|
Re: نفس الاسماء في كل المواقع (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
الاستاذ عبداللطيف حسن علي تحياتي ولك كل الود مع احترامي لرايك أقول وبصراحة بالرغم من محاولاتنا نري من الممكن أن يكون الرد على هذا النوع من النقد يتطلب تحليلاً عميقاً للوضع الراهن، وتفكيكاً للاتهامات المطروحة بأن نخباً معينة لا تملك فكرًا أو رؤية للإصلاح. هذا النقد غالبًا ما ينبع من الإحباط الناتج عن طول أمد الأزمات وعدم القدرة على رؤية التغيير. أين تكمن الأزمة؟ الأزمة في السودان ليست فقط في النخب، بل هي متشابكة ومتعددة الأبعاد. هناك مشاكل هيكلية في النظام السياسي، بالإضافة إلى تأثير الحروب الطويلة، التهميش الاجتماعي، والاقتصادي الذي يعاني منه معظم السودانيين في الأطراف. هذه الظروف أضعفت النخب وجعلت قدرتها على التأثير محدودة، لكن من الخطأ تحميل النخب وحدها مسؤولية الوضع الراهن. . هل نحن هوائيون بلا فكر؟ الادعاء بأن النخب السودانية "هوائية" ولا تمتلك فكرًا للإصلاح غير دقيق. العديد من المفكرين والمثقفين السودانيين لديهم رؤى عميقة للإصلاح، لكنهم يواجهون تحديات كبيرة تتعلق بفساد النظام السياسي وغياب الإرادة السياسية لتحقيق التغيير. النقد يمكن أن يكون أداة فعالة، لكن عندما يصبح مطلقًا ويعمم على الجميع، فإنه يفقد موضوعيته.
المشكلة في الخطاب الإعلامي والسياسي , قد تكون النخب فشلت في تقديم خطاب إعلامي موحد يعبر عن تطلعات الشعب بشكل واضح، وأحيانًا تسيطر الخطابات الفردية أو الحزبية التي تغلب عليها المناكفة السياسية والمصالح الشخصية. لكن لا يعني ذلك غياب الفكر الإصلاحي، بل هو انعكاس لمدى تعقيد الأزمة السياسية والاقتصادية في البلاد. . ماذا عن الإصلاح؟ الإصلاح ليس عملية سهلة في أي بلد يعاني من تداخلات تاريخية معقدة مثل السودان. إنه يتطلب أولاً إرادة سياسية قوية، وثانياً تضافر جهود جميع مكونات المجتمع، بما في ذلك النخب والمفكرين والمجتمع المدني. لا يمكن اعتبار الدعوة للإصلاح "هوائية" لأن تغيير الأنظمة المجتمعية والسياسية يحتاج إلى فترة زمنية طويلة وصبر. نحو فهم أعمق , المسؤولية تقع على عاتق الجميع في السودان، وليس النخب وحدها. الشعب، القيادات السياسية، والمجتمع المدني جميعهم يتحملون دوراً في السعي نحو الإصلاح. ومع ذلك، فإن التنصل من الجهد الإصلاحي وتجاهل وجوده لن يؤدي إلا إلى تأجيج المشكلات. عسي أن يكون رد مفيد وعلينا أن نناقش قضايانا بكل تجرد وفهم علي ما نحن عليه .
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: نفس الاسماء في كل المواقع (Re: زهير ابو الزهراء)
|
شكرا الاستاذ زهير علي الرد الضافي لا اهدف الي نقد رصين او غير رصين بل استغراب ماهذا؟ لماذا المواقع كانها موقع واحد..؟ هل تري وجود لمفكر بين كل هؤلاء قدم عصارة فكره من خلال مادة ممنهجة وبعقلية علمية صبورة..بعيدا عن الهتاف بل بس ولا للحرب؟ لماذا نحن محدودون هكذا؟ رزق اليوم باليوم قد اكون غير ملم باخرون كتبوا ولم اعثر عليهم رغم متابعتي اليومية في كل مكان
| |

|
|
|
|
|
|
Re: نفس الاسماء في كل المواقع (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
هل هناك دراسة او ورقة او كتاب متعوب فيه عن جزئية واحدة مثلا من اين يدخل السلاح النوعي للدعم السريع وماهي ممراته والدول المساندة باحصائيات وبحث مسنود بادلة وارقام او عمل بحثي عن تداعيات الحرب في الحاضر والمستقبل في نواحي محددة او تناول مستقبل السودان مابعد الحرب الخ
| |

|
|
|
|
|
|
Re: نفس الاسماء في كل المواقع (Re: صديق مهدى على)
|
سلام وتحية أخ عبد اللطيف
ما ذكرته ظاهرة واضحة للعيان.. نفس الأشخاص نفس الموضوعات..
العبارات المكررة والأوصاف المعلبة..والمنمقة...لكن دون عمق..
وفي الحقيقة يا عبد اللطيف نحن السودانيين أصلا موضوعاتنا ما فكرية...مش من اليوم ..من زمان..
وموضوعاتنا عبارة عن انطباعات عابرة وأو ملاحظة... نفتقد الموضوعات الفكرية...وحتى الكتابات من كتابنا الكبار تفتقر لطول النفس البحثي باستثناء
نفرين تلاتة... لما نقارن بما انتجناه في الجانب الفكري يتضاءل انتاجنا أمام ما يكتبه كتاب المغرب العربي حاليا والشام سابقا ومصر زمان والآن..
هل لدينا مثل عبد الرحمن بدوي؟
أو فؤاد زكريا؟
او عبدالوهاب المسيري؟
أو جمال حمدان؟
كل واحد من هؤلاء لديه العديد من المؤلفات الفكرية والبحثية العميقة..
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: نفس الاسماء في كل المواقع (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
أـذكر وأنا في تمهيدي الماجستير جاءنا ممتحن خارجي مصري معروف.. بعد انتهى من تصحيح امتحاناتنا
طلبوا منه أو طلب هو لا أدري عمل سمنار مبسط لأساتذة القسم وطلبة الدراسات العليا.. ليتحدث عن علم الاجتماع في مصر
فتحدث عن مدارس علم الاجتماع هناك و عن أساطين تلك المدارس...ونحن ما عندنا ما يمكن تسمينه مدرسة في علم الاجتماع..
وحتى اساتذة الجامعة مساهماتهم ضئيلة في كتابة مؤلفات ..ومشغولين وغارقين في التدرس والشؤون الحياتية و الاجتماعيات..
الكتابة بتحتاج لتفرغ ولتهيئة و لانزال وهي ضد الاجتماعيات المفتوحة..
عشان كده سنظل مستهلكين وقارئين ومتابعين إلى ما شاء الله.
تحياتي
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: نفس الاسماء في كل المواقع (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
تحياتي والاخوة والاخوات الكرام والكريمات لي أضافة وكذلك سوف أضع تقيم مجلة فصلية للكاتب السودانية خلال العام 20023 الانتقاد الذي يقول إن الكتابات السودانية تفتقر للتنوع والعمق الفكري يتجاهل تاريخًا طويلًا من الإبداع والتفرد الذي يظهر في مختلف المجالات الأدبية والفكرية. سأرد على هذا الادعاء بإبراز تنوع الموضوعات التي تناولها الأدب السوداني والكتّاب السودانيين. التنوع في الأدب في الرواية والقصة، نجد نماذج متميزة مثل الطيب صالح الذي تعد روايته "موسم الهجرة إلى الشمال" واحدة من أهم الروايات العربية، وتتناول مواضيع فلسفية عميقة حول الهوية، الاستعمار، والتفاعل الثقافي. هي ليست مجرد ملاحظات عابرة، بل عمل إبداعي يُستشهد به عالميًا.
التاريخ والفكر هناك أيضًا كتابات فكرية عميقة، مثل أعمال عبد الله علي إبراهيم، الذي يعتبر من المفكرين السودانيين الذين تناولوا الفكر السياسي والاجتماعي بعمق كبير. كتاباته حول الثقافة والسياسة السودانية، مثل "الشريعة والحداثة"، تناقش قضايا معقدة بتناول طويل النفس ومستند إلى بحث متأصل.
. القضايا الاجتماعية والهوية كذلك نجد اهتمامًا كبيرًا بالقضايا الاجتماعية المعاصرة مثل الهجرة والنزاعات. بركة ساكن في رواياته يتناول قضايا الهوية والتهميش الاجتماعي بطريقة غير تقليدية. مثلًا في روايته "الطواحين"، يناقش آثار الصراعات والحروب على المجتمع السوداني بطريقة فلسفية وإنسانية عميقة.
. الشعر والفكر في الشعر السوداني، لا يمكن تجاهل دور شعراء الدوبيت مثل عكر الدامر الذين نقلوا هموم الإنسان السوداني من خلال الشعر الشعبي الذي يركز على الحكمة والتأمل في الحياة والطبيعة، مما يُظهر وعيًا فلسفيًا عميقًا.
المقارنة مع دول أخرى المقارنة بين التجربة السودانية وتجارب أخرى مثل مصر أو المغرب يجب أن تأخذ في الاعتبار السياقات الثقافية والتاريخية المختلفة. لا يمكن قياس التجربة السودانية بنفس المعايير التي نقيس بها التجارب المصرية أو المغربية. الأدب السوداني يتميز بتفرده في تناول قضايا محلية وعالمية من منظور مغاير.
النتاج الأدبي والفكري السوداني غني ومتنوع. قد لا تكون هناك أسماء معروفة عالميًا بنفس حجم عبد الرحمن بدوي أو جمال حمدان، لكن هذا لا يعني أن السودان يفتقر إلى الفكر أو العمق
وهذا هو تقيم مجلة حوايات الادب والثقافة العراقية عن الطرح السوداني العام
تجربة كل من عماد البيك وزهير عثمان حمد وخضر الشفيع، بالإضافة إلى بعض الكتاب الشيوعيين، تضيف طابعًا فريدًا على الساحة الأدبية والفكرية السودانية. سأستعرض إسهاماتهم بشكل موجز وألقي الضوء على الأبعاد الفكرية والنقدية التي تتجلى في أعمالهم.
عماد البيك عماد البيك كاتب سوداني عرف بقدرته على تقديم السرد بأسلوب واقعي يتناول القضايا الاجتماعية والسياسية. البيك يركز على تصوير الطبقات المهمشة والناس البسطاء في كتاباته، مما يعطي إنتاجه طابعًا اجتماعيًا قويًا. من خلال هذا الأسلوب، يتجاوز الأدب الانطباعي البسيط ليصل إلى تحليل عميق للقضايا الاقتصادية والسياسية التي تؤثر على المجتمع السوداني.
. زهير عثمان حمد زهير عثمان حمد، الصحفي والكاتب السوداني، يتميز بقدرته على التفاعل مع القضايا السياسية والاجتماعية بشكل نقدي وتحليلي. مؤلفاته، مثل روايته "الأفول" التي صدرت مؤخرًا، تتناول مواضيع كبيرة تتعلق بالهوية والتحولات السياسية في السودان. مقالاته الصحفية تحمل دائمًا نبرة نقدية، وتستند إلى فهم عميق للأحداث السياسية والاجتماعية. أسلوبه في الكتابة يجمع بين السرد الصحفي والتأمل الفكري، مما يمنحه ميزة فريدة في رصد التغيرات الكبرى التي تشهدها البلاد.
خضر الشفيع خضر الشفيع يعد من الكتاب الذين يتناولون قضايا الفكر الاشتراكي واليساري بأسلوب نقدي، ويرتبط بشكل وثيق بالتحليل العميق للحياة السياسية والاجتماعية. أعماله تحمل دائمًا رسالة فكرية ثورية مستندة إلى الماركسية والنضال من أجل العدالة الاجتماعية. أسلوبه النقدي يتسم بالتفكيك العميق للأنظمة الاجتماعية والاقتصادية التي يراها غير عادلة. من خلال كتاباته، يظهر بوضوح أنه مفكر لا يقتصر على الملاحظات السطحية، بل يغوص في جذور القضايا ويدفع قراءه إلى التفكير.
نقد الكُتّاب الشيوعيين الكتّاب الشيوعيون السودانيون لهم تاريخ طويل في تقديم الفكر النقدي المتعلق بالنظام السياسي والاجتماعي، مثل عبد الخالق محجوب، الذي يُعد من أبرز المفكرين الشيوعيين في السودان. كتاباته وتحليلاته حول المجتمع والسياسة السودانية كانت دائمًا غنية بالتحليل النظري العميق. أسلوبه يعتمد على دراسة الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية للصراعات السياسية، مما يجعله نموذجًا للكتابة الفكرية السودانية المرتبطة بالاشتراكية العلمية.
تجارب هؤلاء الكتّاب والصحفيين السودانيين تعكس تنوعًا في المواضيع والاهتمامات، وتقدم رؤية عميقة حول المجتمع السوداني وقضاياه. إنهم يجمعون بين التحليل الفكري والتفاعل المباشر مع الأحداث الجارية، مما يمنح أعمالهم بُعدًا أوسع يتجاوز التكرار السطحي الذي قد ينتقده البعض.
*من الإجحاف القول بأن الإبداع والإنتاج الفكري السوداني محدود. هناك إشراقات واضحة في مجالات الأدب والفكر، حتى وإن كانت ضئيلة من حيث الحجم مقارنة ببعض الدول الأخرى. هذه الإشراقات تمثل مساهمات مهمة تُعبر عن العمق الفكري والتنوع في التجربة السودانية.
الكتاب السودانيون تمكنوا من ترك بصمة واضحة، سواء في الرواية أو الفكر النقدي أو الشعر، ولا يمكن تجاهل إسهاماتهم. هذا التنوع في الإبداع الأدبي والفكري، رغم التحديات الثقافية والسياسية، يبرز قدرة السودان على إنتاج فكر له صدى وتأثير كبير، ويعكس قدرة السودانيين على تقديم أفكار متميزة في سياقاتهم المحلية والعالمية.
الاعتراف بهذه الإشراقات هو خطوة أساسية لتقدير مسار الإنتاج الإبداعي السوداني، ولإظهار أن هناك تطورًا مستمرًا يحتاج فقط إلى دعم وتشجيع لتنمو هذه الإشراقات وتزداد وضوحًا. مع كامل ودي واحترامي للجميع
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: نفس الاسماء في كل المواقع (Re: زهير ابو الزهراء)
|
في السنوات الأخيرة، قام العديد من الكتاب السودانيين بتقديم تحليلات اجتماعية معاصرة حول القضايا السودانية، مستندين إلى دراسات اجتماعية ونقدية لمناقشة التحديات والظواهر في المجتمع السوداني. من بين هؤلاء:
1. حيدر إبراهيم علي حيدر إبراهيم علي هو أحد أبرز المفكرين الاجتماعيين في السودان، وقد قدم تحليلات معمقة حول المجتمع السوداني وتطوراته. من أهم أعماله:
"الحركات الإسلامية في السودان": يتناول الكتاب تأثير الحركات الإسلامية على المجتمع السوداني والتغيرات السياسية التي شهدها السودان نتيجة لصعود هذه الحركات. "الديمقراطية في السودان: أزمة الانتقال": يعرض الكتاب التحليل الاجتماعي والسياسي لأزمة الديمقراطية في السودان ويستعرض العوامل التي أثرت على تجربة الديمقراطية في البلاد. 2. النور حمد النور حمد هو أكاديمي ومفكر سوداني معروف بأطروحاته النقدية حول الثقافة والسياسة في السودان. من أبرز أعماله:
"تشريح بنية العقل الرعوي": يتناول الكتاب تأثير الثقافة الرعوية على المجتمع السوداني، مقدماً تحليلًا نقديًا لكيفية تأثير هذه الثقافة على الفكر الاجتماعي والسياسي في السودان. 3. محمد إبراهيم نقد محمد إبراهيم نقد، زعيم الحزب الشيوعي السوداني، كتب العديد من الأعمال التي تقدم تحليلات اجتماعية وسياسية عميقة:
"قضايا الديمقراطية في السودان": يقدم نقدًا مفصلاً لقضايا الديمقراطية في السودان وتحليلًا للانتقال السياسي. "حوار حول النزعات المادية في الفلسفة العربية الإسلامية": يناقش هذا العمل تأثير الفلسفات المادية على الفكر الإسلامي والعربي. 4. أمل دنقل أمل دنقل، بالرغم من كونه كاتبًا مصريًا، قدم أعمالًا تناولت قضايا اجتماعية تتعلق بالسودان كان يرمز بذلك الي الجنوب والجنوب المصري غير أسوان هو السودان وةمن خلال رواياته وأعماله النقدية التي تمتاز بالتحليل الاجتماعي.
5. عادل عبد العاطي عادل عبد العاطي هو أيضًا من الكتاب المعاصرين الذين قدموا تحليلات اجتماعية حول قضايا السودان. كتب عن التحولات الاجتماعية والسياسية وأثرها على المجتمع السوداني.
6. خالد الحاج خالد الحاج هو كاتب وصحفي تناول القضايا الاجتماعية في السودان من خلال مقالاته وتحليلاته، حيث قدم رؤى حول تأثير الأزمات الاقتصادية والسياسية على المجتمع.
الخط الفكري: التحليل الاجتماعي والاقتصادي: يركز الكتاب في المدرسة الاجتماعية على تحليل الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي تؤثر على حياة الأفراد والمجتمع بشكل عام. النقد السياسي والثقافي: يتناول الكتاب قضايا الديمقراطية، الاستبداد، وصراعات الهوية من خلال نقد سياسي وثقافي معمق. التأثير التاريخي والثقافي: يربط العديد من الكتاب بين القضايا الاجتماعية المعاصرة وتأثيرات التاريخ والثقافة على المجتمع السوداني. تجمع هذه الأعمال بين التحليل الاجتماعي والنقد الثقافي والسياسي، مما يوفر رؤى قيمة حول التحديات التي يواجهها المجتمع السوداني ويعزز فهمًا أعمق للتغيرات الاجتماعية والسياسية.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: نفس الاسماء في كل المواقع (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
شكرا علي مواساتكم الاستاذ زهير قرأت عمودك في سودانايل..العمود يتحدث عن اسهامات فكرية تعد علي اصابع اليد الواحدة وكلها قديمة.. ذكرك لمجلد حسين مروة النزعات المادية وهو عدة مجلدات قرأتها جميعا،والمدهش انها مكتوبة في زمن الحرب،بمعني الحرب ليست سببا لضعف الانتاج الفكري وكذلك المساهمات القليلة في بلد نال استقلاله منذ١٩٥٦ وفي حصيلته ٥او ست كتب لتناول قضايا فكرية يعتبر الضعف بعينه هسي الحزب الشيوعي دا المتفرغين فيهو فيهم واحد بقامة المفكر الكبير حسين مروة طيب انظر لبقية المفكرين الذين كتبوا حول نقد الفكر الديني والعلمانية والديمقراطية امثال فرج فودة وجورج طرابيشي محمد اركون ،عدة اصدارات،المغاربة اسكت ساي ديل عندهم اسهامات ابولستك في النظرية البنيوية طبعا ماعايز ابالغ واقول وين نحن من الفلاسفة لانو دا شعر ماعندنا ليهو رقبة بعد مركز في مقالك عن كتابتنا سطحية وماعارف شنو شخصيا ما قادر اكتب بتوسع لاسباب كثيرة منها التلفون ليس وسيلة كتابة مريحة
| |

|
|
|
|
|
|
Re: نفس الاسماء في كل المواقع (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
سلامات أخ عبد اللطيف ما تشوف شر..
فعلا أنا استغربت مما أورده صديق الأستاذ زهير
طبعا واضح مافي أي مقارنة مما كتبه الأدباء والمفكرين في مصر أو لبنان أو المغرب العربي...ديل مؤخرا كسحوا كسح جد.
لا نجد كتاب في الفلسفة يعتد به أو في الاجتماع بقامة ما كتبه اركون أو بن نبي أو عبد الحرمن بدوي أو طلال اسد في علم الاجتماع او عشرات من اخصائي
علم الاجتماع مثل سيد عويس و كثيرين مثله..لربما كتاب المرشد لاشعار العرب لعبدالله الط\يب و كتاب الانساب و قاموس اللغة العامية لعون الشريف هما المثالان المتميزان..
د. عبدالله علي ابراهيم له كتابات متميزة بحق منذ الستينات لديه مؤلفات ممتازة وهو بحق يمثل المثقف الشامل الذي يكتب في السياسة والاجتماع والثقافة
ولديه متابعات متواصلة..أما باقي الكتابات فهي كتابات عادية.
نحن مرات بنخدع أنفسنا..عشان كده ما بكون عندنا طموح..
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: نفس الاسماء في كل المواقع (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
تذكرت شيئا:: وحتى لا نبخس الناس أشياءهم لابد من القول أن أن لنا شعراء قامات مثل محمد المكي ابراهيم شفاه الله و مصطفى سند وصلاح أحمد ابراهيم
والتيجاني يوسف بشير و عبدالله الطيب و إدريس جماع..وآخرين,.
محمد المكي ابراهيم شاعر مجيد ولكنه لم يجد حظه من التعريف والاشتهار في البلاد العربية.
ولكن لم يكن النقد لدينا بمستوى النقد عند الآخرين..
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: نفس الاسماء في كل المواقع (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
الإنتاج الفكري السوداني: قراءة في مساهمات المفكرين في الآونة الأخيرة، دار نقاش حول إسهامات المفكرين والأدباء السودانيين، خصوصاً في سياق مقارنتهم بنظرائهم من دول مثل مصر، لبنان، والمغرب العربي. هناك من يرى أن الفكر السوداني لم يقدم مساهمات تُذكر مقارنة بما أنتجه مفكرون وفلاسفة من تلك الدول. هذا الرأي قد يبدو منطقيًا إذا نظرنا إلى حجم وشهرة الإنتاج الفكري في دول مثل مصر ولبنان، ولكنه يغفل عن حقائق مهمة تتعلق بطبيعة الفكر السوداني وتطوره التاريخي والاجتماعي. خصوصية الفكر السوداني وتطوره السودان بلد مرّ بظروف اجتماعية وسياسية معقدة أثرت بشكل كبير على مؤسساته التعليمية والإنتاج الفكري والثقافي. ومع ذلك، لا يمكن إنكار وجود رموز فكرية سودانية قدّمت مساهمات حقيقية في مجالات الأدب، السياسة، والفكر الاجتماعي. الفكر السوداني لا يجب أن يقاس فقط بما قدّمه في مقارنة مع دول أخرى، بل ينبغي تقدير خصوصيته وتطوره ضمن سياق تاريخي واجتماعي مختلف. أبرز المساهمات السودانية في الفكر والأدب د. عبد الله علي إبراهيم , يعتبر من أبرز المفكرين السودانيين الشاملين، فقد كتب في مجالات متعددة مثل السياسة، الاجتماع، الثقافة، وله كتابات متميزة منذ الستينات. عبد الله علي إبراهيم قدّم أعمالاً أثّرت على الحوار السياسي والاجتماعي في السودان، وأهم ما يميزه هو استمراريته في تقديم التحليلات العميقة والتاريخية حول قضايا السودان. النور حمد في كتابه "التمرد والنهضة"، تناول النور حمد قضايا النهضة والإصلاح في السودان، وحاول الربط بين التحولات الثقافية والاجتماعية والسياسية في السودان والشرق الأوسط. تحليلاته تتسم بالعمق والاتصال الواضح بالقضايا السودانية المعاصرة. حيدر إبراهيم قدم إسهامات فكرية في مجالات الحداثة والتحول الديمقراطي. أسس مركز الدراسات السودانية وله أعمال مثل "الإسلام والسياسة في السودان"، حيث حاول تقديم رؤية نقدية للحداثة وقضايا الإصلاح في السودان. عطاء البطحاني , تناول قضايا الحكم الرشيد، الديمقراطية، والسياسة العامة في السودان. في أعماله، ركز على العلاقة بين المجتمع والسياسة، ودرس التحولات الديمقراطية وكيفية تعامل الأنظمة العسكرية مع السلطة. المفكرون السودانيون والكتابة باللغة الإنجليزية بالإضافة إلى المساهمات الفكرية باللغة العربية، هناك جيل جديد من الكتاب السودانيين الذين يعيشون في الغرب ويكتبون باللغة الإنجليزية، مقدمين أفكارًا جديدة ومعاصرة حول الهوية، الهجرة، والعلاقات الثقافية. هؤلاء الكتاب ليسوا مجرد مهاجرين بل يُعتبرون جسراً ثقافياً ينقل قضايا السودان إلى العالم الغربي. من هؤلاء المفكرين نذكر عبد الوهاب الأفندي , يقدم إسهامات في قضايا الديمقراطية والإسلام السياسي، ويناقش التحولات في الفكر الإسلامي والعلاقة بين الدين والدولة. مجموعة الشباب السودانيين في الشتات: يقدمون كتابات مؤثرة تتناول تحديات العيش في الغرب، والعلاقة بين الهوية السودانية والثقافات الأخرى. من خلال اللغة الإنجليزية، يعيدون صياغة تجاربهم في الخارج وتقديمها للعالم بطرق متعددة، متحدثين عن التهميش، العنصرية، والهجرة. أطروحة زهير عثمان حمد الفكر الماركسي في إفريقيا واحدة من أهم المساهمات السودانية الحديثة هي أطروحة زهير عثمان حمد حول الأحزاب الشيوعية في إفريقيا وتطور الفكر الماركسي ما بعد الاستقلال. في هذه الأطروحة، يقدم زهير دراسة معمقة عن كيف أثرت الحركات الشيوعية في تشكيل السياسات الإفريقية، وكيف تكيف الفكر الماركسي مع التحديات الخاصة بالقارة بعد الاستقلال. هذه الدراسة تعزز الفهم حول كيفية تداخل الإيديولوجيات العالمية مع السياقات المحلية، وما يعنيه ذلك بالنسبة للصراعات السياسية والاجتماعية في إفريقيا. أطروحته تعتبر إسهاماً مهماً في دراسة التحولات الفكرية في القارة، وهي نقطة مضيئة في الفكر السوداني المتعلق بالماركسية. المقارنة مع الإنتاج الفكري العربي لا يمكننا أن نغفل أن دولاً مثل مصر ولبنان والمغرب العربي أنتجت رموزاً فكرية مثل محمد أركون، مالك بن نبي، طلال أسد، وعبد الرحمن بدوي في مجالات الفلسفة والاجتماع. لكن المقارنة هنا قد تكون ظالمة إذا لم نأخذ في الاعتبار اختلاف السياقات. هذه الدول تمتلك تقاليد فكرية تمتد لقرون، ومؤسسات أكاديمية ودور نشر دعموا الفكر والفلسفة بشكل كبير. في المقابل، الفكر السوداني يواجه تحديات مرتبطة بظروف سياسية واقتصادية أدت إلى تأخير تطور المؤسسات الأكاديمية والثقافية. ومع ذلك، تمكن السودان من إنتاج أعمال متميزة مثل كتاب "المرشد لأشعار العرب" لعبد الله الطيب، الذي يعتبر مرجعاً أدبياً هاماً، و"كتاب الأنساب وقاموس اللغة العامية" لعون الشريف، الذي يوثق التراث السوداني اللغوي والاجتماعي. الطموح السوداني: بين التواضع والنقد قد يكون هناك ميل في السودان إلى تقليل قيمة الإنتاج الفكري الذاتي، وهذا قد يساهم في إحباط الطموحات الفكرية. ولكن يجب أن نتذكر أن التفكير النقدي والاعتراف بالنواقص أمر صحي إذا كان يسعى للتطوير والبناء، وليس مجرد تقليل الذات. السودان يمتلك طاقات فكرية تحتاج إلى الدعم والانتشار، خاصة في ظل الظروف الحالية التي قد تعيق ذلك. الفكر السوداني لا يجب أن يُحكم عليه بمقياس كم الإنتاج أو الشهرة العالمية فقط، بل يجب النظر إلى عمقه وتنوعه في ظل الظروف الصعبة التي مر بها السودان. هناك مفكرون سودانيون قدموا إسهامات لا تقل أهمية عن نظرائهم في الدول الأخرى. من المهم تعزيز هذا الحوار، وفتح قنوات التواصل بين المفكرين السودانيين والعالم العربي الأوسع، لزيادة تأثير الإنتاج الفكري السوداني وإبراز قيمته الحقيقية.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: نفس الاسماء في كل المواقع (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
أمكن المذكرات أدناه توضح البون الشارع بين ما كنا عليه وما نحن فيه الآن.
من مذكرات سيداحمد الحردلو
عدت من القاهرة للخرطوم ومعى (ملعون ابوكي بلد) واثار هو الآخر ضجة باسمه اكثر من محتواه وسافرت لتنقاسى ثم ناوا ولعجبى وجدت برقية من وزارة التربية والتعليم تقول بانهم عينونى استاذاً للغة الانجليزية بالاهلية الثانوية بامدرمان (انظر كيف كان الضبط والربط فى السودان) وعدت لامدرمان والتحقت بالاهلية الثانوية وكانت مدرسة عجيبة الشأن تعج بالادباء والشعراء الطيب شبيكة، كرف، نورى، عوض احمد، عثمان حسن احمد، ومن تلاميذى فى الصف الثالث الضابط العظيم عبدالعزيز خالد، وزروق وكانا شاعرين. وذات يوم وانا لم اكمل شهرين بتلك المدرسة فاجأنى ابن عمى القاضى وقتها الاستاذ الصادق سيداحمد الشامى بان هنالك امتحاناً بالخارجية سيكون بعد ايام وانه قدم لى وهكذا جلسنا للامتحان فى قاعة الامتحانات بجامعة الخرطوم ثم بعد فترة طلبوا من الاوائل الحضور للخارجية (للإنترفيو) وكان برئاسة السفير والعالم الموسوعى الثقافى عبدالكريم ميرغنى وعضوية عدد من السفراء اذكر منهم رحمة الله عبدالله ، كمال البكرى، المليك، وطال الحوار معي لدرجة اقلقت زملائى المنتظرين بدورهم فى الخارج فقد كان عبدالكريم ميرغنى يحاورنى عن الادب الاغريقى والرومانى والانجليزى والعربى والمصرى وبالذات د.لويس عوض، كما شمل الحوار (ملعون ابوكى بلد)، وبعد اسابيع جئت للخارجية ومعى الصديق محمود نديم وكان هو ايضاً قد امتحن فوجدنا السفيرين عبدالكريم ميرغنى وابوبكر عثمان محمد صالح واقفين فى حديقة الخارجية فقال لى عبدالكريم ميرغنى (ان موقفك ممتاز جداً.. ولكن تقرير البوليس ضدك ويقول بانك يسارى وهاجمت الرئيس (محمد احمد محجوب) فى صحيفة الميدان واضاف وايده السفير محمد صالح (بانهما سيذهبان للرئيس هذا المساء وطلبا منى الحضور غداً فى نفس هذا الوقت وفى نفس المكان) ونظرت للساعة وكانت الحادية عشر . وجئت فى اليوم التالى فى ذات الزمان والمكان ووجدتهما واقفين وما ان ابصرانى حتى هتفا معاً: (مبروك .. الرئيس قال ياخدوك اول واحد)!! . ايها الناس.. ايها السودانيون الاحياء منكم والاموات، الديمقراطيون منكم والشموليون.. الحاليون منكم والقادمون. هكذا كان السودان.. فأعيدوا الينا ذلك السودان واستووا.. يرحمكم الله .
سيداحمد الحردلو الخرطوم 24 فبراير 2006م
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: نفس الاسماء في كل المواقع (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
مثال واحد لمن ذكرتهم هو عبدالرحمن بدوي...
هذه مؤلفاته..بغض النظر عن الكم حتى الكيف فهو حير مجالييه" قائمة بأعمال أستاذ الفلسفة المصري عبد الرحمن بدوي (ت. 1423 هـ)
قيل أن مؤلفاته تصل إلى نحو 150 كتابًا.
الأجنبية: أعماله الأجنبية السنة ملخص صورة Autobibliografia De Ibn Arabi 1955 Le Problème de la mort dans la Philosophie Existentielle 1964 رسالة الماجستير والتي نشرت بالفرنسية أصلا، ولم يتم ترجمتها إلى العربية La transmission de la philosophie grecque au monde arabe 1968 Philosophie et Theologie de l'Islam a l'epoque classique - in Philosophie 1972 Histoire de la Philosophie en Islam - 2 Tomes 1972 Storia Della Filosofia - La Filosofia Medievale (with Anouar Abdel_Malek، Benedykt Grynas، Patrick Hodhart، Jean Pepin) 1976 نشر في ميلانو Quelques figures et thèmes de la philosophie islamique 1979 Milenario de Avicena 1981 Ghazali، La raison et le miracle 1987 Aristote Aujourdhui 1988 Défense du Coran Contre ses critiques 1989 Défense de la vie du Prophète Muhammad contre ses Détracteurs 1990 Averroès - Ibn Rushd 1999 Muhammad 2001 كتاب لابن إسحاق
وكمية ضخمة من الأعمال العربية أعماله العربية السنة ملخص صورة ابن رشد: تلخيص القياس لأرسطو (السلسلة التراثية 17) 1988 محي الدين بن عربي: حياته ومذهبه، أسين بلاثيوس 1965 اجزاء الحيوان لأرسطو 1978 آداب الفلاسفة: حنين بن إسحاق 1985 أرسطو 1944 أرسطو عند العرب: دراسة ونصوص غير منشورة 1947 أرسطوطاليس: في السماء والآثار العلوية (الجزء الأول) 1961 أسفار أتشيلد هارولد: بيرن 1944 أشبنجلر 1945 أفلاطون 1943 أفلاطون في الإسلام 1973 طائفة من نصوص افلاطون، الصحيحة والمحولة، التي ترجمت إلى العربية في القرنين الثالث والرابع للهجرة (التاسع والعاشر للميلاد). أفلوطين عند العرب 1955 الأخلاق النظرية 1975 الأخلاق 1977 الأخلاق عند كانت 1979 الأدب الألماني في نصف قرن. 1994 الإشارات الإلهية لأبي حيان التوحيدي 1950 الأصول اليونانية للنظريات السياسية في الإسلام 1954 الأفلاطونية المحدثة عند العرب 1955 الأنساب المختارة: جيته 1945 الإنسان الكامل في الإسلام 1950 الإنسانية والوجودية في الفكر العربي 1947 البرهان من كتاب الشفاء لابن سينا 1954 التراث اليوناني في الحضارة الإسلامية: دراسات لكبار المستشرقين 1940 التعليقات لابن سينا 1972 الحكمة الخالدة: مسكويه 1952 أدب الامثال والحكم والمواعظ، فيه من النفع بقدر ما فيه من الضرر الحور والنور 1951 الخطابة: أرسطوطاليس 1959 الخوارج والشيعة (أحزاب المعارضة الدينية السياسية في صدر الإسلام): فلهوزن 1958 الديوان الشرفي للمؤلف الغربي (جيتة) 1944 الزمان الوجودي 1945 الطبيعة لأرسطو (جزآن) 1965 الفرق الإسلامية في الشمال الافريقى من الفتح العربى حتى اليوم، لالفرد بل 1969 الواقع الاجتماعي، والديني والتعليمي، للشمال الإفريقي، مع ذكر أهم التيارات والمذاهب الموجودة قبل الفتح الإسلامي اوبرا القروش الثلاثة - لوكلوس - بعل 1977 الفلسفة القورنثائية أو مذهب اللذة 1969 الفلسفة والفلاسفة في الحضارة العربية 1993 اللصوص: فريدريش شيلر 1981 المؤامرة والحب 1994 المثالية الألمانية (جزء 1) شلنج 1965 المثل العقلية الافلاطونية 1947 المدرسة القورنيائية 1969 المنطق الصورى والرياضي 1962 الموت والعبقرية 1945 النقد التاريخي 1963 الوجود والعدم - سارتر 1966 إلى طه حسين في ميلاده السبعين دراسات مهداه من أصدقائه وتلاميذه باشراف عبد الرحمن بدوي 1962 امانويل كنت 1976 اندين فوكية 1944 تاريخ التصوف الإسلامي من البداية حتى نهاية القرن الثاني 1975 تاريخ الفلسفة في ليبيا (الجزء الأول) كرنيادس القورنيائى 1971 تاريخ الفلسفة في ليبيا (الجزء الثاني) سونسيوس القورنيائى 1971 تاريخ العالم (اوروسيوس): الترجمة العربية القديمة 1982 تراجيديات اسخولوس 1996 تراجيديات سوفقليس 1996 تلخيص الخطابة لابن رشد 1960 توركواتو تاسو: جيته 1980 جون لوك: رسالة في التسامح 1988 التسامح والتعايش بين فئات المجتمع، وفرقه الدينية، وتحديد سلطة الكنيسة والحكومة. جيتس فون برلشنجن: جيته 1979 حازم القرطاجنى ونظريات أرسطو في البلاغة والشعر 1961 حياة لثريو دى تورمس 1979 حياة هيجل 1980 خريف الفكر اليوناني 1946 دراسات المستشرقين حول صحة الشعر الجاهلي 1979 دراسات في الفلسفة الوجودية 1961 دراسات ونصوص في الفلسفة والعلوم عند العرب 1981 دور العرب في تكوين الفكر الأوروبي 1965 دون كيخوتة (جزان) 1965 قصة الوجود نفسه بقطبيه المتنافرين المتصارعين المتنازعين، ومن نزاعهما يتألف ديالكتيك الوجود ربيع الفكر اليونانى 1943 رسائل ابن سبعين 1965 رسائل فلسفية للكندى والفارابي وابن باجة وابن عدي 1973 رسائل فلاسفة العرب روح الحضارة العربية 1949 رينيه ويج: الفن والنور واللوحات ومصر ملتقى الشرق والغرب 1965 سيرة حياتى 2000 مذكراته الشخصية في جزئين شخصيات قلقة في الإسلام 1946 شروح علي أرسطو مفقودة في اليونانية 1972 شطحات الصوفية (أبو يزيد البسطامي) 1949 شهيدة العشق الالهى: رابعة العدوية 1948 شوبنهاور 1942 صوان الحكمة لابي سليمان السجستاني 1974 طباع الحيوان لأرسطو 1977 طبول في الليل، حياة جاليليو: بريخت 1977 عيون الحكمة ابن سينا 1954 فاوست (3 اجزاء) 1974 فضائح الباطنية لأبي حامد الغزالي 1964 فلسفة الحضارة: البرت اشفيتسر 1963 فلسفة الدين والتربية عند كنت 1980 فلسفة العصور الوسطى 1962 فلسفة الجمال والفن عند هيجل 1996 فلسفة القانون والسياسة عند هيجل 1979 فلهلم تل: فريدريش شيلر 1982 أرسطوطاليس: فن الشعر مع الترجمة العربية القديمة وشروح الفارابي وابن سينا وابن رشد 1953 فن الشعر من الشفاء لابن سينا 1966 في الشعر الأوربي المعاصر 1963 في النفس لأرسطوطاليس 1954 مؤلفات ابن خلدون 1979 مؤلفات الغزالي 1961 الأم شجاعة - السيد بنتلا وخادمه ماتى: برتولد برشت 1978 مختار الحكم ومحاسن الكلم لأبي الوفا المبشر بن فاتك 1958 مخطوطات أرسطو في العربية 1959 مدخل جديد إلى الفلسفة 1979 مذاهب الإسلاميين (جزآن) 1971 مراة نفسى (شعر) 1946 مسرحيات ايونسكو: الدرس - فتاة للزواج مسرحيات برشت (الام شجاعة - الإنسان الطيب في ستسوان) 1965 مسرحيات لوركا (عرس الدم - يرما - الاسكافية العجيبة) 1964 مسرحية دائرة الطباشير القوقازية (سلسلة روائع المسرح العالمي - 30) 1961 مسرحية علماء الطبيعة (فردريش دورنمات) (سلسلة روائع المسرح العالمي - 38) 1961 مصادر وتيارات الفلسفة المعاصرة في فرنسا 1964 مصطلحات الفلسفة باللغات الفرنسية والإنجليزية والعربية - بالاشتراك مع د. أبو العلا عفيفي ود. زكي نجيب محمود ود. محمد ثابت الفندي 1964 من تاريخ الإلحاد في الإسلام 1945 من حياة حائر بائر: إيشندورف 1944 مناهج البحث العلمي 1963 منطق أرسطو (3 اجزاء) 1948 موسوعة الحضارة العربية الإسلامية (3 اجزاء) بالاشتراك مع آخرين 1987 موسوعة الفلسفة (3 اجزاء) 1984 موسوعة المستشرقين 1983 ابن رشد شرح البرهان لأرسطو وتلخيص البرهان 1984 نيتشة 1939 أول كتاب كتبه بدوي هل يمكن قيام أخلاق وجودية 1953 هموم الشباب 1946 فلسفة القانون والسياسة: امانويل كنت 1979 مسرحية عذراء أورليان (جان دارك) مأساة رومانتيكية: فريدريش شيللر
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: نفس الاسماء في كل المواقع (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
وهذه مؤلفات عبد الوهاب المسيري: واكتفي بذلك لأعمال المنشورة بالعربية نهاية التاريخ: مقدمة لدراسة بنية الفـكر الصهيوني (مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام، القـاهرة 1972؛ المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت 1979). في عام 1972 جاء هذا الكتاب قبل 28 عاما من تأليف المفكر الأميركي فرانسيس فوكوياما لكتاب يحمل نفس العنوان. لكن الفرق بين النظرتين أن رؤية فوكوياما تعتبر أن نهاية التاريخ تعني انتصار الولايات المتحدة على الاتحاد السوفياتي، بينما يرى المسيري أن نهاية التاريخ فاشية اخترعتها الدول الغربية للسيطرة على العالم. موسوعة المفاهيم والمصطلحات الصهيونية: رؤية نقدية (مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام، القـاهرة 1975). العنصرية الصهيونية (سلسلة الموسوعة الصغيرة، بغداد 1975). اليهودية والصهيونية وإسرائيل : دراسة في انتشار وانحسار الرؤية الصهيونية للواقع (المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت 1975). مختارات من الشعر الرومانتيكي الإنجليزي: النصوص الأساسية وبعض الدراسات التاريخية والنقدية (المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت 1979). الفردوس الأرضي: دراسات وانطباعات عن الحضارة الأمريكية (المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت 1979). الأيديولوجية الصهيونية: دراسة حالة في علم اجتماع المعرفة، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت عالم المعرفة، القسم الأول - ديسمبر ، القسم الثاني - يناير 1983.الغرب والعالم: تأليف كيفين رايلي (ترجمة بالاشتراك) (جزءان، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، عالم المعرفة، الكويت 1985).
الانتفاضة الفلسطينية والأزمة الصهيونية: دراسة في الإدراك والكرامة (منظمة التحرير الفلسطينية، تونس 1987؛ المطبعة الفنية، القاهرة 1988؛ الهيئة العامة للكتاب، القاهرة 2000). افتتاحيات الهادئ: تأليف ستيفن سوندايم وجون ويدمان (ترجمة بالاشتراك) (وزارة الإعلام، سلسلة المسرح العالمي، الكويت 1988). الاستعمار الصهيوني وتطبيع الشخصية اليهودية: دراسات في بعض المفاهيم الصهيونية والممارسات الإسرائيلية (مؤسسة الأبحاث العربية، بيروت 1990). هجرة اليهود السوفييت: منهج في الرصد وتحليل المعلومات (دار الهلال، كتاب الهلال، القاهرة 1990). الأميرة والشاعر: قصة للأطفال (الفتى العربي، القاهرة 1993). الجمعيات السرية في العالم: (دار الهلال، كتاب الهلال، القاهرة 1993). إشكالية التحيز: رؤية معرفية ودعوة للاجتهاد (تأليف وتحرير) (جزءان، المعهد العالمي للفكر الإسلامي، القاهرة 1993؛ جزءان، واشنطن 1996؛ سبعة أجزاء؛ القاهرة 1998). أسرار العقل الصهيوني: (دار الحسام، القاهرة 1996). الصهيونية والنازية ونهاية التاريخ: رؤية حضارية جديدة (دار الشروق، القاهرة 1997 ـ 1998 ـ 2001). من هو اليهودي؟ (دار الشروق، القاهرة 1997 ـ 2001). موسوعة تاريخ الصهيونية (ثلاثة أجزاء، دار الحسام، القاهرة 1997). اليهود في عقل هؤلاء (دار المعارف، سلسلة اقرأ، القاهرة 1998). اليد الخفية: دراسة في الحركات اليهودية الهدامة والسرية (دار الشروق، القاهرة 1998؛ الهيئة العامة للكتاب، القاهرة 2000؛ دار الشروق 2001). موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية : نموذج تفسيري جديد (ثمانية مجلدات، دار الشروق، القاهرة 1999). فكر حركة الاستنارة وتناقضاته (دار نهضة مصر، القاهرة 1999). قضية المرأة بين التحرر والتمركز حول الأنثى (دار نهضة مصر، القاهرة 1999). نور والذئب الشهير بالمكار، (قصة للأطفال) (دار الشروق، القاهرة 1999). سندريلا وزينب هانم خاتون، (قصة للأطفال) (دار الشروق، القاهرة 1999). رحلة إلى جزيرة الدويشة، (قصة للأطفال) (دار الشروق، القاهرة 2000). معركة كبيرة صغيرة، (قصة للأطفال) (دار الشروق، القاهرة 2000). سر اختفاء الذئب الشهير بالمحتار، (قصة للأطفال) (دار الشروق، القاهرة 2000). العلمانية تحت المجهر، بالاشتراك مع الدكتور عزيز العظمة (دار الفكر، دمشق 2000). رحلتي الفكرية في البذور والجذور والثمار: سيرة غير ذاتية غير موضوعية (الهيئة العامة لقصور الثقافة، القاهرة 2001). الأكاذيب الصهيونية من بداية الاستيطان حتى انتفاضة الأقصى، (دار المعارف، سلسلة اقرأ، القاهرة 2001). الصهيونية والعنف من بداية الاستيطان إلى انتفاضة الأقصى، (دار الشروق، القاهرة 2001). فلسطينيةً كانت ولم تَزَلِ: الموضوعات الكامنة المتواترة في شعر المقاومة الفلسطيني (نشر خاص، القاهرة 2001). قصة خيالية جداً، (قصة للأطفال) (دار الشروق، القاهرة 2001). العالم من منظور غربي، (دار الهلال، كتاب الهلال، القاهرة 2001). الجماعات الوظيفية اليهودية: نموذج تفسيري جديد، (دار الشروق، القاهرة 2001). ما هي النهاية؟ (قصة للأطفال) - بالاشتراك مع الدكتورة جيهان فاروق (دار الشروق، القاهرة 2001). قصص سريعة جداً (قصة للأطفال) (دار الشروق، القاهرة 2001). من الانتفاضة إلي حرب التحرير الفلسطينية: أثر الانتفاضة على الكيان الإسرائيلي (عدة طبعات: القاهرة ـ دمشق ـ برلين ـ نيويورك ـ نشر إلكتروني، 2002 م). أغنيات إلى الأشياء الجميلة (ديوان شعر للأطفال) (دار الشروق، القاهرة 2002). انهيار إسرائيل من الداخل، (دار المعارف، القاهرة 2002). الإنسان والحضارة والنماذج المركبة: دراسات نظرية وتطبيقية (دار الهلال، كتاب الهلال، القاهرة 2002). مقدمة لدراسة الصراع العربي ـ الإسرائيلي: جذوره ومساره ومستقبله (دار الفكر، دمشق 2002). الفلسفة المادية وتفكيك الإنسان، (دار الفكر، دمشق 2002). اللغة والمجاز: بين التوحيد ووحدة الوجود، (دار الشروق، القاهرة 2002). العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة، (جزءان، دار الشروق، القاهرة 2002). أغاني الخبرة والحيرة والبراءة: سيرة شعرية، شبه ذاتية شبه موضوعية (دار الشروق، القاهرة 2003). الحداثة وما بعد الحداثة، بالاشتراك مع الدكتور فتحي التريكي، (دار الفكر، دمشق 2003). البروتوكولات واليهودية والصهيونية، دار الشروق، القاهرة، 2003. الموسوعة الموجزة، (مجلدان، دار الشروق، القاهرة 2003).
الأعمال المنشورة باللغة الإنجليزية
A Lover from Palestine and Other Poems (Palestine Information Office, Washington D.C., 1972 Israel and South Africa: The Progression of a Relationship (North American, New Brunswick, N.J., 1976; Second Edition 1977; Third Edition, 1980; Arabic Translation, 1980). The Land of Promise: A Critique of Political Zionism (North American, New Brunswick, N.J., 1977(. Three Studies in English Literature: (North American, New Brunswick, N.J., 1979(. The Palestinian Wedding: A Bilingual Anthology of Contemporary Palestinian Resistance Poetry (Three Continents Press, Washington D.C., 1983).
A Land of Stone and Thyme: Palestinian Short Stories (Co-editor) (Quartet, London, 1996). الأعمال المترجمة
صهيونيسم: ترجمة لواء رودباري، ترجمة إلى الفارسية لكتاب موسوعة تاريخ الصهيونية (طهران، مؤسسة جاب وانتشارات، جمهورية إيران الإسلامية، 1994). Israel-Africa Do Sul: A Marcha Deum Relacionamento ترجمة إلى اللغة البرتغالية لكتاب إسرائيل وجنوب أفريقيا: تطور العلاقة بينهما (ريو دي جانيرو، البرازيل، 1978). Daha kapsamli ve aciklazici bir sekularizm paradigmasina dogru: Modernite, ickinlik ve cozulme iliskisi uzerine bir calisma ترجمة إلى اللغة التركية لدراسة طويلة باللغة الإنجليزية بعنوان «نحو نموذج أكثر شمولية وتركيباً للعلمانية»، نُشرت موجزة في كتاب عن العلمانية في الشرق الأوسط Secularism in the Middle East, ed. John Esposito and Azzam al-Tamimi, (Hurst, London, 2000. (استانبول، تركيا، 1997).
وقد تُرجمت العديد من المقالات التي كتبها الدكتور المسيري إلى لغات أخرى مثل الفرنسية والبهاسا. كما قام مؤخرا مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة] (المغرب) بترجمة سيرته الفكرية «رحلتي الفكرية في البذور والجذور والثمار» إلى اللغة الفرنسية. دراسات عن أعمال المؤلف
ندوة عن الكتابات الفكرية: (أي التي لا تتناول موضوع الصهيونية) في لندن (12 يناير 1998). مجلة الجديد (عمان، ملف خاص، شتاء عام 1998 ـ العدد العشرين). ندوة في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة عن موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية (29 ـ 31 مارس 2000). في عالم عبد الوهاب المسيرى كتاب حواري، قام بتحريره د. أحمد عبد الحليم عطية (أستاذ الفلسفة بجامعة القاهرة) حول أعمال المؤلف، اشترك فيه عدة مفكرين من بينهم: محمد حسنين هيكل ـ محمود أمين العالم ـ محمد سيد أحمد ـ جلال أمين (يناير 2004). رسالة ماجستير بعنوان: موقف عبد الوهاب المسيري من العلمانية - دراسة تحليلية نقدية- للباحث فيصل الشهراني، من جامعة أم القرى في السعودية رسالة ماجستير بعنوان: موقف عبد الوهاب المسيري من الصهيونية - دراسة تحليلية نقدية- للباحث خالد صالح الشمري، من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في السعودية رسالة دكتورراة بعنوان: رسم الخريطة المعرفية للحداثة وما بعد الحداثة: دراسة مقارنة لأعمال زيجمونت باومان وعبد الوهاب المسيري. للباحث حجاج علي، جامعة القاهرة، 2008. رسالة ماجستير بعنوان: مفهوم الصهيونية عند عبد الوهاب المسيري، دراسة نقدية - موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية نموذجا، للباحث عبد اللطيف زكي أبوهاشم - جامعة الأزهر - غزة - فلسطين 2013 رسالة ماجستير بعنوان؛ بناء منهاجية جديدة لتحليل الظاهرة السياسية عبر العطاء الفكري للمسيري، للباحث عمرو نور الدين - قسم العلوم السياسية - جامعة حلوان - القاهرة 2012
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: نفس الاسماء في كل المواقع (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
الجزيرة نت 2016 مطاع صفدي فيلسوف الجيل الذهبي
مع رحيل المفكر السوري مطاع صفدي، يخسر المشهد الثقافي والفكري أحد أهم مؤسسي النهضة الفلسفية. تحول الرجل مع بداية نشأته القومية إلى باحث دائم عن أسئلة محيرة، وبعضها له علاقة راسخة بالوجودية، وبالواقع العربي. فقد نشأ المفكر مع بداية النهضة القومية العربية، في عصرها الذهبي، وشهد أفولها وانكماش الهوية العربية إلى هويات فرعية صغيرة معادية ومناهضة للعروبة والوحدة، بل مناهضة لوحدة تراب بلده سوريا نفسها، وقبلها فلسطين. وبعمقه الفلسفي ورؤيته النقدية الرصينة؛ قدم النموذج الساطع على عروبة حرة، ومتحررة، منحازة للإنسان دون تردد ودون وجل. ساعياً بين المعاصرة والحداثة، وفياً لحلمه، وباقياً لنصرة قضيته. ولد صفدي في العام 1929، في مدينة صفد، وهُجّر إلى سوريا إبان نكبة 1948، عاش شبابه في دمشق، وبدأ فيها مساره الفكري والسياسي بنزعة وجودية قومية قريبة من الأفكار البعثية الأولى، وبعد هذه المرحلة الوجودية انتقل إلى فلسفة ما بعد الحداثة، وأصبح من روادها وناشريها في الثقافة العربية، مما دفعه إلى تأسيس مركز الإنماء القومي والانتساب لحزب البعث العربي الاشتراكي. اختلف صفدي معهم نتيجة بعد أفكارهم عن تطبيقاتهم، فانتقل إلى بيروت ليتسلم رئاسة تحرير مجلة الفكر العربي المعاصر التي تطرق فيها لمعالجة الفلاسفة المعاصرين، وأخذته الفلسفة الخالصة، فكانت له قراءاته لهيديغر وفتنغشتاين. وهيمنت على كتاباته أفكار ومصطلحات الفلاسفة الفرنسيين الجدد، مثل: ميشيل فوكو وجيل دلوز وجاك دريدا. فأطاع الفلسفة الغربية وطوعها في كتاباته، فأثرى الساحة العربية بمؤلفات ساهمت في تشكيل فكر ووجدان أجيال كاملة، من تلك المؤلفات: إستراتيجية التسمية في نظام الأنظمة المعرفية، نقد العقل الغربي: الحداثة ما بعد الحداثة - الثورة في التجربة «فلسفة القلق- جيل القدر» (1961)، و»ثائر محترف» (1962)، دراسات في الفلسفة الوجودية، ومجموعة قصصية «أشباح أبطال». فضلاً عن دوره الريادي في ترجمة عدد من المؤلفات والمقالات المهمة، ونشرها في مجلة «الفكر العربي المعاصر».. وغيرها من الدوريات، إضافة إلى عمله في جريدة القدس العربي التي كتب فيها مقالات في السياسة والفكر والثقافة. تجلت إحدى وصايا صفدي الثقافية بقوله: (ينبغي أن نزيل بعض المفاهيم الثابتة التي تفرض علينا خريطة جيوفكرية، تفصل باستمرار ما بين الثقافة الغربية، والثقافة الشرقية أو العربية على وجه الخصوص؛ ذلك أن الثقافة في النهاية متكاملة، فليس هنالك انفصال بين الأنا والآخرين، بقدر ما هنالك من تمايز وحركة مشاكلة ومثاقفة بين الطرفين). فرأى أن النهضة والتغيير في المجتمع العربي يسيران ضمن خطين متوازيين هما التجربة التي نعيشها والتجربة العالمية. قال صفدي في حواره الأخير عام 2013 مع صحيفة قاب قوسين: (التكوين هو أن يكون المرء، ليس فقط على مستوى الفكرة، بل مادة للفكرة، قادراً على أن يصبح هو «المفكر به»، وهو «ما ليس المفكر به» في آن واحد، بمعنى: أنه دائماً يتجاوز معطياته المباشرة ويستشرف الآفاق، لذلك عندما كنت أجرب الكتابة في هذه الموضوعات كانت مسألة التكوين هاجسي، وكنت أبحث عن «نماذج تكوين» سواء منها النماذج السابقة التي يقدمها لنا تراثنا، أو النماذج التكوينية التي برزت في المشروع الثقافي الغربي).
| |
 
|
|
|
|
|
|
|