أثر المصالحات الداخلية على السلم الأهلي بقلم جميل عودة/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 09:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-13-2016, 05:27 PM

جميل عودة
<aجميل عودة
تاريخ التسجيل: 04-23-2016
مجموع المشاركات: 89

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أثر المصالحات الداخلية على السلم الأهلي بقلم جميل عودة/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات

    04:27 PM October, 13 2016

    سودانيز اون لاين
    جميل عودة-
    مكتبتى
    رابط مختصر





    تنقسم المناطق المأهولة بالسكان في كل من العراق وسوريا –وهما بلدان مازالا يشهدان نزاعا مسلحا عنيفا- إلى مناطق مدمرة بالكامل وخالية من سكانها، ومناطق نصف مدمرة وتكاد تخلو من سكانها، ومناطق معمورة فيها كثافة سكانية وحركة عمرانية!
    فأما الأولى، فهي تلك المناطق التي شهدت نزاعا مسلحا وحُلت عسكريا بانتصار أحد أطراف النزاع. وأما الثانية فهي تلك المناطق التي حُلت سلميا عن طريق المصالحات الوطنية. وأما الثالثة فهي تلك التي لم تشهد قط نزاعا مسلحا وظل أهلها في كنف الدولة وحمايتها.
    هذا يعني-منطقيا- أن البلدان كلما حصنت نفسها عن الصراعات الداخلية، استقر سكانها وأمنوا على أرواحهم وممتلكاتهم، والبلدان التي دخلت أتون النزاعات وتوغلت فيها، سواء بإرادتها أو رغما عنها، سادت فيها أجواء القلق والخوف والحرمان... ومع ذلك، فيمكن لتلك البلدان التي شهدت بعض مناطقها نزاعا مسلحا داخليا، أن تسترجع جزء من استقراها وأمنها عن طريق ما يُعرف اليوم بـ "المصالحات الوطنية".
    لقد أضحت "المصالحة الوطنية" واحدة من أكثر المواضيع المدرجة في ميدان حل الصراعات في السنوات القليلة الماضية، كونها تساعد على تحويل اتفاق السلم المؤقت إلى نهاية دائمة للصراع، ومفهوم "المصالحة" مفهوم حديث نسبيا لم يكن له وجود قبل عام1995، ولكن بحلول عام 2001، أصبح المفهوم الأكثر شيوعا، كما أكدت الأمم المتحدة أهمية "المصالحة الوطنية" بعد انتهاء الصراع في بيان مجلس الامن الرئاسي في 26ينايرعام2004.
    تشير إحدى الإحصائيات المتعلق بالمصالحات بعد النزاعات المسلحة، أن حوالي 64% من البلدان التي طبقت برامج المصالحة لم تعد للصراع مرة أخرى، بينما 9% فقط من البلدان التي لم تطبق برامج المصالحة لم تعد للصراع والحرب مجددا.
    وهذه يدعم الفكرة القائلة بان المحاولات السياسية في المصالحة بعد الصراع الداخلي أمر أساسي في السعي من أجل السلم الأهلي. وقد سنت العديد من الدول مثل جنوب أفريقيا وتيمور الشرقية والعراق القوانين التي تعزز المصالحة من أجل علاج الانقسامات داخل هذه المجتمعات. كما أنشئت لجان المصالحة في غانا والمغرب والعراق وسوريا وغيرها من الدول للقيام بالإجراءات التنفيذية للمصالحة المجتمعية.
    فما هو المقصود بـ "المصالحة الوطنية" في الدول التي تشهد نزاعات مسلحة عنيفة؟ وما هي الأهداف المرجوة منها؟ وما هي وسائل تحقق تلك الأهداف؟ وما هي الآثار المجتمعية التي تترتب عليها؟
    إن "المصالحة" مصطلح واسع، له أكثر من معنى، وله العديد من المرادفات: كالتوفيق بين الأطراف وإعادة العلاقات، وهو يرتبط عادة بالعديد من المفاهيم الأخرى مثل "الاعتذار" و"التسامح" و"العفو" و"بناء السلام" و"التعايش السلمي" و"العدالة التصالحية". والرأي الراجح في الفقه يقرر أن مصطلح "المصالحة" الوطنية نشأ من أصول دينية؛ فالآليات والمحفزات الأساسية للمصالحة وهي "التسامح والصفح والعفو" تجد أصولها في التعليم الدينية.
    فعلى سبيل المثال، تزخر الشريعة الإسلامية بالعديد من النصوص التي تحض على العفو وتدعو إليه، وعلى التسامح وتحث عليه، وعلى الصلح وتشجع عليه، مثل قوله تعالى (فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين) وأن الصلح والمصالحة مفاهيم متأصلة في الشريعة الإسلامية.
    وقد عرفت الوكالة السويدية للتنمية الدولية المصالحة بأنها (عملية مجتمعية تتضمن اعترافا مشتركا بمعاناة الماضي وتغير السلوك الهدام إلى علاقة بناءة نحو سلام مستدام). كما عرفت الحكومة العراقية المصالحة بأنها: تسوية تاريخية عراقية تضمن الاتفاق والشراكة على الشكل النهائي لتوزيع السلطة والثروة وقضايا الأرض والإدارة، وتتجسد بمبادئ والتزامات متبادلة تلتزم بها أطراف التسوية، وتستند إلى أسس كالأمن الشامل مقابل المشاركة الشاملة والتسوية الشاملة وليس التنازل أحادي الجانب ومبدأ اللاغالب واللامغلوب وسلمية الصراع بما يضمن إسقاط العنف كورقة سياسية.
    تأتي أهمية "المصالحة" من عمق الجراحات والآلام التي تتركها الحروب والصراعات في نفوس الأفراد والجماعات والشعوب، والتي قد تستغرق الكثير من الوقت لتضميدها وشفائها. وهذا يعني أن "المصالحة الوطنية" نتيجة حتمية في الدول التي عانت من خلافات جذرية أو صراعات داخلية، وهي قد تتم بين أطياف محددة من المجتمع أو بين المجتمع ونظام الحكم، وهي تعد من أهم مفردات أي تسوية سياسية تنشا على أساسها علاقة قائمة على التسامح والعدل بين الأطياف السياسية والمجتمعية، بهدف طي صفحة الماضي وتحقيق التعايش السلمي بين أطياف المجتمع كافة، وأن عدم تحقيقها قد يفشل هذه التسوية برمتها.
    وفي الحقيقة، فان مفهوم "المصالحة" وثيق الصلة بمفهوم العدالة الانتقالية، فالمصالحة في حقيقة الأمر تشكل أحد أهم أهداف منظومة العدالة الانتقالية وغايتها النهائية، حيث تبتغي العدالة الانتقالية الوصول بالمجتمع إلى السلم الاجتماعي ولا يمكن أن يتحقق ذلك إلا بتقصي جذور الخلاف والانقسام العميقة بمختلف أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولا يمكن تحقيقها بدون محاسبة حقيقية للجناة وقصاص عادل للشهداء وتطهير مؤسسات الدولة من المفسدين والمجرمين.
    تسعى المصالحة الوطنية إلى تكريــس أجواء تبادل الثقة بين المواطنين، وتساهم بشــيوع روح المحبة والتسامح والألفة والود، وتقضي على الاحتقان الطائفي والعرقي، تفرز المصالحة الوطنية انعكاساتها على سلوكية المواطن باحترام القوانين والتشريعات وتطبيقاتها، وفقآ لمبدأ المواطنة ومستحقاتها.
    وتأخذ المصالحة العديد من الأنماط والاتجاهات بحسب ظروف كل دولة، منها نمط المصارحة وكشف الحقائق والاتفاق على الثوابت الوطنية، وفقآ للموروث الروحي والقومي والإرث التاريخي والفكري، وصولا إلى المصالحة التي تضمن الحقوق وتصونها وتحدد الواجبات والالتزام بها. ونمط المحاكم للأفراد اللذين كانوا بحكم مسؤولياتهم قد اقترفوا تجاوزات ترتقي إلى مصاف جرائم الحرب بحق مواطنيهم والشعوب الأخرى. ونمط التعويضات للخسائر والضحايا الناجمة من إعمال العنف أو إدارة الحكم أو تجاوزات القانون.
    ومن الوسائل التي اعتمدها العراق في برنامج المصالحة الوطنية، وبحسب لجنة متابعة وتنفيذ المصالحة الوطنية هي: برامج تلفزيونية حوارية توعوية تثقيفية لقيم وأهداف المصالحة، وأخبار ولقاءات وتغطيات وتقارير وأنشطة صحفية لتعزيز قيم وأهداف المصالحة الوطنية، وبرامج وأنشطة ثقافية كالأفلام والمسلسلات والمسرحيات والأمسيات والندوات والمهرجانات والمعارض الفنية لترسيخ المصالحة المجتمعية، وبرامج إذاعية حوارية وتفاعلية لجعل المصالحة قضية مجتمعية، ومواقع الكترونية متخصصة للتبشير بقيم المصالحة والتعايش والسلام.
    ومواقع التواصل الاجتماعي (الإعلام البديل) لخلق تفاعلية مجتمعية مع مشروع المصالحة. ومؤتمرات فكرية وثقافية تخصصية وعامة عن قيم المواطنة والتعددية والتسامح والتعايش والمصالحة المجتمعية لزج النخبة بمعترك المصالحة الوطنية. وفرق فنية ومهرجانات شعرية وفاعليات مجتمعية مناطقية لترسيخ الأواصر المجتمعية وتعزيز التضامن المجتمعي.
    والخلاصة أن المصالحة الوطنية هي عملية طويلة وشاقة، تقوم على محورين أساسيين هما:
    1- حتمية تغير العلاقات بين الخصوم السابقين بهدف الوصول إلى قدر من التعايش المشترك بينهم.
    2- حتمية إقامة نوع جديد من العلاقات بين المواطنين والحكومة تقوم على سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان.
    ...................................................
    ** مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات هو أحد منظمات المجتمع المدني المستقلة غير الربحية مهمته الدفاع عن الحقوق والحريات في مختلف دول العالم، تحت شعار (ولقد كرمنا بني آدم) بغض النظر عن اللون أو الجنس أو الدين أو المذهب. ويسعى من أجل تحقيق هدفه الى نشر الوعي والثقافة الحقوقية في المجتمع وتقديم المشورة والدعم القانوني، والتشجيع على استعمال الحقوق والحريات بواسطة الطرق السلمية، كما يقوم برصد الانتهاكات والخروقات التي يتعرض لها الأشخاص والجماعات، ويدعو الحكومات ذات العلاقة إلى تطبيق معايير حقوق الإنسان في مختلف الاتجاهات...
    هـ/7712421188+964
    http://ademrights.orghttp://ademrights.org
    [email protected]



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 13 أكتوبر 2016

    اخبار و بيانات

  • فلوثاوس فرج: بتوقيع الوثيقة الوطنية اصبح السودان اسرة واحدة
  • ضبط شبكة تختطف الشباب مقابل دفع فدية
  • محمد أبوعنجة أبوراس: ياسر عرمان يعطل السلام في جبال النوبة
  • صلاح غريبة يُهاجم الإعلام ويتّهمه بنشر الشائعات
  • القيادي بالمؤتمر الشعبي أبوبكر عبد الرازق: مخرجات الحوار خير هدية نقدمها للترابي في قبره
  • الرئيس لـ»عرمان»: «كان راجي تنفيذ السودان الجديد واطاتك أصبحت»
  • روسيا تعارض فرض حظر السلاح على جنوب السودان مشار يغادر الخرطوم ويروي تفاصيل خروجه من جوبا


اراء و مقالات

  • أكتوبر الأكذوبة الخالدة والديناصورات الفاشلة!!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • (إجي إجــي ) يا الدفـنوا أم بـارح قـام (صنقـر ) !! . بقلم : أ.أنـس كـوكـو
  • الصمت في حضرة أطبائنا الشرفاء أجدى يا هندي بقلم كمال الهِدي
  • رسالة الى رئيس الوزراء المرتقب بقلم عمر الشريف
  • محاولة إغتيال الملك سلمان بالسم الزعاف بقلم جمال السراج
  • الانقسام بقوة وضع اليد بقلم سميح خلف
  • شتّان بين إدارة الدولة الرّشيدة والدّهماويّة بقلم ألون بن مئير
  • وهذا برهاني في كارثة العصر السوداني! بقلم فتحي الضَّو
  • تأهيل المستشفيات وبيئة العمل : النتائج!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • التنظيم الموازي..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • طيب فطِّروهم !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • وشهد شاهد من أهلها بقلم الطيب مصطفى
  • السودان و عنق الزجاجة مرة أخرى بقلم ماهر هارون
  • محلى ودولى ... عين على مشروعات النفير والنهضه فى الداخل .... وفى الخارج ، السعوديه خط أحمر
  • الشيخ السنوسي يفتي بان اضراب الاطباء لا يجوز شرعا!! بقلم حسين الزبير
  • العلم والمنهج العلمي (2ـ3) بقلم خالد الحاج عبد المحمود
  • سلمان الطوالي الزغرات بقلم عبد العزيز إبراهيم جلوكا
  • سوريا والعراق والحرب العالمية القادمة Syria and Iraq next World War بقلم محمد فضل علي ... كندا
  • حسين خوجلى والرئيس بقلم حماد صالح
  • الصادق المهدي يتابع عن كثب و يدير التحول للمهدية السادسة بقلم مهندس طارق محمد عنتر
  • السودان : ولادة متعثرة لوثيقة غير مكتملة ﺑﻘﻠﻢ نورالدين مدني
  • ﻭﺍﺟﻌﻚ ﻭﻳﻦ ... ﺃﺷﺎﺭﺓ ﺧﻀﺮﺍﺀ ‏( ﺟﻮﻻﺕ ﻟﻼﺗﻔﺎﻭﺿﻴﺔ ‏) .! 5/3 . ﺑﻘﻠﻢ : ﺃ. ﺃﻧــﺲ ﻛـﻮﻛـﻮ
  • حوار الأفاعى ..... و(البيع بالقطّاعى )! بقلم فيصل الباقر
  • أين كنا؟ حضر الأطباء و لم يجدونا! أين نحن الآن؟! بقلم عثمان محمد حسن
  • لماذا تخاف القيادة المكلفة للحركة الشعبية من الشبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدني بالمهجر بقلم عبد
  • المجالس الحسينية بين جيلين بقلم الشيخ عبد الحافظ البغدادي
  • من أين يبدأ الاصلاح في العراق ؟ بقلم احمد الخالدي
  • ما الذى يقلق مسئولى وشعب مصر ؟؟؟ بقلم جاك عطالله

    المنبر العام

  • لجنة أطباء السودان المركزية ---مهم وعاجل جدا---
  • كهربا السودان قاطعة من 9 ص
  • مصنع أنتاج مادة السيانيد السامة والقاتلة فى مدخل مدينة كادقلى !!!!!
  • شهادات صادمة من طبيبات و”اللجنة” تؤكد: الإضراب عشانك يا مواطن
  • هل سيقدم حفتر النفط الليبي لإنقاذ السيسي اقتصاديا
  • مواطن سوداني يرسل رسالة للرئيس عمر البشير - قبل عامين برنامج مع كل الود والتقدير
  • ما هي أوراق الضغط المتبادلة في الموقابحة المصرية السعودية
  • حسين خوجلي .. هل كان يلمع نفسه ام كان يهزأ من الرئيس
  • البشير: أكبر الأخطاء والتي كنت شريكاً فيها كانت في حل جهاز الأمن عقب الانتفاضة
  • اهم مواصفات لرئيس الوزراء القادم ان يكون مواليا للغرب
  • طراجي الدبدوب الجديد موديل الحوار 2016
  • *** رجل متزوج من 13 زوجة وجميعهمن حوامل فى نفس الشهر ***
  • يااااااااا أطباء منبرنا العامر افيدونا في هلع أطفالنا بالخوي
  • سأزرع العنب تيمنا بمزرعة سيدي الرئيس ....
  • استقالة كمال الجزولي من مركزية الشيوعي
  • هل من تفسير ؟ صور وحاجات تانية حامياني !!!!
  • واحد من الناس يرصد شكاوى الناس فى الشارع-سائق «توك توك» يلخص حال مصر في 3 دقائق (فيديو)
  • ابحث عن هذا الكتابSaba Mahmood Religious Difference in a Secular Age: A Minority Report o
  • توسلات وزيارة إسفيرية لدى مقام الشيخ عبد الرحيم البرعي
  • الغام والغام
  • الأمين السياسي للحزب الجمهوري حيدر الصافي لــ(التيار)
  • إبن القرير المزارع الروائي علي الرفاعي يكتسح جوائز "كتارا" للرواية العربية**
  • المصريون «طبقيون».. و«يموتوا فى الفشخرة: هكذا تقول باحثة مصرية: هل نحن أيضاً كذلك؟
  • مهزلة حسين خوجلي..... يا سلااااااااااااااام
  • لقيط كلام من حديث السيد الرئيس
  • أفضل مقال أقرأه عن الحوار و مخرجاته حتى الآن :تحليل ذكي و عميق
  • الف مبروك مجدي العاقب وهند بشير الطاهر علي
  • جانيت جاكسون حامل من زوجها القطري في الـ 50 من عمرها
  • ما بعد مهاجمة الملك جهودٌ للتهدئة والخارجية المصرية تتبرَّأ من مقالاتٍ اتهمت عاهل السعودية بدعم ا
  • ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻳﻤﻨﻊ تدﺍﻭﻝ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟبنك ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﺆكد ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻌﺜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ
  • أعتقال الصحفي بصحيفة الرأى العام أمير يس
  • هوامش على دفتر "الحوار" الذي كان- مقال لخالد التجاني لم يري النور لمصادرة الجريدة أيلاف
  • افتونا - ماذا حدث في المدينة المنورة ؟
  • 40 سفينة إيرانية تقترب من سواحل اليمن والحكومة تناشد
  • فوز الروائي السوداني علي الرفاعي بجائزة كتار القطرية
  • أول معبد هندوسي في أبو ظبي سيجهز قبل نهاية عام 2017

    Latest News

  • South Sudan: Continued fighting must not derail hybrid court to try war crimes
  • European Union funds a project on girl education in the River Nile State
  • UN official urges Sudan to grant Unamid access to all of Darfur
  • Sudan-Advocacy- Letter to the UN on chemical weapons in Darfur - for publicising
  • Sudanese in The Hague demand investigation into chemical weapons use
  • Statement by the President of the Republic before the mass rally at the Green Square Tuesday
  • No end in sight for Sudanese doctors’ strike
  • Sudan, China discuss progress of Chinese investment in Sudan and stages of production sharing agree
  • Humanity Campaign to Stop Chemical Warfare and Genocide in Darfur Statement No (4)























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de