جيل الدردرة في رأس السنة بقلم عبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 12:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-13-2016, 02:11 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1954

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جيل الدردرة في رأس السنة بقلم عبد الله علي إبراهيم

    02:11 PM September, 13 2016

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    سعدت بقضاء ليلة رأس السنة (2005؟) بين جمهرة غفيرة من جيل الإنقاذ شباباً وشابات نستمع الي عقد الجلاد بكازينو النيل الأزرق. وانا مدين بهذه السانحة من العمل الميداني في علم اجتماع الأجيال الي الأستاذ علاء الدين بشير الذي أحسن الي بدعوتي الي تلك الليلة الغراء. ولم يفتني بالطبع أن ألحظ فرط عدد الحضور. فلم يكن مثل هذا العدد على أيامنا ليحضر حتى مباراة مشهودة للهلال والمريخ ناهيك عن حفلة واحدة بين عشرات الحفلات التي انعقدت في ليلة رأس السنة. لقد جاء شباب تلك الليلة من عاصمة إسكوب لم نقتحمها بعد بالفكر لنتعرف على تضاريسها. فما زالت الخرطوم عندنا هي خرطوم زمان.
    فقد لاحظت في الحفل أن المدينة قد استكملت لها عدة إزجاء الفراغ. فقد راقبت الطريقة التي غني بها كل شاب نص الأغنية مع المغني سطراً سطراً إما لنفسه او لشلته. وهذا وجد عجيب، و"نهب" للأغنية، و"تخصيص" لها صدق فيه قول أهلنا يغني المغني وكل زول على هواه. كما شدتني حركة المجموعات الراقصة التي تنعقد وتنفض، ثم تعود الي الرقص مرة اخري. وأخذتني عموماً طلاقة الجسد وإندلاقه بين الذكور خاصة. فالواحد منهم ينهض راقصاً متي انتشى، ثم يعود الي مقعده. ولم نكن نفعل ذلك في جيلنا إلا بعد أن يغيب منا الوعي في قعدات ليلية قاصرة على الشلة. ثم نظل نسخر في نهارنا ممن فقدوا وقارهم بالطشمة. ولا زلت أذكر كيف سارت الركبان بذكر الاستاذ عبد الله مسعود حين اعتلي كرسيه مصفراً راقصاً في حفل أم كلثوم الشهير بالمسرح القومي. وكنا إذا انتشينا صفقنا او قلنا "أحسنت". وهذا تجاوب ناشف جاء من قلتنا وطليعيتنا ومراقبتنا جسدنا وضبطه حتى لا تلهيه أغنية عن ذكر الصرامة الإدارية التي تربينا عليها.
    كلبت شعرة جلدي حين حل منتصف الليلة ووقف الحضور عن بكرة أبيهم بفرح حقيقي لدي سماعهم “لن ننسي أياماً مضت" من عقد الجلاد. ثم تكرر المشهد لما اعقبوها بالسلام الجمهوري. لقد حيرني في الشباب فرحهم بعيدهم وأيامهم التي مضت وازدرائهم قول المتنبيء المدمر:
    عيد بأية حال عدت ياعيد بما مضي ام لأمر فيك تجديد
    أصدقكم القول إن عيني جرت بدمعة. وقلت لنفسي أي أيام مضت أسعدت هذا الجيل الذي وصفته اغنية للجلاد مضت في الحفل بأنه جيل "الدردرة"! وكيف ما يزال يدين بسلام جمهوري لم يدن به جيل بعد جيل من الحكومات القميئة والمعارضين البائسين الذين استرخصوا بالوطن و "شعبه" الفضل"، ونشروا ثقافة اليأس فوق البلاد تشفياً من حكومة غلظت عليهم. هل ماشعر به الحضور سعادة حقاً تلك التي أنهضت الشباب على أمشاطهم أم أنها "فسحة الأمل" المشهورة؟
    ووجدت نفسي أفكر طوال استماعي الي "لن ننسي أياماً مضت" في الاستاذ أحمد محمد سعد الذي قال لي في معتقل كوبر عام 1971 ‘نه ترجم نص هذه الأنشودة العالمية الي العربية. فلنذكره بالخير لأننا حين "وقفنا حذا" مع العام كان الرجل قد وفر لنا من لغتنا ما نهتف به فرحاً للقاء الدنيا.
    تأكد لي من الاستماع إلى أغاني عقد الجلاد وتجاوب الشباب معها أنني احضر كرنفالاً للعلمانية. وقد أوحي بهذا المفهوم الدكتور سيمون الذي كتب عن إسلام الخرطوم. فقد قال إن خلطة لناس في العاصمة أنشات فيها مجتمعاً حضرياً متساهلاً تجاه الآخر. فالأغنية الغالبة عند عقد الجلاد هي "الكولاج"، أي التي تحتشد فيها أصوات من كل الوطن. وقد اعجبتني مثلاً الطريقة التي جعلوا من "يا ربوع سودان" إطاراً لكولاج عذب. وكما خرج فنانو الكولاج يهدون هؤلاء الشباب في ضوضاء المدينة سيخرج سياسيو الكولاج يرتبون للمدينة مجتمعها المتآخي لتكسد بضاعة ساسة الخلاف والثوابت والصفاء.






    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 11 سبتمبر 2016


    اخبار و بيانات

  • القبض على المتهمين بقتل ثلاثة سودانيين في انديانا
  • الجبهة الوطنية و قوى المقاومه تهنىء الشعب بعيد الأضحى المبارك و تهنىءالحجيج
  • مقتل سوداني على يد الشرطة بولاية ويومينق الامريكية


اراء و مقالات

  • حكومة الاخوان المسلمين .. حليفة إسرائيل !! بقلم د. عمر القراي
  • يا الحاج وراق.. الجبل الشاذلي الجبل..!! وسر حبات الكمون! بقلم رندا عطية
  • أسائل عن بغـداد بقلم حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • ضمن نتائج استفتاء الكنيست السيستاني الاكثر خدمةً لإسرائيل بقلم احمد الخالدي
  • الامازيغ المغاربة: الى اين ؟ بقلم انغير بوبكر
  • قريبا سيبدأ الحساب العسير! بقلم علي الكاش
  • لماذا يفتتح مرتين مستشفى الأمام الصادق في الحلة؟! بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • مشاهد من يوم القيامة ... اليومي ..! بقلم يحيى العوض
  • الطيب مصطفي لم يبرح اوهامه القديمة بقلم جبريل حسن احمد
  • المرجع الصرخي : خليفة أموي ملحد يطعن برسالة النبي محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) .
  • مزيد من الطرائف تدعوالي الضحك أو الأبتسام 2 بقلم هلال زاهر الساداتي
  • مرجعية السيستاني مرجعية المواقف المتناقضة !!! بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام


  • *** تعرفوا على زوجة شعبان عبد الرحيم الجديدة (شعبولا) صورروعة بالكوم***
  • انتبهوا : سامسونج جالاكسي نوت 7 ينفجر داخل سيارة جيب بفلوريدا ( فيديو )
  • لماذا كل هذا الحزن يوم وقفة العيد!
  • الموسيقار الفذ عمر الشاعر يتم تكريمه بمدينة مونتريه كاليفورنيا
  • شكراً لكل من قدم واجب العزاء في وفاة الاخ حرسم رحمه الله
  • النعمان حسن - على الحوار أن يحرر الشعب من عبودية الدولار التي فرضها حمدي ( الحلقة الأخيرة)
  • منظمة خيرية تجمع أعضاء سودانيزاون لاين،او اي صيغة اخرى، والراي عندكم !!
  • الرجاء من جميع الشرفاء .. طرد عدو الشعب والوطن فرانكلي من اي بوست ومن معه من مفسدين ..
  • استفسار عن السيارات الصينيه ماركه ( جيلي ) geely
  • جهاز الأمن مسؤل من السياسيين او السياسيين مسؤولين من جهاز الأمن ؟
  • بيان هاااام وعاجل الى جماهير شعبنا الابئ والى جموع العاملين بالمهن الصحية والطبية
  • تهنئة بالعيد وسفر
  • ميشيل رامبو: ما أخفاه الربيع المدمّر
  • مقال لمحجوب محمد صالح يشير إلى خطوات أمريكية لكشف فضائح قادة جنوب السودان
  • مرافعة الدفاع الختامية فيما بين حكومة السودان ضد عماد الصادق وعروة الصادق
  • ( اعرف تاريخ وأصل تلبية الحج... لبيك اللهم لبيك )
  • الشربوت ضحية العام
  • وأخيراً ظهر قادة أنصار السنة على حقيقتهم وخرجو على أئمتهم - تعليق مزمل فقيري (video)..(:)
  • نجاة طائرة سودانية بعد اصطدامها بنسر
  • التصوف في الإسلام ( رأي المتصوفة vs رأي انصار السنة) في برنامج على المحك (فيديوهات حديثة جدا)
  • "ناسا" تنشر صورا جديدة ملونة للمريخ....... Favorite Images From Mars Rover Curiosity
  • بعض فضائح الرئيس البشير بجلاجل
  • ياهؤلاء:لم يعدللحركةالإسلامية وجود بل أمانةدعوية؛فهنيئاً للمعارضةالمدنيةوالعسكرية.
  • نجاة طائرة ركاب من كارثة جوية أثناء هبوطها في الفاشر بعد اصدامها بصقر (صورة)























  •                   

    09-13-2016, 03:02 PM

    Masoud

    تاريخ التسجيل: 08-11-2005
    مجموع المشاركات: 1623

    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: جيل الدردرة في رأس السنة بقلم عبد الله علي (Re: عبدالله علي إبراهيم)

      Best Conclusion :

      ( سيخرج سياسيو الكولاج يرتبون للمدينة مجتمعها المتآخي لتكسد بضاعة ساسة الخلاف والثوابت والصفاء.)
                      

    09-21-2016, 11:29 AM

    Yasir Elsharif
    <aYasir Elsharif
    تاريخ التسجيل: 12-09-2002
    مجموع المشاركات: 48724

    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: جيل الدردرة في رأس السنة بقلم عبد الله علي (Re: Masoud)

      مع أني أختلف مع الدكتور عبد الله علي ابراهيم في كثير من الأمور لكني حقيقة أطرب أيضا لكثير من كتاباته، وأحترمه كثيرا.

      لدي ثقة أن الشعب السوداني سوف يخرج من عهد الدردرة التي ألمت بنا. والتحية لناس عقد الجلاد وكمان للمبدع طارق الأمين "يلا نختار السفينة"








      ديل من وين؟!
      إنتو من وين؟!
      هم من وين؟!

      نحن ما الشعب السودانى المهذب و المثقف و العزيز..جينا يا مدينة
      نحن إيد ممدودة صادقة بالعصاير و الخبيز..........جينا يا مدينة
      نحن إيد مشدودة قوة لمن البركان يغيظ..............جينا يا مدينة
      نحن مايانا الأبينا والطردنا الإنقليز..................جينا يا مدينة
      الليلة شن حاصل علينا؟!
      المرارات تحتوينا
      المدامع فوق عينينا
      والغنيوات الحزينة
      القيم مركوزة فينا
      يلا نختار السفينة

      نحن جيل سوداني واعد لا يعرف المستحيل..............جينا يا مدينة
      نحن جيل سوداني واضح لا يكضب لا يميل..............جينا يا مدينة
      نحن من تلك المعاني الراكزة في شعر الخليل.............جينا يا مدينة
      نحن من تلك الفوارس من زئير ترهاقا لى عبد الفضيل...جينا يا مدينة
      نحن عشاق الأغاني ويلا يارشا يا كحيل.................جينا يا مدينة
      ونحن مداح الخلاوي البضوو الدنيا ليل..................جينا يا مدينة
      الليلة شن حاصل علينا؟!
      المرارات تحتوينا
      المدامع فوق عينينا
      والغنيوات الحزينة
      القيم مركوزة فينا
      يلا نختار السفينة

      نحن أحباب الرواكيب والعناقريب والسبيل................جينا يا مدينة
      نحن ما الشعب المهذب نحن ما الشيخ الجليل.............جينا يا مدينة
      نحن ما ؟؟؟؟ المرتبة تشبه الشعب الأصيل................جينا يا مدينة
      نحن ما الأم البتمسح عن حناجرنا العويل.................جينا يا مدينة
      الليلة شن حاصل علينا؟!
      المرارات تحتوينا
      المدامع فوق عينينا
      والغنيوات الحزينة
      القيم مركوزة فينا
      يلا نختار السفينة

      نحن أولاد المزارع و المزارع فى الأصيل...............جينا يا مدينة
      نحن أخوان المساكين الحنينين و اللى حار بيهم دليل......جينا يا مدينة
      نحن ناس حرَّم تقيِّل جيبو قهوة و جنزبيل.................جينا يا مدينة
      نحن ما تلك الأنامل ترسم الوطن الكبير..................جينا يا مدينة
      نمشى فى جمر المآسى مهما كان دربو الطويل...........جينا يا مدينة
      الليلة شن حاصل علينا؟!
      المرارات تحتوينا
      المدامع فوق عينينا
      والغنيوات الحزينة
      القيم مركوزة فينا
      يلا نختار السفينة

      نحن ما عشم الصديق الجانا يكسح ساعة السيل و الحريق...........جينا يا مدينة
      تلقى فى إيدينا موية لما يشتعل الحريق............................جينا يا مدينة
      تلقى فى إيدينا جمرة لمن الماعون يضيق..........................جينا يا مدينة
      نحن ما الشعب البشمر و البتلِّب شان يصارع الموجة يمرق لى الغريق..جينا يامدينة
      نحن ما الإيد البتمسح دمعة الأبو و الشقيق..........................جينا يا مدينة
      الليلة شن حاصل علينا؟!
      المرارات تحتوينا
      المدامع فوق عينينا
      والغنيوات الحزينة
      القيم مركوزة فينا
      يلا نختار السفينة


                      

    01-12-2019, 10:09 AM

    Yasir Elsharif
    <aYasir Elsharif
    تاريخ التسجيل: 12-09-2002
    مجموع المشاركات: 48724

    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: جيل الدردرة في رأس السنة بقلم عبد الله علي (Re: Yasir Elsharif)

      فوق. رفع للبوست بتاريخ اليوم 12 يناير 2019 وثورة الشعب ماضية في طريقها:


      ما عارف الشريحة التي لم تعد ظاهرة هي شنو بالضبط. أظن أنها أغنية "ود باب السنط". وهذا مقطع للأغنية من حفل رأس السنة. ما عارف في ياتو تاريخ.




      Quote: عقد الجلاد -- باب السنط -- حفل رأس السنة
      29.093 Aufrufe

      sympatic000
      Am 03.01.2012 veröffentlicht

      عقد الجلاد -- باب السنط -- حفل رأس السنة
      شعر: محجوب شريف -- ألحان حمزة سليمان
      قناة الشروق- 1-1-2012


      ود باب السنط والدكة والنفاج
      والحوش الوسيع والساكنين أفواج
      واللمة التي ربت جنا المحتاج
      والنار الدغش والريكة جنب الصاج

      الفنيا مشهودة
      عارفانا المكارم أنحنا بنقودا
      والحارة بنخوضا

      الشاي باللبن برادو لابس تاج
      صينيتو الدهب كبابيه زجاج
      والسكسك المنضوم
      حول الجبينة نجوم
      والفنجرية تقوم
      تقهوج الحجاج
      طق طرق يا بن
      القهوة كيف ومزاج
      طق طرق يا بن
      خلي النعدل الراس
      ونحصل الكراس

      (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 01-12-2019, 10:13 AM)

                      

    01-12-2019, 10:34 PM

    عبد الله علي إبراهيم


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: جيل الدردرة في رأس السنة بقلم عبد الله علي (Re: Yasir Elsharif)

      شكراً ياسر لتجديد ذكرى هذا المبحث القصير في علم اجتماع الشباب الذي أردفته لاحقاً بمقال عن المرحوم الحوت. نسيت مساسه بما نحن فيه من ثورة شباب الدردرة سأنقله غلى صفحتيلطائفة منهم ليروا من اين جاؤوا.
                      

    01-13-2019, 04:38 AM

    عبد الله


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: جيل الدردرة في رأس السنة بقلم عبد الله علي (Re: عبد الله علي إبراهيم)

      جيل الدردرة دا سخرت منه في يوم من الأيام باليسار الجزافي يا آكل زلابية صدقة الترابي
                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de