فتنة الوطن المستأنفة من ذبح المك كچچو إلى محاولة اغتيال الفريق أول كباشي . .
أحمد الشين الوالي ٢٥ يناير ٢٠٢٢م .
قرأت استعراض عبد الخالق السر لكتاب ''البازنقر'' لمؤلفه الدكتور عشاري أحمد محمود ، والذي وزعه في الوسائط الاسفيرية . و عبد الخالق السر في استعراضه لكتاب ''البارنقر'' يستشهد بما يقول به الرجرجة و الدهماء '' حدس ما حدس'' و'' الغانون'' طعن مبطن ، و في محاولته الخروج من السباب و التجريح نهج عشاري أحمد محمود الممجوج يستعين مرة أخرى بلغة و قيم دكتور عشاري في فصل من الكتاب { مفهمومية الشتيمة باللغة العنصرية : ليس مهماََ في هذه عبارات الشثيمة ، ضد كباشي ، أن تكون العبارات تحمل صحة وقائعية أو قانونية ، مثلها مثل ان تصف شخصاََ بأنه حمار . بل الشتيمة ، بما هي شتيمة ، غير مكترثة بالدرجة الأولى إلى الصحة أو المطابقة بين الفكرة و الشئ ، و هي الشتيمة ، غير مكترثة بالواقعية أو بالحقيقة القانونية . فالشتيمة جوهرها ، بالدرجة الأولى ، هو التعبير عن الاحتقار المستحق للشتيم . . . يعرف كباشي أنه ليس عبدا رقيقاََ ، على مستوى (الغانون) الساري ، دائماََ عندي بالغين ، و يعرف كباشي هذه الحقيقة الغانونية ، بالغين ، معروفة لدي معذبيه} و تلك لغة و أخلاق و قيم الذين يعادون الدين ، و قيم أهل الوطن! و ترهات و خطل دكتور عشاري المعادي يكملها و يشرحها عبد الخالق السر في عداء خفي للعربية اللغة التي سادت الوطن كله ، و يضرب المثل بما جرى بسبب الاستعمار الثقافي الغربي و هيمنة الفرنكفونية في إفريقيا و العالم الثالث { عندما يقرظ الفرنسي احد زملائه المارتنيك ذوي الطلاقة اللغوية و الثقافة الفرنسية تخرج عبارات الاعجاب ''واااو انت تتحدث 'مثلنا' كفرنسيين'' . . . من النماذج التي تبرهن على مدى إشكالية الاستلحاق و التبعية في انماطهم المختلفة و الموقع الأخلاقي الذي يقف عليه المستلحق أو النابع ، و الذي هو هنا ''البازنقر'' كما يموضعه الكاتب} هكذا يحاول الدس الرخيص و الاسفاف السخيف . و عبد الخالق السر يشاطر دكتور عشاري أحمد محمود موقفه من الجيش السوداني المؤسسة الوطنية {على الصعيد الشخصي كنت قد استعنت بمشاهدة جونسون في ندوة دعيت لها من قبل ''مجموعة حتى نعود الثقافية'' بغرب استراليا مبيناََ الاشكال البنيوي الذي ظل ملازماََ القوات المسلحة في ظل تشابك مصالحها للدولة الزبائنية Clientlist State التي أنشأها المستعمر على حساب المصالح العليا للوطن و المواطن} . و في مقال عبد الخالق السر أن كتاب البازنقر مؤلف من ٢٩٧ صفحة ، و هو كتاب حول شخصية الفريق أول شمس الدين الكباشي إبراهيم شنتو ، بوصفه المخطط و المنفذ الأول لمذبحة فض الاعتصام . و تبني الثيمة الأساسية للكتاب حول مواجهة شباب مقاومة الحتانة لشمس الدين في محاصرتهم له في منزل جمال عنقرة . و ما صاحب الحدث من استخدام لمفردات موجهة للفريق أول كباشي { . . ، . . ، . . . } . و دكتور عشاري تصرفه في مستوى تصرف أطفال الحتانة ، و ربما كانوا يهتدون موجهين بخطله و أمثاله من الشرذمة التي تجاوزها التاريخ ، فهم في خدمة العدو خارج حدود الوطن . و عشاري في مسعاه يكمل ما قام به تجار الرقيق ، و كلامه و هجومه الضاري ليس ضد أولئك العتاة و لكنه يكمل مهمتهم _ ضدنا نحن الخلف كلنا مهما كانت فادحة خسارة سلفنا المعتدى عليهم . و في لغة دكتور عشاري بجاحة و تطاول فارغ و سافر و عنجهية هي [ المفردات المسيطرة على كافة صفحات الكتاب يعمل عليها الكاتب بانتظام تحليلاََ لغوياََ و خطابياََ سوسيولوجياََ وفقاََ للسياق الذي يحكم تاريخ علائق الرق بتشابكاته العرقية و الاثنية وفقاََ لتمظهراته ''العنصرية'' أو ''الاستعلاء العرقي'' ، كما يفضل الكاتب ، و كما تستبطنه اللغة و تعمل على ''لغونته'' أصالة عن ذاتها في بعض الحالات ، على حد تعبيره] . و هكذا السياسة عنده عارية من القيم و الأفكار إلا التي هي ضد قيم الوطن و لا فائدة منها ترتجى . و عبد الخالق السر ناقل الفسوق يذكر أن في الكتاب [ اللغة ''الخام'' و ''الخشنة'' التي تعبر بلا مواربة عن ، و تتبنى قصديا رأي الكاتب و موقفه الاحتقاري الصارخ ضد ''البازنقر'' كباشي و المؤسسة العسكرية سليلة ''البازنقرية'' قيما و ثقافة و توجه] بئس الكاتب ، و الكتاب ، و المكتوب . و ما يتوصل له عبد الخالق السر [ إذن ''البازنقر'' . . هو نواة الجندي النظامي السوداني المنبت . . مع التركية أو ''جهادية'' في نسخته المهدوية أو قوة دفاع السودان ، كما هو الحال مع الاستعمار البريطاني ، و أخيراََ ما يعرف ب ''قوات الشعب المسلحة'' عبر نظم الحكم في دولة ما بعد الاستقلال] كيف لا و الجيش السوداني هو جزء من أصله شعب الوطن ، و ذلك تخفيف لقول عشاري ''البازنقر هو الجندي العبد النذل ، و النذالة خصيصة لزومية للتمييز بينه و بين العبد بيد الأشراف الذين قاوموا تجارة الرق مثلما فعل البازنقر'' ص١٠٣. و يكتب عشاري '' في خدمة السيد يؤدي البازنقر أكثر الأفعال دناءة و انحطاطاََ ضد أهله بما في ذلك شن العدوان ضدهم ، و تقتله لهم تقتيلاََ ، و تعذيبه لهم ، و اغتصابه جنسياََ قريباته ، و إخفاءه بالقسر عشرات المئات من الشباب الثوار و رفضه الإفصاح عن عن أماكن وجودهم أو عن مصادرئرهم'' ص ١٠٣ . و يشرح عبد الخالق السر أن كاتب '' البازنقر'' يسقط تاريخ فظائع البازنقر . . على سلوك كباشي ''البازنقر'' و القوات النظامية ''البازنقرية'' في حادثة فض الاعتصام ، أو ''مذبحة الثالث من يونيو ٢٠١٩'' . . و يضيف ''كلها جرائم اقترفها كباشي . . فكباشي هو البازنقر الجندي العبد النذل ، لهذه الأسباب ، و لهذه الأسباب يستحق كباشي الاحتقار بأية لغة ، بما في ذلك لغة الاحتقار . . ، . . ، . . ، . .'' ص١٠٣ . و يضيف : يشدد الكاتب على الفصل المفاهيمي بين كباشي ك ''بازنقر'' و كباشي كشخص من أصول ''حوازمية'' بنسب الأب و ''نوباوية'' بنسب الأم ، رغم علمه باشتباكات اللغة في سياقات متعددة و مقاطعة بين المحمول ''العنصري'' للغة في تقاطعات الرق و بين محمولاتها الغاضبة ، في الشتيمة كتعبير عن الألم ، و يستخدم في ذلك غزارة علمه كعالم لغويات linguist مبيناََ باسهاب المعاني و ظلالها وفقا للسياقات الخطابية التي تحكمها . ° ° ° إن فكرة كتاب ''البازنقر'' هي التحريض القديم على الهوية في الوطنية العامة في السودان ، و في جبال النوبة خاصة حين يتهمون أن ثورة المك عجبنا في النيمانچ و ثورة أهل تلودي و غيرها هي ثورات أسبابها غضب الثوار من تحريم المستعمر للرق!! و هي الفكرة و الإكراه الذي تم خلال فترة الإغلاق العام للجبال بسياسة المناطق المغلقة في عصر المستعمر المفرق للشعب السوداني . و هي الفكرة التي اعقبتها التعبئة بالسلاح و القتل على المعتقد و الاثنية التي أدت إلى قتل قادة النوبة المسلمين _ خلال ١٩٨٧ ، ١٩٨٨م _ من قبل الحركة الشعبية _ الجيش الشعبي SPLA/M أمثال المك عبد السلام چري في سرف الجاموس الرجل المسلم المتصوف ، و المك كچچو هنوة مك عموم الكواليب الرجل المسلم الأنصاري في قرية دري ، و قد قتلا بطريقة واحدة ذبحاََ بالسكين حتى الموت لأنهما قادة مسلمين و مستعربين ، و كانا متهمين جزافاََ بالعمالة للعرب الأجانب! و الآن ، إن محاولة اغتيال الفريق أول شمس الدين كباشي معنوياََ سببها كونه أحد أبناء جنوب كردفان _ جبال النوبة ، و احد القادة في الجيش السوداني! و من قبل ، و على سنة ذبح المكوك بحد السكين قتل و ذبح نفر من أبناء النوبة الدعاة للإسلام في مناطق متعددة أمثال الشهيد عبد محمد دنقية أحد أبناء منطقة أم حيطان _ الداعية الذي ذبح داخل مسجد قرية عبري ، في منطقة الكواليب ، و هو يتهيأ للنداء بالآذان لصلاة الفجر . كما ذبح التاجر جبريل ابو نصيب في جبال المورو . و قد قتل الأخ رقيق سالم احد ابناء الغلفان _ الأنشو من قرية الكتنق _ طعناََ بالسونكي حتى الموت في طرف مدينة الدلنج الشمالي . إن حنق و ضيق و هوس دكتور عشاري أحمد محمود ، الشيوعي الملحد المعادي للإسلام و العروبة ، هو مرض نفسي قديم سببه الهزائم الشيوعية المتلاحقة التي تعرض لها الحزب الشيوعي السوداني في الساحة السياسية و الفكرية . و قد ارتمي عشاري و من كان على شاكلته من شراذم العلمانيين في أحضان المؤسسات الدولية ، و المراكز البحثية المعادية للإسلام . إن قول دكتور عشاري بنسب الفريق أول كباشي المخلط للحوازمة و النوبة ، هو كلام مقصود و من رأئه خبث و شئ يراد . و حسناََ فعلت تنسيقية الإدارة الأهلية للحوازمة إذ أصدرت بياناََ هاماََ للناس بشأن الكتاب [ اطلعنا على كتاب المدعو عشاري أحمد محمود ''البازنقر'' الذي سعى من خلال سطوره للفتنة و الإساءة لأحد أبناء المنطقة الفريق شمس الدين كباشي ، و وصمه بصفات يعف اللسان عن ذكرها ، و محاولة الزج به لوحده في قضية فض الاعتصام التي يشهد الجميع علي مشاركة كل قادة الدولة فيها ، و في سياق الحملة المغرضة التي تستهدف القوات المسلحة . . سعي الكاتب لتحقير قواتنا المسلحة و الحط من قدرها ، و محاولة الإفتاءات على كل منسوبي القوات المسلحة لشئ في نفس الرجل المريضة . قبيلة الحوازمة تعتبر ما كتب يمثل مساساََ مباشراََ بها ، لأن الحوازمة و النوبة كيان واحد ، و عصبة جمعت بينهما المصاهرات التاريخية و الأرض و الجغرافيا و المصير الواحد ، و المساس بالنوبة هو مساس بالحوازمة . و استهداف الفريق شمس الدين كباشي يمثل استهدافاََ لكل أبناء الولاية مما يدفعنا للمطالبة بفتح تحقيق بشأن ما ورد في الكتاب من معلومات مضللة ، و مقاضاة كاتب الكتاب داخلياََ و خارجياً و تقديمه للمحاكمة فورا . و أمثال عشاري يتحملون وزر الحروب التي عانت منها البلاد ، بإثارة النعرات القبلية و العنصرية إلا أن ثورة ديسمبر المجيدة قد وضعت حداََ لمثل هذه الفتن ، و حينما يطل في الساحة أمثال عشاري لبعث الفتن و تحقير الأجناس فإن واجب الثورة و الثوار و الإدارة الأهلية التصدي له بكل صلابة حتى لاتشاع الفتنة . و الله من وراء القصد . تنسيقية الإدارة الأهلية للحوازمة . ١٨ يناير ٢٠٢٢م] . و بيان تنسيقية الحوازمة ذكرني بأول معرفة لي بالمدعو عشاري أحمد محمود الذي ألتقيته عام ١٩٩٩م حين كان يعمل موظفاََ محلياََ في اليونسيف _ الخرطوم . و كان زميل له ، في جامعة الخرطوم و موظف محلي في اليونسيف ، قد كتب منشوراََ باسمه يدعي فيه أن المسيرية و الرزيقات يتاجرون في أطفال الدينكا بيعاََ! و وزع ما كتب عبر الشبكة العنكبوتية لعل واحداََ من عملاء الأمن و المخابرات يجده فينقله عنه ، فيعتقل! كانت فكرة زميل عشاري صائبة ، و تفكير عالم ، إذ قدر أن السلطات ستعتقله عاجلاََ بسبب إدعائه الجزاف ثم يطلق صراحه وشيكاََ ، فيصبح بذلك إنسانياََ في عيون أعداء الوطن الأجانب ، فيتحول عندهم سريعاََ إلى منصب الموظف الأممي في المؤسسة الأممية! و قد كان له ما سعى! عشرة ألف دولار في الشهر Ten thousand dollars per month . في تلك الأيام ، و الدكتور عشاري يعرف علاقتي بزميله في الخيبة و الخيانة ، التقيت دكتور عشاري أحمد محمود في اليونسيف _ الخرطوم ٢ ، فما كان منه إلا أن انبرى مستعجلاََ سائلاََ : السيد الوزير ، تأكد لنا بما لا يدع مجالاََ للشك أن المسيرية و الرزيقات يتاجرون بأبناء الدينكا يبيعونهم رقيقاََ ، فهل يا ترى سنسمع قريباََ أن الحوازمة يتاجرون في الرقيق _ أبناء النوبة؟ كان سؤال دكتور عشاري ، لا شك ، وقحاََ فجاََ و مسيئاََ مستفزاََ ، فقلت له و أنا غضب : دكتور عشاري ، الجاهل بالحوازمة و النوبة و التداخل و التصاهر بينهم و التساكن و التعايش ، هو وحده من يسأل مثل سؤالك هذا ، لو كنت تعرف شيئاََ عن جنوب كردفان _ جبال النوبة لما سألت مثل هذا السؤال . °°° إن شرذمة الملحدين من بقايا الحزب الشيوعي السوداني الذين انتقلوا بعد سقوط الشيوعية الأممية و انهيار الاتحاد السوفيتي ، الذي أسهم المسلمون في هزيمته في أفغانستان _ فقادت الهزيمة لانهياره . إن الشيوعيين الذين عاشوا موات الحزب الشيوعي السوداني في مطلع سبعينات القرن العشرين انتقلوا مباشرة لخدمة مؤسسات الغرب الإمبريالي المعادية للإسلام ، و من أولئك دكتور عشاري أحمد محمود و بقية عبدة الدرهم ، و اليورو ، و الدولار . لقد اعتدنا أن نرى و نسمع الشراذم الأذلة يفسرون في خطل للناس أن كل الذي ألم بالوطن سببه دخول العرب ، و الإسلام ، إلى السودان! إن الهجمة الضارية اللأخلاقية ليس المقصود بها الفريق أول شمس الدين كباشي شخصياََ ، و لكن المقصود المؤسسة _ القوات المسلحة السودانية حارسة الوطن ، و الهوية .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عاطف حقة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست