|
Re: عبد اللطيف حسن علي و د. محمد عبد الله الحسن (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
شكرا حيدر لم ار البوست بسبب انقطاع الشبكة لساعات طويلة.. منشورك محترم جدا هاشم صالح مترجم لكتب التنوير العربي وهو ذاته مساهم باسمه في هذا المجال.. كتبت عنه اسهاماته تقريبا اعوام ٢٠٠٩ او ٢٠١٠ لا اذكر بالضبط.. وعنوان البوست(الاحجية الدينية وتناقض المتأسلمين) وكان هاشم صالح يستند علي مؤلفات محمد اركون.. اركون يدعو الي قراءة جديدة للاسلام..ويشبه حسين مروة في مجلداته (النزعات المادية في الفلسفة العربية الاسلامية) محاولات لنقد الفهم الاصولي للدين بتتبع حفرياته الوثائقية الحقيقية
| |

|
|
|
|
|
|
Re: عبد اللطيف حسن علي و د. محمد عبد الله الحسن (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
شكراً عبد اللطيف تصدق انا ذاتي نسيت البوست - د. محمد عبد الله الحسن :
Quote: طبعا واضح مافي أي مقارنة مما كتبه الأدباء والمفكرين في مصر أو لبنان أو المغرب العربي...ديل مؤخرا كسحوا كسح جد. لا نجد كتاب في الفلسفة يعتد به أو في الاجتماع بقامة ما كتبه اركون أو بن نبي أو عبد الحرمن بدوي أو طلال اسد في علم الاجتماع او عشرات من اخصائي علم الاجتماع مثل سيد عويس و كثيرين مثله...لربما كتاب المرشد لاشعار العرب لعبدالله الط\يب و كتاب الانساب و قاموس اللغة العامية لعون الشريف هما المثالان المتميزان.. د. عبدالله علي ابراهيم له كتابات متميزة بحق منذ الستينات لديه مؤلفات ممتازة وهو بحق يمثل المثقف الشامل الذي يكتب في السياسة والاجتماع والثقافة ولديه متابعات متواصلة. ..أما باقي الكتابات فهي كتابات عادية. نحن مرات بنخدع أنفسنا..عشان كده ما بكون عندنا طموح.. |
عبد اللطيف حسن علي :
Quote: تحياتي محمد عبدالله وانت المشغول بالكتابة حول ماهو فكري تعلم جيدا الفارق المسجل ومدي كلنا الفكري علي مر الأعوام والعقود |
فعلاً إذا عملنا إسقاط لمضمون المقال على واقع الحال عندنا ، نجد الفارق كبير جداً دور من نطلق عليهم المثقفين (التنويريين) السودانيين في مجتمعنا معقد ، لذلك لا تأثير لمفاكراتهم - على قلتها - رغم توفر الظروف لإحداث التأثير المهم والحاسم خاصة في مثل الأزمات التي ظلت تعصف بإنسان بلادنا منذ قيام الدولة السودانية . المثقفين هم الذين يطبقون فكرهم ورؤاهم التطلعية من أجل إيقاظ المجتمع ربما لا أبالغ اذا قلت ان مثقفينا ايضاً مصابون بلوثة الطائفية والجهوية، مهما حاولوا إخفائها بشعارات تقدمية. أجد قدراً كبيراً من الحقيقة في كلمات أينشتاين: "العالم مكان خطر، ليس بسبب من يفعلون الشر، بل بسبب من ينظرون ولا يحركون ساكنا" "The world is a dangerous place, not because of those who do evil, but because of those who look on and do nothing"
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: عبد اللطيف حسن علي و د. محمد عبد الله الحسن (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
البوست مر عليه ١٤ سنة ولا جديد!! ليس علي مستوي المنبر وإنما علي مستوي السودان..بل عدنا سنوات ضوئية الي الوراء..بدلا عن القتل علي اساس الدين،اصبح القتل علي الهوية مع انعدام اي بارقة امل في وقف العدائيات وكراهية الاخر ولا ضوء في اخر النفق رغم توفر فرص لاتتكرر عادة.. التبلد ثم التبلد وركوب الرأس من المهد الي اللحد!
| |

|
|
|
|
|
|
Re: عبد اللطيف حسن علي و د. محمد عبد الله الحسن (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
للرد على هذا الطرح بشأن الثقافة السودانية، يجب أن نأخذ في الاعتبار عدة جوانب. سأوضحها مع بعض النقاط التي تثبت أن الثقافة السودانية ليست سطحية كما يعتقد البعض، وأن هناك مساهمات فكرية وأدبية وفلسفية لا تقل أهمية عن مثيلاتها في العالم العربي والإسلامي.
1. أدب الفلسفة والفكر الاجتماعي في السودان صحيح أن السودان ربما لم ينتج مفكرين بأسماء كبيرة كالتي ذكرتها مثل محمد أركون أو عبد الرحمن بدوي، ولكن هذا لا يعني غياب الفكر الفلسفي والاجتماعي في السودان. على سبيل المثال، د. عبد الله علي إبراهيم يُعتبر أحد المثقفين السودانيين الذين تناولوا قضايا فكرية واجتماعية عميقة. كتبه مثل "الثقافة والديمقراطية في السودان" و*"الإسلام والديمقراطية في السودان"* تُعد من الكتابات التي تتناول الفكر السياسي والاجتماعي في السودان بعمق. لقد تناول قضايا الهوية، والصراع بين المركز والأطراف، وناقش تأثير الإسلام السياسي على المجتمعات السودانية.
2. دور المثقفين السودانيين القول بأن المثقفين السودانيين ليس لهم تأثير، يحتاج إلى نظر معمق في التاريخ الثقافي للسودان. عبد الله الطيب وكتابه "المرشد إلى فهم أشعار العرب وصناعتها" هو عمل رائد في مجاله ويُدرس في جامعات العالم. هذا الكتاب وحده يكفي ليضع السودان على خارطة الفكر الأدبي والفلسفي العربي. كذلك عون الشريف قاسم وكتابه "قاموس اللغة العامية" يبرز جهود توثيقية هامة للغة السودانية والثقافة الشعبية.
3. أزمة التأثير أم الأزمة المجتمعية؟ من المهم أن نُقر بأن المشكلة ليست في إنتاج الفكر، بل في التأثير المجتمعي. المجتمع السوداني يعاني من أزمات معقدة تتعلق بالطائفية والقبلية والسياسات المتعاقبة التي أضعفت المؤسسات الثقافية والتعليمية. لهذا، يصبح دور المثقفين محدودًا في تحقيق التغيير. كما أن التحديات التي واجهتها البلاد من حروب أهلية وصراعات سياسية حالت دون وجود بيئة ملائمة لتطوير ونشر الفكر بشكل واسع.
4. المقارنة غير العادلة من المهم عدم الوقوع في فخ المقارنة المباشرة بين الثقافات المختلفة. الفكر السوداني له خصوصيته وعمقه. مقارنة الإنتاج الثقافي السوداني بإنتاج دول مثل مصر أو الجزائر، التي كانت لديها تاريخ طويل مع الفلسفة منذ العصور القديمة، قد يكون غير منصف. السودان كدولة حديثة النشأة نسبيًا، تشكلت في ظل استعمار بريطاني وقبله عثماني، ولم تُعطَ الفرصة الكافية لتطور فكر فلسفي شامل على مدى القرون كما في مصر أو الجزائر.
5. أين يكمن الطموح؟ القول بأن "نحن مرات بنخدع أنفسنا" قد يكون فيه بعض الحقيقة، لكن هذا لا يعني غياب الطموح أو الفاعلية. الطموح موجود، كما يظهر في أعمال المثقفين الشباب وأدباء الحداثة مثل الطيب صالح، الذي رغم رحيله ما زال يعتبر واحدًا من أعظم الأدباء العرب. كما أن هناك حراكًا كبيرًا في أوساط المثقفين الشباب الذين يطرحون أفكارًا تقدمية في مجالات متعددة.
6. الوعي الطائفي والجهوي أخيرا، التحديات المتعلقة بالطائفية والجهوية هي جزء من تركيبة المجتمعات السودانية، وهي تعكس تحديات أعمق في الهوية والمواطنة. ليس المثقفون وحدهم من يعاني من هذه المشكلة، بل هي جزء من الأزمة السياسية التي يعيشها السودان منذ تأسيس دولته. جهود التنوير والمصالحة الوطنية هي الطريق الأمثل لتجاوز هذه العقبات.
الحكم على الثقافة السودانية بأنها متواضعة قد لا يعكس الحقيقة. هناك مساهمات قيمة في الأدب والفكر والفلسفة، ولكنها قد لا تكون مرئية بوضوح نتيجة الأزمات السياسية والاجتماعية. السودانيون أنتجوا فكرًا وثقافة تستحق الاعتراف والإشادة، ويجب تعزيز هذا الطموح بالعمل على توفير بيئة مشجعة للإبداع والتفكير النقدي، بدلًا من الاكتفاء بالانتقاد السلبي. في سياق الرد على التقييم القائل بتواضع الإنتاج الفكري والثقافي السوداني مقارنة بنظيره في دول أخرى، من الضروري توسيع دائرة النقاش لتشمل أسماء مفكرين سودانيين بارزين خارج دائرة الضوء العامة لأسباب عديدة، مثل محمد إبراهيم نقد، النور حمد، حيدر إبراهيم، أبو القاسم حاج حمد، وعطا البطحاني. هؤلاء المفكرون قدموا أعمالًا فكرية مؤثرة في مجالات الفلسفة، الاجتماع، والسياسة، لكن تأثيرهم قد يكون محدودًا بسبب عوامل اجتماعية وسياسية، وليس لقلة الإنتاج أو غياب الطموح.
1. محمد إبراهيم نقد: نقد، وهو زعيم الحزب الشيوعي السوداني لسنوات طويلة، قدّم فكرًا نقديًا حول الماركسية والسودانية، وتناوله لقضايا الاشتراكية في السياق السوداني كان محاولة لبناء مشروع فكري مستقل عن التأثيرات الخارجية. نقد في كتابه "قضايا الديمقراطية في السودان" ناقش باستفاضة تاريخ الفكر السياسي السوداني والآليات الممكنة لتحقيق الديمقراطية، موضحًا أن المشكلة ليست في غياب الفكر ولكن في تقييد الحريات السياسية.
2. النور حمد: النور حمد، في كتاباته الأخيرة، خاصة في "سقوط مشروع الدولة الإسلامية" قدم قراءة عميقة لتجربة الإسلام السياسي في السودان وأفريقيا. النور تميز بتحليله الفلسفي لقضايا الهوية والانتماء في سياق العولمة، وطرح إشكاليات الفكر التقليدي والدين في مواجهة الحداثة. عمله يعكس عمقًا في التحليل السياسي والفكري للسودان، خصوصًا في ظل التحولات الكبيرة التي شهدتها البلاد منذ الاستقلال.
3. حيدر إبراهيم: يُعد د. حيدر إبراهيم أحد أبرز المفكرين في مجال علم الاجتماع والسياسة في السودان. من خلال مركز الدراسات السودانية الذي أسسه، قدم إسهامات كبيرة في دراسة قضايا المجتمع السوداني، بما في ذلك تحليل السلطة والدين والدولة والمجتمع. حيدر كان من أوائل الذين درسوا تأثير الإسلام السياسي على المجتمع السوداني وتحليل تفكك الدولة السودانية نتيجة الصراعات الطائفية والجهوية.
4. أبو القاسم حاج حمد: أبو القاسم حاج حمد يُعتبر مفكرًا رائدًا في مجال الفلسفة والسياسة الإسلامية. كتابه الشهير "السودان: المأزق التاريخي وآفاق المستقبل" يعكس رؤيته العميقة للحالة السودانية وتحليل الصراع السوداني في سياق عالمي. حاج حمد ناقش قضايا الحداثة والدين بشكل جريء، محاولًا إعادة قراءة التراث الإسلامي وفقًا لمتطلبات العصر الحديث.
5. عطا البطحاني: عطا البطحاني يعتبر من المفكرين السودانيين البارزين في مجال التحليل السياسي والعلاقات الدولية. من خلال أبحاثه، قدم دراسات معمقة حول الديناميات السياسية والاقتصادية في السودان وعلاقتها بالقوى الدولية. عمله على قضايا الصراع في دارفور وأثر الفقر والتهميش على الاستقرار السياسي جعله من الأصوات المهمة في الفكر السوداني.
6. أسماء خارج دائرة الضوء: هنالك العديد من المفكرين السودانيين الآخرين الذين ربما لم ينالوا الشهرة الواسعة لعدة أسباب، مثل القيود السياسية، عدم توافر منصات كافية للنشر، أو تفضيلهم العمل في الظل. هؤلاء المثقفون قدموا إسهامات في مجالات متنوعة مثل الفلسفة، علم الاجتماع، الأدب، والفن، ولكن قد لا يكونوا في واجهة المشهد الثقافي بسبب هيمنة القضايا السياسية أو الاجتماعية.
تاريخ الفكر السوداني غني بتنوعاته، وما ذكره البعض حول قلة الإنتاج الفلسفي أو الاجتماعي السوداني يحتاج إلى مراجعة عادلة. هناك أسماء بارزة مثل محمد إبراهيم نقد، النور حمد، حيدر إبراهيم، أبو القاسم حاج حمد، وعطا البطحاني، وغيرهم من المفكرين الذين أسسوا لحركة فكرية نشطة تحاول مواجهة التحديات المعاصرة. ضعف التأثير لا يعني غياب الفكر، بل قد يكون ناتجًا عن عوامل خارجية ترتبط بظروف سياسية واجتماعية أكثر تعقيدًا.
لذلك، إذا كان هناك نقص في التقدير العام لهذه الإسهامات، فإن الأمر يتعلق بشكل كبير بعدم تسليط الضوء الكافي على هؤلاء المفكرين، سواء بسبب القيود السياسية أو الاضطرابات الاجتماعية التي حالت دون بروزهم في المشهد العربي أو العالمي.
بالطبع، لا يمكن الحديث عن الفكر السوداني المعاصر دون الإشارة إلى الصادق المهدي، الذي يُعدّ واحدًا من أبرز المفكرين والسياسيين في السودان.
6. الصادق المهدي: الصادق المهدي ليس مجرد زعيم سياسي، بل مفكر وفيلسوف سياسي قدم إسهامات متعددة في مجالات الفكر السياسي والإسلامي. من خلال قيادته لحزب الأمة وجماعة الأنصار، نجح المهدي في تقديم رؤية وسطية تجمع بين الإسلام والديمقراطية، مؤكدًا على أهمية تجديد الفكر الإسلامي لمواكبة العصر. من أبرز مؤلفاته "العقوبات الشرعية وموقعها من النظام الاجتماعي الإسلامي" و"تحديات التسعينيات" و"الديمقراطية في السودان"، حيث حاول فيها مواءمة بين المبادئ الإسلامية والقيم الديمقراطية.
الصادق المهدي أيضاً طرح رؤية متقدمة حول قضايا الهوية الوطنية، العدالة الاجتماعية، والإصلاح السياسي في السودان، وقد ركز على ضرورة الحوار الوطني الشامل كسبيل لحل الصراعات السودانية المتعددة. كان أحد الداعين إلى إيقاف الحرب وتحقيق السلام من خلال مقترحات مبتكرة مثل "الفجر الجديد"، الذي سعى من خلاله لجمع القوى السياسية السودانية حول رؤية موحدة لمستقبل البلاد.
إسهاماته في الفكر الإسلامي والسياسي: إلى جانب مشاركته الفاعلة في الحراك السياسي، قام الصادق المهدي بتأليف العديد من الكتب والمقالات التي تعالج قضايا متنوعة مثل الإسلام السياسي، الديمقراطية، حقوق الإنسان، والسيادة الوطنية. في فكره، يُعد الصادق أحد أوائل المفكرين الذين حاولوا تقديم صياغة "إسلامية ديمقراطية" تراعي حقوق الأفراد وتتيح حرية الرأي والتعبير. هذا جعله شخصية مؤثرة على المستويين الفكري والسياسي ليس فقط في السودان، بل في العالم الإسلامي أيضًا.
إسهاماته في إنهاء الحرب الأهلية: الصادق المهدي لعب دورًا محوريًا في محاولات إنهاء الحروب الأهلية السودانية، سواء كان ذلك خلال فترات حكمه كرئيس للوزراء أو من خلال نشاطه في المعارضة. كان مؤيدًا دائمًا لفكرة التسويات السلمية والحلول التفاوضية، وكان يرى أن النزاعات المسلحة لن تؤدي إلا إلى المزيد من التشظي والانقسامات في البلاد.
مكانته في الفكر السوداني: الصادق المهدي هو مثال للمثقف الشامل الذي يدمج بين السياسة والفكر، ويمثل جزءًا أساسيًا من المشهد الفكري السوداني. لذلك، لا يمكن إغفال دوره في أي نقاش حول المفكرين السودانيين البارزين.
إضافته إلى هذا السياق تعزز الفكرة بأن السودان يمتلك مجموعة من المفكرين الذين قدموا إسهامات فكرية جادة، والتي وإن لم تلقَ الانتشار الواسع على المستوى العربي أو العالمي، إلا أنها تظل مؤثرة على المستوى المحلي وتستحق التقدير. ولكم كل الود والاحترام .
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: عبد اللطيف حسن علي و د. محمد عبد الله الحسن (Re: زهير ابو الزهراء)
|
سلام عبد اللطيف
Quote: ولا جديد!! ليس علي مستوي المنبر وإنما علي مستوي السودان..بل عدنا سنوات ضوئية الي الوراء..بدلا عن القتل علي اساس الدين،اصبح القتل علي الهوية مع انعدام اي بارقة امل في وقف العدائيات وكراهية الاخر ولا ضوء في اخر النفق رغم توفر فرص لاتتكرر عادة.. |
هذا بالضبط ما عنيته بعدم وجود تأثير إيجابي لمسألة التنوير - اذا كان اصلا هناك تنوير بالفعل . ربما تكون العلة من المستنيرين أنفسهم. اذكر البروف صلاح فرج الله - يشفيه الله - مرة قال في محاضرة انهم ذهبوا لمنطقة في بلدنا لتوعية أهلها حول موضوع لا اتذكره جيداً قال ، كما تجرى العادة ، عادوا لقياس مدى إستجابة مواطني المنطقة .. وجدوها صفر، لكنهم لم يكلوا وكرروا الزيارة اكثر من مع تغيير اسلوب التوعية ، كانت المحصلة هي هي .
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: عبد اللطيف حسن علي و د. محمد عبد الله الحسن (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
عزيزي زهير
Quote: عبد الله الطيب وكتابه "المرشد إلى فهم أشعار العرب وصناعتها" كذلك عون الشريف قاسم وكتابه "قاموس اللغة العامية" |
الحديث هنا عن مدى تأثير المثقفين في تنوير المجتمع بالطبع لن نقلل من إسهاماتهم الفكرية رغم انها لا ترقى لمستوى الإسهامات التي تحدث تغييراً في المجتمع ، وفي عمومها قليلة جداً مقارنة بما قدمه غيرهم من المفكرين الذين اشار إلبهم عبد اللطيف تصدق كتاب مثل كتاب "طبقات ود صيف الله" مثلاً اعتقد وجد معدل قراءة اعلى من كتابي عبد الله الطيب وعون الشريف قاسم ثم بعدين يا حبيب ما مدى الفائدة أو التأثير الذي يمكن أن يحدثهما مثل هذين الكتابين فيما يتعلق بالإشكالات والقضايا التي تعيق مجتمعنا من التقدم والخروج من دوامة العنف والصراعات العرقية أمتنا تعاني من أمية ثقافية مستفحلة يتعذر معها الإستجابة لأي تنوير
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: عبد اللطيف حسن علي و د. محمد عبد الله الحسن (Re: زهير ابو الزهراء)
|
Quote: ثم بعدين يا حبيب ما مدى الفائدة أو التأثير الذي يمكن أن يحدثهما مثل هذين الكتابين فيما يتعلق بالإشكالات والقضايا التي تعيق مجتمعنا من التقدم والخروج من دوامة العنف والصراعات العرقية أمتنا تعاني من أمية ثقافية مستفحلة يتعذر معها الإستجابة لأي تنوير |
تساؤل حيدر واضح يا استاذ زهير
| |

|
|
|
|
|
|
Re: عبد اللطيف حسن علي و د. محمد عبد الله الحسن (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
انا عندي رائي ساداتي الافاضل التجارب الإنسانية و هناك نماذج عديدة من المجتمعات التي كانت تعاني من الجهل والأمية ولكن استطاعت أن تحقق تقدمًا ثقافيًا واجتماعيًا من خلال جهود مثقفين محليين. هذه التجارب تثبت أن التغيير ممكن حتى في ظل الظروف الصعبة. دور المثقفين حتى مع قلة المتعلمين، يمكن للمثقفين أن يلعبوا دورًا محوريًا في نشر الوعي وتعزيز الفكر النقدي. إنهم يستطيعون استخدام أدوات مثل الأدب والفن والإعلام للتأثير على العقول والقلوب. التعليم كأداة للتغيير و يمكن للمشاريع الثقافية والتعليمية أن تساهم في بناء مجتمع واعٍ وقادر على التفكير النقدي. التركيز على التعليم، حتى على مستوى بسيط، يمكن أن يُحدث فارقًا كبيرًا في المجتمع. التنوع الثقافي أن السودان هو مجتمع متعدد الثقافات واللغات. من خلال تعزيز الحوار والتفاعل بين هذه الثقافات، يمكن بناء جسور من الفهم والتسامح، مما يسهم في تقليل العنف والصراعات العرقية. الأمل والتفاؤل رغم التحديات لابد من التفاؤل ، ويجب أن نحتفظ بالأمل في إمكانية تحقيق التغيير. الكثير من المجتمعات التي مرت بأزمات مشابهة استطاعت النهوض بفضل الإرادة القوية والرغبة في التغيير. إن الإيمان بقدرة المثقفين على إحداث فرق يمكن أن يكون محفزًا لإحداث التغيير الإيجابي في المجتمع، ويجب تشجيع كل الجهود الرامية إلى تعزيز الوعي والثقافة بين الأجيال القادمة. ولكن عدم الاعتراف بدور واضح للمثقفين هذه هي الازمة الحقيقة وليس الازمة في قلة الإنتاج ومقارنته بالفكر العالمي أن التقليل من القيمة الثقافية: عندما يتم تجاهل دور المثقفين، يُفقد المجتمع فرصة الاستفادة من أفكارهم ورؤاهم التي يمكن أن تسهم في معالجة القضايا الاجتماعية والسياسية. التأثير السلبي على الحوار: عدم الاعتراف بدور المثقفين يمكن أن يُفقد المجتمع القدرة على الحوار الفعّال والنقد البناء. المثقفون هم عادة من يقودون النقاشات حول القضايا المهمة ويعززون التفكير النقدي. إنتاجية الثقافة: قلة الإنتاج الفكري لا تعني بالضرورة أن هناك نقصًا في القيمة. فالكثير من الأفكار العميقة والمفيدة قد لا تُستغل أو تُعترف بها بسبب عدم الاعتراف بدور المثقفين. الأثر على الهوية الوطنية: المثقفون يلعبون دورًا في تشكيل الهوية الوطنية، وتجاهلهم يمكن أن يؤدي إلى فقدان الروح الثقافية والانتماء. التحديات الاجتماعية: في ظل الظروف الحالية، يمكن أن يسهم المثقفون في معالجة التحديات الاجتماعية، مثل العنف والصراعات، من خلال تقديم رؤى وحلول جديدة. الاعتراف بدور المثقفين هو خطوة أساسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتفاعل، ويجب أن يتم تعزيز جهودهم وتشجيعهم على المشاركة في القضايا الوطنية. ولكم كل الود والاحترام
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: عبد اللطيف حسن علي و د. محمد عبد الله الحسن (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
سلام وتحية للأخ حيدر على هذا البوست التنويري (كما متوقع) الجميل.
وشكرا للاخ عبد اللطيف على المواصلة و للأخ زهير..
بتاوق مرة مرة عشان اتطمن على استمرار البوست..
الفترة الماضية ولا زلت مشغول ومشتت شديد..( بالمناسبة اتذكرت من خلال استعمال حرف الشين الآن بأن الشين تعني التشتت والانتشار)
ان شاء الله سأحول دوزنة المزاج شوية و أرجع..
بالتوفيق ولكم التحية
| |
 
|
|
|
|
|
|
|