|
كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 Re: المصريون «طبقيون».. و«يموتوا فى الفشخرة: ه (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
أولاً للأسف يعاني مجتمعنا من الدراسات الميدانية التي تتابع و تحلل الكثير من التغيرات العميقة التي
حدثت في مجتمعنا:في السلوك الفردي و الإجتماعي... في الملبس ..في العلاقات الإجتماعية..في العلاقات
داخل الأسرة..في دور المرأة و عمل المرأة و تعليم المرأة و ما أحدثه ذلك من تحولات عديدة في المجتمع
و لكن للأسف نتخلف كثيرا في هذه الناحية عن كثير من الدول من حولنا خاصة مصر.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المصريون «طبقيون».. و«يموتوا فى الفشخرة: ه (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
المصريون «طبقيون».. و«يموتوا فى الفشخرة
هذا التعليق أطلقته الدكتورة منى أباظة:استاذة علم الإجتماع في الجامعة الأمريكية التي ترجع أسرتها إلى أصول ارستقراطية
أو برجوازية و لكنها اختارت أن تنظر للمجتمع نظرة ناقدة لسلوك الطبقة التي تنتمي إليها جبراً كما كانت تقول.
نقلت هذه المقتطف من الحوار معها لكي نقارن بين مجتمعنا و المجتمع المصري ليس لكي نحط من قدر هذا أو نرفع من قدر ذاك
و لكن لمحاولة النظر بوعي و استخدام النظرة القارئة العميقة و محاولة فهم مجتمعنا بصورة أكبر.
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المصريون «طبقيون».. و«يموتوا فى الفشخرة: ه (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
المصريون طبقيون جداً ويميلون للإسراف الشديد الذى لا يعنى لهم إشباع الحاجات فقط بل وسيلة للصعود الطبقى.
هذا ما ترصده الدكتورة منى أباظة، أستاذة علم الاجتماع فى الجامعة الأمريكية، التى كرّست سنوات من عمرها لدراسة أنماط
الاستهلاك فى المجتمع المصرى، أسبابه ودلالاته، وهو ما طرحناه للنقاش فى الحوار التالى:
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المصريون «طبقيون».. و«يموتوا فى الفشخرة: ه (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
هل المصريون أصبحوا أكثر إسرافاً من ذى قبل؟ وهل نحن أكثر إسرافاً من شعوب أخرى؟ -
- الإسراف ليس جديداً على المصريين، لكنه فيما مضى كان مقصوراً على الشرائح العليا فقط، قبل ثورة
1952مثلاً كان الإسراف مقصوراً على طبقة البرجوازية الضيقة التى لم تتجاوز 4%، وربما كان الخديو إسماعيل
هو أشهر مسرف فى تاريخنا الحديث، أما الاستهلاك فى السنوات الأخيرة فلم يعد مقصوراً على طبقة بعينها بل
صار نمطاً واتجاهاً عامّاً عند كل الطبقات، فمن لديه القدرة ينفق بسفه ومن ليست لديه القدرة يظل يحلم طوال
الوقت بالرغبة فى الإنفاق، وتمحورت أحلام الناس حول الثراء، وليس من قبيل الصدفة أن كثيراً من الناس
يفضلون قضاء أوقاتهم داخل مراكز التسوق إما ليشتروا أو ليتفرجوا على الفتارين ويحلمون! والتركيز الكثيف
على حلم الثراء جعل الناس يحترمون أى ثرى حتى إذا كان لِصاً! *.
هل المصريون شعب طبقى؟
-المصريون طبقيون جداً، فهناك تقسيم هرمى للناس، وكل شخص يحاول تصنيف نفسه بالقياس إلى الآخرين:
هل هو أعلى أم أدنى منهم. وهناك طريقة مختلفة لمعاملة الأعلى والأدنى، لاحظ أن «الضباط الأحرار» حرصوا
بعد نجاح ثورة 1952 على الزواج من بنات الطبقة البرجوازية، فأحد أبناء عبدالناصر مثلاً تزوج من فتاة بدراوية
(نسبة إلى أسرة بدراوى الأرستقراطية) وناسب السادات عائلة «مرعى»، وهذا يعنى إعجاباً من الطبقة الحاكمة الجديدة
بالبرجوازية القديمة، ويعنى أيضاً أن البرجوازية كانت انتهازية تسعى لتأمين مصالحها فى ظل ظروف متغيرة. *.
لماذا لم تظهر عندنا تيارات وجماعات تحتج على ثقافة الاستهلاك المفرط كما حدث فى الغرب؟
- لأننا نحب «الفشخرة» وتطلعاتنا هرمية، فالريفى يقلد سكان المدن، والطبقة المتوسطة تقلد الطبقة البرجوازية.
هذا الهوس أسميه أحياناً «العبط الطبقى»، فنحن الدولة الوحيدة التى شيدت فى الثلاثين سنة الماضية
حوالى 22 مدينة جديدة بدون بنية تحتية تخدمها: أحياء للأثرياء فى أطراف القاهرة دون أن نعبِّد لها طرقاً
ونوفر لها خطوط مواصلات اعتقاداً منهم أن المواصلات مطلب للطبقات الدنيا وليست لهم، لكن لم يسألوا أنفسهم
كيف سيصل الخدم إليهم، ولم يسألوا أنفسهم أن إهمال الطرق له ضحايا بالآلاف،
وهذا يعنى أن «العبط الطبقى» أعماهم عن مصالحهم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المصريون «طبقيون».. و«يموتوا فى الفشخرة: ه (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
إذا كان الشيء بالشيء يذكر فقد ارتبط هذا الموضوع لدي و بدهياً بموضوع الطبقة الوسطى. لذا فقد نشرت موضوعا بهذا حول نفس الموضوع .
للأهمية أنزل مقدمته الآن فمن لن يطلع عليه في مكانه :
الطبقة الوسطى في السودان: مصطلح شائع لكننا نفتقده في الصحف الطبقة الوسطى في السودان:
مصطلح شائع لكنننا نفتقده في الصحف اليومية و المجلات الدورية المتاحة للجمهور للجمهور
نحن في السودان نعاني ضمن ما نعاني من طرح الموضوعات التي يفترض أن يعرفها
و يلم بها القاريء العادي على الأقل في الصحف اليومية أو الأسبوعية أو المجلات الدورية.
ذكرني هذا الموضوع تعبير(الطبقة الوسطى).فحاولت أن أجد تعريف لهذا المصطلح في المطبوعات
التي تنشر بصفة منتظمة و ذلك حتى يلمّ بها القاريء العادي. فلم أجد( لربما كان موجودا و لكنه نادرا).
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد عبد الله الحسين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست