|
Re: عُشاري وعبدالله.. قوموا خلوا الضيق! بقلم ا (Re: محمد الحاج احمد)
|
الحوار بين مثقفي العمل العام * لم نزل نتعرف في كل يوم على ميّزة استقصائية جديدة ، في تناول العمل العام وهو شأن صعب تناوله ، خاصة وأن بذل جهد خاص من دكتور بلدو ودكتور عُشاري تستحق الإشادة ، لأنه تضحية بالوقت والجهد والمتابعة والمال إضافة للمخاطر . في وقت لم يوافق البرلمان السوداني على تكوين لجنة تحقيق . وهو من أوجب موجبات الدولة . ومن حقنا على قراء الحوارات أن يكون الحوار على جانب رفيع من قبول الآخر . والنأي عن الكيد المُبطن أو الظاهر . لأن ذلك يجلب علينا غباراً ، يُعشي الرؤية الواضحة لنقاط الاتفاق والاختلاف . أتفق مع الكاتب ، أن لبروفيسور عبد الله ودكتور عشاري ، أن لكل منهم رصيد في مكتبة القراء وهو أمر معروف ، وقد كتب دكتور عشاري كثيراً في قضايا القضاء ، وكذلك في فضح رواية مجلة القوات المسلحة عن المؤامرة العنصرية في الديمقراطية الثسودانية الثالثة ، وتضارب أقوال الصحيفة . وهي وثيقة ملآت الصحافة بالدراسة المتأنية والرصد الأكاديمي الدقيق ، للتضليل الإعلامي المقصود . وتلك أمثلة لما أقدم عليه دكتور عشاري من تنضيد الدراسات ، الأكاديمية الرصينة في الشأن العام . وقد أدت تلك الجسارة الأكاديمية إلى ملاحقته في رزقه ، وهو أمر معلوم للجميع . إن إشادتنا بالدكتور عُشاري أحمد محمود ، أو بدكتور بلدو شهادة لا يحتاجها الدكتورين ، لعلو باعهم في تراثهما الثقافي والأكاديمي المنشور . ولكن ذلك لا يمنع الخلاف في إنجازهما . ويمكن طرح هذا الخلاف بين المثقفين الذين لهم باع في الشأن العام ،وأن يتم فيه حصر الخلافات ، وتقديم الدفوع في نقاط محددة ، حتى يتمكن القارئ أو القارئة من الاستنارة بالحوارات المتقدمة ، على النت . أعلاه رأيي ، والشكر للجميع . *
| |
|
|
|
|