بُرْكانُ بِرْكان بقلم مصطفى منيغ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 04:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-07-2016, 03:57 PM

مصطفى منيغ
<aمصطفى منيغ
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 753

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بُرْكانُ بِرْكان بقلم مصطفى منيغ

    02:57 PM Feb, 07 2016

    سودانيز اون لاين
    مصطفى منيغ-فاس-المغرب
    مكتبتى
    رابط مختصر





    على اللاإنصاف واللاعدل يغلي بحمم الغضب المجتمعي المجمَّعِة في القعر تترقب المسؤول النزيه المتقي المحب للمغرب وشعب المغرب العظيم حفظه الله ورعاه حتى لا تتعالى ولا أحد يستطيع (آنذاك) على حصرها مهما استعمل ، أو لأي آلة قمع مال ، أو عجن النساء بالرجال ، في أتعس صورة غير عابئ بحرمة الدم على الطرقات إن سال.

    ذاك البركان البَرْكاني المحصور بين عقلاء الضمير والعقل وما تبقى من حكماء الفصل الذين استعملوا المحال، حتى لا يقع ما يعجز عن تصوره البال.

    الفساد زاغ، بسبب مَن طَغَى، والعيش مُرٌ باستثناء من في إسطبلات المذلة فوق روث البهائم تمرَّغ ، والسائل الحرام أصفره كالأحمر المبتاع بعرق النكساء، يملأ كل مساء ، تلك الأمعاء، ليقودها النشاط للتفنن في الشطط دون حياء، كأن الدار بلا تاريخ ولا هوية ولا دولة ترعاها من ألفها إلى الياء، كما توصي بذلك القوانين ويرضي عنها باري الأرض والسماء .

    لن تكون التعابير قاتمة بعد اليوم ، ولا غامضة في الغد لدى العموم ، للإشارة الصريحة لناثري السموم ، ومكدسي الغم الحالي على المتوارث من الهموم ، الباقية (بتصرفاتهم) برتقالة "بركان" مسقية بعبرات عمال الحقول يشتكون للأيك المحمل أشجاره بالمُصَدَّر للغرب والشرق ، عن طعنة الاحتكار في ظهر من صبر خوفا من إملاق ، ما دام الظرف ضد الفرد إن طالب بما يعود إليه كحق .

    إنسانية الإنسان ، في مثل المكان، خذلها هذا الزمان، بظهور بعض فاقدي حاسة الحنان ، المستولين على أغلبية أرزاق ساكني "بركان" ، دون تقديم مقابل يصب في تنمية المدينة داخل أي ميدان .

    حوامض هذا الثرى ، في الداخل كالخارج منتشرة ، وعن ذلك غير الثرثرة لا شيء نرى ، إن تجولنا في أحياء معينة نشعر بالفوارق تولول كالحاصل في القرى ،التابعة لها (عند الاستحقاقات الانتخابية) أو المجاورة، بعض وجوه بسمات مكفهرة ، وأخرى تبدو (حقيقة) مقهورة ، نساء يصارعن على البقاء داخل بيوتهن منتظرات الفرج حماية للشرف وحفاظا على بقايا تربية أصيلة مفعمة بالحشمة والوقار والأفعال الخيِّرة النيرة ، وأخريات ساقهن التأثر بإدعاء حداثة غير مفهوم إقامتها داخل مجتمع فاقد لأبسط حقوق المواطنة الحقيقية وليس الموعود بها كحلول من طرف ساسة يحيون فرصة أخرى، متجددة للضحك على الجميع لغاية معلومة بنتائج لن تسرهم قطعا يفاجؤون بها هذه المرة.

    موشحة بالسواد تعاطفا مع اسمها "أبركان" الامازيغي ومعناه بلغة الضاد " أسود"، ووفاء لدوار كَبُرَ وتوسَّع حول قبر المؤسس الولي الصالح أمحمد أبركان بن الحسن بن المخلوف الراشدي المتوفى عام 868 ه ذي الأصل الجزائري وتحديدا من منطقة جبل راشد ، تنبسط في سهل "تريفة" الغنية تربته ، في شمال المغرب الشرقي موقعها ، حيث أقام زعيم بدرجة ملك هو "منكوش" أمزيغي في عصر غابر أقدم من القِدم مذكور في تاريخ "بني يزناسن" ، ويكفى هذه المدينة قربها ل"تافوغالت" حيث الحضارات شَرَّفَها الانبعاث أو المُرور، من أو على، هذا المكان المليء بالهيبة كخزان للإنسانية وكتاب صخري دوَّن على امتداد عصور ما قبل العصور ما ترك بصماته على زمان الحياة البشرية فوق الأرض برمتها، الجاذب أهم الباحثين في التخصصات التراثية، عساهم واجدون الإجابات الصحيحة المعلنة عن نفسها بالدلائل العلمية، النائية عن الشك، القريبة يقينا من الواقع ، وهكذا تجلى حيالهم ما جعلهم يتسابقون في إعلان النتائج على سكان العالم مبشرين أن هنا في مغارة "الحمام" وشقيقتها الطبيعية "الفرس عُثر على أول حلي تجمَّلت به امرأة على الأرض إطلاقا، مما يؤكد أن للمغرب مكانة متقدمة في الأصل البشري ، إن أهملها عن (نية حسنة) فقد جاء من يُذكِّره بذلك (علماء منتسبين لمختلف جامعات الغرب المحترمة) خدمة لحقائق ظلت مغمورة لأسباب لم تعد خفية كأشياء أخرى واصلون بعون الحي القيوم ذي الجلال والإكرام على ذكرها . (يتبع)

    مصطفى منيغ

    كاتب صحفي ومحلل سياسي مغربي

    مدير نشر ورئيس تحرير جريدة العدالة الاجتماعية

    المحمول : 00212675958539

    [email protected]

    [email protected]





    أحدث المقالات

  • ومن دخل دار أوباما..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • أسرار !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • رائع انت ايها الجهل بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • فتح الحدود والمكاسب المرتجاة بقلم الطيب مصطفى
  • وزير العدل و الأطباء بقلم نبيل أديب عبدالله
  • الطيب مصطفى والكارورى ومذمة المتنبئ بقلم ابوبكر بشير
  • قناة النيل الأزرق وذر الرماد !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • لو كان الحوار الوطنى كحوار سيدنا موسى مع الله لتداعينا وأتينا زرافاتا ووحدانا ! بقلم عثمان الطاهر ا
  • جيل الإنقاذ : فأر التجربة الإنقاذية بقلم محمد السيد حمد
  • عودٌ ثانٍ إلى نظرية تطور الإله عند محمود محمد طه! بقلم محمد وقيع الله
  • المفوضية الدولية للعدالة السودانية ومركز المساعدة القانونية بقلم محمد فضل علي..كندا
  • لكل يبحثون عن وطن..! بقلم الطيب الزين























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de