حسما لهذه المساجلات السخيفة الدائرة هذه الايام في وسائل التواصل الاجتماعي السودانية وهي مراشقات تبريرية افرزتها اجواء السياسة القذرة و منصبة حول شبهات التمويل الخارجي من جهات اجنبية والتي تعودت عليها كل احزابنا بلا استثناء بما فيها الكيزان اصحاب هذه الحملة القذرة وقد تناسوا انهم اهل كل الموبقات وهم الذين يقودون ويؤججون هذه الحملة القذرة ضد خصومهم وهم يمارسون ب(قوة عين) اسقاطا نفسيا مخجلا( رمتنى بدائها وانسلت)!! لانهم تناسوا انهم اصل الشرور من الوضاعة والسفالة والعمالة بل هم قتلة شعبهم!!! وايضا سراق المال العام!!! وباعة تراب الوطن في ( حلايب والفشقة)!!! وباعة جيشنا المهزوم ليحمي حدود( السعودية) المؤيدة لمصر في احتلالها حلايب !!! وتناسى الاوغاد انهم الذين تاجروا باسم الله وعهروه لاجل نصرتهم في مشروعهم الاجرامي لاحتلال الوطن بقتل اهله واغتصابهم ونهب ثرواتهم وتناسوا انهم عند المصلحة تركوا ربهم الذي استنصروا به ليستنجدوا بروسيا( الكافرة التي دنا عذابها) كي تحميهم من اميريكا( الكافرة النصرانية اليهودية ) التي ايضا باعوها كل شيء بكامل الخضوع والانكسار والمذلة كي ترضى عنهم ولم ترضى عنهم واخيرا دفعوا الجزية وهم صاغرون !! حسما لهذا الجدل السخيف وما يهمني فيه موقف بعض احزابنا والمحسوبة على قوى الثورة والتي تحاول ان تبرر تلقيها الدعم المالى من جهات اجنبية لتمويل مناشطها وهو امر اراه يقدح في ذمتها الوطنية لان الحزب الذي يعجز عن توفير ثمن التذكرة والاقامة لمندوبه في اي فعالية وطنية داخل وخارج البلاد اراه حزبا فاقدا للاهلية والكرامة الوطنية لانه ببساطة يمكن له عبر الاموال المتحصلة من اشتراكات عضويته او حتى اذا لم تكن هنالك اشتراكات عضوية فبامكانه بنفرة صغيرة وسط مقتدريه من اثريائه المتوافرين داخل و خارج الوطن وبكل بساطة يمكن انجاز هذا الالتزام المالي البسيط في سويعات وبذلك سوف ينجحون هذه المهمة الوطنية العاجلة مما سيحفظ كرامتهم وهيبتهم امام جماهيرهم داخل و خارج الوطن بدلا من هذه ( الرمتلة) والوضاعة المهينة لكرامتنا الوطنية!! واما فيما يخص كلفة السفر لعقد مؤتمرات كبرى خارج الوطن ولطالما لايملكون امكانية تمويلها من تذاكر سفر واقامات ومصاريف وتأجير قاعات للاجتماعات فاقترح عليهم ولطالما نحن نعيش عصر الانترنت حيث صار بالامكان عالميا عقد المؤتمرات التي تضم المئات من المشاركين وذلك ببساطة وهم جالسون ٱمنون في بيوتهم وعبر هواتفهم او حواسيبهم من خلال الشبكة العنكبوتية حيث تتوافر اليوم مئات التطبيقات الحديثة لعقد مثل هذه المؤتمرات الاسفيرية الكبرى وبكلفة لاتتجاوز بضعة دولارات ممكن ان يدفعها شخص واحد وهو امر صار مشاعا في عالم اليوم وتعقد به اكبر المؤتمرات وبذلك سننجز مهامنا بكل يسر وايضا سنحفظ بذلك كرامتنا لاسكات (الخشامة) !!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة