|
Re: إستخدام غاز الخردل بجبل مرة لتسهيل الإباد (Re: الحافظ قمبال - قمباري)
|
أصبح معروفاَ اليوم أن أكثر الأقلام التي تجيد البكاء والنحيب فوق وجه الأرض هي تلك الأقلام الجاهلة التي تحاول أن تروج لقضايا مناطق دارفور ، تلك الأقلام التي تفني السنوات تلو السنوات في الفارغة ، حيث أنها أقلام تفتقد مهارة العصر وتفتقد المصداقية في تناولها لقضايا المناطق ، عشرات السنين وهي في تلك المهزلة الباهتة من حالات الشكاوي والبكاء والنحيب ، سمة من أقبـح السمات التي يتهرب منها شعوب الأرض المتقدمة المتحضرة ، ويندر أن يصادف القارئ الكريم في الداخل أو في الخارج ذلك القلم الدارفوري الذي يخاطب عقول العالم من منطلقات الوعي الثقافي والفكري العالي .. أين ذلك المثقف الدارفوري الذي يتناول قضايا دارفور بعيداَ عن خزعبلات الأطفال ؟؟ ، إلى متى وأقلام دارفور تصول وتجول في تلك المتاهات مـن التفاهات ؟؟ ، وهي تلك الأقلام التي تسقط بمجرد عناوينها ناهيك عن جوهر المقالات ، تلك العناوين الجاهلة المضحكة : ( استخدام غاز الخردل بجبل مرة لتسهيل الإبادة ) ، وهنا يضحك القارئ والعالم من جهل ذلك الكاتب ، فلو أراد أحدهم أن يبيد أبناء جبل مـرة لما أحتاج إلى مثقال ذرة من غاز الخردل ، وما أسهل إبادة الشعوب إذا كانت هي تلك النوايا والأهداف ، ولكن العالم يدرك أن تلك مجرد فرية من أكاذيب توافه البشر الذين يتناولون بأقلامهم الساقطة للترويج لقضايا مناطق دارفور ، أما مواطنو جبل مرة فهم أدرى بمواقفهم ، وأدرى بأحوال مناطق جبل مرة ، و في نفس الوقت هـم في حدقات عيون الشعب السوداني ، ولا يحتاجون لقرد من القرود أن يدافع عنهم . وهؤلاء الأقزام بثقافة الدموع والأكاذيب والجرسة والخيبة والنحيب أضاعوا قضايا مناطق دارفور ، حيث ابتكروا في العالم ثقافة البكاء والشكاوي والنحيب والولولة كالنساء طوال السنوات ، وبذلك الابتكار هـم يستحقون أوسمة الخيبة والخذلان دون شعوب العالم ، فعدم الجدية في تناول قضايا دارفور أطال مشاكل دارفور وأدخل أبناء دارفور في دوامة من الحروب الأهلية ، ذلك الابتكار المخزي الذي يميل هامات الرجال ، ولا نصادف إطلاقاَ ذلك القلم الدارفوري الماهر اللبق الذي ينطلق من الثوابت العقلية ، ذلك القلم الذي يخاطب العقول من منطلقات المنطق والأدلة والبراهين ، وهل الثقافة الدارفورية لا تعرف إلا تلك الأكاذيب والافتراءات ؟؟ ، ألا يوجد بين تلك الأقلام ذلك القلم الذي يوصف بدرجات عليا من الفهم والإدراك ؟؟، وهؤلاء أصحاب الأقلام الهابطة لم يبرزوا في مجال من مجالات العلم والثقافة التي تنفع البشرية !! ، كما لم يبرزوا في أساليب نضال بذلك القدر الذي يشرف الرجال في ميادين القتال ، ولكنهم مع الأسف الشديد أجادوا صورة النساء والحريم في أساليب النضال .. وفي أسلوبهم ذلك يشبهون ذلك ( الفار ) الذي يأكل البصل الحار ثـم يبكي من مرارة المآل !! ، وهي تلك الفئة من أبناء دارفور التي عرفت بين شعوب العالم بكثرة البكاء والنحيب كالنساء ! ، والشكاوي والنحيب أصبحت معهودة عنهم عندما ترد سيرة الشعوب فوق وجه الأرض . فيا حسرة على هؤلاء الحثالة من البشر . آدم سليم من أبناء الفاشر
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|