مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 11:55 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-08-2005, 01:35 AM

Khatim
<aKhatim
تاريخ التسجيل: 05-16-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية.



    الأخوات والإخوة
    هذا مقالي لهذا الأسبوع للإجابة على سؤال:
    أين سيذهب الذين ستبعدهم الإنقاذ إفساحا للحركة الشعبية. وإجابتي بأننا أمام دعم جديد للبنية السرية للإنقاذ وإنشاء مؤسسات إجرامية تستطيع الإفلات من العقاب. وهي قضية لم تلق حظها من الفضح حتى الآن.

    إلى أين سيذهب هؤلاء؟
    تدعيم البنية السرية لحكومة الإنقاذ.
    فترة دقيقة تقتضي يقظة عالية.

    مشاركة الحركة الشعبية في مؤسسات السلطة المركزية، بنسبة 28% ستؤدي إلى تغييرات ضخمة في البنية الحالية للإنقاذ. من الطبيعي أنه سينشب صراع حقيقي، من أجل البقاء، بين فئات الإنقاذ المختلفة. وربما يصل الصراع إلى درجة الشراسة الشخصية والفئوية التي أثبت الإنقاذيون أنها، عندهم، بلا حدود، ولا موانع، ولا عاصم من الأخلاق أو الشهامة. ولكن هذه الصراعات كلها لا ترقى إلى تهديد الوجود السياسي للإنقاذ، لأن أصحابها يعلمون أن بقاء الإنقاذ هو الحماية الحقيقية لهم جميعا، حتى وإن تفاوتت درجات هذه الحماية.
    التحذير من قبل السلطة، أو من غيرها، بأن هناك فئات إنقاذية أكثر تطرفا، يمكن أن تنقض على النظام، وتتحلل من إلتزامات السلام، وتعيد البلاد إلى المربع الأول، تهديد غير واقعي، وله مرام أخرى تخدم السلطة ذاتها. فمعركة السلطة مع جناح الترابي، والذي لا يمكن أن نقول بصورة مطلقة أنه أكثر تطرفا من الحاكمين، إنحسم أو كاد. فمراهنة الترابي كلها، كانت هي الإطاحة ببعض الرموز الحالية وتحميلها خطايا الإنقاذ خلال إثنتي عشرة سنة، والبداية من جديد، "وبراءة الأطفال في عينيه". وهي لعبة أجادها الترابي، بسلخ الجلد السياسي والتنظيمي، والفكري في بعض الأحيان، لتنظيمه، كلما تلطخ هذا الجلد بجرائم وخطايا لم يعد قادرا على حملها، أو لم يعد فعالا وهو يحملها. وبعد سلخ ذلك الجلد كان الترابي يعتزم، دعوة الجميع للعمل السياسي في إطار التوالي، أي في إطار الثوابت الإنقاذية، بعد أن يرفدها ببعض الدماء من رفاقه القدامى في المشروع الإسلامي. وقد كانت تحركاته تجاه الصادق المهدي وإجتماعاته به في هذا الإطار. والقصة بعد ذلك معلومة. ويمكن للترابي أن يعزي نفسه، وهو أحوج ما يكون إلى العزاء، بأنه نجح كمعلم نقل كل معارفه، وبحذق شديد، إلى تلاميذه، رغم أنه فشل كصاحب رؤية كان عليه أن ينتبه إلى القابلية الإنقلابية للشر وعلى أصحابه تحديدا. كما كان عليه أن يعي أن الفعل الإنساني دوار، كما قال لوسيان سيف، وأنه يعود على صاحبه بالخير إذا كان خيرا، كما يعود عليه بالشر إن كان شريرا، ويكون مضاعفا في الحالتين. وأن ذلك يحدث مهما طال الزمن. وفي ثقافتنا كثير من العبر في هذا الشأن بالذات.
    أقول أن الصراع مع الترابي إنحسم أو كاد، لأن الترابي كان يعتمد في تخطيطه على إنحياز كل مؤسساات السلطة إليه، في أي صراع يخوضه ضد مناوئيه. وهذا ما ثبت أنه خطؤه الأساسي. ولذلك وكلما تباعد العهد بين الترابي وبين مؤسسات السلطة، كلما قلت مقدراته بنفس هذه الدرجة على إسقاط السلطة أو حتى زعزعة أمنها. ويكفي أن محاولاته كلها، دحرت بمنتهى اليسر.
    هل معنى ذلك أنه لا توجد مهددات للسلام حاليا؟
    بالطبع لا. ولكن المهدد الأول للسلام هو السلطة ذاتها، وما مسلكها في دارفور وبورتسودان إلا شاهدا على ما نقول. ولا يعصم السلطة هنا عن السير إلى آخر الشوط في هذا التحلل، سوى العواقب الوخيمة التي تعلم أنها عائدة عليها دون ريب، محليا وإقليميا ودوليا.
    السلطة تحمل داخلها كل الفئات المتطرفة، وقد ظلت تستخدمها جميعا، في تقسيم للأدوار أثبتت فيه براعة غير عادية. وهذا هو موضوعنا في هذا المقال. فبعد أن تحتد الصراعات وتهدأ، فإن شريحة كبيرة من الإنقاذيين، من أجهزة الأمن، والشرطة، ومن الجيش، ومن الخدمة المدنية، ستفقد مواقعها في الحالية. فأين سيذهب هؤلاء؟
    لقد آن الأوان لنعكس السؤال الكبير للأستاذ الطيب صالح: من أين أتى هؤلاء؟ فنتساءل أين ستذهب هذه الفئات التي ستترك مواقعها في السلطة من الإنقاذيين العتاة؟
    الإجابة على هذا السؤال هامة جدا، بل محورية، في تشكيل السلطة خلال السنوات الست القادمة، وفي إستبانة أساليب عملها، والمخاطر الجديدة المحدقة بالحركة الجماهيرية، في صعودها المرتقب.
    الذين يقولون أن الذين يزاحون من السلطة سيغادرونها والغضب يفري أكبادهم، وسينضمون بالتالي إلى أي مشروع معارض ليقاتلوا من أجل إسترداد مواقعهم، لا يعلمون طبيعة الجبهة الإسلامية، أو يعرفونها ويريدون إخفاءها لشيئ في نفس يعقوب. فبعد أن تحسم عملية الخلع والتثبيت، بل وأثناءها، سيكون واضحا للجميع، أن المسألة لا تتعلق اساسا بالإبعاد النهائي،أو التخفيض أو الطرد، بل بتغيير المهام، والإنتقال إلى مواقع أكثر خطورة، ذات عائد مادي ومعنوي أكبر بما لا يقاس من الوظائف التي تركها هؤلاء وراءهم. أقول ذلك معتمدا على الشواهد التالية:
    • من بين جميع القوى السياسية في السودان عرفت الجبهة الإسلامية بالبراعة غير العادية، في إستبقاء الصلات، مع مغادري صفوفها، بل وإسترضائهم وإرجاعهم في نهاية الأمر. وهو شيئ لا نجده لدى الأحزاب الأخرى. ولا اريد أن أخوض في الأسباب العصبوية والمافيوزية التي تجعلها تنجح في ذلك أو تجنح إليه، فهذا خارج نطاق مقالي.
    • ظلت هذه السلطة تديرها هيئات سرية مثل المجلس الأربعيني، ومجالس الظل المختلفة، الأمنية والتجارية و الإجتماعية، التي تتحكم في كل مفصل من مفاصل الدولة، حتى أصبح ذلك طبيعة ثانية من طبائعها. بل إن حسن عبد الله الترابي، وعلي عثمان محمد طه، ظلا يحكمان من منازلهما، ومن خلال شبكات سرية، لسنوات عديدة في بداية الإنقاذ. هذه الظاهرة ما تزال موجودة، وإن باشكال ملطفة. وأعتقد أنها ستكتسب أهمية حاسمة في المرحلة المقبلة من مراحل الحكم الإنقاذي.
    • الجبهة الإسلامية قدمت تنازلات في إتفاقيات نيفاشا تريد لها أن تكون التنازلات الأخيرة، على الأقل على مستوى المركز، وهي تعرف في نفس الوقت أن تلك التنازلات أضعفتها، وزادت من جرأة الحركة الجماهيرية ومقدرتها على التمدد والمواجهة. ولذلك فإنها تحتاج إلى أجهزة قمعية شرسة، وغير رسمية في نفس الوقت، حتى لا تتحمل مسؤولية أية مجازر ترتكب، أو خروق لحقوق الإنسان أمام المجتمع الدولي. أي تعميم مسألة الميلشيات غير الرسمية التي تنكر صلتها بها، حتى الآن في دارفور.
    • وجود الحركة الشعبية كعنصر سياسي جديد، يطرح واجبات أمنية ورقابية، وتخريبية كذلك، لا يمكن الإضطلاع بها من مواقع رسمية، لشراكتها في الحكم، ومقدرتها على كشف مثل هذه الأعمال، ولذلك من المهم أن توجد قوة غير رسمية، تقوم بكل هذه المهام، مع إمكانية التملص من نتائج أعمالها، بل وإدنتها، من قبل السلطة، إذا لزم الأمر.
    • وجود حركة الترابي كعنصر جذب محتمل للعناصر الخارجة يجعل مهمة إسترضائها وإستيعابها مسألة حياة أو موت بالنسبة للسلطة.
    لكل هذه الأسباب، ولغيرها مما لا يمكن حصره في مقال، فإنني أعتقد أن الذين سيغادرون السلطة، سيتحولون إلى هيئات موازية، أمنية، عسكرية، بوليسية، سياسية، إعلامية، دعائية وغيرها، تعمل تحت لافتات مناسبة، لتقوم بمهام لا يمكن للإنقاذ، التي تعاني من إزدحام بيتها، بل سررها، بوافدين غير مرغوب فيهم، أن تقوم بها مباشرة. وأننا سنشهد بالتالي إزدهارا خطيرا في الهيئات السرية ذات الوجود الشبحي والتي تؤثر في العملية السياسية بأياد خفية ولكنها شديدة الفعالية. كما سنشهد إنبعاثا جديدا للفترة الأولى من الإنقاذ، حينما كانت السلطة الجديدة، غير قادرة على الإفصاح عن هويتها الأصولية، لأمور تتعلق ببقائها. إن هذا الوضع، ولنفس الإعتبارات، يعيد نفسه من جديد.
    لا أستبعد بالطبع أن تنضم بعض الفئات إلى الترابي. لا أستبعد أن تكون جروح البعض النفسية أكبر من الرتق، وأن يقدم هؤلاء على خيارات غير متوقعة. ولكنني أعتقد أن الأغلبية الساحقة من المبعدين، وهذا هو المهم، سيجري توظيفها وفق التصور الذي وضعته هنا. بل إنني أملك شهادة بليغة على ما أقول، في تصريح أدلى به صاحب الغفلات السعيدة، السيد وزير الخارجية الحالي، الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، إذ قال في مؤتمر صحافي يوم 14 يناير الماضي نقلته صحيفة الصحافة على الوجه التالي:

    (رد على اسئلة الصحافيين ، ليل امس، حول مطالبة الحركة الشعبية بتولي وزارة الخارجية ، قال ( أنا سعيد جداً بأن الخارجية ستكون من المواقع التي تشغر لمصلحة السلام ، مع العلم أنه سيتم البت فيها خلال شهرين بعد وضع الدستور وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية. واضاف أننا لن نتوقف عن العطاء ونعلم أننا سنغادرها ونعمل كأننا باقين)
    قال وزير الخارجية آأنه ليس غاضبا ولا مغضوبا عليه، وأنه راض وسعيد لأننا " نعلم أننا سنغادرها ونعمل وكأننا باقين"!
    يا للبلاغة المحكمة! يا للإقتصاد المدهش في كشف الأغوار! نغادرها ونعمل وكأننا باقين! هذه هي المسألة إذن؟
    وزير الخارجية سيكون هو وزير خارجية الظل، وسيستفيد، من صلاته المباشرة بالرئيس ونائبه الثاني، ومن علاقاته الإقليمية في تحجيم وزير الخارجية الجديد، وإحباط مشاريعه وتحويل حياته إلى جحيم، خاصة وأن ثمة دولا معينة مستعدة لمعاونته في ذلك لخدمة مصالحها غير الخفية. وسيحدث ذلك في كل الوزارات، وخاصة الزراعة والري والثروة الحيوانية والصناعة، إذا كانت من نصيب الحركة الشعبية. وأنا أتكلم هنا بافتراضات محضة. وهذا ما يجب على الحركة الشعبية أن تفكر فيه منذ الآن.
    ولكن المسألة الأهم هي الحركة الجماهيرية، وأجهزة القمع البديلة التي ستشكلها العناصر المبعدة. هذا هو الخطر الحقيقي. لأن هذه الفئات السرية، غير الخاضعة لأية رقابة، وغير المقيدة بأي قانون، والتي تتوفر لها إمكانيات هائلة، مادية ومالية وتقنية، وتغطيات مناسبة، من شركات وهيئات وتنظيمات، فضلا عما يتاح لها من المعلومات التي تتوفر للأجهزة الرسمية والتي ستنقلها بالتالي إلى هذه الأجهزة لاستغلالها بصورة غير رسمية، ستكون قادرة على ضرب الشعب في المواجع والمحزات والمقاتل.
    هل من الممكن أن تنتبه المعارضة، وهي مشرذمة بصورة تدعو إلى الأسف، إلى هذه المخاطر؟ وهل في إمكانها أن تبحثها بصورة جادة، مساوية لجدية السلطة في إبتداعها، وتصوغ على أساس البحث سياسات مقابلة، كفيلة برد أذاها أو جزء منه؟ هل هي قادرة، حتى، على تبين هذا الخطر؟
    أسئلة بالغة الأهمية تعتمد عليها حياة الناس وموتهم.
    وأنا لا أشمل في المعارضة، بطبيعة الحال، كل من يشارك في السلطة، وخاصة قوى ما كان يعرف بالتجمع الوطني الديمقراطي، لأنها ببساطة لا يمكن أن تكون سلطة ومعارضة في نفس الوقت. أقصد بالمعارضة تنظيمات قوى الهامش، ومنظمات المجتمع المدني في المدن، والأحزاب الصغيرة هنا وهناك، وحزب الأمة الذي أعلن أنه سيكون في المعارضة.
    وبالطبع فإن الخطوة الأولى في هزيمة هذه التوجهات هي كشفها، دون هوادة، ومتابعتها، وتوفير كل المعلومات المتاحة، عن مصائر هؤلاء الذي سيغاددرون صفوف السلطة غدا، ليحتلوا لهم مواقع أكثر مواتاة لضرب الحركة الجماهيرية، مع كل التغطيات التي تمكنهم من الإفلات من القصاص.
    أين سيذهب هؤلاء هذا هو السوال الهام الجديد.
    هذا هو سؤال اليوم والغد.

    (عدل بواسطة Khatim on 02-08-2005, 01:37 AM)

                  

02-08-2005, 01:51 AM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Khatim)

    سلامات يا خاتم؛
    Quote: وزير الخارجية سيكون هو وزير خارجية الظل، وسيستفيد، من صلاته المباشرة بالرئيس ونائبه الثاني، ومن علاقاته الإقليمية في تحجيم وزير الخارجية الجديد، وإحباط مشاريعه وتحويل حياته إلى جحيم، خاصة وأن ثمة دولا معينة مستعدة لمعاونته في ذلك لخدمة مصالحها غير الخفية.

    ليس بالضرورة ان يكون وزير الخارجية - المستقيل / المقال -

    هو وزير خارجية الظل؛ الذي سيحول حياة وزير الخارجية الجديد لجحيم.

    يكفي ان يقوم بهذا الدور وزير الدولة او وكيل الخارجية

    او حتى الامين العام للوزارة؛ دون الحاجة للظل.
                  

02-08-2005, 04:34 AM

Zoal Wahid

تاريخ التسجيل: 10-06-2002
مجموع المشاركات: 5355

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Khatim)



    احسنت بمقالك الرائع .

    لقد شغلني بعد اتفاق السلام امران ظللت احادث بهما اصدقائي، اولهما مقدرة الانقاذيين على احباط اي نجاح تحققه فئة سياسية غيرهم
    اما الامر الثاني فهو مقدرة الانقاذ على تزوير الانتخابات وارادة الاخرين. قال البروف حسن مكي ان الاسلاميين يعتبرون ان التزوير في الانتخابات جزء من الممارسة الدينية، وقال الدكتور غازي العتباني ان الاسلاميين مارسوا التزوير الانتخابي قبل الحكم وطوال فترة حكمهم. هل استعدت احزابنا الديمقراطية الى استحداث وسائل تعيق حركة المزورين؟

    سؤالك :
    Quote: إلى أين سيذهب هؤلاء؟

    يدق ناقوس الخطر فهل من جهة تستطيع ان تنقذ السودان من عودة حزب الجبهة بمختلف مسمياته؟
                  

02-08-2005, 05:06 AM

تاج السر حسن

تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Zoal Wahid)

    ماذا نفعل استاذ / الخاتم ، مع المهادنين الحالمين (المغفلين النافعين) فى كثير من المجالات ؟؟؟؟

    ماذا نفعل والبعض يحسب الأنقاذ ذهبت (للسلام) حبا فيه لا صاغرة مرغمه مجبره وكارهه؟؟؟
                  

02-08-2005, 06:38 AM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: تاج السر حسن)


    الأستاذ الخاتم
    احتمالات ما بعد نيروبي ربما لا تخطر على كل خيال مهما جمح فنحن إزاء استقراء واقع سياسي في حالة حركة بسرعة فائقة. شغل ذهني منذ اسبوع موضوع الشرق والغرب حتى برز هذا المصطلح الجيد في اخبار هذا الاسبوع فالشرق الذي يلعق جراحه الحديثة اصبح غربا ومن السهل على الحركة الشعبية التفاوض مع هاتين الكتلتين أقصد مع القوى الرئيسيةالمقاتلة والمتشابهة في اهدافها مع طرح قرنق في كليهما من أجل بروز تحالف ضخم يضم بالإضافة إليهما الشمال الأقصى وغير ذلك بحيث تصبح الحركة الشعبية هي حزب السودان الاول فتظفر بالسلطة السياسية كلها . لكن للاحزاب الاخرى وبالأخص حزب الامة والإتحادي الديمقراطي والحزب الشيوعي وبقية أحزاب التجمع خبرتها السياسية المتراكمة وحنكتها مهما بدا الامر غامضا في فترة الحركة الكونية السياسية الحالية ولذا فسنكون إزاء كتلة ربما تكون مناوئة لطلاب الحركة الشبية في أن تصبح الحزب نمبر ون فالغيرة السياسية فوق التحالفات القديمة . وبما ان المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي لهما القدح المعلى في التلون بما يخدم مصالحههما وإن تباينت حاليا بسبب نقصان محلول السلطة لدى الشعبي فإن الوطني الذي لا زال يحتفظ بصبغة السلطة سيسعى للتلون بمقدار مائة وثمانين درجة اخرى فينضم لتحالف الوطنيين اي للحركة الشعبية والشرق والغرب . هنالك قائمة طلابية في الجامعات حاليا تحمل اسم الوطنيين تابعة للمؤتمر الوطني . اقناع الحركة الشعبية سهل وسيستند على فضيلة التسامح التي هي في الاصل سودانية مستمدة من الجذور الإفريقية. وكما دعا مانديلا جلاديه السابقين للحكم عبر فضيلة التسامح فسيقبل جون قرنق باندماج حزبي المؤتمر الوطني والحركة الشعبية وليس يهم الإسم الجديد لكن ربما يكون اسم الحركة الوطنية مقبولا للجميع في الشرق والغرب وفي الحركة الشعبية وفي المؤتمر الوطني .اندماج المؤتمر الوطني في الحركة الشعبية قد يبدو غريباً لكنه يحقق مصلحة للطرفين فالمؤتمر الوطني سيجد مهربا للخروج من اي محاسبة حيث يامل في الفوز في الإنتخابات بهذا التنظيم شبه الجامع حسب وجهة نظره أما الحركة الشعبية فستحقق حسب مراميها هدفها في ان تصبح الحزب نمبر ون وهذا هو الطريق الوحيد لتحقيق اهداف السودان الجديد السودان الجديد؟ سيقول اقطاب المؤتمر الوطني وما يلبثون أن يستدركون ومالو؟ سودان جديد سودان جديد . فالكلمات لا تعني شيئاً كما تعلمون لهؤلاء الماكرين. بقي المؤتمر الشعبي فهذا مكانه معروف فسيحاول عبر الضحكات الترابية المنفلتة والنكات السياسية ذات الصوت السابع والحقيقة والمصالحة من حزب الامة والإتحادي وقبول او عدم قبول الحزب الشيوعي ان ينضم للتجمعوالمعرضة سيتحالف حزب الامة مع التجمع لإسقاط الحركة الوطنية
    لكن ستكون هناك كتلة ثالثة بالتأكيد مثل المادة السوداء التي يتشكل منها الكون في أغلبه . كتلة لا نراها في الساحة حاليالكنها حين تنتفض من تشرذمها وبياتها السياسي في فترة الحراك هذه ستخلط كل الاوراق .
    ومن ناحية أخرى هل يمكن التفكير في عصيان مدني معلن عنه في ظروف الإنترنيت والإتصالات ؟ هذا هو المخرج في نظري من الأزمات السياسية كلها وقتها ز في نظري ان الخرج أن يتم استقطاب الكتل السودانية الديمقراطية المطالبة بالمحاسبة الصارمة والعمل الجاد للخروج من ازمات بلادنا المعروفة للجميع كي تعلن ذلك العصيان . وهي كتل غير جهوية لكن يشترك فيها شعب الجهات وغير عرقية لكن تشترك فيها الاعراق وغير نخبوية لكن تشترك فيها النخب وعير حزبية لكن تضغط كي تلتزم ببرنامجها الاحزاب اللاإنقاذية لعلني احلم
                  

02-11-2005, 10:21 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Bushra Elfadil)

    الاخ: خاتم
    لك اعزازي واحترامي ويراعك لازال ماضيا في هذا الاثير الديموقراطي الجديد واعني(المنبر الحر) مفعلا هذه الحوارات الجادة في زمن خطر وهو يتطلب اناسا جادين في حجم تحديات ومسؤوليات هذه المرحلة الفاصلة في تاريخ السودان الحديث والتي تتطلب وقفات ووقفات تقييمية ونقدية لما كان وماهو راهن في هذا الجو المشبع بروح الاحباط والقنوط بعد ستة عشر عاما من النضالات ونزيف الشهداء وعذابات المعذبين والمشردين في كل منافي الدنيا هاهو (تجمع البلاد) والذي كان عشم الجموع المسحوقة في الوطن ليأتي لهم بالانعتاق والتحرر من قبضة الظلام بعد ان (يجتثهم من الجذور) ويرميهم في البحر هاهو (الطرير) يرفع الراية البيضاء لجلاوذة الظلام بل امعانا في المذلة والمهانة يستجديهم اليوم شيئا من المسروق وهذا الطرير في رأيي قد ولد خديجا مشوها منذ يوم ميلاده في جو التزيد والتشيع والتحزب والكل يدعي ابوته ولم يكن ابدا ابنالهذا الوطن الكبير .
    في مقالك عزيزي خاتم يبدو انك متفائل حينا تسلم بمعطيين وكأنهما حقيقة ماثلة وهما:
    اولا:ان طلاق البينونة الكبرى قدوقع بين العراب الترابي وحيرانه ولا رجعة فيه.
    ثانيا: ان الحركة الشعبية ماضية في اجندتها الاولى اى في خطها القومي المضمن في اسمها و
    المانفيستو) الذي كان بداية ولوجها المعترك النضالي.
    نعم اوافقك القول في ان العصابة ابدا لن تقطع شعرة معاوية مع بعض الذين سيغادرون ليفسحوا الطريق لبعض كوادر الحركة الشعبيةوذلك لان الظرف الراهن لا يسمح لهم بمزيد من الانشطارات بل سيكافؤون بما هو اثمن مما كانوا عليه منهوبا من المال العامكما ظلوا يمارسون هذه السياسة طيلة وجودهم في السلطة وفي وضع غامض سيمكنهم من التنفذ والسيطرة
    افضل من دائرة الضوء الرسمية وهذا ما حصل مع كثير من بعض قادة الانقلاب فلقد اختفوا من مسرح الاحداث منذ فترات طويلة ولكن تم تمكينهم ماديا تحت حماية رسمية من النظام ولا زالوا متنفذين وذلك مثلما حصل مع ( رامبو) وصلاح كرار وسليمان محمد سليمان وتيجاني ادم طاهر وغيرهم من رؤوس هذا الخراب .
    اما العراب الترابي فهو لازال سيد اللعب وهذا هو تكتيكهم في مثل هذه (الزنقات) ان لايضعوا البيض كله في السلة فعندما كانوا حلفاء جعفر نميري وشعروا ان النظام محاصر وسينهار اخرجوا كل البيض من السلة ليعودوا مناضلين في ابريل او (الرجبية المباركة) كما يحلو لهم تسميتها ورغم تصنيف الشارع اياهم في مرتبة السدنة استطاعوا ان يحرزوا المرتبة الثالثة في الديموقراطية الثالثة والتى وأدوها من داخلها بتواطؤ مكشوف من بعض القوى الاخرى بسلبيتها وتهاونها في الحفاظ على مكتسبات الشعب التي حققها عبر انتفاضته الباسلة .والعراب هو ذات العراب الذي نفى كل صلته بالانقلاب المشؤوم بل دخل السجن مع المناضلين الى ان نضجت الظروف ليخرج الى العلن بكل البيض الظلامي في السلة الانقاذية ولكنه اليوم يدرك حجم المخاطر التي تحيق ( ببيضه) تهديدات دولية واقليمية وداخلية تحاصرهم من كل الجهات ورجعت حليمة لعادتها القديمة بقسط كبير من البيض خارج السلة لاختراق الخارج بل حجز مقعد في اي تغيير مرتقب قد يلتهم الانقاذ وقد نجح العراب اليوم عندما ينتزاع اعتراف الاخرين به وقد وقع على مذكرة تفاهم مع الحركة الشعبية ليجسر العلاقة مع اخطر الخصوم بل يدعي ابوة الثورة في دارفور من خلال ذراعه حركة العدل والمساواة ليقدم نفسه ثائرا ومناهضا للانقاذ ومحررا لاقليم من اهم اقاليم السودان بل الانكى قد صدقت القوى الوطنية اللعبةوبدأ المؤتمر الشعبي يغازل التجمع للانضمام اليه من خلال جماعات (حاج ادم وعلي الحاج ) والسؤال الهام لماذا بعد كل هياج البشير بانه سيقطع رأس الافعى وستقدم الافعى للمحاكمة حتى صدقنا هذا الارغاء والذي اكده المجرم علي عثمان ونفاجأ بعد اسابيع اطلاق سراح مجموعات كبيرة من المتهمين في الانقلاب المزعوم بل جاء اخيرا تصريح المصادر الرسمية ان الترابي لم يثبت تورطه في ذاك الانقلاب الاكذوبة ولكنهم لن يطلقوا سراحه وعاد نفس المتهمون في الانقلاب الى اعمالهم وتجارتهم من غير ان يمسسهم اذى من رفاقهم في السلطة.
    والان يا عزيزي الخاتم هم واثقون كل الثقة بان لديهم الجاهزية لخوض الرهان في الديمقراطية القادمة والتي ضمنوا انهم لن يجتثوا من الجذور ولا هنالك من سيحاسبهم وقد صرح المجرم علي عثمان في ذلك مخاطبا قوى التجمع الرافضة هذا الفتات من القسمة (14%)وهو يتبجح عليهم قائلا(بيناتنا صناديق الاقتراع) وهنالك كل احد سيبان وزنه وهذه رسالة موجهة لكل القوى مجتمعة . فاذا كان قد حققوا المقعد الثالث في الديموقراطيةالثالثة وكانوا شركاء لجعفر نميري في سبع سنوات فقط وبنصيب الثلث من الشراكة الان عندما تنتهي الفترة الانتقالية المرتقبة سيكونون وحدهم لا شريك لهم قد قبعوا في سدة الحكم اثنتين وعشرين عاما ومن ولد في ليلة الشؤم الثلاثين من يونيو 89 سيكون عشية الانتخابات القادمة عمره اثنين وعشرين عاما مؤهلا للادلاء بصوته لصالح الظلام تحت تأثيرالاستلاب والتدجين وغسيل المخ الذي مارسه النظام طيلة سنين القهر في حق هذا الشعب التعيس وقد تلاعبوا بكل مقدرات الوطن ونهبوها ومكنوا بها السراق واركان نظامهم وعملوا علي تشطير القوى التقليدية الكبرى بل استقطبوا شرائح منها اشتروها بمال الوطن المنهوب ولم يكتفوا بتشطيرها بل ضربوها بالفتنة الاهلية في معاقل نفوذها في الشرق والغرب ليخلقوا واقعا ديموغرافيا يهدد اوزان هذه القوى التقليدية وبالتالي لن يكون لها اي وزن في اي نظام تمثيلي قادمولم يكتفوا بذلك بل عملوا على تشريد الالاف من الشرفاء الوطنيين من مختلف القوى السياسية الي منافي القهر والتشريد خصما من رصيد قوى مناط بها التغيير وفي ذات الوقت اعادوا بالمرغبات والمحفزات المادية المنهوبة من قوت الشعب كل كوادرهم المتواجدة بالخارج وتم تمكينها من الاستقرار في ظروف مادية افضل من ظروف الاغتراب هذا بالاضافة انهم من قوت الشعب المنهوب اوفدوا الالاف من كوادرهم لنيل الدرجات العلمية العليا من ارقى جامعات العالم ليعودوا ايضا لرفد اركان النظام بالخبرات والمؤهلات اي لصوص بشهادات وفي ذات الوقت حيدوا قطاعا كبيرا من المفرطين والمتهاونين عديمي الوطنية من فئات لا تعرف الوطن الا ارضا للتناسل والتعايش بلا كرامة ولا مواقف وهذه جموع كتيرة من التنابلةالمتعلمين وللاسف منهم حملة الشهادات الانيقة الرفيعة من قوت الشعب التعيس وعند الجد سيقفون لجانب الظلام خوفا على مصالحهم واحلامهم الصغيرة.
    هذه الصورة كما اراها بخصوص قوى الظلام وطموحاتها واحلامها .
    اما الحركة الشعبية يا عزيزي فقد حادت عن اجندتها الوطنية والاشتراكية المضمنة في ( المانفستو)والتي جذبت اليها قطاعات كبيرة من اليسارالسوداني اليتيم وبخاصة بعد انحسار حركة اليسار العالمي عقب سقوط المنظومة الشيوعية في العقد الاخير من القرن الماضي والان الحركة تحولت 180 درجة عن تلكم الاجندة رغم تشكيك البعض لها منذ البدء من خلال بعض الملاحظات المهمة والان يا عزيزي الخاتم الحركة تعمل في اجندة ليست بالوطنيةالحقة ولا علاقة لديها البتة باطروحاتها الاولى والدليل الاتفاق الثنائي الاخير مع عصابة الانقاذ ولمجرد الاتفاق مع عصابة الانقاذ واقتسام السلطة والثروة بينهماواقصاء الاخرين هذا في حد ذاته يشكك في الخط الوطني للحركة اليوم وهي تسبغ هذا النظام اللا شرعي بالشرعية وفي ذات الوقت تقصي حلفاءهارغم المواثيق والاتفاقات عن القسمة بل اليوم تزدريهم امام كل العالم . واخيرا قد كان تصريح قرنق بأن الكرة في مرمي الشماليين اذا لم يعلنوا جديتهم فانهم سيعطون المبرر للجنوبيين باختيار الانفصال كأنما يعاقب كل الشماليين بجريرة ان خطأاي قد يرتكبه شركاؤه الانقاذيون سيتحمله كل الشماليين كانما عصابة الانقاذ مفوضة من الشمال وهي تمثل كل الشمال وهذا التصريح يحدد النوايا الحقيقية للحركة بل طبيعة الاتفاق حدد شكل المولود المرتقب وحددايضا المسار و(( الله ما شافوه بالعين)؟؟

    وذات الاتفاق عزيزي الخاتم تتحددمقاصده ومراميه عندما ننظر لعرابيه وشهوده وارض ميعاده كلها صنعت خصيصا لغير شعب السودان والجايات اكتر من الرايحات.
    ولك معزة الى ان نواصل معا هذا الحوار.
    هشام هباني


                  

02-08-2005, 05:21 AM

سلمى على محجوب
<aسلمى على محجوب
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 108

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Zoal Wahid)

    رغم الظروف والمخاطر
    يحيا إنسان بلادي
    ويبقى

    (عدل بواسطة سلمى على محجوب on 02-08-2005, 05:25 AM)

                  

02-08-2005, 09:39 AM

Marouf Sanad
<aMarouf Sanad
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 4835

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: سلمى على محجوب)

    الاستاذ الخاتم
    من اخطاء الاسلاميين الفادحة, انهم وبعد الانقاذ قد تخلوا عن مؤسستهم كتنظيم لصالح مؤسسسة السلطة, مما ادى الى تضارب المصالح والتعجيل بتشرزمهم, وهم من الطبيعي الان وبعد ان لم تعد السلطة خالصه لهم ان يحاولوا اعادة اصطفافهم كتنظيم من جديد , ولكن بخبرات واسعة جديدة اكتسبوها , وبامكانات سلاح واموال اغتنموها خلال مسيرتهم تلك.. التحدي الان كيف نجرد هؤلاء الناس من مكتسبات الشعب ,,التي سيستفيد منها هؤلاء ,, نحن فقط نريدهم ان يذهبوا من حيث جاءوا دون ياخذوا مكتسبات شعبنا معهم, كيف سنفعل ذلك ?
                  

02-08-2005, 05:26 PM

Khatim
<aKhatim
تاريخ التسجيل: 05-16-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Khatim)



    الأخ حسين ملاسي
    بكل إحترام ألفت إنتباهك إلى أن المقال يعالج قضية أكبر من وكيل الوزارة وأشمل من وزارة الخارجية.
    شكرا للمشاركة
                  

02-08-2005, 05:37 PM

Khatim
<aKhatim
تاريخ التسجيل: 05-16-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Khatim)



    الأخ زول واحد:
    أثرت قضيتين على قدر عال من الأهمية. تزوير الإنتخابات، والذي مارسه الإخوان في كل إنتخابات خاضوها طوال تاريخهم، هو من أخطر القضايا التي تواجه التحول الديمقراطي. وهو من القضايا التي انوي التعرض لها في إطار معالجتي للبديل للإنقاذ. وأعتقد أن القضية مرتبطة بالمنهج الكلي لقوى المعارضة وقدرتها على مقاومة التزوير. وعندما دعوت إلى عدم إشتراك قوى المعارضة الشمالية في الحكومة، كانت تلك واحدة من القضايا التي شغلت بالي. لأن قوى المعارضة إذا ركزت على صلاتها بالجماهير خلال سنوات الإنتقال، وأقامت بنية تنيظيمة قوية ومتماسكة، فإنها تسطتيع أن تضرب رقابة صارمة على هذه المسألة. يساعدها في ذلك أن الإنتخابات مراقبة دوليا، كما أن هناك مناطق يسهل ألا يطالها تزوير الجبهة، مثل المناطق التي خرجت على سيطرتها. وأعتقد أنه من المهم جدا إعداد ورقة شاملة بكل اللغات الحية، توزع على الدول التي ستشارك في المراقبة حول ممارسات الجبهة منذ ميلادها في هذا المجال. كما من المهم كذلك أن يعي شعبنا تجارب المقاومة الناجحة للتزوير كما حدث في أوكرانيا وكثير غيرها من الدول. الضعف الشديد للمعارضة وإفتقارها إلى الرؤية الإستراتيجية وعدم جديتها في إبتداع بديل حقيقي للإنقاذ، وتكالبها على الفتات، من العوامل التي تساعد الإنقاذ على التزوير,‘إنها قضية تحتاج فعلا للمناقشة.
    شكرا جزيلا لك
                  

02-08-2005, 05:41 PM

Khatim
<aKhatim
تاريخ التسجيل: 05-16-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Khatim)



    الأخ تاج السر
    كشف الطبيعة الحقيقية والأهداف الخفية للإنقاذ من أهم أهداف التنوير في الوقت الحالي. ويتمثل التنوير تحديدا في رفع وتبديد الضباب الذي يثيره أولئك الذين أشرت إليهم، مهما كانت دوافعهم.
    شكرا لك على المداخلة
                  

02-08-2005, 05:56 PM

Khatim
<aKhatim
تاريخ التسجيل: 05-16-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Khatim)



    أخي العزيز بشرى
    أوافقك على أهمية بروز كتلة جديدة من القوى الديمقراطية، بصرف النظر عما نراه من مكونات الكتلتين اللتين تحدثت عنهما. ومع أن المستقبل مليئ باحتمالات لا حصر لها، كما تفضلت، إلا أن هناك إحتمالات راجحة وأخرى بعيدة. ومن الإحتمالات البعيدة في نظري، وربما أكون مخطئا تماما، إندماج الحركة الشعبية مع قوى الغرب والشرق والمؤتمر الوطني كحزمة متكاملة (أي من الممكن أن تكون الحركة الشعبية تحالفا مع حركات المقاومة في الشرق والغرب). أما إنضمامها إلى المؤتمر الوطني، فإن مثل هذا المزيج المتنافر لا يمكن تبريره أمام جماهير الحركة أو جماهير الغرب أو الشرق. فضلا عن أن الحركة الشعبية، إذا أختارت أن تندمج في المؤتمر الوطني، لا تصبح حزبا وطنيا كبيرا، بل الأغلب أن تصبح صفرا وطنيا كبيرا. وذلك لمقدرة الإنقاذيين على تدميرها من الداخل في تلك الحالة. بالإضافة لعدم وجود اجندة توحد هذه القوى: فكر في الشريعة مثلا، وفي نصيب هذه القوى من الثروة، وفي الإرتباطات الدولية لهذه القوى، وهذه كلها عوامل مهمة جدا لا يمكن تخطيها بسهولة.
    في كل الأحوال هناك الإرادة الذاتية لقوى الديمقراطية في السودان، والتي يجب أن تصوغ إستراتيجية واضحة لتجميع كل القوى التي اختارت هذا الطريق.
    هذه الإرادة هي العامل الغائب الآن، غيابا فاضحا ومأساويا. وإذا كان هناك فرصة للخلاص فإنها، في نظري، تتمثل في القيام بهذه الواجبات.
    وعلى كل فهذا فتح لباب النقاش حول هذه القضايا الهامة، وليس إغلاقا له.
    دمت
                  

02-08-2005, 05:59 PM

Khatim
<aKhatim
تاريخ التسجيل: 05-16-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Khatim)



    الأستاذة سلمى محجوب
    شكرا جزيلا على مساهمتك.
                  

02-08-2005, 06:02 PM

Khatim
<aKhatim
تاريخ التسجيل: 05-16-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Khatim)



    تجريد الإنقاذيين مما نهبوه، هو المحصلة النهائية لمسيرة طويلة جدا من النضال. وأعتقد أنها تبدأ بإسقاطهم من السلطة من خلال الإنتخابات. وفي حالة إستحالة ذلك، لتزوير الإنتخابات على سبل المثال، فإن الوسائل كلها تبقى مشروعة
    دمت
                  

02-08-2005, 06:45 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Khatim)

    الأستاذ الفاضل المفكرالسوداني الكبير:

    الخاتم عدلان

    تحية تقدير و إحترام


    أحييك علي طرحك الفكري العميق و تحليلك السياسي الناضج


    السودان بحوجة ماسة لك و أنت مطالب بالعمل الدؤؤب علي طرح مشروع تكوين كيان جديد لمعارضة النظام بديل للميتة أم رمادآ شح وهو تجمع الكذب و الإنتهازية برئاسة الطائفية البغيضة و أنت مطالب بما تملكه من إمكانيات فكرية و تنظيمية بالعمل علي طرح هذه المخاوف لقيادة الحركة مباشرة و للشعب السودانيـ بالكتابة في الصحف اليومية كسودان نايل و الشرق الأوسط و تفعيل الحوار الجاد حول مشروع كيان معارض جديد و جاد يستند علي تناول القضاياالحيوية للمواطن السوداني لا كيان يسندعلي الكذب و الغش و العجز و الإنتهازية والصراعات المريضة و أنتهي دوره تمامآ في الساحة السودانيةكالتجمع..............
                  

02-08-2005, 06:41 PM

Khatim
<aKhatim
تاريخ التسجيل: 05-16-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Khatim)



    من بين التعليقات التي وصلتني من بعض أصدقائي أنقل لكم هذه:

    Nightmarishly interesting!

    Khatim

    Nightmarishly interesting read !! . I could not but feel both uncomfortable ( not to say terrified) as well as deeply concerned. A question however came to my mind : Would it be appropriate to assume that El Khatim , could have given ( through this thoughtful analysis) this regime more than its fair share of "sound and tactical " capabilities that show proven record of resilience, at all costs? ...If yes , a funny thought is crossing my mind right now :

    What prevents El Inghaz from taking your contribution as a genuine project for a truly paralell and clandestine system ( assuming they don't have alternatives for their discarded elements , which I manintain ) . A project which has inadvertently been offered by a shrewd politician? ...and for serious further consideration !
                  

02-08-2005, 07:00 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Khatim)

    أستاذ الخاتم:

    أود نشر مقال د.حيدر إبراهيم علي لأهميته الفائقة و هذا مكمل لكلامكـ بشأن شدة ضعف البديل


    التجمع.. الميتة أم رماداً شَحْ



    د. حيدر ابراهيم علي

    هذه مرثية لتجربة كان من الممكن أن تصبح نقلة في التاريخ السياسي لولا نقص الخيال والصدق. ولكن المكابرة والأنانية وضعف الحس القومي أوصل التجمع الوطني الديمقراطي الى ميتة غير كريمة، ظهرت في الاتفاق الأخير وفي تعليق العقيد جون قرنق حين سئل هل سيحضر اجتماع التجمع القادم في أسمرا؟ وكان رده الشامت: لو كان التجمع موجوداً سأحضر! ذكرتني وفاة التجمع غير المعلنة مناحة بنونة بت المك نمر والتي كانت تدخر أخاها- عمارة- للدفاع عنها وحماية القبيلة مقاتلاً شارساً ولكنه مات على الفراش. وفي نفس المعنى جاء الشاعر البياتي وتحدث عن عظمة من يموت واقفاً وأنفه الى السماء، تقول مع بعض تحويرات التداول الشفاهي.
    ما دايرالك الميتة أم رماداً شح
    ديرالك يوم لقاء وبدماك تتوشح
    وعلينا الا نفهم «اللقاء» في هذا السياق بدعوة جديدة للعنف والاقتتال السياسي. ولكنه تذكير بتاريخ التجمع الوطني الذي بادر بالوعود وملأ الدنيا بشعارات الاقتلاع من الجذور، وسلّم تسلم، وسكب كثيرا من المداد في شرح الانتفاضة المحمية بالسلاح ودخول الخرطوم من بوابة الشرق، فهذه التزامات وضعها التجمع بكامل وعيه وإرادته على نفسه وروج لها سنوات طويلة، فمن المطلوب ببساطة - أن يوضح لجماهيره كيف حدث هذا التحول؟ وأن يبرر لمقاتلين أضاعوا سنوات من عمرهم واختاروا العمل المسلح حسب رؤية التجمع هذه الخطوة، فهناك ضباط مثل السر العطا وعبد الرحمن خوجلي والرشيد وجعفر وغيرهم وحتى المرحوم الفريق فتحي أحمد علي، يحتاجون الى عزاء واحترام لتضحياتهم. ولا ننسى طلاب الجامعات الذين خاضوا معارك سياسية بجسارة أكبر من سنهم، لأن الانتفاضة المحمية على الأبواب، الا يستحق طلاب الجامعة الأهلية، في جحيم سنوات القمع يناضلون ويغامرون باجسامهم وارواحهم: الاعتذار والتوضيح؟ أليس من الواجب مخاطبة آلاف اللاجئين في المنافي الذين انتظروا العودة الى الوطن والذي أصبح بخذلان التجمع: في تورنتو وسيدني وواشنطن وامستردام؟
    لست ضد الاتفاق ولكن مع احترام عقول المواطنين وعدم القفز على قضايا يؤسس عليها التاريخ والذاكرة التي تساعد شعبنا في بناء المستقبل. والا نستمر في خداع الشعب والاحتيال- كما هو الحال منذ الاستقلال: فمن يريد أن يسترد ممتلكاته يمكن أن يفعل ذلك دون استخدام اسم الشعب أو المعارضة أو التحول الديمقراطي. ومن يريد أن يلحق بنسبته في قسمة السلطة، فليفعل دون اتفاقات وبروتكولات يدعي أنها لاسترداد كرامة الشعب السوداني. أي بطريقة مباشرة من أين اكتسب التجمع هذا التفويض المطلق؟ وما هى المرجعية؟ هل عاد الى قواعده أو ممثلين للقواعد؟ ولكن هذه هى المشكلة أى السبب الحقيقي للميتة أم رماداً شح، أقصد عدم الارتكاز على شرعية جماهيرية يعود اليها ويناقشها، واستبدل ذلك بتفويض أو مناديب يمثلون- حسب الأزمة! حزباً أو نقابة - أو ما يقارب ذلك. فقد كان مقتل التجمع وهو الداعي للديمقراطية، هو رفضه - للمفارقة - الجماهير والمؤسسة، فمن البداية أعلن أنه تجمع أحزاب أى لا يمكن لأية معارضة غير مشكلة أن تنضم للتجمع لو كانت مكونة من أفراد نشطين- رغم أن الشكل الأول للتجمع في عام 1990م شكله معارضون أفراد في القاهرة، ثم بعد ذلك استولت عليه الاحزاب وتحول من جبهة معارضة الى حكومة ظل تنتظر استلام السلطة دون العمل على إسقاط النظام أو لوح الثلج الذي سوف يذوب مع حرارة الشمس- الوهم الذي ساد لدى الكثيرين.
    إن سبب الموت الحاسم هو غياب المؤسسية. وظل الناس يكررون الهيكلة والتفعيل في كل اجتماع. وانتظرنا الذي يأتي ولايأتي: اعادة التكوين لزيادة الفعالية. وظل التجمع بلا عضوية مسجلة ولا اشتراكات ولا صحيفة ولا مقر، والأخير وجد قبل فترة قصيرة بعد أن خشى أن تسحب المنحة المخصصة لايجار مقر لأن مدتها كادت تنقضي. وبالمناسبة صحيفة السودان الناطقة باسم التجمع توقفت لعدم سداد مبلغ 300 (ثلاثمائة) جنيه مصري في حينها. وضاعت جهود الصحافيين المتطوعين مثل ابراهيم على ابراهيم ومعاوية جمال الدين ومحمد عبدالماجد وغيرهم. وتوقف صحيفة الاتحادي لنفس الأسباب. هذا خلل جوهري في أي عمل نضالي أى عدم البذل والتضحية والعطاء. ولكن من يبخل بماله وجهده ووقته وراحته يستحيل أن يمثل قيادة ملهمة ومقنعة. وصدق طيب الذكر جيفارا حين عرَّف المناضل بأنه آخر من ىأكل أو ينام أو يرتاح، فهو أول من يشبع ويستيقظ ويتقدم.
    هناك سبب آخر مهم وهو القيادة، فقد كانت القوى الحديثة هى باستمرار طليعة اسقاط النظم الدكتاتورية. ولكن هذه المرة فرضت تركيبة التجمع أو ميزان القوى المرحل من فترة الديمقراطية، أن تكون القوى التقليدية هى قائدة المعارضة. فرئيس التجمع الوطني هو في الأصل زعيم ديني قبل أن يكون زعيماً سياسياً، والأول يشترط الطاعة والقبول ويصعب عليه قبول الاختلاف: لذلك كان هناك ميل واضح للإجماع وتجنب النقاش والتصويت على القرارات. ووجد رئيس التجمع دعماً مطلقاً من القوى الحديثة داخل التجمع، رغم رأيها المعروف فيه. ولكنها ظنت إمكانية الاستفادة من التنافس التاريخي بين الزعامة الدينية الختمية والزعامة الدينية المهدية. وأن الأول يسهل التعامل معه ولا يشاكس كثيراً. لذلك كانت عداوتهم للسيد الصادق المهدي مكشوفة حتى ترك التجمع، فارتاحت القوى الحديثة. والسيد المهدي بدوره يعتبر نفسه أكثر من زعيم ديني. ويحاول أن يتجاوز هذه الوضعية بتقديم نفسه كسياسي ومفكر. ولكنه في الحقيقة يكتسب شعبيته من طائفته المو########. ولم يكن المهدي يرضى في قرارة نفسه أن يرأسه في التجمع السيد الميرغني. ولم يكن ينتظر مضايقات فقد كان لديه مهندسوه للشقاق والتخريب: مبارك الفاضل ونجيب الخير، فقد نجحا في سحب حزب الأمة من التجمع. ومارس السيد المهدي حريته في لقاءات جنيف وجيبوتي وسرّع موت التجمع وظل يتفرج في تخبطه شامتاً.
    ولابد من التوقف عند دور حزب الأمة في موت التجمع، فالسيد الصادق المهدي وجد صعوبة في معارضة نظام الجبهة حتى النهاية، لأسباب شخصية وموضوعية الأول- كما أسلفنا - بعده عن القيادة والثاني لم يتقبل - وهو المفكر الإسلامي كما يقدم نفسه - أن يقاوم نظاماً ينسب نفسه الى الفكر الاسلامي لدرجة رفع السلاح مثلاً. وقد قالها في مقابلة مع صحيفة «الشرق الاوسط». فهو المتحمس لمحاربة نظام النميري خلال السبعينات في الجبهة الوطنية. ورفع منذ البداية شعار الجهاد المدني والذي كان أقرب الى مفهوم التوالي في غموض المعنى وبالتالي استحال تطبيقه. ويتحمل السيد المهدي مسؤولية عظيمة حين عجز عن تطوير التجمع وحين خرج عنه لم يقدم البديل الأفضل.
    أطلق العقيد جون قرنق والحركة الشعبية رصاصة الرحمة على التجمع حين أبعد حلفاءه عن المفاوضات، بحجة إطار الايقاد التفاوضي وشروطها. وظل التجمع يبرر عزلته بأن الحركة تمثل التجمع. وحتى الأسبوع الماضي يردد الناطق الرسمي للتجمع: إن الحركة جزء لا يتجزأ. وسأله مسؤول حكومي بخبث: إذن لماذا المطالبة بالمؤتمر الدستوري طالما الحركة جزء منكم وقد وقعت الاتفاقية في نيفاشا؟! وانطلقت الحركة بعد التوقيع تتعامل مع التجمع كذكرى أكثر منه واقع ومستقبل. وبالمناسبة لم يحضر أى مسؤول كبير من الحركة مراسم توقيع الاتفاق بين الحكومة والتجمع في القاهرة. وأرجو متابعة لقاء اسمرا هذا الأسبوع لنعرف شكل العلاقة الحقيقي بين التجمع والحركة.
    ورغم كل شئ كانت تجربة التجمع إمكانية جيدة لعمل جبهوي لو استطاع تجنب ومعالجة السلبيات الكثيرة السابقة. وما زالت هناك امكانيتان: الموت مرة ثانية حين يعود الى الداخل، أو أن يكون التجمع رغم الميتة أم رماداً شح مثل طائر الفينيق: ينبعث من رماده في حياة جديدة تعلمت من التاريخ ومهمومة بشعبها حقاً. وليس بمصالحها الضيقة التي أضاعت نصف قرن منذ الاستقلال.
                  

02-09-2005, 07:43 AM

SILVER MOON
<aSILVER MOON
تاريخ التسجيل: 02-24-2002
مجموع المشاركات: 300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Khatim)


    شكرا للأستاذ على هذا المقال الرائع والذي يسلط الضوء على قضية هامه جدا
    وفي الواقع وبمراجعة ما نحن عليه الان من سيادة حالة من التوهان وفقدان الاتجاه
    يتضح اننا فى سبات أو غفوة أو نوم في العسل
                  

02-09-2005, 09:12 PM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8788

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شكرا (Re: Khatim)

    شكرا استاذ الخاتم وانت تنظر دائما ابعد من مواطىء القدم

    اشارتك مهمة اين يذهب هولاء
    يجب الانتباه لهم ورصد تحركاتهم الماكرة

    انا ارى الصورة من زاوية اخرى متفائلة عكس رؤية الاستاذ بشرى

    فى حالة عدم مشاركة قوى التجمع فى السلطة الانتقالية
    يمكن قيام تحالف عريض بين الحركة الشعبية وقوى الهامش فى الشرق والشمال ودارفور
    ويمكن كذلك حزب الامة
    الجبهة تحاول جاهدة لاستباق ذلك وقد كان الراهن الاكبر ومازال على الحركة الشعهبية ولكن اعتقد ان قادة الحركة اكثر ذكاء من التورط فى حلف سياسى مثل هذا
    الجبهة تضع هذا الاحتمال وتعمل منذ الان على مقاومتة والاستعداد له
    فقد جمعت عدد كبير من الجنوبين وابناء جبال النوبة المعارضين للحركة الشعبية
    وقدمت لهم المساعدات وينتظرون الحركة الشعبية فى الخرطوم لاثارة العقبات امامها
    تقوم الجبهة بمحاولة بائسة لتكبير الكوم بالرميم امثال جعفر نميرى
    اول امس كان الخبر الاول فى نشرة التلفزيون انضمام احد قيادات الحزب الاتحادى
    فى ريف شندى الى المؤتمر الوطنى وهتافات وتهليل للطيب سيخة ومجذوب الخليفة

    من باب التفاؤل ايضا اعتقد ان مناخ الحريات الذى انتزع عنوة من النظام سوف يسمح بتكون
    تنظيمات المجتمع المدنى وسوف تكون اكثر فعالية وجراءة فى مقارعة النظام

    المهم فى هذه المرحلة تجاوز الاختلافات والنظر على التحالف العريض بين جميع القوى
    صاحبة المصلحة فى الديمقراطية والحرية والسلام
                  

02-10-2005, 00:00 AM

garjah
<agarjah
تاريخ التسجيل: 05-04-2002
مجموع المشاركات: 4702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا (Re: mohmmed said ahmed)



    استاذ / الخاتم

    انا واحد من الحريصين على قراءة مقالاتك مرة ومرتين للعمق والمتعة المتوفر بها

    مداخلتي الا تعتقد ان انجاز السلام نفسه عمل كبير ستسعى الانقاذ ممثلة في نائب الرئيس على حمايته بكل السبل.

    الا تعتقد ان هناك ارادة غالبة للسلام تقوض اي مسعى للاطاحة به.

    مع وافر تقدري


    قرجة
                  

02-10-2005, 00:28 AM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا (Re: mohmmed said ahmed)

    الأخ والأستاذ الخاتم
    أتفق معك تماما في هذه القراءة العميقة، والتي تستبق عجلة بدأت تتحرج بسرعة.
    والخبر الذي نشرته الأخت رجاء العباسي في غير هذا الموقع والذي أعيد نشره يؤكد صحة هذه القراءة، هذا بالإضافة إلى أن المؤتمر الوطني يعد خطة لإستقطاب بعض الكوادر المؤثرة في الحركة الشعبية، وذلك بإدخالهم في دائرة السوق والفساد المالي ووهو ما صرح أو على الأصح همس به أحد القياديين الأمنيين،
    والتي أعتقد أن الحركة شعبية تعي هذا الأمر.
    وإليكم الخبر مع تعليقي عليه:

    Quote: فصل 50 من ذوي الانتماء الصارخ للجبهة
    إعادة هيكلة جهاز الأمن السوداني
    القاهرة ـ رجاء العباسي:



    في محاولة لإعادة الصبغة القومية لجهاز الأمن السوداني قامت الحكومة بفصل خمسين ضابطا من المعروفين بانتمائهم «الصارخ» للجبهة القومية الإسلامية.
    وجاءت هذه الخطوة ضمن برنامج إعادة هيكلة الجهاز والذي تشرف عليه الاستخبارات البريطانية وفق ما اتفق عليه في نيفاشا بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية.

    وتشير متابعات «البيان» الى أن أزمة بدأت بين صفوف الإنقاذيين بعد المقترح الذي قدم من النائب الأول علي عثمان محمد طه بشأن تقسيم الوزارات التي حصلت عليها الإنقاذ من إتفاق نيفاشا حيث نص المقترح على استبعاد عدد من الوزراء المعروفين منذ بداية هذا الحكم «والذين يعتبرون أنفسهم من صناع الإنقاذ».

    وعلمت «البيان» أن من بين الوزارات التي ستخضع لذلك الاقتراح وزارة الدفاع والداخلية وشئون رئاسة الجمهورية. ورصدت مصادر "البيان" تحفظا شديدا من قبل مجموعات أساسية في الحكم من إتفاقيات السلام الموقعة حتى الآن حيث وصفت هذه المجموعات الإتفاقيات بأنها جاءت لتنفيذ خطة أميركية «لتفكيك الإنقاذ».



    Quote:
    وأعتقد أن مثل هذه ينطبق عليها ما يعرف "بالضربة الإستباقية"، وتهدف إلى الآتي:
    - حماية هذه الكوادر وتفويت فرصة محاسبتهم.
    -[R] نقلهم إلى مواقع أخرى أو الإحتفاظ بهم لوقت "عوزة".[/R]


    Quote: ..
    في رأيي ان الفترة الجاية - قبل الانتقالية والانتقالية - حتشهد حرب من نوع جديد.. يلعبوا الجماعة ديل فيها دور كبير.. لذلك على الجميع الانتباه..



    هذا هو لب القضية
                  

02-10-2005, 12:17 PM

Khatim
<aKhatim
تاريخ التسجيل: 05-16-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Khatim)



    الأخ كامل محمد
    شكرا جزيلا على كلماتك الطيبة. والمشروع الذي أشرت إليه هو مشروع الساعة، وهو مشروع يقوم به عدد من الاشخاص، وليس شخصا واحدا. وربما يكون الوقت قد حان للتحرك إيجابيا في هذا الإتجاه. ومساهمتك لا شك مطلوبة وهامة.
    شكرا جزيلا لك
                  

02-10-2005, 12:18 PM

Khatim
<aKhatim
تاريخ التسجيل: 05-16-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Khatim)

    وأشكرك كذلك على إعادة نشر هذا المقال القيم للدكتور حيدر إبراهيم على
                  

02-10-2005, 12:20 PM

Khatim
<aKhatim
تاريخ التسجيل: 05-16-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Khatim)

    الأخ سيلفر مون
    كلماتك حافز لمزيد من البحث في الحيل اللانهائية للطغيان الجاثم على صدور شعبنا
    شكرا جزيلا لك
                  

02-10-2005, 12:30 PM

Khatim
<aKhatim
تاريخ التسجيل: 05-16-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Khatim)



    أخي العزيز محمد سيد أحمد
    أوافقك على أن إحتمالات التحالف بين الحركة الشعبية وقوى الهامش إحتمال راجح. وكان يمكن لهذا التحالف أن يكون أكبر كما ذكرت إذا لم يشارك التجمع في الحكومة، ولكن التجمع سيشارك للأسف. وسيقوم تحالف إسمي لا يقدم ولا يؤخر بينه وبين الحركة الشعبية من خلال مؤسسات السلطة. يبقى من المهم أن يكون هناك تنظيم قوي للقوي الديمقراطية في المدن والوسط، وهي قوى لا يستهان بها، كما أنها صاحبة خبرات لا يمكن الإستغناء عنها في دفع عجلة الأحداث في إتجاه التحول الديمقراطي الشامل، والذي لن يكون عملا سهلا بأية حال من الأحوال. توحيد هذه القوى وإقامة تحالفات بينها وبين قوى الهامش، بما فيها الحركة الشعبية نفسها، مهمة صعبة وهامة في نفس الوقت. ولكنها تستحق العمل من اجلها.
    المشكلة الحقيقية أن تجارب التحالف بين هذه القوى إنطوت على فشل كبير وخلفت مرارات عميقة. ولكن هذا لا يمنع من المحاولة من جديد. ألمهم أن الذين يدعون إلى ذلك يجب ألا يعفوا أنفسهم من المبادرة. وكلما كان العدد الداعي كبيرا، ولكن منسجما، كلما كانت فرص النجاح أكبر. فماذا تستطيعون أنتم في الإمارات ان تفعلوا؟ دعونا نجيب على مثل هذا السؤال كل في موقعه.
    شكرا جزيلا لك
                  

02-10-2005, 12:50 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Khatim)

    لك جزيل الشكر أستاذ الخاتم


    وسوف أقوم بنشر مشروع الوطنين الشرفاء الذي أعده الأستاذ حسن عثمان لتكوين بديل للتجمع


    الذي إستسلم و أنبطح للنظام تحت شعار تنبطح تنجلد و هذه نهاية أحزاب التجمع الأحلاقية و التاريخية و السياسية ولن يكون التجمع أكثر من تمومة جرتق أو إكمال ديكور وهم يحملون نفس عقلية النظام الشمولية الإقصائية

    ولذا أتمني لو قمت بوضع تصور لمشروع تكوين كيان جديدـ يستند علي الصدق و الجدية و روح المبادرة كبديل للتجمع الذي صالح النظام من موقف ضعف و رضي بالهوان و المذلة رغم عناد وتكبر سدنة التجمع و رفضهم للحقيقة و إصرارهم علي أن الإنبطاح و التخلي عن المبادئ الوطنية و ميثاق أسمرة للقضايا المصيريةإنما هو مكسب تاريخي فأي كذب و دجل و إنحطاط و إنتهازية أكثر من ذلك..................!!!!!!!
                  

02-10-2005, 01:10 PM

Khatim
<aKhatim
تاريخ التسجيل: 05-16-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Khatim)



    أخي قرجة
    شكرا جزيلا على إهتمامك بما أكتب. وقد صدقت عندما قلت أن هناك قوى كثيرة حريصة على السلام، ومن بينها بالطبع النائب الأول لرئيس الجمهورية الدكتور جون قرنق. الخطر على السلام، يأتي من الجبهة. والخطر لم يعد أساسا في الجنوب بل هو في الشمال ويمكن أن نقول أن معركة الشمال التي ظلت دائرة منذ بداية الإنقاذ، بصورة أقل حدة مما كان عليه الأمر في الجنوب والغرب،مرشحة الآن لتصاعد كبير. وهذا ما يجب أن تنقر له الأجزاس ونعد له العدة منذ الآن.
                  

02-10-2005, 02:05 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقترحات اولية مقدمة من اللجنة المركزية لتجمع الوطنيين الاحرار للمشاركة في مشروع تحالف (Re: Khatim)

    مقترحات اولية مقدمة من اللجنة المركزية لتجمع الوطنيين الاحرار للمشاركة في مشروع تحالف لفئات وعناصر القوى الحديثة.

    اهــداف التحــالف
    1- احياء مسيرة النضال ورفع راية الحرية التي اسقطها المستسلمون في اتفاقيات الاستسلام مع النظام، وتصعيد النضال ضد النظام بالتضامن مع الفصائل التي تواصل الكفاح في الشرق والغرب حتى الخلاص.
    2- المقاومة للقمع والبطش الذي يمارسه النظام ضد الشعب وتطوير وسائل النضال بما يمكن من اسقاط النظام.
    3- التضامن مع فئات الشعب التي تتعرض للهجوم او الابادة من قبل اجهزة النظام ، ومساندة الشعب في اي ركن من البلاد، وتبرئة الشعب من تاييد النظام على هذه الحروب الغير مبررة.
    4- تاكيد انه لا موقف عنصري من الاغلبية العربية على اي عرق اخر وان الجميع اخوة وشركاء وفي خندق واحد ضد النظام من غير تميز عرقي او ديني.
    5- العمل على عسكرة الشعب لاجل تحرير البلاد من عصابات التطرف والعملاء الذين يساندوه على تنفيذ سياسات ارهابية سواء كانت محلية او اجنبية .
    6- توحيد مجموعات الشعب وفصائل القوى الحديثة من نقابات او اتحادات بلجان سرية مرشحة وغير منتخبة ومعلومة السيرة ضد النظام، كحالة استثنائية لعدم وجود الظروف التي تسمح بالانتخاب.

    لـوائـح
    1- الايمان من المشارك بحتمية العمل الثوري والنضال الشعبي ضد نظام الانقاذ الذي سرق السلطة وخرب البلاد، وذلك ما تفرضه طبيعة الحالة التي آلت اليها الازمة وسيرة النظام طيلة فترة حكمه في القمع المتواصل ونقضه للعهود واساليبه المتبعة مع الشعب الطيب البرئ، وثأرات للشعب مع النظام لا يخلوا منها بيت الا وفيه قتيل او معذب او مفقود او مسجون وغير ذلك من الاساليب البشعة التي لم يعهدها السودان من قبل، وذلك ما فرض خيار المواجهة لتحرير الشعب من عصابات النظام المتطرفة وضرورة محسابة عناصر النظام على ما اقترفوه في حق الشعب.
    2- الايمان بتوسيع المشاركة بحيث ان لا يستثنى منها احد من الشعب يرغب في المشاركة من الذين عرفت سيرتهم بمعارضة النظام ولم يثبت له المشاركة مع النظام او عناصره سابقا في اي عمل سياسي ولا يكون قد تحالف معهم يوما من الايام حتى لو ادعي الخروج عليهم او يدعي معارضتهم اخيرا كما يدعي جناح الترابي، واننا في هذه المرحلة لا نثق في اي حليفا سابق للجماعة الاسلامية الترابية المكونة النظام ولا من شارك مع النظام من الاحزاب الاخرى، علما بان الفترة الحالية ليست برلمان ليشارك فيه الكل وانما معارضة يشارك فيها من يؤمن بحتميتها فقط، مع امكانية التنسيق مع جهات معارضة اخرى باي صورة يوافق عليها الثلثين.
    3- يجب تحديد العناصر المشاركة في المؤتمر قبل تحديد موعده وان يوافق عليهم كل الذين سيشاركون بعد التواصل مع الجهات المعدة للمؤتمر وتوقيع الجميع.
    4- يجب مراعات اي طعن يقدم من احد الاعضاء ضد شخص مقترح اضافته، ويقدم الجرح على التعديل بمعنى اذا كان هناك طعن وهناك تزكية من الاعضاء يقدم الجرح اي الطعن يقبل وترفض مشاركة المطعون فيه او تؤجل لدراستها حتى تتم دراستها من الجهات الامنية للتحالف ثم تعرض على المشاركين للموافقة عليها( فاذا كانت المشاركة له في اللجنة المركزية او لتوكل اليه مهام تنظيمية فيجب الموفقة بالاجماع واذا كانت لاجل العضوية فقط تتم بموافقة الثلثين وذلك لكي لا نخترق).
    5- توقيع الاعضاء المرشحين للمشاركة في للمؤتمر على الوثيقة المبدئية التي تعتبر نقاط لا بد منها كضمان لعدم تجاوزها.
    6- تحديد مكان وبلد امن يوافق عليه كل الاعضاء بان لا يكون بلد صديق للنظام او راعي اساسي لمشروعات الاستسلام الموقعة.
    7- يجب ان يكون الهدف الاساسي هو تصعيد النضال بكل الوسائل لاسقاط النظام، ولا تتضمن المقترحات اي مفاوضات او مصالحة مع النظام.
    8- يجب مراعات طبيعة المجتمع السوداني وايضا طبيعة القضية بحيث نتوافق على التعايش والتقارب وقبول كل للاخر رقم الاختلاف التنيظمي او العرقي او المذهبي، ايمانا منا بان المجتمع السوداني الكبير لا يمكن ان يسيطر عليه لون واحد سواء كان سياسي او اثني او ديني بل لابد من قبول الاخر والتعايش السلمي بين الجميع والمساواة بينهم في الحقوق الواجبات، كما يقبل كل منا وجود جهات استوفت الشروط لكنه كان له معها خلاف سابق او انشق عنها او يعارض سلوكها السابق وان يكون العمل فقط حسب لوائح هذا التحالف المتفق عليه.
    9- المعرفة على قدر الحاجة وتحصر تفاصيل ومعلومات كل لجنة فرعية بين من توكل اليهم مع اطلاع اللجنة التنفيذية او من تحددهم اللجنة المكركزية او تحصر فيهم التنسيق خاصة فيما يتعلق بالتنيسق مع الداخل او عمل عسكري اذا تم الاتفاق عليه.

    توقيعات المشاركين المرشحين للعضوية
    1-
    2-
    3- 000000000 الخ
    وذلك ما اوردناه على موقعنا بالعنوان ادناه
    http://sudanliberals.jeeran.com/doc16.html

    مقدم المقترح المبدئي
    عثمان حسن بابكر
    رئيس تجمع الوطنيين الاحرار


    --------------------------------------------------------------------------------
    التواجد في ساحات العمل العام وتقييم ما يجري وليس التقوقع في السرايات ولا الجلوس على السجاد في انتظار القرابين والصدقات ولكن العمل الميداني والنضال لاجل الوطن وشعبه
                  

02-10-2005, 06:37 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Khatim)

    الاستاذ الخاتم تحياتي،

    رغم اختلافنا حول التفاصيل، ولكن لااملك غير احترام تجربتك الثرة ونظرتك الثاقبة. عشان كده ذي ماقلت ليك في بوست الترحيب بيك، الكيزان من اقربائي في السبعينات كانو بيعملو ليك الف حساب، لذلك لمان التقدير للواحد يجي من خصومو، فالمسآلة بتختلف تماما.

    ياريت ياخاتم لو تتصدي لي مهمة تشكيل مجموعة watch dog، تتصدي لي الاعيب تيار الاسلام السياسي، وراس افعاها تحديدا ممثل في الاتجاه الاسلامي اوالجبهة الاسلامية، لانو الحركة الشعبية لاتستطيع وان شاءت ولا مؤهلة لاسباب مرتبطة بطبيعة التركيبة الاجتماعية السياسية في بلادنا، والاقتصادية في حال الجبهة تحديدا، لمواجهة اخطبوط الجبهة الاسلامية.

    بالذات همينة هذه الافعي علي مقدرات البلاد الاقتصادية علي نحو كامل تقريبا.

    من تجربة اللوبي اليهودي في امريكا نتعلم، كيف اساس الهيمنة هو الاقتصاد والاعلام، ثم كتحصيل حاصل السياسة من طرف خفي وعلي نحو غير مباشر!

    الجبهة ممكن تخسر سياسيا خسارة كاملة، او بعد داك تظل مهيمنة بحكم انفرادها بي اقتصاد البلد من جهة، وانتماءها للشمال من جهة اخري.

    اكبر معوق لي مجهود الحركة الشعبيةهو الهوة الجهوية مابينها وبين المستنيرين من اقلية الشمال المهيمنة والمؤثرة وبالذات قطاع اليسار التقليدي.

    نعم جبهة القوي الجديدة في الاطراف هو البديل، ولكن its a long way to go، ممايعني a plus sign للجبهة الاسلامية، وفقا للمعادلة الصفرية الحاكمة للصراع مابين قوي السودان الجديد والقديم.

    نحن بنحتاج لي قوي ضغط منظمة وممولة تمويل كامل، مدربة، متفرغة علي نحو احترافي، اكثر من حوجتنا للاحزاب.

    النقابات قامت بالدور ده فيما سبق، ولكن من الان وصاعدا بنحتاج لي رشاقة قوي الضغط اكثر من النقابات الكسرو اسنانا الكيزان.

    بالعدم ماتعرف كيف حنواجه اخطبوط الجبهة الميكافيلي، ذو السبعة ارواح، المدرب المتفرغ الممول والمدعوم اقليميا؟

    في المدي البعيد مافي خوف. الخوف علي المدي المباشر والمتوسط.
                  

02-10-2005, 08:38 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Khatim)

    شكرا أستاذنا الخاتم كالعادة رصد وتحليل عميق ...والأن دعنا نناقش
    المشهد القادم ....
    ودعني أسأل ماهي دوافع التجمع ( من منظوره ) للدخول في السلطة القادمة
    علما بأن التجمع له الفاعلية أو التأثير في مجري الأحداث هذا من ناحية
    أخري سيعطي وجوده في السلطة بعض المشروعية للأنقاذ فيما ستفعل وستحرق
    المشاركة من رصيد القوي المشاركة ...ويجعلها في في تناقض مع جماهيرهاوجماهير
    شعبنا في حال قيام أي حركة جماهيرية تقوم بحق التظاهر والمطالبة
    ويجعلها نقيض لأي حركة نقابية مطلبية ...وسوف تقف كذلك في مواجهة القوي المهمشة ... هذا بالأضافة لأخطر المسائل وهي
    البصم علي مشروع الأنقاذ الأسلاموي وتكريس الأمر الواقع وجعل مثل هذا الطرح

    من المسلمات ومن القضايا غير الخلافية ....
    ثم نأتي للحركة الشعبية ونسأل عن موقفها المستقبلي من قضايا الحريات
    العامة ومن حلفائها السابقيين الذين ربما سيقفون خارج دست الحكم ?
    وموقفها من الجماعات المسلحة شرقا وغربا هل سترفع بندقيتها في
    وجههم ?
    وهل سيقف الجنوب وقواه السياسية والقبلية خلف الحركة الشعبية بعد
    أعتلائها سنام السلطة وبروز التناقضات الثانوية والمطالب داخل مواقع
    الجنوب المختلفة ? وهل ستملك الحركة حصانة من فتح جبهات صراع داخل مواقعها
    تتم بفعل' "فاعل معروف'" ينمي الصراعات ويعمقها كما فعل جماعة مبارك
    الفاضل وجماعة مشار كاربينو ولاما كول الخ ..?
    وهل ستسلم الأنقاذ نفسها من الأنشطار والتفتت بفعل تناقض الشعار مع
    الممارسة و"مجاهدي "الجنوب ودبابيه بالأضافة للذين سيفقدون السلطة والثروة
    لصالح القادميين مما يخلق تراكم من المرارات والشعور بالخزلان والتهميش
    يأتي هذا في ظل وجود تنظيم مثل المؤتمر الشعبي ينطلق من نفس الخلفية
    السياسية ويضم مجموعة وضعت في الرف هي الأخري أليس بالأمكان أن تجمع
    المصائب المصابئين? خصوصا أذا أخذنا في الأعتبار أن الشعبي سوف يتمتع
    بهامش أكبر من الحرية في مقتبل الأيام وعلي قدرة أكبر من المناورة والمراوغة
    يساعدها في ذلك بعض الدوائر في الحركة الشعبية التي ستسخدمه ا كعصاة
    لأضعاف الأنقاذ والضغط عليها ?
    أين سيكون موقع الجماهير ومنظمات المجتمع المدني أذاتمت كفالة حق التظاهر
    والتعبير ?
    وهل سيكف المجتمع الدولي عن الضغوط والمـطالبة بالمزيد خصوصا بعد لمس تنازلات
    وتراجعات للأنقاذ بفعل الضغوط في السابق ?
    كمال
                  

02-11-2005, 01:47 AM

Khatim
<aKhatim
تاريخ التسجيل: 05-16-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Khatim)



    أخي العزيز نادوس:
    أشكرك كثيرا على إيراد خبر نقل 50 من كبار الجبهجية إلى أماكن أخرى، لا بد أنها ستكون أكثر خطرا. وهم مرشحون كذلك لاعادة إقتراف الكبائر التي ارتكبوها عندما كانوا في الجهاز، وعندما عملوا قبل ذلك في بيوت الأشباح. والحقيقة نحن أمام سلطة تتمتع بدرجات ذكاء سلبي هائلة، وهو ما نسمبه إرادة الشر في لغة أخرى. كما أنها توظف في ذلك آخرين لا يقلون عنها ذكاء سلبيا مدمرا. والمسألة هنا لا تتوقف على التحليل وحده، والذي سيكون دائما عرضة للمغالطات ومحاولات التسطيح والنفي، مهما كانت شواهده، بل تتعلق المسألة كذلك بالإختيارات والإنحياز، وفق قاعدة باران: أنت لا تناقش المسائل الإنسانية مع الوحوش.
    مزيد من الشواهد من فضلك، كلما وجدت إلى ذلك سبيلا.
    لك الود
                  

02-11-2005, 02:12 AM

Khatim
<aKhatim
تاريخ التسجيل: 05-16-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Khatim)


    الأخ إبراهيم
    إطلعت على هذا المشروع عند نشره أول مرة وهو يمكن أن يكون أحد المشاريع التي تخضع للمناقشة. ولي فيه آراء محددة سأذكر أهمها باختصار:
    صيغ المشروع وكأن إتفاقية السلام لم توقع بعد. بمعنى أنه لا ينتبه إلى إمكانيات العمل السلمي، التي أتاحتها إتفاقية نصت على عملية واضحة للإنتقال الديمقراطي. رغم كل الصعوبات التي يمكن أن تكتنف هذا الإنتقال، إلا أن الغمل السلمي، الشعبي، المصادم، سيكون وجها أساسيا من نضال شعبنا لاستعادة الديمقراطية.
    يصاغ المشروع وكأن تجربة قوات التحالف لم تكن ، ويهدد بصورة مخيفة لتكرار هذه التجربة لمفهوهه الحلقي التآمري والأمني للعمل العسكري. وقد وقفنا ضد تجربة التحالف المأساوية منذ البداية، أي بجناحيها، وهذا سيكون موقفنا من أي مشروع مشابه.
    المقومات الإقليمية والدولية لمثل هذا العمل إضمحلت بصورة كبيرة، وهو يرشح من يقدم عليه بعداء قوى كبيرة إستثمرت في عملية السلام وستصر على نجاحها. فضلا عن أنه يقوم بمهمة تقوم بهاحاليا الحركات الإقليمية المسلحة في الغرب والشرق وينافسها في أرضها وجماهيرها.
    بموجب الإتفاقية فإن الحركة الشعبية ملزمة بمحاربة كل قوة مسلحة جديدة تنشأ خارج الأشكال الثلاثة للقوات المسلحة السودانية: أي الجيش الشمالي، الجيش الشعبي والوحدات المشتركة.
    لكل هذه الأسباب، التي ذكرتها باختصار شديد، فإننا نحتاج إلى التشاور الأخوى لابتداع وإتباع الأساليب الملائمة حسب التغيرات الإستراتجيية التي حدثت في بلادنا وحولها.
    لك كل الود
                  

02-11-2005, 03:50 AM

Khatim
<aKhatim
تاريخ التسجيل: 05-16-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Khatim)



    الأخ بشاشا
    شكرا لك على مداخلتك وملاحظاتك الكريمة.
    مجموعات الووتش دوغ كما اعرفها تسهر على حماية المعايير، الدستورية، القانونية، التجارية، حقوق الإنسان والمستهلك في مختلف المجالات. تكشف الخروقات والمخالفات وتفضحها وتنشرها على الناس. وتكون أعمالها ناجحة وفعالة بقدر رسوخ هذه الحقوق والقوانين، وقوة الرأي العام ومقدرته على إلحاق الأذى بالمؤسسات المفضوحة من خلال المقاطعة، وحساسية المؤسسة المفضوحة وحرصها على سمعتها... إلخ.
    أين الجبهة الإسلامية ونظامها السياسي من كل ذلك؟ الفساد، النهب، السلب، الغنى بين ليلة وضحاها، البضائع الفاسدة، الأدوية المنقضية الصلاحية، الإبعاد الفظ للمنافسين، كشف العطاءات... كل هذه ممارسات تحدث كل يوم وعلى رؤوس الأشهاد، والزارعنا غير الله الليقلعنا!
    ومع ذلك يمكن لمن يرى أن مثل نظام الجبهة تجدي معه مجموعات الووتش دوغ أن يكون ما يشاء من هذه المجموعات.
    أما بالنسبة لمجموعات الضغط فهي تقوم اساسا على إعطاء المزايا والخرمان منها. وكما قلت فإن مجموعات اليهود في أميركا بحكم مواقعها في الإقتصاد والإعلام وغيره من المجالات الهامة، يمكن أن تسقط الرؤساء كما يمكن أن تنصبهم، بناء على إستعدادهم للإستجابة لمطالبها أو إحجامهم عن ذلك. من جانبي ليس لدي أية طموحات في الإنتماء إلى مجموعة تتصف بمثل هذه الصفات: أي أن تتحكم في الحياة الإقتصادية والإعلامية والإجتماعية للبلاد.
    إن ما أنا بصدده يقع في إطار قوى تعمل على إسقاط الإنقاذ وهزيمتها، ولا تمارس الضغط والمراقبة إلا في إطار مشروع كلي لإسقاطها. وهذه قوة جماهيرية واسعة، اي حزب سياسي أو تحالف أحزاب أو قوى.
    وكما قلت فإن من يريد تكوين مجموعات ضغط ومراقبة في إطار منظمات المجتمع المدني، فإنه يمكن أن يفعل ذلك، دون أن ينفي الحاجة لنشوء تنظيمات أشمل إستراتيجية مثل الأحزاب.
    شكرا جزيلا لك
                  

02-11-2005, 03:51 AM

ابو مهند

تاريخ التسجيل: 06-09-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Khatim)

    الاستاذ الخاتم:تحية ود و احترام
    تلك هي بعض من الاجابة, وتبقى توضيحات اخرى وذكرت انت بعض منها وكذلك الاستاذ بشرى الفاضل
    Quote: أقصد بالمعارضة تنظيمات قوى الهامش، ومنظمات المجتمع المدني في المدن، والأحزاب الصغيرة هنا وهن
    اك، //
    Quote: لكن ستكون هناك كتلة ثالثة بالتأكيد مثل المادة السوداء التي يتشكل منها الكون في أغلبه . كتلة لا نراها في الساحة حاليالكنها حين تنتفض من تشرذمها وبياتها السياسي في فترة الحراك هذه ستخلط كل الاوراق
    ترى هل لي ان اتفائل بتحالف تلك القوى او بعضا منها,,
    ساعود لتوضيح وجهة نظري.
                  

02-11-2005, 04:20 AM

Khatim
<aKhatim
تاريخ التسجيل: 05-16-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Khatim)



    عزيزي كمال،
    أثرت أسئلة هامة لا تتيسر الإجابة على بعضها حتى بالتنبؤات.
    فيما يتعلق بالتجمع فأعتقد أنه منظمة ظلت تحتضر منذ فترة طويلة لأنها ظلت تعيش دائما على life support machines الخاصة بالحركة الشعبية. ذهبت الحركة الشعبية فكان أمام التجمع إما أن يموت موتا طبيعيا أو يبحث عن آلة أخرى تحفظ حياته هي في هذه الحالة 14% التي خصصتها إتفاقية نيفاشا لأقسامه المختلفة. ومنذ اللحظة التي سيطر فيها الميرغني على التجمع فإنه قد فقد مقومات الحياة، فالميرغني ليس سياسيا،إلا بأكثر المعاني تدنيا للمارسة السياسيية اي تحولها إلى صفقات شخصية لا أكثر ولا أقل. وقد تبعته في ذلك الشياطين الخرس، وصاروا يطيعونه كحيران أصيلين لا يملكون إرادة مستقلة. أما الحركة الشعبية فقد وجدت فيه مثالا حقيقيالمن لا يضرها ولا ينفعها، ولكن يزودها بحجة واحدة: نحن لسنا ضد الإسلام بدليل أن مولانا معانا. لا أستبعد أن يشارك بعض وزراء التجمع في قمع الحركة الجماهيرية في المستقبل، كما حدث في بورتسودان بالنسبة لمجموعة الهندي.
    بالنسبة للقوى الأخرى كل الإحتمالات واردة، والقضية تعتمد على إدارة القوى المختلفة لمعاركها. ومن هنا فإن الذكاء البشري، والإرادة وبعد النظر يلعب دورا أساسيا. مثلا: لو ربطت الحركة الشعبية كفاحها مع قوى الهامش وحركة الوسط بمختلف اشكالها، واستطاعت أن تقيم معها تحالفا قوامه الندية والمساواة وليس الإبتلاع أو الإبتزاز أو الخم، فإن ذلك سيقلل بصورة حاسمة من إنتصار برنامج الجبهة التخريبي وسط هذه القوى نفسها. ولكن يجب أن نلاحظ في نفس الوقت أن الحركة الشعبية تتعامل باحتقار مع قوى الشمال الحديثة، وتكره إبتعادها عن الطاعة وعبادة الشخصية. يمكن للمؤتمر الشعبي أن يستقطب بعض المجموعات من السلطة، ولكني لا أعتقد أن هذه ستكون محموعات كبيرة أو مؤثرة، لأن تكالب الإخوان على السلطة والثروة والماديات، لا يقارن مطلقا بأية إدعاءات حول المباديئ والوفاء وغيره من القيم التي يتاجرون بها كما يتاجرون بالإسلام. وليس من المعقول أن يحاربوا دولة قائمة، ليقيموا على أنقاضها دولة شبيهة لها. أي أن أقلية منهم يمكن أن تختار هذا الخيار لإبعادها الكلي عن السلطة كما حدث لمجموعة الترابي. وما أشرت إليه من وجود مؤسسات ظل سيقلل من أهمية هذه الإختيارات الجذرية
    الحركة الشعبية ملزمة بالعمل لإيجاد حلول لمشاكل الغرب والشرق، وذلك لأن هناك حركات قائمة في هذه الأقاليم نصت الإتفاقية على ضرورة تسوية أوضاعها. ولكنها ملزمة كذلك بتصفية اية قوة عسكرية جديدة تنشا بعد التوقيع. وهذا موقف بالغ الصعوبة.
    هناك أساس لنجاحات يمكن أن تحققها السلطة في الجنوب، والأمر يعتمد هنا أيضا على الرحابة التي ستستوعب بها الحركة الشعبية مخالفيها في الرأي في الجنوب. ومن الواضح أن بعض المجموعات ستعمل مع السلطة بصرف النظر عن موقف الحركة الشعبية، تسامحا أو تعسفا. موقف الحركة الشعبية يمكن أن يسهل عمل هذه المجموعات، في حالة العسف، كما يمكن أن يقلص إمكانيات نجاحها في حالة التعامل الرحب والشفاف والخروج من عقلية القلعة.
    أما بعض الأسئلة فإن الزمن وحده هو الكفيل بالإجابة عليها, ومن حسن الحظ إن الزمن لا يكف عن الحركة.
                  

02-11-2005, 07:33 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Khatim)

    أستاذنا العزيز / الخاتم عدلان ،

    تحية طيبة ،،

    وافر التقدير والثناء علي تنويرنا بهذه المقالات الرصينة ، متينة الرصد قوية التحليل، حول همومنا السياسية الحيوية في لحظتنا الراهنة الفارقة والتي تشكل تحديا كبيرا في مواجهة التيار الديمقراطي أفرادا وجماعات من حيث صعوبة المهام الملقاة علي عاتقهم في كفكفة نهج الغاب وحدّة المظالم والتقتيل والنهب والسلب التي كانت ، وستظل ، إن توفّرت قدرة ، الناتج الطبيعي والواقع المشهود منذ الامس واليوم والغد! لجماعة الاسلامويين الحاكمة منذ انقلابها المشؤوم عام 1989 ، والتي أذعنت بأخرة لتوقيع اتفاقية السلام ، مـُــكرهة ، لابطلة !! .. وبالتالي ، فكل الذي عدّدته في مقالك أعلاه : من أنّ الذين سيغادرون السلطة سيتحوّلون إلي هيئات سرِّية ذات وجود شبحي ، أمنية ، عسكرية ، بوليسية ، سياسية ، إعلامية ، دعائية وغيرها، للقيام بضرباتها فوق وتحت الحزام " الجماهيري " دون واعز من ضمير ولا خوف من محاسبة قانونية ؛ لهو من باب الفراسة المسنودة بالشواهد والقرائن البارزة والمعرفة المنضبطة بطبيعة هؤلاء " الحكّام الانقاذيين بزعمهم " .. إذاً ، فمن المفروغ منه ، ولا جدل في حدثانه ، هذا إن لم يكن قد بدأ بالفعل ! هو ما سيحدث من تخليق لمنظمّات سرية تستهدف ضرب طموحات التيار الديمقراطي في تأسيس واقع سياسي تـُصان فيه حيوات افراد الشعب ، وتـُـحمي فيه حقوقهم الإنسانية والسياسية في دولة مؤسّسات وسيادة للقانون ، تلك التي غابت عن دنيانا كسودانيين وظللنا في بحثٍ عنها منذ زمن طويل ، ولن نتوقـّف عن نشدانها وجعلها واقعا يمشي بين الناس مستفيدين ، كتيار ديموقراطي ، من الواقع الجديد الذي تحدثه اتفاقية السلام السودانية بين نظام الخرطوم والحركة الشعبية لتحرير السودان .


    من المهم جدا ان لا ننسي مسألة الذكاء الشِّرِّير الذي يتميّز به دهاقنة تّيار الإسلامويين ، كما أشرت أخي خاتم في مقالك أعلاه ، وكذلك ، طبيعتهم الحربائية في مغالطة الوقائع وزحمهم الآفاق بشعاراتهم وتهليلاتهم وتكبيراتهم التي أضحت مكشوفة لكثيرٍ من السودانيين ، ولو أنها ما تزال تجد لها سامعين ومطيعين في قطاعات عريضة في المركز والهوامش للاسف ! . وحينما ينضاف لهذه المزية السلبية تدنِّي السقف الأخلاقى لهذه الزمرة ، فإنّ المردود السلبي لنشاط أمثال هذه الكيانات السرِّية الشبحية ، سيكون وبالا علي استقرار السودان السياسي والإجتماعي والاقتصادي ؛ ما لَمْ تتصدّي القوي الديمقراطية " الحيـّة " لمثل هذا الصنيع البائر ..

    أتـَّفق معك تماما ، عزيزي الخاتم في قولك : [ بالطبع فإن الخطوة الأولى في هزيمة هذه التوجهات هي كشفها، دون هوادة، ومتابعتها، وتوفير كل المعلومات المتاحة، عن مصائر هؤلاء الذي سيغادرون صفوف السلطة غدا، ليحتلوا لهم مواقع أكثر مواتاة لضرب الحركة الجماهيرية، مع كل التغطيات التي تمكنهم من الإفلات من القصاص. أين سيذهب هؤلاء هذا هو السوال الهام الجديد. ]


    ممّا يزيد من تفاؤلنا في هذا الصدد ، أنّ أيّ مجموعة ديموقراطية جيـِّدة التنظيم ، غض النظر عن كثافة عضويتها ، سـيُـحالفها التوفيق في تقصـِّي الجرائم التي تقترفها أمثال هذه المجموعات الشبحية الانقاذية ! ذلك أنّ اقترافات الإنقاذ! وهيَ منفردة بالحكم وكبت الناس لمايزيد عن خمسة عشر عاما ، لم تعمي أبصار الشعب عن تتبع وقص آثار جرائر كثيرة ارتكبها الانقاذيون ! ، مع الاخذ في الاعتبار : أنّ جدوي هذا التقصِّي إجرائيا وعقابيا ، سـتعتمد أساسا على ضمانات المؤسّسية لأجهزة حكومة الفترة الإنتقالية بحسب ما تـُبَشـِّر به إتفاقات السلام . ونعلم جميعا ، أنّ تقسيم أنصبة السلطة ، بحسب هذه الاتفاقية ، قد جعل للنظام الحالي نسبة الـ 52% مقابل 48% مقسّمة علي الحركة الشعبية 28% و 14% لتنظيمات الشمال ، وغالبها التجمّع المنضوي أخيرا لحِلف السوء ! و 6% للقوي السياسية الجنوبية . وإذن ، فتعاضد جماعات التيار الوطني الديموقراطي لإنشاء " جبهة ، أو كتلة سياسية ذات أهداف مرحلية للوطنيين الديموقراطيين ، سيزيد من فرص التقصـّي والمحاكمات القانونية الضرورية ..

    لايخفي علي الناس ، أنّ نظام الانقاذ ، برغم التهليل وعلو الصوت الفارغ ، ليس مرتاحا للسلام ولا راضيا عن أيّ مشاركات حقيقية في إدارة البلاد ! ولعـل كوادرهم ما تزال تقدح في اذهانها لإحباط أيّ تحوّل نوعي في طبيعة السلطة الشمولية التي ألفوها لسنين عديدة ، وبالمقابل ، لم ترشح بعد ، أىّ دلائل قبول منهم بهذا التحوّل ، وفي مأساة بورتسودان الأخيرة في 29ينايرالمنصرم شــاهد كبير علي عكوفهم السيئ علي تماثيلهم التي آن لها أن تلقَ مصير رفيقات لها في تورا بورا وباميــان ! . وهذا ممـّا يزيد من ضرورة احتشاد التيار الديموقراطي في سبيل ردّ ظلامات الشعب ومحاسبة الوالغين في دماء الناس وأعراض الناس وأموال الناس وحيوات الناس دنيا وآخرة ..

    عذرا أخي الخاتم علي التطويل ،
    وأُكرر عظيم تقديري لشخصكم الكريم ،،/
                  

02-11-2005, 09:38 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Khatim)

    الاخ الخاتم تحياتي،
    احترم عدم رغبتك في المساهمة في مجموعة المراقبة او الووتش دوق لي نشاط مافيا الجبهة الاسلامية في المرحلة القادمة. فقط نعود للتنويه الي ضرورة قيام جسد مدني متفرغ لمتابعة وفضح نشاط الجبهة في المرحلة القادمة لان النية سلفا مبيتة لايقاف السحب لصالح قوي السودان الجديد، من رصيد الشيك المضاهو علي عثمان علي بياض، في نيفاشا.

    علينا ان نتفهم كيف انهيار مشروع الجبهة "الاحتضاري" الولد ميت ادي الي تحويل التنظيم الي شبكة جريمة منظمة، تشتغل بجمع الثروة بالتكويش علي السلطة بكل السبل، عملا بالمثل القائل، مشروع ابوك "الساكن كوبر" كان خرب، شيل منو شلية!

    في المرحلة القادمة وكماذكر استاذ الخاتم، ستلجآ عصابة الجبهة الي تعويض مافقدته من مواقع ونفوذ رسمي، بالعمل السري البلطجي اللاقانوني، مستفيدة من موقعها المتقدم في السلطة، وبالذات في الاجهزة الامنية والبوليسية.

    نقطة اختلافنا هنا مع الاستاذ الخاتم، هي اعتقاده ان العمل الجماهيري الحزبي بالطريقة التقليدية، تكفي لمواجهة "نشاط جريمة منظم" علي شاكلة المافيا او سماسرة المخدرات.

    للاسف الشديد، ومع احترامنا ليك دي ياها ذاتها مثاليتنا المعهودة في اليسار التقليدي او القديم.

    من دون عمل موازي، ظهر قوي السودان الجديد حيكون مكشوف تماما رغم وجود ممثل ليها في هرم السلطة!

    الحركة الشعبية وحلفاءها كممثلين لينا، نحن قوي السودان القادم في السلطة، محتاجة وبشدة لي ازرع كهذه، ونحن نرسي دعائم دولة سلطة القانون واحترام الدستور القادمة.

    يعني باختصار شديد المطلوب تحويل بصيرة استاذ الخاتم في هذا البوست الي الية وبرنامج عمل، تمكن المواطن العادي من تملك الحقيقة، المستقاة من المجهود المحترف المتفرغ والمتمرس في الرصد والمتابعة، علي طريقة مايعرف في العمل الصحفي ب Investigative Reporting.

    طبعا بتخيل اننا حنمتلك منابر اعلامية خاصة بينا، تبدآ بالجرائد، تمر بي محطات الاذاعة، وتنتهي بي محطات التلفزيون، باللغات المحلية للسوق الاعلامي المحدد.

    نعم مافي بالي اطلاقا، ان ننتظر الحركة الشعبية تعمل اي من هذا، بل علي العكس، ينبغي علينا انجاز كل هذا كافراد او شركات.

    كمثال المنبر ده انجز بمبادرة فردية، ماعن طريق حكومة ولا حركة ولا حزب. كونو الاخ بكري او اي عصامي اخر، ينجز لينا اول محطة ازاعة خاصة، ماشئ مستحيل، بل ممكن ومتاح بشدة.

    بل سر نجاح هذا الصرح هو غياب ثالوث المرض في العمل الاعلامي عندنا:

    الدولة الحزب الحركة!

    فمافاهم يااستاذ خاتم، كيف الحزب اي كان، حينجز مهمة حتي ممثليه في السلطة نفسها عاجزين عن انجازها؟

    فالعمل الحزبي لم ولن يغني اطلاقا عن عمل مجموعات الضغط او الحراسة المتخصصة المتفرغة.

    مكان اقامتي في كالفورنيا، عايشت تجربة نفرين، اسهموا بي صورة اساسية في اسقاط حاكم الولاية واختيار اخر جديد، عن طريق برنامج اذاعي فقط!

    طبعا منتج البرنامج ومقدميه، بيعتمدو علي كادر مدرب متفرغ للبحث والتقصي بمعاونة مجموعات ضغط ومراقبة متخصصة. مافي زول بقول يلا ننقل التجربة دي بي ضبانتا للسودان، لكن بنقول المنظمات المدنية، غير الاحزاب التقليدية والنقابات التقليدية، ممكن تنجز الكثير الخطير، بالذات في بلد حساسية شعبو السياسية "ولااقول وعيو" واهتمامو بالسياسة عالي جدا جدا، مقارنة بكالفورنيا.

    لوتعلمنا شئ من خروجنا من بلدنا والي رحاب العالم الفسيح، فهذا الشئ هو سحر المبادرة الفردية او الاهلية!

    الدولة ولا الحزب مادخلو مجال الا خربوهو!
                  

02-11-2005, 10:26 AM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Bashasha)

    الاستاذ عدلان
    دبايوا
    اعتقدان هؤلاء المبعدين عن السلطة سيكونون الخنجر الذى يستقر فى كبد
    من يتبقى منهم فى السلطة لان الفطامة صعبة ومرجعيتى هى من فصلوا من
    السلطة بزعامة الترابى الذين كالوا الاتهامات وابانوا مساوء الانقاذ
    بعد ان طردوا منها.
    ولكن الاهم الان هو ان لا تتردد الامم المتحدة فى القبض على المجرمين قائمة
    51 لكى تظهر الفضائح وينهار بنيان السوء الانقاذى.
    وتسلم للمقال.

    (عدل بواسطة هاشم نوريت on 02-12-2005, 10:54 AM)

                  

02-11-2005, 11:21 PM

Khatim
<aKhatim
تاريخ التسجيل: 05-16-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Khatim)



    عزيزي أبو مهند
    ذلك هو المأمول، وأرجو أن تتمكن من التوسع في طرح وجهة نظرك.
    شكرا للمرور
                  

02-11-2005, 11:42 PM

Khatim
<aKhatim
تاريخ التسجيل: 05-16-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Khatim)



    الأخ محمد أبو جودة:
    شكرا جزيلا على هذه المساهمة القيمة التي أضافت أبعادا جديدة للمقال وأضفت عليه مصداقية أبعد. وأوافقك تماما على النتيجة التي خلصت إليها وهي وحدة قوى الديمقراطية في تحالف واسع ينهض في وجه المشروع الإنقاذي في تبدياته ومراحله الأخيرة، منتبهة إلى أن حيزا واسعا للعمل قد أتيح لها حاليا. وأعتقد انه من المهم أن نوسع هذه الدعوة كل من موقعه حتى يستبين الجميع أهمية هذه القضية ومكانتها المفتاحية لمستقبل بلادنا.
    فإلى مزيد من الحوار.
    دمت
                  

02-12-2005, 01:34 AM

Khatim
<aKhatim
تاريخ التسجيل: 05-16-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Khatim)



    الأخ بشاشة:
    أحاول بقدر الإمكان تخطي صعوبات الحوار معك.
    وأحاول كذلك حماية نفسي وموقعي من تشويهاتك، المقصودة أو غير المقصودة لما أوردته في هذا المقال.
    أنت طلبت مني تكوين مجموعة Watch Dog لكشف جرائم الجبهة الإسلامية لأن الحركة الشعبية المشاركة معها في الحكم لا تستطيع أن تفعل ذلك!! ثم واصلت وكأنك تخلط خلطا غير مبرر بين مجموعة الواتش دوغ ومجموعة الضغط Pressure Group وضربت لي مثلا بما يقوم به اليهود في أميركا من خلال نفوذهم المالي والإعلامي. وكلفتني بهذه المهمة في إطار مشروع كبير، ربما تملك مفاتيحه أنت وحدك، لحل مشاكل السودان على المدى البعيد. فأنت لا تحتاج إلى مساعدة على ذلك المدى البعيد لأن خيوطه بيدك، أو بيد الجهة المجهولة لدي التي تتحدث عنها أنت، لأنك تحب أن تتحدث بضمير الجمع ، بل تحتاج فقط إلى كوادر وسيطة، على المديين القصير والمتوسط، تؤدي لك مهام جزئية في مشروعك الكلي.
    إعتذرت عن هذه المهمة، رغم أنها ربما تنطوي على تمويل قريب نسبيا، أي مقاسا على ظروف السودان ودخله القومي، من ذلك التمويل الذي تحصل عليه الجالية اليهودية في الولايات المتحدة. وذلك لانني أعتقد أن ما أدعو إليه هو شيئ أكبر من مجموعات الضغط او المراقبة. وهو قيام حلف سياسي لكل قوى التحول الديمقراطي في السودان. مهمة هذا الحلف، ليست هي الضغط على الحبهة الإسلامية، بل هي إسقاطها. هل يدخل الضغط والكشف والتعرية والفضح، في إطار الإسقاط ويصب في مجراه؟ نعم هذا جزء أصيل من هذا العمل، وهو يرمي إلى سحب البساط الأخلاقي، وتبيان الضرر الإقتصادي، وإستبانة حجم الدمار، وفداحة الثمن الذي يدفعه الشعب لرضائه ببقاء الجبهة الإسلامية ولو ليوم واحد إضافي أو عدم نهوضه لمقاومتها.
    إذن المسألة ليست مقابلة بين ضرورة مجموعات الضغط او عدمها، المسألة هي أن مجموعات الضغط ذات أفق محدود غالبا ما يكون هو التصالح مع الوضع القائم مع الإستجابة لمطالب هذه المجموعات. مثلا مجموعات الضغط اليهودي في أميركا لا ترمي إلى إسقاط حكومة بوش، بل ترمي إلى الضغط عليها لإتخاذ مواقف أكثر إنحيازا لإسرائيل، وإتخاذ مواقف اكثر تعاطفا مع رؤوس الأموال والمؤسسات اليهودية. أما في فترة الإنتخابات فهي تمارس الضغط على الحزبين لتجبرهما على تقديم أكبر التنازلات في هذه المجالات، وتنحاز، في حدود مقدرتها على توحيد مواقف افرادها، وهي مهمة صعبة كما توضح نتائج الإنتخابات نفسها، للحزب الذي يقدم تنازلات أكبر.
    ما غاب عليك، هو أن مجموعات الواتش دوغ، ومجموعات الضغط، يجب أن تتوفر لها ظروف معينة، لتنجح. منها سماح المجال الإقتصادي بنشوء مؤسسات وشركات مثل تلك التي يملكها اليهود في أميركا، واحتلال مواقع كتلك التي يحتلونها، وإذ شئنا أن نشرح جوهر حكم الجبهة فهو قمع أية محاولة لنشوء مثل هذه المؤسسات، لأنها احتكرت كل الثروة وكل المؤسسات الإعلامية وحمتها بالحراب. ولذلك فإن مجرد إيراد مثل هذا المثال ينم عن ذهول شديد عن واقع السودان تحت ظل الجبهة الإسلامية. ومنها وجود بنية ديمقراطية، ومؤسسات قانونية، تردع المخالفين والمفضوحين، وهو غير موجود في السودان حاليا. ربما تؤدي إتفاقية السلام إلى نشوء حد أدنى من البنية القانونية ومن قوة الرأي العام التي تجعل الفضح ذا قيمة وفائدة: وهو لن يكون ذا قيمة أو فائدة إلا عندما يقنع الناس بأن هذه السلطة يجب أن تذهب. وهو تحول الموقف الشعبي من الإحتجاجات الجزئية إلى الموقف المتكامل الذي يعمل على إزاحة السلطة. وهذا موقف سياسي جذري، وليس تصالحيا مع النظام. بمعنى آخر وكما قلت لك، فإن موقفي لا يستبعد عمل المجموعات التي تحدثت أنت عنها، بل قلت أنها يمكن أن تنشأ تحديدا في إطار منظمات المجتمع المدني، القانونية والإجتماعية. ولكنها لا تغني عن قيام تحالف سياسي بين هذه القوى التي أشرت إليها، وأنني أنظر إلى دوري في هذا الإطار الأخير.
    ولكنك تأتي في مداخلتك الثانية، لتسهل الأمر على نفسك، بوضعك خصمك في وضع لا يمكن الدفاع عنه، وتشويه موقفه، بل إبتذاله بصورة لا تتورع عن مجانفة الحق عندما تقول:
    "نقطة إختلافنا هنا مع الأستاذ الخاتم هي إعتقاده ان العمل الجماهيري والحزبي بالطريقة التقليدية تكفي لمواجهة نشاط جريمة منظم على شاكلة المافيا أو سماسرة المخدرات."
    يا سلام!
    من أين أتيت بهذه المقولة الخطيرة؟
    لماذا يكون العمل الحزبي والجماهيري الذي أدعو إليه تقليديا؟ متى قلت ذلك وفي أية مداخلة؟ أم أنها الرغبة في التحقير ووضع الآخرين في الحفر حتى نبدو عمالقة إزاءهم؟
    ما ادعو إليه هو عمل جماهيري وحزبي ديمقراطي يقوم على الأساليب الحديثة ويصل إلى الناس عن طريق المفاهيم الديمقراطية كما هي معروفة حاليا في الديمقراطيات العريقة. وما أسعى إليه هو الإستفادة الكلية من الأساليب المتقدمة الموجودة في المجتمعات الديمقراطية، من مخاطبات محددة للفئات المختلفة من المجتمع، من إعتماد للمصلحة بدلا من الولاءات الطائفية والقبلية، من حرص على الشفافية والصدق، من أدوات حديثة لمعرفة آراء الجمهور وميوله عن طريق إستطلاعات الراي، ومن أعمال تعبئة واسعة حول مختلف القضايا، تؤدي في النهاية إلى إتخاذ مواقف شعبية تسقط الإنقاذ. وإذا كنت أنت تسمي هذا عملا تقليديا، فمن حقنا ان نعرف الأشكال الجديدة جدا للصلة بالشعب التي تضمرها له ولنا. أم أنك تصدر من موقف يرفض الأحزاب كلها والديمقراطية جملة وتفصيلا؟ هذا أيضا ما يجب معرفته.
    أقول أن أنجع وسيلة لمحاربة الجبهة الإسلامية هي إسقاطها. الذين يحاولون الضغط عليها لا شك يساورهم امل ما في إصلاحها، وهي أوهام تحررت منها قبل وقت بعيد. ومع ذلك فإن أعمال الفضح والكشف ضرورية جدا في هذا الإطار، وهذا ما أقوم به شخصيا بمحاولاتي المتواضعة في الكتابة عنه.
    كل نشاط إجرامي يجب أن يكشف، وهذا ما دعوت إليه في هذا المقال، ويجب أن تقدم القضايا ضد الأفراد والمؤسسات التي تأتي أعمالا مخالفة للقانون بعد قيام نظام قضائي به درجة من الإستقلال كما تنص على ذلك إتفاقيات السلام. يجب فضح الجبهة الإسلامية بلا هوادة، للمجتمع السوداني وأمام الهيئات الحقوقية والسياسية ومنظمات حقوق الإنسان الدولية. وهذا ما دعوت إليه تحديدا في هذاا لمقال وفي مقالات أخرى. أبديت تاييدي لمقترح الدكتور مهدي لتكوين لجنة لمحاسبة مجرمي النظام وهو ما يزال يواصل جهوده في هذا السبيل. ولكن هذا كله، ليس بديلا لقيام التحالف الذي تحدثت عنه.
    أنت لا تكتفي بالخلط بين الوواتش دوغ ومجموعة الضغط، بل تحاول أن تضعهما بديلا للأحزاب. وهذا ما أختلف معك فيه. أنت تتحدث عن الأحزاب باحتقار شديد، وعن الدولة باحتقار أشد، وتتخلق من خلال هذا معالم نظرية فوضوية تعتقد أنها جديدة وهي من أقدم النظريات التي تخطاها الزمن. "الدولة ولا الحزب ما دخلوا مجال إلا خربوه!!" إلى الجحيم إذن بالدولة والحزب، لأن القاعدة الصحيحة هي التالية: من تحزب خان! ومن لا يؤمن بزوال الدولة فهو رجعي لا أمل فيه!
    ولك مطلق الحرية في أن تعتقد ما تشاء حول هذه القضية أو غيرها. ولكن أرجو ألا توظفني في مشروع لست جزء منه، ولم يستشرني احد فيه.
    وأنت تقول وتكرر أن المسالة على المدى البعيد محلولة. فماذا تعني بالضبط؟ هل هذه نبوءة فوق إدراكنا نحن غمار الناس؟ أم أنه مجرد " كلام كبار" لا يعني شيئا في حقيقة الأمر وعند الفحص؟ وكيف تستطيع حل المشكلة على المدى البعيد وتعجز عن حلها على المديين القصير والمتوسط؟ هل يدخل هذا في إطار العلم بالكليات مع جهل الجزئيات، كما قال بعض الفلاسفة عن الآلهة؟ ولماذا تحتاج إلى حلول على المديين المتوسط والقصير، إذا كنت قادرا على حل المشكلة على المدى البعيد؟ لماذا لا تعبر مباشرة إلى الحلول البعيدة المدى؟ وأسألك بكل جدية يا أستاذ بشاشة: باسم من تتحدث؟ أنت تستخدم هنا ضمير الجمع، فمن أنتم؟
    نصيحتي لك وأنت أحوج ما تكون إلى النصح، لأنك تعتقد أنك أقل من يحتاج إليه، هي أن تتواضع قليلا، وأن تتحدث مع الناس على أرضية من الندية، وبدرجة مناسبة من إحترام عقولهم. فصدقني أن في هذا الفضاء العريض كثيرون جدا يعرفون ما لا تعرف. كما فيه ايضا كثيرون جدا، يعرفون ما تعرف بصورة أفضل منك. أقول ذلك دون أن أغمطك حقك من المعرفة.
    مع كل إحترامي.

    (عدل بواسطة Khatim on 02-12-2005, 01:47 AM)
    (عدل بواسطة Khatim on 02-12-2005, 01:47 AM)

                  

02-12-2005, 10:43 AM

بهاء بكري
<aبهاء بكري
تاريخ التسجيل: 08-26-2003
مجموع المشاركات: 3518

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Khatim)

    ***
                  

02-12-2005, 12:46 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Khatim)

    شكرا جزيلا أخي العزيز / الخاتم عدلان ،،

    ســرّني تعقيبك علي مداخلتي ، وبلا شك ، فلابد من تضافر الجهود الفردية كخطوة أولية
    لموضعة هذا التحالف المُرتجي لقوي التيار الديمقراطي ، والتي ينتظرها من المهام ، ما
    يتحدّد به ولوج السودان لعهد سياسي مُعافي من كل أدواء الانظمة السابقة ..

    المهمة جليلة ، ومساهماتكم التنويرية ، أعمالا وفِكرا ، كائنٌ لها وسيظلّ الأثر الإيجابي الكبير في استنهاض القُوي الخَيِّرة وتحفيزها علي أخذ مصائرها علي عاتقها في الحل والترحال ..


    ودمتم ،،
                  

02-12-2005, 04:19 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Khatim)

    الاستاذ الخاتم تحياتي،

    ماعارف ليه فجآة نبرتك اتغيرت او بديت تعبر عن ضيق يبدو انو كان مكتوم؟

    ياعزيزي كانسان صاحب منبر سياسي او مارق في سوق السياسة، مامفروض او ما من المتوقع ترد بمثل هذا الضجر، لاني كناخب زبون عندك كراسمالي "سياسي" او علي كده اخوك علي حق حتي لو غلطان، جريا علي الشعار المكتوب في كناتين القري والحلال في اطراف السودان النائية مش الWall-Mart او الK-Mart وماشابه.

    علي كده يااستاذ خاتم من المفترض ماتكون عندك صعوبة للتواصل مع ناخبيك، واذا ده حصل فالعيب فيكم وانتم تعيبون امثالنا!

    اما احساسك بضرورة حماية موقعكم من ما صورته كتشويهات فبرضو مؤسف وفهم قاصر، سلطوي، نخبوي، متعالي او غير ديمقراطي. بالذات لو واقع ليك انك خادم لي ناخبيك مش سيد عليهم، كما الصادق والميرغني!

    انا كمواطن وكفرد البطلب الحماية من الفي يدهم صولجان السلطة من السياسين امثالك، مش انت!

    فهمك ده للعملية كلها، يذكرني فهم طيب الذكر صديقي اللدود عادل عبدالعاطي، الله يطراهو بالخير.

    للاسف وبحكم تربيتكم الايدلوجية الاولي تظلو فاقدين للقيم البتبشروا بيها تحت لافتة الديمقراطية! اهي دي بعضا من التفاصيل البنختلف فيها مع رموز اليسار القديم كما نوهنا في اول سطر لينا في الخيط ده.

    فهدي روعك ياعزيزي لاني في الاخر فرد اغبش من غمار الناس، ما Brand Name ذي الخاتم، ولا استظل بي مظلة حزبية تفرد جناحا علي ذي الاستاذ الخاتم.

    اما لوقصدك صورة مقامكم العالي "الخايف عليها" من الرجرجة والعوام امثال بشاشا اب لسانا فالت، فالموضوع حيختلف تماما.

    حتي اللحظة لازال انطباعي عنك في حتة التعالي، انطباع ايجابي. مااظنك زول متقندف او مغرور رغم عدم ردك علي مداخلاتي في السابق.

    ذي ماملاحظ ابدا مااخدت ولا حاخد تجاهلك لي مداخلاتي معاك بي صورة شخصية علي الاطلاق، ولااتعامل بي ردود الافعال خالص والعارف عزو قالوا مستريح بدليل تداخلي معاك هنا، كالمعتاد وبلا حساسية من اي نوع، وانما اريحية واخر استمخاخ!

    فمافاهم وين في كلامي الفوق ده انا هبشت فيك عرق مكشوف، ياتري؟

    يارب كلامي عن المثالية المعهودة في يسار السودان القديم، زعلك؟

    ده طبعا راي كررتو كتير في المنبر ده او ما مقصود بيهو انت بي صورة شخصية يااستاذ خاتم!

    امااتهامك لينا بتشويه كلامك فغريب فعلا لاننا مختلفين تماما وقد وضحت بجلاء نقطة اختلافي معاك حيث ذكرت عدم ايماني بجدوي العمل الحزبي كوسيلة لمواجهة النشاط التحتي الموازي لي مافيا الجبهة في المرحلة الانتقالية. اذا ده حاصل فكيف وجهة نظر مغايرة تكون تشويه؟

    بدل ماتقول لي بختلف معاك، تتهمني بالتشويه؟

    حاجة عجيبة!

    الاعجب وانت بتتكلم عن التشويه، صورت كلامي علي انو ادعاء بتملك مفاتيح حل مشاكل السودان علي المدي البعيد، او كيف ان خيوط هذا الحل بيد بشاشا، مع التلميح بوجود جهة مجهولة مع بشاشا والي اخره!

    ماهذا، ياهذا؟

    كدي وري القارئ وين بشاشا قال انو يملك مفاتيح حل اي كان، قريب ولا بعيد؟

    بعده ده كلو تتهم الاخرين بالتشويه من دون مناسبة وبلا دليل؟

    لماذا النهي عن فعل والاتيان بمثله، في نفس البوست يااستاذ الخاتم؟

    في الختام، رغم اختلافنا، تبقي البينا عامرة، علي الاقل من جانبي!
                  

02-12-2005, 11:25 PM

Khatim
<aKhatim
تاريخ التسجيل: 05-16-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Khatim)



    الأخ محمد أبو جودة

    شكرا جزيلا لك. أرجو مراسلتي على عنواني المنشور بالأضواء لمزيد من الحوار.
                  

02-12-2005, 11:47 PM

Khatim
<aKhatim
تاريخ التسجيل: 05-16-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Khatim)



    الأخ هاشم
    آسف جدا لتأخير الرد لعدم تمكني من الرجوع يوم أمس.
    وكما قلت فإن عددا من المبعدين ربما يذهبون إلى معسكر الترابي أو يعادون الإنقاذ من موقع ما. ولكن هذه النسبة، في إعتقادي، وأعتمادا على مقدرات الإنقاذ المعروفة لديك، في إسترضاء أهلها، وحاجتها للبنيات السرية، ستحتفظ باغلبيتهم في هذه المواقع الجديدة. السودانيون يقولون الله يكضب الشينة. ولكن إذا كان هناك أي إحتمال لوقوع هذه الشينة فإننا نفعل خيرا إذا أعددنا لها العدة. بعدين أنتو في الشرق بالذات لازم تكونوا مستعدين لكتيبة من هؤلاءالمبعدين، تقيم مختلف الشركات في بورتسودان وكسلا، وغيرها، ولكن مهمتها تكون أساسا قمع تحركاتكم. ولا تستغرب أن وظفوا في ذلك إنقاذيين من الشرق نفسه.
    شكرا جزيلا لك
                  

02-13-2005, 11:31 PM

بهاء بكري
<aبهاء بكري
تاريخ التسجيل: 08-26-2003
مجموع المشاركات: 3518

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Khatim)

    ***
                  

02-14-2005, 04:34 AM

haleem

تاريخ التسجيل: 09-10-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Khatim)

    الأستاذ الخاتم..

    نشكرك على المقال الرصين..

    ويبدو أن هناك موجة هروب...فرادى وجماعات..كما أشرت في بوست آخر

    تائب من ســاحات الفــداء
                  

02-14-2005, 04:36 AM

Rawia
<aRawia
تاريخ التسجيل: 11-23-2002
مجموع المشاركات: 8396

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: haleem)


    الاستاذ الحاتم
    كل سنه وانت طيب
                  

02-14-2005, 09:28 PM

Khatim
<aKhatim
تاريخ التسجيل: 05-16-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Khatim)



    الأخ الأستاذ بشاشة:
    إنشغلت عنك بإعداد مقالي الأسبوعي، فمعذرة. وهذا هو ردي على تعليقك الأخير:


    الأخ الأستاذ بشاشا:
    أحاول التغلب على صعوبات الحوار معك، بمقاومة تكتيكات الرمال المتحركة، التي تهرب من القضايا المحددة إلى عموميات لا تسمن ولا تغني من جوع. كما أحاول جلاء التشويش الذي توحي به كلمات ومقولات يبدو أنك تستخدمها دون هضم، ودون إلمام بأبعادها. أصحح ما يترتب على تعاليك الذي لا أرى ما يبرره، وأكف عني إتهاماتك الجزافية المطروحة بغرض الإبتزاز.
    أولا لست من ناخبيّ. ولست على علم بأنني أخوض أية إنتخابات عندما كتبت هذا المقال. هذا لم يكن حديث ناخب إلى ناخبيه، بل كان حديث كاتب إلى قرائه، الذين يصير قارئهم في مناسبات أخرى وربما في نفس اللحظة أيضا. علاقة محددة أساسها الأفكار المطروحة، قائمة على الندية والعدل. في هذا الإطار ليست لدي أية صعوبات في التواصل مع قرائي، بما فيهم أنت. فأنا أبرز بكل ما أوتيت من جهد نقاط الإتفاق، ولا أتجاهل نقاط الخلاف، بل أرد عليها بما أعتقد أنه الحق، وأترك لمحاوري أن يأتي بما عنده. فعلت ذلك مع آلاف الناس، وفعلته معك أنت أيضا. وليست لدي صعوبة في ذلك من أي نوع.
    في إطار هذه العلاقة، فأنا لا أرى أن محاوري على صواب، حتى وإن كان على خطأ. بل أوضح له خطأه إن رأيت ذلك الخطأ، وأنتظر منه أن يدافع عن وجهة نظره، وهذا كله يقع في إطار الحوار الديمقراطي المحترم. إخراجك لهذه العلاقة من إطارها المحدد هذا، إلى إطار آخر هو إطار البائع الذي يرى أن زبونه على حق في كل الأحوال، خطأ واضح، وأعتداء على هذا العلاقة، ويمثل ممارسة ديماغوجية، لا تتوقع مني السكوت عليها. وعليه فإني لا أقول لك أنك على حق حتى وإن كنت مخطئا، بل أنت فقط على حق عندما تكون مصيبا.
    إذا رأيت أن ذلك موقف " قاصر، سلطوي، نخبوي، متعالي أو غير ديمراطي" فإن ذلك من حقك، ولكنه بالنسبة لي لا يعني أكثر من أنك تهرف بما لا تعرف. فهو ليس موقفا قاصرا، لأنك لم توضح مقياسك في التقصير. وإذا كنت ترى أنه قاصر لأنه لا يعتبرك محقا وأنت المخطيء، فأنت تستعرض من نفسك ما كان يجب أن تخفيه، لأنك تريد أن تلبس الباطل ثوب الحق والحق ثوب الباطل. وهو ليس سلطويا، لأنه لم يحجب حقك في التعبير. بل ترك المجال واسعا لك لترد كيفما أتفق لكـ، وقد فعلت. فأنت إذن تستخدم المصطلحات في غير محلها، وبغير معانيها. وهو ليس موقفا نخبويا، فكل فرد معافى، أي ليس خاضعا للإبتزاز أوالإرهاب، سيقول عن الخطأ أنه خطأ والصواب أنه صواب. وإذا سألت كل أفراد قريتك، من غير المنتمين إلى النخبة، فإنهم سيقولون لك ذلك دون تردد. وهو ليس موقفا متعاليا، لأنه يقف على أرضية الحوار والأخذ والرد وهي أرضية تقوم على الندية أساسا، إلا عندما ينحرف الأمر في حضور من يعتقد أنه أعلى قدرا من الآخرين، دون أن يملك دليلا واحدا على ذلك،ـ اللهم إلا تأكيداته المغلظة بأنه أفضل منا جميعا. كما أنه ليس موقفا غير ديمقراطي، لأن الديمقراطية هي أساسا طرح أرائك والدفاع عنها بالمنطق، والسماح للآخرين بنفس القدر من ذلك وبنفس الأدوات. وهنا أيضا فأنت تهرف بما لا تعرف.
    وتستمر كذلك في خلط الديماغوجي للأمور فتقول:
    " أنا كمواطن وكفرد البطلب الحماية من الفي يدهم صولجان السلطة من السياسيين أمثالك، مش أنت"
    العلاقة بيني وبينك ليست هي العلاقة بين مواطن عادي وبين سياسي في يده صولجان السلطة. أنت تتوهم أشياء لا علاقة لها بالواقع مطلقا. لا توجد أية علاقة مثل هذه بيني وبينك. ليس في يدي أي صولجان للسلطة. أنت تتوهم الأشياء بصورة تدعو إلى الرثاء. أنا معارض، مضطهد، مطارد، محروم من وطنه، تعرض للإعتقال ثمان سنوات، وكان مطاردا طوال 15 سنة من حكم النميري ومطاردا ومطلوبا من قبل السلطة الحاكمة حتى خروجه من السودان، بعد أربع سنوات ونصف السنة من حكم الإنقاذ، وكان محكوما عليه بصورة غير رسمية بالإعدام مع الشهيد علي فضل وآخرين. ونادرا ما تحدثت عن كل ذلك. ولكن عندما يأتي شخص مثلك، ويطلق القول على عواهنه بأن لي سلطة ما وصولجانا ما أستخدمه ضده، ويطلب الحماية مني، فإنني يجب أن أقول لهذا الشخص أنه يهذي، وأنه يهرف بما لا يعرف.
    قلت: فهمك ده للعملية كلها، يذكرني فهم طيب الذكر صديقي اللدود عادل عبد العاطي، الله يطراهو بالخير."
    أنت امرؤ بك قسوة مخيفة يا بشاشة. لماذا تتحدث هكذا عن عادل عبد العاطي؟ لماذا تتحدث عنه كماضي وكأنه مات؟ عادل إنسحب من هذا المنبر لأسباب معلنة، إتفق معها أو إختلف، ولكنك لا تملك إلا أن تحترمها. وهو موجود فكريا وسياسيا في فضاءات أخرى، كما أنه حي يرزق ، صحيح ومعافى. ثم لماذا يذكرك فهمي فهمه؟ هل يا ترى إستخدم ضدك سلطات رئيس وزراء بولندا، المنصب الذي ظل يحتله منذ مفارقته للبلاد، مطرودا ومهددا؟ ولماذا تجمع الناس كميا، وكأنهم حبات طماطم؟ أرجو أن تهذب من أدواتك بقدر ما تستطيع. وأرجو أن تجرب، حتى ولو ليوم واحد، أن تكون عادلا ومتواضعا مع الناس.
    تقول: للأسف وبحكم تربيتكم الأيديولوجية الأولى تظلوا فاقدين للقيم البتبشروا بيها تحت لافتة الديمقراطية! أهي دي بعضا من التفاصيل البنختلف فيها مع رموز اليسار القديم كما نوهنا في أول سطر لينا في الخيط.
    حسنا يا بشاشا. أنت تتحدث هنا أيضا بضمير الجمع. وهذا سأرجع له. ولكن من أين لك أن تحكم على تربيتي الأيديولوجية، الأولى أو الأخيرة؟ متى أستطعت أن تقيم تربيتي الأيديولوجية الأولى؟ أي دراسة قمت بها في هذا الصدد؟ ماذا تعرف عني فكريا؟ هل تعرف الكتب التي أقرأها؟ هل أنت ملم بتجاربي؟ هل تعرف عاداتي الفكرية؟ موقفي من الحقيقة؟ وموقفي من الأيديولوجية التي كنت أنطوي تحتها؟
    لم هذا التطاول الذي لا تملك له أية مؤهلات؟
    أما عدم تمسكنا بالقيم التي نبشر بها " تحت راية الديمقراطية"، فقد أبنت لك بعالية، أنك تستخدم المصطلحات في غير محلها، وأنك في الحقيقة تهرف بما لا تعرف.
    ثم نجيئ إلى تداعيك المنطقي يا بشاشا، إلى فضحك لنفسك دون أن تدري، لأنك لا تملك أدوات التحكم حتى في منتجات عقلك:
    قلت في أول سطر من مداخلتك الأولى، أنك تختلف معي في التفاصيل. وتجاوزت أنا عن الأمر لأنك لم تذكر التفاصيل، فلم تكن إذن ذات موضوع. وها أنت تأتي هنا، لتوضح ما هي تلك التفاصيل. ويتضح ان التفاصيل ليست أقل من فقداننا للقيم التي نبشر بها تحت راية الديمقراطية! أنت إذن تنطلق من أن محاورك يفتقد إلى شيء جوهري، تتمتع به أنت، وهو أنه فاقد للقيم المندرجة تحت راية الديمقراطية، ومع ذلك تريد أن تقيم معه حوارا، وأن توظفه في مشروع خاص بك؟
    ولعلمك، فإن هذه ليست من التفاصيل: أن يكون الإنسان فاقدا للقيم التي يبشر بها، أمر لا علاقة له بالتفاصيل. هذا منحى جوهري في الشخصية، ينزلها من مرتبة الإنسان السوي المعافى، إلى نمط الإنسان الأكذوبة، الفارغ جوهريا، والذي لا مكان له في ساحات الحق البلجاء. وإذا كنت أنا فاقدا للقيم التي أبشر بها، فإنك تخطيئ خطأ فادحا، إذ تحترم تجربتي الثرة، التي لا تعني لي شيئا في نظرك، لأن التجربة تتمثل أساسا في القيم، وأنا لا أحترم القيم كما تقول،أ وأن تشيد بنظراتي الثاقبة لنفس السبب. إذا كان ذلك هو بعض إختلافك معي، فإن هذا يقود منطقيا إلى الإحتقار وليس إلى الإحترام. لان فاقدي القيم لا يستحقون الإحترام. وهكذا فإنك تتحدث عن الإحترام و تضمر الإحتقار. وهو أمر عليك أن تتعهده بالتربية لأنه يشوه شخصيتك بصورة لا تستحقها.
    قلت أنك لست مثلي، تستظل بمظلة حزبية تفرد جناحها علي " زي الأستاذ الخاتم". وأنت تنشر الأوهام هنا أيضا. فأنا لا أستظل بأية مظلة حزبية في مناقشاتي هذه الممتدة في البورد. عدتي هي عقلي، وقيمي التي آخذها بمنتهى الجدية، ومعرفتي التي أحاول تحسينها كل يوم، بل كل ساعة، وإستعدادي للإعتراف بخطأي ما أخطأت. ولعلمك أيضا كان هذا ديدني دائما. ولك أن تراجع مداخلاتي معك، فإذا وجدت فيها " يدا حزبية خفية" تسندني، ولن تجد، أرجو أن تنشر ذلك على الناس. ولكنه الوهم والكلام الكبار بلا معاني، الذي يساق دون أي إحترام للحقيقة والواقع.
    ومن تهافتك المنطقي كذلك، أنك تعتقد أن الكلام الذي تسوقه عن قوى اليسار التقليدي، والذي أدرجتني فيه بكلماتك، لا يعنيني شخصيا، لأنك كررته كثيرا!!
    المنطق يقول أنك إذا ذكرت مقولة عامة عن فئة من الناس، فإنها تنطبق شخصيا على كل فرد في تلك الفئة، إلا إذا أستثنيته إسثناء صريحا. فإذا قلت مثلا أن : ناس كسلا ناس طيبين، ويبدو أن ثقافتك الغنائية لا بأس بها، فإنك تقصد كل شخص من ناس كسلا، إلا إذا قلت صراحة، أنك لا تقصد ناس السواقي الجنوبية منهم. أما إذا قلت لي كما فعلت في مداخلتك:
    " للأسف وبحكم تربيتكم الأيديولوجية الأولى تظلوا فاقدين القيم البتبشروا بيها تحت راية الديمقراطية" فإنك تقصدني شخصيا، إلا، وهاك هذا الإستثناء، إذا كنت تهرف بما لا تعرف.
    ودعنا نعود إلى جوهر الأمر:
    أنت أردت أن توظفني في مشروع خاص بك، هو مجموعة وواتش دوغ، والتي تخلط بينها وبين مجموعة الضغط، بالرغم من أنك تعرف أنني أدعو إلى قيام تحالف سياسي. "ويا ريت يا خاتم تتصدى لمهمة تشكيل مجموعة وواتش دوغ تتصدى لي ألاعيب تيار الإسلام السياسي... " الموضوع ليس خلافا في وجهات النظر، بل هو مصادرة مشروع وإستبداله بمشروع آخر، وإقناعي أنا بترك ما أنا بصدده لأعمل على حل مشاكلك، وأنت ممثل قوى السودان القادمة في السلطة، على المستوييين القريب والمتوسط. هذا هو جوهر الأمر.
    أراك تنازلت دون أن تذكر ذلك، عن دعوتك لمجموعة الضغط، لأنه اتضح لك أن فهمك لها مغلوط كليا. وأنا أكتفي بتنازلك ولا أتوقف عند إعلانك، لأن مبتغاي هو رفع التشويش ليس أكثر. وفي تسويق وتسويغ فكرتك تقول أن الحركة الشعبية ليست مؤهلة لكشف مثل هذا النشاط. فمن أين أتيت بمثل هذا الكلام؟ من قال لك أن الحركة الشعبية، المشاركة في السلطة، والمتماسة معها في أكثر من نقطة وأفق، لا تستطيع أن تكشف هذه الأشياء، أو بعضا منها؟ هذه البنية السرية للإنقاذ، مهما بلغ خفاؤها، ستكون لها علاقات بمؤسسات وأشخاص في السلطة، لأنها لا يمكن أن تمارس نشاطها من غير ذلك، وستصدر أوامر تحريكها من السلطة، وكل ذلك يمكن أن يكون موقع الحركة الشعبية مساعدا على كشفه، أكثر من موقعي وموقعك. فلا تلق القول على عواهنه. الحركة الشعبية يمكن، إذا أرادت، أن تقوم بدور جوهري في ذلك ، خاصة إذا نسقت مع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني الحقوقية والإجتماعية العاملة في هذا المجال، وتعاملت مع القضية في بعدها السياسي العميق، الذي ينتبه دائما إلى أن خير وسيلة لمحاربة إنحرافات الجبهة هي إسقاطها من الحكم، وأن الطريق المؤدي إلى ذلك هو فضحها دون هوادة وعلى مختلف الصعد.
    في مداخلتك الأولى جاءت هذه العبارة تحديدا:
    " في المدى البعيد ما في خوف، الخوف على المدى المباشر والمتوسط" وتقول أن جبهة القوى الجديدة في الأطراف هو البديل وهو طريق طويل"، هل تعتقد أن المرء يحتاج إلى عبقرية خاصة ليعرف ما ترمي إليه؟
    أتوقف هنا، شاكرا لك ، وأقول لك أن البيناتنا عامرة من الجانبين، وليس من جانبك وحدك، ولكن الحق أحق أن يقال.
                  

02-14-2005, 09:31 PM

Khatim
<aKhatim
تاريخ التسجيل: 05-16-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Khatim)

    الأخ حليم
    تابعت هذه المادة المثيرة. أشكرك كثيرا على إيرادها. هل تذكر قصة صديق إبراهيم الذي أدين في التفجير الأول لبرج مبنى التجارة الدولي؟ لقد أدان العنف إدانة بليغة كذلك. والمهم أن تكون الأبواب مفتوحة لهؤلاء طالما كانت توبتهم نصوحا وأوبتهم إلى رحاب العقل صادقة.
    شكرا لك
                  

02-14-2005, 09:33 PM

Khatim
<aKhatim
تاريخ التسجيل: 05-16-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Khatim)

    شكرا بهاء على المتابعة
                  

02-14-2005, 09:37 PM

Khatim
<aKhatim
تاريخ التسجيل: 05-16-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Khatim)



    العزيزة راوية
    كل فالانتاين وأنت سعيدة
    وكل سنة وأنت طيبة.
    وكل المنى لك ولمن تحبين.
    خاتم

    (عدل بواسطة Khatim on 02-14-2005, 09:38 PM)

                  

02-16-2005, 05:13 PM

إيمان أحمد
<aإيمان أحمد
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 3468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Khatim)

    العزيز /أستاذ خاتم
    تحياتي
    شكرا علي الكتابة والتساؤل. تذكرت مقالك هذا عند قراءتي لقصيدة الشاعر عفيف اسماعيل (ملك.... أم كتابة) قبل يومين . ربما الملك في حالتنا هي مجموعة، لكن ختام القصيدة هو أبلغ مافيها، فاسمح لي بإضافة النص
    مع خالص تقديري
    إيمان
    _____

    ملك .. أم كتابة

    عفيف إسماعيل
    [email protected]
    الحوار المتمدن - العدد: 662 - 2003 / 11 / 24

    منذ ربع قرن
    صُوًرهُ لا تخشى الشيخوخة
    تنافس فتيات الإعلانات
    حيثما تلتفت تجدها
    أحياناً مبتسماً برضا
    وحيناً بتقطيبه غضوبة
    مرة بأزياء تقليدية
    ومرة ببزة عسكرية
    أحياناً بلحية
    وحيناً حليق!!
    مرة نصف الوجه
    ومرة كامل الاستطالة!!
    يا له من مصور بارع
    الذي أبدع تلك الصورة ذات النظارة الشمسية
    التي تطل من عدستيها حشود الجماهير
    وحينا مشاريع الإنجاز
    أو الآثار التاريخية التي يفاخر بها الأمم
    وضع أخاذ وهو يرفع يده بالتحية من صورة بالحجم الطبيعي

    كأنه يباركهم
    يطل مطمئناً
    متورداً
    مكتنز الخدين
    من فوق أعلي ميدان في وسط المدينة
    عابر من تحتها، بعد أن تلفت في كل الاتجاهات همس في أذن آخر:
    - إنه لا يباركهم
    بل من تلك الكاميرا الخفية يراقبهم!!


    في كل محطات التلفاز
    في كراسات المدارس
    في القمصان الصيفية
    في ميداليات الهدايا
    في القطارات
    في البصات
    في طابع البريد
    في رايات المواكب
    في علم البلاد
    في كل المكاتب في الحائط المقابل للباب
    في ورق العملة
    - ملك.. أم كتابة؟؟
    - كتابة!
    - ملك.. أم كتابة؟
    - كتابة!
    - ملك .. أم كتابة؟
    - كتابة!
    وتشاجر المقامرون
    من تحت أرجلهم ألتقط طفل مشرد عملة فضية
    حدق فيها طويلاً ثم قهقهه قائلاً:
    - يا لهم من عميان
    لعملتنا وجه واحد
    ملك
    و
    ملك!!
    22/11/2003

                  

02-16-2005, 07:07 PM

Khatim
<aKhatim
تاريخ التسجيل: 05-16-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Khatim)

    شكرا أستاذة إيمان على القصيدة الرائعة. وعلى الحكمة التي تغيب دائما عن كبارنا وأباطرتنا ويكتشفها طفل صغير.
    وأشكرك كذلك على المتابعة
    خاتم
                  

02-17-2005, 12:53 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Khatim)

    up
                  

02-17-2005, 04:32 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Kamel mohamad)

    مقال متميز و تحليل سياسي دقيق هذا بالغعل ما يخطط له النظام!!!!!!!!



    و ليس لدي أدني ـشك في أن النظام سيكتسح الإنتخابات القادمة!!!!!


    من خلال قدرته الفائقة علي شراء أصوات الناخبين و شراء الذمم و شراء قادة القبائل و العشائر في المناطق الريفية والعمد و الشخصيات المؤثرة إجتماعيآوقواعد الأحزاب التقليدية (الأمة و الإتحادي) ـبل و حتي الجنوبين من المعارضين للحركة من( قبائل النوير والشلك و الفرتيت و الإستوائين جوزيف لاقو كمثال )


    و لديه لجان تعبئة و عمل في جميع قري ومدن السودان وفيى الأحياء متفرغة لهذا العمل للتجنيد و الإستقطاب تعمل سرآ حتي وقت الإنتخابات بعد ثلاث سنوات وهيـ تعمل وفق العقلية الأمنية و لديها إمكانيات مالية هائلة و النظام عمومآ في وضع قوي جدآ من ناحية الآستعداد للإنتخابات ولديه إمكانيات مالية و إعلامية و لوجستية هائلة و سيسخر جميع أجهزة الدولة التي هي في جيبه !!!


    وفي هذا الإطار فهو يمتلك أحدث أجهزة الإتصالات و العرباتـ ذات الدفع الرباعي القادرة علي الوصول للجماهير في القري و البوادي و لديه كوادر متفرغة للتجنيد في أوساط الطلاب في الجامعات والشباب وهو يستخدم الإغراءات المالية في ظل جحيم المعاناة في السودان

    والمؤتمر الوطني هو أكثر تنظيم سوداني يجند سرآ و علنآ الآن و ستفاجآ الأحزاب المنقسمة و المشتتة في الإنتخابات القادمة بكبر عضوية المؤتمرالوطني التي تم شراؤها و إغراؤها!!!

    و الأحزاب الأخري لا تملك 1 % من إمكانيات المؤتمر الوطني الإقتصادية والمالية و اللوجستية و الإعلامية


    و السؤال أستاذ الخاتم كيف تواجه القوي السياسية الأخري هذه المنافسة غير المتكافئة التي تشبه المواجهة ما بين منتخب البرازيل لكرة القدم و منتخب موريتانيا أو الحرب مابين أمريكاـ و بنما إن القوي السياسية السودانية وإن نزلت الإنتخابات مجتمعة تحت قائمة واحدة فلن تستطيع هزيمة المؤتمرالوطني و ذلك لأنه يملك الدولة و إمكانياتها المهولة ولأنه يملك إستراتيجية و خطة عمل بدأ في تنفيذهامبكرآ بجدية تامة و صمت!!!!
                  

02-17-2005, 05:50 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Khatim)

    الاستاذ الخاتم، تحياتي،

    سعيد بي ردك ايماسعادة لانو دغري او سنسير اوده بريحني تب بغض النظر عنالاختلاف والاتفاف.

    وسعيد اكتر لي انو بعد ده البينا عامرة، من الجهتين.

    اها، نجي لي وردية الدواس، لانو شروط الحوار في حالتكم مامتوفر، لضيق الارضية المشتركة. في دنقلا عندنا، ضيق الارض هو سبب كل المشاكل تقريبا!

    اولا اقر انك صاحب تجربة غنية وباع طويل مقارنة بامثالنا، وان اختلفنا في تقييم المحصلة النهائية لي توجهك الاكتسبت منو خبرة.

    ثانيا وكقاعدة الماركسيين السودانيين وبالتحديد الشيوعيين منهم، فاقدين تماما لي قيم الديمقراطية انطلاقا من الفكرة مرورا ببنية التنظيم وانتهاءا بالممارسة.

    في ظني مافي اتنين بختلفوا حول هذا الاستنتاج، من غير اعضاء الحزب.

    بي مناسبة عبارة "كقاعدة" الواردة اعلاه، اختلف معاك تماما، انو كونو ناس كسلا ناس طيبين يعني كل فرد في كسلا طيب.

    لاابدا!

    القاعدة المعمول بيها لتحديد النصاب هو 1+50 وانت سيد العارفين.

    يعني ممكن 49% من ناس كسلا يكونوا ناس كعبين، اوبرضو يصح نقول ناس كسلا ناس طيبين استنادا الي نسبة ال51%.

    من النادر جدا جدا ان يتحصل رئيس العالم او رئيس الولايات المتحدة علي نسبة تبلغ حتي مجرد ال50% او بعد ده يعتبر ممثل لكل امريكا باعتبارو الحايز علي الاغلبية.

    لذلك حتي لو 49% من الشعيوعيين السودانيين ديمقراطيين، ففرد واحد كافي بترجيح الكفة في اي من الاتجاهين!

    فكلامك عن انطباق الحكم شخصياعلي كل فرد من كسلا كلام غريب.

    فيماتعلق بيك يااستاذ خاتم انابنيت استنتاجي علي قولك لي انك عايز تحمي موقعك مني، وانك تجد صعوبة في التواصل معاي!

    فيما تعلق بي مفهوم ناخب واني زبون، وانت تاجر، فياعزيزي دي ابجديات قيم ومفاهيم العمل السياسي عامة، ناهيك عن القيم الديمقراطية، الا اذا كانت حساسية ايديلوجية من عبارات زبون او تاجر او كده هي المنفراك!!!!!!!!!!!

    وبماانك سياسي فلا اتصور وجودك واسهامك هنا خالي وفاض من السياسة!

    هذا لايعقل اطلاقا!

    وعلي العموم ده فهمي للمسآلة او ماتشويه ذي مامصر!

    بالنسبة للسلطة او كوني ناخب، فهذا اوردناهو بي صيغة مايكون، ماماهو كائن الان.

    فانا prospect ناخب بالنسبة ليك نظريا، وانت صاحب سلطة بحكم موقعك كرئيس لي حزب وكل الصلاحيات والAccess البجي مع موقع ذي ده، مقارنة بشخصي الضعيف المستقل الاغبش الفردي ك Privet citizen!

    فيما تعلق بقوي الضغط مقارنة بقوي المراقبة فكلها واحد في المحصلة النهائية وهي غير الاحزاب.

    ماحبيت اضيع وقت في نقطة جانبية.

    بالنسبة لعجز الحركة الشعبية انا لخصتو في الحاجز المعنوي الجهوي مابين حتي قوي الاستنارة في الشمال والحركة، بسبب الاستقطاب الجهوي النافذ كافراز لازمة الهوية البتجعل من الشمالي عربي والجنوبي زنجي!

    ده الانا قاصدو.

    اماكلامك عن تعالي واظهاري غير ماابطن فكلام شاذ قياسا بي اسلوبنا المباشر حد الجرح ونفورنا من الغطرسة كمامجسد في حواماتنا بين البوستات الشهيرة بلا قشة مرة او كبر نفس لزوم الاهمية كمايفعل رموز البورد الكبار المعتادين علي قدوم الناس لي بوستاتم، وهم يجلسون علي قمة ابراجهم العاجية، ينظرون للاخرين، "نمل نمل" كماكان يقول فردتي "جون" من ابناء الشلك.

    في الختام لي طلب صغير:

    ياريت لوتديني نموذج واحد لي "هرف" بشاشا بما لايعرف حتي لاتلقي القول علي عواهنه.

    بالنسبة لي صحبي عادل اكد تماما انو البينا عامرة رغم الدواس الكان وحيكون بينا او عمري ماخسرت علاقة بي سبب خلاف في الراي بي صورة نهائية.

    لونضمت مع عادل انا متآكد حيقول ليك كلامي ده.

    فالعلاقات الاجتماعية كوم، والدواس كوم تاني خالص.

    فلو الفكري حيكون علي حساب الانساني، فالاول يبقي ماجايب تمنو!
                  

04-23-2005, 04:31 AM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Khatim)

    ***
                  

04-23-2005, 04:39 AM

لؤى
<aلؤى
تاريخ التسجيل: 06-01-2003
مجموع المشاركات: 14343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: Khatim)








    ـــــ
    انا في البعيد مشتاق لهمسة من الوطن يانسمة
    [email protected]

                  

04-23-2005, 06:02 AM

لؤى
<aلؤى
تاريخ التسجيل: 06-01-2003
مجموع المشاركات: 14343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: إلى أين سيذهب هؤلاء؟: دعم جديد لبنية الإنقاذ السرية. (Re: لؤى)







    ـــــ
    انا في البعيد مشتاق لهمسة من الوطن يانسمة
    [email protected]

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de