دردشات وافكار في الشأن الوطني بقلم سميح خلف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 11:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-25-2016, 03:31 PM

سميح خلف
<aسميح خلف
تاريخ التسجيل: 06-13-2015
مجموع المشاركات: 518

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دردشات وافكار في الشأن الوطني بقلم سميح خلف

    02:31 PM June, 25 2016

    سودانيز اون لاين
    سميح خلف-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر


    لم تكن كلمة الرئيس عباس الا اعلانا رسميا بفشل اتفاقية اوسلو وأيا كان مصدر الفشل واعلانا لفشل المفاوضات رسميا وفشل حل الدولتين وصوابية من عارضوا اتفاقية اوسلو وارهاصاتها الاولية التي طغت على البرنامج الوطني سلوكا وممارسة ونهجا. قد تحمل الواقع الذاتي للشعب الفلسطيني التداعيات التي خلفها اتفاق اوسلو وهي تداعيات اضفت ظلالها السلبية اكثر من ايجابياتها على السلوك الاجتماعي والاقتصادي والثقافي وما لحق من ضغوط امنية وسياسية لم يستفيد منها الا الاحتلال. عقدين من الزمن خرجنا فيها من وهم الى وهم ومن ترهل الى اخر ومن انقسامات متعددة اضعفت حركة النضال الوطني واطره وبرامجه، بل كان التسطيح السياسي والفكري هي سلوكيات خادعة لأقناع الشعب الفلسطيني بما حققته اتفاقية اوسلو من القليل من الايجابيات التي طغت عليها السلبيات. بالتأكيد ان اول من تضرر من اتفاقية اوسلو هي تلك الحركة الفتحاوية ونسيجها الداخلي التي تعرضت للفتك الداخلي بها انسجاما مع مقدمات اوسلو وتطبيقاتها فيما بعد والتي اثرت على بنيتها النضالية وتفشي ظاهرة المغانم على ظاهرة البناء الوطني واستمرارية نهج النضال ولو بحده الادنى في ظروف توريطية لها وتلاها كل فصائل منظمة التحرير بلا استثناء ومحمورة التجمعات والخصوصيات الفصائلية وراياتها التي اعتلت فوق علم فلسطين هذا العلم الذي يجسد عراقة قضيتنا وهويتنا الوطنية جميعا. بالتأكيد ان خطاب الرئيس عباس كان صادما للعامة ولجيل حلم بان اوسلو ستحول الاراضي الفلسطينية الى سنغافورة على شاطئ البحر المتوسط، واذ بهم يصحو على واقع الاستيطان وتغول المستوطنين وانتهاجهم سلوك القرصنة وتدفيع الثمن وعمليات تشبه حرب عصابات ارغون واشتيرين ما قبل 48م ضد التجمعات السكانية الفلسطينية من مدن ومخيمات واراضي وزراعة ومياه، فاخذ الاحتلال كل ما يمكن ان يعطي نوع من الحياة للسكان الفلسطينيين. تحدث البعض عن خيار الغاء اوسلو وتحدث البعض عن الذهاب للأمام لإعلان الدولة، ونهج سلطوي كرس نشاطه للعمل الدولي والخارجي واهمال الداخل بما فيها القدس لمدة عقدين فعلت اسرائيل ما تريد ان تفعله بالقدس والمسجد الاقصى، اعتقد ان السلوك الدبلوماسي الخارجي للسلطة وما حققه من انجازات لم يتوافق وينسجم مع عملية البناء الداخلي المترهلة الضعيفة وانعدام الاقتصاد الوطني وتفشي الفقر والبطالة، وبالتالي الانجاز الخارجي لم يكن انعكاسا لنضوج الوضع الداخلي ولم يكن متكيفا ومبنيا على منظومة مؤسسات قوية تؤكد حقيقة اعلان الدولة، اما المطالبين بأنهاء السلطة والتحلل من اوسلو فاعتقد ان السلطة هي اضعف طرف في اتفاقية دولية تسمى اوسلو، والذي يقرر انهاء اوسلو من عدمه الموقعين على الاتفاقية والشهود عليها وهم اطراف ولاعبين اساسيين في الاتفاقية وبدائلهم مطروحة اذا ما كان هناك استنكاف من قيادات فلسطينية تمثل الطرف في اوسلو. حتمية التغيير الغير تقليدي: امام هذه المناخات التي تظهر فيها السلطة بأوهن حالها كان هناك حراك فتحاوي فتحاوي وفتحاوي شعبي تمرد على اتفاقية اوسلو والتنسيق الامني واراد ان يتمرد على الفقر والبطالة وعلى انتهاك الكرامة لرمز القضية ومركزيتها القدس والمسجد الاقصى واللاجئين الذين اصبحوا في محافل السياسة بضاعة امام تسويق الهجرة والفقر المدقع وغياب المستقبل في المنظور القريب والبعيد، عوامل حركت الشارع الفلسطيني بهبة شعبية وهي عبارة عن نضوج وطني بحتمية المواجهة مع الاستيطان والفقر والبطالة وغياب برنامج وطني فعلي يلبي حاجة الشعب وطنيا ومعيشيا. حتمية التغيير والتفجير الفردي المتجه نحو الاحتلال مع عدم الانجرار للفشل والفاشلين كقضية فلسطينية اصابت المجتمع الفلسطيني بالفشل فالتفريغ نحو الاحتلال لأنه الحامي لظاهرة الفاشلين، فكانت انتفاضة السكاكين والطعن التي اذهلت كل الرصد الامني المعمول بها في الضفة سواء من اسرائيل او السلطة بل كانت انتفاضة سكاكين القدس الفردية هي الخيار الاوحد للتمرد على الواقع في ظل نسيان حقيقي لما طلبات دعم القدس والمقدسيين امام عنجهية الاحتلال وامكانياته المطروحة من مال وقوة لتهويد القدس. قد تتحول انتفاضة السكين الى عسكرة، وربما ما يريد العسكرة بعض القوى لتقويض ما تبقى من السلطة مستعينين بالحل الغير تقليدي الذي ابتدعه شباب فلسطين بدون الرجوع الى الفصائل، وهنا قد تعمل بعض الفصائل على توجيه هذا الحل الغير تقليدي الذي ارهق الاحتلال امنيا ومعنويا وجعل فكرة الامن والسلامة للمستوطنين مستحيلا الى عمل مسلح تقليدي، تتفوق فيه اسرائيل عدة وعتادا، وهنا قد نطرح السؤال الاتي : ماذا اعددنا لعسكرة الانتفاضة..؟؟ اقتصادا وامكانيات لشعب اهملت مصالحه عبر عقود....؟؟ وهل تتحمل السلطة وامكانياتها عسكرة الانتفاضة..؟؟!! بالتأكيد لا .... اذا فنحن ذاهبون لخيارات يفرضها الاحتلال امنيا وعسكريا واقتصاديا... مع التأكيد ان المجتمع الدولي لا يريد انهاء السلطة وتقويضها بل يريدها موجودة بالحد الذي يقال انها موجودة. اما الواقع الاقليمي المتهتك وانشغال الحاضنة العربية التي كانت في الانتفاضة الاولى والثانية في قضاياها الداخلية يفقد الانتفاضة الفلسطينية وعسكرتها مصدر التمويل والتأييد والدعم المادي والسياسي والاعلامي، وهناك من الاعلاميين العرب من ادانوا قتل المستوطنين بالسكاكين واختفت المظاهرات الطلابية في الجامعات والنقابات المؤيدة للشعب الفلسطيني في العواصم العربية ، بالتأكيد انها افرازات واقع ربيع برنارد ليفي وساركوزي وكونداليا رايس. امام هذا كله هناك نضوج شعبي فلسطيني بحتمية التغيير والتفجير الشعبي في وجه الاحتلال وبالحل الغير تقليدي للتخلص من كل الظواهر المميتة لقضايا الشعب الفلسطيني، وما زالت الفصائل كل على حدة يحاول ان يجر هذا الابداع الشعبي النضالي لحلبته وقاصرين ان يجتمعوا او يضعوا برنامج موحد لدعم هذا الابداع ليحقق نتائج سياسية ووطنية، وكل في فلك يسبحون، وعامل اقليمي شبه ميت ليس في مصلحته اشتعال انتفاضة في فلسطين لما لها من مؤثر على اوضاعه الداخلية. اذا ماذا نريد من ثورة السكاكين...؟؟ وماذا ستحقق ..؟؟ وماذا نريد من عسكرة الانتفاضة وماهو سقفها ومطالبها واهدافها ان حدثت...؟؟؟ وما هي امكانياتنا الذاتية والاقليمية والدولية للاستثمار الوطني لعسكرة الانتفاضة,,؟؟ اسئلة من المهم الاجابة عليها...



    سميح خلف

    أحدث المقالات


  • مرة واحد شايقي..... بقلم فيصل محمد صالح
  • زلزال.. بريطانيا!! بقلم عثمان ميرغني
  • دماء في ليلة الزفاف ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • و(دا لوحده) !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • عمر مصطفى المكي تحت الأرض (1958-1964): أبارو مر من هنا بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • الشرطة الكندية توجه اتهامات لطبيب بيطري بالاعتداء علي بعض الكلاب بقلم محمد فضل علي ..كندا
  • الحلو مر أشهر المشروبات الرمضانية في السودان بقلم نورالدين مدني
  • حكومة المؤتمر الوطني تذبح العدالة في قضية الطالب بقاري. بقلم محمد نور عودو
  • الإعلام السوداني و غياب الاستنارة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • التكرار لن يفيدك شيئا أيها العرَّاب المريب حامد فضل الله! (2) بقلم محمد وقيع الله
  • ربيع اوروبي بنكهة بريطانية بقلم سميح خلف























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de