خيــانة زوجيـة....قصـة حقيـقيـة

القصص كتييييره ياخواننا
بس مالكم حاصرينها على قصص الزوجات ؟ ايه رايكم تحكو لينا عن قصص الأزواج الخونه ؟
وقصص الأزواج البفصفصو أي امرأه ماشه بالنظرات والتعليقات مع بعض ؟ دي مش برضو نوع من الخيانه ؟
تبدو تحكو لينا قصص الرجال الخاينين ، وللا خايفين على الباندويدث

الأخ سجيمان
طبعا لن أفتح باب خيانة الأزواج لزوجاتهن مع ذكري اياه ، لأن القصص ستستهلك الباندويدث بتاع الانترنت كلو


بعدين ياخواننا شغلانة حسن النيه دي شايفها حجه ما جايبه همها
كلنا مولودين بحسن نيه فينا ، ومع ذلك الأخطاء تتوالى سرا أو جهرا

كلو واحد فينا واثق من مرتو ، وكل امرأه واثقه في زوجها والا لما تزوجته من البدايه
يعني حسن النيه قد يكون موجودا زي ما حسن الظن من الطرف الآخر موجود أيضا

لكن حتى لو جلبت أتقى رجل ، فهل يكفي تسلحه بالتقوى لتجعله مع امرأة متزينة أو العكس ؟ ربما يثبت الاثنان طويلا وربما لا يثبتان
والقوانين لم تختص ذوي النية السيئة ، والا لما شملت الأوامر الصحابة أيضا وزوجات نبينا

ومادام أن الله منع الاختلاء ومنع أشياء كثيرة أخرى نستهين بها - من باب سد الذرائع ، فهذا معناه أننا اذا خالفنا أوامر الله ونواهيه وتعليمات رسوله ، فلا بد سيحدث لنا ضرر مهما حاولنا منع ذلك

والا لأصبح كلام المولى عزوجل بلا معنى وبلا أثر حين منعنا من أشياء كثيرة متعلقة بالتعامل بين الجنسين ، والضرر ليس فقط من قبيل الخيانة الزوجية الفكرية أو البصرية أو الجنسية ، ولكن قد تكون هناك آثار نفسية سلبية على العلاقة بين الزوجين نحن لا ندريها ، ولكنها تؤثر وتهدم في الخفاء ، لمخالفتنا أمرا بغض بصر أو عدم مصافحة أو عدم خضوع ولين في القول أو خلوة ، وانظروا أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر زوجتيه أن تلبسا الحجاب في وجود شخص أعمى
وهذا قد يعني أن هناك أشياء نفسية قد ندريها أو لاندريها الآن ، ولكن لولا الضرر لما طلب من زوجتيه أن تلبسا الحجاب لوجود ابن أم مكتوم ، والله أعلم


هو خلقنا جنسين ، وكان بامكانه خلقنا جنسا واحدا ومع ذلك نتوالد ونستمتع بطريقة ما
لكنه اختار هذه الصيغه ، واختار لكل صيغة قانونا معينا
فالله أودع خصال نفسية معينة في كلا الجنسين ، فـهـو بـالـتـالـي يـفـهـم نـفـسـيـاتـنـا أكـثـر مـنـا ، لأنه خالقها و واضع قوانينها

فمافي داعي نتفولح ونظن أن قوانيننا الخاصة وما أسميناه أعرافنا وتقاليدنا سـتـطـغـى على قوانين الخالق وأعراف وتقاليد الدين الذي نتبعه

طريقتنا في الحياة لا يضعها لنا من سبقنا من أجداد ، ثم نقدسها ونعبدها ونسميها دي عاداتنا ودي أعرافنا ودي تقاليدنا

هل رآهم رسولنا وأثنى على تصرفهم وقال لنا أن تقاليدنا هي أوجب للاتباع مما جاء به من الخالق ؟

انتبهوا وما تستهينو ليس خوفا من وقوع المعاصي أو الفضايح ولكن خوفا من غضب الله أو عدم رضاه
وأرجو أن نغير عاداتنا وتقاليدنا ، حتى لا نظلم من سيأتي بعدنا من أجيال أيضا
وربنا كدي يحفظ الجيل دا في الأول ، ويسترنا

أخي ودرمليه
لو قال سمعت كذا وكذا
لقلنا له تأكد أولا يا أخي ، ولقلنا يا جماعه ماتكبروا الموضوع وتحاولوا تشوهو من سمعة العايلة السودانيه ، ولقلنا يا جماعه نحنا مكبرين الموضوع وبانينو على حدث ربما لم يحدث أو هو قليل وربما تفاصيله خاطئة

والله لا أظنه خان صديقه في شئ ، والموضوع حينما ذكره ليس كقصة عابرة نقرأها في الجرائد ونمر عليها مرور الكرام ، فانها بذلك أصبحت أوقع في نفوسنا ، وتألمت للقصة وتأثرنا وكأننا لم نسمع مثلاتها من قبل

أحسن نركز في الموضوع والمشكلة هذه من الناحيتين ، خيانة الزوجة وخيانة الزوج

Sakotaweya الأخت
قلتي لينا
مافي زول سأل روحو ليه زمان الحاجات دي ما كانت متفشيه و حسي متفشيه و منتشره كالوباء ؟
والله ممكن أكون زي الأسطوانة وأقول عشان الحالة الاقتصادية وعشان سياسات الحكومة وعشان الكبت الخ الخ
طبعا كدا لا حأقدم ولا حأخر وحأقعد أكرر حاجات أنا ما مقتنع بيها ، والأدلة موجودة من عدة مجتمعات في عدة حقب زمنية
رأيي استنادا الى ما قلته في البوست العلقتي عليه ، أنو احنا زمان بدينا الطريق الغلط ، ومشينا فيهو حتى اعتدنا عليه أو عودنا أنفسنا عليهو - ما يسمى بالف المعصيه - ودي زي ما قال شيخ وجدي غنيم أول وقوع نفسي في المعصية ، وهو أننا نتعود على رؤيتها من الآخرين ولا نستنكر ، فالحصل أنو الزمن مر والمجتمع شرب الأخطاء دي وأورثناها للجيل البعدنا ،وبالعكس بقينا نستنكر عليهم اذا اتصرفو صح ، يعني لو واحده قاعده في البيت براها وجا ود عمها دق الباب أو صاحب زوجها وهو غائب وما فتحت الباب ، يقومو الناس يشيلو حسها ويتهموها بالسغاله والتخلف والعقد ، يعني اتحولنا من حالة فعل المعصيه الى حالة الأمر بها ، وبقينا ننهى عن المعروف طبعا والأمثلة قدامنا ، ما ظنيت أبدا أنو ربنا يتفرج طويل علينا ، كان لازم يجينا اثبات منو أنو البخالف طريقتو فحيلاقي النتيجة السيئه ، ومعروف عندنا أنو الكفار بلاقو النتيجه في الآخره ، أما نحن فبنلاقيها في الدنيا قبل الآخره
و من النتائج البحصل قدامنا والمصائب الكتيره على بلدنا
فالبذره السيئة كانت بتنمو وظهرت مع تفشيها واعلاننا لها بالصورة دي

أيضا سألتيني وقلت
.. وبعدين كيف نغير عاداتنا عشان الأجيال القادمه ؟؟ دي صراجه ما فهمتها و أرجو منك توضيحها
دا مرتبط بالنقطه ديك ، أنو نحنا اتظلمنا أولا ممن سبقنا ، تانيا قصدي أنو ناس زمان فرضو علينا تصرفات خاطئة اعتادو عليها وسموها عادات وتقاليد ، طبعا قصدي خاطئة بمنظور ربنا ، ونحنا تابعنا السستم بتاعم ، فأنا كنت بتمنى أنو نحنا نصنع عادات جديدة عشان الجيل البعدنا ما يقوم ويلاقي أنو عادي البت تركب ملح في الشارع ، والولد يحضن البت في الرقيص في الحفله ، والراجل يلفلف بعربيتو بالليل في شوارع الأربعين وبانت وعبيد ختم والمعونه ، يلقط ساكت
دا قصدي أنو نحنا حنظلمهم كدا ، لو قاموا وصحو على الحاجات دي

لأنو دي حتكون عادات مجتمعنا الجديد وتقاليدنا

sakotaweya الأخت
نعم قد يكون ساوى في العثوبة ومثلما ذكرت أن الله ذكر السارق والسارقة ، ولكن ألم تلاحظي أن هناك استثناء وحيد في القرآن ، وهو ذكر الزانية المرأة قبل الزاني الرجل ؟ ماذا تظنين دلالة ذلك ؟
عموما تريني أعلاه طالبت أيضا بذكر خيانات الرجال ولكنها ستملأ الباندويدث بدون أن ننتهي

الأخ ود رمليه
لم أحجر عليك رأيك في انتقاد الأخ سجيمان رغم حسن نيته ، ولكن ما الذي يمنع أن يكون كلانا على صواب ، وان اختلف الرأيان ؟؟

zola123 الأخت
لا أختي ، القرآن لم يذكر الزاني قبل الزانية
بل قال : الزانية والزاني ، فاجلدوا كل واحد منهما .. الى آخر الآيه

دلوقتي ياخواننا في رايكم كيف نمنع الحاجات دي تحصل ؟