الانقاذ ... بامسيكة وجريجير كانا اشرف بقلم شوقى بدرى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 11:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-30-2017, 02:10 AM

شوقي بدرى
<aشوقي بدرى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 975

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الانقاذ ... بامسيكة وجريجير كانا اشرف بقلم شوقى بدرى

    01:10 AM July, 30 2017

    سودانيز اون لاين
    شوقي بدرى-السويد
    مكتبتى
    رابط مختصر


    بامسيكة قد يكون اشهر همباتي وجريجير كان نهيضا او مساعد همباتي . جريجير لم يولد عندما انتهت سيرة بامسيكة مع سقوط الخرطوم علي يد الانصار . وجريجير عاش وكانت سيرته في امدرمان الى وقت قريب ، وهو من القريات شمال امدرمان .
    بامسيكة اجبر علي الانتقال من وسط اهله لانه قد قتل صديقه ود نايل في جلسة شرب . وبحث عنه نايل للأخذ


    بثأره وحاول بامسيكة ان يتجنب نايل ولكن نايل اصر على المبارزة . وله قصيدة منها اريتني ما كتل نايل . وانتقل الي الغرب ومارس الهمبتة وكان ضخم الجسم فارع الطول ولهذا عرف ببامسيكة وهذا من احد اسماء التمساح مثل ابكريق ابنيف واللدر الخ . بامسيكة قدم لمحكمة في عهد غردون واستمع القضاة للشهود وتم تبرئته لانه كان يدافع عن نفسه . وعمل كقواص ,, سائس ,, مع غردون وانقطعت اخبارة عند سقوط الخرطوم .
    الهمباتا كانوا يعيشون بشرف ولا يخونون الرفيق ... طه الضرير والطيب ود ضحوية ابو فاطمة الزهراء مثلا ... يطبقون قول الشاعر
    انحنا البنركب الدرشي البجابد خيتو
    انحنا عدونا بنعصروا لامن نطلع زيتو
    انحنا رفيقنا ما بنخونو نخرب بيتو
    قال ود امينة
    الهمباتي ما بدبا ويسرق بهم بي ليل
    ما بقرب ابل عوين والسيدا ماله قليل
    ولكن الانقاذ لا تعرف الشرف ولا يهمها الوطن وجوع الصغار ومرض الكبار . انهم ينهبون بدون رحمة او تردد . ويخونون بلا تردد اقرب الرفاق . ويدبرون موت من يسبب لهم ضيقا من رفاقهم . ويضحون بارواح ابرياء في حوادث سقوط الطائرات الخ . ليس عند اهل الانقاذ حدود للخسة والسقوط . لقد شاهدت من تبقي من الهمبات بعد ان انتهت المهنة الا قليلا . احدهم قدم للمحكمة في نهاية الخمسنات والشاب صديق الذي قتل اثنين من البوليس في فريق جهنم شرق السوق في امدرمان في 1960 . وحكم علية بالاعدام . كان الكبار منهم يجلسوم في قهوة العم صديق البلولة في غرب ميدان البوستة ويحكون عن الزمن الجميل .
    قرأت ان الانقاذ قد ربطت تصريح كل الحفلات بالرقم الضريبي الخ . هذا يعني ان اي حرارة تقيمها اسرة او مجموعة فتيات على دلوكة لتعليم العروس ، او ترحم على ميت بمداحين ستتقاضى عليها الانقاذ مالا ، او سيحضر من يبتز الاسرة كما يفعل رجال المرور . قرأت قبل فترة ان مسؤولا قد طالب برسوم علي ازيار السبيل . وكتبت تعلقا ... بما ان السبيل هو للحصول علي الحسنات فمن المفروض ان تكون تكون الرسوم بالفواتح والدعاوي الطيبة . الا يشبع الكيزان . ؟ الا تعني لهم راحة الناس واذدهار البلد اى شئ ؟
    للانقاذ غبينة مع بعض المدن العصية اولها امدرمان . وعطبرة قد كانت شوكة في خاصرة الكيزان منذ ايام نميري . ولقد اجتهدوا مع نميري والامريكان في تحطيم عطبرة ، لان النقابات والشرفاء ضايقوا النظام بالاضرابات والمظاهرات . وقرر تكسير السكك الحديدية . وشجعوا النقل البري الذي كان يكلف خمسة مرات اسعار السكك الحديدية . ولم تكن مصلحة البلد تعني لهم اي شئ . والسكك الحديدية كانت توظف 96 الف موظف وعامل . ومن تدرب في السكك الحديدية انتقل الي كل اطراف السودان . وعلم الآخرين النجارة التنجيد والحدادة ، الخراطة السمكرة والميكانيكا والبناء والسباكة وكل ما يخطر في البال .
    وسلاح الموسيقي مثلا لم يكن ينظر اليه كشئ مهم في نظر الكثير من السودانيين . ولكن عن طريق سلاح الموسيقي تطورت الموسيقي في السودان وهم من رفدوا الاذاعة السودانية بالعازفين في البداية ، لانهم اول من تعلم النوتة الموسيقية والآلات النحاسية ثم الوترية والقرب. والفت المارشات التي كونت وجدان الشعب السوداني . منها مارش السلطانه مندي التي حاربت الانجليز حاملة بندقية المرمطون او رومينتون وابنها مربوط على ظهرها . هي ابنة السلطان عجبنا . ومن احفادهم البطله عوضية عجبنا التي قتلها الظابط الهمام امام بيتها وسط اهلها في الخرطوم ،ولم يعاقب . وهنالك مارش الطير يحوم حول الرمم . الذي اعجب به الامريكان الذين كانوا في القاعدة العسكرية وادي سيدنا . وقام الاستاذ الموسيقار اسماعيل عبد المعين ببيعه لهم بمائتي دولار وسلمهم النوتة الموسيقية على ظهر احد سقنهم الحربية استلمها في شكل 70 جنيه يوداني لان الجنيه كان ثلاثة دولارات امريكية . . واليوم تهمل الانقاذ سلاح الموسيقى . لأن تفكيرهم ينحصر في القتال والنهب .استلمها في شكل 70 جنيه سوداني وصار شعارا للبحرية الامريكية . نشيد العلم من عمل الموسيقار العم احمد مرجان . واذا لم يكن هنالك سلاح للموسيقى لما وجد نشيد العلم . وكان الجيش يعزف في كل المناسبات وفي يوم الجمعة في ميدان البوستة في امدرمان للترويح عن الناس . وكانت فرقة البوليس للموسيقي تعزف حتى في الحفلات الخاصة . نعم يمكننا ان نعيش بدون غناء وموسيقي كما يريد بعض المهووسين . ولكن يبقي السؤال ... اي نوع من الحياة ؟ ان للكيزان مقدرة غير مسبوقة للإضرار بالبشر . وتسبيب التعاسة والاحباط .
    لقد بلغ الحقد والانحطاط بالكيزان انهم رفعوا شعار تأديب اهل عطبرة الشيوعيين . وكانت الكهرباء تنقطع عن عطبرة لدرجة ان البعض قد صار يستخدم الثلاجات كدواليب . ولأن الدنمارك كانت ملتزمة بمساعدة السودان حسب قرار الامم المتحدة بأن تدفع الدول الصناعية 1 % من دخلهل لمساعدة الدول النامية . حفرت الدنمارك الحفائر وانشأت السدون وحفرت الآبار ومدت مواسير الماء وبنت المستشفيات مساشفى تندلتي مثلا ، ومحطات الكهرباء . منها محطة كريمة التي طالب نميري بتركيبها في الخرطوم ورفضت الشركة الدنماركية . واصرت على تركيبها في كريمة وفي امكان النميري الذي كان متأثرا بالكيزان نقلها . ولا تزال المحطة موجودة والاسلاك والعواميد منتصبة .
    ومع الانقاذ اتي الدنماركيون بمحطة كهربائية لعطبرة . وقتها كان احد المهووسين وهو عميد ان اسمه عبد الكريم قد صار حجاج عطبرة ، في زمن من اراد ان تثكله امه فليركب محطة كهرباء في عطبرة . ولقد وصل اللؤم والانحطاط انه للاضرار باهل اتبرة ولا اقول عطبرة ، ان العميد قد اعتقل الدنماركيين وقام بجلدهم بتهمة السكر بعد ايام من حضورهم . لقد كان النبي صلى الله علية وسلم يعيش في المدينة وكان المسيحيون يصنعون الخمر ويبيعونها . وبؤخذ منهم الجزية وتصرف علي المسلمين ودولة المدينة . والمال اذا خرج من اصله صار حلالا . وحجاج اتبرة لابد قد وجد التهنئة وربما الترقية بعد معركة ذات الكيبلات . وترك الدنماركيون السودان وقفلوا السفارة وخرجت المحطة من اتبرة ولم تعد . والغريبة ان هنالك من يدافع عن الانقاذ والطائفية والاتحادي وشوية رترت ورتوت في كنتوش الانقاذ .... محن محن ... ومحن .
    اقتباس
    الانقاذ وظلم اهل الجزيرة
    12-08-2014 07:55 AM

    . الكوز بيفتكر انه كل الفلوس في العالم حقته. وكل حاجة عندهم تقاس بالمصلحة والمنفعة . والمجاني اكان علاج او تعليم بيعمل ليهم بقاق .
    وعنما اطلق الدنماركيون مشروعهم بتزويد اهل الجزيرة بمياه نظيفة ، كثفوا عملهم ووضعوا ميزانية ضخمة وكوادر متدربة . بعضهم تزوج سودانيات وبعضهم تعلم اللغة السودانية. والاخ توم الذي يحلف علي الاكل باللهجة السودانية . عزم سودانيين علي عشاء , وعندما تلفت السودانيون للشوك والسكاكين . قال لهم انحنا في السودان بناكل بي شوك ؟؟
    لقد اجهض مشروع مياه صحية للجزيرة . كما اجهض مشروع محاربة الدرن ,,, السل ,, في شرق السودان في ايام نميري بواسطة السفير عبد اللطيف وود المجذوب رجل الامن والقنصل . لان الشرق حسب رايهم منطقة امنية لايسمحون للدنماركيين بالتواجد فيها . وبدات المهزلة بان طلبوا برسوم للفيزة . وخوفا من الفضيحة طلب مني الاخصائي في الصدرية عبد الرحمن عبد الحميد عثمان بأن لا اخبر الدنماركيين . وعبد الرحمن لم يكن عنده فرصة مرافقتهم لاكثر من شهر لارتباطه بالعمل في المستشفي سانت جوزيف في كوبنهاجن . وعبد الرحمن كان مهتما لانه في فترة سجنه في الدكتاتورية الاولي اصيب بذالك الداء. ولم تكن المبادرة منه بل من الدنماركيين . ودفعت حوالي 160 دولار كرسوم للفيزة ، ارجعت الي بعد الرفض . وكان هذا بداية حملة واسعة تشمل كل الشرق . والممرضات والاطباء كانوا متطوعين . ويمولون وجودهم لخمسة اشهر بفلوسهم . وفي حالة نجاح الحملة ، وعدتهم الحكومة الدنماركية بحملة شاملة . كان هذا في 1977 . محن ... محن سودانية .
    هذا الموضوع نشر ايام مقاطعة الدنمارك بسب الرسومات .
    اقتباس

    غبينة الانقاذ مع الدنمارك
    .
    فى بدايه السبعينات اتخذ قرار بواسطه الامم المتحده ان الدول الصناعيه تعطى واحد فى المئه من دخلها القومى كمساعدات للعالم الثالث . واحد فى المئه لا يبدو كشئ كثير . ولكن الآن لان العالم تجاوز مرحله البليون وصار الكلام بالترليونات . وتعنى الف بليون . فامريكا تدفع خمس الواحد فى المئه الا انها ثروه كبيره . وحتي في الستينات وبالرغم من هجوم ناصر علي امريكا كانت مصر تتلقي قمحا ومساعدات تصل الي 200 مليون دولار سنويا . وتعادل الآن البلايين . والغرض ان تتواصل الصلة بالشعب المصري . السويد وبعض الدول الاسكندنافيه يدفعون اكثر من الواحد فى المئه . وقسمت دول اسكندنافيه افريقيا الى اربعه اقسام . وصرنا نحن تحت المظله الدنماركيه والمنظمه الدنماركيه للمساعده اسمها دنيداوالسويديه اسمها سيدا .
    نحن فى الخرطوم قد لا نحس بهذه المساعدات . فعلى سبيل المثال اعطت الدنمارك سفن اوتوماتيكيه لاول مره لحكومه السودان . لمساعده السودان فى نقل بضائعه . كما حفروا الحفائر واقاموا السدود وحفروا الآبار ومدو انابيب الماء فى شرق السودان وكان لهم مركز ضخم فى الجزيره . وبنوا مستشفيات .والغرض كان تزويد اهل الجزيره الذين هم القوه العامله والمنتجه فى البلد , بمياه شرب نقيه بعيدا عن البلهارسيا والقارضيا .
    مشكله الاوربيين انهم يأخذون الامور بشكل عقائدى . خاصه الشباب اللذين عندهم ايمان انه من الواجب مساعده افريقيا . وتحرير الشعوب الافريقيه ودفع الدين الاوربى نسبه لما حاق بافريقيا من استغلال واستعباد بواسطه الدول الاوربيه . والدنمارك لعده سنين اختيرت كالدوله الاولى الاقل فسادا فى العالم . وبما ان السودان مساحته ستين مره اكثر من الدنمارك . الا ان الدنماركيين اقتصاد متطور . ومنتجاتهم الزراعيه موجوده فى كل العالم . كما انهم متطورون جدا فى المدخلات الزراعيه والمنتجات الصيدلانيه . ويكفى ان العرب عندما فكروا فى مقاطعه الدنمارك اكتشفوا ان خمسه وسبعين فى المئه من الانسلين المستخدم فى الدول العربيه يأتى من الدنمارك .
    عندما اتت الانقاذ صاروا يبيعون كل شئ . من الاشياء التى باعوها الخطوط البحريه السودانيه . ثم قرروا ان يبيعوا الماء الذى تعب وشقى الدنماركيين فى حفره وتنقيته وضخه فى مواسير . ولم يفهم الدنماركيون كيف يتعبون ويشقون ويتعرضون لامراض من ملاريا ويرقان وقارضيا وكلزار لسنين طويله وهم مؤمنون بانهم يأدون رساله انسانيه . وبالرغم من الضغط والتهديد بقفل مكاتبهم رفض الدنماركيون الانصياع فقامت الحكومه بمضايقتهم فتركوا العمل فى السودان .
    من اللذين احبوا السودان وقادوا العمل الدنماركى فى السودان هو الدنماركى توم الذى تزوج من الاخت نجوى السودانيه وكان المهندس المسؤول من التيم الدنماركى . وعمله انحصر فى
    ... تعليه صهاريج
    ... حفر آبار
    ... تركيب وابورات ومضخات غاطسه
    ... تشييد حفائر
    ... اقامه سدود وخزانات
    ... تركيب صهاريج جديده .
    واقاموا جسرا كاملا بين الدنمارك والسودان لمعدات وقطع غيار وصيانه لكل المحطات . المدير العام للمياه فى الجزيره مدنى كان محمد الطيب . ثم ظهر اسم قريبى الجبهجى الدكتور حربى. وهو زراعى اذكر زياراته للدنمارك فى بدايه الثمانينات . واشتهر قديما بالنزاهه . ونائب المدير كان عثمان عبد الفراج واحمد عبد المنعم عساكر واظنه كان فى اداره الهندسه الميكانيكيه . هذه الاسماء ذكرت لى عندما كان الدنماركيون يشتكون . واتت ممثله للحكومه الدنماركيه وغضبت عندما عرفت بان الماء الذى صرف عليه الدنماركيون يباع للمواطن وباسعار عاليه وذهبت لمقابله البشير ووزير الرى ووزير الطاقه . واصرت الجبهه على البيع مما اغضب الدنماركيون وقرروا ان ينسحبوا بأدب.
    واستولى رجال الانقاذ على المعدات والاسبيرات وتقاسمها المديرين ونوابهم وحتى الاسبيرات استحوذ عليها المخزنجيه وصارت تباع فى السوق الاسود . .
    حتى معدات الدنماركيين من حافظات واثاثات وديفريزرات وتلفزيونات ومكيفات وارائك وكراسى الجلوس اخذها رجال الجبهه لبيوتهم .
    الشركات التى كانت تنتج المضخات والمولدات واللطلمبات على راسهم شركه قروندفورش التى تنتج خيره الطلمبات الغاطسه فى العالم . وشركه استورك التى تنتج المضخات . وهؤلاء كانوا سعداء بالمساعدات لان الحكومه الدنماركيه تبتاع منهم المعدات وكان لهم وكلاء فى السودان . الا ان رجال الجبهه اصروا على لوى ذراعهم ونزع الوكاله . والدنماركيين لا يفهمون كيف ينهب رجال الدوله المواطن المسكين . وكيف يأتون هم من اسكندنافيه ويتعبون ويشقون ويتفاعلون مع البشر ويحسون بألم المواطن وحكومه الانقاذ لا يهمها المواطن . والذى يؤلم اكثر ان يونس محمود يقوم بشتم الدنماركيين ويصف الدنمارك بانها بيت للدعاره وبار للسكارى ويقول هذه الدويله لم تعطنا فى السنه الماضيه الى خمسه مليون دولار فقط . اذا كانت دويله تعطى دوله اخرى لعشرات السنين فهذا يعنى ان الدوله المتلقيه اقل من الدويله . حكومه الانقاذ شتمت الدنماركيين بالمفتوح فى اعلامهم الرسمى ولم يطالب الدنماركيون بمقاطعه السودان . ولم يوقفوا المساعدات ولم نرى اى مظاهرات او تشهير فى الصحف او الاعلام الدنماركى . وعندما حضر البشير لمؤتمر كوبنهاجن العالمى فى مايو 1995 . كان مصحوبا بخمسين مرافقا واحتلوا افخر الهوتيلات . وعندما سيرنا مظاهره احتجاجا على سياسه الجبهه تضامن معنا الدنماركيون .
    مشكله الرسومات التى احتضنتها الانقاذ اكثر من اى شئ آخر . كانت بسبب كراهيه الانقاذ للدنمارك لان الرضاعه سهله بس صعب الفطام . والرسومات لا دخل لها بالحكومه الدنماركيه . وفى مصلحه الحكومه الدنماركيه . ان تقبض على رئيس تحرير الجريده وحرقه الا انها لا تستطيع لان القانون لا يسمح لها . والرسومات شئ كريه ومغزز وعمل غير انسانى وحضارى يسئ لمعتقداتنا |. قام به السفهاء من الدنماركيين . الا ان الانقاذ وجدتها سانحه لكى تنتقم من الدنمارك لانها لم تسمح لهم بالسرقة .
    نهاية اقتباس
    كل الدنماركيين في العالم خمسة ونص مليون . ليس لهم اساطيل ولا اطماع امبريالية في السودان . قفلوا سفراتهم بسبب الكيزان . ليبيا طردت القنصلية السودانية . والكيزان نشروا فيديوهات بفخر وهم يزودون المتشددين بالسلاح لقتلالشعب الليبي . وقاولا عي رؤوس الاشهاد انهم قد ردوا التحية لليبيا . اول مرة دولة فقيرة تعاني من نقص في كل شئ تطرد قنصليتها !! قديما كنا نذهي للدول كخبراء مدرسين ، اطباء وعمال شرفاء ، صرنا اليوم مرتزقة . الاخ موسى البشير الذي تعرض للتعذيب في الموصل . جنسيته السودانية كانت اتهاما فلقد صرنا نصدر القتلة والمهووسين .
    الحكومة تعلن الحرب على الواتساب وتصادر الصحف وتزج بالصحفيين في السجون . وتمنع طلاب دارفور من دخول الخرطوم ، وتريد رفع العقوبات ولقد قالوا لم بالواضح ان امريكا لا تقدر علي فرض عقوبات على روسيا وايران الخ وترفع العقوبات عن السودان الذي له اوسخ سجل في حقوق الانسان .
    يطالبون بسودنة منظمات الانقاذ والمساعدات . واظنهم يقصدون تسويد المنظمات . بلد لا تستطيع ان تتخلص من برازها تستورد براز اليونانيين . ولا تستطيع ان تتخلص من القمامة في عاصمتها تسودن منظمات الاغاثة . الكوز يصاب بالصرع عندما يرى الفلوس في يد المنظمات ولا يستطيع ان يبتلعها . انه مبرمج علي السرقة .
    السودان لم يستطع ادارة مينائه الوحيد . وتذهب السفن لجبوتي .!! نعم جبوتي التي ساعدتها الانقاذ وبنت لها مستشفى . الم يكن من الانسب شراء معينات للميناء بتلك الفلوس ؟
    لاول مرة في التاريخ نسمع بدولة تصادر فلوس الشحادين . يخيل لي الكيزان ديل لو سمعوا بي زول ميت عنده اسنان دهب لنكشوا قبره .
    جدي ادريس ابتر من دهاة السودان كان مساعدا للزبير باشا في تجارة الرقيق في البداية . وبسبب مكره استولى على التجارة وتسبب في قتل اسماعيل ابن الزبير وعينه القناصل الاوربيون في الخرطوم حاكما على الرجاف وكانوا يدفعون له لمحاربة الرق . كان يقبض ويصطاد الرقيق في عمل غير انساني . قالوا عنه الدنقلاوي حلاب التيس كان يستخرج المال من اى جهة وبكل الطرق . الانقاذ فاقت ادريس ابتر . تقبض من الاوربيين لمحاربة الاتجار بالبشر وتقبض من المهربين ومن الضحايا . الاريتري تسفاي ماريام بيرهي الذي ارسلوه لاوربا ، طلع مزور وقوالوا انه صدر آلاف البشر . هل يستطيع الاريتري المسكين التصرف في دولة بوليسبة كاملة يفتخر بوليسها بأنهم يرقبون ويتنصتون للمكالمات والاتصالات ، بدون ان تكون الدولة علي علم . الكيزان سعروا .
    ميدان عقرب كان فخر بحري . قالوا سيرحلون سوق سعد قشرة للميدان . والسوق حيبقي قشرة فول . وسيسيطر علية الكيزان وسادفع اجارات عالية ورسوم والكل في مصلحة الكوز .وبعد ان يعتاد الناس لحقيقة ضياع الميدان وسيتلحس الميدان . ارتفاع اسعار الدولار سببه الكيزان . وبنك امدرمان خاصة . لانه بنك الجيش . وكبار العساكر عاوزين كجمة مثل الجميع . يستلف الكوز الفلوس يشتري دولارات . يرتفع سعر الدولار يفرح الكوز . يبيع الكوز الدولار ، يرجع الكوز الدين ويضع فرق السعر الكبير في جيبه يصير عنده رأسمال يشتري دولارات من جديد . دخلت نملة واخذت حبة وخرجت . الخ .
    قبل سنوات عديدة كتبت موضوعا يمكن قوقلته تحت عنوان ... الناس كرشوا السكاكين وختو عينهم على السودان كتور مدوعل . وتطرقت للملياردير شورش المجري الذي كون الملياردات عن طريق متابعة اقتصاد بعض الدول وعندما يعرف ان الدولة مضطرة لخفض عملتها يقوم بالاستدانة من تلك الدولة . ويحول المال لعملة ثابتة مثل الفرنك السويسري الخ . وبعد التخفيض يرجع الدين ويدفع العمولة التي لا تزيد عن واحد او اثنين % . ويكون من العادة التخفيض باكثر من عشرة في المئة . الجنيه الاسترليني انخفض في نهاية الستينات الى 17 % وبعد ان كان ثلاثة دولارات صار اليوم يقارب الدولار . نفس الشي يقوم به الكيزان على المستوى المحلى . ومن مصلحة الكيزان ان ينهار الجنيه لانهم تجار حاضرة . لا يهمهم الوطن وليس لهم وطنية او ولاء . ولاء الكوز لكرشة وما تحت كرشه .
    البعض كان يقول ان النميري كان بليدا . والنميري لم يكن بليدا لانه من الاقلية التي تمكنت من اجتياز امتحان كيمبريدج والانضمام للصفوة في حنتوب . لكن النميري كان سميعا يمكن شحنه . ونميري كان قوي الشخصية ويفرض احترامه على العرب وغير العرب . وهذا على عكس البشير . البشير ليس بالشخص الذكي او المطلع . ولقد استطاع ما يعرف بخاله وبعض المستفيدين من التأثير عليه ورفض اتفاق قرنق ونافع . ومن غيروا رأيه هم اصحاب مثلث حمدي . ومن كانوا يحسبون ان التخلص من الجنوب سيفتح لهم الطريق للثراء واطلاق يدهم في البلاد . والفلوس التي ستتوفر بعد نهاية حرب الجنوب ستكون من نصيبهم . البشير كما قلت قديما هو بو . بالفتحة على الباء . . وهذا هو العجل الذي يموت اثناء الولادة ويسلخون جلده ويحشونه قشا لخداع البقرة حتى لا تتوقف من اعطاء الحليب . البشير لا يعرف ولا يستطيع ان يسيطر علي الامن والمليشيات . وعن قريب ستكون هنالك صدامات دموية . رئيس الجمهورية لا يقحم نفسه في كل صغيرة وكبيرة , فهذا يعني انه مسؤول من كل فشل . وموضوع الابناء الدارفوريين مؤلم جدا . وهذه مشكلة حساسة . من المفروض ان تترك لاهل الاختصاص . ولكن كطفل سخيف يصر البشير على اقحام نفسه في كل شئ . والانسان لا يمكن ان يكون على حق كل الوقت . هذا يحدث عندما يحكنا الاغبياء منا .
    من المحن ان الحكومة التي اخرجت مداعي ورحبت بالسوريين وكل العرب ، تصاب بالزعر لارجاع السودانيين من السعودية . والسوريون من اشرس البشر في البحث عن المال بكل الطرق وليس عندهم حدود ولا يتوقفون عند حرام او ممنوع ، مخجل ، غير مستحب الخ .. والسوداني عائد لوطنه واهله . ما هي المشكلة ؟ في بداية التسعينات ومع انهيار النظام الشيوعي في شرق اوربا . فكرت اسرائيل في الاستفادة من الايدي العاملة الاوربية . والاوربيون في النهاية افيد للأقتصاد من اليهود الشرقيين من ايران الهند باكسيتان اليمن اثيووبيا الخ لانهم متعلمون وعمال مهرة ولهم تدريب عسكري كامل مثل كل اهل شرق اوربا . ومشكلة اوربا اليوم مع المهاجرين العرب ان اغلبهم بدون تعليم يذكر . وكان ما عرف بعملية القلب المفتوح . وناشدوا الاسرائيليين من استضافة الوافدين الجدد واسكانهم في منازلهم . والقادمون الجدد لم يكونوا يهودا في كثير من الاحيان , ولم يكونوا مختونين ولا يتحدثون العبرية او اليدش لغة اليهود في اوربا . وبالرغم من هذا وعددهم الذي قارب المليون وبعد المضايقات نجحت اسرائيل في استيعابهم . السبب الاول هو عدم وجود فساد . ووجود الشفافية والديمقراطية .
    كنت وقتها في اسرائيل بمناسبة زواج ابنة صديقي يحيل فتوة تكفا . . ولقد سارت الامور بطريقة سلسة . وعندما اراد مدرب المصارعة وشاويش الكوماندور اودي بجسمه الضخم ان يتدخل لفض مشادة بين بعض الشباب الاسرائيلي وبعض الوافدين الروس ، ظن احد الشيوخ انه يتدخل لصالح الجانب الآخر، وعاجله بضربة على رأسه بعكازه . ولم يزد اودي علي شرح الموضوع بالرغم من اختلاف اللغة . وكان يحيل وكل العائلة تمازح اودي اللطيف ويعيرونه بضربة الروسي في كل ايام العرس على الطريقة اليمنية واودي لا يكف عن الابتسام والضحك علي نفسه . ويقول لقد اوجعتني الضربة ، ولكن الرجل متقدم في العمر . ونحن من المفروض ان نرحب بهم .
    كيف استطاعت اسرائيل من التوفيق بين بشر اتو من كل بقاع العالم ليسيت لهم لغة مشتركة ، نركيبة نفسية مشتركة تعليم مشترك ؟ ونحن قد فشلنا في ان نعيش سويا . اسرائيل تنتزع اراضي ونحن نفرط في اراضي . ولا يستطيع البشير الجبان ولاعقي احذية المصريين من مقاضاة المصريين بطريقة حاسمة بخصوص حلايب . ونطرد اخوتنا من جنوب السودان . واسرائيل تستدعي الناس للسكن فيها .
    ان الانقاذ لم تترك لنا حتى القليل من التضامن والمحبة وحب المساعدة التي اشتهر بها السودانيون في كل العالم . ولكن والحمد لله لا يزال الجميع يحسدونا علي معرفتنا ببعضنا البعض وترابطنا في الغربة . وان كان العيار قد اختل قليلا .
























                  

07-30-2017, 02:54 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانقاذ ... بامسيكة وجريجير كانا اشرف بقلم (Re: شوقي بدرى)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de