صنوق إعمار الشرق .... وحجوة أم ضبيبينة ..... بقلم هاشم محمد علي احمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 04:03 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-18-2015, 03:43 PM

هاشم محمد علي احمد
<aهاشم محمد علي احمد
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 74

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صنوق إعمار الشرق .... وحجوة أم ضبيبينة ..... بقلم هاشم محمد علي احمد

    02:43 PM Dec, 18 2015

    سودانيز اون لاين
    هاشم محمد علي احمد-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    بسم الله الرحمن الرحيم ......
    زارني أحد الأخوة من الريف في عقد عمل جديد من أبناء الريف في إحدي مدن السعودية وكان النقاش عن أحوال المنطقة وظروف الناس وصعوبة الحياة في ظل حكومة الوالي السابق التي كانت من أكبر مهددات المنطقة والتي تركت آثار ضارة بالمنطقة قد تقود إلي تمرد جديد في المنطقة في ظل الظروف التي تعيشها ولايات الشرق عامة ، بعد أن تم نقل الوالي إيلا تكشفت حقائق عن عمليات التجاهل والضغط التي مورست في منطقة جنوب طوكر وحجم الخراب الذي أصاب المنطقة والسبب كان لأهداف خاصة وليست إستراتيجية في منطقة طوكر والتي تحتاج إلي برنامج مارشال لرتق النفوس في تلك المنطقة ، يقول محدثي قام اهل المنطقة في ريفي كسلا بمحاولة حفر حفير في المنطقة وللعلم ولتعريف القارئ أن تلك المناطق التي بصدد الحديث عنها لا تبعد عن مدينة كسلا أكثر من خمسة عشرة كيلو وأهل المنطقة يتسوقون يوميا من سوق كسلا ، يقول إستلمت الفكرة منظمة تعتبر فرع من أفرع صندوق إعمار الشرق أو من الجمعيات التي لا يعرف الممول الحقيقي لها يقول شباب المنطقة أرادوا الإستفادة من العمل في الحفر وحصول بعض الأجر يقول أن المنظمة عرضت عليهم العمل مقابل الأكل أي بدون رواتب يقول بعد أن وصل العمل إلي مراحل متقدمة قامت تلك المنظمة بتوزيع ذرة كان يسمي ايام المجاعة التي ضربت المنطقة ( بعيش ريغان ) وذلك الذرة الذي جاء من الأمم المتحدة في عهد الرئيس ريغان ذرة فاسدة ومعفنة وفاقدة الصلاحية .
    صنوق إعمار الشرق وصندوق إعمار دارفور قصة طويلة ومملة وعن الحديث عن دارفور تستحضرني فترة الوحدة التي كانت بين الشمال والجنوب في تلكم المرحلة في حديث تلفزيوني يقول أحد المتحدثين في إحدي البرامج عن العز الذي كان يعيشه الجنوبيون والدلال الذي مارسوه في الحياة العادية في الشوارع وألأحياء والمواصلات من سوء ادب وأخلاق عاني منه الشماليين كثيرا ، يقول كان السياسيين الجنوبيين يتعمدون إذلال الدولة وإعطاء الصحفيين كل شئ من الآخبار العلنية منها والسرية ويقول ان السياسيين عاشوا فترة من حياتهم في الخرطوم لا تتعوض أبدا ولذلك كبروا رأسهم وبأنهم في حالة الإنفصال سوف يعيشون في جنة نعيم الجنوب وصوتوا بدرجة أذهلت الشماليين من النقطة التي وصل إليها التصويت والكل يعرف النتيجة التي حصلوا عليها بعد الإنفصال والذي كان مبنيا علي أسس نفسية وعنصرية والإحساس بالدونية ، الممارسات التي يمارسها طلاب دارفور في المعاهد والجامعات تصب في نفس الفكرة وعادت نفس مرحلة الجنوب بينما اصبحت دارفور تأخذ مالها وما عليها ولو حاولنا أن نقوم بمقارنة بسيطة أن حجم الظلم والقهر في شرق السودان أكثر بكثير من مناطق دارفور وللعلم حملة السلاح هم من أهل دافور ويقتلون اهل دارفور ولكن ماذا حل بشرق السودان بعد أن جنحوا للسلم حقيقة قصة إعمار شرق السودان قصة ( بايخة ) يمكن إجمالها في تلك العبارة لأن كل الذي قيل وسيقال في هذا الجانب يحتاج إلي مجلدات .
    قبل فترة نقل لنا الإعلام عن المؤتمر الذي أقيم في الكويت لصندوق إعمار شرق السودان وكيف كان المسئولين تقاطروا إلي دولة الكويت هم وكرفتاتهم وإستعراضهم قضية إعمار الشرق وكان المتحدثون يتناولون القضية بعبارات مليارات الدولارات في سبيل إعمار تلك الرقعة والتي تحتاج في الأساس إلي الصحة والطرق والتعليم ما قيل في تلكم المؤتمرات مليارات الدولارات ومن شاهد او سمع كان يمني نفسه بتغيير كبير يطال المنطقة نحن اليوم في حوجة للتوضيح كم إستلم الصندوق ؟؟ وأين تم صرف تلك المبالغ ؟؟؟؟ لو ركبت سيارة في ارياف شرق السودان سوف تشاهد العجب العجاب هذا إن وجدت الطرق التي تستطيع تلك السيارة قطعها بدون عطل او معوقات الفقر أصبح أكثر من ذي قبل والإهمال أصاب المنطقة بشكل كامل ودمرت كل تلك القري وموت أسر بأكملها من المرض ونزوح البقية من سكان تلك القري ليعيشوا علي أطراف مدينة كسلا وبعد أن كانوا أصحاب بهائهم أصبحوا يتسولون الحياة في المدن وأصبحت المنطقة مكشوفة لأي تدخلات خارجية ناهيك عن مسألة التغيير الديمغرافي الذي مارسه الوالي السابق بمصادرة وبيع ألاراضي لمن لا يملك في حق من يملك ومن أكثر القصص إيلاما هو حالة مستشفي كسلا التعليمي والذي ظهر للعلن في الحالة التي تركتها الحكومة السابقة في الولاية ، المنطقة تعيش فقر صحي وتعليمي وبيئي غير مسبوق ذكرتني هذه القصة يحكيها أحد الظرفاء ، يقول بعد أن خاض أوباما الإنتخابات والدنيا قامت وقعدت وبعد أن فاز وفي أول يوم دخل البيت الأبيض وجلس وشرب الشاي جاء مستشاروه بلمفاتهم يعرضون عليه حال اميركا من الديون والعجز والبطالة يقول أن اوباما ( ختة يدو في جضومو وقعد إتمحن ) أكيد والي كسلا الجديد ( ختة يدو في رأسووقعد إتمحن ) من حال الولاية والذي حقيقة والحق يقال أنه كان اشجع من سابقه بأن وضع حال الولاية علي الطاولة أمام أهل كسلا والذين عاهدهم بأن التهريب في الولاية ( يا نقعد نحنا وننتهي من التهريب أو نروح نحنا ويقعد التهريب في الولاية ) وأعجبني كثيرا عندما قال أنه لن يبيع الأراضي كما كان يفعل ( الهمباتي ) السابق لرفد خزينة الولاية وعلي الوالي مطالبة القائمين علي صندوق إعمار الشرق مطالتهم بالحضور إلي شرق السودان ووضع خارطة الصرف الذي صرف في المنطقة أين المدارس ؟؟؟؟ والمستشفيات ؟؟؟ والطرق التي شيدت ؟؟؟ والحساب ولد وتجميد أي مبالغ متوفرة في الصندوق إن كانت هنالك مبالغ حتي يتم معرفة أوجه صرفها وأنا حقيقة أستأمن هذا الوالي الهادئ والصادق في كل مايقول أو أن المنطقة سوف تقبل علي وضع لا يحمد عقباه في ظل وجود إستخبارات كل دول العالم ودول الجوار والتي لها أيدي في المنطقة وعصابات البشر والمعروفة أصلا وبمناسبة عصابات خطف البشر ماذا فعلت أيها الوالي في تفعيل قانون تجارة البشر والقتل بدون رحمة بكل من يتاجر بالبشر ونحن نشاهد بشكل دوري وصول منظمات وتدخلات من دول خارجية تستقصي حالة الشرق من تجارة البشر وهذا الوضع يؤقر الجميع والضرب من حديد والأهم الأهم هو محاسبة صندوق إعمار الشرق .
    تحويلة .....
    أتمني من والي ولاية كسلا محمد أدم الظهور بإستمرار في الفضائية لشرح الخطوات التي تمارسها حكومته في المنطقة وهو بكل هذا الهدوء والادب لأن موضوع النهب عامة وإنتشار السلاح يحتاج إلي ظهور بشكل دوري للتوضيح وفقك الله في تلك الولاية التي كانت في أمس الحوجة لمن ينتشلها من وحل الحكومة السابقة التي أضرت بالمنطقة وبرضو نرجع نقول أن الإنقاذ لا تحاسب الحرامية والمفسدين وقد يأتي وقت ونجد كل الحكومة السابقة في مناصب أرفع إلآ من رحم ربي .


    هاشم محمد علي احمد

    أحدث المقالات

  • الحرب الخفية بين القصر والكيزان بقلم مصعب المشرّف
  • النظرة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بناء الثقة مع اللاجئين أولوية للشرطة الكندية بقلم محمد فضل علي..كندا
  • آفاق الخطاب الإسلامي المعاصر.. آمال وواجبات (1) بقلم الطيب مصطفى
  • أسباب تراجع قيمة الألحان السودانية بقلم صلاح شعيب
  • التصفيق ممنوع فى البرلمان !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • السودان… ربع قرن في مسرح العبث بقلم خالد الاعيسر*
  • تايه بين القوم / الشيخ الحسين / نفحات المولد النبوي الشريف
  • هدية لعمر البشير... بقلم الطيب الزين
  • اللاجئون السودانيون بالأردن of all places ! بقلم الفاضل عباس محمد علي – الشارقة
  • كل ذنب الزاني في هيئة الحج و العمرة أنه مؤتمر وطني! بقلم عثمان محمد حسن
  • الشرق الأوسط فى إنتظار سيدنا عيسى ( 4 ) قرأن بوش الجديد ، الخطر الصليبى ونهاية المسيح الدجال فى الش
  • شيبوب والموازنة العامة .. بقلم عبد المنعم هلال























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de