسباب لتقديمها ليفنطها لنا واحدا واحدا وليس إسلوبها، فدكتور خالد غني عن التعريف في علمه ويحمل أكثر من درجة علمية وأستاذ جامعي وفوق ذلك أدبه وأخلاقه وعلو همته التي تمثلت في تقديم إستقالته من موقع يتمني المطبلاتيه وماسحي الجوخ وآكلي موائد السلطان أن ينالهم حظ منه، ولكنه وطني غيور ومهني مُخلص لرسالته ،وضميرُه حي يعلم الحق من الباطل لايداهن ولاينافق ولا يخشي من قول الحق حتي أمام سلطان جائر، ومع ذلك يأتي أحدهم ليقول مثل ذلك القول: إستقالة لايكتبها ألفة في فصل!!؟؟ كنت أتمني أن تغوص في أسبابها كما قال د. حسن بحاري المدير الجديد الذي خلفه وقال إن أسباب إستقالة د. خالد لم تنتفي بعد. لماذا لم تتحدثون عن إستقالة د. أسامة مرتضي من أمدرمان التعليمي ؟؟ مستشفي أمبدة النموذجي بعد إعادة إفتتاحه بواسطة النائب الأول لرئيس الجمهورية تقدم المدير العام إختصاصي العظام د. خالد بإستقالته بعد أسابيع ثم تلا ذلك إستقالة د. بشير ليما إستشاري النساء والتوليد أيضا بعد أسابيع وخلفه مدير أمدرمان التعليمي مستر هيثم عبد القدوس في أول ظاهرة في السودان أن يكون مدير واحد لمستشفيين في وقت واحد ثم جاء مستر هيثم يوسف وهو أستاذ جامعي بطب الإسلامية ولا ندري كم سيبقي؟ بالمناسبة أين أطباء وزارة الصحة والمستشفيات يديرها أساتذة الطب بالجامعات؟
    تقرير المراجع القومي وحلقات الزلزال باليوم التالي ومانراه من تدهور للخدمات الصحية يحتاج لوقفة إلي جانب المواطن وليس المسئول، فهذا قدر السلطة الرابعة ورسالتها وإن لم تفعل فعلي الدنيا السلام.
    كسرة: بدأ تدمير وتكسير حوادث مستشفي الخرطوم ونتعجب من قولهم أن مستشفي الخرطوم ستكون مستشفي مرجعي، ونسأل ألم تكن أصلا مستشفي مرجعي لكل السودان منذ أن تم إنشائها في عهد الإستعمار؟؟؟أم هي ضمن الحتات الباعوها؟ المجلس القومي السوداني للتخصصات الطبية منارة علمية سامقة لايمكن التشكيك في كفاءته ومقدرته وخدمته للوطن فهو النجاح لقيادة الدولة وقلادة شرف للقائمين علي أمره حتي تقرير بروف أيان دونالد كان إيجابيا لإقصي درجة في حقه وخريجوه هم عنوان يٌشرفه أينما حلوا داخل وخارج الوطن ولكن الجمل مابشوف عوجة رقبتو، ألله يهديكم فلكل أجل كتاب وغدا كلنا جميعا سنفارق هذه الفانية فعلينا أن نترك سيرة عطرة لإجيال لاحقة ونحن في ود اللحد فوحشته وضيقه تحتاج للسيرة العطرة والذكري الطيبة والعمل الصالح، اللهم أستر فقرنا بما تبقي من عافيتنا .

    أحدث المقالات



  • توحيد التعليم القانوني - 2 بقلم دكتور فيصل عبدالرحمن على طه
  • بروف منتصر الطيب يوضح: السودانيون من أقدم البشر بقلم أحمد الياس
  • 4 مرشحات يضعن المنظمة الدولية أمام امتحان شعار «المساواة بين الجنسين»
  • أبرد .. ديل جادين ؟ . مع الأغلبية والكلام الصاح . بقلم أ . أنـس كـوكـو
  • وقفات على مشارف الحوار الوطني .....!!!؟؟؟؟ بقلم محمد فضل ... جدة
  • آلية الاستعراض الدوري الشامل بإيجاز بقلم د. محمود ابكر دقدق
  • تصعيد جنوبي غير مسبوق يواجه محادثات الكويت اليمنية بقلم أمين محمد الشعيبي
  • تعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟.....8 بقلم محمد الحنفي
  • حق المتهم في معرفة البينات المتوفرة للإتهام بقلم نبيل أديب عبدالله
  • راح ليهم الدرب بقلم كمال الهِدي
  • ( طيش وفصيح) بقلم الطاهر ساتي
  • هذا حزب لا يحترم رموزه..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • هوامش.. لنعرف بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • السعودية:- حلايب مصرية! و الطيابة خيابة! (2-2) بقلم عثمان محمد حسن
  • ماذا تبقى للوطن حينما يخذله الشعراء...؟ بقلم الطيب الزين
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ الشيخ الياقوت
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de