السوء دان !!!؟؟؟؟.... بقلم امل الكردفانى-القاهرة مصر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 02:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-02-2022, 10:21 AM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 9144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السوء دان !!!؟؟؟؟.... بقلم امل الكردفانى-القاهرة مصر

    09:21 AM June, 02 2022

    سودانيز اون لاين
    Hassan Farah-جمهورية استونيا
    مكتبتى
    رابط مختصر



    الوعد السوداني :
    إنك في السودان تتلقى الكثير من الوعود التي تعلم تماماً أنها كاذبة، مثل وعد الجيش بتسليم السلطة للمدنيين، ووعد الأحزاب بان تكون دموقراطية وعادلة، ووعد شخص رد دينه لمن استدانه منه، ووعد المغترب بأن يجد وظيفة لعاطل قابع في جحيم السودان، ووعد حب أبدي، ووعد بأننا "سنعبر وسننتصر" ثم استقالة..الخ.
    السوء دان هو شبه دولة مما يسمى بدار العجز، دار غطاها الله تعالى بلعنته وسخطه الأبدي، فكل شيء فيها شديد الفساد، من موظفي الحكومة وحتى أكبر مسؤول في الدولة، وهواؤها فاسد ومناخها فاسد، رغم أنها تبدو واعدة، ولكنه الوعد الكاذب كالعادة. دولة تكثر فيها أمراض الفقر، ويتبعها الجهل أنى كان زمانها. فهي دولة أفسد الله فيها عقول الناس بما كسبت أيديهم، فهم لا يعقلون. ثم أنه تعالى أمر مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرها تدميرا. صيفها أتربة وبخر، وخريفها مستنقعات وحشرات ومرض، وشتاؤها بعوض، وهي -تاكيداً على نحسها- بلا ربيع. يُقتل فيها الأبرياء ويفلت فيها المجرمون من العقاب، ويتجسس فيها الأخ على أخيه، وشعبها شحيح النفس، بخيل العطاء خفيف اليد، كذوب اللسان. ظلومٌ جهولٌ، كسول. فهو أقل الشعوب انتاجاً، على مستوى السلع والخدمات، والزراعة والرعي، والأفكار والفلسفات والعلوم. فقير من النزاهة مطفف في ميزان القيم والأخلاق؛ فإذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون، لذلك فلسانهم ليس لسان صدق في العالمين، ينصر فيه المرء بلسانه نفسه ظالماً أو مظلوماً، فلا نزاهة ولا حياد، لذلك لا يؤخذ منهم قول بل هو مردود لعدم العدل والعدالة. وإذ كانت أغلبية الشعب من هذا الفصيل، فإنهم يعانون أشد العناء، ولو تمسكوا بقليل من النزاهة والأخلاق لأكلوا من تحتهم ومن فوقهم، ولكنهم قوم يفرقون. لذلك لا غرو إن كان الوعد في شبه الدولة هذه سراباً بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً. وإنك في المواصلات تسمع كذبهم في احاديثهم في الهواتف وفيما بينهم، والكذب منجاة للجبناء، ذلك أنهم فوق افتقارهم للصدق يعتقدون بأنهم أذكياء، وما هم من النصاحة في شيء، بل أورثهم ذكاؤهم هذا الفشل تلو الآخر، والتمركز حول الذات، والأنانية والتحاسد، والانكباب على متعة البطن والفرج، فإذا جاعوا سرقوا وإذا شبعوا زنوا والعياذ بالله من الخبث والخبائث. والعربان أسوأهم خلقاً، فهم فضلاً عن جهالتهم وسوء خلقهم، يتصيدون لبعضهم السقطات ويوثقون الكبوات، ويراقبون اللقمة في يد آكلها حتى أنهم يشاهدون سبيبة الشعر فيها، وهم قوم لا يُمسكون من ألسنتهم، متلونون كالحرباء، لا تأمنهم على مال أو عرض. فاجرون في الخصومة، وإذا اقتدروا بطشوا جبارين، وإذا بُطش بهم ارتدت إليهم أبصارهم، ومسكة من عقل لا تقيهم إلا أن يفروا من مضاجع موتهم، ثم يرتدون عمياناً جاحدين. وأما دون العربان فسائمة، لا يهتدون، وهم لا يلوون على شيء، صغيرهم ككبيرهم، نساؤهم كرجالهم، سمدة في ظلمة العقل وخفته، وبأسهم بينهم شديد. ذلك بأن الله لا يهدي القوم الظالمين. وهم بعربانهم وما دون ذلك يفتقرون إلى حكمة التقييم، فيعظمون من حقير أفعالهم ما يعظمون، ويتهافتون عليه تهافت الحيوان على السفاد. سفهاء الأحلام، يتلون الأسفار فلا تكاد تغادر حلاقيمهم، وكل حزب بما لديهم فرحون.
    هؤلاء قوم لا خير فيهم، ولا خير منهم، ولا خير لهم. طال الزمان أو قصر، وهذا حكم الزمان عليهم منذ الأزل، لم يختلف ولم يتبدل، وقد قلتُ من قبل بأن تاريخ الأرض يكتب في رقعتها لا في إنسانها، فلعنتها فيها، ومن دخلها تلبسته لبوس الشياطين للإنس، لذلك يعيد التاريخ نفسه، ولذلك من يخرج منها فبصره بعد خروجه حديد.
    اللهم اكتب لنا الخروج كما أخرجت بني إسرائيل من مصر، واجعل لنا من لدنك ولياً واجعل لنا من لدنك نصيراً، ثم لا تعدنا إليها أبداً، فإنك لست بظلام للعبيد.






                  

06-02-2022, 10:22 AM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 9144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السوء دان !!!؟؟؟؟.... بقلم امل الكردفانى-ال� (Re: Hassan Farah)
                  

06-03-2022, 07:19 AM

مصطفى نور
<aمصطفى نور
تاريخ التسجيل: 05-13-2022
مجموع المشاركات: 4975

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السوء دان !!!؟؟؟؟.... بقلم امل الكردفانى-ال� (Re: Hassan Farah)

    السودان.. بين طيبة القلب وطينة الأرض = بقلم سامي قاسمي

    جانب من العاصمة السودانية الخرطوم
    تقذفني الأقدار مرة أخرى إلى واجهة الأحداث. على عجل استدعي حاجاتي الضرورية.. أرتب أغراض السفر.. أتأبط حقيبتي، ثم أتجه مسرعا إلى مطار دبي، حيث وجهتي، السودان.. فالبلد على موعد مع إعادة كتابة تاريخه من جديد.. كانت هذه المرة الثانية خلال 5 أشهر، أواكب فيها تحولاً مهماً في تاريخ الشعوب العربية، بعد الجزائر.
    اااه الجزائر والسودان.. انتفاضتان تشبهان بعضهما إلى حد كبير.. كانتا ثورتي ابتسامة بحق.. لقد استخلص الأحرار في البلدين، تجربة دول الجوار وماضي الحروب الأليمة.. السلم الأهلي مكسب.. والتفريط فيه خط أحمر.
    في الأجواء رُحت أقرأ الصحف والمواقع الإلكترونية وما تجود به من أخبار.. كان تركيزي منصباً على معرفة وفهم ما يدور في السودان.. ومن دون سابق إنذار تطالعني الأنباء "قوى الحرية والتغيير ترشح الخبير عبد الله حمدوك رئيسا للوزراء".. رجلٌ متمرس في الاقتصاد، قليل الحيلة في السياسة. لا تهم السياسة، فذاك ملعب له أهله.. يبحث السودانيون عمن ينتشل اقتصاد البلد من أزمته.. عن موسى وعصاه.. فالفيل الهائم على وجهه يريد النهوض من جديد.

    كانت الساعة تشير إلى الرابعة مساءً، حينما كشفت الخرطوم عن وجهها من علٍّ.. بدا واضحاً أن مياه النيلين زارتا الأحواش، وغمرتا الطرقات، وحولتا الأرض إلى مستنقعات وبرك آسنة. أول ما يتخطفه البصر، هشاشة البنية التحتية، وسوء المنظومة الصحية.
    أتساءل في نفسي: كيف لبلد حباه الله بثروات طبيعية هائلة وقدرات بشرية مذهلة، يفشل في بناء عاصمة تليق بتاريخ السودان وشعبه العظيم؟
    النتيجة الوحيدة التي أستشفها، أن نظام البشير بنى نظاماً ثيوقراطياً بائساً وحطّم الدولة.
    تحط الطائرة في مطار الخرطوم الدولي، الذي يعبره نحو 3 ملايين مسافر سنوياً.. يفتقر المطار إلى المرافق العصرية.. بهوه شديدُ الضيق وحواجزه الأمنية أكبر تحد للمسافرين.. لا غرابة أن تنتظر ساعات لاستلام حقيبتك.. ما يخفف وعثاء السفر.. خفة دم السودانيين ونقاء سرائرهم، فهم طيبون ولطفاء لأبعد الحدود.
    نتجه إلى فندق كورنثيا.. برج ضخم، زُرع على شكل بيضة.. شيدته الدولة الليبية، إبان حكم العقيد الراحل معمر القذافي، إنه معلم ومنارة.. مكان مثالي، يصطاد فيه الصحفيون، الساسة وكبار الشخصيات، فالمكان مقصد للوفود الرسمية، التي بدأت تتداعى للمشاركة في حفل التوقيع النهائي للوثيقة الدستورية.
    من شرفتي في برج "الفاتح"، الذي يتوسد النيلين، بإمكانك أن ترى سحر الخالق.. جنة فوق الأرض.. أشجارٌ وارفة تحيط المكان، وبيوتٌ عريقة تحتضن المساجد والكنائس.. صورة فريدة من التعايش بين الديانتين منذ قرون. في الضفة الأخرى يتراءى لك عُمران حديث.. ملاح مدينة عصرية بدأت التشكل، غير بعيد عن مقرن النيل، الذي يلتقي فيه النيل الأزرق القادم من إثيوبيا، النيل الأبيض المنسدل من بحيرة فيكتوريا، الواقعة على حدود أوغندا وتنزانيا وكينيا.

    يحق لي الآن أن أُطلق تنهيدة طويلة.. أشعر بحسرة وغصة.. السودان حتماً يستحق الأفضل.. إنه الشعور نفسه، الذي يختمر في قلب كل سوداني قابلته.. لقد كان بالإمكان أفضلُ مما كان.
    على مدى ثلاثة عقود، أَدخل نظام البشير البلاد في حروب أهلية.. قتلت وشردت مئات الآلاف، وقسّمت العملاق الأكبر أفريقيا إلى شطرين.. لا بل جعل البلاد بيئة طاردة لأكثر من 5 ملايين شخص، وجدوا أنفسهم مجبرين على الهجرة.. ضاعت سنوات كانت كفيلة بإقلاع اقتصادي وتنمية لا نظير لها في المنطقة.. لقد اهتم الرئيس السّابق بإثراء محيطه وشراء الذمم لتحصين عرشه.. حاصص قادة الحركات المسلحة، من دون إرساء سلام مستدام.. وحوّل الجيش إلى جيوش.. وبنى الحزب على حساب الدولة، فغدا المؤتمر الوطني إمبراطورية تنام على مناجم وكنوز ثمينة، أكثر من 31 مليار دولار في الخزائن، وأكثر من 7 آلاف شركة تسيطر على الاقتصاد السوداني، ونحو 5000 سيارة فارهة.. والقائمة تطول من الغنائم، وفق التحقيقات.
    أقطع تفكيري هنيهة .. أتذكر أن لي لقاءً مع صانع الإنجاز السوداني، الوسيط الأفريقي، البروفيسور محمد الحسن لبات.. الزميلة سامية اعتدت لنا متكأً في بهو الفندق.. لقد حاصرت الرّجل أياما وأسابيع من أجل الحصول على آخر معطيات المفاوضات الماراثونية، التي دامت أربعة أشهر بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير.. يتبرم هذا المحنك من لقاء الصحفيين.. إنهم محققون مزعجون.. أسئلتهم ماكرة.. يتصيدون الهفوات.. ويشكلون عامل ضغط سلبي، والمفاوضات تحتاج إلى هدوء وتركيز شديدين.
    كنت مع بضعة زملاء، حينما نزل الدبلوماسي الموريتاني المخضرم، ذو الجسم الرشيق، من غرفته في حدود الساعة الثامنة مساءً بتوقيت الخرطوم.. يرمقنا من بعيد بنظرة حادة، مع ابتسامة خفيفة تعلو وجنتيه.. يعتني بهندامه وقصة شعره الذي غزاه الشيب، كما لو أنه شاب ثلاثيني.. يندلف ويلقي التحية.. يتعرف إلينا.. ويتكلم بحزم: لدي مواعيد كثيرة.. ماذا تريدون؟ نجيبه.. مقابلة صحفية. يفرك الرجل أذنيه.. لا يعطي جواباً حاسماً، ثم يجلس. يحاول لبّات معرفة طبيعة الأسئلة، ووزن الصّحفي الذي يحاوره، ويهتم بأدق التفاصيل.
    نستدعي النادل، ومن دون بروتوكولات.. يطلب ضيفنا ساندويتش.. لقد تعود على الأكل السريع والوجبات الخفيفة.. لا ترف لديه للجلوس على الموائد التي تعج بالأطباق.. مهمته الكبرى تتلخص في إيجاد حل للأزمة السودانية وفي أسرع وقت.
    مع مرور الوقت يطمئن لبات إلى جلستنا.. يأخذ راحته في الحديث، فيطلق العنان لذاكرته، ليروي لنا مغامراته مع الساسة وكواليس عملية التفاوض العسيرة.. لقد استلهم فلسفة نيلسون منديلا في تفكيك العقد والألغام السودانية.. كان التحدي الأكبر، إعداد القادة السياسيين المتشبثين بآرائهم للتفاوض.. مهمة شاقة تحتاج رباطة جأش ودهاء كبيرين.. يستحضر الرجل معادلة ماديبا، الذي عمل تحت إدارته سنوات في الاتحاد الإفريقي: "إذا لم يستعد المتفاوض للاتفاق مع من قتل ابنه واغتصب ابنته وقطعَ ثديها، فهو ليس جديراً بالتفاوض".
    يتسلح البروفسور لبات بموسوعيته العلمية وتجارب الدهر وقوة الشخصية، لتليين الآراء وتصحيح المواقف.. نعم العلم والمعرفة أكبر سلاح لمواجهة الجهل المدفون في بعض العقول.. لقد تجاوز فعلاً وباقتدار هذا الامتحان الصعب.. وبات محل تقدير من السودانيين.. ومصدر فخر للموريتانيين. يثبت هذا الستيني، أن بإمكان إفريقيا حل أعقد أزماتها بنفسها، بعيداً عن تأثيرات الخارج وأطماعه.
    أُمضي ليلتين أخريين في الخرطوم.. أشهد التوقيع النهائي، وأجري مقابلات صحفية مع الفرقاء الذين أصبحوا شركاء في السلطة.. أُغادر البلد والقناعة راسخة.. بإمكان السودان أن يُقلع من جديد.. إذا توفرت النوايا الصّادقة والإرادة الحقة، في ترميم خلافات الماضي وبناء ما دمرته السنون.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de