كم دفعوا لك يا (خالد الاعيسر) لاغتيال الطيب صالح!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 01:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-16-2022, 11:16 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كم دفعوا لك يا (خالد الاعيسر) لاغتيال الطيب صالح!






                  

02-16-2022, 11:20 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كم دفعوا لك يا (خالد الاعيسر) لاغتيال الطي� (Re: هشام هباني)

                  

02-16-2022, 11:22 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كم دفعوا لك يا (خالد الاعيسر) لاغتيال الطي� (Re: هشام هباني)

                  

02-16-2022, 11:37 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كم دفعوا لك يا (خالد الاعيسر) لاغتيال الطي� (Re: هشام هباني)

                  

02-17-2022, 02:13 AM

abdalla elshaikh
<aabdalla elshaikh
تاريخ التسجيل: 03-29-2006
مجموع المشاركات: 4001

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كم دفعوا لك يا (خالد الاعيسر) لاغتيال الطي� (Re: هشام هباني)

    سعادة ناظر الخلا ! علي طريقة فريق الخلا !
    يا خي دا ولد إنتيكه ساكت ! وكمحلل إستطراطيجي قال لقناة الجزيره في إحدي ظلنطحياته بأن المؤتمر الوطني شارك في ثورة ديسمبر لإسقاط المؤتمر ! فتأمل
    ولكن نحن نستحق ذلك إذ سفهنا شعار الثورة ال#################### ~ كل كوز ندوسوا تدوس ما بنخاف ما بنخاف ~ وإستبدلناهو بوزراء مهذبين الواحد فيهم يضرب ليهو كيلو باسطه ويقرطع ليهو رطلين لبن و يتدنبل ينوم !
                  

02-17-2022, 03:47 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كم دفعوا لك يا (خالد الاعيسر) لاغتيال الطي� (Re: abdalla elshaikh)

    حبيبنا كارلوس
    تحياتي
    بس كنت عايز اعرف كيف الزول السجمان ده قدر انتزع الاجابة المحبطة دي من اديبنا العالمي و( فرمالتنا) الطيب صالح صاحب المقولة الخالدة في توصيف كل نظام الكيزان في بداياته بسؤال استنكاري( من اين اتى هؤلاء) وقد صارت هذه المقولة الخالدة هي مساهمة اديبنا البليغة واليتيمة في تسفيه هذه الملة المنحطة بجملة قصيرة عميقة الدلالات ... ولكن ان يأتي في خاتمة ايامه ليمدح السفاح البشير بهذه باعتباره الانسب لحكم السودانيين هو ما لفت نظري لتوجيه الاتهام لهذا الشخص الذي تربص باديبنا ليجري معه اللقاء.. اذ كيف تجرا ان يستدرج اديبنا لينتزع منه هذا الاقرار البائس الذي لايليق به..وفي ذات الوقت نسي الظلنطحي الاعيسر انه بسعيه لاجراء هذا اللقاء ونشره في العام ليجرم اديبنا فقد فات عليه انه قد فضح نفسه بأنه يخدم لصالح الكيزان لانه لو كان معارضا حقيقيا لما تجرأ ان يترصد باديبنا مستغلا ظرفه الصحي لينتزع منه هذه الاجابة التي خدمت الاعداء وهي تؤكد ان صاحب المقولةالخالدة اديبنا قد تراجع عنه موقفه من قادح لمادح وهو امر ينتقص من مصداقيته وهو مايريده العدو الذي جند التافه الاعيسر للعب هذا الدور القذر وبهذا فضح الاعيسر نفسه بهذا اللقاء المخزي.
                  

02-17-2022, 07:17 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48739

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كم دفعوا لك يا (خالد الاعيسر) لاغتيال الطي� (Re: هشام هباني)

    سلام يا هشام

    وجدت هذا المقال فرأيت أنه ينصف الطيب صالح .

    Quote: في تذكر الطيب صالح ووضع آخر كلماته سياقها الصحيح
    17 فبراير، 2022
    2
    فيسبوك تويتر
    د. الفاتح ابراهيم
    د. الفاتح إبراهيم

    د. الفاتح إبراهيم / واشنطن

    شهدت الخرطوم وقائع احتفال فعاليات جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي حيث تم اعلان الفائزين بالجائزة .. غير اني هنا ساتعرض في هذه المناسبة فقط الى مادة مصورة لمقابلة قام بأجرائها الصحفي المعروف خالد الاعيسر مع المرحوم الطيب صالح قبل رحيله بوقت قصير ..

    وتحدث فيها المرحوم الطيب صالح باقتضاب عن لقائه بالبشير .. كالعادة كثرت التعليقات والتأويلات والتكهنات عن ما قاله .. غير اني هنا أدلو بدلوي لا مهاجما ولا مدافعا وانما أحاول أن أوضح لأضع الأمور في نصابها وسياقها الصحيح ..

    وأنا أتناول هذا الموضوع يسعفني مخزون وافر من المعلومات وما جمعني بالمرحوم من أواصر متنوعة تؤهلني ان انظر الى أشياء ومواقف كثيرة من زاويا قد لا تتاح للكثيرين فرصة النظر من خلالها ..

    بعيدا عن ابداعه الادبي وملكاته الإبداعية التي عبرت القارات الخمس او كما وصف شاعره الاثير المتنبي عن قوة انتشار الشعر الذي يقوله: “قَوافٍ إِذا سِرنَ عَن مِقوَلي وَثَبنَ الجِبالَ وَخُضنَ البِحارا ..

    أول ما يخطر بالبال من صفات الطيب صالح أنه طيب وصالح وكما قالت العرب “لكل امرئ من اسمه نصيب” .. فهو لا يبادر بالعداوة وسوء الظن ويرى في الناس الجوانب الايجابية الطيبة – لا سذاجة – وانما تسامحا وتفهما لجوانب الضعف في النفس الإنسانية اذا ما بدر منها غير ذلك .. وعُرف أيضا بارتباطه بالأهل و”دفء العشيرة” كما عُرف بالتواضع وحب الوطن وحتى رحيله لم يحمل وينتمي إلا إلى الجواز السوداني ..

    اما ما قاله في المقابلة إياها فإن هذا ما أبداه له البشير وبسماحته وصدقيته المتأصلة متوقع منه أن يأخذ هذا الجانب الإيجابي الذي ظهر له ولا ترى طبيعته ان يتجاوز ذلك فيلجأ الى تفسيرات أخرى وتفتيش في الضمائر .. وهو يفعل ذلك لعل هذا الظن الإيجابي يسري الى الطرف الآخر فيحدث شيئا من الإصلاح والعمل الصالح .. ويحضرني هنا ما يروى عن الامام علي ان مسافرا قدم من بلد بعيد لزيارة احد الأشخاص وسأل الامام على عن كيف يصل اليه واصفا الشخص الذي يبحث عنه بفضائل كثيرة ونعوت حسنة ..

    ووصف له الامام الطريق المؤدي الى دار الشخص المزار .. وعندما ذهب المسافر قال سيدنا الحسن وكان شاهدا للموقف موجها كلامه الى والده لماذا يا أبي لم تذكر شيئا عن ذلك الشخص وانت تعرف انه ليس بتلك الصفات وأنه بعيد كل البعد عن تلك الفضائل؟ فقال الامام علي بحكمته ونظرته العميقة المعروفة قال: أنا أعرف ذلك يا بني ولكن تأملت أن حسن ظن الزائر قد يسري الى الشخص المُزار ليفعِّل طاقة الخير حوله فيحدث شيء من العمل الصالح ..

    والمرحوم الطيب يتصرف كذلك خاصة مع الذين وضعتهم الاقدار في وضع المسؤولية عن مصالح العباد ..

    ويحضرني هنا تعبير يقوله عن لماذا يتصرف هكذا وقد تكرر فعله ذلك وتصرفه مع المسؤولين العرب وامراء الخليج حين كان ممثلا لليونسكو في مشروع محاربة الامية في الوطن العربي مع أنه يفعل ذلك دائما ولا يرتجي منفعة شخصية له كان يقول: إن القصد هو”توريطهم في عمل الخير” مادامت الاقدار وضعت في يدهم المال وصنع القرار ..

    mailto:[email protected]@sbcglobal.net
                  

02-17-2022, 07:42 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كم دفعوا لك يا (خالد الاعيسر) لاغتيال الطي� (Re: Yasir Elsharif)

    سلامات دكتور ياسر
    المؤاخذ هنا ليس اديبنا عليه رحمات الله وبركاته بل شخصية هذا الامنجي المتوشح هندام المعارضة وهو الذي اجرى اللقاء ونشره لهذا الغرض اي لتشويه صورة اديبنا الراحل الذي يدعي الامنجي حبه واحترامه له ولكنه بهذا العمل الخسيس اثبت حقيقة كونه امنجيا مندسا وسط معارضة لندن الطيبة جدا اكثر من اديبنا الطيب!
                  

02-17-2022, 08:16 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كم دفعوا لك يا (خالد الاعيسر) لاغتيال الطي� (Re: هشام هباني)

    جزء من مقال لي تم نشره في مارس ٢٠١
    Quote: بسم الله الرحمن الرحيم
    من مدارات الحياة
    [email protected]

    [email protected]

    في مقدمة مقالي السابق والذي استعرضنا فيه عن الوجه الذي نعرفه عن الطيب صالح وعدتُ قارئ العزيز أنني سألحق المقال بمقال آخر يتحدث عن الوجه الآخر للطيب الذي أعرض النقاد والكُتْاب من الاقتراب منه. وقد سعدتُ كثيراً بردة فعل المقال الأول لبعض القراء الذين ما بخلوا علي برسالات الإشادة والمدح، وهذا يسعد كل كاتب أن يقرأ ما يكتب ويُعلق عليه ولو سلباً. وها أنذا أدفع بمقالي الثاني راجياً أن لا يحدث خيبة أمل في نفوس من أشادوا بالجزء الأول منه. ولعل القارئ يضع مقالي في إطاره الذي يستحقه، فلا يركسه أو يرفسه، خاصة تلك القلوب التي للطيب فيها محبة وتقدير، وما أنا إلا واحد منهم. قارئ مُحبٌ لكتابات الطيب، ولكنه يجتهدُ أحياناً بأن يكون صاحب فكرٍ ناقدٍ لما يقرأه. فلا شية في اختلاف الرؤية حول المبدع العبقري الطيب صالح. وما الطيب إلا بشر يحمل قوة الإنسان وضعفه. ولعلي أتمثل بقول الشاعر محمود سامي البارودي حين قال:
    أسير على نهج يرى الناس غيره
    لكل امرئ فيما يحاول مذهب

    الوجه الثاني
    1-4
    هل من تشابه بين الطيبين؟!
    سأني من مقالاته وأحاديثه ما جاء عن الصومال والسودان، خاصة عندما يكون حديثه ذو صلة بأهل السياسة والحكم، فيريك الطيبُ عجباً! صِدْقٌ وجراءةٌ في القول لا وجل فيه ولا تأتأة تدفعه للتريث والتروي فيما يقول. حتى قال قولته الشهيرة التي جرت مثلاً سارت به الركبان: “من أين أتى هؤلاء؟”. ولعلك تريد أن تقرأ بعض الذي قال عن الصومال: ” أذا ما أغدقت عليك الحياة من هبات لم تعد تحسها أو تراها لكثرتها، فأذهب إلى مقديشو، وإذا مللت الدار الواسعة والسيارة الفارهة والمائدة العامرة والثياب الزاهية فأذهب إلى مقديشو. إلى آخر المقال”.
    أما إذا اتجه قلمه نحو الشمال ولمصر ارمي، أو الشرق، دول البترول أعني، أو المغرب العربي، تونس والمغرب. نَعُمَ حديثه، وطرى قلمه، وأحلو لسانه، ووضح بيانه، حتى تكاد أن تهتز الكلمات على صفحات الورق، لتخرج لنا من وردها وزهرها وينعها رائحة عطرة فواحة أزكى (من فرير دمور). أحسبُ إن في بعضها زلفى لمن أكرم وفادته. ولا ننكر أن أغلب كتاباته عن تلك الدول وأهلها يعكس واقع حقيقي ولكن ذو وجه واحد، كرؤية الناس في زماننا هذا للطيب صالح. فعن هؤلاء لم نجد للطيب كلمة واحدة فيها قسوة حتى ولو كان عتاباً. وقد تقسو الأم على طفلها، أما إن يقسوا الطيب على هؤلاء فذلك رجع بعيد.
    كأن بعض حاله شبيهٌ بحال من عشق الطيب شعره وخصه من (المختارات) بإصدارتين. وكأني به يستهدي بعلاقة شاعره (المتنبي) مع سيف الدولة. وفي هذا لن أذهب للوجهة التي تولاها الدكتور طه حسين تجاه المتنبي ليتولاها قلمي تجاه الطيب صالح. فالدكتور طه حسين في كتابه (مع المتنبي) وصفه قائلاً: ” ظن نفسه حر وهو عبد للمال، وظن نفسه صاحب رأي ومذهب، ولم يكن إلا صاحب تهالك على المنافع العاجلة التي يتهالك عليها أيسر الناس”. ولعل الأمر عند الطيب لم يبلغ هذا القدر من الزُلْفَى، ولكن هل قرأ الناس مقال الدكتور زهير السراج بعموده مناظير بجريدة السوداني، وأهل السلطة الذين قال عنهم الطيب: “من أين أتى هؤلاء؟” يستقبلونه في ابريل ٢٠٠٥ بمناسبة الخرطوم عاصمة الثقافة العربية. كان ذلك بعد غيبة عن الوطن استمرت لعقدين من الزمان أو أنقص منها قليلاً، وهي أخر زيارة له قبل وفاته في ١٨ فبراير ٢٠٠٩. بالشكل دفع د. زهير أن يعبر عن خيبته، مما أغضب الطيب عليه.
    انظر لبعض ما قال د. زهير: “نعم.. كنا سنفعل كل ذلك.. لو عاد الطيب صالح ورفاقه.. كما يأتي أي مواطن كادح.. تغرَّب عن وطنه.. ثم عاد يملأه الشوق والحنين للأهل وللتراب.. وللنيل العظيم.. وللقرية الرمز والأقصوصة والمحبوبة الغالية.. «دومة ود حامد»! غير إن الطيب صالح آثر إن يعود إلى وطنه بدعوة!! وان يدخل على أهله وأحبابه عبر الصالة الرئاسية، وحجرة كبار الزوار.. واختار طائعاً مختاراً.. أن يكون أول مستقبليه ومحتضنيه.. هم «هؤلاء» الذين احتار فيهم قبل سنين مضت، واختلط عليه المكان الذي أتوا منه… فكتب يسأل في حيرة ودهشة واستنكار.. «من أين أتى هؤلاء؟”. انتهى قول دكتور زهير، ولكن فاته أن يضيف أن الطيب صالح عبر الصالة الرئاسية ليقيم بفندقٍ خمس نجوم. فالطيب لا تسعه نُزلاً في السودان إلا الفنادق ذات الخمس نجوم؟! أما بيوت أهله ورحمه (وكرمكول) لم تعد له بمنزلة ؟!!!
                  

02-17-2022, 09:13 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48739

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كم دفعوا لك يا (خالد الاعيسر) لاغتيال الطي� (Re: هشام هباني)

    Quote:
    سلامات دكتور ياسر
    المؤاخذ هنا ليس اديبنا عليه رحمات الله وبركاته بل شخصية هذا الامنجي المتوشح هندام المعارضة وهو الذي اجرى اللقاء ونشره لهذا الغرض اي لتشويه صورة اديبنا الراحل الذي يدعي الامنجي حبه واحترامه له ولكنه بهذا العمل الخسيس اثبت حقيقة كونه امنجيا مندسا وسط معارضة لندن الطيبة جدا اكثر من اديبنا الطيب!


    تسلم يا أستاذ هشام
    أوافقك الرأي.
    أما الإعيسر فهو كوز وهذا يكفيه سوءا.
                  

02-18-2022, 00:20 AM

أبوبكر عباس
<aأبوبكر عباس
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 3464

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كم دفعوا لك يا (خالد الاعيسر) لاغتيال الطي� (Re: Yasir Elsharif)

    كتب حسن موسى:
    حين وصف الطيب صالح جعفر نميري بالحكمة في منتصف السبعينات راعنا أن المبدع يملك أن ينمسخ خصما سياسيا بين ليلة و ضحاها. في تلك الأيام اخترنا التعامي عن حقيقة الطيب صالح كخصم سياسي، خصم سياسي من نوع جديد لم نعهده بحكم استقرارنا النهائي في الخرافة الفاضلة التي تفترض ان المبدعين لا يمكن أن ينتموا لمعسكر الأعداء. فالإبداع ثورة و المبدع ثوري و مكانه الطبيعي [ شوف " الطبيعي" دي!] لجانب الجماهير، و ثورية المبدع عقيدة دينية صلدة في معسكر المثقفين اليساريين، بل و غير اليساريين من ولاة أمورالأحزاب اليمينية المحافظة ، الذين قيل أنهم توجّسوا شرا من طلب الشاعر محمد عبد الحي الإنتماء لحزب الأمة فرفضوا قبوله بين صفوفهم [وأنا لو رضيت بالهم مايرضى بي همّي ..].
    بعدها توالت حسراتنا في فناني و شعراء " أمتي"، المشبوحة كما جلد الدبّاغ بين الغابة و الصحراء، الذين لم يرعوا "حرمة الإبداع " [ شوف برضو " حرمة الإبداع " دي!]،و بعد بما ينيف على عقد من الزمان على نقض الطيب صالح للعقد المضمر بين المبدع و جمهور الثوريين [" الجزافيين " في مصطلح عبد الله ع إبراهيم ]، شهدنا استقبال الطيب صالح الرسمي بواسطة زعماء نظام الإنقاذ [ " هؤلاء الناس"!]، في تظاهرة "الخرطوم عاصمة الثقافة العربية"، فأسقط في يدنا ـ كما تقول العبارة ـ و أدركتنا حسرة، سيّما و أديبنا الكبير كان في رفقة فناننا الرائد إبراهيم الصلحي. و قبل أن تجري مياه كثيرة تحت الجسور التي شيدها مبدعون آخرون مع نظام الرجوع ، شهدنا محمد وردي العظيم يرفـّه عن الغول بنفس الصوت الذي غنّانا " اصبح الصبح و لا السجن و لا السجان باق "!

    أها، و من ديك و عيك، تعوّدنا على رؤية المبدعين يعبرون من ضفة المعارضة التقدمية لضفة الرجوع و يتبعهم " شاو مشل شلول شلشل شول "فيأكلون [ لحم الشعب ] مع الغول وينالون رضاءه و ينعمون بعطاياه، و فيهم من يحتج لأن محاسب الغول دفع له بالعملة المحلية بينما فلان و فلتكان قبضوا الثمن بالدولار! .
    [5]
    المهم يا زول شقّ علينا موقف الطيب صالح، و أخوانه الكواشف، مشقة كبيرة لأنه جعلنا نتشكك في تماسك أوهامنا الثورية حول الدور السياسي للمبدع، و لأنه فرض علينا إعادة النظر في تعريفنا الطوباوي للمبدع كثوري" بالميلاد" ، و لأنه يلغي ذلك الوجود البريئ للمبدعين كجماعة مفهومية منسجمة و مستعصية على التاريخ، كل واحد فيها معلق من عصبات الآخرين. موقف الطيب صالح و شركاه يفرض علينا فحص الهوية السياسية للمبدع بصيغة الإفراد، حتى و لو انضوى ذلك المبدع في أكثر الأحزاب مركزية. لقد انتهى دور " دوائر الخريجين " التي تحفظ للمبدعين حظوة" المسئولية الشهمة " في مقام العمل العام السياسي، مما دعا إليه عبد الله ع إبراهيم [ اللينيني] في " نحو حساسية شيوعية تجاه الإبداع و المبدعين" [ كاتب الشونة أبريل 1976، الحزب الشيوعي ]. و ضمن الجوبكة الحاصلة في "جبهة الإبداع" اليوم، صارت " المسؤولية الشهمة"، بالنسبة لهذا الحزب الذي يطمح للعمل في السياسة باستنارة ، صارت بابا يجيب الريح و هو مسدود . و خلاصة موقف الطيب صالح تبقى في كونه يردنا للحكمة السياسية البليغة: كيف يجوز للشاعر ما لا يجوز لغيره ؟َ!.
    [6]
    إن وطأة الفرز السياسي الذي يضطرنا إليه الطيب صالح و شركاه كبيرة لا تطاق، لأنها تضطرنا لإعادة ترتيب الأولويات المفهومية ضمن جيوبوليتيك طبقي لحركة الإبداع المعاصر، جيوبوليتيك طبقي يلغي الإمتياز الإعتباطي الذي حازت عليه الرافعة الوطنية المبذولة، إفتراءا، كقاسم مشترك أعظم بين شعوب السودان المتطلعة للإستقلال و الوحدة الوطنية و التنمية.ضمن هذا الجيوبوليتيك الطبقي الواسع تستثمر شعوب السودان شروط عولمة العمل لتستشرف آفاق تحالفات طبقية أنجع من الضيق اللاحق بالمنظور الوطني.
                  

02-18-2022, 02:31 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كم دفعوا لك يا (خالد الاعيسر) لاغتيال الطي� (Re: Yasir Elsharif)

    عذرت الاديب الراحل على هذه السهوة الكبرى لظرفية العمر المتقدم والصحة المهلهلة وايضا الطيبة السودانية المنبهلة التي تخلط الخاص بالعام وتضيع بينهما المباديء( برضو غلطاتو عندنا مغفورة).
                  

02-18-2022, 09:41 AM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كم دفعوا لك يا (خالد الاعيسر) لاغتيال الطي� (Re: هشام هباني)

    نواصل استعراض مقالي المنشور في مارس ٢٠١٣

    Quote:
    2=4
    الطيب صالح والفردوس المفقود؟!
    الطيب صالح حقق جزء من فردوسه المفقود، ولكن ما زال هناك فردوس آخر لم يعثر الطيب عليه في حياته رغم أنه يعلم مكانه، وهو على رمية حجر منه. وسنأتي لبيان الفردوس المفقود الذي أصبح هاجساً يتجدد وبصمت غير مريب في دواخل الطيب صالح، وهو يلحُ عليه ويناديه كلما تقدم به العمر وطالت غيبته عن الوطن: ” أن أجب نداء قلبك نحو وطنك؟”. ولكن ظل الطيب معانداً لا تلين له قناة. واستمر النداء واستمرت المعاندة حتى تحسبها مقارعة بالسيوف بين غريمان يتبارزان وتنازعان في دواخله ويتنازعان عقله، لأن قلب الطيب مع السودان ولكن سيفه مع (معاوية). انتهت المبارزة باستسلام الظاهر للباطن لبعض النداء، فأوصى الطيب أن يدفن في تراب وطنه متى ما الموت حل. وهنا تحضرني قصة قديس أتاه أحد الأثرياء العظام وسلمه وصية تقول: “بأن يعود كل ماله بعد مماته لكنيسة القديس”. فشكره القديس بابتسامة يشوبها الحزن. ساءت نبرة القديس الثري المُتَبرع، فقد كان يتوقع رداً فيه حرارة وفرح تخلله صلاة. وسأل مستفسراً: ” ما لي أراك يا أبانا كأنك حزين بهديتي أكثر من أن تكون بها سعيداً؟” فأجاب القديس مبتسماً: ” يا بني البقرة التي تهب نفسها وهي حلوب، خير من البقرة التي تهب لحمها بعد موتها”. ففهم الثري ما يرمي إليه القديس، وتبرع بنصف ماله في الحال؟!!!
    قول مصطفى سعيد بطل روايته (موسم الهجرة للشمال)، وهو يخاطب محجوب، يَشْعِلُ فتيل ضوء خافت يعضدد ما نرمي إليه. دعونا نؤب (لموسم الهجرة إلى الشمال) ونتوقف عند قول الطيب صالح بلسان بطل روايته: ” أن كل من يتعلم اليوم يريد أن يجلس على مكتب وثير تحت مروحة ويسكن في بيت محاط بحديقة ومكيف هواء، وأن هذا الرجل بعينه – يعني الوزير- يهرب أشهر الصيف من أفريقيا إلى (فلته villa) على بحيرة لوكارنو، وأن زوجته تشتري حاجياتها من هارودز في لندن”.
    الطيب صالح وبلسان مصطفى سعيد يرمي لحال من تعلم في بلادنا بما عرفه الدكتور منصور خالد بِ(النخبة) وإدمان الفشل. وكأني به يصف نفسه ويؤنبها. فهو واحد من هؤلاء. فالطيب لم يمكث طويلاً على الأرض التي أنجبته ليفلحها بثمار عقله، بل هاجر شمالاً وسكن غرباً، وعندما ضجر من الغرب لم يغفل آيباً لتراب أرضه، كما عاد بطل روايته. بل بقى مرتحلا من بلد لأخر ومدينة لأخرى كما بين لنا في خواطر الترحال.
    إن جاز لي مقارنته بمن شاركوه الرحيل عن دنيا المتاع هذه في ١٨ فبراير. أقول: إن حالهم غيره حاله، وشأنهم غير شأنه، فقد تشبثوا بتراب أرضهم، وتمسكوا بالبقاء على ظهرها، واجتهدوا أن يعطوا أكثر مما عندهم ( إسماعيل حسن، محمد إبراهيم أبو سليم، محمد وردي). فإن بزهم الطيب في الصيت والعطاء واعتراف العالم به، إلا أنهم بزوه في التمسك والالتصاق بتراب الوطن وإنسانه. فالذي يحزن القلب ويدميه، أن الطيب صالح نفر من السودان نفور الظبية من أنياب الأسد، والسودان لم ينفر منه. وأنه أنعزل من السودان عزل الفصيل من أمه، والسودان لم يعزله. وحال الطيب صالح مع وطنه لم يأت نتيجة انفصام في شخصيته، بل أتى باختيار ووعي وكامل وإرادة لم يملها عليه أحد.
                  

02-18-2022, 10:34 AM

بدر الدين الأمير
<aبدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 22959

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كم دفعوا لك يا (خالد الاعيسر) لاغتيال الطي� (Re: Ali Alkanzi)

    يا هبانى
    موت الطيب صالح او مرضه
    لايعفيهى من هذا الحوار الخيبان مع
    المحاور الاكثر خيابا وهو الطيب صالح
    براهو مابرضو الشاعر محمد المكى ابراهيم
    عملها ومشى استلم جائزة تكريم من القاتل
    احمد هارون وهسى لو القتلة البرهان وحميدتى
    قالو له تعال بمش ليهم
                  

02-18-2022, 12:38 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كم دفعوا لك يا (خالد الاعيسر) لاغتيال الطي� (Re: بدر الدين الأمير)

    نواصل مقالي عن الطيب صالح
    تحت عنوان وجه اعرض الكتاب عنه:
    Quote:
    3 – 4
    الطيب والعيش في غرفة العناية المكثفة؟!
    لا نُريدَ أن نجادل في حب الطيب للسودان وأهل السودان، فهو يجري في عروقه وأنفاسه وهو الفردوس المفقود. لكن طول غربته واستمرائه للعيش خارج السودان مما جعل من الطيب مثل المريض الذي تستدعي حالته بقائه في غرفة العناية المكثفة بصفة دائمة، قد يتخللها خروج لوقت قصير لتفريق ما في القلب من شجن، ثم الأوبة لغرفة العناية المكثفة. فالطيب صالح لا يمكن أن يعيش إلا في غرفة العناية المكثفة هذه، وأوبته للسودان لا تأتي إلا بعد سنوات، في ربع قرن من الزمان زار الطيب السودان مرة واحدة؟!!! بغرض تجديد الهواء، ولأيام قصار إن بقى لتسع فقد أسرف. وحتى التسع ما هي إلا أفقية سطحية، مما أصاب الكاتب والصحفي الجريء الدكتور زهير السراج، بحسرة وندامة.
    اغتراب الطيب صالح عن السودان وأهله شيء يخصه ألزم به نفسه، ولم يلزمه عليه احد. والطيب صالح بوصفه مثقفاً ينتمي للريف عليه دين عجز عن سداده، فلم يترك بصمة له في الريف الذي استوحى منه عبقريته، كان تلكم البصمة مركز صحي أو ما ينفع إنسان الريف ولو جرعة ماء من بئر. فإنسان الريف الذي جاء الطيب من أصلابه لا يعبأ كثيراً بما كتب الطيب صالح من مقالات وكتب وروايات. بل كان يتطلع للطيب أن يبنى له مدرسة يذهب إليها أطفال القرية، أو مركز صحي يعالج فيه مرضى الريف. والطيب ليس بعاجز أن يقيم صروحاً لو أراد! مستثمراً علاقته اللصيقة بأهل المال والقرار في دول الخليج خاصة عندما كان يعمل بدولة قطر، فقد كان قريباً مُقرباً من عيسى الكواري وزير الإعلام ومدير مكتب أمير دولة قطر الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، آنذاك. ولكن خدمات أهل الريف والتنمية المستدامة لريف السودان لم تكن يوماً من هموم الطيب أو مشاغله، وما هي إلا أشواق بثها في حنايا كتبه ومقالاته.
                  

02-18-2022, 12:54 PM

أبوبكر عباس
<aأبوبكر عباس
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 3464

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كم دفعوا لك يا (خالد الاعيسر) لاغتيال الطي� (Re: Ali Alkanzi)

    يعني يا هباني، أنت تمتلك صكوك الغفران، بمزاجك ناس تخليهم مناضلين وناس تختهم في خانة الأعداء الخونة،
    كدا بس فنجرة منك بدون أي معيار؟!!!
    يا أخي، أحترم عقول الناس هنا وأقرأ مداخلاتهم ورد عليها وفندها،
    نقول ليك دا نفس رأي الطيب صالح في نميري والطيب صالح كان صبي،
    ارجع تقول لينا رأي الطيب صالح في البشير سهوة سببها الكبر!!!!
                  

02-18-2022, 01:13 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كم دفعوا لك يا (خالد الاعيسر) لاغتيال الطي� (Re: أبوبكر عباس)

    سلامات اخونا ابوبكر
    ياصديقي فتحت هذا الخيط ليس للنيل من اديبنا الراحل( الطيب صالح )فقد انتقدته حينها ولبد الكثيرون قبل سنوات بالخيط ادناه ولكن المقصود بالخيط الامنجي الاعيسر الذي سعى لهذا الامر وقد نجح فيه وقبض الثمن بمقابل دسم..

    https://sudaneseonline.com/board/330/msg/1307794605.html
                  

02-18-2022, 01:17 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كم دفعوا لك يا (خالد الاعيسر) لاغتيال الطي� (Re: Ali Alkanzi)

    سكرا ليك استاذ الكنزي على المقال الحقاني الدسم ولا اختلاف حوله البتة ولكن موضوع الخيط هو مجري وناشر اللقاء الفضيحة المدعو الاعيسر..فخلونا برضو نركز في العنوان!
    تحياتي.
                  

02-18-2022, 01:19 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كم دفعوا لك يا (خالد الاعيسر) لاغتيال الطي� (Re: هشام هباني)
                  

02-18-2022, 01:22 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كم دفعوا لك يا (خالد الاعيسر) لاغتيال الطي� (Re: هشام هباني)
                  

02-18-2022, 01:33 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كم دفعوا لك يا (خالد الاعيسر) لاغتيال الطي� (Re: هشام هباني)
                  

02-18-2022, 01:49 PM

أبوبكر عباس
<aأبوبكر عباس
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 3464

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كم دفعوا لك يا (خالد الاعيسر) لاغتيال الطي� (Re: هشام هباني)

    ما قاعدين نزايد
    أنت قلت بعظمة لسانك غلطات الطيب صالح عندك مغفورة
                  

02-18-2022, 02:04 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كم دفعوا لك يا (خالد الاعيسر) لاغتيال الطي� (Re: أبوبكر عباس)


    للمنبر ذاكرة والمهم ان هذا الخيط ليس الغرض منه مزيدا من التعريض باديبنا الكبير بل بالذي عن قصد سعى لاجراء هذا اللقاء الفضيحة..اي المعني الامنجي خالد الاعيسر الذي عاد للخرطوم اخيرا من لندن التي عرف فيها معارضا وعاد بعد الانقلاب الحالي على امل ان يظفر بشيء من الموز!
                  

02-22-2022, 11:45 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كم دفعوا لك يا (خالد الاعيسر) لاغتيال الطي� (Re: هشام هباني)

    ٠
                  

02-18-2022, 07:15 PM

Amira Hussien
<aAmira Hussien
تاريخ التسجيل: 11-26-2016
مجموع المشاركات: 1716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كم دفعوا لك يا (خالد الاعيسر) لاغتيال الطي� (Re: هشام هباني)

    للمنبر ذاكره وللتاريخ ذاكرة ولكل منا ذاكرة ، وده ما تاريخ بعيد
    غايتو الكاش يقلل النقاش زى ما بقولو
                  

02-18-2022, 07:24 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كم دفعوا لك يا (خالد الاعيسر) لاغتيال الطي� (Re: Amira Hussien)

    اخر ما جاء في مقالي
    عن الوجه الاخر للطيب صالح
    Quote:
    4-4
    الطيب صالح جافياً لوطنه ؟!
    أحسبُ أن الطيب كان جافياً لوطنه، شحيحاً ضنيناً عليه وعلى ما يفيد إنسانه، حتى أدبه الذي أنتجه لم ينل السودان منه إلا شهرة الطيب صالح؟ فهل لنا أن نسأل هل إصدارات الطيب طورت النشر في بلادنا؟ أم هل ساهمت في تطوير قنوات توزيع الكتب وارتفاع نسبة القراء؟ حتى مكتبة جامعة الخرطوم لم يكن لها حظ من أنفاسه؟ حتى مقالاته التي امتدت لعشر سنوات بمجلة المجلة، لم يكن لأي صحيفة سودانية شرف إعادة نشرها ليقرأها العاجزون عن الوصول لمجلة المجلة حتى كاد أن يكون أديب ( النخبة).
    لنا أن نتسأل: هل للطيب من أثر كما لشكسبير من أثر في بريطانيا، أو لما فولتير في فرنسا؟ أو حتى نجيب محفوظ في مصر؟ أتدرون إن بيت شكسبير موقعاً سياحياً يحجُ إليه الناس من داخل وخارج بريطانيا طوال العام ويدر أموالاً لا تعدُ ولا تحصى، دع عنك الأثر الثقافي لبيته ومسرحه. كاتب السطور زار مدينة ستراتفورد Stratford وبيت شكسبير في الثمانيات من القرن الماضي ودخل مسرح المدينة الذي لا يعرض إلا مسرحيات شكسبير. أين بيت الطيب صالح في السودان؟ بل أين داره ولا أقول متحفه؟ جزى الله القائمين على مركز عبدالكريم مرغني خيراً. فلو لا جهودهم المثمرة الخلاقة، لتجاوز الناس سيرة الطيب في السودان، وغمر الغبار صفحات كتبه وبني العنكبوت عليها، لانشغال الناس بهمومهم حياتهم اليومية التي تتضاعف كل يوم، و(النخبة) مازالت في غيها، تحدق في هؤلاء الناس، المنهكة أجسادهم، وكأنها شامتة متلذذة بما ترى، وهي تنعم بطموحاتها المحدودة التي لا ترتقي فوق الفم والفرج، لتعيد تجارب الفشل. فالنخبة في السودان منفصلة عن بيئتها مترفعة عليها وعلى والبيئة والأصلاب التي جاءت منها.
    قمة جفاء الطيب للسودان تظهر في أسرته الصغيرة وما أظن أنها تعرف أين تقع كرمكول، وربما أين يقع السودان نفسه؟! لهذا لم يكن بمستغرب أن يعود جثمان الطيب للسودان بدون مرافق من أسرته الصغيرة، لا الزوجة ولا البنت (أظن أن له من البنات ثلاث وليس له ولد). لهذا لا نجد من أثر لهذه الأسرة في كتابات من كتبوا عن الطيب صالح، كان ذلك في حياته أم بعد مماته.
    هذا الذي أحسبه أقلق الطيب صالح في أواخر عمره فتطلع لزيارة السودان ورضي أن يكون على ضيافة من قال عنهم : ” من أين أتى هؤلاء”، وأوصى بدفنه في تراب وطنه، عسى أن يكون بقاء جسده في أرض بلاده كفارة لجفوته ولا أقول عقوقه. وبهذا يكون الطيب صالح قد ضمن من يزور قبره ويترحم عليه، فمنهم من يأتي ليقبر ميتمه، ومنهم من يأتي به الطريق، ومنهم من يقصد الطيب ليترحم عليه.
    لعل القارئ يجد ما بين سطور إجابته في لقاء صحفي اعيد نشره بجريدة الخرطوم عدد الجمعة ٢٢ فبراير ٢٠٠١٣، بعض الذي بُحنا به. يقول الطيب صالح: ” لدي شعور قد لا يستوعبه كثيرون أن الشهرة توبخني، لذا لا أحس بأي متعة لها أحس بهذا التأنيب الداخلي إذ أنني أدرك أن الشهرة جاءتني بسبب خروجي عن بيئتي ومحاولة إقامة جسور معها من خلال الكتابة فقط”. -( وضع خطاً أحمراً على الجملة الأخيرة وعلى فقط) – ويواصل حديثه: ” إلا أن هذا يعني جلداً للذات والأمر لا يصل لحد القسوة لكنه إحساس قوي بالتقريع … وكل إنسان يجد مبررات لأخطائه”. ويضيف في مكان أخر ” ليست غربة البعد عن المنابع، فأنا شخصياً ووجدانياً عشت غربة المكان فقط”.
    انتهى قول الطيب صالح الذي يمكن أن نستشفُ من بين سطوره رحلة إنسان تمزق في دواخله يشتعل بركان ويغلي، ولكن الحياء منعه عن رفع غطاء فوهة البركان والسماح للهيبّه أن يخرج لسطح الحياة. ولرب ما أخرجه لخاصته، منهم على قيد الحياة الأستاذ محمود صالح عثمان صالح، والدكتور محمد إبراهيم الشوش، أمد الله في أيامهما. ففي حياة الطيب صالح جوانب تحاشى الكُتاب من الاقتراب منها أو استعراضها، لكنا في هذا المقال دنونا منها قليلاً، ولا احسبه منقصة للطيب صالح، فما هو إلا بشر، يحمل قوة الإنسان وضعفه، جاء لهذه الدنيا ليكون كاتباً وليس مصلحاً اجتماعياً.
    كما بدأت مقالي ببيت شعر فإني اختمه ببيت شعر آخر للإمام الشافعي حيث يقول:
    عينُ الرِضا عَنْ كل عَيبٍ كليلةٌ
    ولكنَّ عَينَ السُخطِ تُبدِي المساويَ
    لهذا أجد العُذْرَ للنقاد والكُتاب الذين كفوا عن الخوض مما خضتُ فيه، ربما يرجع ذلك لتقديرهم وحبهم لإنسان يستحق منا الحب والتقدير. نسأل الله الرحمة والمغفرة للطيب صالح بحق حبه لنبي الرحمة المهداة، وبشارتنا للطيب قول المصطفى: “يُحْشَرُ المرء مع من أحب”.
                  

02-18-2022, 07:29 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17141

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كم دفعوا لك يا (خالد الاعيسر) لاغتيال الطي� (Re: Ali Alkanzi)

    الطيب صالح .. ملابسات حوار على حافة القبر .. بقلم: طلحة جبريل
    رئيس التحرير: طارق الجزولي رُفع بواسطة رئيس التحرير: طارق الجزولي25 فبراير, 201225 فبراير, 2012
    10.6الفالمشاهدات
    ثمة من يطرح سؤالاً ربما يبدو شائكاً للوهلة الأولى، بشأن موقف الطيب صالح ،قبل رحيله، من النظام في السودان. ومبعث هذا السؤال أن التلفزيون الرسمي بث معه حوارا وهو على فراش المرض يقول فيه كلاماً يفهم منه أن الرجل تحول من “معارض” الى “مؤيد”.

    ماذا قال الطيب صالح في ذلك الحوار؟

    من ضمن ما قال ” يبدو لي أن عمر البشير أوضح ما فيه أنه متواضع وليس فيه نفخة الحكام والعساكر، مثله مثل أهلنا، وهو كويس معنا الآن”.

    هل قال الطيب صالح هذا؟

    نعم.

    لكن مهلاً، ما هو السياق ؟

    كما ذكرت في مقالي السابق ، كنت تحدثت هاتفياً وانا في واشنطن مع الطيب صالح للاطمئنان عليه في الفترة التي اشتدت عليه وطأة المرض، وكان أن استفسرني حول ما إذا كنت شاهدت ذلك الحوار، والواقع أنني لم أشاهده لسبب بسيط، هو أنني لم أعد أشاهد القنوات الفضائية منذ عام 2003، إذ أدركت أنها ليست الوسيلة الإعلامية المثالية كما يظن، وفي اعتقادي، وما زلت عند هذا الاعتقاد، إن الإدمان على التلفزيون، مثله مثل الإدمان على عادة سيئة، لذلك كان أن نأيت بنفسي عن مشاهدة جميع القنوات الفضائية، ولعلي لا أتجاوز إذا قلت بانني أتحدث دائماً عن فوائد هذا القرار لطلابي ، وهم طلاب إعلام، معظمهم جاء الى دراسة الإعلام وفي ذهنهم بريق نجومية التلفزيون. أقول لهم” أنا أتحدث للتلفزيون لكنني لا أشاهده، ولم أشعر قط انني خارج نهر المعلومات المتدفق”.

    المؤكد أن التلفزيون في زمان الناس هذا، صنع لنفسه عصرا بأكمله، وكان هذا العصر التلفزيوني حاضراً في كل بيت وكل لقاء، بل أمسى هو الأداة التي قضت على العمل السياسي بأساليبه المعروفة منذ بدأت عهود الديمقراطية، وراح كثيرون يدرسون هل أصبح التلفزيون صانع سياسة؟ وبأية تكاليف على الوعي ؟ وأنا أحد هؤلاء.

    أعود لسؤال الطيب صالح، وأقول إن فضاء الانترنيت أتاح لحسن الحظ إمكانية مشاهدة أي مقطع فيديو والاستماع لأية مادة مسموعة. وإذا كان الصحافي هو مؤرخ اللحظة كما يقول أستاذي عبدالله العروي، فإن فضاء الانترنيت هو مؤرخ العصر.

    وكان أن بحثت عن ذلك الحوار ووجدته، وأدركت أن الطيب صالح قال كلاماً وهو في حالة إعياء شديد، غير قادر على طرح أفكاره بالطريقة التي اعتاد عليها، كان واضحاً أنه لم يعد قادراً حتى على التركيز. وكل من يعود الى ذلك الحوار سيلحظ الأمر، ثم أنه ظهر وهو يرتدي زياً غير معتاد، جلابية بدون عمامة، وكأنه أجبر على النهوض من فراش المرض ليجلس على الكرسي ويواجه الكاميرا.

    وكان أن اتصلت به مجدداً، وقلت له باقتضاب إنني شاهدت الحوار، وعلى سبيل المجاملة الواجبة في مثل هذه الظروف، قلت له إنني إطمأنيت على صحته من خلال ظهوره على الشاشة. ولم أرغب الدخول في تفاصيل. لكنه سألني عن رأيي في ما قال ، وكان جوابي بالحرف” كنت أفضل الا تتحدث الى ان يمن الله عليك بالصحة والعافية “.

    ثم سأل” يبدو ان حديثي لم يعجبك”.

    وأجبت” هؤلاء الناس، على حد تعبيرك، كانوا يريدون أن ينتزعوا منك شهادة براءة ، وحصلوا على ما يريدون”.

    وشعرت وقتها بأنني ربما أبديت ملاحظة تنقصها اللباقة، وهو أمر لا يجوز أخلاقياً، لشخص يصارع المرض في صمت.

    لكنه قال بلطفه المعهود” طيب يا شقي الحال (وهي العبارة التي دأب على مخاطبتي بها) حاول ان تصحح ما يمكن تصحيحه …هؤلاء الناس الله يهديهم”.

    كان هذا بالضبط ما جري بيننا من حوار.

    وفهمت من تلك الجملة “حاول ان تصحح ما يمكن تصحيحه” أنها وصية.

    وقررت وقتها أن أفعل، أي ان أصحح، والرجل بيننا، لكن رحيله، وحزني الشديد على ذلك الرحيل جعلني لا أتوقف عند تلك الجزئية، وأقول الآننادماً، ليتني كنت فعلت، والطيب بيننا. تماماً كما فعلت عندما زار الخرطوم في ابريل 2005 ، حين رتبت له لقاءات مع كبار الرسميين من طرف أشخاص كان يهمهم النظام وليس الطيب. وأتذكر أنه كان يحدثني عن أن “فلاناً” أو ” فلان” من الذين رتبوا زيارته الى الخرطوم أو من احتفوا به هناك “أناس طيبون” لأن الطيب صالح طيلة حياته لم ينتقد شخصاً، بل كان يعتقد دائماً أن جميع الناس في هذا الوطن الذي نحب “طيبون عشرتهم سهلة” وكان تعليقي على ذلك الانطباع ” لا يوجد في القنافد أملس” وكان يضحك كثيراً لهذا التعبير.

    كنت أدرك أن الطيب صالح سيتعرض لحملة جامحة، بعد تصريحاته في ذلك الحوار التلفزيوني. كان أمراً محزناً. وكنت في تلك الفترة، أقول مع نفسي “ليس هذا وقته، بل لا يجوز والرجل يصارع بثبات المرض والألم أن نقحمه في جدل سياسي”.

    لكنني كنت أدرك أن ” أهل النظام” سيستغلون ذلك الحوار الى أبعد الحدود، وهذا ما حدث. والحقيقة أنني اطلعت على ما كتبه بعضهم واستغربت، وتابعت ما يرويه آخرون واستعجبت. أكثر من ذلك بات اسم “الطيب صالح” بكل رمزيته، وسيلة للدعاية والإعلان، لشركة هاتف محمول يديرها من تورط يوماً في تهجير الفلاشا.

    الطيب صالح الآن في رحاب الله ، لكن لأننا في عصر التوثيق، فإن ما قاله موجود ومتاح للجميع. كان آخر لقاء تلفزيوني ، قبل حوار التلفزيون السوداني ، مع قناة فضائية مصرية، وكان وقتها في صحة طيبة . في ذلك الحوار قال الطيب صالح ” اخواننا الذي حكموا السودان قرابة 20 سنة ، أي نظام الانقاذ، حتى لو افترضنا حسن النية كانوا مخطئين، لانه في تقديري المتواضع ومن خلال التاريخ خرجوا وشذوا عن نغم السودان. كل أرض لها نغم وإذا جاء حكام وخرجوا عن هذا النغم دائماً يخطئون التاريخ”. ويضيف قائلاً ” هؤلاء قابلهم الناس بلا مبالاة لم يشاركوهم في صنع ما يريدون، الآن يبدو أنهم أدركوا هذه الحقيقة ويريدون أن يعيدوا الحقيقة الأساسية للبلد”. ثم يقول بعبارات واضحة” أرجو أن يتغير هؤلاء الأشخاص …هناك كثيرون يريدون خدمة البلد. يقولون إن أقسى اختبار للحب هو التنازل عن الحب نفسه،إذا كانوا يحبون السودان ، يجب عليهم الآن أن يتنازلوا، أن يتراجعوا ويفسحوا المجال لآخرين …لا يوجد سياسي لا يمكن الاستغناء عنه. وعلى عثمان والبشير نفسه يقول إنهم مستعدون ليفسحوا المجال لآخرين”. هكذا بالحرف.

    هذا ما قاله الطيب صالح ، قبل حوار التلفزيون السوداني، لذلك يبدو جلياً أن حديث المرض كان خارج السياق.

    وفي كتاب “على الدرب مع الطيب صالح” يقول الرجل بوضوح شديد” أنا لم أكتب ضدهم (النظام) لأنني أعمل ضمن معارضة منظمة. كل ما في الأمر أنني قلت وأقول رأيي، وهذا واجبي نحو أهلي. ثم ان هذا النظام محط انتقادات شرقاً وغرباً ومع ذلك تراهم يريدون إيقاف البحر عبر سدود الرمال”.

    إن أهم ما تركه لنا الطيب صالح هو ما كتبه. والطيب صالح هو الذي كتب يقول ” الأوطان لا يبنيها رجل واحد ولا حفنة رجال”.

    والطيب صالح هو الذي كتب ” من اين جاء هؤلاء الناس. بل من هؤلاء الناس”.
    Talha Gibriel mailto:[[email protected][[email protected]]
                  

02-18-2022, 07:32 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17141

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كم دفعوا لك يا (خالد الاعيسر) لاغتيال الطي� (Re: كمال عباس)

    Quote: ثم الأهم أنني تحدثت أيضاَ عن الطيب صالح، وما قيل عن مصالحته للنظام، وهو افتراء، على الرغم من أن الذين رتبوا لزيارته في ابريل عام 2005 من لندن الى الخرطوم كان هذا هو هدفهم.

    وفي المحطة الثانية لا أجد كذلك سوى كلمات الطيب صالح التي قالها بعد تلك الزيارة ونشرتها والرجل بيننا.

    كان الطيب يريد فعلاً زيارة السودان، لأسباب شخصية لعله الحنين، ولأنه رجل حيي استجاب لاولئك الذين الحوا عليه في لندن، واشترط من ضمن ما اشترط ألا يمنح وساماً، وكانت تلك واحدة من أفكارهم، وألا يكون هناك "حفل تكريم رسمي"، ثم أقترح الطيب صالح ان يصطحب معه بعض أصدقائه، وكان كعادته كريماً وأقترح علي أن أرافقه. وكان جوابي ، الذي يعرفه بعض القريبين، تلخصه كلمة واحدة : الاعتذار، لأسباب شرحتها له باستفاضة. وبعد عودته التقينا في "أصيلة" صيف ذلك العام. وحدثني طويلاً عن تفاصيل تلك الزيارة، وما جرى فيها ، وكان ذلك بحضور الصديق محمود عثمان صالح، وكان رأيي أن خلطاً قد حدث، وانه لا بد أن يتحدث بوضوح حول الزيارة، وأجريت معه حواراً نشرت معظم تفاصيلهفي مارس 2008 ، داخل وخارج السودان ، والأهم أن الرجل كان بيننا.

    قال الطيب صالح في ذلك الحوار "التقيت شباناً وشابات رائعين يحتاجون إلى من يتولى تعبئة طاقاتهم. شباب واثقون من أنفسهم، يناقشون بجرأة شديدة، لكن لاحظت أنهم يعانون فوضى عقلية وفكرية. وجدتهم تائهين يبحثون عن دليل، وأظن أن ذلك بسبب البلبلة الفكرية التي حدثت في السودان، وفي اعتقادي أن أكبر ذنوب حكام السودان أنهم لم يعرفوا كيف يعبئون طاقات الشباب. هؤلاء الشباب ظلوا يبحثون عن رمز أو مثل أعلى لكن آمالهم خابت في كثيرين لذلك حدث لهم خلط مؤسف. وأكثر ما أثار دهشتي أنهم وجهوا نحوي طاقة من الحب لا يمكن أن توصف ربما لأنني لم اتورّط في الخلافات السياسية، والشباب دائماً يبحثون عن الثبات في المبادئ". ويمضي قائلاً "على الرغم من الأزمات الخطيرة التي مرّت بها بلادنا، وكان يمكن أن تدمره وتقعده إلى الأبد، لكن وجدت أشياء متماسكة ووجدت إبداعاً، شباب يكتبون كتابات ممتازة ويبدعون في جميع المجالات، في الشعر والنثر والموسيقى والغناء والتلحين والرسم. ثمة طاقة عجيبة في هذا البلد لا تزال موجودة، ربما إذا أراد الله فينا خيراً أن نهدأ ونتوجّه إلى هذه الطاقات التي نتوفر عليها ونعمل شيئاً. وفي اعتقادي أيضاً أن طاقات الشباب إذا لم يجدوا لها مجالات تستوعبها يمكن أن تتحوّل إلى ظاهرة سلبية وتدمّر البلد".وقال كذلك "هذا بلد، وكما كنت أقول منذ زمن طويل، ليس عادياً. حساسية الناس وذكاؤهم واستعدادهم للتضحية واضحة. أعتقد أن كل هذا تداخل تداخلاً شديداً، وبدأت هذه البلبلة منذ عهد جعفر نميري لأنه حكم فترة طويلة تحوّل فيها من اليسار إلى اليمين إلى التدين، ثم جاء هؤلاء الجماعة وخلطوا الأمور خلطاً شديداً. السودان بلد استثنائي، وبعض الناس لم يفهموا أن هذا البلد ليس عادياً، لذلك جنح بهم تفكيرهم إلى حد أنهم أرادوا إقامة (خلافة اسلامية) وهو أمر لم يقو عليه حتى الأمويون والعباسيون، لذلك لا أفهم لماذا تورطنا في هذا الموضوع". ويمضي في السياق نفسه قائلاً " ثقافة السودان وحضارته موجودة قبل خمسة آلاف سنة كيف تأتي وتقول أريد صياغة هؤلاء الناس من جديد".

    وقال عن توقيت الزيارة "هذه بلدي ولدي الحق كل الحق أن أدخل وأخرج منه كما أشاء. حرمت نفسي من البلد لأسباب معروفة، وأنا لا أريد أن أزعم لنفسي دوراً بطولياً لكن كان هناك نوع من الإصرار على المبدأ. أنا لست سياسياً، أنا كما يقولون أديب ومفكر، إذا لم يعجبني شيئاً أقول إنه لا يعجبني.. والحقيقة أنني إشتقت إلى وطني وشعرت برغبة جامحة لزيارته، ولم أندم على تلك الزيارة على الرغم من أنها كانت قصيرة وبرنامجها مزدحماً". ثم يقول الطيب صالح بوضوح "قابلت معظم المسؤولين بما في ذلك الرئيس ونائب الرئيس وعدد كبير من الوزراء، وجدتهم طيبون ومهذبون، لذلك تساءلت: طيب من الذي فعل كل هذه المصائب التي حدثت".

    هل قال الطيب صالح ذلك ؟ نعم قاله.

    ثم المحطة الثالثة.

    والرجل في أيامه الأخيرة يعاني تدهوراً في صحته، أجري معه حوار ليبث في التلفزيون السوداني. وقال فيه كلاماً في بعض فقراته لا يتسق ومواقفه الواضحة والصريحة والمكتوبة، وعظمة الكلمة المكتوبة انها مكتوبة.

    كنت وقتها في واشنطن، واتصالاتنا الهاتفية تقتصر على الاستفسار عن الصحة. لكن للحقيقة والتاريخ، اتذكر انه أبلغني بحواره التلفزيوني، وأعتقد أنه الأخير، وقلت له ما كان عليه أن يتحدث في تلك الظروف، خاصة ان الحوار أستغل استغلالاً سيئاً. وكان جوابه الذي أنقله والرجل في رحاب الله " حاول ان تصحح ما يمكن تصحيحه ...هؤلاء الناس الله يهديهم".

    ***

    رحم الله الطيب صالح . "كان في حياته أكبر من الحياة وسيبقى في موته أكبر من الموت".

    الطيب صالح هو الرجل الذي كتب " هل السماء ما تزال صافية فوق ارض السودان أم أنهم حجبوها بالأكاذيب".

    الطيب صالح الذي حول "مرارة البعد عن الوطن الى فن".

    الطيب صالح الذي جعلنا في جميع اصقاع الدنيا نقول " نحن من بلد الطيب صالح".
                  

02-18-2022, 07:59 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17141

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كم دفعوا لك يا (خالد الاعيسر) لاغتيال الطي� (Re: كمال عباس)

    سلام هباني
    الإعيسر إنتهازي ومتسلق ساي
    سيرة الطيب صالح ومواقفه
    وثقها الإعلامي طلحة جبريل ـصديق- الطيب صالح ومصدر ثقته
    وطلحة طبعا هو شقيق الأخ طارق جبريل زميل المنبر
                  

02-18-2022, 10:33 PM

محمد أبوالعزائم أبوالريش
<aمحمد أبوالعزائم أبوالريش
تاريخ التسجيل: 08-30-2006
مجموع المشاركات: 14617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كم دفعوا لك يا (خالد الاعيسر) لاغتيال الطي� (Re: كمال عباس)


    سلام هباني والمتداخلين.

    تسمع تسجيل الإعيسر المتشنج وهو يقول (هؤلاء عملاء لدول أجنبية) ... يختلط عليك الأمر فتظن أن المتحدث حسين خوجلي.

    نفس الخطاب الكيزاني .... ورجغ ورجغ ورجغ ..... وما يقول شي
                  

03-05-2022, 04:41 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كم دفعوا لك يا (خالد الاعيسر) لاغتيال الطي� (Re: هشام هباني)

    ٠
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de